بصراحه - سعود العصفور


بصراحة / متنا قهرا... وبعدين؟


الشيخ أحمد الفهد، حفظه الله وسلّمه وستر على أدائه السياسي المليء بالوعود والكلام المغري والفقير في فيتامينات الفعل والإنجاز، يبشرنا بأنه لا رئيس إلا سمو الرئيس وعلى من لا يعجبه ذلك أن يموت قهراً.

ما الجديد يا سعادة وزير خطة التنمية؟

فنحن لنا سنوات وسنوات نموت قهراً وكمداً وحسرةً على حال هذا الوطن؟ ما الذي استجد يا سعادة وزير الإسكان على الورق؟

فنحن تدرجنا في مراحل القهر من فئة الأشبال وحتى وصلنا إلى اللعب في دوري المحترفين وأصبحنا ننافس الدول «الغلبانة» على كأس العالم للقهر الدولي؟
نحن يا سعادة الوزير نموت كل يوم قهراً ونحن نرى الحكومة تضع مجلسنا الذي انتخبناه ليمثلنا في جيبها اليمين الصغير وتتلاعب بنوابنا الذين صدرناهم لتولي شؤوننا وحماية حقوقنا الدستورية كما يتلاعب أطفال الحواري بكرة قدم.
نحن يا سعادة الوزير نموت كل يوم قهراً ونحن نرى صمتا وربما تواطؤ الحكومة على قنوات الإعلام الفاسد وهي تضرب المجتمع ضرب الجبار المنتقم والحاقد المنتصر والعابث المشمئز.

نحن يا سعادة الوزير نموت كل يوم قهراً ونحن نرى المقربين من السلطة قادة الفتن الطائفية والفئوية وهم سادة في ملاعب تقسيم المجتمع وضرب فئاته ببعضها البعض.

فالصحف صحفها والكتاب كتابها والسياسيون سياسيوها يدينون لها بالولاء ويدينون للمجتمع بالتقسيم.

نحن يا سعادة الوزير نموت كل يوم قهراً ونحن نسمع عن اختلاسات وسرقات وتعديات على المال العام ولا نرى أحداً يقدم للمحاكمة فلا جناة ولا متهمون ولا مدانون.

الأموال تنهب نفسها بنفسها كما يبدو لنا.
نحن يا سعادة الوزير نموت كل يوم قهراً ونحن نرى الكرام تُعاقب وتُعزل واللئام تُكافأ وتُعزّز فما عدنا نعرف من هو تحت القانون ومن هو فوقه؟!


نحن يا سعادة الوزير نموت كل يوم قهراً ونحن نرى أسعار النفط في صعود والمداخيل في ارتفاع والفوائض تتراكم والأسعار تتزايد وكل شيء في هذا البلد في صعود إلا «قيمة» الإنسان في بلده.

نحن يا سعادة الوزير نموت كل يوم قهراً ونحن نرى الحكومة تهدد المواطن البسيط بالضرائب وتحارب أي قانون يرفع من مستوى معيشته في الوقت الذي تفتح خزائنها لكل تاجرٍ فشل في تجارته وترسل الملايين ومعها ابتسامة خجلى لدولٍ لا نعرف مكانها على الخريطة.

نحن يا سعادة الوزير نموت كل يوم قهراً ونحن لا نعلم من هي الحكومة الفعلية ومن الحكومة المستترة ومن حكومة الظل ومن هي الحكومة التي تحكمنا وتدير شؤوننا؟

نحن يا سعادة وزير خطة التنمية متنا قهراً حتى شبعنا من الموت ومن القهر وحتى تحللت أجسادنا وضاعت ملامحها الوطنية.

نحن يا سعادة الوزير تعبنا من الموت قهراً لذلك أطووا الصفحة وتقدموا خطوة واجعلونا نرى «مرحلة» ما بعد القهر فإما نموت موتاً لا حياة بعده وإما ينتهي هذا القهر ونرى صباحاً جديداً لهذا الوطن.

المهم أن تتعدوا مرحلة «قهر» الشعب.


سعود عبدالعزيز العصفور....


اقرأ لهذا الكاتب أيضا








i.gif
 

عزيز نفس

عضو مخضرم
نحن يا سعادة الوزير نموت كل يوم قهراً ونحن نسمع عن اختلاسات وسرقات وتعديات على المال العام ولا نرى أحداً يقدم للمحاكمة فلا جناة ولا متهمون ولا مدانون.
------------------

ياسلام عليك ياسعود !!
 

صعلوك مثالي

عضو ذهبي
فنحن تدرجنا في مراحل القهر من فئة الأشبال وحتى وصلنا إلى اللعب في دوري المحترفين وأصبحنا ننافس الدول «الغلبانة» على كأس العالم للقهر الدولي؟ ))

كلام يفهمه حتي من يتكلمون الاوردو !!! كاتب حقيقي من الشعب للشعب

الله يثبتك يااخ سعود ! فحالة الدولة تحتاج منا جميعا الصراخ عبر الحبر !! شكرا
 
بصراحة / يريدون مجلساً بلا «فيصل»


قلناها سابقاً ونعيدها اليوم وقد نعيدها في المستقبل هم يريدون مجلساً من الصم والبكم والمكفوفين.

مجلس لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم.

مجلس جاهز لرفع الأيدي بالموافقة متى ما ارتفعت أيدي الحاضرين في كراسي الوزراء بالموافقة وجاهز لإنزالها بالرفض متى ما بقيت أيدي ذلك الصحب الحكومي المبجل منخفضة لا ترتفع.
هم لا يريدون نائباً يراقب ولا يريدون نائباً يحاسب ولا نائباً يسأل ولا نائباً يحقق ولا نائباً يستجوب ولا نائباً يطرح الثقة هم ببساطة يريدون مجلساً من «الأرانب» المهجنة لأنهم ببساطة أشد لا يستطيعون مواجهة مجلساً من «الأسود».

