جميعنا نؤمن بأن الوحدة الوطنية مطلب كل دولة كما هو مطلب الحكومة والشعب الكويتي
وتصعيد طلب الوحدة الوطنية في الكويت لم يأتي من فراغ إلا بوجود ولاء أخر بين شرائح الشعب الكويتي سواءً لدولة أخرى أو مذهب أخر!!
ومن المؤكد بأن أحتقان أطراف سنيه شيعية في الكويت هو سبب من أسباب طلب الوحدة الوطنية وهو من أصعب قضايا الوحدة الوطنية المئموله التي لن تتحقق حسب المنطق والمعقول والحقيقة والواقع لوجود أختلاف كبير وحساس بين السنه والشيعة من زمن ليس قريب وربما هذا الأختلاف أكبر من أختلاف رسالة الأسلام وباقي الديانات السماوية !!!
كيف تتحقق الوحدة الوطنية وفي طرف المذهب الشيعي فتاوي ساداتهم وناشطيهم بتحليل قتل السني !!!!!
كيف تتحقق الوحدة الوطنية وفي طرف المذهب الشيعي فتاوي بتحيلل أموال السنه !!!!
هذين أمرين تكفل أستمرار الصراع وتمزيق الوحدة الوطنية والحلم بتحقيقها ، مهما سمعنا شعارات بان السنه والشيعة أخوان ومجاملات من هنا أو من هناك فالقلق السني لا يتحمل أعطاء الأمان لمن يحلل دمه وماله فما هو ظاهر لا يتعايش مع الباطن لوجود ما يسمى " التقيى " عند المذهب الشيعي ، فكلما ضعف المذهب الشيعي فالكويت تستمر الحياة على طبيعتها دون المجاهرة في ثوابت المطالبة أو التصريحات التي تمس المذهب السني وثوابت المذهب السني وكلما زادت قوة المذهب الشيعي في الكويت سقطت " التقى " وخرج الباطن وخرجت على أثرة التصريحات والمجاهرة وتزعزع الوحدة الوطنية يبدء يلوح في الأفق
وهنا أقول كما يقول المنطق بأن الوحدة الوطنية لن تتحقق لوجود المذهب الشيعي وأفكار المذهب الشيعي المعلنه وعقيدته المختلفه تماماً عن عقيدة السنه رغم أقليت المذهب الشيعي في الكويت إلا أنهم يستمدون القوة من دولة أخرى تبث سمومها بكل وضوح أيضا!!!!!!!
فمن يزعزع الوحدة الوطنية هو من يصرح بان التفجير في الكويت هو عمل وطني !
وهذا ما يثبت بان المذهب الشيعي صاحب أفكار لا تتعايش مع أي وحدة وطنية في أي بلد يتواجدون فيه وهذا ما يفرضه علينا المنطق لوجود أفكار غريبة جداً مبنية على فتاوي لا تمت للأسلام بصلة وهي أقرب لتشتيت المسلمين السنه بل أجزم بأن الفتاوي تبنا لضرب السنه والدول السنيه .
كيف تعيش الوحدة الوطنية مع من يحلل دم ومال السنه ؟