اروع ابيات الشعر العربي الفصيح!!

[ابو فهد الكويتي]

,
,​

لأَسْتَودِعَنَّ الدّهْرَ فيكمُ قَصائِداً [FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT]وهنَّ يُوشِّحْنَ الثّناءَ المُخلَّدا


تَسيرُ بها الرّكْبانُ شرقاً ومَغْرباً [FONT=Times New Roman, serif]**[/FONT]ويَسْري لها العافونَ مَثْنى ومَوْحَدا


​

,

 

[mana]

​

أنا إن سألت القوم عني من أنا ؟
أنا مؤمن سأعيش دوما مؤمنا ..
لن أنحني .. لن أنثني .. لن اركنا ..
أنا مسلم .. هل تعرفون المسلما ؟
أنا نور هذا الكون إن هو أظلما ..
أنا في الخليقة ري من يشكو الظما ..
وإن دعى الداعي أنا حامي الحمى ..

أنا مصحف يمشي وإسلام يُرى ..
أنا نفحة عُلوية فوق الثرى ..
الكون لي ولخدمتي قد سخرا
ولمن أنا .. أنا للذي خلق الورى ..
ولغيره لن أنحني لن أنثني لن أركنا ..
أنا من جنود الله .. حزب محمد ..
وبغير هدى محمد لا أهتدي

حاشاي أن اُصغي لدعوة ملحدٍ
وأنا فتى القرآن وابن المسجد
أنا كوكب يهدي القوافل في السرى
وأنا الشهاب إذا رأيتُ المنكرا
مالي سوى نفس تعز على الشرا
قد بعتها لله ..... والله اشترى


د. يوسف القرضاوي
​

 

[إسبآنيول]

يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا ----- وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا

ربيب ملك كأن الله أنشأه ---- مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا

أبن زيدون المخزومي​

 

[رُبـّـمــا]

 

[q8xtra]

أليس وعـــدتني يا قلب أنــــــــي
إذا ما تبـــت عن حب ليلى تتوب
..\\..
​

فها انا تائبٌ عن حـــــــــبِّ ليلى
فمـــالك كلما ذُكــــــــــــرت تذوب
..\\..




مجنون ليلى


​

​

 

[ابو فهد الكويتي]

-+
-

لَو لامَسَ الحَجَرُ الأَصَمَّ بنانها [FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT]لِأَذابَ قَلب الصَخرة الصَماء​

,​

 

[رُبـّـمــا]

أقول وقد ناحت بقربي حمامة
أيا جارتنا لو تعلمين بحالي






(أبوفراس الحمداني)​

 

[q8xtra]

تكمله
00000000000000​

مَعاذَ الهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى
وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
:وردة::وردة:​

أتَحْمِلُ مَحْزُونَ الفُؤادِ قَوَادِمٌ
عَلى غُصُنٍ نَائِي المَسَافَةِ عَالِ؟ ​

:وردة::وردة:
أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا!
تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي! ​

:وردة::وردة:
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَةً،
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي ​

:وردة::وردة:
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ،
وَيَسْكُتُ مَحزُونٌ، وَيَندبُ سالِ؟ ​

:وردة::وردة:
لَقد كنتُ أوْلى مِنكِ بالدّمعِ مُقلَةً،
وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ! ​

:وردة:
:وردة::وردة:
:وردة:​

ابو فراس الحمداني​

 

[ابو فهد الكويتي]

,

هَبَتْ شمالٌ فقلتُ[FONT=Times New Roman, serif]: [/FONT]من بلدٍ [FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT]أنتَ به طابَ ذلك البلدُ​

وقبّل الريح من صَبابته [FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT]هل قبّل الريحَ قبله أحَدُ ​

,​

 

[رُبـّـمــا]

لو كنتُ اعلمُ ان الحُلم َسيجمعنا

لأغمضت طِوال الدهرِ اجفاني







- ... -​

 

[الخالدي88]

سعدي يوسف الشيوعي الأخير والشاعر الجميل يتحدث عن حمدان

إننا في ليل حمدان نقول :

ثم إذ نام النخيل

عندما تشرق في قرية حمدان النجوم

تطفأ الأكواخ والمسجد والبيت القديم انه النوم الطويل

تحت همس السعف الشاحب.. الموت الطويل..

