الشعبي و استجواب جديد... و ماذا بعد ؟!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الزحاف

عضو ذهبي
العطا الله يهداك داش بعنف الشباب نقاشهم حلو وانت داش بعنف الله يصلح بالك

ويبقي مسلم البراك ضمير الامه
والدكتور فيصل ضمير الكويت الحي
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
****************
****************
من الجلاد و من الضحية في هذا البلد ؟

أ. د. محمد عبدالمحسن المقاطع
dralmoqatei@almoqatei.net

البلد في حالة انحدار حاد و مستمر ، هذه حقيقة لم تعد خافية أو محلا للاختلاف بشأنها اليوم ، لكن السؤال الملح هو معرفة من هو الجلاد و من هو الضحية فيما يحدث في البلد ؟ هل أبناء الأسرة الحاكمة مسؤولون أم ضحايا في العبث السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي الذي تشهده ؟ هل الحكومة جلاد أم ضحية في معاناة الدولة و ضياع إرادتها و قدرتها المنهكة ؟ هل أعضاء مجلس الأمة جلادون أم ضحايا في الممارسة البرلمانية المخطوفة و الغوغائية و الشخصانية التي تطفو على أفق العمل البرلماني ؟ و هل المحطات الفضائية و الصحافة جلاد أم ضحية في العمل الاعلامي المتدني و الاثارة و التسابق المحموم للصحافة الصفراء ؟ هل المسؤولون على رأس الأجهزة الحكومية و بما يمارسون من أعمال من دون تقييد بالقانون ، و باستخفاف عقول الناس جلادون أم ضحية ؟ هل تعطيل نظام المحاسبة و العقاب ضحية من ضحايا هذا البلد ؟ و هل أخيرا المواطن جلاد أم ضحية في وقوفه في صف المتفرجين و المتداولين للفوضى بلا حراك أو استنكار ؟
هناك من بين أبناء الأسرة من يمارس دورا سلبيا في شؤون البلد ، و يستمتع بمشاهد الصراع ، و يقوم بدعمها بل و ربما تمويلها إن لم يكن توجيهها و الاشراف على مشاهدها ، و لا يهمه إلا ذاته أو ثروته ، فلا البلد و لا أسرته و الحفاظ على وحدتها تشكل حدا له يوضع في الاعتبار ، لذا فهو منهمك في مغامراته حتى لو انتكس البلد ، و في المقابل هناك الضحية من أبناء الأسرة الذي هو ضحية ضعفه الذي لم تسعفه مناصبه الرسمية في التخلص منه ، أو ضحية لمن حوله أو مستشاريه ، و للكثير من الجلادين الطامحين أو الانتهازيين أو المزايدين فشارك أو أشرك في كل ذلك .
و في الحكومة و بعض وزرائها من ينتشي بممارسة الجلد بالبلد بترتيب الصفقات و إبرام الاتفاقات التجارية و السياسية ، و تكتيكات توزيع المناصب و التجديد فيها ، و بنشر التحريضات و تشجيع التعليقات التي تضع البلد على صفيح ساخن كل يوم بتصريحات غير مسؤولة و بتحديات و استفزازات و شعارات يكذبها الواقع في اليوم التالي ، لكنه يصر على جر البلد في معاركه مع المجلس دون مبرر أو سبب ، و في الحكومة من قبل أن يكون في دور الضحية المتمسكن و الباحث عن الشفقة حتى بلغ به المدى الى التخفي عن الأضواء و ترك الأمور لغيره ، أو توكيل الآخرين في التصريح عنه و جلس ينوح على أحوال البلد كما تنوح الأرملة .
و في مجلس الأمة من يتباهى بدور الجلاد، و هو خواء من أي قدرات ، لكن بيده سوط السلطة ، كما المسدس بيد الطفل يمارس الابتزاز و خرق القوانين ، و في المجلس من هو في دور الضحية يصدق ما يقال ، و يكرر الاشاعات و يقبع في الزوايا ، و يكتفي بالظهور في الصحف و توقيع المقترحات و هو بلاء على البلد ، فمن يا ترى يكشفهم و يحدد أدوارهم بين جلاد أو ضحية ؟.
اللهم اني بلغت..

المصدر:

****************
****************
على هامان يا فرعون ؟!

مبارك مزيد المعوشرجي

النائب علي الدقباسي صاحب الاستجواب الذي سيناقش غدا الثلاثاء ، و في حديث طويل بقناة « الراي » و نشر في جريدة « الراي » يقول: « سأدافع عن الكويت حتى الثمالة ؟ » . فهل يعرف معنى هذه الكلمة ، و يعرف مدى سوء توظيفه لها بهذا الحديث ؟! فإن كان لا يعرف ، فتلك مصيبة و إن كان يعرف فالمصيبة أعظم ، فلا مجال لمن وصل إلى الثمالة أن يدافع حتى عن نفسه ! و ليته قال: سأدافع عن الكويت قدر ما أستطيع .
المصدر:

****************
****************
عواقب وخيمة
فهد العراك

لا أظن أن أحداً ما يستطيع أن يتوقع النتيجة التي ستنتهي إليها جلسة الاستجواب المقررة غداً .
فمن خلال المعطيات ، التي تواكب ظروف الاستجواب ، سواء على الصعيدين الحكومي أو النيابي ، نستطيع القول إن جميع الخيارات مفتوحة .
فالوزير أحمد العبدالله قرر ، و برغبة حكومية ، الصعود إلى المنصة ، لكن ماذا بعد ذلك ؟ ما السيناريو المتوقع ؟ هل يكتفي المجلس بالاستماع إلى ردود الوزير ؟ هل يأخذ المجلس بتوصيات بعض النواب لمعالجة بعض أوجه الخلل في وزارة الإعلام ؟
هل يتقدم 10 أعضاء بطلب طرح الثقة في الوزير ؟ هل يتم التدوير ، أم يتقدّم الوزير بطلب استقالته ؟
تبقى تلك أسئلة مشروعة حتى اللحظة التي تسبق المناقشة ، و نتائجها قد تكون مقبولة ، و في الإمكان استيعابها ، غير أن سؤالاً واحداً منها يحتاج إلى إجابة واضحة و مدروسة من قبل النواب أنفسهم .
نعم.. ماذا لو تقدم 10 نواب بطلب طرح الثقة؟ خصوصاً أن ما يلوح في الأفق يشير إلى ذلك ، و هذا ليس بيت القصيد ، بل هو ما تنتهي إليه جلسة التصويت على الطلب ، هل من السهولة بمكان فيما لو تم طرح الثقة بالوزير أن يتم استيعاب هذه السابقة ، من دون أن يكون هناك استحقاق ؟!
صحيح نحن نعيش أجواء استجواب مغايرة تماماً عما سبقها ، من حيث الهدوء و السكينة ، غير أن ما أخشاه قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة ، متى ما أقدم النواب على خطوة غير مبررة ، كما أرى بتقديمهم طلب طرح الثقة.. و من ثم التصويت عليه .
ما أتمناه هو أن يعي النواب أن صيانة المؤسسة التشريعية و الحفاظ عليها يقعان على عاتقهم ، و بالتالي فإن المطلوب منهم التعاطي بحصافة ، و بمسؤولية ، و بإيثار حين مناقشة هذه القضايا ، و مواضيع ذات سقف سياسي عال ، نتائجها قد تكون وخيمة على الحياة الديموقراطية و المؤسسة التشريعية ، خصوصاً أن محاور الاستجواب ذاته تم التعامل و المعالجة لما ورد فيها من قبل الوزير ، و بالتالي لا نرى ما يوجب تصعيد الأمر إلى طلب طرح الثقة .

