الشعبي و استجواب جديد... و ماذا بعد ؟!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

العطاء

عضو مميز
البراك: الشمالي يترك المؤسسات والشركات تردّ على أسئلة النواب


البراك: الشمالي يترك المؤسسات والشركات تردّ على أسئلة النواب

عبر النائب مسلم البراك عن أسفه الشديد لطبيعة تعامل بعض الوزراء مع الأسئلة النيابية الموجهة إليهم منتقدا في هذا الشأن طريقة رد وزير المالية على النواب.
وأشار البراك في تصريح للصحافيين امس الى ان وزير المالية دأب على ترك عملية الرد بيد المؤسسات والشركات الواقعة تحت مسؤوليته في حين انه من المفترض ان يكون مطلعا على الأجوبة للتأكد من سلامتها.

وتحدث البراك عن المعاناة التي يشير إليها النواب دائما في كل الجلسات بعد بند الأسئلة وفقا للمادة 124 المتعلقة بتعطيل الإجابات لفترة طويلة إذ تأتي الإجابات مبتورة وناقصة وغير مزودة بالبيانات والمستندات رغم مرور فترة طويلة.

وأوضح البراك انه وجه سؤالا الى وزير المالية في 15 أكتوبر 2009 بطلب بيانات تفصيلية عن شركة الجون الدولية القابضة وشركة الجون الدولية الطبية، لافتا الى ان الإجابة لم ترد من الوزير إلا في 18 فبراير 2010.

وأشار الى ان وزير المالية ترك الخيط والمخيط للهيئة العامة للاستثمار لتتصرف كيفما تشاء دون رقيب وحسيب اذ انهم يرتكبون الفعل ويجاوبون على أعضاء مجلس الأمة، كما يحلو لهم لينصبهم الوزير من حيث يعلم او لا يعلم الخصم والحكم في وقت واحد.

وذكر ان 95% من الأسئلة التي وجهها لم ترد عليها إجابة، مشيرا الى ان هناك تمويها وخلطا للأوراق مورسا من قبل هيئة الاستثمار والشركة الكويتية للاستثمار.

وقال ان الأمر وصل الى ان وزير المالية تخلى عن اختصاصاته وفقا لما جاء في حكم المحكمة الدستورية الذي أعطى الوزير دون غيره الحق في ان يقرر فيما اذا كانت الإجابة بحاجة الى ان تدعم بالمستندات ومع ذلك ترد هيئة الاستثمار التي تملك بشكل فعلي 76.1% من أسهم الشركة الكويتية للاستثمار والتي تملك بدورها كامل رأسمال شركة الجون الدولية القابضة والتي تملك أيضا 80% من رأسمال شركة الجون الطبية. وأشار الى ان هذا يعني ان الهيئة العامة للاستثمار هي مالك رأس المال سواء في الشركة الكويتية للاستثمار او الشركات التابعة لها ومع ذلك تأتي الهيئة لتتحدث وتجاوب نيابة عن وزير المالية بأن مساهمتها في الشركة الكويتية للاستثمار تبلغ 35.97% بعد زيادة رأس المال وهي معلومة نسمع بها للمرة الأولى.

وأوضح ان ما نعرفه هو ان الهيئة العامة للاستثمار تملك 76.1% من رأسمال الكويتية للاستثمار بينما يمتلك صندوق المركز في الاستثمار المالي حصة تقارب الـ 5.3% فمن نصدق: ما ورد في اجابة الوزير ام ما ورد في التقارير التي نشرت في الصحف باسم مصادر مطلعة من دون ان يكون هناك نفي لا من الكويتية للاستثمار ولا حتى من الهيئة، علما ان آخر تقرير صدر في هذا الشأن صدر في 1 مارس 2010؟

وقال البراك متسائلا: هل وصلت حالة الفوضى والعبث التي تعيشها هيئة الاستثمار وبالتالي الشركة الكويتية للاستثمار الى هذه الدرجة؟ وان المستندات التي طلبت من الوزير في السؤال الموجه له ليس لها وجود في الهيئة.. فهل هناك عبث يوازي هذا العبث؟!

وتساءل: هل يقبل الوزير ان هيئة الاستثمار لا تحتفظ بمستندات لها كلفة مالية على المال العام كما ان الهيئة في ردها على السؤالين 13، 14 الموجهين من قبلي تؤكد ان هذين البندين تضمنا تلميحا باتهام اعضاء مجالس الشركتين باستغلال النفوذ والتربح.

واضاف والغريب ان الوزير يطلب مني في رده ان اتجه الى النيابة العامة اذا كانت لدي معلومات تطبيقا لأعمال المادة 14 من قانون الاجراءات الجزائية؟ وان اقول هل عندما اسأل عن اعضاء مجالس ادارة الشركتين وترفض الهيئة والشركة الكويتية للاستثمار تزويدي بالمعلومات هل هو محل اتهام واستغلال نفوذ وتربح؟

وتساءل: وهل يعني عدم اعطائكم للمستندات عن بعض التصرفات المالية يعتبر في نظركم تجريحا واتهاما؟

واذا كنتم اصلا لم تقدموا هذه المستندات فما مبرر تأخير الاجابة لمدة اربعة اشهر؟ الا تعلمون ان هناك مثلا استقر في نفوس الكويتيين الذين يدعون الى النزاهة والشفافية «لا تبوق ولا تخاف».

واضاف: وانا هنا اقول لوزير المالية هل تعتقد ان من المصلحة الا تزود عضو مجلس الامة بالمستندات التي تفرق بين الحق والباطل؟

وتابع: ألم تسأل يا وزير المالية الهيئة والشركة الكويتية للاستثمار وهما اللتان صادرتا حقك وفقا لحكم المحكمة الدستورية عن الاسباب التي منعتهما من تقديم المستندات ولذلك فإن الشركة التي ترفض ان تقدم اسماء اعضاء مجالس إدارة الشركتين بناء على سؤال برلماني وكذلك الشركة التي ترفض ان تقدم دراسة الجدوى لإنشاء هاتين الشركتين وبقية المعلومات الملحقة بالأسئلة، هذا يعني ان هناك تعتيما على المعلومات وبالتالي ألا تريدني يا وزير المالية ان تزداد شكوكي قبل ان اوجه السؤال ليأتي جواب لا استطيع ان افسره الا بأمرين بأن الامور في هذه الشركات قد فلتت من يدك وأن الهيئة العامة للاستثمار والشركة الكويتية للاستثمار تريدان ان تغطيا الخطايا التي ارتكبت.

المصــــدر



بس لايوهق الطاحوس باستجوابه لوزير المالية !!!

مسلم يقرا جرايد ويسأل ويرد عليه الوزير ويقوله نصدقك والا نصدق الجرايد !!

يعني الوزير مو تارس عينه!!

والله ابتلشنا



 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
***************
***************
لا بد من كسر شوكة الاستجوابات

عبداللطيف الدعيج

عند كل استجواب يردد الكثيرون مقولة او ما يعتقدون انه حقيقة « الاستجواب حق دستوري » . و الواقع ان الاستجواب ليس حقا دستوريا « مطلقا » ، او هو ليس الاستجواب الذي شرعه المؤسسون الاوائل ، فدستور الكويت نص صراحة على ان النظام السياسي هو مزيج بين النظامين ، البرلماني و الرئاسي ، و ان سبب هذا المزج هو الرغبة في استقرار الحكم و ثبات الوزارة . لهذا وضع المشرع ، كما نصت المذكرة التفسيرية ، « قيودا » و عوائق امام الاستجواب و طرح الثقة على امل ان تؤدي هذه القيود و العوائق الى جعل كل من الاستجواب و طرح الثقة احتمالا نادرا ان لم يكن مستحيلا .
هذا حسب فهمي يعني ان الاستجواب ليس « حقا دستوريا » كما يردد الكثيرون ، او على الاقل استجوابات هذه الايام التي كثرت و « ملقت » و التي اغلبها قفز الى طرح الثقة و تحصيل حاصل لأن النية مبيتة اما لاقصاء الوزير او حتى حل مجلس الامة . هناك اسهاب في المذكرة التفسيرية ، ليس من المناسب ايراده كاملا في هذا المقال القصير ، لذا نتمنى ان يرجع القارئ الى المذكرة التفسيرية ، فجلها في الواقع مخصص لمناقشة استقرار الحكم . استقرار الحكم يعني استقرار الوزارة ، و هذا ما لا يحدث هذه الايام . يعيبون على الشيخ ناصر تشكيله للعديد من الوزارات في زمن قصير ، و يتناسون انه حتى الامير الراحل الشيخ سعد كان يغير و يدور تلافيا للاستجوابات او رضوخا لها . ما زاد ليس كثرة تشكيل الوزارات بل كثرة الاستجوابات... كثرة الاستجوابات هي التي ادت الى زعزعة استقرار الحكومة ، فرضت استقالتها في بعض الاحيان وادت الى تدوير او تغيير الوزراء في احيان اكثر.. اي ان الاستجوابات ادت الى زعزعة استقرار الحكم او هي خالفت مقاصد المشرع الكويتي و اهدافه الذي وضع الصعاب امام تفعيلها و تمنى صراحة ندرة استعمالها «.. و لا يخفى ما في هذه الضمانات من كفالة لاستقرار الوزارة في مجموعها ، بل لعلها ، من الناحية العملية ، لا مندوحة ان تؤدي الى ندرة استعمال هذا الحق البرلماني » . المشرع الكويتي كان متأكدا ، مع الاسف ، من ان الضمانات التي وضعها ستؤدي الى استقرار الوزارة و الى توفير التعاون المنشود بينها و بين مجلس الامة . المشكلة ان المشرع كان ينظر الى نواب الستينات و الرجال الذين قامت على اكتافهم الدولة و ليس الذين « يتكالبون » لنهبها .


المصدر:

***************
***************
لا للرقابة.. و ألف لا للتوجيه

عبداللطيف الدعيج

ربما ينظر الكثيرون باكتراث لمطالبة « كتلة العمل الوطني » الحكومة بحض وزارة الاعلام على ممارسة الرقابة و التوجيه الذي تعتقد الكتلة ، حسب بيانها ، ان الوزارة اهملت القيام بهما .
الرقابة ، اي المنع و المصادرة و الاحتواء ، هي من اعمال و خواص المجتمعات المتخلفة و الاستبدادية . المجتمعات الديموقراطية ترتقي و تتطور من خلال التصارع و التنافس المفتوح بين الاطراف و اصحاب المصالح و النظريات . و إذا كان المنع مرفوضا باعتباره عملا « عدوانيا » مباشرا يصادر رأي المواطن او يحجب المعلومات عنه فإن التوجيه ، و ان لم يبد كعدوان و تدخل مباشر ، هو الاخطر و الاكثر اذى و تدميرا لهوية المواطن و ذاته في الدول ذات الإعلام او « التوجيه » الواحد .
عندما يطالب « الديموقراطيون » السلطة بممارسة التوجيه ــ او حسب تصريح عضو كتلة العمل الوطني النائب عبدالرحمن العنجري الذي اراد تكحيل بيانهم يوم امس ــ عندما يطالب او يشدد « على أهمية قيام قطاع الاعلام بتعزيز مفاهيم بيض الصعو او الوحدة الوطنية » ، فإن التساؤل المشروع و الضروري هو أي « اعلام » ؟ اعلام السلطة ام اعلام الكتلة ام اعلام لجنة الظواهر السلبية الاكثر قوة و سيطرة التي ترتعد فرائص عبدالرحمن و باقي الكتلة عند اي بسملة او حوقلة من اعضائها ؟!!
حتى تتضح الصورة لاعضاء كتلة العمل الوطني و لكل من طالب وزير الاعلام في ساحة الارادة او سيطالبه اثناء الاستجواب القادم بتفعيل قانون الاعلام و تعزيز مهام الاجهزة السلطوية المسؤولة عنه ، حتى يتبين قبح الصورة لنتصور ــ بما ان المال العام هو سيد الموقف ــ ان علي بابا او ابنه ــ و هو او من يماثله قادم لا محالة ــ اصبح وزيرا للاعلام.. فهل سيطالب او حتى يرضى اعضاء كتلة العمل الوطني ان يوجه شخص مثله الاعلام ؟! كل اعضاء و وزراء الحكومة و حتى السلطة مشكوك في نزاهتهم مع الاسف من قبل المستجوبين و من قبَل من أيّدهم ، و إذا كان الحال كذلك فلماذا اذاً نطالب و « نناضل » من اجل اعطائهم او بالاحرى من اجل فرض مهمة التوجيه عليهم ؟!
كيف يقدم المستجوبون الفلتة استجوابا لوزير الاعلام لانه لم ينفذ قانون المرئي و المسموع ،اي لم يمنع و لم يوجه ، و هم الذين استجوبوا رئيسه قبل اسابيع بتهمة الرشوة و شراء الذمم ؟.. بالعربي يا... (أقولها لو تنشر ).. هل تطالبون بأن يتم توجيه المواطن بحيث يرتشي و يبيع ضميره ام انكم اصلا كذابون و مخادعون و بالكويتي ما عندكم سالفة ؟!!

