أخي العزيز ابداعي...
بلّغت الإدارة على أن هذه المشاركة (مشاركتك) هي مخالفة للموضوع أيضاً، ليس لعدم قدرتي على الرد، بل لأنني لو فعلت (وها أنا أفعل) فسوف يتحول مجرى الموضوع إلى الإنجرار حول طبيعة ما أكتب، وولماذا أكتب، وعن ماذا أكتب. ولأن الإدارة لم تتخذ قراراً بحذف المشاركة، بل وأتى من بعدك من استدل عليها، تجدني أقدّم لك هذا الرد الذي استند فيه على تأكيدي لإحترام رأيك والإحترام المتبادل من قبلك لرأيي.
هنا أخي العزيز...
أنت توافق من حيث المبدأ (والمبدأ لا يُقسّم) بأن المشاركات المعاكسة وما يجري في هذه الشبكة، ذلك كلّه معاول لإعاقة النقاش في حين المأمول هو إثراءه وهو ما لا يريده البعض تعمداً أو تغافلاً، لذلك تتجه "الأغلبية" للخروج عن الموضوع وتحريفه وإلى آخر المطاف من عوائق للحوار والنقاش الدائر.
وهنا أوضّح...
اختزال مشاركاتي على إنها ضد أبناء السنّة بالمطلق هو حكم ظالم، لأن أبناء السنّة بالمطلق هم ليسوا أتباع مدرسة واحدة، فلو قلت بأنني ضد مدرسة معيّنة لبحثت معك الحكم الذي أطلقته، أمّا هذا العميم الظالم، فهو بكل المقاييس لا يستقيم وتأييدي لفكر الإخوان المسلمين (مثلاً) في حربهم ضد الصهابنة، وهم من أتباع السنّة، أو تأييد المملكة العربية السعودية نفسها في صد هجمات الحوثيين على أراضيهم وهم (أي السعودية) سنّة بل أتباع المدرسة ذاتها التي أنتقدتها. الأمثلة كثيرة، ولست هنا في وارد استعراض ميولي السياسية وعرضها للنقاش من قبل أي إنسان، ولكن أردت وباختصار تفنيد الحكم الظالم علي والقائل بأنني ضد أخواني السنّة، وهذا كذب صريح وافتراء مرفوض.
إذا...
نحن متفقين، وهذا دليل ملموس تقدمه أنت بأنني لست ضد أبناء السنّة بالمجمل لأنك أنت أخرجت منهم الفئة المتنازع عليها والتي أخصّها أنا في بحثي. بل وهذا تأييد مبطن منك لأحقية المواضيع التي أطرحها لأن الشخصيات التي ذكرتهم هم في خانة الإدانة بإجماع المسلمين عدا بعض المدارس الفكرية التي أنت ضمنياً أخرجتها سابقاً.
أجبتك على هذه...
بل وسوف تجد في هذه الشبكة نقدي اللاذع والقاسي على بعض ممارسات الشيعة. وهذا دليل يؤكد بأنني لست طائفياً.
ليس من حقّك الدخول بالنوايا...
فمن أين أتيتي بأنني أرى الحوثيين كذا أو كذا؟ فلا تأتي بعد هذه المشاركة لتسألني (طيّب آسف، أنت ما رأيك بهم؟) لأنني هنا لست في وارد بحث الحوثيين (ربما بالمستقبل أفعل حينما تكون الظروف مناسبة) ولكن مجرّد سوقك لهذا الإتهام الذي لا أساس له، هو عبارة عن كشف مكنون القلب والعاطفة الذي يعترض عليه المعترضون، ومن بعدها المعترضون أنفسهم يتهمون الآخرين بالطائفية، وهم في قيعان ومستنقعات الطائفية يغوصون.
ولأنني أنا أيضاً لا أفعل...
ولا أدخل في حساب نوايا الناس، تجدني لا اعترض على المواضيع التي يطلقها البعض من منطلق طائفي صرف ضد أبناء الشيعة، وفي هذه الشبكة، وتحديداً في هذا المنتدى السياسي العالمي، سوف تجد موضوع (معاكس) لهذا الموضوع بالمضمون والعنوان، لم أستنكر وجوده أبداً، بل ودخلت ورأيت ما فيه، وهم كلام معاد لأكثر من ألف مرّة في هذه الشبكة. ولم أعقّبت فيه ليس لأن لا رأي لي فيه، لا، بل لأنني بحثت في الشبكة ووجدت بأن أغلب المشاركين في الموضوع هم أنفسهم المشاركين بمواضيع سابقة وبنفس المضمون ونفس الآراء بالضبط. إذاً هم من هواة الإعادة والتكرار، وأنا لست كذلك. وعلى الرغم من كل هذه الغصص، تجدني لا أستنكر عليهم أو على أي إنسان طرح رأيه. ولا أحسابهم على نواياهم.
وهذه أيضاً من عندك...
فأنا لم أصدر أي حكم على المملكة العربية السعودية، راجع كلامي ولا تحمله ما لا يحتمل.
حتى هذه غير واقعية...
وارجع إلى أرشيف الشبكة سوف تجد ما يزيل ويمسح وجهة نظرك بي.
اللهم إجعلني أحسن مما يظنون...
تأكد بأن كلامي مقروء من الأعضاء الغير مسجلين أكثر من المسجلين في هذه الشبكة، بل وأكثر من ذلك، أجد بأن بعض مشاركاتي تتداول على هيئة رسائل الكترونية، وهنا أنا لا أعرض عضلاتي أمام الناس، بل أقول بأن الإستفادة موجودة سواء من أخواننا هنا أو بالخارج. وآخر استفادة لم يفّكر فيها (الهوائيون) بأن مشاركاتي ومواضيعي سوف تبقى مربوطة بمحركات البحث، وسوف يأتي بعد كم عام وأكثر من يستفيد منها في بحث معين، أو خبر، أو استدلال... وهكذا.
أخي العزيز...
أشكرك كثيراً لأنك حملت نفسك عناء الرد والتعقيب، وهذا إن شاء الله من دوافع حبّك لهذا البلد الذي لا أشك فيه أو أشكك فيه. ولتعلم أخي الحبيب، بأنن أسير على دربي بعناية ورعاية فكرية وعقلية، أحسب خطواتي جيداً، فقد قلت في مكان ما (بأنني دخلت للشبكة الوطنية كي آخذ بيد إخواني وأبناء بلدي إلى مستوى أرقى للحوار) وها أنا أرسم لنفسي طريقاً أمشي عليه لأحقق أهدافي التي قلت بعضها خارج الشبكة وبعضها داخل الشبكة.
مثال (اليوتيوب)...
لقد حذرت الأخوة من استعمال روابط اليوتيوب في استمرار تهجمهم على الطائفة الشيعية (وهذا ما لا ينكره السواد الأعظم بأنها المواضيع الأكثر إنتشاراً بالشبكة) لم يسمع لي أحد، وأنا بدوري فعلتها مرّة أم مرتين كي أقوض المغفلين من الأعضاء ممن يريدون الإنجراء أكثر وأكثر وراء الفتنة. وآمل بأنهم استوعبوا الدرس. حيث لا زال في اليوتيوب موبقات مضحكة ومبكية وتدمي القلوب من الطرفين، ابتداء من الفتاوي إلى آخر المضحكات المبكيات.
مثال آخر (الشبكة الوطنية)...
هات لي موضوع واحد شاركت فيه بالمنتدى الديني! لا تجد، ولن تجد، وبالمستقبل إن شاء الله لن تجد. فعلى ماذا يدل ذلك؟ ضعفي بالدخول؟ لا، خوفي؟ لا، عدم استعدادي؟ نعم، عدم رغبتي؟ نعم. والحر تكفيه الإشارة أخي الحبيب.
أخي العزيز...
أنا لست عضو "رقمي" خامل في هذه الشبكة فقط، وأجزم بأن في هذه الشبكة أعضاء نشطين على أرض الواقع أكثر منّي، وأنا منهم إن شاء الله. ولست من طلاب الفتن، أو مأجج الصراعات.
بالوقت نفسه...
ليس لدي خط أحمر في النقاش غير معتقداتي (الدينية) التي لم استعملها في نقاشاتي السياسية، وإن فعلت فأراني مجبر على ذلك من باب (كل نفسِ بما كسبت رهينة).
لماذا؟...
لأنني أريد نقاش سياسي راقي لا عقائدي إشكالي، بالوقت الذي ترى الزحف الجارف من الأعضاء ممن يستعملون الدعم العقائدي في الشاردة والواردة لتأييد آرائهم السياسية. فأنت شيعي؟ إذاً أنت مجوسي، فأنت مجوسي؟ أنت موالي للملالي... وإلى آخر الردح العقائدي الرخيص.
أعرف بأن "الشق عود"...