المصدر:

****************
****************
استجواب بارد في شتاء ساخن

ماضي الخميس
madi.alkhamees@awan.com

هذا العام لم يزرنا الشتاء ، أو يدق أبوابنا . أكل الصيف أيام الشتاء و لم نهنأ به.. ليس في الكويت فحسب ، بل أظن في منطقتنا العربية جميعها صار الطقس فيها صيفيا حارا في عز الشتاء.. و قد تكون حرارة الأجواء أفقدتنا معها الاهتمام بأشياء كثيرة أظن أهمها هذا الاستجواب الذي سيناقش في الغد.. و أرى أنه من أقل الاستجوابات اهتماما لدى عامة الناس.. و حتى الخاصة ، أو أعضاء مجلس الأمة ، لم نجد لديهم تلك الحماسة المتدفقة عادة في أيام الاستجوابات.. و لم نر تلك الندوات التي يحضرها الآلاف للاستماع و الاستمتاع بجلد الوزراء و تقطيعهم . و أظن أن هذا الاستجواب سيمر مرور الكرام . و أظن أن هذا الملف سيغلق بتفاصيله البغيضة كافة و التي أسهمت بها الأطراف كافة.. و أتمنى ألا يعود أي طرف من أطراف هذه القضية للتحرش بالأطراف الأخرى.. و خاصة أن الرسالة وصلت للجميع بأن سلاح التشهير و القذف و الشتائم لا يجدي نفعا .
متفائل بأن هذا الاستجواب لن يُحدث دويا.. و متفائل أيضا بأن هذا الاستجواب سيخلو من المفاجآت ، لكن أحد الأصدقاء ليلة أمس قطع حبال تفاؤلي الحالمة بمجموعة من الوقائع و الأحداث المشابهة التي جاءت نتيجتها سلبية في استجوابات سابقة.. و أن للشيخ أحمد العبدالله وزير الإعلام حاليا ، تجربة غير لطيفة سابقا ، حينما تم استجوابه و هو وزير للصحة . و قد أثرت تكتيكات الليلة الأخيرة على سير نتائج الاستجواب الذي لم يكن لصالحه . و تغيرت الأوضاع بين ليلة و ضحاها . أرى أن هذه الاستجوابات في تاريخ الكويت تحتاج إلى دراسة تحليلية، بخاصة فيما يتعلق بتغير الاتجاهات و تبدل القناعات من حين لآخر.. و دمتم سالمين .

المصدر:

****************
****************
العبدالله.. رغم التشكيك

بدر الرشيدي

يسجل لوزير النفط و وزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله تمسكه بخيار الديموقراطية و القبول بأدواتها رغم تشكيك العديد من أطراف التأزيم بأن العبدالله لن يصعد المنصة و يفند محوري الاستجواب المقدم له من النائب علي الدقباسي .
وما كان من الوزير العبدالله أمس عندما صعد منصة الاستجواب لاجراء البروفة النهائية قبل صعوده المنصة يوم الاستجواب المرتقب غداً حين أكد في تصريحات صحافية ان الاستجواب المقدم من قبل النائب علي الدقباسي حق دستوري نحترمه و الحق بالرد على محاوره و تفنيد ما ورد به ، هذه الكلمات جاءت لتحسم الجدل الدائر حول رأي العبدالله الذي يبدو أن مريدي الاطاحة به تناقصت أعدادهم و عددهم بسبب تباين الهدف من الاستجواب و تصريحاتهم التي كشفت نيتهم النيل من الرجل لا لشيء سوى تصفية الحسابات الشخصية !
النصيحة التي أسداها العبدالله للنواب بعدم الاستعجال بالحكم على الاستجواب و انتظار يوم غد لاعطاء رأيهم لم تكن خوفا من حكم النواب المتسرع بل خوفاً عليهم من نتيجة التسرع التي دفعهم لها بعض المؤزمين من خلال توقيع البيانات و عقد المؤتمرات ، لان الوزير العبدالله يعي تماما أن هناك حملة مدبرة ضده تحاك بليل و أن من يحيك خيوط هذه الحملة آلى على نفسه إلا أن تتم الاطاحة به بغض النظر عما سيقوله في يوم الاستجواب .
و هنا لابد أن نشير إلى أن العبدالله عرف عن قرب عندما تم استجوابه كوزير للصحة أن الاستجواب ليس مجرد سؤال وجواب بل ان هناك اطرافا تحيل الاستجواب إلى ساحة حرب و أنها تأخذ الأمر كعداء شخصي ربما يمتد إلى ما بعد الاستجواب أو إلى ما لا نهاية .

المصدر:

****************
****************
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
****************
****************