إنها حمدان سل ونخيل

نحن لا نسمع في حمدان إلا ما نقول :

ليلنا والنخل والحلفاء والنهر القديم

وقال أيضا

إن أغانينا عنيفة
كلها تسعى وراء الجوع ، سوداء ، مخيفة
يا محمد !!
إنها الأرض التي تحيا عليها
وتموت
والتي مازال من أجدادنا فيها بيوت
أرضنا الرطبة الألم
والجداول
حيث لا نأكل أزهار السنابل
فلمن نحن نغني ؟
كم قطفنا زهرها ...
و غسلنا تمرها ...
أوَ ما كانت على وجه أبي
لمحة من لونها ؟
إنه مات وعيناه عليها
إنه مات عليها
مثل طير متعب عاد إليها

 

[ابو فهد الكويتي]

,​

أمَا والهوى لولا الجُفونُ السّواحرُ ** لما علِقَتْ في الحبِّ منّا الخَواطِرُ​

ولولا العيونُ النّاعِساتُ لما رَعَتْ ** نُجومَ الدُجى منّا العُيونُ السّواهِرُ​

ولولا ثُغورٌ كالعُقودِ تنظّمَتْ ** لما اِنتثرَتْ منّا الدُموعُ البَوادرُ​

ولم نَدْرِ كيفَ الحتفُ يعرِضُ للفتى ** وما وجهُه إلّا الوجوهُ النّواضِرُ​

وإنّا أناسٌ دينُ ذي العِشْقِ عندَنا ** إذا لم يمُتْ فيه قضى وهْوَ كافِرُ ​

,​

 

[.. عصآمية *]

يا قاطِعاً حَبلَ وُدّي
                   وَواصِلاً حَبلَ صَدّي
وَسالِياً لَيسَ يَدري
                   بِطولِ بَثّي وَوَجدي
لَو كانَ عِندَكَ مِنّي
                   مِثلُ الَّذي مِنكَ عِندي
لَبِتَّ بَعدِيَ مِثلي
                   وَبِتُّ مِثلَكَ بَعدي


،

ابن زيدون :وردة:

 

[.. عصآمية *]

أَبلِغ أَبا بَكرٍ إِذا اللَيلُ سَرى
                   وَهَبَطَ القَومُ عَلى وادي القُرى
عُشرونَ أَلفاً بَينَ كَهلٍ وَفتى
                   أَجَمعَ سَكرانَ مِنَ القَومِ تَرى
أَم جَمعَ يَقظانَ نُفِي عَنهُ الكَرى
                   يا عَجَباً مِن مُلحِدٍ يا عَجَبا
مُخادِعٍ في الدينِ يَقفو بِالعُرى



يزيد بن معآوية ،

 

[ابو فهد الكويتي]

,​

بأبِي وبِي طَيْفٌ طَرَقْ [FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT]عَذْبُ اللَّمَى والمُعتنَقْ
إيَّاك من سُودِ الحَدَقْ [FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT]فهْي التي تكْسُو القَلَقْ
لا يخْدعنَّك حُسْنُها [FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT]فالأمْنُ يتْبعُه الغَرَقْ
واحذَرْ مُلاطفةَ الغَوا [FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT]نِي بالتذلُّل والمَلَقْ​

,​

 

[.. عصآمية *]

يقول الشافعي رحمة الله عليه:

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلُّفاً
فدعه ولا تُكثر عليه التأسُّفا

ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ
وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا

فما كُلُّ من تهواه يهواك قَلْبُهُ
ولا كُلُّ من صافيتهُ لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في خلٍّ يجيءُ تكلُّفا

ولا خير في خِلٍّ يخون خليلَهُ
ويلقاه من بعد المودَّة بالجفا

وينكر عيشاً قد تقادم عهده
ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا

سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا


،

 

[.. عصآمية *]