ولكن أحاول، وأجتهد على أمل أن يصحى السكارى من سكرتهم، ويستبصر للحق من يريد، وأن يجنح للسلم من يعتقد بنفسه بأن (أمير مؤمنين زمانه).
وإذا كنت ترى خطر أطروحاتي السياسية....
وتسميها ما تسميها، فما بالك لو دخلت المنتدى العقائدي، وبهذا الأسلوب، كي أبارز من يخالفني العقيدة والفقه؟ فما الذي سوف يحصل؟
والآن وبعد هذه المشاركة...
سوف تجد من يأتي هنا بنبرة التحدي واللغة الصبيانية ليقول (تعال هناك حتى نرى من كذا ومن كذا) وينسى ما قلته سابقاً عن عدم رغبتي. وهم بلاء هذه الشبكة التي أبتليت به.
أعتذر على الإطالة...
وأنا أصارحك، بأن خطابي خارج الشبكة مغاير لخطابي داخلها، ولكن لازلت منسجماً مع نفسي لأن الجو هنا مختلف عن الجو مثلاً في صالون إعلامي راقي تتحاور فيه مع النخب السياسية والفكرية. وأعرف بأن لكل مقام مقال.
بلّغت الإدارة على أن هذه المشاركة (مشاركتك) هي مخالفة للموضوع أيضاً، ليس لعدم قدرتي على الرد، بل لأنني لو فعلت (وها أنا أفعل) فسوف يتحول مجرى الموضوع إلى الإنجرار حول طبيعة ما أكتب، وولماذا أكتب، وعن ماذا أكتب. ولأن الإدارة لم تتخذ قراراً بحذف المشاركة، بل وأتى من بعدك من استدل عليها، تجدني أقدّم لك هذا الرد الذي استند فيه على تأكيدي لإحترام رأيك والإحترام المتبادل من قبلك لرأيي.
واعلم تمام العلم ان هذه الطريقة تضايق اي كاتب لموضوع ينتظر من يشاركه او يعاكسه في قضيته حتى يتم تبادل الاراء التي من الممكن فيما بعد ان تثري النقاش في الموضوع اياه ...
هنا أخي العزيز...
أنت توافق من حيث المبدأ (والمبدأ لا يُقسّم) بأن المشاركات المعاكسة وما يجري في هذه الشبكة، ذلك كلّه معاول لإعاقة النقاش في حين المأمول هو إثراءه وهو ما لا يريده البعض تعمداً أو تغافلاً، لذلك تتجه "الأغلبية" للخروج عن الموضوع وتحريفه وإلى آخر المطاف من عوائق للحوار والنقاش الدائر.
هناك سببا واحد ...
ألا وهو : ان من يتابع جميع مواضيعك يراها ترتكز على ما يكون ضد ابناء السنة .. فأنا سأتكلم بتجرد كامل ودون لف او دوران ..
وهنا أوضّح...
اختزال مشاركاتي على إنها ضد أبناء السنّة بالمطلق هو حكم ظالم، لأن أبناء السنّة بالمطلق هم ليسوا أتباع مدرسة واحدة، فلو قلت بأنني ضد مدرسة معيّنة لبحثت معك الحكم الذي أطلقته، أمّا هذا العميم الظالم، فهو بكل المقاييس لا يستقيم وتأييدي لفكر الإخوان المسلمين (مثلاً) في حربهم ضد الصهابنة، وهم من أتباع السنّة، أو تأييد المملكة العربية السعودية نفسها في صد هجمات الحوثيين على أراضيهم وهم (أي السعودية) سنّة بل أتباع المدرسة ذاتها التي أنتقدتها. الأمثلة كثيرة، ولست هنا في وارد استعراض ميولي السياسية وعرضها للنقاش من قبل أي إنسان، ولكن أردت وباختصار تفنيد الحكم الظالم علي والقائل بأنني ضد أخواني السنّة، وهذا كذب صريح وافتراء مرفوض.
نعلم ان هناك من السنة من هم ارهابيين لا يؤيدهم غالبيتنا نحن ابناء السنة .. مثال على ذلك صدام حسين .. اسامة بن لادن .. ايمن الظواهري .. مبارك البذالي في كثير مما يطرح ... وغيرهم الكثير ممن لا يحضرني حاليا .. ولكنني اتيت لك باكثرهم شهرة ...
إذا...
نحن متفقين، وهذا دليل ملموس تقدمه أنت بأنني لست ضد أبناء السنّة بالمجمل لأنك أنت أخرجت منهم الفئة المتنازع عليها والتي أخصّها أنا في بحثي. بل وهذا تأييد مبطن منك لأحقية المواضيع التي أطرحها لأن الشخصيات التي ذكرتهم هم في خانة الإدانة بإجماع المسلمين عدا بعض المدارس الفكرية التي أنت ضمنياً أخرجتها سابقاً.
الا اننا عندما نراك ترتكز في مواضيعك على السنة دون الشيعة .. فلا بد ان نخالفك لعدم ايماننا بمصداقيتك في طرح مواضيعك ..
أجبتك على هذه...
بل وسوف تجد في هذه الشبكة نقدي اللاذع والقاسي على بعض ممارسات الشيعة. وهذا دليل يؤكد بأنني لست طائفياً.
فأنت ترى تنظيم القاعدة ارهابي .. بينما لا ترى الحوثيين كذلك !!
ليس من حقّك الدخول بالنوايا...
فمن أين أتيتي بأنني أرى الحوثيين كذا أو كذا؟ فلا تأتي بعد هذه المشاركة لتسألني (طيّب آسف، أنت ما رأيك بهم؟) لأنني هنا لست في وارد بحث الحوثيين (ربما بالمستقبل أفعل حينما تكون الظروف مناسبة) ولكن مجرّد سوقك لهذا الإتهام الذي لا أساس له، هو عبارة عن كشف مكنون القلب والعاطفة الذي يعترض عليه المعترضون، ومن بعدها المعترضون أنفسهم يتهمون الآخرين بالطائفية، وهم في قيعان ومستنقعات الطائفية يغوصون.
ولأنني أنا أيضاً لا أفعل...
ولا أدخل في حساب نوايا الناس، تجدني لا اعترض على المواضيع التي يطلقها البعض من منطلق طائفي صرف ضد أبناء الشيعة، وفي هذه الشبكة، وتحديداً في هذا المنتدى السياسي العالمي، سوف تجد موضوع (معاكس) لهذا الموضوع بالمضمون والعنوان، لم أستنكر وجوده أبداً، بل ودخلت ورأيت ما فيه، وهم كلام معاد لأكثر من ألف مرّة في هذه الشبكة. ولم أعقّبت فيه ليس لأن لا رأي لي فيه، لا، بل لأنني بحثت في الشبكة ووجدت بأن أغلب المشاركين في الموضوع هم أنفسهم المشاركين بمواضيع سابقة وبنفس المضمون ونفس الآراء بالضبط. إذاً هم من هواة الإعادة والتكرار، وأنا لست كذلك. وعلى الرغم من كل هذه الغصص، تجدني لا أستنكر عليهم أو على أي إنسان طرح رأيه. ولا أحسابهم على نواياهم.
وانت ترى ان القاعدة ارهابية .. بينما الحوثيون موضوعهم فيه وجهة نظر مختلفة لديك ...
وهذه أيضاً من عندك...
فأنا لم أصدر أي حكم على المملكة العربية السعودية، راجع كلامي ولا تحمله ما لا يحتمل.
حتى اذا رجعنا الى انتقادك لبعض النواب الذين يثيرون حسب قولك النعرات الطائفية فأنت تتجه بسهامك الى طرف وتترك طرفا اخر معروف جدا بطائفيته وتتجاوز عنه !!
حتى هذه غير واقعية...
وارجع إلى أرشيف الشبكة سوف تجد ما يزيل ويمسح وجهة نظرك بي.
صدقني .. لا استطيع انكار اعجابي باسلوبك اللغوي الرائع .. ولكن اكاد لا ارى سواه ميزة تمتلكها ...
اللهم إجعلني أحسن مما يظنون...
تأكد بأن كلامي مقروء من الأعضاء الغير مسجلين أكثر من المسجلين في هذه الشبكة، بل وأكثر من ذلك، أجد بأن بعض مشاركاتي تتداول على هيئة رسائل الكترونية، وهنا أنا لا أعرض عضلاتي أمام الناس، بل أقول بأن الإستفادة موجودة سواء من أخواننا هنا أو بالخارج. وآخر استفادة لم يفّكر فيها (الهوائيون) بأن مشاركاتي ومواضيعي سوف تبقى مربوطة بمحركات البحث، وسوف يأتي بعد كم عام وأكثر من يستفيد منها في بحث معين، أو خبر، أو استدلال... وهكذا.
ولو انك تكتب لكشف فساد وارهاب جميع الاطراف دون النظر الى عرقها او طائفتها .. لشاركك الغالبية بالرأي ..
لذلك .. لا تنتظر ان يوافقك الكثير ما دمت لا تفضح الجميع على قدم المساواة ...
أخي العزيز...
أشكرك كثيراً لأنك حملت نفسك عناء الرد والتعقيب، وهذا إن شاء الله من دوافع حبّك لهذا البلد الذي لا أشك فيه أو أشكك فيه. ولتعلم أخي الحبيب، بأنن أسير على دربي بعناية ورعاية فكرية وعقلية، أحسب خطواتي جيداً، فقد قلت في مكان ما (بأنني دخلت للشبكة الوطنية كي آخذ بيد إخواني وأبناء بلدي إلى مستوى أرقى للحوار) وها أنا أرسم لنفسي طريقاً أمشي عليه لأحقق أهدافي التي قلت بعضها خارج الشبكة وبعضها داخل الشبكة.
مثال (اليوتيوب)...
لقد حذرت الأخوة من استعمال روابط اليوتيوب في استمرار تهجمهم على الطائفة الشيعية (وهذا ما لا ينكره السواد الأعظم بأنها المواضيع الأكثر إنتشاراً بالشبكة) لم يسمع لي أحد، وأنا بدوري فعلتها مرّة أم مرتين كي أقوض المغفلين من الأعضاء ممن يريدون الإنجراء أكثر وأكثر وراء الفتنة. وآمل بأنهم استوعبوا الدرس. حيث لا زال في اليوتيوب موبقات مضحكة ومبكية وتدمي القلوب من الطرفين، ابتداء من الفتاوي إلى آخر المضحكات المبكيات.
مثال آخر (الشبكة الوطنية)...
هات لي موضوع واحد شاركت فيه بالمنتدى الديني! لا تجد، ولن تجد، وبالمستقبل إن شاء الله لن تجد. فعلى ماذا يدل ذلك؟ ضعفي بالدخول؟ لا، خوفي؟ لا، عدم استعدادي؟ نعم، عدم رغبتي؟ نعم. والحر تكفيه الإشارة أخي الحبيب.
أخي العزيز...
أنا لست عضو "رقمي" خامل في هذه الشبكة فقط، وأجزم بأن في هذه الشبكة أعضاء نشطين على أرض الواقع أكثر منّي، وأنا منهم إن شاء الله. ولست من طلاب الفتن، أو مأجج الصراعات.
بالوقت نفسه...
ليس لدي خط أحمر في النقاش غير معتقداتي (الدينية) التي لم استعملها في نقاشاتي السياسية، وإن فعلت فأراني مجبر على ذلك من باب (كل نفسِ بما كسبت رهينة).
لماذا؟...
لأنني أريد نقاش سياسي راقي لا عقائدي إشكالي، بالوقت الذي ترى الزحف الجارف من الأعضاء ممن يستعملون الدعم العقائدي في الشاردة والواردة لتأييد آرائهم السياسية. فأنت شيعي؟ إذاً أنت مجوسي، فأنت مجوسي؟ أنت موالي للملالي... وإلى آخر الردح العقائدي الرخيص.
أعرف بأن "الشق عود"...
ولكن أحاول، وأجتهد على أمل أن يصحى السكارى من سكرتهم، ويستبصر للحق من يريد، وأن يجنح للسلم من يعتقد بنفسه بأن (أمير مؤمنين زمانه).
وإذا كنت ترى خطر أطروحاتي السياسية....
وتسميها ما تسميها، فما بالك لو دخلت المنتدى العقائدي، وبهذا الأسلوب، كي أبارز من يخالفني العقيدة والفقه؟ فما الذي سوف يحصل؟
والآن وبعد هذه المشاركة...
سوف تجد من يأتي هنا بنبرة التحدي واللغة الصبيانية ليقول (تعال هناك حتى نرى من كذا ومن كذا) وينسى ما قلته سابقاً عن عدم رغبتي. وهم بلاء هذه الشبكة التي أبتليت به.
أعتذر على الإطالة...
وأنا أصارحك، بأن خطابي خارج الشبكة مغاير لخطابي داخلها، ولكن لازلت منسجماً مع نفسي لأن الجو هنا مختلف عن الجو مثلاً في صالون إعلامي راقي تتحاور فيه مع النخب السياسية والفكرية. وأعرف بأن لكل مقام مقال.