697.jpg

****************
****************
اللي يدري يدري... و اللي ما يدري يقول: قبضة عدس


د. صلاح الفضلي
salahma@yahoo.com

يروى في قصص الأمثال أن رجلاً كان يعمل ببيع الحبوب من أرز و قمح و شعير و عدس ، و كان له دكان كبير في أول الزقاق الذي يسكنه ، و كان للرجل زوجة جميلة ، و لكنها كانت لعوبا ماكرة ، و كانت قد اتخذت لها عشيقاً شاباً يزورها من حين إلى آخر ، عند غياب زوجها ، و في ذات يوم جاء العاشق لزيارة المرأة في بيتها ، و جلس معها يتحدثان ، و بينما هما كذلك دخل عليهما الزوج على غير عادته في المجيء إلى البيت ، و رأى امرأته تجلس مع ذلك الشاب الغريب ، فاستولى عليه الغضب و ثارت النخوة في رأسه ، فاستل خنجره من غمده و هجم على الشاب الغريب يريد قتله ، فلما رأى الشاب ذلك أسرع بالفرار من البيت ، و ولى هارباً ، و لكنه خشي أن يفتضح أمره بين الناس فلما مر من أمام دكان الرجل غرف بيده قبضة من العدس المعروض للبيع و استمر في ركضه ، و هو يصيح مستنجداً ليوهم الناس أن الرجل يريد قتله من أجل ذلك العدس الذي أخذه من الدكان ، و رأى الناس ذلك فصاحوا بالرجل: ' على هونك... تقتل شخصاً من أجل قبضة عدس... اتقِ الله يا رجل ' ، فصاح الزوج المسكين بهم قائلاً: ' الحق وياكم... اللي يدري يدري... و اللي ما يدري يقول قبضة عدس ' . هذا المثل يضرب عندما يحكم على الإنسان على ظاهر الأمور و يغفل عن بواطنها .
هذا المثل ينطبق على استجواب وزير الإعلام المقرر اليوم ، فدوافع الاستجواب و مواقف النواب منه تبدو واضحة ، فالداعمون للاستجواب يقولون إنهم ينتصرون للقانون و يدافعون عن الوحدة الوطنية ، و أما من أعلن تأييده للاستجواب من النواب فيقول إنه استجواب مستحق وفق حسبة معينة ، و من لم يعلن رأيه في الاستجواب أيضاً له حسبة أخرى . دوافع أغلبية النواب في هذه المواقف غير ما هو معلن ، فلكل من المستجوبين و الداعمين و المتريثين أهداف لا علاقة لها بما هو معلن بالاستجواب .
إذا جئنا لداعمي الاستجواب الذين يدَّعون أنهم يدافعون عن تطبيق القانون و يعيبون على الوزير عدم تطبيق قانون المرئي و المسموع ، نجد أن أكثرهم هم أول من ' يدوس في بطن القانون مراراً و تكراراً ' ، و الحقيقة أن الأمر لا يتعلق باحترام القانون و لا هم يحزنون ، بل يتعلق بهجمة مرتدة على الموضوع الذي أثاره الجويهل حول ازدواجية الجنسية لدى شريحة من أبناء القبائل ، و ما يدل على ذلك أن الحكومة التي كانت ساكتة عن موضوع ازدواجية الجنسية لفترة طويلة عادت لتشهر ورقة التهديد أمام داعمي الاستجواب بفتح هذا الملف إذا وصل الأمر إلى طرح الثقة ، و كأنها تقول لهم ' ديروا بالكم ترانا ساكتين عنكم ، لكن إذا تماديتم فلا تلوموا إلا أنفسكم ' .
إذا جئنا لمؤيدي الاستجواب أو المتريثين نجد أن قسماً كبيراً منهم لا يهمه موضوع الاستجواب و لا الوحدة الوطنية لا من قريب و لا من بعيد ، إنما يترقب الموقف لكي يحصل على مكاسب إما في ملف آخر و إما على شكل مناصب قيادية كمقابل لموقفه من طلب طرح الثقة ، و هو الطلب الذي من المؤكد أن يقدم في نهاية جلسة الاستجواب لكي يفتح باب المساومات في الفترة الفاصلة بين جلسة الاستجواب و جلسة طرح الثقة . أغلب الظن أن جلسة الاستجواب ستكون أقرب إلى مهرجان خطابي للتباكي على الوحدة الوطنية و على القانون مع أن بعض من سيتحدث مزق و يمزق الوحدة الوطنية و القانون إرباً إربا ، و أحرقهما و ذر رمادهما فـي يوم عاصف ، ثم يأتي اليوم ليذرف دموع التماسيح عليهما .
كون أغلبية النواب لهم غايات لا علاقة لها بموضوع الاستجواب لا يعني أن الوزير مظلوم أو أنه وزير كفؤ ، بل على العكس من ذلك ، فالوزير أثبت أنه من أضعف وزراء الحكومة ، و أنه لا يستطيع إدارة وزارة واحدة ، فما بالك بوزارتين ؟! و لكن حتى لا نظلم الوزير كثيراً نقول إن أغلبية الوزراء ليسوا بأفضل حال منه .
خلاصة الكلام أن ' اللي يدري يدري.. و اللي ما يدري ربما يقول: قبضة عدس '... أقصد ربما يقول إن الاستجواب جاء للدفاع عن المصلحة العامة .


المصدر:

****************
****************
في صبيحة يوم الاستجواب !!!


د.فوزي سلمان الخواري
falkhawari@alwatan.com.kw


- معظمها جاء استحقاقاً لقسم جماهيري
سيتدافع الناس اليوم و مع اشراقة الشمس على قاعة عبدالله السالم بسبب ضيق المساحة و عدم اكتمال بوابات المجلس ، ليشهدوا استجواب وزير الاعلام ، ذلك الاستجواب الذي يرتكز على مادة واحدة فقط في قانون واحد من عرض الآف القوانين التي لم يتم تطبيقها فماذا ستكون النتيجة ؟!!.
بالطبع سيعرض النائب ما عنده و سيرد عليه الوزير و بعد أن تتم كل الاجراءات الدستوريه لمناقشة الاستجواب ستكون نتيجته أن وزارة الاعلام ستقفز من مصاف العمل بالطريقة التقليدية الى عالم التكنولوجيا الحديثه حيث سيتغير البث التلفزيوني الحالي الى ثلاثي الأبعاد ستشعر معه بوجود المذيع أو المذيعة و كأنهم يجالسونك في مكانك مما سيجعل البعض يحذر من استخدامها بسبب العادات و التقاليد ، و سنجد كماً من البرامج عالية التقنية من حيث توظيف التكنولوجيا الحديثة في ابهار المشاهد، و سنجد كذلك كماً من المراسلين منتشرين في جميع اصقاع الأرض ينقلون الأحداث حال وقوعها بالصوت و الصورة العالية الجودة ، و بالطبع سنتخلص من البرنامج الجامد مثل « هي و أخواتها » الذي يعاد « تالي الليل » و أعتقد في اعادته مساعدة السهارى على النوم ، ليكون البرنامج بعنوان « هي و البلاك بيري ».... اما من جانب البث الاذاعي فستتخطى موجتنا القصيرة و المتوسطة لتصل الى سويسرا حيث يقضي كبار المسؤولين في الدولة اجازاتهم.... و ستدخل « الملتي ميديا » الى اذاعة القرآن الكريم استجابة لمن ينادي بتطويرها... و استحداث برامجها... كأن يكون برنامج مسابقات و منوعات و ما يطلبه المستمعون... في زمن النشيد الملحن بالآلات الموسيقية و المعازف الالكترونية...
آسف عزيزي القارئ أحترم عقلك و أقدر أنك مثلي قد سئمت من هذا الكم من الاستجوابات التي لا ظاهرها و لا باطنها ينشد الاصلاح و الشواهد على ذلك كثيره فمعظمها قد جاء استحقاقا لقسم جماهيري ، فالشيخ أحمد العبدالله قد استجوب عندما كان وزيرا للصحة و مازالت الأوضاع الصحية كما هي ان لم تكن أسوأ مما تركها عليه... فما هو الهدف من استجواب الوزير ؟؟!! و لماذا أحمد العبدلله ، علما بأن البلد تعج بالعمالة و مشاكل في الرياضة حتى فقدنا سمعتنا الدولية ، و حركة تعاونية متخبطة ، و مع ذلك لن يجرؤ أحد على استجواب وزير الشؤون... نعم حق دستوري و ممارسة ديمقراطية و نتجاوز عن نياتكم في ممارستها وفق صلاحياتكم الرقابية كأعضاء مجلس أمة... و لكن ماذا بعد الاستجواب ؟؟!!
لقد اتضحت معالم ما سيؤول اليه استجواب اليوم ، و بات مؤكدا أن الحكومة ستكون قادرة على ادارته وفق ما تراه مناسبا لها ضمن تحالفاتها مع بعض النواب و وفق ما قدمت من ( عطايا.. هبات... معاملات ضمانات... علاج بالخارج... مناقصات... مصاريف... الخ ) ، و لا يبقى الا أن نشاهد ديمقراطيتنا كمتابعتنا لعرض مسرحيه كويتية بطلها داوود حسين تعرض أثناء المواسم و المناسبات .