يفتقدون كل مواصفات الحكومة الإصلاحية.

مبدعون في التخبط.

مميزون في التسويف والتعطيل والتأجيل.

لا تكاد تجاريهم حكومة أخرى في العالم في سرعة وعجلة الانهيار الوطني.
يقودون بلادهم إلى الهاوية ومع ذلك يرفعون راية النصر والإنجاز والإعجاز.
قادوا البلاد إلى المراتب المتأخرة في مؤشرات الفساد والتنمية والشفافية ورغم ذلك «يلعنون» المجلس ونوابه و«تعطيلهم» البلد.

يمتلكون الغالبية في أيديهم وفي قولٍ آخر في أرجلهم ورغم ذلك يريدون كتم صوت البقية المتبقية من أشراف الأمة لأنهم لا يتحملون صرخة «حق» واحدة في مقابل العشرات من صرخات «الباطل».
هم يريدون «قتل» الدستور والتضحية به في محراب التخاذل والانبطاح من أجل ألا يرتفع صوت أحد من النواب كائن من كان هذا النائب.

تزعجهم تلك الأصوات الشجاعة القليلة التائهة وسط أصوات الجبناء والمرعوبين والخائفين.

هذه الأيام يحاولون الانقضاض على المادتين 108 و110 من الدستور واللتين تعطيان النائب الحق في قول ما يريد داخل قاعة عبدالله السالم.
ذلك كله من أجل نائبٌ واحد اسمه «فيصل المسلم» سبب لهم الإزعاج حتى اتحدت في مواجهته قوى الفساد والمال والطغيان والإفساد.
يريدون ضرب المثال بـ «فيصل» حتى يرتدع كل من تسول له نفسه أن يكون مثل «فيصل».
يريدون أن يجعلوا من ذلك النائب الشجاع عبرة لكل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء أن يدافع عن حقوق الأمة ومكتسباتها وكل من تحدوه فكرة مجنونة بتمثيل الأمة والدفاع عن مصالحها.

هم بالتأكيد لا يعرفون «فيصل» حق المعرفة لكنهم بالتأكيد يعرفون «عقلاءهم» في المجلس ويعرفون من دون شك رموز التشغيل الخاصة بهم.

يقود شباب الإنترنت هذه الأيام حملة وطنية جديدة لحماية الدستور من الاعتداء في محاولة للدفاع عن المادتين 108 و110 وعن حق نواب الأمة وممثليها بالتعبير عن آرائهم من دون سلطان أو سلطة عليهم في قاعة عبدالله السالم.

كل مخلص يخشى على هذا البلد يجب ألا يقف متفرجاً ويدعمهم وحتى لا يمثلنا في نهاية الأمر مجلسٌ أعضاؤه لا يرون ولا يسمعون ويخشون الكلام.


سعود عبدالعزيز العصفور..
i.gif
 
بصراحة / سرداب «التمار»

كنت وما زلت أعتقد أن المبنى المخصص للمجلس الأعلى لشؤون المعاقين أو الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة كما سُميت لاحقاً، هو «جريمة» في حق المعاقين وذويهم وأن الإصرار على بقاء هذه المؤسسة المهمة في ذلك المبنى غير الصالح هو إصرار على إيذاء وامتهان واحتقار وإذلال هذه الفئة ومن يمثلها.
وأن التمسك بمبنى مؤجر، غيره مئات بل وآلاف يمكن تأجيرها في البلد، يثير الكثير من شبهات التنفيع على حساب المال العام واحتياجات المواطنين وحقوقهم.
وأعلم كذلك أن هذا الوضع المأسوي سبق دخول الدكتور جاسم التمار إلى هذه المؤسسة بسنوات، ولا أتوقع منه أن يضرب بعصا سحرية المبنى ليتحول إلى مبنى خمس نجوم مثل مباني التأمينات الاجتماعية، ولا أحمله مسؤولية الموقع واختياره في تلك البقعة المزدحمة المكتظة صعبة المداخل والمخارج، ولكني من دون شك أو تردد أحمله مسؤولية الفوضى الحاصلة في ذلك المبنى بعد تحويله تسلم المعاملات وتسليمها إلى سرداب العمارة المستأجرة، ذلك السرداب الذي يحتاج إلى قدرات متسلقي الجبال لكي يصل المعاق إلى قاعته.
أتفهم يا دكتور حاجتكم إلى عزل المراجعين عن الموظفين، وأتفهم كذلك وجودك في مؤسسة لا علاقة لتاريخك المهني بها من قريب أو من بعيد، وأتفهم كذلك أنك فرضت فرضاً على هذه المؤسسة لعلاقات «اجتماعية - سياسية»، ولكن أبسط موظف في قطاع حكومي مترهل يعلم أن وضع قاعة لتسلم معاملات المعاقين في سرداب ليس له مصاعد أو مداخل مهيأة لهذه الفئة هو «سوء إدارة» لم يسبقك إليه أحد.
أتفهم يا دكتور رغبتكم بتطوير العمل وآلياته، حتى وإن كانت إمكاناتكم الإدارية لا تساعدكم على ذلك، وأتفهم كذلك سعيكم الدؤوب إلى إثبات وجودكم وسط التشكيك بمخالفة تعيينكم لقانون المعاقين كونك من غير ذوي الاختصاص، وأتفهم كذلك محاولتك تشريف من سعى إلى تعيينكم في ذلك المنصب، وأتفهم كذلك أن «السياسة يجب ألا تسيس» كما يقال، ولكن كيف لي أن أتفهم تعامل موظفيكم بشكل لا يدل على احترام المراجعين مع من وضعوا في المؤسسة من أجل خدمتهم؟
حتى وصلت الأمور برجل كبير طاعن في السن، أخرجته الحاجة والإعاقة، إلى تقبيل رأس موظف، تافه، كسول، من أجل أن يحصل على رقم، مجرد رقم، لتسليم معاملته؟
وحتى وصلت الأمور إلى خلط النساء من ذوات الإعاقة في زحام، ولا زحام يوم الحشر، مع الرجال؟

هل وصل بكم التخبط و «قلة الحيلة» والعجز الإداري إلى هذا المستوى من الاستهتار بهذه الفئة؟
هل هذا ما أتيتم لتقدموه إلى هذه المؤسسة والمستفيدين من وجودها؟
الشكاوى لم تقف منذ أيام حول هذه الفوضى، والتي نقلت بالصوت والصورة على مواقع الإنترنت، ووصلت إلى اللجان المختصة في مجلس الأمة، وسنقوم بمتابعة تطورات ذلك السرداب الكارثي في هذه الزاوية حتى يحصل ذوو الإعاقة وأهاليهم على الاحترام الذي يستحقونه رغما عن أنف كل «إداري فاشل».


سعود عبدالعزيز العصفور
....


3dflags_kwt0001-0003a.gif


i.gif
 
ستلعنك الأجيال يا حصان طروادة


مثلما يتذكر التاريخ حمود الزيد الخالد وأحمد الخطيب وعبد اللطيف ثنيان الغانم وسعود عبد العزيز العبد الرزاق ويعقوب يوسف الحميضي، وأمير الكويت الراحل سعد العبدالله بإجلال واحترام لما قدموه لهذا الوطن في صياغة الدستور، سوف يتذكرك التاريخ بأنك من هدم هذا السور العالي، وأنك من ضرب أول معول هدم في جداره، وأنك أول من أدخل الغزاة إلى حصنه الحصين.
حاولوا لعشرات السنين أن يقفزوا من على السور، ولم يتمكنوا، حاولوا كثيراً حتى كادت أن تكسر رقابهم وتدق عظامهم ويفقدوا القدرة على الحركة، لأن قامات العظماء إذا ارتفعت لن تستطيع أن تصلها أيادي الأقزام ولا أرجلهم.

حاولوا لعشرات السنين أن يقنعوا أحداً في قاعة «عبدالله السالم» فلم يفلحوا، لأنه، وحتى ظهورك أنت، لم يكن هنالك كويتي واحد يقبل أن تمس هذه الوثيقة التاريخية التي تحفظ حق الشعب في المشاركة في حكم بلده، وحق ممثليه في الرقابة والتشريع.

حاولوا لعشرات السنين أن يبحثوا عن أحدٍ ما لكي يحمل رسالة كسرى إلى المنذر، ويعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ولم يجدوا، لأنهم كانوا يصطدمون في كل مرة بإرادة الشعوب الحرة، وعزائم الرجال المخلصين، فتعود الخطط ومخططاتها إلى الأدراج في انتظار فرج ذلك القادم من خلف الكواليس والصاعد على ظهر تراث الرجال المخلصين وتاريخهم.
حاولوا لعشرات السنين أن «يسوّقوا» جمال البلد في غياب الدستور وفي تعليقه وفي تعطيله، فلم يحصدوا إلا الخذلان وسرقة المال العام والمناخ والغزو والاحتلال والتشرد، فلم يشترِ بضاعتهم أحد، حتى رموها في «بحر جدة» وعلى وقع كلمات الرجال الرجال، ومواقف الرجال الجبال، وثبات الرجال ذوي الأشبار الطوال، عبدالعزيز الصقر وأحمد الخطيب وأحمد السعدون وغيرهم.

فمن أنت يا هذا لكي تفعل كل ذلك بيديك؟
وماذا تمثل تاريخياً ووطنياً لكي تحمل لواء كتيبة أعداء الدستور بأصوات الأمة ومن داخل مجلسها وقاعة أميرها الراحل المحبوب؟
لست إلا حصان طروادة جديدة، تكتب تاريخك مثلما كتبه كل من لعب دور ذلك الحصان الخشبي الوهمي، وستغيب من ضمير هذه الأمة، لتحل.تذكر ذلك جيداً وتذكر أن من عادى الأمة والشعب، سيلعنه التاريخ وتلعنه الأجيال القادمة.


سعود عبدالعزيز العصفور
....


3dflags_kwt0001-0003a.gif



i.gif
 

جمون

عضو فعال
سعود العصفور .. لا شلت يمناك

بصراحة / يريدون مجلساً بلا «فيصل»


هم ببساطة يريدون مجلساً من «الأرانب» المهجنة لأنهم ببساطة أشد لا يستطيعون مواجهة مجلساً من «الأسود».

يمتلكون الغالبية في أيديهم وفي قولٍ آخر في أرجلهم ورغم ذلك يريدون كتم صوت البقية المتبقية من أشراف الأمة..

هذه الأيام يحاولون الانقضاض على المادتين 108 و110 من الدستور واللتين تعطيان النائب الحق في قول ما يريد داخل قاعة عبدالله السالم.
ذلك كله من أجل نائبٌ واحد اسمه «فيصل المسلم» سبب لهم الإزعاج حتى اتحدت في مواجهته قوى الفساد والمال والطغيان والإفساد.
يريدون ضرب المثال بـ «فيصل» حتى يرتدع كل من تسول له نفسه أن يكون مثل «فيصل».
i.gif

لله درك يا بوعبدالعزيز:وردة::وردة::وردة:
أشهد انك كتبت فأوفيت وأوجعت
أشهد انك وضحت وحذرتك
أشهد انك بذمتك وأمانتك بريت
والله أسأل أن يحفظك وبلدنا الكويت
 

bader007

عضو مميز
أثبت نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد الفهد أنه اللاعب الرئيسي في الحكومة، وأنه قادر على التحرك بمرونة، ولولا «فلتان» منصب نائب الرئيس من النائب دليهي الهاجري، لكان الشيخ أحمد الفهد قد حاز العلامة كاملة وبتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.


وزيرة التربية د. موضي الحمود تخلصت من «حنة» و«صداع» النائب د. سلوى الجسار في اللجنة التعليمية، ولكنها حصلت في المقابل على د. جمعان الحربش رئيساً للجنة. أتوقع مواجهات دامية في القريب العاجل.

مجرد توضيح بما حصل على اللجنة التعليمية ةالتى أعتقد ستكون لها ردة فعل بالمستقبل او يمكن ان تفسر بعض المواقف النيابية بالمستقبل.
المعروف انه يكون هناك اتفاقات حكومية - نيابية على اللجان قبل يوم من اجتماع مجلس الأمة
كان هناك أتفاق على اللجنة التعليمية بان الحكومة والتحالف تصوت لكل من أسيل وسلوى
بيوم الجلسة تفاجأة التحالف بأن صالح الملا رشح نفسهوكانت موضي الحمود تتطلب من عدد من الوزراء التصويت لأسيل وصالح.أحمد الفهد تنبه لكن بعد فوات الآون واستطاع ان يجمع اصوات خمس وزراء لسلوى
جاسم الخرافي انصدم من اللي حصل ونادى مرزوق وسلوى اليوم التالي ومرزوق أعترف ان صالح نزل بناءا على طلب موضي الحمود ( نكاية بسلوى) وان التحالف اضطر للتصويت لأسيل وصالح. النتيجة هى ان التحالف فشل بكل المقاييس وأصبح د جمعان الحربش رئيس للجنة التعليمية وطلب فورا من سلوى ان تكون على اتصال دائم معاه. النائب الحربش ناوي على موضي الحمود والآن معاه سلوى الجسار بلمفات السرقات البحثية واللي متسترة عليها موضي الحمود الزبدة ينطبق على موضي خبز خبزتي يارفلة أكليه
 
بصراحة / ردة هتلر!


أول مرة سمعت فيها عن كتاب «ردة الفرسان» لمؤلفه العسكري والنائب السابق ناصر الدويلة كان في لقاء جمعني بعدد من القادة العسكريين في الجيش الكويتي إبان الإعداد لحلقة «كويتيون في الحرب.. بدون في السلم» لبرنامج «مانشيت» على قناة الراي، ولم تكن الأنفس آنذاك راضية عما ذكره الدويلة في كتابه وتجاهله للقوات الجوية والبحرية.
حينها لم يكن ناصر الدويلة نائباً يمثل الأمة بعد، ولم يكن بالنسبة لي إلا عسكرياً وأخاً لأحد رموز العمل السياسي في الكويت، النائب السابق مبارك الدويلة، ولم أحرص حينها على اقتناء كتابه وقراءته، فقد شغلتنا الظروف وأخذتنا بعيداً، رغم أهمية أن يعرف كل مواطن كويتي تفاصيل ما جرى خلال شهور الاحتلال السبعة، ورغم الجدل الكثير الذي أثاره في الإعلام والصحافة والأوساط السياسية والعسكرية، وحتى فتحت عيني ذات يوم على لقاء تلفزيوني للنائب السابق ناصر الدويلة في إحدى القنوات المحلية حول كتابه ردة الفرسان، وليتني لم أفتح عيني ولم أر ولم أسمع.
رغم أن كثيراً من الحقائق التاريخية التي ذكرها الدويلة موثقة وفي سياقها التاريخي الصحيح، رغم حقنه لها بحقن عدة من التضخيم والمبالغة بعض الشيء، إلا أن الطريقة التي عرضت فيها وحالة الاستهزاء والاستخفاف التي ظهرت بها تلك الحلقات كانت أكبر إساءة للكويت وللجيش الكويتي ولناصر الدويلة وزملائه قبل الآخرين. من غير المعقول قبول انحدار مناقشتنا لتاريخنا العسكري والسياسي، وأهم مرحلة من مراحل تاريخنا الوطني، إلى هذا المستوى، بحيث يعرض برنامج ما لقطة مفبركة لإحدى الشخصيات التي تقلد هتلر النازية وتستخف بشكل مباشر بضيف البرنامج وكل حديثه عن القوات العسكرية الكويتية وتاريخها، ومن غير المعقول أن تتراقص كلمات مقدم البرنامج أمام وخلف وفوق وتحت ردود ناصر الدويلة بما يدل على استخفافه الواضح بما يطرحه، حتى وإن كان ذلك من ضرورات الإثارة التلفزيونية!
قواتنا العسكرية أثبتت بطولاتها عبر سنوات طويلة من التضحية سواء في 2-8-1990 أو قبل ذلك في الحروب العربية أو بعد ذلك في حرب التحرير، وتوثيق بطولات رجالها وتعميم هؤلاء الأبطال كأمثلة تقتدي بها الأجيال القادمة أمر مهم ومطلوب والتقصير فيه تقصير في حق الوطن، ولكن ليس بهذه الصورة المبتذلة التي تجعل المؤسسة العسكرية عرضة للاستهزاء والضحك والاستخفاف. كان حرياً بقنواتنا المحلية أن تبادر إلى توثيق هذه البطولات بأعمال جدية ومن الوزن الثقيل في التكاليف والمضمون والتحضير، وليس بهذه الطريقة الفجة.
النائب السابق ناصر الدويلة، بغض النظر عن نواياك الحقيقية، وبغض النظر عن عمق معلوماتك التاريخية كما بدت لي، ولكن خروجك بهذه الطريقة أساء للمؤسسة العسكرية إساءة لم تحدث لها منذ 1990.
يبدو أن قدرنا معك أن تسيء لمؤسساتنا الواحدة تلو الأخرى. أسأت إلى المؤسسة التشريعية وجعلت عملها الرقابي «مرقة هوا»، والآن جاء دور المؤسسة العسكرية!






سعود عبدالعزيز العصفور
....




i.gif
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
كان حرياً بقنواتنا المحلية أن تبادر إلى توثيق هذه البطولات بأعمال جدية ومن الوزن الثقيل في التكاليف والمضمون والتحضير، وليس بهذه الطريقة الفجة.

النائب السابق ناصر الدويلة، بغض النظر عن نواياك الحقيقية، وبغض النظر عن عمق معلوماتك التاريخية كما بدت لي، ولكن خروجك بهذه الطريقة أساء للمؤسسة العسكرية إساءة لم تحدث لها منذ 1990.

سعود عبدالعزيز العصفور
....





i.gif







الفقرات أعلاه ...في غاية الاهمية ...

وأتمنى فعلا أن تصل لمن يعينهم الأمر ....

لا فض فوك ...
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
مقال 'العصفور' براءة من دعوى الراشد​
رقضت محكمة الاستئناف صباح اليوم برفض الدعوى التي أقامها النائب علي الراشد ضد الكاتب سعود العصفور، حيث ألزمت المحكمة المدعي بمبلغ ٤٠٠ دينار أتعاب المحاماة والمصاريف.
وكانت محكمة أول درجة قد حكمت بتعويض المدعي تعويضا مدنيا مقداره ١٠٠٠٠ دينار كويتي، قبل ان يستأنف طرفا القضية الحكم امام محكمة الاستئناف.
يذكر ان القضية تم رفعها من قبل النائب الراشد أثر مقال كتبه العصفور في زاويته 'بصراحة' بعنوان 'صدام ونجاد وشارون وعلي الراشد 'يا كبرها عند الله'.
جريدة الآن الالكترونيه
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
 

صعلوك مثالي

عضو ذهبي
سعود العصفور كاتب وطني

لقد عريت مايسمي بكتاب الغفلة

الذين استغلوا محدودية الصحف من زمن جدي واصبح لهم رغما عن انوفنا اسما وشهرة

ســــــــــــــــــــــــــــــــــابقا !!


ولكن أتي الفرسان وعروهم من هالاتهم التي أخذوها بالأقدمية

وعلي رأسهم الفارس سعود العصفور

الله يحفظك
 

بصراحة / نواب لا يعرفون العيب!



لعظيم عيب ما حدث في جلستي 30 نوفمبر و1 ديسمبر. عيب جداً، بل عيب يصل إلى درجة الغثيان المزمن. حكومة تعطل مصالح البلد والمواطنين من أجل الانتقام لرئيسها من نائب مارس حقه الدستوري، ومجلس أمة بعض أعضائه موظفون بدرجة «نواب» لدى الحكومة أو بعض وزرائها تحضرهم متى ما أرادت حضورهم وتغيّبهم متى ما اشتهت غيابهم، وليذهب المواطن، الذي انتخبهم وأوصلهم إلى قاعة عبدالله السالم ليمثلوه ويحموا مصالحه وحقوقه إلى الجحيم.
مجلس الأمة مختطف منذ الانتخابات الماضية، ووصلت الوقاحة ببعض نوابه إلى مرحلة عدم الخوف من ردود الفعل لدى المواطن الكويتي. بعضهم يراهن على ضعف الذاكرة لدى المواطنين، فيتخذ موقفه شاهراً ظاهراً في صف أعداء الدستور والمعتدين عليه على أمل أن الوقت كفيل بنسيان موقفه المخزي. وبعضهم الآخر يراهن على حاجة المواطن إلى الخدمات، فمهما اتخذت من مواقف سيئة، معاملة واحدة في وزارة سيادية كفيلة بمسح سجل مواقف العار. وبعضهم الآخر يراهن على قلة الوعي السياسي لدى الناخبين، فهو يعلن موقفاً ويتخذ موقفاً آخر يتعارض مع موقفه المعلن، ويتبعها بتصريحات «استعباطية» من الطراز الأول للتشويش على موقفه الكارثي. وهناك بالتأكيد نوع خاص جديد من النواب، «لا حيا ولا مستحى»، ولا ذمة ولا ضمير، ولا قطرة ماء في الوجه. نوعية لا تراهن إلا على رضا «صاحب الريموت».
أما الحكومة «الإصلاحية»، فحدث ولا حرج وقل فيها ما يحلو لك، فهي كانت ولا تزال وستبقى حكومة «عبثية» تسعى إلى تفريغ الدستور من محتواه وإلى تطويع مجلس الأمة بأي ثمن وإلى اختطاف قرار المجلس وسلبه صلاحياته وإلى تهميش دوره الرقابي وإلى كل ما من شأنه أن يقود هذا البلد إلى الهاوية السياسية. لا تحدثنا الحكومة عن التنمية وخططها والمشاريع وملايينها والبنية التحتية والفوقية ومقاوليها، وهي تدمر أهم حقوق الشعب الكويتي حقه الدستوري في الرقابة على السلطة التنفيذية من خلال ممثليه في المجلس.
تبقى الحكومة حكومتنا ما غيرها، ورأينا فيها معروف ومدون ولا يسر صديقاً ولا عدواً، ويبقى المجلس مجلس الشعب الكويتي، ورأينا في بعض نوابه أنهم تجاوزوا كل حدود الامتهان والاسترخاص للمواطنين وسلموا أمانة الأمة التي اؤتمنوا عليها إلى السلطة التنفيذية ورموا بمصالح الشعب إلى سلة المهملات ولا خير فينا كشعب، في المقابل، إن لم نرم بهم إلى ذات السلة التي رموا بها مصالحنا وحقوقنا الدستورية.