خيرُ أيَّـامِ الفـتَى يــومٌ نــَفَــعْ ..... وَاصـطِـنـاعُ الخَـيرِ أبـْقَى ما صَـنَعْ
وَنَـظِـيرُ الـمَرْءِ، فـي مَعـرُفِـهِ ..... شَـافِــــــــعٌ بـَتَّ إلـيْــــهِ فــشَــفَــعْ
مَـا يـنـالُ الخَـيْـرُ بـالـشَّرِّ ولاَ..... يَــحْـــصِــــدُ الـــزَّارِعُ إلاَّ مَـا زَرَعْ
ليْسَ كـلُّ الـدَّهْرِ يوماً واحـداً..... رُبـّمـا ضَــاقَ الــفَـتـى ثـم اتّــسَــعْ
خُذْ مِنَ الدّنْيا الذي دَرّتْ بهِ، ..... وَاسْـلُ عَــمّا بانَ منْها، وَانـقَــطَعْ
إنــّمَــا الـدّنْــيـا مـَتَـاعٌ زائـِـلٌ..... فـاقْــتَـصِــدْ فـيـهِ وخُــذْ مـِنـْهُ وَدَعْ
وَارْضَ للنّاسِ بمَا تَرْضَى بـهِ ..... واتــبـعِ الـحــقَّ فـــنِـعْــمَ الـمُـتّـَبَعْ
وَابغِ ما اسطعتَ عنِ النّاسِ الغِنى ..... فـمَـنِ احـتاجَ إلـى النّـاسِ ضَـــرَعْ
اشهـدِ الجـامـعَ لـو أنْ قـد أتى..... يـومُــهُ لـم يُغــنِ عــنـهُ ما جــمـعْ
إنْ لـلخَــيـرِ لَـرَسْـمـاً بَـيْـنـَنَــا،..... طــبــــعَ الــلــهُ عـــلـيـهِ مـا طـبـعْ
قـد بلونَا الناسَ في أخـلاقـهـمْ..... فــرأيـــنـاهُــمْ لـذي الـمـال تَــبَــعْ
وحَـبـيـبُ النّاسِ مَنْ أطْمَعَـهُمْ ..... إنــمـا الـنـاسُ جـمـيـعـاً بالـطـمعْ
احــمــدِ الــلـهَ عـلى تـدبــيـرهِ ..... قــدَّرَ الـرِّزقَ فـــعــطى ومــــنَــعْ
سُـمْـتُ نـَفْـسِي وَرَعاً تَصْدُقُـهُ ..... فـنهاها النقـصُ عـن ذاكَ الورعْ
وَلـنَـفـسي حِـيـنَ تُعـطَى فَرَحٌ ..... واضــطـرابٌ عـنـدَ مـنـعٍ وجــزعْ
ولـنَــفْـسِي غَـفَـلاتٌ لـمْ تَــزَلْ ..... وَلَـها بالـشّـيْءِ، أحْـيــانـاً، وَلــَعْ
عـجــبـاً مـن مـطــمـئـنٍ آمــنٍ ..... إنَّـمـا يُـغــذَى بـألــوانِ الــفـــزعْ
عَــجَـبـاً لـلـنّـاسِ مـا أغْـفَـلَهُمْ ..... لــوقــوعِ الــمـوتِ عــمـَّا سـيقعْ
عـجـبـاً إنّــَا لـنـلـقَـى مَـرتـعــاً ..... كُـلّـنـا قَــدْ عــاثَ فــيــهِ وَرَتَــــعْ
يـا أخِـي الـمـيـتَ الذي شيعتُهُ ..... فـحُـثِـي الـتـربُ علـيهِ ورجـــــعْ
لَيتَ شِعري ما تَزَوّدْتَ مِنَ الـزّادِ ...... يـا هَـذا، لِهَــوْلِ المُـطّـلَــعْ
يـومَ يـهـدوكَ محبوكَ إلى ظُلمة ِ........ الـقبـرِ وضـيـق الـمُـضـطـجعْ



أبو العتاهية ،

 

[رُبـّـمــا]

تاريخُكم ضاعَ لم نحفلْ بهِ أبَداً
أيّامُنا الغُرُّ قد ضاعتْ بأيدينا

سِرْنا خواءً بلا ماضٍ يُحفِّزُنا
لم نحفظِ العهدَ تاريخاً ولا دينا

بِا للحضارةِ قد صارتْ معالِمُها
كشْفَ الصّدور وعُرْياً صار يؤذينا

حتّى الشّباب فقد هاموا بموْضتهم
ونصفُ عورَتِهم للنّاس يُبـدونا

تَماثَلَ الكلُّ مِنْ أُنثى ومِنْ ذَكَرٍ
صاروا سواءً ولم يَرْعَوْا مَوازينا

فكيفَ نَقْبلُ أنْ تُغْتال أمّتُنا
وكيفَ نقبلُ أنْ تُسْبى مَغانينا






( حرب أبو ماجد )​

 

[رُبـّـمــا]

لقد عذبتني ياحب لبنى
فقعْ إما بموت او حياةِ

فإن الموت أروح من حياة
تدوم على التباعد والشتاتِ

وقال الأقربون:تَعَزَّ عنها
فقلتُ لهم:إذن حانت وفاتي









- قيس لبنى -​

 

[ذعذاع]

(قد يأكلون من فرط الجوع أنفسهم

لكنهم من قدور الغير ما أكلوا) ...



​