المصدر:


****************
****************
ورطة الشيخ أحمد

مبارك مزيد المعوشرجي

بعد طلب طرح الثقة به و التأكد من الوصول إلى عدد الأصوات المطلوبة لذلك خرج الشيخ أحمد العبدالله وزير الصحة آنذاك من الحكومة مرغما فصبّ غضبه على من في الساحة السياسية ، و لم يستثن أحدا من التجريح و النقد و الغمز ، و وصف نواب مجلس الأمة بأبشع الصفات ، و ادعى أن لكل أداة من أدوات المجلس ثمناً ، فللسؤال ثمن و للصوت ثمن و للاستجواب ثمن ، و الوقوف مع المستجوب له بثمن ، كما للوقوف ضده ثمن ، و كان في ذلك ضعف للحس السياسي لديه ، و حرق جسور التواصل مع الجميع ، معتقدا أنه لن يعود للحكومة مطلقا ، و عاد مع التشكيل الحكومي الأخير مكلفا بوزارتين مهمتين هما النفط و الإعلام .
و ما أدراك ما وزارة الإعلام التي لم يطل بقاء أحد من الوزراء فيها ، و يبدو أنه نسي أو تناسى ما قاله و هو خارج الحكومة ، و لكن النواب لم ينسوا الإهانة التي وجهها لهم و للديموقراطية الكويتية .
و ها هو يستعد اليوم للاستجواب الثاني ، و هو يقف وحيدا يتحرج النواب من إعلان تأييدهم له خوفا من أن يوصموا بإحدى التهم التي وزعها بإسراف و على الجميع ، و ما وقوف الوزراء معه إلا التزاما بالتضامن الحكومي ، و نتوقع إن نجا الشيخ أحمد من الاستجواب اليوم ، فسيكون ذلك بثمن باهظ على الحكومة و عليه .
ليس ذلك بسبب قوة الاستجواب أو دهاء و خبرة نجم كتلة العمل الشعبي الواعد الجديد علي الدقباسي ، و هذا الاستجواب هو الأول له ، بل لأن الشيخ أحمد العبدالله لم يُبق له صاحباً ، و ليته سعى للتدوير أو الاستقالة من وزارة الإعلام و اكتفى بوزارة النفط التي أتوقع أن تكون محطة الاستجواب الثالثة إن بقي في الحكومة .
المصدر:

****************
****************
هيدا الاستجواب.. بلا مازية و لا فكاهة !!


مفرج الدوسري
MALDOSERY@alwatan.com.kw

مسكين المواطن ، لعبت فيه الحكومة و النواب لعبا ليما قرب مخه يضرب ، و المسكين متعود على المفاجآت و الكذب و الوعود الفاضية و لكن هالمرة زادوا عليه الجيلة ، واحد بيعطيه عشرة آلاف دفعة واحدة ، و الثاني يبي يسقط قروضه ، و الثالث ( يعني أكثر أمانة ) يبي يسقط فوائد القروض فقط ، و الرابع يبي يعطيه منحة خمسة آلاف ، و الوزير الشمالي يبي يدخله في الصندوق و يقفل عليه للأبد ، و هيئة الزراعة تشيل حديقته و تبي تزرع سطح بيته ! و قبل كل هذا سمع المسكين عن سبعة و ثلاثين ملياراً للتنمية و في شهرين طارت منها سبعة مليارات ، هذا قبل لا يحطون على الأرض طابوقة وحدة شلون إذا بدأت المشاريع ؟ أعتقد ما راح يبقى منها و لا فلس خلال سنة !

***

استجواب وزير الإعلام ما له طعم و لا لون و لا رائحة و لا يقدم و لا يؤخر و لا يصعد و لا ينزل ، و راح يعدي الوزير من الاستجواب بكل سهولة ، و يصبح الاستجواب كأن لم يكن ، و هذا ليس بسبب قوة حجج الوزير و لا قوة طرحه ، أبداً ، فالوزير كما هو معروف عنه رجل بسيط جداً ، و لكن بسبب انتهاء صلاحية الاستجواب و تقديمه في التوقيت غير المناسب و بعد تردد و مماطلة ، و هنا قد يقول أحد ثوار التكتل الشعبي إني مؤيد للوزير و يتهمني بأني ( عميل حكومي شيوعي ليبرالي متأمرك ) ، و هذا أيضاً غير صحيح ، فأنا أختلف مع وزير الإعلام منذ استجواب الشحومي كما يختلف الليل و النهار ! و لكن ما لا يجرؤ ثوار التكتل الشعبي على ذكره هو الاعتراف بالسبب الحقيقي لتقديم هذا الاستجواب بعد أن تم إلغاؤه ، و الزج به في حلق النائب علي الدقباسي الذي كنت أتمنى لو بقي حرا طليقا بعيدا عن قيود التكتل الشعبي ، فالنائب الدقباسي الذي تغير حتى نسفت غترته و مشيته و طريقة كلامه منذ أن انتسب الى مجاهدي التكتل الشعبي لا يصلح ان يكون رجلاً موجهاً و يدار بالريموت كنترول ، أما ما يتعلق بالسبب الحقيقي لتقديم الاستجواب فهو الحرج الشديد الذي بدأ يشعر به نواب التكتل الشعبي بعد قسمهم و كثرة الأسئلة التي توجه لهم عن موعد الاستجواب و السبب في التأخير ، و لولا شعورهم بالحرج الشديد لما قاموا بتقديمه الآن بعد أن أخذوا قراراً بالعدول عنه و إلغائه ، و من رأى الصورة التي نشرت في « عالم اليوم » و التي ضمت النائب خالد الطاحوس و هو يخاطب وزير الإعلام مبتسماً يستطيع أن يستشف ما دار بينهما ، فكأن الطاحوس يقول للوزير: ( ما عليه طال عمرك ، لا تواخذنا ، مكرهين لا راغبين ، سامحنا ) !! لذلك أصبح تقديم هذا الاستجواب العبثي مجرد تبرئة ذمة و تحصيل حاصل من قبل نواب التكتل الشعبي ، خصوصا أن الساحة السياسية هاليومين باردة و لا فيها حركة قالوا: خلونا نتسلى شوي و نجرب أداء الدقباسي و نتأكد من ولائه و صدق انضمامه ، هذي القصة كلها ، و في انتظار استجواب عبثي ثان و ثالث و رابع ؟!

