نعم هذا هو المنطق ، لو كان القانون يطبق على الجميع بلا استثناءات وتمييزات طبقية وفئوية وعلى الكبير قبل الصغير والوزير قبل الخفير ، لما حدث ما حدث ولا استمر ما حدث ..
.
طبق القانون على الجميع راح يسكت الجميع
اما يطلع فلاح ابن جامع ويسب القضاء ويقول انه يدار بالتليفون ويسكوت عنه
لكن يوم طلع مسلم وتكلم عن المرشد ثارت ثائرتهم وسجنوه ظلم وتعسف وعدوان
انا عطيتج المثال هذا حتى تقارنين في عملية التمييز في تطبيق القانون بين شخص وشخص
للاسف ما فيه انصاف ولا فيه عدل
وحنا اعمالنا دفاع عن انفسنا وكرامتنا
وراح نستمر في محاربة الظلم
وسؤالج ليه بس صباح الناصر
راح اجاوبج بمثال توضيحي
الحين لو فيه عجمي ساكن في بنيد القار ويتم ظلمه
هل راح يفزعون له اهل بنيد القار وإلا اهل الرقة ؟
اتمنى تشاركينا في مسيرة كرامة وطن 8 الليلة
كفزعة للكويت بشكل عام
على الاخت التي أدرجت المقال ولم يخلو مقالها وتعليقاتها من ترديد وتكرار عبارة " عيب " أن تعلم - وأظنها تعلم ولكن تتجاهل - أن النفوس الشعبية مشحونة غضباً مما ترصده وتقرأ عنه وتسمع من افساد عام شمل جميع مرافق الدولة وتجاوز - بعد أن أوهن المؤسسات الوطنية - الى المال العام فاستنزفه نهباً وسطواً بل استيلاءً على المكشوف بالعديد من الصور والأساليب ، يكفي فقط - كمثال - للدلالة على غضب الشعب أن تبذر أموال الدولة الى الخارج على ما لا فائدة تعود منه على المصدر وطنياً وشعبياً ، في الوقت الذي يتم فيه معارضة بل رفض أي مطلب شعبي سواء في ما يخص مستويات المعيشة أو المستويات الخدمية كالتطبيب والتعليم والاسكان والطاقة والتوظيف أي أن التنمية بشكل عام في حالة موت سريري ، الأمر الذي أرجع الكويت ( درة الخليج ) الى أخر حلقة في عصعص الدول ليس الخليجية ولا العربية - دعك من العالمية - بل عصعص أفشل وأفقر دولة أفريقية !
فهل هذا الوضع يسر كاتبة المقال ومَن ماثلها من منتقدي امتعاض وتذمر شباب الكويت والرموز الوطنية الغيورة على الصالح العام ؟
لماذا لم نقرأ كلمة واحدة بالنقد واللوم توجه للمسؤولين الذين يرون البلد تنحدر في منزلقات خطيرة ولا يأخذون على أيدي الفاعلين مهما كانت مستوياتهم الاجتماعية والطبقية والفئوية ؟
أليس في القانون مبدأ " المتستر على الجريمة في حكم فاعلها " ؟ ان الحكومة الكويتية أما متسترة على الفساد وحامية للمفسدين أو مشاركة في الجرم بصورة أو بأخرى وفي الحالتين هي مسؤولة عما يجري وعليها أن تتطهر من الشوائب الملوثة بابعاد مَنْ تحوم حوله الشبهة أو غير جاد في تحمل مسؤوليته الوطنية ومن ثم تقوّم المنهج وتصحح المسار في الوجهة الوطنية المجتمعية الشعبية الحقة فعلاً ملموساً لا قولاً ملفوظاً ، وبغير هذا لن يستقيم الأمر حتى لو تم التخدير أو التهديد أو ممارسة القمع الفعلي مع شباب الوطن الذين يطالبون بالعدالة والمساواة وتطبيق القانون على الكل لا على مكسوري الجناح ومَن لا ظهر له وعلى وجه الخصوص أبناء القبائل باعتبارهم - في نظر الحكومة نافلة شعبية ، في الوقت الذي يُترك فيه ذوو الريش الكثيف والعضلات المتورمة بعيداً عن المساءلة والحساب !؟