المصدر:

***************
***************
حَطوها براس المسكين

عبداللطيف الدعيج

لديّ قناعة تامة بأن كتلة العمل الشعبي و بقية النواب المعتقين او المفتحين باللبن يعلمون تماما ان استجواب وزير الاعلام سيكون مصيره الفشل ، حاله حال الاستجوابات الاربعة السابقة ، درءا للخسارة و تحسبا للفشلة تم « وز » النائب الدقباسي المتعطش للمجد لتقديم الاستجواب المعروف النتائج مسبقا .
استجواب وزير الاعلام فاشل مسبقا ، حتى و لو نجح المستجوبون في إسقاط الوزير او في دفعه للاستقالة كما حدث ابان استجوابه السابق ، و ذلك لان موضوع الاستجواب غير « شعبي » ، و هو بالكاد يعني الناخب الكويتي ، ناهيك عن ناخبي « الشعبي » المتعطشين للاقتصاص ممن يرفض زيادة الرواتب او العلاوات او من يمانع اسقاط القروض .
و استجواب وزير الاعلام فاشل سياسيا ، لانه قائم على محاسبة الوزير على عدم تطبيق قانون لم يكن من المفروض ديموقراطيا ان يقر . قانون الاعلام المتخلف و بند مراقبة اموال و كشوفات وسائل الاعلام و التدقيق فيها ، الذي يتهم المستجوبون وزير الاعلام بعدم تطبيقه ، قانون رجعي و سلطوي ، وضع اساسا لمراقبة وسائل الاعلام الشريفة و التحكم فيها ، و ليس المجيرة او « الفاسدة » كما يشيع المستجوبون ، لان هذه اساسا لديها مصادر تمويلها الخاصة و لديها الكافي من الدعمين المادي و المعنوي .
طبعا هذا هو المحور الاساسي و المقنع في الاستجواب ، لان الوزير بالفعل لم يطبق قانون الاعلام بحذافيره . ان كان هذا يعني مخالفة الوزير لمهام منصبه فانه في الواقع لا يدينه وحده بل يدين من شرع القانون « المعضلة » . فقضية مراقبة وسائل الاعلام و الاطلاع على بياناتها و كشوفها قضية صعبة ، و قد ينتج عنها مشاكل و ازمات بين وسائل الاعلام و الوزارة ، و قد سبق لديوان المحاسبة ان تعذر عن القيام بها ، و هناك خلاف قانوني و دستوري ايضا حول تطبيقها .
يبقى من الاستجواب محوره الثاني او « بيض الصعو »، و هو الوحدة الوطنية التي يتهم الوزير بالاخلال بها !.. فهذا محور « انشائي » صرف ، فلا الوحدة الوطنية المزعومة ملموسة و لا المساس بها او الانتقاص منها جلي و واضح .
الزبدة.. استجواب وزير الاعلام حتى لو نجح فإن نتائجه الانتخابية او الشعبية صفر . لهذا فضل خبراء الاستجواب و التكسب الانتخابي السلامة ، فالنصر و المكاسب المتحققة منه - بافتراض نجاحه - لا تغري و لا تشجع على التضحية بسمعتهم في سبيلها .


المصدر:

***************
***************
أيها المستجوِبون استحوا

عبداللطيف الدعيج

موقف السيد وزير الاعلام من الاستجواب و إصراره على مواجهة المستجوبين و الموقعين مسبقا على « الادانة » من النواب موقف سليم نهنئ الوزير على اختياره ، ليس لأن الاستجواب ضعيف او خطأ بالاساس ، و ليس لأن الوزير على حق ، و لكن لأن الناس لهم حق على الوزير و على النواب المستجوبين في وضع ملابسات الاستجواب و ظروفه رهن التصرف الشعبي و تحت رقابة الامة و حكمها .
ان المسألة ليست بين السيد الوزير و النائب المستجوب او بقية الخصوم ، الظاهر منهم و المستتر ، و لكنها بالاساس قضية امة و مصير بلد . فبغض النظر عن كل الملابسات و الظروف المحيطة بالاستجواب يبقى ان المستجوَب هو « وزير » ، و ان المستجوب « نائب » ، و ان الاثنين باقيان ما بقيت مناصب الوزراء و النواب . و اذا كان هناك ضعف او اخطاء في اداء وزير الاعلام ، فان من حق الناس في النهاية ان يعرفوا هذه الاخطاء و كيف انها انحصرت في السيد وزير الاعلام وحده و لم يشاركه فيها بقية الوزراء .
هناك اتهام للسيد الوزير بالتقصير... و الذي نعرفه جميعا أن الحكومة مقصرة . و وفقا لطرح المستجوبين و من يؤيدهم من الاخوة الاعلاميين ، فإن حكومات الشيخ ناصر الست و وزراءه التسعين جميعا مقصرون ، و ان الكل عليه مآخذ و لديه مثالب . و اذا كان الحال كذلك ــ و نحن مثل مؤيدي الاستجواب ليس لدينا شك فيه ــ فلماذا وزير الاعلام بالذات ؟ و ما الذي يبرئ بقية الوزراء من التقصير و الاخطاء ؟!!
بمباشرة.. وزير الاعلام يُستجوب اليوم لعدم تطبيق « القانون » . سؤالنا: هل يطبق جميع الوزراء القوانين ؟ هل يطبق اعضاء مجلس الامة انفسهم القوانين التي ثاروا اليوم ضد وزير الاعلام بسبب عدم قدرته على تطبيق احد بنود احدها. ؟! هل يريد لنا النواب ان نصدق ان قانون المرور مطبق ؟.. هل قانون جلب العمالة ساري المفعول ؟.. هل جامعاتنا مفصولة وفقا لقانون منع الاختلاط ؟ و هل و هل.. ؟! لماذا نروح بعيدا.. هل يطبق اعضاء مجلس الامة انفسهم القوانين ؟ نحن لا نتحدث هنا عن الواسطات و الخروقات اليومية التي تجري تحت الطاولات و في الظلام ، و لا نتحدث عن هذه و ما اكثرها و اكثر مضارها ، و لكن نتحدث عن الخرق العلني و المباشر للقوانين و الاتفاقات التي وقعت عليها الدولة و التي تنحصر اغلبها في الحقوق السياسية في الحرية و المساواة التي حرّم الدستور المساس به ا. هذه القوانين التي تُكسر في كل مناسبة من قبل اغلب نواب الامة تحت دعاوي التقاليد و حماية الاخلاق و الانتصار للدين .

المصدر:

***************
***************​
 

المجهر

عضو مخضرم
لا وانت الصاج يسوي نفسه اصلاحي وصار مندوب حق
المقالات عشان بس الي مستجوب الدقباسي ميييت قهر

لم تبقى كلمه او مقاله او شارده او وارده معارضه للأستجواب الا و أتى بها

صاحب الموضوع ! و كأنه ليس القائل :



السؤال: من أعطي "أبو جهل" حق الطعن في انتماء و ولاء أبناء
الكويت ؟! هل هو صحيح ما يدعيه و ما يفعله "أبو جهل" ؟ ما
الإجراءات المطلوب عملها لردع "أبو جهل" ؟
أن الذي أعطي الحق لـ "أبو جهل" في طعن أبناء القبائل في
ولائهم و انتمائهم ، هو وزير الإعلام الحالي ! نعم فهو المسئول
عن منح ترخيص قناة فضائية خاصة – وفق قانون رقم 61
لسنة 2007 – فإذا كان لم يتم منحه ترخيص ؛ كيف يقوم "أبو
جهل" بالبث و مزاولة نشاطه بدون تدخل وزارة الإعلام ؟! و
إذا كان قد تم منحه ترخيص فأنه يجب على الوزارة أن تقوم
بعملها بمخالفته و إيقاف القناة ؛ حتى يقوم القضاء بالفصل بما قا
به "أبو جهل" ، و أحب أنوه أن يجب على وزارة الإعلام توجيه
التهم التالية لـ "أبو جهل" :
* التعرض للحياة الخاصة للأشخاص .
* الحض على كراهية و ازدراء أي فئة من فئات المجتمع .
* الإهانة و التحقير و العيب و القذف المضر بالمصلحة العامة .
* تحقير و ازدراء دستور الدولة ( لمخالفته المادة 7 / العدل و
الحرية و المساواة دعامات المجتمع و التعاون و التراحم صلة
وثقى بين المواطنين ) .
* الأضرار بالعلاقات بين الكويت و دول أخرى عن طريق
الحملات الإعلامية .
* كشف وثائق و مستندات رسمية ( سرية ) .
كما يتوجب على الوزارة أن تعاقب قناة "سكوت" ؛ لإعادتها بث
و عرض ما قام "أبو جهل" بعرضه في قناته "الطوفه" ، و هي
بذلك تدعم طرحه الداعي لشق الوحدة الوطنية .


صج أحقد من جمل !!!
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
لم تبقى كلمه او مقاله او شارده او وارده معارضه للأستجواب الا و أتى بها



صاحب الموضوع ! و كأنه ليس القائل :










صج أحقد من جمل !!!




أخي المجهر

يسعدني تعليقك على موضوعي
(( لأنه كشف ضحالة تفكيرك ))
(( و حبكم -أي المغيبين- لقمع الآراء المخالفة لكم ))

كما يسعدني قيام أحد السكرتارية أن لم يكون هو شخصياً
بفتح موضوع مقتبس من تعليقك
لينهمر سيل المعلقين و المضللين بدون وعى أو أدراك لأي شيء !!


و أعتقد أنه من حقي أن أبين رأي في مدى سذاجتك
حتى يعرف القاصى و الداني تعمدكم في طمس الحقائق


مقالتي الذي استندت عليها
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=92651

تم نشرها في المنتدى بتاريخ 20 ديسمبر 2009
أي قبل 80 يوماً
و للعلم أن المقالة نشرت قبل تجمع العقيلة و القسم

و قد ذكرت بها أنه يجب على وزير الإعلام أن يحول الجويهل للنيابة و حددت لكم التهم
كما ذكرت أن وزارة الداخلية متواطئه معه
و طالبت بمعاقبة قناة سكوب لبثها برنامج السرايا
و نوهت لضرورة تفعيل الرقيب المالي
و طلبت من النواب مسائلة رئيس الوزراء

كما أنني طالبت شيوخ القبائل بمقابلة صاحب السمو أمير البلاد
ليتدخل فيما يحدث من شق للوحدة الوطنية


و قد حدث ما توقعته لحل الأزمة

تجمع النواب في العقيلة و أقسموا على
محاسبة وزير الإعلام و وزير الداخلية و رئيس الحكومة
أغلاق قناة السور و سكوب

تم أحالة الجويهل للنيابة

شيوخ القبائل قابلوا الأمير
و شاهدنا الخطاب الأميري



و الآن

إذا كانوا النواب يريدون البر بقسمهم
عليهم البر به كاملاً و على درجة عالية من الأهتمام

كان يجب أن يكون هناك مسائلة لوزير الداخلية و رئيس الحكومة
كان يجب أن تتم المسائلة في وقتها و ليس بعد مرور 80 يوم
لما لم يتم ذكر قناة سكوب ؟

كما أن مادة الاستجواب هشه
(( و هذا شيء متعمد ))
لو أن هناك النيه صادقة للأطاحة بوزير الإعلام
كان يجب أن تكون مادة الاستجواب دسمة


و أعلنها لكم من الآن
أن الاستجواب ضعيف و لن يرقى لطرح الثقة
و من أنتم فرحون بأنهم يدعمون الاستجواب الآن
غداً سوف يقولون أن الاستجواب ضعيف
و لا يستحق طرح الثقة بالوزير
و الأيام سوف تثبت لكم صدق كلامي
 

فلاح

عضو مميز
فيصل البيـدان ..........

أقـول أستـرح بـارك الله فيـك ..

لـك وجـه إتكلم بعـد ما كشفـوك الريـاجيـل!!

خل عنك علي الدقباسي..

وإنتقد الست رولا ، وصالح الملا ، وحسين القلاف .. أبرك لك.. وراح تلقى من يوقف بصفك ويساندك ..

لكن "بـوسـالم" .. ماله داعي .. ونـدري وتـدري ويـدرون، ماهو سبب هجومك عليه..

وسلام يا صاحبي!
 

العطاء

عضو مميز
أخي المجهر

يسعدني تعليقك على موضوعي
(( لأنه كشف ضحالة تفكيرك ))
(( و حبكم -أي المغيبين- لقمع الآراء المخالفة لكم ))

كما يسعدني قيام أحد السكرتارية أن لم يكون هو شخصياً
بفتح موضوع مقتبس من تعليقك
لينهمر سيل المعلقين و المضللين بدون وعى أو أدراك لأي شيء !!


و أعتقد أنه من حقي أن أبين رأي في مدى سذاجتك
حتى يعرف القاصى و الداني تعمدكم في طمس الحقائق


مقالتي الذي استندت عليها
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=92651

تم نشرها في المنتدى بتاريخ 20 ديسمبر 2009
أي قبل 80 يوماً
و للعلم أن المقالة نشرت قبل تجمع العقيلة و القسم

و قد ذكرت بها أنه يجب على وزير الإعلام أن يحول الجويهل للنيابة و حددت لكم التهم
كما ذكرت أن وزارة الداخلية متواطئه معه
و طالبت بمعاقبة قناة سكوب لبثها برنامج السرايا
و نوهت لضرورة تفعيل الرقيب المالي
و طلبت من النواب مسائلة رئيس الوزراء

كما أنني طالبت شيوخ القبائل بمقابلة صاحب السمو أمير البلاد
ليتدخل فيما يحدث من شق للوحدة الوطنية


و قد حدث ما توقعته لحل الأزمة

تجمع النواب في العقيلة و أقسموا على
محاسبة وزير الإعلام و وزير الداخلية و رئيس الحكومة
أغلاق قناة السور و سكوب

تم أحالة الجويهل للنيابة

شيوخ القبائل قابلوا الأمير
و شاهدنا الخطاب الأميري



و الآن

إذا كانوا النواب يريدون البر بقسمهم
عليهم البر به كاملاً و على درجة عالية من الأهتمام

كان يجب أن يكون هناك مسائلة لوزير الداخلية و رئيس الحكومة
كان يجب أن تتم المسائلة في وقتها و ليس بعد مرور 80 يوم
لما لم يتم ذكر قناة سكوب ؟

كما أن مادة الاستجواب هشه
(( و هذا شيء متعمد ))
لو أن هناك النيه صادقة للأطاحة بوزير الإعلام
كان يجب أن تكون مادة الاستجواب دسمة


و أعلنها لكم من الآن
أن الاستجواب ضعيف و لن يرقى لطرح الثقة
و من أنتم فرحون بأنهم يدعمون الاستجواب الآن
غداً سوف يقولون أن الاستجواب ضعيف
و لا يستحق طرح الثقة بالوزير
و الأيام سوف تثبت لكم صدق كلامي


كفيت ووفيت يالبيدان

ومقالاتك اضافه لقناعاتنا

وبعد عرض مقالاتك في ديوان اسطبلنا العامر في الجهراء على شاشة 47 بوصه ال سي دي وبوصلة اتش دي ام اي

وجدت ترحيب كبير من كثير من الرواد على طرحك

واكتشفت شي!

انه الجميع متذمر من تصرفات الشعبي وبالذات استجواب الدقباسي

والذي وصفه احد العارفين بالدقباسي بأن نهاية الشعبي على يده بسبب ضحالة طرحه! وعدم قدرته على مواجهة الضغوط مثل مسلم البراك المتمرس بهكذا قضايا

وان الشعره التي قصمت ظهر البعير هي استخدام الدقباسي كأداه في هذا الاستجواب

ولايخفى احد المرحله الخطيره التي وصلت لها الكويت خاصه بعد اعلان سحب الجناسي!!

والذي ستكون الملفات التي قدمها الدقباسي والبراك في وقت سابق للتجنيس ! هي الكارثه التي حلت بالآخرين من المجنسين !!!

الكلام كثير ولايخفى الربط بين كلام السلطان عندما قال ان المستهدف هو النفط وبين الاسئله البرلمانية التي يتسابقون عليها الان وكلها عن المصفاة الرابعه والمجلس الاعلى للبترول

والتي قلناها سابقا وقبل السلطان بأن المستهدف هو النفط وليس الاعلام وتعلمون من من الشعبي يريد النفط !!!! وهذا مايفسر ادخال الطاحوس عنوه للشعبي لاستخدامه فيما بعد كأداه أخرى للوصول لمآرب اخرى لخبرته في القطاع النفطي وأسراره !! وسيكون كأخيه الدقباسي
مجرد أداه !!

وما استجواب الدقباسي الا ذر الرماد في العيون والحقيقه المره ان مستقبل الدقباسي السياسي غير مهم في نظر مسلم البراك وماهو الا اداه ستستخدم وتدعمها رغبة الدقباسي الجامحه بالظهور بمظهر الاسد وتقليد مسلم البراك...

وتأكدوا انه بعد ان ينجز الدقباسي المهمه فإن البراك سيتركه يواجه مصيره وحيدااااااا!!!!!

ياحسافه يالدقباسي

 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
****************
****************
قرعة السعدون !


منى العياف
alayyaf63@yahoo.com

أحمد السعدون..
هذا سؤال أوجّهه للعم أحمد السعدون: بعد ان صنعت و أعددت مادة الاستجواب ، كما بينت لنا أغلب الصحف في مرحلة سابقة بالصورة و الكلمة ، و أوكلت الى من أوكلت من النواب القيام بأداء المهمة بالنيابة عنك ، فإذا بنا نراك تتوارى عن الأنظار بأسلوب متقن.. تنتظر و تتابع من بعيد حتى تقف على المستجدات .
أسألك بالله عليك.. كيف تضمن لنا الآن ان هذا الاستجواب الذي أكل عليه الدهر و شرب منذ تجمع العقيلة ، لن يضرب الوحدة الوطنية ، و خصوصاً اننا نرى ان من سيمثلون هذا الاستجواب ، سواء مقدمه او مؤيدوه ، فيهم من المثالب في هذا الشأن الكثير ؟! و الله إنني لأحمّلك هذه المسؤولية ! و أنا و معي جيل كان يراك أحد أعمدة استقرار الكويت ، و كان لا يستوعب ان تسير سفينة البلد من دونك ، نحمّلك مسؤولية تداعيات هذا الاستجواب !
فالقرعة الشهيرة التي أطلقتها في تجمع العقيلة هي اليوم المحك في استجواب الوزير ، و لا حول و لا قوة إلا بالله.. الله يستر !
.. و العبرة لمن يتعظ !
المصدر:

****************
****************
إنفلونزا.. الاستجوابات


المحامي جليل الطباخ
annahar@annaharkw.com

بعد أحداث 11 سبتمبر ظهرت على الساحة الدولية أمراض جديدة هل هي حقيقية أم من صنع الإدارة الأميركية.. الله أعلم ؟ من الجمرة الخبيثة الى جنون البقر الى إنفلونزا الطيور و أخيراً إنفلونزا الخنازير .
لكن هناك ظهر مرض جديد في الكويت يسمى انفلونزا الاستجوابات منذ 3 سنوات و كلها باءت بالفشل أي ان هذا المرض دفن تحت قبة البرلمان . و لكن للأسف هناك بعض أعضاء مجلس الأمة الظاهر ان دواء تجديد الثقة للوزراء لن ينفع معهم . فشرعوا بتقديم استجواب لوزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الوزير الذي اعتبره من أنظف الوزراء يداً و قلباً و خلقاً . و إذا كانت هناك أخطاء وقعت من بعض وسائل الإعلام فالوزارة قامت بعدها باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من ارتكبها .
و هذا لا يعني في نظرنا ان بعض الوكلاء المساعدين غير مسؤولين عن هذه الأخطاء ، فيجب محاسبتهم أو عدم التجديد لهم .
و النائب مقدم الاستجواب يعرف تماماً ان مسؤولية الوزير سياسية بقدر أكبر من المسؤولية الإدارية ، فوكيل الوزارة و الوكلاء المساعدون لهم دور كبير في العمل لدرء هذه الأخطاء ، السؤال هو: هل هذه الأخطاء ان صحت لا يمكن حلها إلا بايقاف الوزير على منصة الاستجواب ؟ الاجابة ممكن حل كل الأوضاع السلبية في الوزارات بتعاون النائب مع الوزير بطريقة دستورية و أخلاقية ، و ذلك بتقديم مذكرة للوزير يبين فيها النائب الأعمال المخالفة للقانون . و لكن يجب ان يعرف هؤلاء الأعضاء ان زمن الابتزاز السياسي قد ولى ، فيجب ان تكون طلباته للوزير هدفها المصلحة العامة و ليس المصلحة الذاتية .
و يجب ألا ننسى ان الحكومة سابقاً كان لها دور في ملء بطون بعض النواب بالمال السياسي و أعتقد ان هذا الدور قد تقلص كثيراً و يجب على الحكومة و الشعب أيضاً القضاء عليه نهائياً لكي لا يصير الوزير لعبة بيد النائب و خاصة النواب الذين يحملون الجنسيتين ! « ياحيف » .
ستتجدد الثقة فيك يا أبوعبدالله و نحن معك لأن الكل يعرف تماماً دماثة أخلاقك و عملك من أجل الكويت . حفظ الله الكويت بقيادة سمو الأمير الحكيم و ولي عهده الأمين و سمو رئيس مجلس الوزراء من كل سوء .
آخر العمود: يقولون ان هناك نائباً في البرلمان بدأ يبيع « الفقع » على أساس أنه « كويتي » لكن طلع الفقع ربعه كويتي و ثلاث أرباعه سوري ، فقال له النواب و الشعب نريد فقعاً كويتياً خالصاً من الدرجة الأولى .
المصدر:

****************
****************
الاستجوابات مرة أخرى


فارس عبدالرحمن الفارس
falfaris@alwatan.com.kw

- اتضح أن معظمها كان مبنياً على مصالح شخصية و تصفية حسابات
نعلم تماما ان الاستجواب هو أداة دستورية ، و نعلم كذلك ان من حق أي نائب ان يمارس دوره من خلال هذه الأداة أو غيرها في التنمية و الاصلاح و تقويم أي اعوجاج يراه في الأداء الحكومي.. اذاً لا أريد ان يتهمني احد أنني حكومي عندما أقف ضد استجواب الوزير فلان أو زميله الوزير علاّن .
لا يهمني من قريب أو من بعيد استجواب وزير النفط و الاعلام الشيخ احمد العبدالله ، و لا يهمني أيضا نجاح النائب علي الدقباسي في استجوابه أو فشله ، المهم عندي بالدرجة الأولى هي الكويت التي يمثلها الوزير العبدالله و النائب الدقباسي و بقية زملائهم ، و اسمحوا لي ان أسأل نفسي و كل من يشاركني الرأي.. هل سيزيد هذا الاستجواب من رصيدنا في التنمية و الاصلاح ؟.. هل سيعود تلفزيون الكويت رائدا في الوطن العربي و سيستقطب الاعلاميين من مختلف دول العالم ؟.. هل ستكون الاذاعة الكويتية بعيدة عن أي صراع حزبي يدور هنا أو هناك ؟.. هل سيقوم المرشح السابق محمد الجويهل الذي أصبح مادة من مواد الاستجواب بارجاع المواد التسجيلية من قناة السور الى مكتبة الوزارة اذا كان قد حصل عليها بطريقة غير مشروعة ؟.. هل ستقف قنوات و صحف الاعلام الفاسد - كما يصفها بعض النواب - عند حدها و ستسكت للأبد ؟ ، أنا على ثقة و يقين من ان لن يحدث أي أمر من هذه الأمور السابقة و سيبقى الوضع كما هو عليه ، و سيمر الاستجواب اما باستقالة الوزير أو حصوله على الثقة النيابية.. و بس ، و خير دليل هو ما حدث في معظم الاستجوابات السابقة التي لا تسمن و لا تغني من جوع لأنها - كما اتضح لنا لاحقا - مبنية على مصالح شخصية و تصفية حسابات ، و الخاسر بالنهاية هي الكويت التي غفل العديد من نوابنا الكرام عن تشريع القوانين اللازمة لتنميتها و تطويرها بما يرضي الله عز و جل و يرضي ضمائرهم التي من المفترض ان تكون حية لتكون الكويت درة الخليج العربي.. و الله المستعان .
المصدر:

****************
****************
استجواب التناقضات الفاضحة


حسن مصطفى الموسوي
halmousawi@yahoo.com

عاد مسلسل الاستجوابات الممل من جديد ليكون إضافة إلى العديد من المسلسلات الكويتية الهابطة التي يشاهدها الناس في التلفاز ، لكن ما يميز استجواب النائب علي الدقباسي لوزير الإعلام هو التناقضات العجيبة التي تضمنته و التي تصلح لأن تكون صحيفة استجواب للنائب نفسه .
ففي المحور الأول من الاستجواب يقول النائب الفاضل إن الوزير تقاعس عن تطبيق قانوني الرقابة المالية و الإعلام المرئي و المسموع مما نتج عنه قيام بعض المؤسسات الإعلامية بـ« إثارة الفتنة و استثارة النعرات الطائفية و القبلية و الفئوية و الطبقية ، و السعي إلى شقّ الوحدة الوطنية و تمزيق النسيج الوطني الاجتماعي الكويتي » . كلام جميل و بالفعل هناك مؤسسات تعمل على بث الفتنة و التفرقة بين الكويتيين ، لكن كيف يتحدث النائب الدقباسي عن الوحدة و هو بنفسه نتاج انتخابات فرعية ( أو تشاورية... سموها ما شئتم ) مبنية على التعصب للعرق و تقسيم المجتمع إلى فئات لفرض الكوتا القبلية عليه ؟ و قد خاض النائب هذه الانتخابات لأربع مرات متتالية ليترشح في الانتخابات العامة كممثل للقبيلة لا كمواطن يمثل كل أبناء الشعب و مختلف أطيافه .
و في المحور الثاني يتحدث النائب الدقباسي عن « برامج تتضمن الحض على كراهية و ازدراء فئات من المجتمع الكويتي ، و كان هذا هو الطابع العام لبعض البرامج و المواد التي تبثها قنوات مرخصة أو غير مرخصة » . أيضا كلام جميل لكن لماذا الحديث عن هذه الظاهرة الآن فقط بعد كلام الجويهل على قناته الفضائية ؟ فأين كان النائب الفاضل عن هذه الظاهرة قبل سنتين إبان أزمة التأبين الشهيرة التي باتت مرجعا و مستندا لكشف تناقضات مدعي الوحدة و مكافحة الفتنة ؟ مع أن ما أحدثته بعض القنوات قبل سنتين يفوق بمرات ما أحدثته قناة الجويهل .
ففي التأبين قامت أجهزة إعلامية ضخمة مدعومة بجيش من الكتّاب و الإعلاميين بمحاولة اغتيال سياسية تصدرت الصفحات الأولى و نشرات الأخبار و بشكل يومي ، و سرعان ما تحولت إلى فتنة طائفية و حملة مسعورة ضد طيف كامل من المجتمع ، و كان أحد أسباب تفاقم تلك الفتنة هو اصطفاف أغلبية النواب آنذاك بجانب تلك المؤسسات الإعلامية – بمن فيهم النائب الدقباسي نفسه - و رضوخهم للابتزاز و الإرهاب الإعلامي . و في المقابل استنكر الجميع من نواب و كتاب و إعلاميين ما بث على قناة السور من كلام صدر من شخص واحد فقط ، و كان بالإمكان التعامل مع ما قاله بحكمة و بإعطائه حجمه الحقيقي ، لكن التضخيم الذي مارسه بعض النواب بأنفسهم هو الذي أدى إلى ارتفاع وتيرة العصبيات العرقية و العنصرية و خلق الفتنة في المجتمع . لذلك ، إن كان النائب المحترم يتحلى بكل هذا الحرص على الوحدة الوطنية ، فلماذا لم يفعل أدواته الدستورية ضد وزير الإعلام آنذلك لمحاسبته على عدم تطبيق القانون على تلك المؤسسات القائمة على الفتنة ؟ بل لماذا لم يكتف بالوقوف على الحياد على الأقل بدلا من ركوب تلك الموجة الفتنوية ليأتي الآن مدعيا الحرص على الوحدة ؟!
من الواضح أن هذا الاستجواب لم يكن نابعا من الحرص على تطبيق القوانين و لا الخوف على الوحدة ، بل جاء لاغتنام فرصة ذهبية لإعادة الكرة مرة أخرى و الثأر من فشل الاستجوابات الأربعة ، و بالرغم من التهويل الذي يمارسه مؤيدو الاستجواب لإيهام الناس و الحكومة بأن الوزير « طاير » لا محالة ، يبدو أن سيناريو هذا الاستجواب سيكون مثيلا لسيناريو الاستجوابات الأربعة ، حيث ذهبت كل الوعود بالمفاجآت أدراج الرياح و رجع المستجوبون بـ« خفي حنين » .

المصدر:

****************
****************
أبطال .. من ورق

حسن المهيمزي

بدأت مدافع « الحرب الإعلامية » تقذف صواريخ « الاتهامات » على جبهة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ، بعدما توقفت إلى إشعار آخر على جبهة وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله إثر إحساس الكتلة غير الشعبية بانها تغرد خارج سرب الرغبة النيابية الواسعة التي تنوي السير قدما باتجاه التنمية و الإنماء و العمل الجاد بعيدا عن التأزيم و تعطيل مسيرة الإصلاح و الرخاء و الرفاهية .
ان محاولات « الناطق » بتحقيق نصر - كما يتوهم - من خلال تحريك « اتباعه » لإظهار وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بانه سليط اللسان و يهاجم إحدى الإدارات التابعة لوزارته و يصفها بانها « فاسدة » ، لم تمر مرور الكرام ، إذ صدر أمس بيان عن وزارة الداخلية يؤكد ان ما أشيع غير صحيح و مضابط اجتماع اللجنة التشريعية موجودة .
و ردت الوزارة بلهجة ثقة بقولها: «إذا كان هناك من يريد أن يصنع من نفسه بطلا فيجب ألا يكون ذلك على حساب جلسات اللجان السرية لمجلس الأمة » .
فليس من البطولة ان يتم تحريف الوقائع و نقل الأحداث بصورة مشوهة ، إلا ان « البعض » و من ضمن « الحرب النفسية و الإعلامية » يتعمد الإساءة إلى الآخرين عندما تسنح له الفرصة و لا يتردد في نقل الصورة معكوسة و مقلوبة ، لتتماشى مع أهدافه و نوايا هذه الحرب الشخصية .
جابر الخالد بات أقوى مما مضى ، فهو يواجه المعارك الشرسة بروح عالية من الأخلاق و السمو و النزاهة ، لاغيا من قاموسه « الحرب خدعة » و لا يخضع لأقلام « التهديدات » و للعواصف « الكرتونية » باعتبار انه على حق و يعمل من أجل الوطن و المواطن واضعا توجيهات القيادة السياسية في البلاد نبراسا لا يخالفه و نهجا لا يحيد عنه ، و من هذا المنطلق تمكن من مواجهة « استجوابين » بشجاعة بعد ان روجوا بانه غير قادر على صعود المنصة ، فصعدها و نال ثقة « الأمة » و « الشعب » و القيادة السياسية ، فيما خسر مقدم الاستجوابين و بات يتجرع الطعم المر للهزيمتين المتلاحقتين ، و لم يفكر بالمواجهة أو باستجواب بعد تلك التجربتين المريرتين ، ما دفعه إلى إقحام « العضو الجديد » في استجواب وزير النفط وزير الإعلام خشية من.. هزيمة ثالثة .
و لأن « التكتل » على قناعة داخلية بأن النواب أو المواطنين غير متحمسين لتأييد استجواب وزير النفط و الإعلام ، لجأ إلى « التحرش » بالخالد و تحريك أطراف معنية للمواجهة لتحقيق بعض الانتصارات الزائفة و لعلها تعيده إلى الساحة كـ « بطل شعبي » ، لكن دائما تأتي توقعاته مخيبة لآماله باعتبار ان « التسريبات » و « حرب الشائعات » ليست من الأفعال الحميدة و المحمودة ، كما ان مثل هذه الأساليب لا يقبلها المجتمع الكويتي لانها دخيلة على ثوابته و قيمه و مبادئه .
نحن على قناعة بان الصواريخ « الكلامية » « الفارغة » التي تنطلق من قاعدة « الشائعات » باتجاه الوزير المقدام سترتد إلى مواقع مطلقيها و ستحرقهم سياسيا و انتخابيا .