سعود عبدالعزيز العصفور
salasfoor@yahoo.com


....

اقرأ لهذا الكاتب أيضا



i.gif
 
بصراحة / لام الله اللي يلومه



صراحة، لام الله اللي يلومه. لام الله من يلومه على حرصه على قتل الدستور وتفريغه من مضمونه، ولام الله من يلومه على محاربته لدور زملائه النواب الرقابي، ولام الله من يلومه على انقلابه على رفاق الدرب، ولام الله من يلومه على التوسط للمجرمين والمدمنين وأرباب السجون، ولام الله من يلومه على غيابه عن جلسة الدفاع عن الدستور وتعذره بأعذار واهية. لام الله كل من يلومه على مواقفه المتخاذلة السابقة، لأن الرجال والنواب والسياسيين مقامات و«عزوم» وإرادات تختلف، منهم من تضعف أمامه شياطين الدنيا ومغرياتها، ومنهم، من هو مثل صاحبنا الفذ الهمام، من يضعف أمام مغريات الدنيا والمال، وصاحبنا ضعف كثيراً وكثيراً جداً حتى سال لعابه السياسي أمام عقد قيمته 180 مليون دينار كويتي فقط لا غير وبالتمام والكمال مع وزارة الكهرباء والماء، وعبر شركة أميركية، حاول، مع شقيقه، الحصول عليها من دون مناقصة، ومن دون المرور على لجنة المناقصات المركزية. فليحيا المال العام، ولتحيا «الوطنية المفرطة»، ولتحيا المبادئ «القلابية»، ولام الله اللي يلومك يا ضعيف العزائم.
سؤال النائب عادل الصرعاوي حول هذا العقد لا يجب أن يمر مرور الكرام، وأسئلته الثمانية التي وجهها حول محاولات التعاقد وتمرير عقد بمثل هذه القيمة الفلكية من خلال إسناده بشكل مباشر إلى الشركة الأميركية، التي يمثلها أخ النائب، من دون المرور بكل القنوات القانونية والإجرائية المطلوبة، هو اعتداء شاهر ظاهر على المال العام، ومن أشخاص يفترض بهم الحرص والدفاع عن مصالح الشعب وأمواله العامة، أو هكذا أقسموا! وتردد أو تراخي أو ممانعة وزير الكهرباء والماء بدر الشريعان الإجابة عن هذه الأسئلة لن تثبت إلا شكوكنا في تواطؤ الوزارة ومسؤوليها مع هذا النائب وشركة أخيه في الاعتداء على المال العام.
في عز أزمة الدفاع عن الدستور وحصانة النواب ودورهم الرقابي، لا يجب تناسي أهمية الاستمرار في الدفاع عن أموال الشعب الكويتي، لأن من أهم أهداف هذا الإشغال والتعطيل المستمر لمجلس الأمة عبر إدخاله في أزمات متتالية، هو إشغال النواب عن ملاحقة التجاوزات المالية الضخمة والاعتداءات التي تتم على المال العام من قبل وزارات الدولة ومسؤوليها ومن يشاركهم في هذه الاعتداءات من متنفذين ومفسدين. الدفاع عن أموال الشعب الكويتي في مثل هذه القضية لا يقل أهمية عن الدفاع عن حق النواب الرقابي وحقهم في ممارسة دورهم في قاعة عبدالله السالم كما نص عليه الدستور، والقضية لا يجب أن يتصدى لها النائب الصرعاوي فقط، بل هي مسؤولية كل الشرفاء في مجلس الأمة.
نعيد ونذكر بأن الرجال والنواب مقامات و«عزوم» وإرادات تختلف، الضعيف سيبقى ضعيفاً أمام إغراء المال والسلطة مهما حاول إظهار مظاهر الشجاعة والإرادة والوطنية، ولام الله من يلوم «الضعيف» على مواقفه السيئة والمتخاذلة مادامت الدولة ستضع في «جيبه» 180 مليون دينار كويتي فقط لا غير وبالتمام والكمال.


سعود عبدالعزيز العصفور
salasfoor@yahoo.com
....





i.gif
 
بصراحة / «يمهل ولا يهمل»



العبارة في عنوان المقالة كتبها مشاهد عراقي في قناة الجزيرة أثناء عرضها أحداث ندوة الصليبخات واعتداء قوات الداخلية على نواب الأمة والمواطنين. عبارة موجعة، قاتلة، جعلت ما في قلبي من غضب وضيق وهم يتضاعف عشرات المرات، ليس لأن قائلها كان شامتاً في بلدي وأبناء بلدي ونواب بلدي وحكومة بلدي، بل لأنه كان صادقاً فيها وقد أصابنا في مقتل كما يقولون. صدقه في العبارة لم يكن لصدق مقصده، بل لصدق النتيجة التي وصلنا إليها كشعب مع هذه السلطة وهذه الحكومة.
هذا هو الشعب الوحيد عبر تاريخ الأمم الذي تحتل بلده سبعة أشهر، ولا يخرج من ثناياه صائد فرص يعارض إعادة أسرة الحكم والنظام الشرعي بعد التحرير.
هذا هو الشعب الوحيد عبر تاريخ الأمم الذي خرجت وفوده تجوب العالم من أجل أن يساعدها في إعادة الشرعية وعلى رأسها النظام والسلطة والحكومة.
هذا هو الشعب الوحيد عبر تاريخ الأمم الذي سلم أمور حكمه إلى أسرة من دون نقطة دم أو معارك ووثق ذلك لاحقاً في دستور يعطي هذه الأسرة من الصلاحيات ما يفوق صلاحيات الأسر الحاكمة في أعرق الأمم وأكثرها تطوراً.
هذا هو الشعب الوحيد في المنطقة الذي وقف بجميع فئاته مع حكومته في أزماتها الخارجية كلها، قبل الدستور وبعده، خلال الغزو وبعده، في حرب صدام مع إيران وفي حرب أميركا مع صدام، لم يقف إلا في صف هذه السلطة وهذا النظام.
لذلك أن تقوم قوات السلطة والنظام بضرب هذا الشعب بالهراوات والعصي في ندوة سياسية، فذلك عمل لا يستحقه الكويتيون، ولا يليق بتاريخهم في دعم النظام والسلطة، ونقطة تاريخية مفصلية في العلاقة بين الطرفين كنا نعتقد أن مرحلة الغزو والاحتلال والتحرير قد أنهتها وجعلتها من ذكريات الكتب والتاريخ.
يحق لذلك العراقي أن يقول «يمهل ولا يهمل». يحق له أن يقول ذلك شامتاً. يحق له أن يقول ذلك متشفياً. أي جزاء اختزنته السلطة لشعبها؟ وأي ثواب يستحقه هذا الشعب حتى تلاحقه وتلاحق نوابه قوات الشغب بالضرب والكسر والإهانة؟!
*
لا أعلم كيف يمكن لي كمواطن أن أشعر بالأمان وأنا أرى قيادات الداخلية تزيف الحقائق في مؤتمرها الصحافي البائس الذي عرضه تلفزيون الكويت بعد الكارثة التي حدثت في الصليبخات؟ كشاهد عيان، أستطيع القول وبثقة ان الكثير مما ذكرته تلك القيادات المتناقضة لا يعبر عما حدث، خصوصاً مسألة التحذير وسقوط الأعضاء من رصيف الحديقة، وتكسير المواطنين لزجاج النوافذ. أنا أعلم بأن من أمر بضرب المواطنين قد وضع قيادات الداخلية في موقف محرج وهم بحاجة للتبرير، لكن الاستهانة بعقلية المواطنين وقدراتهم على التمييز بين الحقيقة وخلافها، هو كارثة أخرى ارتكبتها الداخلية بعد كارثة اعتدائها على مواطنين ونواب عزل إلا من حب هذا الوطن وإيمانهم بالدستور.
*
يقولون «رب ضارة نافعة»، وبقدر ما كانت القلوب مشحونة وغاضبة على ما حدث من انتهاك لكرامات المواطنين ولإنسانيتهم، بقدر ما كانت عقولنا تطرب وقلوبنا تنتشي بأفعال الرجال أمثال الدكتور عبيد الوسمي في دفاعهم عن الدستور وحق الأمة في حرياتها. خطابه في تلك الندوة تاريخي وسيبقى لنا ولأجيالنا القادمة في ذاكرة الشعب وستختفي تلك الأيادي التي أمرت بالاعتداء على الوطن والمواطنين.


سعود عبدالعزيز العصفور
....




i.gif
 
بصراحة / كويت أحمد الربعي... أين أنتِ؟


كونوا صرحاء مع الناس، شفافين مع المواطنين، صادقين مع أنفسكم ومعهم ومع التاريخ، قولوها بصدق، انكم تريدون «كويت» لا صوت فيها إلا صوت الحكومة ولا رأي إلا رأي مجلس الوزراء. التعديلات الأخيرة الخاصة بقانوني المطبوعات والنشر والمرئي والمسموع والتضييق على الحريات العامة والاجتماعات وملاحقة المعارضة بالقضايا والتضييق على الإعلام الخارجي، كلها تدل على أننا نودع حقبة كويت الدستور وندخل بصخب، يكاد يفيق الموتى في قبورهم، إلى كويتٍ لا نعرفها ولا تعرفنا.
أعلنوها بصراحة، أن الدستور ليس إلا كلمات مرصوصة على ورق، لا قيمة لهذه الكلمات لديكم، تأخذون منها ما تريدون وتتركون ما لا تريدون. مواده، واحدة تلو الأخرى، تُفسر على حسب أهوائكم، وعلى حسب مصالحكم، فما كان من مواده يدعمكم ويدعم مواقفكم ومصالحكم، طرتم بها ورفعتموها فوق رؤوس الأشهاد، وما كان من مواده يقيدكم ويحد من صلاحياتكم ويحمي معارضيكم، تجاوزتموها وتجاهلتموها أو فسّرتموها على غير ما أراده المشرعون.
سنواتٍ طوال قضيناها في الغربة، كنا نحاجج نظراءنا الخليجيين والعرب بأننا الدولة الأقرب إلى الديموقراطية في محيط ٍ لا تعرف شعوبه معنى حرية الرأي والتعبير. خضنا غمار الدفاع عن مواقف الكويت وحكوماتها على شبكة الإنترنت وخارجها، في مرحلة ما بعد الغزو، وفي مرحلة إسقاط نظام البعث البائد، ودخلنا النقاشات والصراعات الفكرية متسلحين بأمرين، حب هذا الوطن وديموقراطيته التي تسمح لحكومته بتقبل تعددية الآراء. الآن فقدنا أحدهما ولن أستغرب لو أتى جيلٌ قادم يفقد كليهما أو لا يجدهما.
للدكتور الراحل أحمد الربعي، رحمه الله، مقابلة شهيرة مع أحد أتباع النظام العراقي المقبور، قال فيها ما أصبح تاريخاً نفتخر به ونردده دائماً. قال وهو يوجه كلامه لنظيره في النقاش، «أنا مقدر للضغط النفسي الذي تواجهه، أنا لو سألوني عن رأيي في قضية أعارض فيها حكومة الكويت، لتكلمت بحرية، وسأذهب إلى بيتي وأنام مع أولادي، ماني خايف من أحد، ولو تكلمت ضد أي مسؤول في الكويت ما راح تجيني المباحث، أنت رجل تخاف على نفسك»، فهل لو عاد الدكتور إلى الحياة مرة أخرى سيجد الجرأة أو القدرة على الادعاء بمثل هذا لمحاوريه؟ لا أعتقد، كويت اليوم قطعاً ليست الكويت التي تحدث عنها أبو قتيبة.
*
كتبت قبل فترة مقالاً أعلن فيه عدم قدرتي على تحديد تصور نهائي عن ثلاثة نواب في مجلس الأمة، وهم بالاسم، النائب شعيب المويزري، والنائب سالم النملان، والنائب فيصل الدويسان. النائب الثالث غسلت يدي منه، فهو كما يبدو كان ولا يزال وسيبقى «نائب الصدفة المحضة»، أما النائبان المويزري والنملان فلا يزالان يثيران الإعجاب حتى الآن. باق لكم خطوة واحدة في يوم التصويت على كتاب عدم التعاون، وستحفران اسميكما في تاريخ كويت الدستور، فلا تترددا حين يحتاجكما الشعب.


سعود عبدالعزيز العصفور....

اقرأ لهذا الكاتب أيضا





i.gif
 
بصراحة / لماذا تحركت الجماهير في الرابعة والخامسة؟



ما حدث خلال الأيام القليلة من تحرك جماهيري ضد بعض نواب الدائرتين الرابعة والخامسة ممن لا تزال مواقفهم ضبابية من الاستجواب المقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى التحرك الجماهيري المتتالي ضد بعض وسائل الإعلام المطبوع، هو أمر يجب التوقف عنده كثيراً، ومن يعتقد غير ذلك فعليه مراجعة قدراته الذهنية. هؤلاء الرجال والشباب لم يتركوا منازلهم وأعمالهم من أجل اللهو وقضاء أوقات الفراغ، ولم يتحملوا عناء مواجهة نواب في مجلس الأمة، في الوقت الذي يسعى غيرهم إلى نيل رضاهم، والتجمهر أمام منازلهم والضغط عليهم لتحديد مواقفهم بشكل واضح وصريح إلا وهم يشعرون بأن السكين قد وصلت بالفعل إلى العظم بعد انغراسها في اللحم، وبعد أن فاض صبر الصابرين، وعجزت قوى الكاظمين، وبعد سنوات من تطاول وسائل الإعلام الفاسد على مواطنتهم وانتمائهم وولائهم، بل وحتى أعراضهم، وحتى وصلت الأمور إلى التشنيع عليهم في تمثيلية مشبوهة لأحد المفسدين، وإلى ضربهم ونوابهم بالعصي والهراوات.
يقولون ان كثر الدق لابد وأن يفك اللحام، وكثرة دق الإعلام الفاسد على كرامات المواطنين لابد وأن تقود إلى ما وصلنا إليه من تردٍ للأوضاع السياسية والاجتماعية والإعلامية. نبهنا إلى ذلك كثيراً، وكتبنا حتى ملأنا المقالات بعبارات التحذير والتذكير ولفت الأنظار لما نراه جارياً أمام أعيننا، وأعدنا التذكير مرات ومرات والسلطة وحكومتها خارج نطاق التغطية، «ومن لا يعجبه يلجأ إلى القضاء» كما كانوا يرددون، وها هي الأوضاع تزداد سوءاً، والاحتقان الشعبي يزداد قوة، والغضب الشعبي يزداد ضراوة، ولا نرى في تعامل السلطة ما ينبئ عن تفهم لهذا الأمر الخطير، ولا محاولات للتعامل معه بشكل صحيح، فلا يزال الإعلام الفاسد يضرب في مكونات المجتمع برعاية «البعض» في السلطة، ولا تزال الأصوات المعارضة تقمع إعلامياً وتغلق كل منافذ التعبير في وجهها.
قدرة الحكومة على فرض سيطرتها على وسائل الإعلام وإجبارها على عرض وجهة النظر الحكومية في الاستجواب المقدم، وحرمان مقدمي الاستجواب من الظهور الإعلامي إلا في قنوات محدودة خارجة، حتى الآن، عن السيطرة، تدل على أن حالة الفلتان الإعلامي في بعض هذه الوسائل لم تكن بسبب عجز الحكومة عن السيطرة عليها، بل لعدم وجود الرغبة الصادقة لدى مسؤولي هذه السلطة في إيقاف هذه القنوات الضاربة في مكونات الشعب الكويتي. الأمر ببساطة، أن الحكومة، كانت ومازالت ترعى، بشكل غير مباشر، الإساءات الموجهة إلى الشعب الكويتي، والتي على أثرها نحصد اليوم خروج جماهير حاشدة للضغط على نوابها من أجل إسقاط هذه الحكومة مرة وللأبد.
*
إلى السجين د. عبيد الوسمي: لا حرية لنا من دون حريتك.


سعود عبدالعزيز العصفور....








i.gif
 

hweatiQ8

عضو ذهبي
الكاتب سعود العصفور


سير ونحن من خلفك

حروفك من ذهب يارجل


شكراً للجميل الكويت تجمعنا
 
أعلى