المصدر:

****************
****************
استجواب باهت !

صالح الغنام

عندما قلت إنني لن أتفاعل مع استجواب وزير الإعلام ، لا سلبا و لا إيجابا ، إلى أن يحين الموعد المعلوم و هو اليوم ، توقعت أنني الوحيد الذي أقدم على هذه الخطوة ، إلا أن الأيام الأخيرة أكدت أن البرود كان حالة عامة ، و لولا قيام قلة من الزملاء بتذكيرنا بالاستجواب ، لظن الناس أن هناك اتفاقا بين معظم الكتّاب على إهمال هذا الاستجواب !.. بحسابات المنطق ، و مع خلو الساحة تماما من أي قضية بارزة ، كان يُفترض بهذا الاستجواب أن يكون قنبلة الموسم ، و القضية رقم 1 التي تشغل الناس و الإعلام ، و لكن هذا لم يحدث ، و أرجو ألاّ يتم إرجاع الأمر إلى أن الناس ملّت الاستجوابات ، أو أن الوزير قام بما هو مطلوب منه ، فاستجواب اليوم ثأري بكل المقاييس ، و هو أتى على خلفية إثارة نعرات فئوية ، و حشود بشرية ، و وفاء لقسَم ، و مثل هذه الأسباب كفيلة بإثارة حماسة الجمهور ، و إضفاء البهرجة و التشويق على الاستجواب !
من وجهة نظري ، فإن عدم تفاعل الناس ، يعود إلى طرفيّ الاستجواب ، النائب و الوزير !.. فالنائب الفاضل علي الدقباسي ، مسّه الكثير من الضر بانضمامه إلى « الشعبي » ، و كان حريا به كإعلامي شاطر و نائب محنّك أن يأخذ بالحسبان الادعاءات القائلة باستماتته و ارتمائه في أحضان « الشعبي » و استعداده للتضحية بكل غال و نفيس في سبيل نيل رضاهم عنه ، كان عليه أن يتعامل مع هذه الادعاءات بذكاء و فطنة ، كأن يعتذر أو يتريث و يطلب تأجيل تقديم الاستجواب ، لا أن يقدم للمتقوّلين عليه دليلا سريعا يؤكد صحة ادعاءاتهم !.. في ظني ، فإن هذا كان أبرز الأخطاء القاتلة التي ارتكبها « الشعبي » ، و أدت إلى إضعاف حماسة الجمهور ، و كان عليه ( التكتل الشعبي ) ، إما ترك الاستجواب لأعضاء كتلة التنمية ، أو الزج بخالد طاحوس بدلا من ( الدقباسي الجريح ) !
أما السبب الآخر للبرود ، فكان من وزير الإعلام ذاته ، فهو لم يترك له صاحبا و لا صديقا ، بل هو استكبر حتى بالتواصل مع من بإمكانهم مساعدته ، و حتى القلة الذين دافعوا عنه ، جاء دفاعهم ماسخا باهتا بلا تأثير ، و كأنهم مجبرون بالدفاع عنه !.. و في هذا درس بليغ لكل السياسيين ، إياكم ثم إياكم ، و معاداة الإعلام !.. لاحظوا ، أنا لم أتطرق إلى محاور الاستجواب و النتائج التي سينتهي إليها ، فغرضي كان الإشارة بإيجاز إلى ملامح البرود المصاحبة للاستجواب .
أما مرافعات اليوم ، فلا قيمة لها ، فطلب طرح الثقة جاهز ، و الوزير سينفد منه بشق الأنفس ، هكذا تقول حسبة الأرقام ، و على هذا أتمنى من المجلس و الحكومة ـ اختصارا للوقت ـ أن يكسروا اللائحة و الدستور و ينتقلوا مباشرة إلى التصويت على طرح الثقة.. بلا مرافعات و بلا دوخة راس !
* أظن بعد المقلب الذي شربه النائب الفاضل علي الدقباسي من التكتل الشعبي ، فإنه لن يستمر طويلا معهم !

المصدر:

****************
****************
استجواب اليوم

ماضي الخميس
madi.alkhamees@awan.com

سنجلس اليوم لنستمع إلى وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله ، و هو يرد على الاستجواب المقدم إليه من النائب علي الدقباسي . نظن أن وزير الإعلام قام بكل ما هو مطلوب منه بخصوص محاور الاستجواب ، و أنه اتخذ الإجراءات اللازمة حيال ما أثير حول قناة السور الفضائية . كما لا نظن أن الأخ علي الدقباسي وفِّق في المحور الثاني للاستجواب المتعلق بدور الوزير في شق الوحدة الوطنية .
و حيث إن بعض الظن إثما ، فإننا لن نستعجل الحكم ، خصوصا و أن النائب الدقباسي وعد بتقديم مفاجآت.. و لا أدري بأي شكل ستكون تلك المفاجآت مع قضية واضحة وضوح الشمس . و أظن أن النائب الدقباسي و زملاءه لم يسعوا الى التوسع في محاور الاستجواب لأسباب عديدة.. و إلا لو أرادوا ، لوجدوا في وزارة الإعلام عشرات القضايا التي يمكن من خلالها استجواب أي وزير.. و في الغالب لا يتحمل وزير الإعلام الحالي أعباءها ، خصوصا و أنه حديث عهد في الوزارة.. و هي تركة ثقيلة و قديمة و مليئة بالأشواك لا يقدر على نزعها أي كان بسهولة و يسر .
و مما لا أشك فيه أن صديقنا النائب الإعلامي علي الدقباسي سيقدم استجوابا نموذجيا بعيدا عن وسائل التشنج و التصعيد.. و أظن أن الوزير أيضا سيقدم الحقائق التي التزم بها منذ توليه هذه الوزارة ، و خصوصا في ما يتعلق بقضية قناة السور . كثرت ظنوني.. و أتمنى ألا يكون كل الظن إثما.. و دمتم سالمين .
المصدر:

****************
****************
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
****************
****************
يوم «الحسم»

حسن المهيمزي

اليوم.. هو يوم حسم « التأزيم » و « التصعيد السياسي » الذي عشناه طوال الأيام الماضية و ما تخلله من بيانات و تصريحات صحافية من قبل الكتلة التي لا تملك قاعدة شعبية - كما تدعي - بل لديها « أدوات شخصانية » باتت معروفة و مكشوفة للرأي العام .
عشية استجواب وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الذي أجرى بروفة الاستجواب في قاعة عبدالله السالم حيث قال بوضوح « أنا مستعد للمنصة و لا أخشى المساءلة ، لكنه لفت إلى الدخول في الشخصانية » و هو ما حذر منه رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بقوله « سأمنع الإساءة إلى الوزير و الخروج عن محوري الاستجواب » .
فالوزير « جاهز » بدعم واسع النطاق من الحكومة التي سبق ان أكدت وقوفها إلى جانبه بعد أن أطلقت أبواق « الكتلة » شائعات حول « موقف الحكومة » بعد أن شعرت ان عدد النواب المؤيدين للاستجواب « يتناقص » يوماً بعد يوم ، و هذا ما وضعها في دائرة « الانهيار السياسي » خاصة بعد انضمام « النائب الصديق » الذي أراد أن يسجل موقفاً انتخابياً و يحقق نصراً إعلامياً مؤقتاً في الوقت نفسه .
ان جلسة الاستجواب ستكون بالفعل « حاسمة » و ستحسم معها أمور وأوراق « الكتلة » التي بدأت ترتجف مع اقتراب موعد « الحسم » و هذا دليل حي على ان الشارع الكويتي سئم « التأزيم » ، و تقديم استجواب وزير النفط و الاعلام و التلويح باستجواب وزير التجارة و « القائمة مازالت مفتوحة » ، و بدأ يشعر بـ« نوايا المؤزمين » خاصة في ظل النجاحات السريعة التي حققتها الحكومة خلال فترة زمنية قياسية من خلال اعلانها البدء بتنفيذ مشاريع الخطة التنموية التي ستنقل الكويت إلى مصاف الدول المتقدمة حضارياً و اقتصادياً و تجارياً ، بما يعود بالنفع على المواطنين كافة و على مستقبل البلد.
فالتجارب السابقة و « الاتجاهات » التي سلكها «ا لمؤزمون » أعطت رسالة للشعب الكويتي ان الاستجوابات « شخصانية » و لتصفية خلافات سياسية و أجندات شخصية ، ليس لها علاقة بقضايا حيوية و « خدماتية » أو معيشية تهم المواطن بالدرجة الأولى ، فهو بحاجة إلى من يغلق أبواب «الأعاصير» و نوافذ « التأزيم » ليطل من شرفة « التنمية » على المستقبل ليشاهد مشاريع تتحقق و انجازات ملموسة ، و ليودع عصر التناحر و ليطوي صفحات الاتهامات و المزايدات و الشائعات ، حتى لا يبقى « رهينة » لبعض الأحزاب و الكتل السياسية التي انحرفت عن الأهداف الشعبية ، و أساءت استخدام أدواتها الدستورية كما قال رئيس مجلس الأمة امس « ان بعض النواب يبالغون في استخدام الوسائل الرقابية و هناك من يسعى إلى تقويض علاقة السلطتين ، التنفيذية و التشريعية» .
.. و اليوم هو يوم « التنمية » و البحث عن آفاق أوسع من « الأجندات الضيقة » ذات الرؤية الضيقة ، حيث تقول الأغلبية النيابية كلمتها في الاستجواب « الشخصاني ». وهو الموقف الحازم والحاسم الذي اعتدنا عليه في استجوابات سابقة انتهت بـ «انتصار العقل» على «مدغدغي» العواطف الذين يحاولون ممارسة سياسة التضليل في كل «الأزمات» و تحت قبة البرلمان .

المصدر:


****************
****************
اليوم يدخل اسم جويهل التاريخ

نهار عامر المحفوظ
annahar@annaharkw.com

ما كان بودنا ان يُستجوَب وزير الاعلام في هذا الوقت المتأخر جدا عن نشوء الاسباب الداعية لاستجوابه ، فالسادة النواب الذين اقسموا على استجوابه و كذلك سمو رئيس مجلس الوزراء ، و ايضا وزير الداخلية في تجمع العقيلة الجماهيري تباطأوا كثيرا حتى اختفت مبررات الاستجوابات التي كانت مستحقة في ذلك الحين ، اما و قد مر وقت طويل عمل خلاله الوزير على تصحيح اخطاء وزارته او قصور اجراءاتها في تنفيذ قانون المرئي و المسموع و تقصيرها في تحمل مسؤولياتها بوقف تلك المهازل حين ارتكابها و ترديدها على بعض الفضائيات الرخيصة التي كادت تتسبب في ردود افعال بعض الشرائح الاجتماعية المستهدفة من تلك الحملة الاعلامية الجاهلية التي قادها سفهاء و حاقدون و لكن الله ستر على هذا الوطن الكريم و شعبه الوفي من تفعيل ردود الافعال تلك مع الاحتكام الى العقل و نصائح العقلاء ، و امتصاص الغضب الجماهيري في التجمعين الكبيرين بحضور عدد كبير من النواب من مختلف الدوائر الانتخابية و الشرائح الاجتماعية خصوصا تجمع العقيلة الذي انتهى بتعهد النواب الحاضرين بمحاسبة سمو رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية و وزير الاعلام لمسؤوليتهم عن تراخيهم في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد أولئك القلة من الافراد قبل ان يتمادوا في سخافاتهم و بث سموم حقدهم ضد بعض الشرائح الاجتماعية من الشعب الكويتي و محاولة تدمير وحدته الوطنية ، و لكن ان ينتظر النواب المتعهدون بمساءلة الوزراء المعنيين بحدوث ما حدث كل هذا الوقت الطويل و من ثم يتم انتقاء وزير الاعلام دون غيره فهذا امر غير مستحب و لا مقبول من حيث المبدأ والمصداقية .
يقولون « كل شيء زين في وقته » ، و استجواب وزير الاعلام تأخر كثيرا عن وقته حتى فقد اهميته و افتقد استحقاقه ، و لم يعد يفي غير البر بقسم العقيلة و اثبات براءة الذمة المنقوصة باختيار وزير الاعلام بطريقة انتقائية ، و لم يعد الاستجواب ذا معنى و لا يثير الشجون و لا الاهتمام الشعبي المقصود في النوايا الاستجوابية ، بل على العكس تماما فاستجواب وزير الاعلام اليوم يعيدنا الى تلك الاجواء البغيضة و المرفوضة شعبيا ، كما ان الاستجواب اليوم سيعيد اسم الجويهل و من بمعيته الى الواجهة وسيتردد اسمه في الجلسة و يثبت في المحاضر الرسمية لمجلس الأمة التي ستكون في تاريخ مقبل من الوثائق التاريخية .
المصدر:

****************
****************

ماذا بعد الاستجواب ؟

بدر الرشيدي

ماذا بعد الاستجواب ؟.. من المؤكد أن هذا السؤال سيشغل الساحة السياسية و الإعلامية و المهتمين بالمجال السياسي في البلاد طول الفترة القادمة بعد الانتهاء من مناقشة استجواب وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله اليوم .
و سيقودنا هذا السؤال بالطبع إلى سؤال أكبر و أكثر أهمية من سابقه و هو « ماذا ستستفيد الكويت من هذه الاستجوابات ؟ » .
هذا السؤال الذي يجب أن تتوقف عنده العقول متفكرة و القلوب متدبرة.. هذا السؤال المركزي الذي يجب أن نحيا و نموت و نحن نسخر كل طاقاتنا و وقتنا للاجابة عنه .
هذا السؤال لا يجب أن يغيب عن ذهن كل نائب و هو يستمع لمرافعة وزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله .. و لا يجب أن يغيب عن قلب كل نائب و هو يحدد موقفه من الوزير ، لان الكويت وحدها هي التي تستحق أن نفكر فيها و هي وحدها التي تستحق أن نسعى إلى تنميتها و تطويرها أما غير ذلك من العبث السياسي من البعض لأهداف شخصية و للظهور بصورة « البطل المخلص » فلا يجب حقيقة أن ينال و لو جزءاً بسيطاً من تفكيرنا و وقتنا الثمين .
هل سيقدم استجواب وزير الإعلام للكويت فائدة ؟ أم أنه سيفوت عليها الفرصة كما فعل غيره من الاستجوابات السابقة في اهدار الوقت في التناحر و الخلافات الشخصية و التطاحن لاثبات الوجود الشخصي على حساب الوجود الثابت « كويتنا الغالية » ، و سيضيع العديد من المشاريع و الخطط التي ربما لو التفت لها لحولت البلاد إلى واحة غناء و جعلتها في مصاف البلدان المتطورة بشرياً و عمرانياً .

المصدر:

****************
****************
 

Org

عضو مخضرم
ذبحتنا يالبيدان بأعلامك الفاسد الي اليوم بأذن الله الفارس علي الدقباسي

راح يكشف هالاعلام الفاسد المأجور :إستنكار:
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
ذبحتنا يالبيدان بأعلامك الفاسد الي اليوم بأذن الله الفارس علي الدقباسي



راح يكشف هالاعلام الفاسد المأجور :إستنكار:


المشكلة
أنه أي واحد يخالفكم الرأي
صار أعلام فاسد !!!
عدة كتاب من مختلف صحف الكويت
أصبحوا الآن بنظركم أعلام فاسد !!

الله يهديكم إلى الطريق الصحيح
و يزيح عنكم هذه الغمامة
 

القرار

عضو فعال
الله يعينك على نفسك ياخي فشل الاستجواب نجح الاستجواب انت ليش حارق اعصابك

مسوين ندوه ضد استجواب الدغباسي بالفروانيه كفاكم تزلفا

اللي عرفته ان اللي فيك انت ومنهم على شاكلتك حقد على الدغباسي وينفس الوقت حسد لانه اول رشيدي يستجوب بدال لاتفتخر لانه اول رشيدي يستجوب زعلان وتجمع مقالات

وهذا مو العرف اسائد عندكم لانه خرج من لوبي البصامين

ولا انت من تبع مقولة

الصباحي رشيدي ورشيدي صباحي
 

فلاح

عضو مميز
أشهد إنه الدقباسي معـورك حيـل يافيصل..

والله منت قادر تتغير!

تكسر الخاطر!

جميع المقالات المعارضه للأستجواب جايبها لنا؟

شنو تبي يعني؟ أعتقد نعرف نقرأ ونعرف نبحث ونتصفح مثلك ؟!

الله يجيرك ويعينك!

سلام..
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
مسوين ندوه ضد استجواب الدغباسي بالفروانيه كفاكم تزلفا



لو سمحت
ترى زهقت من كذبكم و تدليسكم
إذا كلامك صحيح أثبته قدام الأعضاء




اللي عرفته ان اللي فيك انت ومنهم على شاكلتك حقد على الدغباسي وينفس الوقت حسد لانه اول رشيدي يستجوب بدال لاتفتخر لانه اول رشيدي يستجوب زعلان وتجمع مقالات

وهذا مو العرف اسائد عندكم لانه خرج من لوبي البصامين

ولا انت من تبع مقولة


الصباحي رشيدي ورشيدي صباحي



الله يهديك
الظاهر ما تعرف تاريخ نواب الرشايدة

و الظاهر ما تعرف تاريخ الدقباسي
 

بست

عضو فعال
تعبت نفسك على الفاضي اعتقد الاستجواب راح يبين شغلات كثيره

وحقائق كبيره
 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
****************
****************
من قلب الاستجواب


ماضي الخميس
madi.alkhamees@awan.com

من قلب الاستجواب ، كانت لي ملاحظات عدة ، و أظن الصحف اليوم ستحفل بالتفاصيل الكثيرة و الملاحظات العديدة التي دونها الزملاء الصحافيون ، و ستختلف وجهات النظر ما بين مؤيد لطرح الوزير و آخر يجد أن النائب المستجوب أحسن استخدام أدواته.. و سيمر الحديث عن بقية الاعضاء الذين تحدثوا خلال الاستجواب ، ما بين مؤيد و معارض.. و لكن ما لا اختلاف عليه ، هو أن هذا الاستجواب كان غاية في الضعف من خلال محاوره.. و كان للوزير ردوده المقنعة ، ما اضطر النائب المستجوب و مؤيدوه من النواب إلى الميل الى قضايا أخرى جانبية ، و البحث عن ثغرات من الممكن احراج الوزير من خلالها.. و كان هذا ملاحظا ايضا من خلال الحوارات الجانبية بين الاعضاء و البرود الشديد الذي سيطر على القاعة بعكس الاستجوابات السابقة .
و لا شك أن النائب الدقباسي لم يحاول خلال الاستجواب ان يستعرض عضلاته ، أو أن يعتمد على الصراخ و غيره من وسائل و أدوات.. لكنني و أنا أتابع هذا الاستجواب عن قرب ، صرت أبحث عن تلك المفاجآت التي وعد بها الأخ الدقباسي خلال تصريحاته الصحافية السابقة لاستجوابه ، فلم أجد في كل ما قيل أي جديد ، من الممكن اعتباره مفاجأة تزعج الوزير أو تحرجه أمام النواب و أمام الحكومة و الشعب.. و وجدت أن النواب الأفاضل المساندين للاستجواب تعكزوا على قضايا و اطروحات جانبية ، و سنظل خلال الأيام المقبلة في سجال و حوار حول طرح الثقة ، من معها و من ضدها و من تقدم و من تراجع.. و الى ذلك اليوم نتمنى أن نخرج من هذه الدائرة و نهتم بقضايانا الأخرى ، و نغلق هذا الملف الى غير رجعة.. و دمتم سالمين .

المصدر:

****************
****************

الثقة... لأحمد العبدالله

حسن المهيمزي

بطل جلسة الاستجواب أمس كان وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الذي اعتلى « المنصة » رغم المشككين في أدائه و فنّد « الادعاءات » تفنيدا دقيقاً ، إذ شدد حرصه على الوحدة الوطنية و أن «أ سرة الصباح تحكم البلاد منذ 300 سنة و مازالت تحافظ على الوحدة الوطنية ، و أنه أحال إلى النيابة العامة عدداً من القنوات الفضائية خالفت قانون « المرئي والمسموع » .
إلا أن « المؤزمين » و كعادتهم و قبل أن يستمعوا إلى لغة المنطق و أسلوب « العقل » و إلى الحقائق «ا لغائبة » عنهم أو التي يحاولون تغييبها سارعوا إلى جمع تواقيع على طلب طرح الثقة ، و حدد يوم 25 الجاري لجلسة خاصة للنظر في هذا الطلب ، و هذا دليل حي و ملموس على أن هؤلاء لا يريدون الإصلاح أو معالجة الأخطاء ، بل سرعان ما يلجأون إلى « التصعيد » .
فالوزير العبدالله لم يتقاعس في أداء واجبه و في تطبيق القانون ، بل انه أبدى مرونة في « التعاون » مع النواب و في سعيه إلى معالجة الملاحظات التي أثاروها خلال جلسة الأمس .
إذن لماذا هذه المزايدات على « الوحدة الوطنية » ؟ و افتعال صراعات سياسية لا جدوى و لا طائل منها ، خصوصا ان قطار التنمية ركب سكة « الإنجاز » و أصبحنا على مشارف النماء و الرخاء و الرفاهية .
إن جلسة الاستجواب كشفت مدى ضعف « المحورين» و نوايا « المؤزمين » الذين لم يتعلموا الدرس من « الماضي القريب » عندما تمت محاصرتهم « نيابيا و شعبيا » و سقطت استجواباتهم الثلاثة.. دفعة واحدة ، لوقوف الأغبلية النيابية و الشارع الكويتي مع الحق، و مع التنمية ، ضد الاستجوابات « الميتة » سلفا و الشخصانية و المبنية على خلافات سياسية .
لقد نجح العبدالله في « المنصة » و بكل « سعة صدر » تمكن من إقناع « الأغلبية » بانه لم يرتكب أخطاء جسيمة و ان لديه رغبة بمعالجة المشكلات .
و انه لا يريد ان يكمم الأفواه كما قال « أنا مع الحرية المسؤولة للإعلام لانها الصورة التي تعبر عن المجتمع الكويتي و هويته الإسلامية و تعمل على تكريس قيمه و مبادئه السامية » ، فهو مؤمن بالديمقراطية و الحرية ، باعتبارهما جناحين يكملان بعضهما البعض للتحليق في سماء الإعلام ، إلا ان البعض يتهم الآخرين بقسوة و لا يريد من « الإعلام الحر » ان ينتقده انطلاقا من دوره في إصلاح « الاعوجاج النيابي » .
و كما كانت الحكومة واثقة بوزيرها و مطمئنة إلى موقفه فإنها أيضا على قناعة تامة بانها ستجتاز جلسة « طرح الثقة » لتتحول إلى الثقة كلها بالوزير العبدالله .

المصدر:

****************
****************
استجواب الدقباسي أم البراك ؟!

بدر الرشيدي
badralrashidi@yahoo.com

انتهى استجواب النائب علي الدقباسي لوزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله أمس كاشفا عن هشاشة و ضعف محوريه ، إذ بات واضحا للمراقبين و العيان بشكل جلي انه ما قدم إلا لتصفية الحسابات السياسية مع الوزير المستجوب و لمصالح ضيقة و زائلة و لفرد العضلات و إثبات الولاء لطرف على حساب طرف آخر .
سيناريو الاستجواب الذي دبر بليل و صاغ محوريه قائد فريق التأزيم في التكتل الشعبي النائب مسلم البراك و سلمه للنائب الدقباسي الذي حشر نفسه و قدمه أمس ليدخل نفسه في نفق الصراعات و التأزيم و صراع المصالح انكشف أمس و اتضح و اصبح الجميع دون مبالغة على علم بمحرك الفتنة و مشعلها و مثيرها .
البراك الذي جند الدقباسي أمس للدفاع عنه و الأخذ بثأره من الجويهل كان الاجدر به عدم الاختفاء في قاعة مجلس الأمة ليظهر بدور المؤيد للاستجواب و هو صاحب الاستجواب و صائغ كلماته ، ربما يكون ذكيا في نظر نفسه لكنه لن يكون ذكيا في نظر الشعب الكويتي الذي اختبر مثل هذه الألاعيب سابقا و عرفها جيداً و أصبح من الصعب أن تنطلي عليه بسهولة .
هكذا كان المشهد في مجلس الأمة.. النائب علي الدقباسي يتحدث مثقلاً بقضية البراك مع خصومه و أخذ يصفي حسابات زميله الذي ارخى كرسيه النيابي « منشكحا » دون أن يبذل أي مجهود سوى دوره الذي ظهر به بعد ذلك كمؤيد للاستجواب .
نعم.. انه استجواب البراك و لم يكن استجوابك يا الدقباسي و قد اسدينا لك النصائح من قبل بألا تكون سيفا مسلطاً في يد الآخرين يوجهونك إلى رقاب العباد لتحزها ثائرا لهم و لمصالحهم الشخصية و لتظهر انت بصورة المؤزم الأول و الأخير في الساحة السياسية .
لقد استعديت يا الدقباسي الناس و هاجمتهم و وصمتهم بأقذع الألفاظ من أجل عيون « الشعبي ».. و وجهت سهامك لوسائل الإعلام التي لم تعترض طريقك يوماً و أنت أحد ابنائها و مخرجاتها.. هكذا استطاع البراك أن يلقي بك في بئر العداوات الشخصية و التأزيم و هكذا ضمنت مقعدا في صفوف معطلي التنمية و التوافق النيابي - الحكومي.. و ما كنا نود أن نراك في هذا الموقف لولا أنك اخترت هذا الطريق و خضعت لرغبات أباطرة التأزيم .
المصدر:

****************
****************
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى