أيها المتعاطفون مع السعودية أو إيران . ماذا تريدون من ديمقراطية الكويت ؟

مثقف جدا

عضو بلاتيني
حامد22 :
متفق معكَ إلا في جزئية الدستور الذي يكاد يكون مثاليا ،
فالدستور بعد كل ما حدث ويحدث لا بد له من مراجعة ؛ وهذا ما قصدْتُهُ حين توجهْتُ بالخطاب إلى ساكن دار سلوى ،
وبناء على مراجعة الدستور والتعامل الديناميكي مع معطيات الأوضاع الحالية ستتكون منظومة أكثر نضجا للمحاسبة والشفافية والصلاحيات المحددة ،
كما ستُخلق فرص أكبر للإبداع والإنجاز تربط الكويتي ببلده ولا تجعل هناك مجالا لا في وقته ولا في فكره للحديث عن إثنياته وأعراقه التي ستكون مجرد أرحام تُوصَلُ وتُحترم ؛ وهذا أمر محمود ...
على كم :
هنيئا للسعودية وإيران بتقدمهما العلمي ؛ فقد أطلق قبلهما صدام حسين في 7/12/1989 م كما زعم منظومة أقمار صناعية إلى الفضاء !!! ،
كما كان لدى الاتحاد السوفيتي السابق تقدم علمي حقيقي وصناعة وعلوم فضاء ؛ فأين هي تلك الدولة اليوم ولماذا انهارت ؟؟؟ ...
لَيْتَ التقدم العلمي في السعودية وإيران يرشد الدولتين الثريتين جدا إلى أهمية الفرد وضمان مستوى معيشة كريم له كما فعلت ألمانيا الغربية حين استوعبت في الوحدة الألمانية العظيمة بلاوي ألمانيا الشرقية سابقا وما ترتب على المواطن الألماني الفرد فيها من مشاكل ...
لا نريد التدخل في شؤون إيران والسعودية ؛ ولا ننكر فضل مَن ساندنا في الغزو ،
كل ما نريده هو أن يكف عنا الجيران تدخلاتهم ؛ تلك التدخلات التي شكا منها النائب السابق محمد سليمان المرشد عندما كان الحيران طفلا ؛ تلك التدخلات التي وصلت حد دعوة شخصيات إلى مباني السفارات بعد أن غَدَاْ الحيران على مشارف الأربعين !!! ...
يا لَيْتَكَ تراجع ما كُتِبَ حول مراسلات رفسنجاني مع صدام قُبيل الغزو ؛ ويا ليتَكَ تسترجع ما شاب العلاقات السعودية الكويتية في الفترة ذاتها كي تعلم كيف أن تلك أحداثا قد أسهمت في إعطاء إيحاءات لصدام كي يظن أن غزو الكويت يمكن أن يصبح مقبولا ؛ أقول أسهمت وليست وحدها التي أسهمت ...
بالمختصر ؛ مَن كَفَّ عنا كففنا عنه ؛ ومَن يحترم داخلنا نحترم داخله ...
أما حديثكَ حول فعل الفاعل فصحيح ،
لكنه ليس فاعلا واحدا وإنما مجموعة فاعلين إضافة إلى الأسماء التي ذكرتَها وإن كانت الأسماء ليست موضع بحثنا هُنا ...
الشاهين :
عشان خاطركَ أدعو إدارة الشبكة إلى تغيير العنوان وتقديم كلمة إيران على كلمة السعودية !!! ،
لكن ما الحل لو جاء غيركَ واحتج على ذلك ؟؟؟ ...
الهدف المال العام :
كان بإمكانكَ تَجاهُل هذا الموضوع كغيره من المواضيع التي لا لون لها ولا طعم ولا رائحة ،
اترك الحيران يكتب حتى يمل ويفارج ولا تسهم في زيادة عدد الردود على موضوعه ؛ هذا كلام العقل ،
لكن اللا شعور لم يسمح لكَ بذلك ؛ فدخلتَ لِتُدْلِيَ بِدَلْوِكَ !!! ،
" أنا أعلق ؛ إذًا أنا ....... " ...

الاخ الكريم الحيران ..

اسمح لي اختلف معك قليلا في طرح الفكرة ..

اولا .. ينبغي التعامل مع الوضع السياسي الكويتي على علاته ومشاكله ..وموضوع مراجعة

الدستور..قد تفتح باب الشيطان ..(اول خل يطبقونه عدل ..بعدين افتح باب الكلام عن الحاجة الى

تطويره..)

ثانيا .. تعصب الشعب الكويتي لاثنياته ..هو بسبب ضعف الدولة ..وسبب ضعف الدولة ..هي الدولة

نفسها ..(واللي شبكنا يخلصنا :)..) وذلك بسبب عدم تطبيقها القانون والدستور .. والسير

على سياسة شيلني واشيلك..وانت سيد الفاهمين..

ثالثا .. اخي الكريم .. انت شخصيا لديك عدة مواضيع عن دول الجوار ..فهل يفهم ذلك انه تدخل

كويتي في شئون الاخرين .. ؟؟!!

انا شخصيا ..اعتبر لا بأس بالنقاش حول الاخرين ..ولكن بشرط ايصال الفكرة بأسلوب اكاديمي

محترف ودون هجوم وهمز ولمز .. وهي مسألة اعتبارية تقيمها صعب ..ويختلف فهمه من شخص

لاخر ..
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
حامد22 :
أسمح لكَ أن تختلف كثيرا وليس قليلا ؛ ويا ليتَ كل مختلف مثلكَ ...
أولا :
تقول خلهم في البداية يطبقون الدستور عدل !!! ،
ماشي ؛ خوش كلام ؛ لكن ما الذي منعهم من ذلك التطبيق العدل وما زال يمنعهم إلم يكن السبب هو عدم قدرة الدستور على فرض نفسه ؟؟؟ ،
يعني وببساطة :
الدول التي باتت اليوم سيدة العالم مرت بتجارب لنظم سياسية شابتْها أحداث صُبِغَ بعضها بلون الدم مثل الحرب الأهلية الأمريكية وانقلاب كرومويل في بريطانيا ؛ لكن تلك الدول لم تسأل عن ضرورة التطبيق العدل لنظمها التي كانت سائدة بل طورت تلك النظم حتى تغدو منظومات قابلة للتطبيق العدل ...
ثانيا :
أتفق معكَ حول ارتباط ضعف الدولة بالتعصب الإثني ...
ثالثا :
التدخلات السعودية التي شكا منها النائب السابق محمد سليمان المرشد قُبَيْلَ حل المجلس عام 1986 م لم تكن مقالات صحفية أو كتابات هاوٍ مثل الحيران في الإنترنت ؛ والشيء ذاته ينطبق على ما تقوم به اليوم السفارة الإيرانية ،
أما الكتابات الصحفية ما دامت ضمن إطار حر وغير موجهة فلا إشكال فيها ؛ يعني يحق عقلا ومنطقا لأي صحيفة لبنانية تتبنى خط حسن نصر الله أن تهاجم سياسات الحكم في الكويت مثلما يشخل فؤاد الهاشم حسن نصر الله ،
ولو توقف الأمر عند ذلك فلن تكون هناك مشكلة ،
أما الأسلوب الأكاديمي المطلوب فأنا أؤيد كلامكَ حوله وإن كنْتُ شخصيا أفتقر إليه وأكتب من باب الخواطر المبنية على جهود متواضعة واطلاعات ليست بالمستوى المطلوب ،
لكن مع ذلك وليس هذا تبريرا أقول أن لغتنا هذه هي لغة صحافة اليوم وللأسف ،
أما الطروحات الأكاديمية فقد باتَ مكانها اليوم مراكز البحوث والتي وضع بعضها ولله الحمد نتاجاته على الشبكة الإلكترونية ،
لكن في المنتديات فإنه من النادر أن تجد أُناسًا مثل أستاذنا محمد المطيري والذي يكتب بحس محترف فعلا مع تقديري للآخرين المجتهدين وأقلهم اجتهادا العبد الفقير ...
تحياتي لكَ ...
 

kkk

عضو مخضرم
حبيبي وعزيزي الحيران
موضوع اكثر من رائع وليس المشكلة بالاختلاف او الاتفاق على فكرة الموضوع
ولكن
الاهم ان نظل نكتب ونطرح افكارنا بكل حرية ونتناقش حول الفكرة...
بدون اقصاء احد على حساب احد.....
لا مفر من القول اننا كلنا كويتيين سواء كانت اصولنا من ثلاثة دول او خمسين
وهذه هي الحقيقة ......
والاختلاف بين الثقافات تنتهي بمجرد دخول اشارة الخطر الاولى على الكويت
وهذه ايضا حقيقة......
هناك الكثير يعتقد ان الصراع شيعي سني كما هو بين ايران والسعودية
او عربي فارسي كماهو حاصل بالعراق.....
ولكن الصراع صراع مصالح .....وهذا ليس عيب !!
الصراع صراع سياسي بدرجة الاولى قبل ان يكون صراع ديني او عرقي
وبالعكس
ان الصراع الديني والعرقي هو من يستغل لصالح الصراع السياسي بحرفنه عالية جدا
وطبعا يلقي جمهور واسع جدا من كل الشعوب المتخلفة ونحن منهم مع كل اسف!!
ان صراع المصالح هو ما يهمنا......
وطبعا يلقى هذا الصراع بظلاله على الكويت المحصورة بينهم
وطبعا شئ طبيعي ما يحصل....بالكويت
ونحن امتداد لهم ......
وكما قال حبيبي الحيران بموضوعه الاكثر من قيم ......
وانا اقول لك عزيزي
ان الديمقراطية الكويتية البسيطة تشكل لهم خطر ......
وخطر حقيقي وفعال جدا......
وكما هو واضح ان الخطر العراقي قل بدرجة كبيرة بعد وجود الديمقراطية عندهم
واصبحوا مثلنا ........صوت الشعب عالي وعالي جدا اكثر من عندنا!!
حبيبي
هذا هو الخطر عندهم وليس عندنا.......
لا تخاف من نبرة الصوت العالي بالكويت من جميع التيارات السياسية والدينية
وايضا العرقية.......خل الكل يتكلم ويتناقش بكل شئ من الدين الى العرق الى
السياسة الى الرياضة الى.........الجنس
الخوف دائما يأتي من الصمت وخاصه اذا كان تحت التهديد او القهر او الخوف!!
تحياتي
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
KKK :
مشاركة قيمة كالعادة ولله الحمد ...
يا حبيبي ومعلمي :
ليست الخشية من الصوت العالي ولا من تعدد الثقافات ؛ فمجتمع مثل مجتمع مدينة كيرلا بالهند تتعدد فيه الأديان وليس مجرد المذاهب ؛ لكنه متسامح لا يتأثر حتى بالصراعات الدينية والعرقية في باقي أجزاء الهند ،
والسبب في ذلك هو قوة المنظومة الفكرية وانعكاسها حتى على ممارسات الفلاحين البسطاء ،
ومعظم مسلمي المهجر عشقوا مهاجرهم التي لم تحرمهم من الحديث بلغتهم ولا من التعبد على عقيدتهم ؛ عشقوا تلك المهاجر لأنهم وجدوا فيها الدولة التي تحفظ حق المواطن كمواطن ولا تسأل عن أصله ودينه ،
وجدوا أكبر دولة في العالم يقول رئيسها الذي انتخبه الشعب وبرأس مرفوع :
" لقد جاء والدي إلى هنا بحثا عن حياة أفضل " !!! ...
لو أن منظومة كيرلا أو نظام أمريكا موجود لدينا في الكويت لما أبدينا تخوفات ؛ لكن مثلكَ عارف !!! ،
محسوبيات وواسطات ونظام انتخابي يعززها ودستور غير قادر على صيانة نفسه !!! ،
في ظل كل تلك الأوضاع وإفرازاتها نخشى مِن التعصب الإثني ...
تحياتي لقلمكَ ولخُلقكَ الرفيع ...
 

الموسوي

عضو مخضرم
ماذا تريدون ؟

سؤال جميل , لكن وجب الالتفات الى نقاط مهمّة بعدها تتم الاجابة من وجهة نظري الشخصية ..

ان التاريخ يشهد أن هناك ارتباط قبلي وطائفي بين الدولتين المجاورتين , وهناك أحداث تاريخية عززت ذلك الارتباط على الصعيد الاجتماعي أو على الصعيد الديني , ان مسألة الدفاع عن هذا النظام أو ذاك مع عدم اغفال علاتهما ينبع من الصعيدين السابقين , وخاصة الأخير , حيث ان الارتباط الديني له الأثر الأكبر على هذه المسألة بل يمكن أن نقول ان هذا الارتباط هو أساس وركن الدفاع عن هذا أو ذاك ..

فعندما ينتقد شخص نظام ايران , المدافع لا يرى الحقيقة المنتقدة لكن يذهب الى نتيجة هذا الانتقاد التي يريدها المنتقد ..

كذلك بالنسبة لمنتقد نظام السعودية , المدافع لا يرى الحقيقة المنتقدة لكن يذهب الى نتيجة هذا الانتقاد التي يريدها المنتقد ..

لذا المسألة مرتبطة وهذا حق لكلا الطرفين , لكن الحاصل هو أن كل طرف يحمل ارث اجتماعي وديني لمكان ما يغفل ان هذا الاختلاف على حسب مكانه , وهنا يأتي سؤالك الذكي عن ماذا تريدون ؟

المراد هو الدفاع عن خطأ النتيجة التي يريد الوصول اليها المنتقد من خلال نقده , وأحب أن أعطي مثالا حيّا على ذلك ..

عندما يقول رجل أن نظام ايران به فساد كثير وهذه حقيقة لا ينكرها أحد كون أن الفساد في كل مكان ولا تنزيه لأيّ نظام في هذه المعمورة .. النتيجة التي يريد أن يتربها على هذا الأمر او حتى رتبها وانتهى , أنه بما أن النظام الايراني فاسد اذن ولاية الفقيه فاسدة , اذن المذهب الشيعي فاسد .. !!

فالانتقاد أولا وبالذات الى المذهب ورؤية أن هذا المذهب تمثّله دولة , وبما أن الدولة فاسدة كذلك المذهب لأنه المنبع لها ..

ويغفل المنتقد أن المذهب الشيعي لا تمثله دولة الا دولة المعصوم ..

ثم لننقل الصورة الى رجل يقول أن نظام السعودية به فساد كثير ويأتي الخصوص على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مزامنة بالبسيج الايراني , ويريد ترتيب أن فساد هذه الهيئة من فساد النظام وومنشأ هذه الهيئة هو الوهابية , بل منشأ هذا النظام هم الوهابية وهذه حقيقة , لكن يذهب الى أبعد من ذلك , كون أنه بما أن النظام فاسد اذن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومجلس الشوى فاسدين , اذن المذهب السني فاسد , وغالبا يكون الخصوص أكثر بمصطلح الوهابيّة وهم أتباع محمد بن عبدالوهاب ..

فالمسألة يا زميل , المراد من الانتقاد وترتب النتيجة لا الانتقاد نفسه , أعطيك مثال بسيط عندما ينتقد الحيران السيد حسين القلاف انتقادا شديدا حول موقفه من تعطيل الدستور ويردفه بالقول , هذه العمامة هي التي أنجحته , هذا الانتقاد الشديد يمكن أن لا يثير جعجعة لكن الجزئية الثانية منه تثير الكثير كون أن العمامة لا تعطى الا لرجل متعلّم على سبيل نجاة بل من وصل الى مرحلة قبيل الاجتهاد والمسألة الاولى لهدف سام أم الثانيّة يفهم منها الطعن فالمدافع يرى نتيجتك دون انتقادك الأساسي .

مثال أبسط وأعلم أني أطلت عليكم بالأمثلة لكن لا مانع من زيادة الحصة المعرفيّة , عندما انتقد النائب محمد هايف , حول مسألة مراقبة الحسينيات انتقادا شديدا , لكن أردفه بالقول هؤلاء هم أهل اللحى والملابس القصيرة انظروا ماذا فعلوا بالبلد ..
المدافع عندما يأتي يلحظ قولي الجزئية الأخيرة دون الأولى لأن نتيجة الانتقاد هي دائما ما تستفز الطرفين .

بعدما يتبيّن هذا نقول , أن أغلب حالات الهجوم والدفاع ان صحّ التعبيرة تكون عبارة عن ردة فعل منشؤها الارتباط الاجتماعي والديني , ثم مسائل جانبيّة لا ينبغي اغفالها من النظر الى أصل وفصل المهاجم أو المدافع , فالمشهور ان من يدافع عن ايراني من الطائفة الشيعية ومن يدافع عن السعودية من الطائفة السنيّة , لماذا ؟

لأن الارتباط منشؤه الناحية الاجتماعيّة والدينيّة ..

وبعد هذا كلّه يكون الجواب عن " ماذا تريدون ؟ " ..

هو الكف عن ترتيب النتيجة من انتقاد جزؤه حقيقي لا كلّه وهذا نادرا ما يتحصّل .

تحياتي للجميع

:وردة:
 

FahdQ8

عضو مخضرم
الاصل انه لا مانع من مناقشه سياسات الدول الاخرى خاصة ان كان لسياساتها تأثير علي مصالحنا او على أمننا .. دون التدخل في شؤونها الداخليه .. هذا هو الاصل واعتقد ان الجميع متفقين على ذلك ...

في تصوري ان اعتراضك هو على الحساسية المفرطه التي يبديها البعض عند مناقشة سياسات ايران او العراق ... والبدء في الدفاع عنهم ...

المشكله تكمن في نوعين منهم ... النوع الاول هو الذي يرى في انتقادك مثلا للسعوديه انك شيعي رافضي تكره السنه .. وتعبر عن ذلك الكره في انتقادك للمملكه .. فيغضب ليس دفاعاً عن السعوديه .. ولكنه يغضب لانه تصور انك تهاجم السنه .. والعكس طبعاً صحيح ان انت انتقدت ايران ... فسيراك البعض وهابياً من النواصب تطعن بشيعة آل البيت ... فيبدأ بالدفاع عن ايران من زاوية دفاعه عن الشيعه ... وهؤلاء هم الاكثريه ..

النوع الثاني وهو في تصوري الاخطر .. لكنهم الاقليه .. فهم الذين لم يستطيعوا الانصهار في بوتقة المواطنه الكويتيه .. اما لمشاكل ثقافيه .. او دينيه ... وتجدهم لا يمارسون المواطنه الكويتيه ضمن المحيط الذي يعيشون فيه .. وان كانوا في الكويت .. هم فقط كويتيون عندما يغادرون ذلك المحيط .. لذلك تجد ولاءهم وانتماءهم الروحي لا زال للخارج ... ولذلك ايضاً تجد لديهم حساسية مفرطه عندما يوجه الانتقاد للمنابت التي يعتقدون انهم ينتمون اليها لانه يتصور لهم انك بذلك توجه الانتقاد لهم شخصياً ...

وفي كل الاحوال .. فان الخطأ هو على الدوله اولا وعلى المجتمع ثانياً ...

الدوله لانها لم تهيئ الارض والتربه التي يمارس عليها الجميع طقوس المواطنه .. بدءاً من المدرسه والاعلام والقوانين التي تساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات ..

والمجتمع ايضاً مخطئ .. بدءاً من الاسرة التي تربي ... وانتهاءاً بأعضاء البرلمان الذين يفرزوننا وفقاً لاصولنا ومنابتنا لمصالحهم الانتخابيه ..

شكراً اخي الحيران على طرحك الراقي ... واعذرني والزملاء على الإطاله ...
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
أبدعْتَ يا موسوي ورب الكعبة فيما كتبْتَ ؛ وهو مِن أروع ما قدم الموسوي في هذه الشبكة :
مشاركتُكَ لا تحتاج إلى تعليق ؛ لكنها تحتاج إلى أن تُحفظ كملف في الكمبيوتر للاسترشاد بمضامينها من أجل التخلص من عُقدة الدولة التي تمثل المذهب ...
شكرا يا موسوي ،
أمثالكَ أنتَ وفهد لا ينبغي لهم الاعتذار عن الإطالة وإنما يجب عليهم الاسترسال وتكرار المشاركات كي تتم الاستفادة منهم ،
ففهد أبدع هو الآخر في نقاطه التي أتفق معه فيها ...
كَثَّرَ الله أمثالكَ يا فهد ونفع بِكَ ...
نوال :
شكرا على المرور ...
 

السلطاني

عضو مخضرم
أخي الحبيب الحيران...

تصدّق فكرة موضوع قد لا تكون طرأت على أحد..وكانت تحتاج ( شوية فهامة على شوية شجاعة )

شوف يا عين جدي...

المنتدى..

يجمع ناس بعقول وأفكار و ( تربية ) و ( أخلاق ) مختلفة وبدرجات تزيد أو تنقص....عن بعضها...

وأنت شخصية وكاتب بالمنتدى ومُتابع...

لا شك أن هناك من سيتهمك..ويشتمك..ويلاحقك..ويبحث عن أخطاءك....

هناك من يحمل شهامة فرسان..أو أخلاق زمالة..ويناقش فكرتك ومادة موضوعك....ويختلف معك دائما...

وهناك من يحمل ( ....) في رأسه..يبحث عن أصلك وفصلك..

ووين ساكن وهل تتعشى آش أو كبسة دجاج...؟


والمشاركة دائما هي بطاقة هوية كاتبها...

إذا كانت محترمة وجميلة وتناقش الفكرة...فكاتبها محترم وجميل ويناقش الفكرة ولا شأن له بغير ذلك...

وإذا كانت المشاركة غير محترمة وسيئة ومسيئة للآخرين...فتأكد أن كاتبها مثل مشاركته...

غير محترم وسئ...

بل أن هناك مستويات تفكر كالآتي...( تتحدث عن السعودية فأنت من عبادان..وشيعي...)

و لو تحدثت عن إيران ( أنت وهابي أو تجامل السنة في المنتدى...)

ناس توّزع الإتهامات كيفما تشاء..وعلى مزاج ( رأسه )


يا زميلي...

أكتب كما تريد...وكن كما تريد...و خل اللي زعل يزعل...وخل اللي مو قادر يفهم لا يفهم....
 

العنوان

عضو مميز
المنتدى يضم مجاميع من شتى الانواع

أما من يدافع عن المملك العربية السعودية فان التعاطف الدييني الاسلامي هو المنطلق لهذا الدفاع وبصراحه انا متعاطف جدا مع السعودية واوضاع السياسة الكويتية السعودية جميله واجمل مما يتصور البعض ترى الكثير يغمزون ويلمزون في هذه الدوله ويبدو ان مسئلة الغمز واللمز اصبحت طريقة الجبناء واعدادهم قليله لفقدهم المجاميع ، وهذه دولة الكويت تضم ناس كثير ومن كل الفئات هناك من يتعاطف مع السعودية ومن يتعاطف مع ايران ومن يتعاطف للعراق ومن يتعاطف للاردن .

وبكل صراحة المملكه العربية السعودية قدوة وقوة للمنطقة الخليجية ككل وحكامها يعرفون كيف يثبت الحكم ولا يوجد بها دكتاتورية كم ذكرت حكمهم واضح القراءن الملك الوطن الشعب وكرسي الحكم لا يثبت إلا على صلخ وجيه أشباه الرجال هذا لا يعني بانه لا يوجد فساد ولكن السيف عدل فاسدين

المشرف q8 soul جميل هذا التشجيع منك وانا اضع يدي بيدك واقول للحيران "أكتب كما تريد...وكن كما تريد...و خل اللي زعل يزعل...وخل اللي مو قادر يفهم لا يفهم.... "

يا شيخ انت وياه افهم موضوع الحيران قبل لا تضربونه بالنوايا

اكتب يا حيران ما عليك منهم فرغ ما في جعبتك لعلع بمواضيعك الرنانه هناك اقلم تفهمك ويكفيك فخر باشارة المشرف q8 soul الذي اراه دائماً متابع لمواضيعك جذبت مشرفنا العزيز بافكارك النيرة يا نير يا نابغه الشبكه يا حلو يا مختصر يا مفيد يا صوت الوطنية يا جني يا مطنوخ يا جريدة يا قناة فضائية تزوج ثلاث عشان اقولك يا متولى :p
 

KUWAITAWYY

عضو بلاتيني / الفائز الخامس في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
أكتب كما تريد...وكن كما تريد...و خل اللي زعل يزعل...وخل اللي مو قادر يفهم لا يفهم....

المصيبه التطبيل بهذا المنتدى......!!

عطنا وجهه نظرك وبس.....!!
 

الاباصيري

عضو فعال
اخي الكريم طالما هناك من هم على من يفكر على هذا النحو لاعزاء للعقل وسنرى من هم اسوأ من الراشد والوعلان والقلاف
الوطنيه اخي الكريم ليست بكره جيرانك وعمل الفتن معهم وتفريق ابناء شعبك هذا من وراء البحار وذاك اتى من خلف الصحراء شمالا او جنوبا فالانظمه المجاوره كونها قمعيه او ديكتاتوريه او ديمقراطية حسب المنهج الجمهوري (الرئيس يفوز بنسبة 99%)فهذا شأن خاص بهم
نحن نكن لجيراننا كل تقدير واحترام وتعاملنا معهم على اسس ديبلوماسيه تجمعنا المصالح ولاعلاقه بكبر المساحة وصغرها بقوة الدوله وخذ مثالا على هذا قطر وان كنت تريد مثالا اخر اسرائيل وان كنت اؤمن بان اتحاد الراي قوه وآمل ان نعمل مع جيراننا تحت مظلة واحده ولا تعتقد اخي الكريم انها لاتوجد مدينه فاضله على وجهه الارض

دمت بود
 
اسمحلي ان اختلف معك


لايمكن ولايقبل اي كويتي منصف انه يساوي بين ايران والسعوديه بغض النظر عن الانساب والطائفيه

ولكن من وجهة نظر سياسيه ومنطلق سياسي

الفرق بين السعوديه وايران هو فرق الثريا عن الثرى

ايران وماادراك ماايران كل مصيبه حلت بالكويت ان لم يكن سببها العراق كان سببها ايران
تفجير موكب الامير كان خلفه ايران تفجير المقاهي الشعبيه كان خلفه ايران اختطاف الجابريه كان خلفه ايران
الزعزعه السياسيه في الكويت خلفها ايران

اما السعوديه فهي مصدر أمان للكويت والشعب الكويتي يلجأ له في النوائب

في تاريخ 2 - 8 - 1990 الكويت سلمت نفسها كلياً الى السعوديه وباامكان السعوديه وقتها ان اتساوم
مثلاً العراق على الكويت وتتقاسمه مع العراق وتسلم الشرعيه الكويتيه للعراق ليعدمها وتسكر الموضوع وتنتهي الكويت

لكن ماذا فعلت السعوديه فتحت اراضيها للشعب الكويتي وكذلك لجأت اليها الشرعيه الكويتيه فحمتها

وفتحت اراضيها لـ نصف مليون جندي اجنبي وعربي بكل عتادهم ومعداتهم معرضه امنها للخطر
وكان باامكانها ان تجلب فرقة امريكيه لتحمي حدودها من العراق وتنام مطمئنه وتترك الكويت تواجه مصيرها

كذلك السعوديه تربطها بالكويت روابط نسب بين الشرعيتين وروابط تاريخيه من ايام اسد الجزيره الشيخ مبارك الذي كان له الفضل في اعادة الدوله السعوديه بعد سقوطها وعمل السعوديين في اثناء الاحتلال العراقي
كان بمثابة رد لجميل الشيخ مبارك

وتقول لاتنحازو الي السعوديه؟

اذا لم انحاز للسعوديه لمن انحاز؟

ثم اني لاانحاز فقط للسعوديه بل انحاز ايضاً لكل دوله خليجيه وعربيه في مواجهة ايران

يآخي هذا امر مفروغ منه ولايحتاج الى تفكير وتدبير

ليس لنا اي صله باايران سوى الجوار الذي ربي ابتلانا به
 

المعري

عضو بلاتيني
ايران والسعوديه

بوجهة نظري أن ايران خطرها ان وُجد ... فهو سياسي أكثر منه اجتماعي , ويمكننا مواجهته بتحالف خليجي تحت مظلة امريكا .

اما السعوديه فسياسيا هي والكويت اقرب دولتين ولاتوجد اي دواعي قلق بينهم

لكن هنا تكمن الخطوره ...

حينما يتم الغزو الفكري الديني بالفهم القبلي , ويتم نسخ المجتمع السعودي لدينا هنا في الكويت

فيصبح اعلام ومشاهير السعوديه هم اعلام الكويت ...!!!

لذلك أعتقد ان واجبنا المهم هو صد الهجوم التاريخي القبلي لفهم الدين ...

لأن الفساد الديني هو المشرع لكل فساد

والتبعيه الدينيه تقتضي التبعيه في كل شي ..

فعلا كما ذكر الزميل الحيران ...

اذا كانت السعوديه لاتعترف بالديمقراطيه

واذا كانت الديمقراطيه الايرانيه مدفونه بعمامة مرشد ثورتها

فماذا يريد المدافعون عن هذين النظامين من الديمقراطيه الكويتيه ؟؟!!
 
ايران والسعوديه

بوجهة نظري أن ايران خطرها ان وُجد ... فهو سياسي أكثر منه اجتماعي , ويمكننا مواجهته بتحالف خليجي تحت مظلة امريكا .

اما السعوديه فسياسيا هي والكويت اقرب دولتين ولاتوجد اي دواعي قلق بينهم

لكن هنا تكمن الخطوره ...

حينما يتم الغزو الفكري الديني بالفهم القبلي , ويتم نسخ المجتمع السعودي لدينا هنا في الكويت

فيصبح اعلام ومشاهير السعوديه هم اعلام الكويت ...!!!

لذلك أعتقد ان واجبنا المهم هو صد الهجوم التاريخي القبلي لفهم الدين ...

لأن الفساد الديني هو المشرع لكل فساد

والتبعيه الدينيه تقتضي التبعيه في كل شي ..

فعلا كما ذكر الزميل الحيران ...

اذا كانت السعوديه لاتعترف بالديمقراطيه

واذا كانت الديمقراطيه الايرانيه مدفونه بعمامة مرشد ثورتها

فماذا يريد المدافعون عن هذين النظامين من الديمقراطيه الكويتيه ؟؟!!


في الحقيقة هو ليس دفاع عن نظامين بل دفاع عن عقيدتين ..الاسلامية..والوثنية..فمن المستحيل ان يصمت المسلمون الكويتيون هنا ..عن مخططات اتباع الاوثان وعبدة القبور..الذين اتونا سباحة من الشرق..ولابد من وقفهم عند حدهم والدفاع عن الاسلام ..والواقع يقول ان القبائل هم من يدافعون عن الاسلام ..وسيبقون شوكة مؤلمة في قلوب الغرباء والدخلاء المستوطنين اعداء الدين الحنيف:cool:
 
على فكرة هذا الموقع كثير من اعضاءه يتبعون المباحث السعودية
وهم يشاركون معانا على اساس انهم من الكويت
طبعا هدفهم التفرقة بين الكويتيين وطرح المواضيع الطائفية وتكفيرنا بالديمقراطية وهذا اسلوبهم في اغلب المنتديات الي اعرفها

 
على قولة العامية يرحم امك شنو هالمنطق

انت على راحتك تسب و تنتقد و حنا لا مايصير نستحسن او نتتقد

انت تقول : ما دام الكويتيون المتعاطفون مع نظام آل سعود الدكتاتوري الذي يجاهر بالدكتاتورية تحت عباءة الدين وكذلك الكويتيون المتعاطفون مع نظام ملالي طهران الدكتاتوري المغلف بديكور ديمقراطي كاذب

سبحان مقلب القلوب اشوفك تكيل مكيلين

يعني حلال عليك تنتقد وحرام علينا

تصدق انك تكتب بما لاتفقه

مع حترامي لك
 
ايران والسعوديه

بوجهة نظري أن ايران خطرها ان وُجد ... فهو سياسي أكثر منه اجتماعي , ويمكننا مواجهته بتحالف خليجي تحت مظلة امريكا .

اما السعوديه فسياسيا هي والكويت اقرب دولتين ولاتوجد اي دواعي قلق بينهم

لكن هنا تكمن الخطوره ...

حينما يتم الغزو الفكري الديني بالفهم القبلي , ويتم نسخ المجتمع السعودي لدينا هنا في الكويت

فيصبح اعلام ومشاهير السعوديه هم اعلام الكويت ...!!!

لذلك أعتقد ان واجبنا المهم هو صد الهجوم التاريخي القبلي لفهم الدين ...

لأن الفساد الديني هو المشرع لكل فساد

والتبعيه الدينيه تقتضي التبعيه في كل شي ..

فعلا كما ذكر الزميل الحيران ...

اذا كانت السعوديه لاتعترف بالديمقراطيه

واذا كانت الديمقراطيه الايرانيه مدفونه بعمامة مرشد ثورتها

فماذا يريد المدافعون عن هذين النظامين من الديمقراطيه الكويتيه ؟؟!!


الاخ المعري

اي خطر فكري ديني تال عمرك

بعدين من قال ان هالدولتين يردون من الكويت شي

عطني دلائل حقيقية تثبت كلامك
 

KUWAITAWYY

عضو بلاتيني / الفائز الخامس في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
العلاقات السعودية – الكويتية: الأبعاد والحدود والمستقبل 1

من المعلوم أن العلاقات بين الدول لا تخلو من المشاكل والأزمات، ولذلك لا يمكن تصور علاقة بين دولتين، في أي عصر وفي أي مكان، قائمة على التفاهم والتعاون المطلق. والعلاقات السعودية-الكويتية ليست استثناءً من ذلك. فالدول في علاقاتها الخارجية تتصرف وفقاً لمصلحتها الوطنية، أي وفقاً لإدراك قياداتها السياسية لهذه المصلحة.
وعندما نستعرض العلاقات السعودية – الكويتية بمداها الزمني والتاريخي منذ تأسيس الدولتين، نجد أن هذه العلاقات تعود إلى امتداد تاريخي وسياسي له أكثر من قرنين من الزمان. فقد أكد المؤرخون على أن بداية حكم (آل الصباح) في الكويت تقترب من بداية قيام الدولة السعودية الأولى. وقد تميزت تلك العلاقات منذ ذلك الوقت إلى المرحلة المعاصرة بأنماط من التعاون. ومع ذلك فإننا لا نتحدث عن نمط واحد ساد هذه العلاقة، بل عن أنماط متعددة تتفاوت بين التوتر والتحسن. إلا أننا حينما نحصردائرة البحث عن نمط العلاقة السعودية الكويتية منذ استقلال الكويت عام 1961 فإن هذا النمط يجد له مصداقية وحقيقة. فقد تميزت العلاقات بين الدولتين منذ ذلك الوقت بالتعاون الأمر الذي جعل تلك السمة هي الغالبة على هذه العلاقات طوال العقود الأربعة الماضية. إن تحليلنا لهذه العلاقات ينبع من افتراضنا بأن الهدف النهائي لسياساتهما الخارجية يتركز حول تحقيق المصلحة الوطنية والقومية، أي أنهما يتصرفان في سياساتهما الخارجية وفقاً لتلك المصالح. ولذلك فإن مصالحهما الوطنية والقومية تتقاطع وبقوة عند كثير من المحطات. وقد جاءت الأحداث في الخليج العربي، بدءً بالثورة الإيرانية وانتهاءً بالغزو العراقي للكويت، لتخلق موقفاً متقارباً بين الدولتين، بل وتضيف بعداً جديداً من أبعاد التنسيق الاستراتيجي بينهما.
تشير الدراسات العلمية المتخصصة في مجال التعاون بين الدول إلى وجود مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى التعاون، مثل: العوامل التاريخية، والعوامل الاقتصادية وعوامل التهديد الداخلي والخارجي والعوامل النفسية، والمصالح المشتركة، والثقافة المشتركة، وتشابه الأنظمة السياسية.
والعوامل التي تربط بين الدولتين كثيرة ومتعددة المصادر، فمنها القريب المباشر ومنها البعيد الذي ينطوي على أبعاد استراتيجية وجيوسياسية تتعلق بنظام الأمن الإقليمي ومستقبله. وفي هذه الدراسة سنركز على أبرز العوامل المباشرة الداعية إلى الإلتقاء والتعاون، والتي نرى أنها كانت ذات تأثير مهم في وصول العلاقات السعودية-الكويتية إلى الحالة التعاونية الراهنة، وهي:
العامل النفسي: يقصد بالعامل النفسي في هذه الدراسة إدراك صانع القرار السياسي في كلا الدولتين أن عناصر القوة لدولة الكويت لا يمكن تفعيلها بعيداً عن التعاون مع جيرانها. فالبعد الجغرافي والسكاني لدولة الكويت لا يساعدانها على المواجهة (انظر الجدول)، بل لا يساعدانها على رد أي عدوان مهما كان مصدره. أي أن عناصر القوة للدولة لا تساعدها على مواجهة التحديات الخارجية أو التهديدات الإقليمية، ولذلك لا بد لصانع القرار السياسي من انتهاج سياسة دولية وإقليمية تحفظ للدولة كيانها واستقلالها وسيادتها. هذه السياسة مرت بثلاث مراحل. المرحلة الأولى (وقد امتدت منذ الاستقلال عام 1961 حتى عام1980) وتمحورت هذه المرحلة حول سياسة التوازن. ويقصد بذلك أن صانع القرارفي دولة الكويت أدرك أن المسائل الأمنية واستمرارية النظام السياسي يعتبر من أهم اهتمامات الدولة، بل يعتبر ذلك محور السياسة الخارجية للدولة، ولذلك نجدها منذ الاستقلال تتبع سياسة إقليمية توازنية، لحماية نفسها وإبعادها عن الصراعات الإقليمية والدولية. فالكويت بحجمها الصغير وعدد سكانها القليل وقوتها العسكرية الضعيفة لا تجد سبيلاً للاستقرار والأمن، وهي محاطة بثلاثة قوى اقليمية كبرى (إيران والعراق والسعودية)، إلا أن تتبنى سياسة خارجية مبنية على التوازن في علاقاتها مع هذه الدول الاقليمية المجاورة ذات التأثير السياسي والعسكري، وعدم الدخول في تحالفات إقليمية أو دولية واضحة وذلك للحفاظ على كيانها وسيادتها. وانطلاقاً من هذا التصور اتسمت العلاقات بين الدولتين في تلك المرحلة بالحد الأدنى من التعاون، في مختلف المجالات السياسية والاستراتيجية، وكان القرار السياسي الكويتي يتجه في معظم حالاته إلى الاستقلالية. حيث اعتمدت الكويت في علاقاتها مع مختلف الدول على شبكة من العلاقات والتفاعلات السياسية والدبلوماسية إقليمياَ ودولياً. وقد نجحت هذه السياسة نسبياً وحققت للكويت استقلال قرارها السياسي. أما المرحلة الثانية فقد امتدت من عام 1981 إلى تاريخ الغزو العراقي للكويت عام 1990، وقد بدأت أهمية كل من الدولتين للأخرى. فالكويت أدركت مدى أهمية السعودية كعمق استراتيجي لها، خاصة بعد نجاح الثورة الإيرانية وتطبيقها ما يعرف بسياسة تصدير الثورة، وزادت الأهمية بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة. لقد أدركت الكويت أن سياسة التوازن الإقليمي لدولة صغيرة ، مثل الكويت، لم تعد ذات جدوى في مثل تلك المتغيرات، ونتيجة لذلك خرجت الكويت عن سياستها التاريخية المتمثلة في سياسة التوازن الإقليمي إلى سياسة المحاور الإقليمية عندما شاركت في قيام محلس التعاون الخليجي كمنظمة إقليمية ذات أبعاد سياسية واقتصادية وعسكرية. أما السعودية فهي الأخرى ترى أن حدودها الشرقية مهددة وأن وجود الدويلات الهلامية لا يمكن أن يحميها من التهديدات. هذا التوافق في الرؤى أدى إلى تأسيس مجلس التعاون الخليجي والذي يضم بالإضافة للمملكة العربية السعودية والكويت كل من قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وعمان. ومع ذلك استمرت الكويت تتبع سياسات شبه مستقلة في قراراتها السياسية وتحاول أن تناور حول سياستها التاريخية المتمثلة في سياسة التوازن. فنجدها ترفض التوقيع على المعاهدة الأمنية الخليجية وتتحفظ على بعض قرارات مجلس التعاون الخليجي السياسية والعسكرية والامنية وتركز على الأمور التي تخدم مصالحها الذاتية كالتكامل الاقتصادي. أما المرحلة الثالثة فهي المرحلة التي اعقبت الغزو العراقي للكويت وقد استمرت إلى الوقت الراهن. فقد جاءت أحداث الغزو العراقي للكويت في الثاني من أغسطس 1990، لتخلق موقفاً متقارباً بين الدولتين، ولتضيف بعداً جديداً من أبعاد التنسيق في ما بينهما بصدد التعامل مع تطورات الأزمة. فقد شكل العدوان العراقي على الكويت أكبر دليل على ضعف الكيان الأمني لدول منظمة مجلس التعاون الخليجي، وعجزها عن تحقيق الحماية لأحد الدول الأعضاء. هذا الإدراك أوجد لدي المسؤولين في الدولتين أن أمنهما وأمن بقية دول المنطقة لا
 
أعلى