المصدر:

****************
****************
استجوابات الإفلاس السياسي


عبد العزيز عبد الكريم الهندال
Zash62@hotmail.com

الاستجواب كما هو معروف سؤال مغلظ لاستجلاء الحقيقة و كشف القصور حول موضوع معين يوجه لرئيس الوزراء أو الوزير عن الأمور الداخلة في اختصاصاتهم و يحق لعضو مجلس الأمة دستوريا ممارسته بقصد الإصلاح ، و أكثر من ذلك فالدستور أعطى للأعضاء حق طلب طرح الثقة بالوزير إذا ما رأوا هناك قصورا واضحا أو إهمالا متعمدا من قبل الوزير في معالجة القضية مادة الاستجواب بعد سماع انتهاء الاستجواب لا قبله ، لكن ما حدث و يحدث في المجالس الماضية و المجلس الحالي هو عكس ما ذهب إليه المشرع فقد تحول الاستجواب من أداة دستورية فاعلة إلى مقصلة للوزراء و للتنمية و الاستقرار السياسي و سلاح للابتزاز و الظهور الإعلامي و التكسب الانتخابي ، و الاستجواب المقدم من العضو علي الدقباسي لوزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله من هذا النوع و محاوره لا ترقى للاستجواب فقد تضمنت صحيفة الاستجواب محورين يتعلق أولهما بعدم تطبيق أحكام الرقابة المالية على المؤسسات و الشركات المرخص لها بالنشر و البث وفقا للقانون رقم 3/2006 في شأن المطبوعات و النشر و القانون رقم 61/2007 في شأن الإعلام المرئي و المسموع ، أما المحور الثاني فيتعلق بالتراخي في تطبيق أحكام القانون في شأن الإعلام المرئي تجاه بعض القنوات المثيرة للفتنة غير المرخصة أو المخالفة للقانون ، أما ما يتعلق بالمحور الأول فقد اتضح بأن سبب التأخير في تطبيقه لا يعود لوزارة الإعلام و لكن للجنة المناقصات المركزية التي لم تنته منه إلا الشهر الماضي ، و ما أن وصل لوزارة الإعلام حتى باشرت بطرح المناقصة في وسائل الإعلام و هذا يدل على أن العضو المحترم لم يكلف نفسه أو فريقه العامل معه مهمة التدقيق و المتابعة و تحري الدقة فيما يتعلق بهذا المحور و هي نقطة تحسب عليه لا على الوزير ، أما المحور الثاني فإن كان المقصود منه كما هو واضح موضوع قناة السور فموضوعها بيد القضاء كما أن الوزارة قامت بواجبها و أغلقت القناة ، و قناة سكوب أيضا هناك قضية مرفوعة ضدها من وزارة الإعلام ينظرها القضاء و بذلك تكون الوزارة قد قامت بدورها كما هو مطلوب منها قانونا فيما يتعلق بهذين المحورين ، و برأيي الاستجواب كان سيحظى بالتأييد و الدعم لو أنه ارتكز على أسس قوية كأن يتطرق للمقالات الطائفية التي تنهش الوحدة الوطنية و تمزق الصف الوطني التي تخصصت بها بعض الصحف و المجلات و القنوات الفضائية ، أقول لو كان الاستجواب تضمن هذه المحاور لكان بالفعل يهدف للصالح العام أما الوضع الحالي فيدل على إفلاس و ضعف سياسي مثله مثل الاستجوابات الأربعة السابقة و الاستجوابات المزمع تقديمها لوزيري الأشغال و البلدية و وزير الصحة كما أعلن عنه العضو الوعلان و كما جاء على لسان العضو سعدون حماد بالأمس في ملتقى أهالي مدينة الأحمدي .
و حسبنا الله و نعم الوكيل
المصدر:
http://www.aldaronline.com/Dar/Author.cfm?AuthorID=45

****************
****************
أولويات بعض النواب


بدر بورسلي
borisly@annaharkw.com

ما أولويات بعض النواب في المجلس ؟ ما هذا الارهاب الفكري الذي يبديه بعض النواب ضد زملائهم الذين يخالفونهم الرأي ؟ لا اعتقد و لا يعتقد الشعب الكويتي الكريم ، ان لديهم اولويات سوى الاستجواب تلو الاستجواب ، و « مداحر » الحكومة « عمال على بطال » نحن نعرف ان الحكومة الرشيدة ، لا أولويات لديها سوى الرد على الاسئلة و الاستعداد للاستجواب ، لا مشاريع و لا غيره و اعتقد ان ما يجعل الحكومة تتردد في كل شيء و لا تقدم على التنفيذ هو الارهاب الفكري الذي يتبعه بعض النواب و هم معروفون للقاصي و الداني ، و هؤلاء النواب لا يرضيهم شيء ابدا ، همهم الاول و الاخير هو اولوياتهم الخاصة ، هؤلاء حتى لو ابدت الحكومة استعدادا للعودة للقانون ستجد هؤلاء البعض يشكك في نواياها . يتشدقون بالوحدة الوطنية و هم من ابتدع لنا مناطق خارجية و داخلية ، و خارج السور و داخل السور هم من بدأ بالتطاول على كل شيء ، و استباحوا وزارات الدولة و افشوا الوساطة ، و هم من اوصل البلاد الى هذا الحد ، هل سمعتم عن مشاريع قدموها تخدم الوطن ؟ كل مشاريعهم توزيع الثروة على الشعب ، و لا يفكرون في مستقبل الاجيال ، او منع الفرح و الانفتاح ، هذا البعض من النواب لم يقدم مشروعا للوطن ، كل مشاريعهم لمصالحهم . اما الحكومة الرشيدة فهي التي كانت المساعد لهم ليتمددوا.. على طول البلاد و عرضها و انا متأكد الآن ان الحكومة الرشيدة تعض بنان الندم .

المصدر:

****************
****************
مَنْ يحاسب مَنْ ؟!


فهد البسام
bin_bassam@hotmail.com

حتى الساعة المعطلة تكون على صواب مرتين في اليوم ، من هذا المنطلق فقط يكون معالي وزير الاعلام الموقر غير مخطئ في موضوع شق الوحدة الوطنية كما هو متهم في استجوابه ، فمن لا يعمل لا يخطئ و حيث ان الوزير لم يعمل في وزارة الاعلام كما كان يتوجب عليه فهو بالضرورة لم يخطئ .
الوحدة الوطنية مفهوم هلامي لزج يلتصق بالكل و الكل يدعي الدفاع عنه و حمايته و الكل يمزقه و يهتك عرضه ليل نهار ، فالنائب المستجوب - غفر الله لنا و له - خريج انتخابات فرعية عنصرية تهدف لإقصاء ابناء افخاذ و عوائل و قبائل اخرى عن كرسي النيابة لكنه يتهم معالي الوزير بالتراخي في الدفاع عن الوحدة الوطنية ، كان الاولى على النائب المستجد بكتلة « المبدئيون الجدد » هو تقديم استجوابين لوزيري الداخلية و التربية ، وزير الداخلية الموقر لتراخي اجهزته الامنية و سكوتها عن جريمة يعاقب عليها القانون افرزت لنا النائب المستجوب تسمى جريمة الانتخابات الفرعية ، فمعالي النائب لو كان بدولة اخرى تحترم قوانينها لكان يحمل لقبا آخر غير النائب ، و ليكمل بذلك عملا لم تجرؤ عليه كتلته في استجوابين فاشلين سابقين ، اما وزيرة التربية فيجب استجوابها و محاكمة الوزراء السابقين كذلك ان امكن فبعد اكثر من نصف قرن من النفط و التعليم و الابتعاث للخارج لم تتمكن الدولة من غرس و تعميم مفاهيم المواطنة و احترام القانون فيخرج الآلاف للشوارع بسبب تحريض و استثارة حمية عاطفية كان يمكن تفاديها باللجوء ببساطة للمحاكم و القانون و هذا ما حدث لاحقا بعد وقوع المحظور .
نائب يقبض « أتعابه » ثم يطالب قبيلته ان تفزع له ، و آخر يتعرض بشخصه للنقد و ربما للشتم و هو امر ندينه لكننا ندين اكثر تحريضه و « تفزيعه » لقبيلته ، ثم نأتي بعد ذلك ندين و نستجوب وزير الاعلام لسكوته و عدم اتخاذه اي اجراءات قانونية رادعة ، هذا هو المفترض اصلا بوزارة الاعلام - اي وزارة اعلام - ان يكون دورها سلبيا يقتصر على التنظيم فقط و ما على المتضرر إلا اللجوء للقضا ء، عزيزي النائب الموقر هذه هي الحرية و هذه اشكاليتها ، ان قضمنا قطعة صغيرة منها اليوم لإرضاء البعض سنقضم قطعة صغيرة اخرى لإرضاء آخرين و هكذا مع الوقت سنجد انفسنا عدنا كما بدأنا إلى نقطة الصفر ، كما و لا يصح عندما ننتقد او يمس احد طرف ثوبنا نصرخ مهولين « وحدة وطنية وحدة وطنية » و عندما نحرق الآخرين و نقذف لهيبنا نسميها بردا و سلاما و حرية رأي و ديموقراطية و حقا دستوريا ، عزيزي النائب و غيره ، ما جوهر الحقيقة الوطنية إلا قليل من التسامح و تقبل الآخر و التواضع الذي يكفي و يفيد الجميع ، أما « الوحدة الوطنية » المدعاة فقد شقها من خرج بهم للشوارع .

المصدر:

****************
****************
نفرات قرقر موجين


مشعل حمود الجريد

كويت واجد جين ( زين ) بس نفرات قرقر ( أعضاء مجلس الأمة ) موجين ( موزين ).. تلك عبارات رددها علي شخص من الجنسية الهندية التقيته صدفة في مملكة البحرين .
القصة بدأت عندما ذهبت لأداء واجب العزاء بأحد الاخوان هناك ، و بعدها ذهبت إلى أحد المجمعات و جلست أشرب قهوة.. جلس بجانبي شخص هندي مهذب ثم نظر إلي.. و سألني: انت لست بحرينيا.. صحيح هذا ؟ قلت: نعم أنا كويتي.. فرد: الكويت بلد جميل و ديموقراطي و أهلها طيبون ، و لكن لديكم برلمان لا يعرف إلا الكلام و الصراخ !!
تعجبت منه فسألته: كيف عرفت ؟ فرد: أنا من رجال الأعمال و رجال الأعمال يتابعون ما يدور في محيط عملهم.. يتابعون الساحتين الاقتصادية والسياسية للبلدان المحيطة بعملهم التي من الممكن أن يمتد مجال عملهم إليها ، فشكرته على الصراحة و قلت له: احمد ربك انك مو بالكويت.. لرفع عليك نائب مشهور برفع القضايا ، قضية بتهمة.. قرقر واجد .
* * *
قل أنا البطة السودة !!
يبدو ان قاعة عبدالله السالم أصبحت أكثر الأماكن ترفيهاً بالكويت ، بل سحبت البساط من تحت الفنانين الكومديان بمسرحياتهم و أفلامهم... نرى مسرحية كوميدية ببلاش... نرى متفننين بالضحك و الصراخ من دون ميكروفون ، نرى مشاريع القوانين تتم بالمساومات.. نرى الوقوف مع أو ضد وزير تم استجوابه بطريقة.. توم و جيري.. و بعد أيام ستلاحظون شيئا جديدا ألا و هو: وزير يسأل نائبا: تبي أمشي معاملاتك.. يجاوب نعم، يقول الوزير: روح طق او سب النائب فلان و أنا أمشيك و يضحكون.. كما سترون ان النائب يأتي الى جانب وزير معين و يقول له تبي ما أطرش أسئلة لك.. فيجاوب الوزير: يا رييييت ، فيقول النائب: قل أنا البطة السودة و ما أطرش أسئلة لك.. و لله درك يا مجلس .
من الدريشة: كثرت هذه الأيام قراءة بعض مشايخ الدين على من هو مسحور أو مصاب بالعين أو الحسد ، و إذا كانت لله و من دون مقابل نقول جزاكم الله خيراً ، و لكن البعض أصبح يقرأ على المياه المعدنية و زيت الزيتون بمقابل !! و أضعاف أضعاف قيمة الماء و الزيت !! و لدرء القيل و القال و حتى لا نظلمكم ، أنصح هؤلاء المشايخ بان يذهبوا إلى مخازن الجمعيات التعاونية و يقرأوا على كراتين المياه المعدنية و الزيوت هناك حتى تأتي جميع المياه و الزيوت للناس كافة.. مباركة و « مقري » عليها.. و إلا ما تبون الأجر ؟

المصدر:

****************
****************
 

قلم رصاص

عضو ذهبي
لا لا لا ....... أنا غيرت رايي بصير معارض للاستجواب ..

معقولة ........ بدر بورسلي ( الغناية ) معارض للاستجواب ؟!!!!!!!

ماله و مال السياسة .... هذا البارد التافه ؟؟

صدق رسول الله ...... فقد نطق الرويبضة
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني

****************
****************
« ديمقراطيون » ضد الحريات



د. محمد الرميحي
mohammad.rumaihi@awan.com


في هذا العنوان تناقض متعمّد ينسحب على استغراب أمر استجواب الوزير أحمد العبدالله ، بصفته وزيرا للإعلام ، و المقدَّم من السيد علي الدقباسي ، عضو مجلس الأمة المنتخَب انتخابا « حرّا ً» . فبعد قراءة متأنية لصحيفة الاستجواب يظهر أن مقدّمتها أوسع بكثير من متنها ، و ذلك في تقديري بسبب ضعف الموضوع ، أي غلبة الشكل على المضمون .
العجيب في هذا المتن ، أنك بعد أن تقرأ ما بين السطور تلاحظ أن عضوا في مجلس منتخب انتخابا حرا ( و ليس من المجالس في الدول الدكتاتورية ) يرغب بقوة في تقييد الحريات الصحافية ، و خاصة حرية التعبير ، بل و أكاد أقول يرغب بوأدها . و عند استخدام العقل لا العاطفة ، فإن السيد علي الدقباسي بوعي ، أو من دون وعي ، دخل في زقاق مظلم يقود إلى دكتاتورية عمياء لو أطعناه ، و تفسير ذلك أن كل المجتمعات حولنا اليوم تسعى نخبها إلى توسيع قاعدة الحرية ، بل لو تمهل قليلا لوجد أن الدستور الكويتي كرّر لفظ « الحرية » إحدى عشرة مرة في أبوابه المختلفة ، تعزيزا لها . كما أن الحرية ، عقلا ، هي التي جعلت الكويت ، على ما هي عليه اليوم ، تفخر بتجربة ديمقراطية هي الأطول عمرا في المنطقة . أما أن يأتي البعض ، و الكل ذاهب إلى توسيع نطاق الحريات ، للدعوة مباشرة أو مواربة إلى تضييقها ، كما تدعو صحيفة هذا الاستجواب ، فإن ذلك دليل صارخ على من لا تعجبهم الحرية و مفاعيلها ، و برهان على أنهم يبحثون عن ذرائع لتقليصها ، فالحرية عندهم أنهم دائما على حق ، و الآخرون عليهم أن يخرسوا .
الإعلام الحديث وُلد و تطوّر من خلال صيرورة اجتماعية اقتصادية ، ساحة المعركة فيها الحريات ، و قد حفظ جيل كامل عن ظهر قلب مقولة « أنا أختلف معك في الرأي ، و لكنني على استعداد لأن أدفع حياتي ثمنا لأن تقول رأيك » ، فالرأي الحر يقابله رأي حر ، و الاقتناع متروك لجمهور لا ينقصه الذكاء ، و لولا حرية الرأي لما أصبحنا على ما نحن فيه .
السيد الدقباسي ، مع الأسف ، يريد أن يكيل بمكيالين؛ فالدفاع عن القانون ظاهر ، و كلنا مع هذه الفكرة ، و لكن أين منه مثلا الدفاع عن قانون تجريم الانتخابات الفرعية ؟ ( و الأكيد أنه يعرف من جاء إلى البرلمان من خلالها ) ، و مفاعيل ذلك أكبر من خطأ في الرأي هنا أو هناك ، من بين أمثلة أخرى كثيرة ، إلا أن خياره في التضييق على وسائل الإعلام هو خيار ينتهي - لا سمح الله - بالتضييق على فكرة الديمقراطية نفسها ، كما أن صحيفة الاستجواب لم تجد لها من الاستشهاد إلا الاستثناء ، لا القاعدة ، و قد قيل: لا حكم للاستثناء .
في القانون الحالي للمرئي و المسموع ما يتيح لمتضرر ، سواء كان شخصا طبيعيا أو شخصية معنوية ، أن يطلب الإنصاف لدى القضاء الكويتي العادل ، و قد فعل و يفعل ، و هو ما جرى و يجري كل يوم ، فيأخذ المتضرر حقه و يُنصَف المظلوم ، و كبار رجال الدولة لجؤوا إلى القضاء احتراما لحرية الرأي التي هي أساس الديمقراطية الحقة .
السيد الدقباسي يريد أن يضيّق على حرية الرأي ، بل لن أستغرب ، إن سارت الأمور كما هي عليه الآن من دون اعتراض ، أن نحصل على لجنة تشابه لجنة « مكارثي » في خمسينيات القرن الماضي ، التي أصبحت اليوم سُبّة في تاريخ الديمقراطية الأميركية
.
كما أنني لن أستغرب ، بل و أتوقع و الحال هكذا ، أن ينكشف الإعلام الكويتي إلى الخارج انكشافا مَرَضيا ، فتهبّ علينا من هناك أشكال من الإعلام الإعلاني المنفصل عن المجتمع ، و البعيد عن المساءلة ، لأن التضييق على وسائل الإعلام الكويتية سيجعل من هذا الانكشاف على الخارج حقيقة قائمة في ظل التطوّر الهائل لوسائل الاتصال اليوم ، و التي لم تعد لآفاقها حدود .
إن التضييق على وسائل الإعلام في الداخل يعني سحب المناعة من الجمهور العام للانكشاف على الخارج ، و عندها يصبح القرار الكويتي قابلا للاختطاف .
من هنا ، فإننا ندعو أهل البصيرة ، و ذوي العقل الراجح من ممثلينا في مجلس الأمة ، كما ندعو الزملاء في وسائل الإعلام ، إلى أن يجهروا بصوتهم ( و بعض الزملاء رفع الصوت في الأيام الأخيرة ) ضد أي شبهة للتضييق على الرأي ، و أن يجنّبوا أنفسهم ، و الجسم الكويتي ، مغبة إضعاف المناعة الإعلامية الكويتية ، التي يفخر بها وطننا ، من أجل تحقيق أهداف ضيّقة ، هي في مجملها رطانة سياسية غير مفهومة .

المصدر:

****************
****************​
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني

****************
****************
الوزير و الطبخة الهادئة



مرزوق الهيت
MALHeet@alwatan.com.kw


- أرجو ألا يكون لاستجواب وزير الإعلام دور في هذه المسألة
قبل تجنيس الدفعة الأخيرة حذر بعض النواب وزير الداخلية من تجنيس من لا تنطبق عليهم الشروط فما كان منه الا ان اجابهم قائلا: ان الاسماء تطبخ على نار هادئة ولدينا طباخون مهرة !! و بعد ظهور الكشف اصبح هناك لغط شديد من قبل بعض النواب و وزير الداخلية و كان الضحية خمسة اسماء من بينهم ياسر الصبيح و الذي قضت المحكمة ببراءته مما نسب اليه من تزوير ثم تم تشكيل فريق للتحقيق في الملفات و استمر الامر بين شد و جذب الى ان صدر المرسوم في الجريدة الرسمية .
و الآن و بعد مرور اكثر من سنتين على نيل اولئك الاخوة شهادة الجنسية يصرح وزير الداخلية: « ان لجنة ثامر اوصت بسحب الجنسية من 34 شخصاً » و انهم بصدد تنفيذ تلك التوصية ، دون وضع اي اعتبار لأولئك الاشخاص و لا لأسرهم و لا لوضعهم الاجتماعي فمنهم من التحق ابناؤه بالسلك العسكري و منهم من دخل الجامعة و المعاهد التطبيقية و منهم من اشتغل في السلك الدبلوماسي و قد مضى على تجنيسهم اكثر من عامين و لم يصدر منهم ما يعكر تلك المواطنة و يفترض انهم حصلوا عليها لانهم يستحقونها و تتوفر فيهم الشروط و كانت اللجنة التي تدقق في الاسماء و الشروط آنذاك برئاسة الشيخ احمد النواف فهل نشكك في وطنيته و خوفه على هذا البلد ألسنا في دولة مؤسسات ألسنا في دولة يحكمها القانون بعيدا عن المزاجية و المحسوبية - ما لكم و ما الذي حصل لكم ارجو الا يكون لاستجواب وزير الاعلام دور في هذه المسألة الشائكة و الحساسة يا اخوان اذا كانت هناك اساليب ضغط و لوي ذراع فلتكن بعيدة كل البعد عن معيشة الناس و استقرارهم و انا عندما اقول هذا الكلام فإنني لا اقوله عبطا و لكن كل من سبر الساحة السياسية جيدا في الايام القليلة الماضية تبين له ان اثارة مثل تلك المواضيع في هذه الايام بالذات لها ما يبررها !!
نحن مع سيادة القانون و مع اعطاء الجنسية لمن يستحقها و مع التدقيق و التمحيص في كل ملف و لكننا في الوقت نفسه ضد التخبط و المزاجية فإما ان تكون الملفات درست بعناية كاملة و على نار هادئة كما قال وزير الداخلية !! و إما ان هذا الملف وضع للضغط السياسي و هذا لا يجوز شرعا و لا عرفا و من غير المعقول التلاعب بمشاعر الناس .

المصدر:

****************
****************​
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
****************
****************
استجواب سخيف لرجل مستهدف ...
و واقع تجنيس يتطلب... الأسف !


حامد تركي بويابس

بعد أقل من ثمان و أربعين ساعة على مثول هذه العدد بين يدي القارئ العزيز ، سنكون على موعد مع الاستجواب المرتقب لوزير الاعلام وزير النفط الشيخ أحمد العبد الله ، و هو استجواب غير مستحق و لا مبرر له ، فمجمل عناصره يقوم على البهرجة ، و اثبات الذات ، و البر بقسم تلي فوق منصة حشد منفعل جراء فعل مشين و غير مألوف ، و يومها تم عرض القوة الثأرية لترضية النفوس المتعطشة للانتقام من الهذر التافه عبر إحدى القنوات عبر التلويح باستجواب ثلاثة وزراء مع رئيسهم.. فاذا بالعدد يتناقص صباحا و يوما تاليا حتى استقر على شخص واحد هو أحمد العبد الله.. !
و جلي أن من يقف وراء الاستجواب عبر هذا الحدث ، هو تحالف متضررين من وجود العبد الله على رأس وزارة النفط لا و زارة الاعلام ، و بالتالي فان الرجل ( المستهدف ) من الطامعين بحصة بلطجة من الحقول و مراكز التجميع و توريدات القطاع النفطي ، سيدفعون لما يفشلون بالاستجواب الوشيك ، نحو استجواب آخر.. فليس الاعلام و لا الجويهل و لا الفزعة لأبناء القبائل و النسيج الوطني المتكاتف هو شأنهم ، و انما رأس رجل بات مصمما على أن يوقف مصالحهم المتجاوزة على رأس القطاع النفطي !..
أما شخص النائب المستجوب ، فان دافعه و حافزه هو و من دون أي لف أو احتيال على الحقيقة ، تقديم قربان العضوية المتمنعة عليه سنوات و سنوات ، في رحاب التكتل الشعبي العتيد ، و تأكيد موقعه الانتخابي بهذه الصورة ، مع ما نحمله لجهوده في مجالاته الأخرى من تقدير .
هذه هي الحقيقة أيها السادة ، فالاستجواب مفتعل و لا مبرر له
، و نحن واثقون أن الوزير سيفند محاوره بغض النظر عن توجهات التصويت أو المساءلة ، لكن الناس ينبغي أن تعرف الحقيقة من استهداف أحد شيوخ التشكيلة.. و بشكل مقزز.. مع شديد الأسف..
****
نعم و ألف نعم لكبح جماح قاطرة التجنيس و وقفها في أولى المحطات ، و كفى تدميرا لهذا النسيج الوطني عبر كل مسميات التجنيس ، و ليكن القرار في هذا الشأن في اطار حفظ حقوق و مصالح مجتمع صغير محدود الموارد و الامكانيات ، و سحقا لكل معترض على سحب الجنسية ممن نالها بغير استحقاق..
بل ان القانون الصحيح لو طبق بشفافية و صدق ، سيدفع هؤلاء المزورين و المنتحلين و المقدمين للوثائق الباطلة وراء القضبان.. فهي رحمة من الكويت أن تكتفي بسحب جنسيات هؤلاء..
لكن الواقعة ينبغي أن تقودنا الى الفهم الصحيح لعناصر المشكلة ، فمن غير الجائز ما تم خصوصا خلال السنوات الأخيرة من دفع ملفات التجنيس بين أيدي النواب و حالات الترضية السياسية ، و بالتالي فان نعمة الانتماء الى الوطن ، تتطلب آليات أخرى ، لا يتم فيها تمريغ الانتماء و طهر المواطنة في وحول المزايدات و شراء الولاء..
****
من أعمق ما قرأت:
قلّ الثقات فما أدري بمن أثق
لم يبق في الناس الّا الزور و الملق

( أبو العلاء المعري )


المصدر:


****************
****************

الحكم صدر قبل الاستماع للإعلام


د. بسام الشطي

نواب المجلس قالوا في تصريحاتهم: وزير الإعلام يقضي وقته في الاستراحات و الحداق و لا يعلم عن وزارته شيئا لأنه لم يكلف نفسه بجولات و الاستماع عن قرب لهذه المشكلات ، و قالوا: إن وزير الإعلام لا توجد عنده شخصية فذة و حازمة بدليل أنه يعقد الصفقات و يفتح مجالا للتوظيف و الانتداب و الترقية و سرعان ما يجمدها فهل هذا هو الحل ، و قالوا: نحن نريد رأس رئيس الوزراء عن طريق وزير الإعلام ، و قالوا: الناقوس يضرب بالإعلام و النفط أعنيك يا جارة ، و غيرها من التصريحات المثيرة.. هناك من النواب من قال لا يجوز ان نحكم على شيء قبل أن نرى جلسة الاستجواب و عليها يتحدد رأينا اما ان نجمع تواقيع طرح الثقة بالوزير قبل الاستجواب فهذا لا يتفق مع الدين و لا القانون و لا القيم السليمة .
اعتقد أن وزير الإعلام أوقف جميع العقود في النفط و أيضا الثروة الهائلة التي جاءت من لجنة التعويضات للبيئة فتحت الشهية و حركت المياه الراكدة ، و أيضاً الضغوط الشعبية حول الجويهل و قناته و لكن هناك وزير المواصلات أيضا عنصر مهم في المسألة فلماذا لم يضاف إلى البنود ؟
و كلما أراد تطبيق قانون المطبوعات هناك من يقول أن الحرية تطبق فقط على نقد الوزراء و الجهات الإسلامية و الجمعيات الخيرية و لا يريد أن نطبق الحرية على نقد النواب و الشعوبية فهذا تفصيل ذو مقياس محدد .

و يبقى السؤال: هل وزير الإعلام تعامل بالمسطرة في احالته لبعض الصحف و المجلات للنيابة ؟ الجواب حتما لا ، لأن هناك عبارات و مقالات تجاوزت كل أنواع الحدود و لم تصل إلى أي نسبة قيلت في بعض الصحف و مع ذلك لم تُحلها الوزارة إلى النيابة ؟ بل تسرح و تمرح و تشق وحدة الوطن دون أدنى عقاب و تقول الوزارة أنتم قدموا عليها شكوى في النيابة !
و سؤال آخر لماذا بعض القنوات التي يمتلكها نواب و شخصيات « عروقها في الماء » و قريبة من أصحاب النفوذ و تنتهك القوانين من خلال لقاءاتها المباشرة و مع ذلك لما قامت احدى القنوات بلقاء مباشر وصلها انذار نهائي ؟! و قنوات تبث مباشرة من دور العبادة و تطعن و تلعن و تهمز و تقذف و لا يوجد دور رقابي عليها ؟
و سؤال ثالث: لماذا لما يطلب نائب توقيف برنامج لا يتفق مع هواه فورا يتم التوقيف رغم ان الإجراءات المنصوصة هي احالة البرنامج إلى لجان لترى مواقع الخلل ثم يرد المسؤول بكل شفافية ؟ و مع ذلك صرح هذا النائب انه ضد الوزير و قام بالتأثير على نواب آخرين للاطاحة و طرح الثقة .
و سؤال رابع: من الذي رفع الحظر عن بعض الكتب الممنوعة التي تخالف العقيدة الإسلامية و مطبوعة في دول عربية مجاورة أو من بلاد الشام، رغم ان المنع كان قبل سنتين موجود ، و من الذي شدد على منع كتب شيخ الإسلام بن تيمية و تلميذه ابن القيم و سماحة مفتي السعودية السابق رغم جوازه قبل سنتين .
و سؤال خامس: لماذا لا يطبق قانون مراقبة حسابات الصحف و القنوات الفضائية ؟ حتى نعرف أو تعرف الوزارة الممول الحقيقي لها لرفع الخوف الشعبي من اختراقات دول لإثارة الفتن داخل دولتنا الحبيبة .
و سؤال سادس: لماذا لم يتم الاجابة على سؤال ما هي البرامج التي تم تسجيلها في الإذاعة أو في التلفزيون و تم تسليم أصحابها الأموال و لم تبث ؟ فمن المسؤول عن هذا الهدر ؟
و سؤال سابع: خلال السنتين الماضيتين تم تعيين و عدم التجديد لمسؤولين إعلاميين في سفارات الكويت في الخارج « مستشار إعلامي و قنصل إعلامي » لترضيات و ضغوط النواب فلماذا لا تضع شروطا محددة و تقوم بتطبيقها ؟
و سؤال ثامن: لو تكلم النائب فيصل الدويسان عن مركز و ذكر و عن بث برنامج للشيخ العريفي في المحطة الأرضية و عن مجلة إسلامية فهل سيتكلم الوزير بصراحة عن سبب طرد الدويسان عندما كان مذيعا ؟ و هل سيدافع النواب بصراحة.... ؟
و سؤال تاسع: هناك بعض النواب تابعون لوزير واصل و هم ادلوا بتصريحات واضحة فهل المقصد رفع الراية البيضاء و وعود بصفقات نفطية حتى تجيّر اصواتهم ، لا سيما و هم لا يتكلمون إلا بإذنه !
و سؤال عاشر: هل سيراجع الوزير ملاحظات النواب بخصوص إذاعة القرآن و يعدل مسارها أم أنها ستعيش دون تطوير و في سبات و هم يراهنون على عدم استقرار وزير حتى يلتفت إلى هذا التغيير و يكون ربط مع اساتذة الشريعة و التطبيقي و الأوقاف لأنهم الجسور الممتدة للتواصل السليم في وسطية الشرعية ؟

المصدر:

****************
****************
استجواب العبدالله هل سينجح ؟


د. بدر ماجد المطيري

بدا العد التنازلي لجلسة استجواب وزير الإعلام الشيخ احمد العبد الله و المقدم من النائب علي الدقباسي عضو كتلة العمل الشعبي ، و لا شك ان الاستجواب حق دستوري للنائب و أداة يستخدمها متى كانت الحاجة لتفعيل الدور الرقابي على مؤسسات الدولة .
العجيب أني التقيت بأحد أعضاء كتلة العمل الشعبي و الذي وجهت له السؤال التالي: كم وصل عدد المؤيدين للاستجواب قال: أبشرك وصل عددنا 32 نائبا قلت: إن شاء الله يثبتون على رأيهم و ينجح الاستجواب . ثم التقيت به بعد أسبوع واحد فقط أي بعد 168 ساعة !! و وجهت له نفس السؤال قالي و هو يضحك: نقصنا إلى عشرين ، ليش نقصوا أنا أقولكم : المتابع للساحة السياسية الأخيرة يجد ظهور نتائج الصفقات التي تمت مع استجواب وزير الداخلية و التي تبنته كتلة العمل الشعبي ، فيا جماعة الخير أبيكم تركزون بكشف الترقيات و توزيع المناصب القيادية الأخير في وزارة الداخلية و شوف الأسماء ترا حتنفك عندك الشفرة !
دخول المال السياسي و أصبح الدفع كاشا من أموال الشعب حتى أن احد النواب الجدد قالها و لم يستح من الله و لا من خلقه اللي أوصلوه للكرسي الأخضر : نبي نعيش !! عساك ما تعيش يالمرتشي .
تصفية حسابات على خلفية ملفات الرياضة و الغرفة فأصبح الاستجواب اليوم ارض خصبة لتصفية الحسابات سواء بين الكتل أو الأطراف.... و يا كثر الاطراف اليوم إللي متنازعة ! الله يستر .



المصدر:

****************
****************
ما بالحمض احد !


عبدالهادي الجميل

يومان فقط يفصلاننا عن جلسة استجواب وزير الإعلام الشيخ أحمد العبد الله. و بعيدا عما اذا كان هذا الاستجواب مُستحقا أم لا ، و بعيدا - أيضا - عن مادة الاستجواب ، سأتطرق في مقالي هذا ، لبعض الأصوات النيابية التي تعالت مطالبة الوزير بأن “ يقص الحق من نفسه و يستقيل” .
أصحاب هذه الأصوات يطالبون بإزاحة الوزير عن منصبه ، و سبق لهم - كما ذكرت الصحف - ان سعوا في هذا الاتجاه من خلال محاولة إقناع سمو رئيس الوزراء بعزل الوزير عن وزارة الاعلام مع احتفاظه بحقيبة النفط .
يبدو أنهم قد فشلوا في مسعاهم ، و يطالبون الوزير - الآن - بأن يستقيل من تلقاء نفسه و بكل هذه البساطة !!
لماذا قد يستقيل الوزير و هو شاهد عيان على تجارب و نتائج الاستجوابات السابقة ، و رأى بعينيه و سمع بأذنيه تصرفات و مواقف ما يُعرف بـ” الأغلبية العاقلة ” التي تضم شلّة “ قص الحق من نفسك ” ؟!!
لن ألوم الوزير اذا ما رفض الاستقالة ، خصوصا و أن مادة استجوابه تافهة جدا إذا ما قورنت باستجواب سمو رئيس الوزراء .
لماذا يطالبون وزير الإعلام بالاستقالة ، في حين أنهم كانوا قبل عدة أشهر فقط يتسابقون كي يكونوا أوّل من يوقّع كتاب تجديد الثقة بسمو رئيس الوزراء وقبل – حتى - عقد جلسة طرح الثقة ؟!!
يطالبون الوزير بأن « يقص الحق » من نفسه ، و هم لا يعرفون الحق و لا يُعرفون به !!
يا وزير الاعلام ، لا تستقيل و لا تفكّر حتى بالاستقالة . ترى ماحولك أحد ، أو كما نقول « ما بالحمض أحد » . لا تكترث لمن يرفع شعار “ قص الحق من نفسك ” . اجعلهم آخر همومك ، و ستبدي لك الأيام صدق قولي . نصيحتي هذه ليست مدفوعة بمحبتي لك ، فأنا لا أكترث لبقائك أو رحيلك ، و لكني سئمت أقنعتهم المتعددة و زلاقة ألسنتهم و صفاقة وجوههم
.
خصومك كثر الان ، و لكن لن يصمد منهم سوى « ثلّة من الأولين » ، عرفناهم و خبرناهم في المواقف التي يروغ فيها عقل الجبان ، و يرقص لها قلب الانتهازي ، و تنكص - خلالها - الكتل السياسية على أعقابها ، و يتحوّل فيها بعض النواب الى مادة هلامية لا تعرف لها وجها أو قفا .
هؤلاء ليسوا أندادا لك ، فلا تخشاهم و إن تصاعدت أصواتهم ، فهم فارغون كـ عربات “ برنارد شو ”. هؤلاء ليسوا سوى خليط متعدد الأغراض و المصالح ، ” تجمعهم المصلحة و تفرّقهم العصا ” . منهم من يرى في استجوابك فرصة تاريخية للتكفير عن خطاياه السابقة ، و آخرون يجيدون أكل الكتف نيئة ، و فئة تبحث عن صفقات اللحظة الأخيرة . أما البقية ، و خصوصا أهل “ قص الحق من نفسك ” ، فـ ضعهم خلف ظهرك ، و ستجدهم يقبّلون كتف « بشتك » من الخلف .
ستمر جلسة الاستجواب بردا و سلاما كسابقاتها ، و ستجدد « الأغلبية العاقلة » ثقتها بك ، لتعود لممارسة عملك في وزارة الاعلام ، و كأن شيئا لم يكن . و سيكون نجاحك ، انتصارا للوحدة الوطنية التي أصبحت بغيّة و مطيّة الانتهازيين و العنصريين
.

المصدر:

****************
****************
خندق الدقباسي... !!


أحمد بن فهد

النائب الفاضل علي الدقباسي ما هكذا تُورد الإبل و لا هكذا تُحجب الآراء و لا بهذه الطريقة يتم تقديس الأفراد و لمْ نتوقع أنّ نراك بهذا الانفعال الغريب في لقاء الرأي ... و مع كل الاحترام و التقدير لك يا بوسالم... فاللقاء كان عاطفياً و سطحياً و كان متوقعاً أن يكون أكثر قوةً و عرضاً للحقائق الدامغة التي تنسف حكومة لا وزيراً و هو ما يدفع الجميع للوقوف تأييداً له و حمايةً للحقيقة...!!.
أما و انّ ذلك لمْ يحدث بل تم تأكيد ما ذكرناه سابقاً من هشاشة الاستجواب سياسياً و الذي بيّن البعض عدم دستورية محوره الأول و ما تم يمكن اعتباره عرضاً أولياً لمحور الاستجواب المتعلق بالوحدة الوطنية و لا أحد يساوم عليها بل الكل يسعى لحمايتها و صيانتها أما التغني بها بشكل عام و عاطفي فلا يخدم محور الوحدة الوطنية
الذي تَمتَرَسَ خلفه الزعيم و ضمير الأمة و نؤمن بأن لكل نائب الحق باستخدام أدواته الدستورية و في الوقت نفسه نؤمن بأن لكل طرف أن يقف مؤيداً أو معارضاً و أن ينتقد هشاشة الممارسة السياسية و هو ما نتمنى أن يتسع له صدر و عقل النائب الدقباسي و الذي أبدى احتراماً لمن خالفه الرأي إلا أن تصوير أنه يتعرض لقصف مدفعي و أنه مُتخندق ضد ذاك الصف فهي صورة مبالغ فيها جداً جداً...إلا إذا كان الدقباسي يرى حساسية في توجيه النقد لممارسته السياسية و هو ما نفاه أو أنه يرى من يوجه إليه نقداً يقصد شخصه و يطعن في ذاته و هو أيضاً بعيد جداً فشخصياً لم نتعرض لأي نائب بشخصه و لا ذاته إنما ممارسته السياسية و لا شك أن لبعض النواب كتيبة إعلامية مُتخصصة في الرد و السب و الشتم لكل من يعترض طريق النائب المصون و نربأ بالدقباسي أن تكون له تلك الكتيبة العسكرية في السياسة ...!!.
طالما أن ما يعرض آراء موجهة للاستجواب كان جديراً بالدقباسي أن يترك خندقه الذي ذكره و أن يواجه تلك الآراء و أن يرد على ما يظنه شبهات أو هجوماً و هو المسلك الذي لمْ نره منه و لمْ نسمعه من أنصار و أتباع التكتل الشعبي ما يضع علامة استفهام حول نسبة الاستجواب للشعبي كتوجه سياسي و هو الأمر الذي لمْ يحدث مع استجوابات البراك السابقة و ما صاحبها من ندوات و صيحات وتجمعات و بيانات ... و هو ما يزيد في شكوك البعض خاصة أبناء الدائرة الرابعة ممن لا ينتمون للشعبي حول طبيعة الاستجواب و ما الهدف الحقيقي منه ؟.
عموماً الشعب سيرى بأمّ عينيه الاستجواب و ستتضح بعض الأمور ... أما الذي كان قبل الدقباسي فلنا عودة معه غداً و دمتم سالمين...!!.

المصدر:

****************
****************
سيناريو « التأزيم »


حسن المهيمزي

مع العد التنازلي لموعد استجواب وزير النفط و وزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله ، ظهرت مواقف نيابية أكثر وضوحاً و باتت الصورة للمشهد « التأزيمي » واضحة ، فوقف الكثيرون مع « التوافق » حتى لا يتم خلط الأوراق لمصالح شخصية .
الوزير العبدالله لم يرتعد - كما تصوّره أبواق التأزيم - فمنذ أن أُعلن عن استجوابه اكد انه سيواجه الاستجواب و ليس لديه ما يخيفه أو يخشاه ، خاصة بعد الدعم الكامل من الحكومة ، و من ثم التصريحات الحكومية في هذا الاتجاه و آخرها و ليس - أخيرها - تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الذي شدد على ان مجلس الوزراء يدعم الاستجواب ، فيما وجد الكثير من النواب ان الاستجواب انتهى مضمونه بمجرد اتخاذ إجراءات سريعة في تطبيق القانون على الفضائيات المخالفة للقانون و حسم « الجدل » الذي شهدته الساحة السياسية مؤخراً .
إن غداً لناظره قريب، فالسيناريوهات التي تلجأ إليها بعض الكتل واحدة ، و « التكتيكات » لا تتضمن أي مفاجأة ، بل هي تكرار لما شهدته بعض الاستجوابات السابقة ، فماذا يحصل عندما يصعد الوزير العبدالله المنصة ليفند محاور الاستجواب و يشرح الخطوات التي قامت بها وزارة الاعلام ؟.
كالعادة نلاحظ ان بعض النواب يقوم بتحركات للتأثير على النواب و « جمع تواقيع » لطرح الثقة قبل أن ينتهي الوزير من كلامه ، و هذا ما يؤكد ان المسألة « مقصودة » و ليس لها علاقة بالقناعة الشخصية أو بانتظار الردود .
و كل التوقعات تشير إلى ان « الكتلة » لن تتمكن من تحقيق أهدافها في ظل وجود « أغلبية نيابية » لا تسايرها في « التأزيم »
و تدرك جيدا محاولاتها للتأثير على الإنجازات الحكومية التي تتحقق بشكل سريع ، و تشكل إحراجا للنواب التأزيميين الذين وجدوا أنفسهم خارج.. الإنجازات العملاقة التي تعود بالنفع على نماء الوطن و رفاهية المواطنين .
السيناريو « المكشوف » هو لعب على الذقون ، فقد مللنا الدوران في حلقة مفرغة تحت شعارات الحفاظ على « الوحدة الوطنية » من قبل مجموعة لا تطبق هذه المفاهيم السامية بتصرفاتها تحت قبة البرلمان .. و خارجه .

المصدر:

****************
****************​
 

Org

عضو مخضرم
أفا يالبيدان تنقل مقالات من أعلام فاسد وأنت تدري أنه أعلام فاسد

ولكن مو منك كل هذا عشان سبب أنتقادك للدقباسي

لكن أسمحلي يالبيدان ما توقعتها منك أنك تقراء للجرايد الصفراء وتصدق كل ما يقال :إستنكار:
 

Shja3

عضو مخضرم
أفا يالبيدان تنقل مقالات من أعلام فاسد وأنت تدري أنه أعلام فاسد

ولكن مو منك كل هذا عشان سبب أنتقادك للدقباسي

لكن أسمحلي يالبيدان ما توقعتها منك أنك تقراء للجرايد الصفراء وتصدق كل ما يقال :إستنكار:


انا لااعت جبدى من الوردى بسبتة:D
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
أفا يالبيدان تنقل مقالات من أعلام فاسد وأنت تدري أنه أعلام فاسد




ولكن مو منك كل هذا عشان سبب أنتقادك للدقباسي


لكن أسمحلي يالبيدان ما توقعتها منك أنك تقراء للجرايد الصفراء وتصدق كل ما يقال :إستنكار:


لماذا تعتبرون كل من يخالفكم الرأي هو أعلام فاسد ؟!


هل هؤلاء أعلام فاسد ؟!


جريدة الجريدة
د. ساجد العبدلي
حسن الموسوي


جريدة القبس
أ.د. محمد المقاطع
د. عبدالمحسن جمال
د. أبراهيم بهبهاني
عبداللطيف الدعيج
ناصر الشليمي
محمد الشيباني
مني العياف
محمد الهاجري
مشعل الجريد

جريدة أوان
د. محمد الرميحي
ماضي الخميس

جريدة النهار
المحامي/ جليل الطباخ
نهار المحفوظ
بدر بورسلي


جريدة الحرية
بدر الرشيدي


جريدة الوطن
فارس الفارس
مرزوق الهيت


جريدة الوسط
سلمان القلاف


جريدة الراي
فهد البسام


جريدة الصباح
حسن المهيمزي
أحمد بن فهد

عالم اليوم
د. بسام الشطي
د. بدر ماجد المطيري
عبدالهادي جميل

جريدة الدار
عبدالعزيز الهندال

جريدة الشعب
حامد بويابس


جريدة الخليج


عيب عليكم تتهمون الناس بالباطل
إذا فيكم شده ردوا على مقالاتهم و فندوها
مو تتهمونهم بالأعلام الفاسد
 
الله يصلحك يالبيدان

حتى الصور قمت تخربط فيها !!!

هذا مو بدر ماجد

185871769.jpg
 

العطاء

عضو مميز
أفا يالبيدان تنقل مقالات من أعلام فاسد وأنت تدري أنه أعلام فاسد

ولكن مو منك كل هذا عشان سبب أنتقادك للدقباسي

لكن أسمحلي يالبيدان ما توقعتها منك أنك تقراء للجرايد الصفراء وتصدق كل ما يقال :إستنكار:



انزعوا العدسات الصفرا والخضرا من عيونكم وراح تشوفون الكويت بألوانها الزاهية الطبيعية!

كل شي عندكم اعلام فاسد ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

على هالمنطق .. الاعلام الفاسد كما تصفونه .. محق في النقد اللاذع !!

لأنه يراكم متسلقين لاطفاء جذوة التنمية بالبلد

وبصراحه .. هالاعلام الفاسد كما تصفونه ... اثر بعقليتي المرجوجه

وقرأت الواقع .. وطلع معاه حق

ويكفي النواح والصراخ على مشروع طريق الجهرا !!!!

متى مابتعدتوا عن تصفية الحسابات والطعن بخلق الله

راح تلقون اعلامنا كله أبيض .. وان شابه بعض النقط الصغيره الصفراء والخضراء

ولكن بنظري ليست بحجم النقط الكبيره السوداء التي " تخر " من البعض !


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى