دليل بغض أم محبه؟؟؟

فيصل.م

عضو بلاتيني
كما هو معروف في المذهب الشيعي أنه الخلفاء الراشدين خالفوا أمر

الله و وصية نبيه من خلال أغتصاب الخلافه و الأمامه بغير وجه حق

من علي بن ابي طالب-كرم الله وجهه- و أهل بيت النبوة!!!!!!

و ان علي بن أبي طالب سكت عن حقه حتى لا يشق عصا المسلمين!!!!!!

فإذا وافقنا على ذلك مجازا فمن البديهي أن يكون هناك عداوه أو على الأقل كراهية

بين علي و أهل بيت النبوة ضد الصحابه الذين أغتصبوا حقهم في الأمامه و قاموا بمخالفة كلام النبي و قاموا بحرق باب بيت بنته و قتلوا جنينها!!!!!!

لكن الحقيقه غير ذلك فالصحابه و بيت أهل النبوه بينهم موده و محبه

و الدليل أنه الكثير من أهل البيت قاموا بتسمية أبناءهم بأبوبكر و عمر و عثمان !!!

فهل من يبغض شخص يسمي أبنائه بأسمه!!!

أعلم بأنه سوف يأتي أشخاص و يقولون تلك الأسماء كانت دارجه في

ذلك الوقت لكن اقول ألا يوجد غير أسماء من سلبهم حقهم في

قاموس اللغه العربيه كلها بل لماذا نجد تلك الأسماء متكرره عند أهل بيت النبوة بشكل كبير جدا !!!!!

فلو وافقنا مجازاً أنه لم يقصدوا بالتسمية الصحابه!!!!

فما هو ردكم على علاقة المصاهرة الكبيرة بين أهل بيت النبوة و الصحابه!!!!

ألا يوجد غير أبناء و أحفاد من سلبوا علي بن ابي طالب حقه لتتم المصاهره بهذا الشكل الكبير بينهم!!!!!

تلك بعض الأسئله التي جعلتني أستغرب ؟؟؟؟؟

فهل هذا دليل محبه أم بغض؟؟؟؟

فالرجاء ان تحكم عقلك أخي العزيز:وردة::وردة::وردة:



سؤال من هي عائشة بنت أبو بكر؟؟؟ هي زوجة رسول الله

هل تعلم من حفصة بنت عمر بن الخطاب؟؟ هي زوجة رسول الله

من هو زوج رقية بنت محمد -سيد المرسلين-؟؟؟ عثمان بن عفان

من هو زوج أم كلثوم بنت محمد-سيد المرسلين؟؟؟ عثمان بن عفان

من هو زوج أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب؟؟؟ هو عمر الخطاب

من هو زوج حفصة بنت عبدالرحمن بن أبو بكر؟؟؟ الحسين بن علي

من هو زوج ام أسحاق بنت طلحة بن عبيدالله؟؟ الحسين بن علي

من هي أم جعفر الصادق؟؟ أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر

من هو زوج سكينة بنت الحسين ؟؟ هو زيد بن عمرو بن عثمان
(عندما توفي زوجها تزوجت مصعب بن الزبير بن العوام)

من هو زوج فاطمة بنت علي بن أبي طالب؟ المنذر بن عبيد بن الزبير

من هو زوج فاطمة بنت الحسين ؟؟ هو عبدالله بن عمرو بن عثمان

ام القاسم بن الحسن بن الحسن بن علي زوجها؟؟ مروان ابان بن عثمان بن عفان

من هي زوجة محمد الباقر؟؟ أم فروة بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر

من هو زوج مليكة بنت الحسن بن الحسن؟؟ جعفر بن مصعب بن الزبير


من هو زوج أم الحسن بن علي بن ابي طالب؟؟ عبدالله ابن الزيير بن
العوام (التي امه أسماء بنت ابي بكر)

......... و الكثير الكثير من الأمثلة التي لم أذكرها!!!

أذا كانت التسمية لا تدل على المحبة فالمصاهرة تدل على ماذا؟؟؟؟


و شكرا:وردة::وردة::وردة:
 

فاتوران

عضو بلاتيني
الرسول تزوج من يهودية ومسيحية

فالمصاهرة تدل على ماذا؟؟؟؟

هل الرسول كان يؤيد اليهود والمسيح ويفضلهم على بنات المسلمين

وهل انت اذا لم تسمي ابنك معاوية ولن تسمي اسم ابنك بهذا الاسم لو حصلت على الف ولد لان الاسم معروف باللغة العربية

هل معناه انك لا تحب معاوية بن ابي سفيان
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
الرسول تزوج من يهودية ومسيحية

فالمصاهرة تدل على ماذا؟؟؟؟

هل الرسول كان يؤيد اليهود والمسيح ويفضلهم على بنات المسلمين

وهل انت اذا لم تسمي ابنك معاوية ولن تسمي اسم ابنك بهذا الاسم لو حصلت على الف ولد لان الاسم معروف باللغة العربية

هل معناه انك لا تحب معاوية بن ابي سفيان



أخي ردك غير مقنع :وردة:

فأنت لم تأتي بسبب يبرر المصاهرة الكبيره بين الصحابه و أهل البيت؟

و لا تنسى اننا لا نتحدث عن مصاهرة أو أنتين بل عن العديد؟؟؟

فلماذا الحسين يتزوج حفيدة من سلب أمه ورثها و أبوه الأمامه؟
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
الرسول تزوج من يهودية ومسيحية

فالمصاهرة تدل على ماذا؟؟؟؟

هل الرسول كان يؤيد اليهود والمسيح ويفضلهم على بنات المسلمين

وهل انت اذا لم تسمي ابنك معاوية ولن تسمي اسم ابنك بهذا الاسم لو حصلت على الف ولد لان الاسم معروف باللغة العربية

هل معناه انك لا تحب معاوية بن ابي سفيان
لم يفرق الرافضي بين السبي و هو إهانة لمن يعاديهم و بين الزواج الذي تحصل فيه المفخرة و الشرف === و فرق بين من تزوجها بعد عتق حينما صارة حرة بعد إسلامها ---و زوجة حره ===رضى الله عنهن
 
B

BRiGHT_Q8

Guest

إذا أهل البيت سموا بأسماء الصحابه ( دليل حبهم لهم )

فلماذا هذا الحب لم يكن متبادل من طرف الصحابه؟

لأن ولا واحد منهم سمى أبناءة بأسماء آل البيت عليهم السلام ( دليل بغضهم لهم )
 

فاتوران

عضو بلاتيني
أخي ردك غير مقنع :وردة:

فأنت لم تأتي بسبب يبرر المصاهرة الكبيره بين الصحابه و أهل البيت؟

و لا تنسى اننا لا نتحدث عن مصاهرة أو أنتين بل عن العديد؟؟؟

فلماذا الحسين يتزوج حفيدة من سلب أمه ورثها و أبوه الأمامه؟

وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
 

بو اسماعيل

عضو فعال
هل تعلم يا مسلم

أن على بن أبي طالب زوج أبنته أم كلثوم أخت الحسن و الحسين لعمر بن الخطاب

فالشيعه صعقوا من هذا الزواج المبارك و من قوة الصدمه :D

لم يجيدوا مفر من هذه القضيه الا أن قالوا أن أبنه على بن أبي طالب أم كلثوم أغتصبت :eek:

......

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء42 صفحة106





34 الكافي: علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وحماد عن زرارة عن أبي عبد الله ع في تزويج أم كلثوم: فقال: إن ذلك فرج غصبناه


..............


دليل أخر :D

من عالمهم و مرجعهم الكبير الخوئي استاذ السيستاني


http://www.al-khoei.us/fatawa2/index.php?id=9

..............
و هل تعلم يا مسلم في دين الشيعه

الحسن و الحسين و زين العابدين

أفضل من أنبياء و رسل الله مثل ابراهيم و موسى و عيسى و يعقوب و اسحاق

نسأل من أين لكم هذا ولا نرى الا الهروب المعتاد : (
 

فاتوران

عضو بلاتيني
هل تعلم يا مسلم


أن على بن أبي طالب زوج أبنته أم كلثوم أخت الحسن و الحسين لعمر بن الخطاب

فالشيعه صعقوا من هذا الزواج المبارك و من قوة الصدمه :D



اثبت هذا الزواج من كتب السنة لو سمحت

لا اعتقد انك سوف تثبت هذا الزواج من كتبكم لان علمائك لم يستطيعو ان يثبتو هذا الزواج
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
[/CENTER]


اثبت هذا الزواج من كتب السنة لو سمحت

لا اعتقد انك سوف تثبت هذا الزواج من كتبكم لان علمائك لم يستطيعو ان يثبتو هذا الزواج


تأليف أبومعاذ الإسماعيلي

مقدمة

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.... أما بعد...

فهذه رسالة بديعة في بابها، وأحسب أن المؤلف لم يسبق في موضوعها وقد أجاد وأفاد مع حسن العبارة والأدب مع المخالف في الحوار والنقاش وهذه ظاهرة في عموم الرسالة ونحن في أمس الحاجة إلى الحوار الهادي والوصول إلى الحقيقة بأسلوب علمي وأدب إسلامي رصين....

أيها القارئ الكريم الأحداث التاريخية التي لها آثار كبيرة في افتراق الأمة كثيرة وللأسف الشديد يهتم من الخطباء بل والكتاب على ترديدها ونشرها من غير تمحيص ولا تدقيق وهذا الصنيع له آثاره الكبيرة في تأصيل الافتراق وإذكاء العداوة واستمرارها ونجد من ضمن هؤلاء الخطباء من يرفع صوته داعياً لتوحيد الكلمة بين المسلمين وضرورة وقوفهم صفاً واحداً أمام اليهود والنصارى وسائر الكفار وهو بأفعاله يناقض أقواله وما لا خلاف فيه أن الاجتماع على الحق واجب شرعي وأمنية كل مسلم غيور وهذه الرسالة في صميم الأحداث التاريخية التي تعين في جلاء ووضوح الترابط الترابط الأسري بين آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه الكرام وإبراز هذا الحدث التاريخي وأمثاله، طلب شرعي لأنه يتفق مع النصوص الكثيرة الواردة في الكتاب والسنة التي فيها الثناء على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي مقدمتهم أهله الأطهار.

ثانياً: أن إبراز الأحداث التاريخي التي تبين وحدة الأمة الإسلامية وترابطها يساهم في وحدة الصف في هذا العصر والأمة في أمس الحاجة لهذه الوحدة.

ثالثاً: أن القصص التاريخية لها وقع في النفس وهي الوسيلة الحسنة التي يستفيد المسلمون منها والحديث عن أهمية هذا الموضوع يطول وليس هنا محل بسطه...

أيها القارئ الكريم لكثرة من تحدث عن هذا الزواج ما كنت أحسب أن أحداً أنكره لكثرة من أثبته من علماء السنة والشيعة وقد أجاد المؤلف في الرد على من أنكر هذا الزواج أو تأوله وينبغي أن تقرأ الرسالة بإنصاف وبدون أحكام مسبقة وهذا لا يمنع من رد الحجة بالحجة والحوار الهادئ الهادف للوصول إلى الحقيقة وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا الصواب والسداد وأن يجزل الأجر والثواب للمؤلف...

صالح بن عبدالله الدرويش

القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالقطيف





مقدمة



إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

وبعد:

فقد قال الله تعالى< يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيباً> [سورة النساء آية 1]

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: <كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري>(1)

وقال الله تعالى < يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً. يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً> [سورة الأحزاب 70-71]

وقال أيضاً عزَّ وجلّ < يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون> [201 سورة آل عمران ]

هذا كلام الله عزَّ وجلَّ وهدي رسوله يوصينا بالتقوى وقول الحق ويبيِّن لنا نعمه وآلاءه التي لا تحصى بأن خلق لنا من أنفسنا ما تسكن إليه وترتاح لديه.

وإني قد عزمت حمداً وشكراً لهذه النعم في أول السنة الهجرية غرة المحرم عام 1241هـ الموافق السادس من شهر أبريل من السنة الميلادية 0002م، على الابتداء في بحثي هذا، وسميته (زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ـ حقيقة وليس افتراءً ـ) وقد سميته بذلك ليكون مدخلاً للسرور لنفس المؤمن، فالمسألة هذه شائكة محيرة، حيَّرت كثيراً من علماء الشيعة وألف وصنَّف فيها كثيرون معظمهم من علماء الشيعة يردون هذا النكاح وينكرونه، لعلل كثيرة يدرك أولوا الألباب وأصحاب البصائر.

وقد يتساءل القارئ، لماذا يرهق باحث نفسه لإثبات زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم؟!! وما الذي يعنينا من هذا الزواج؟!! ولا يتصل مثل هذا الأمر بعقيدة ما أو تشريع؟!!

والجواب عن ذلك أن كثيراً من علماء الشيعة الإمامية الاثنى عشرية ينكرون هذا النكاح، ويشككون في حدوثه أصلاً، ويذهبون في تأويلهم لهذا النكاح كل مذهب، والروايات التي وردت فيه مذاهب شتى <سوف أستعرضها جميعها في بحثي هذا> ـ إن شاء الله ـ، وغرضهم من هذا بيان أن الخصومة والكراهية والتنافر دائمة وظاهرة بين الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ خاصة بين عليَّ ـ رضي الله عنه ـ وعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ إذ يعتقد الإمامية أن الأخير(2) وغيره من الصحابة ممن تولوا خلافة المسلمين الراشدة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا ظالمين لعلي ومغتصبين حق الخلافة منه، وأن الخلافة حق لعلي بالنص، وأن ما نحن عليه حتى الآن من ضلال وفساد إنما يرجع إلى غصب أهل البيت حقوقهم وتنحيتهم عن الخلافة الراشدة ابتداء من غصب أبي بكر الصديق للخلافة من علي ثم مَنْ بعده.

ولذلك تنصبُّ لعنات الشيعة على أول ظالم لأهل البيت وثاني ظالم لهم وثالث ورابع... إلخ وذلك في أدعيتهم وأذكارهم، حتى بلغ بهم الأمر ذكر هذه الأوراد في بيت الخلاء(3).

ومن هنا كان لِزاماً عليهم <أي علماء الشيعة الإمامية> إنكار أي علاقة نسب أو مصاهرة بين الصحابة وأهل البيت، خاصة من يرونهم أعداء لأهل البيت ومغتصبين لحقوقهم مثل آل الخطاب وآل الزبير وآل طلحة وبني أمية، ومن هنا أنكروا تلك المصاهرات بين أهل البيت ومن سلف ذكرهم. وكان أول ما أنكروه زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، ثم زواج السيدة سكينة بنت الحسين من مصعب بن الزبير ثم مصاهرات أخرى كثيرة سنأتي على ذكرها ـ إن شاء الله ـ في نهاية بحثنا هذا.

ولما سبق لزمهم إنكار هذا النكاح، إذ كيف يزوج علي ابنته لعمر بن الخطاب وهو الذي اغتصب الخلافة من علي، والشيعة يلعنونه، بل ويكفرونه فكيف يجيزون الزواج من كافر، بل يروي نعمة الله الجزائري في كتابه (الأنوار النعمانية) عن تعجب إبليس ممن هو أشد منه عذاباً ومكبل بالأصفاد والسلاسل ثم يكشف لنا الجزائري في روايته عن المفاجأة التي ادخرها لنهاية القصة إذ أن هذا الذي هو أشد عذاباً من إبليس ليس سوى عمر بن الخطاب...(4).

هذا ويورد غيرهم من اللعنات والسباب على عمر بن الخطاب والصحابة عامة ما لا يمكن إيجازه هنا(5).

ومن هنا صنف علماء الشيعة الكتب المنفصلة لبيان إنكارهم لهذا الزواج.

وذهبوا في هذا مذاهب شتى منها ما لا يتخيله عقل إبليس فضلاً عن عقول البشر، ومنها ما لا يقبله منطق وترده كتب الأنساب والتواريخ.

ومما لايتخيله عقل إبليس ما ادَّعاه الجزائري في <الأنوار النعمانية> وغيره من علماء الإمامية من أن عمر لم يتزوج بأم كلثوم ابنة علي، وإنما زوجه علي بشيطانة تشبه أم كلثوم تماماً استدعاها علي من نجران لهذا الأمر، ثم بعد أن مات عمر حوت ميراثه ورجعت إلى مقرها <نجران>.

ولعمري أي عقل يتقبل مثل هذا القول؟!

وهل عندما مات عمر بن الخطاب وعادت أم كلثوم إلى بيت أبيها بعد وفاة زوجها، وتزوجت بعده ابن عمها هل التي خرجت لبيت أبيها كانت الشيطانة أم أم كلثوم!؟

وهل عندما أنجبت أم كلثوم لعمر بن الخطاب رقية وزيداً هل كانا من شيطانة؟!

أما ما لا يقبله منطق وترده كتب الأنساب والتواريخ فهو ادِّعاء أحدهم أن أم كلثوم التي تزوجها عمر ليست هي ابنة علي، بل هي أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق.


يتابع
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
تابع

وهذا والله من المضحكات المبكيات، لأمرين واضحين جليين لكل ذي بصر وبصيرة، أولهما: أن أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق تزوجها طلحة بن عبيدالله وعلى هذا كل كتب الأنساب والتواريخ.

ثانيهما: أن أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق عندما تولى عمر خلافة المسلمين كانت في بطن أمها فقد مات الصديق ولم تكن وُلدت أم كلثوم بعد، وإنما ولدت بعد مماته ـ رضي الله عنه ـ وليس هاهنا موضع البيان والتفصيل وإنما أردت أن يتنبه القارئ العزيز لأهمية مسألة هذا النكاح وإثباته ورد الشبهات التي تدور حوله أو التي يطرحها علماء الشيعة الإمامية في هذه المسألة بشكل خاص، وغيرها من المسائل التي تتعلق بالمصاهرات.

فلو صحَّ ما ثبت فعلاً من نكاح عمر بن الخطاب من أم كلثوم لتبيَّن أن هذه المصاهرة إنما كانت لما بين عمر وعلي من مودة ومحبة وصفاء وإلا ما قبل أن يزوجه ابنته. وهذا فيما أرى أنصع دليل وأوضح برهان على أنه لا ظلم أو تظالم أو كراهية أو لعن أو سباب بين علي وعمر رضي الله عنهما، فقد كان علي وزيراً لأبي بكر وعمر في خلافتهما يشاورانه في الأمور ويدلي برأيه ومشورته وكثيراً ما أخذ بها <الصديق> و<الفاروق> ومن بعدهما <ذو النورين>.

لقد كانت الأواصر والعلاقات بين الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ أشد عمقاً وترابطاً فهم كما وصفهم ومدحهم الله عز وجل في كتابه العزيز <محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم...> (الفتح).

وختاماً قد أكون أسأت وأخطأت في هذا البحث، وذلك مرده إلى تقصيري وغواية الغوي وقد أكون أحسنت وأصبت فهذا من فضل الله وبتوفيقه عليه أتوكل وإليه أنيب.

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.

ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا

ربنا ولا تحمِّلنا ما لا طاقة لنا به

واعف عنَّ واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



كتبه الفقير إلى رحمة ربه

أبو مُعاذ الإسماعيلي

أرض الكنانة

غرة محرم 1241هـ ـ السادس من أبريل 0002م



الهوامش

(1)الحديث في صحيح الجامع الصغير وزيادته، للألباني ج2، ص 838.

(2)اعتقاد الشيعة الإمامية بكفر عمر بن الخطاب والصديق أبي بكر وعثمان بن عفان أمر عقائدي معلوم لا ينكره أحد، ومن أراد أن يراجع من مراجعهم <بحار الأنوار> للمجلسي في المجلدات الثلاثة (الملاحم والفتن) رقم (92، 03، 13) والمجلدات هذه مخصصة للطعن في هؤلاء الثلاثة من الصحابة وعائشة وحفصة ـ رضوان الله عليهم وكذا بني أمية.

(3) انظر نص الدعاء هذا في لئالي الأخبار لمحمد التوسيركاني 4/29.

(4) أوردت ما يذكره الشيعة في سب ولعن الشيخين وهنـاك نص دعـاء صنمي قريش وهـو مشهور جداً وانظر دعاء زيارة عاشوراء، والدعاء الوارد في (زيارات وارث) ودعاء التاج وروضة المحتاج، والمصباح للكفعمي ص237 ط/ الأعلمي 4991م.

(5)انظر الأنوار النعمانية، للجزائري. ج1 ص38 ـ 48 فصل نور مرتضوى.


يتابع
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
تابع

تمهيد

النكاح سنة نبوية



لا شك أن النكاح من سنن الهدى، وقد دعا الرسول الكريم إلى النكاح وجعله من سننه صلى الله عليه وآله وسلم .

وقد استنَّ صحابته ـ رضوان الله عليهم ـ بسنته في النكاح مَنْ استطاع منهم إلى ذلك سبيلاً، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزوج من أصحابه الفقراء غير المقتدرين وغير المرغوب فيهم بين الناس، إما لفقرهم أو نسبهم أو حسبهم.

وقد دعانا القرآن الكريم إلى النكاح فقال عز وجل: <وأَنكحوا الأيامى منكم> (النور:23).

وقال أيضاً: <يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً> (النساء:1).

فالنكاح سنة تحفظ المجتمع المسلم من الانهيار والفوضى.

وقد مدح الله الرسل والأنبياء فقال: <ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية>، فذكر ذلك في معرض الامتنان وإظهار الفضل.

وكذا كان دعاء الأنبياء والرسل، قال تعالى: <والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين>.

وأشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله، إلى النكاح وأهميته في إحصان المسلم، وذلك في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.

وقد كان صلى الله عليه وآله وسلم وآله يتزوج من أصحابه ويزوجهم ليوثق أواصر المودة والمحبة بينه وبين صحابته، فتزوج من عائشة بنت أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنهم ـ وأبو بكر رفيق رسول الله في الهجرة، وموضع سره ووزيره في أموره السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفضائله من الصعب علينا إحصاؤها هنا.

وتزوج من حفصة بنت الفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما.

كما زوج ابنتيه رقيه وأم كلثوم إلى عثمان بن عفان، وزوج ابنته زينب إلى العاص بين الربيع، وزوج علي بن أبي طالب وهو ابن عمه ابنته فاطمة الزهراء ـ رضوان الله عليهما ـ وهي قرة عينه وأحب بناته إليه، ولقد عاشت بعده وابتليت بفقده، فصبرت، وكانت أول أهل بيته لحوقاً به في الرفيق الأعلى، وكان منها ذريته الباقية إلى يوم القيامة وولداها الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وحِب رسول الله وريحانتاه صلى الله عليه وآله وسلم وآله.

فالرسول الكريم تزوج من صحابته وزوجهم فما ترفع عنهم ولا فارقهم أو أبعدهم عن مجلسه وأهله وإنما صاهرهم وصاهروه.

ومن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله رغب الصحابة الكرام في أن يكون لهم صلة وسبب برسول الله لما ورد في الحديث الشريف عنه: <كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلى نسبي وصهري> (الحديث في صحيح الجامع الصغير ج2 ص 838).

ومن هنا رغب علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء ـ وبنصح منها في التزوج بأمامة بنت العاص بن الربيع وأمها هي السيدة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله، فما أنكر أحد هذا الزوج، ولا تأول فيه وهو ثابت عند كل الطوائف والفرق.

ومن هنا أيضاً رغب عمر بن الخطاب في الزواج من أم كلثوم بنت علي وأمها فاطمة الزهراء ـ رضوان الله عليهم جميعاً ـ وذلك ليكون له سبب ونسب برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله.

وكان ذلك في السنة السابعة عشرة من الهجرة.

وقد نصَّت الروايات عند أهل السنة على هذا الزواج، وأن ثمرته كانت رقية وزيداً، وكذلك في مراجع ومصادر الشيعة الإمامية حتى عهد الشيخ المفيد ت314هـ الذي بدأ رفع راية التشكيك في تمام هذا الزواج وتبعه من بعده علماء وأئمة دون انتباه أو التفات لما سلف في مصادرهم من روايات.

وسوف نعرض لكل ما أثير حول هذا الزواج في بحثنا هذا، ليصل القارئ الكريم إلى الحقيقة وليميز الحق من الباطل.




أولاً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي

في مصادر أهل السنة



أجمعت مصادر أهل السنة على زواج عمر من أم كلثوم ولا تكاد تجد اختلافاً في الروايات المختلفة والأسانيد التي ذكرت هذا الزواج.

ومن الروايات التي ذكرت هذا الزواج رواية <الطبري> ت 310هـ في تاريخه.(1)

ورواية الطبري ذكرها مختصرة ابن كثير الدمشقي ت477هـ في البداية والنهاية(2) في ذكر زوجات عمر وأولاده ونسائه وبناته.

وكذلك ذكر الزواج في موضع آخر في الحديث عن علي بن أبي طالب في ذكر زوجاته وبنية وبناته.

قال: <فأول زوجة تزوجها علي ـ رضي الله عنه ـ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنى بها بعد وقعة بدر، فولدت الحسن وحسيناً ويقال: ومحسناً ومات وهو صغير وولدت له زينب الكبرى وأم كلثوم وهذه تزوج بها عمر بن الخطاب...>(3).

وذكر الزواج <الذهبي> ت847هـ في تاريخ الإسلام في أحداث سنة سبع عشر قال: <وفيها تزوج عمر بأم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألف درهم فيما قيل>(4).

وذكر الذهبي أيضاً هذا الزواج في <سير أعلام النبلاء> في ذكر نساء عمر بن الخطاب وأولاده قال: <وتزوج أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألفاً فولدت له زيداً ورقية>(5).

وذكر هذا الزواج أيضاً ابن الجوزي ت795هـ في كتابه <المنتظم> في ذكر أزواج وأولاد عمر بن الخطاب قال: <كان له من الولد: عبدالله، وعبدالرحمن، وحفصة وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب، وزيد الأكبر ورقية وأمهم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم وزيد الأصغر وعبيد الله وأمهما أم كلثوم بنت جرول....>(6).

وذكر هذا الزواج الدياربكري في <تاريخ الخميس> وغيره من المؤرخين والمحققين في العديد من المصنفات ولم يختلف من هؤلاء المؤرخين واحد في حدوث هذا الزواج، وبأم كلثوم بنت علي ابنة فاطمة الزهراء وبأنها ولدت لعمر زيداً ورقية.

ولولا خشية الإطالة لنقلنا هنا كل هذه الروايات، ولكن ما سلف فيه الكفاية لمن أراد الهداية.


يتابع
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
تابع

أما كتب التراجم المختلفة فقد ذكرت هذا الزواج سواء في ترجمة عمر بن الخطاب أو ترجمة أم كلثوم بنت علي أو ترجمة أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق.

ولا تجد أيضاً أيّ اختلاف في ذكر هذا الزواج وبأنه كان بأم كلثوم بنت علي لا غيرها مع كثرة من تسمين بأم كلثوم.


ولنبدأ من كتب التراجم بكتاب <الإصابة في تمييز الصحابة> لابن حجر العسقلاني ت258هـ فمكانة ابن حجر العسقلاني لا تجهل وتبحره في الحديث والتراجم ومعرفة الرجال وأحوالهم لا تنكر.

قال ابن حجر في ترجمة أم كلثوم بنت علي:

<... وقال ابن وهب عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده تزوج عمر أم كلثوم على مهر أربعين ألفا وقال الزبير ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي فخرج ليصلح بينهم فشجه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة فعاش أياماً وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد....>(7).

وقال أيضاً: <وذكر ابن سعد عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر خطب أم كلثوم إلى علي فقال إنما حبست بناتي على بني جعفر فقال زوجنيها فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من كرامتها ما أرصد قال قد فعلت فجاء عمر إلى المهاجرين فقال زفوني فزفوه فقالوا بمن تزوجت قال بنت علي إني سمعت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كل نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وكنت قد صاهرت فاحببت هذا أىضاً ومن طريق عطاء الخراساني أن عمر أمهرها أربعين ألفا وأخرج بسند صحيح أن ابن عمر صلى على أم كلثوم وابنها زيد فجعله مما يليه وكبر أربعاً وساق بسند آخر أن سعيد بن العاص هو الذي أبهم عليها>(8).

ـ وفي (أسد الغابة) في معرفة الصحابة) لابن الأثير ت630هـ ذكر الروايات نفسها مع اختلاف طفيف في اللفظ قال:

<أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ....

وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد، وكان زيد قد أصيب في حرب كانت بين بني عدي، خرج ليصلح بينهم، فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه، فعاش أياماً ثم مات هو وأمه، وصلى عليهما عبدالله بن عمر، قدمه حسن بن علي....>(9).

والروايات السابقة نفسها تجدها باختلاف طفيف في اللفظ في طبقات ابن سعد، وعيون الأخبار لابن قتيبة وغيرها من المراجع.

ولقد ذكرت في ثنايا هذا البحث عشرات المراجع التي أشارت لهذا الزواج ونقلت النصوص المبينة لذلك نقلاً حرفياً.

وأود أن أشير هنا إلى ما سبق بيانه من روايات:

أولاً: نخرج من رواية الطبري وهو من أقدم المؤرخين توفي سنة 310هـ أن عمر بن الخطاب خطب أولاً أم كلثوم بنت أبي بكر ونظراً لشدة عمر المعروفة خشيت أم كلثوم بنت أبي بكر من الحياة معه فأبته فتدخل عمرو بن العاص لرفع الحرج عن عائشة أم المؤمنين لما قبلت العرض أول مرة وكان من عمرو ما كان من الإشارة للزواج من أم كلثوم بنت علي.

ثانياً: في رواية ابن كثير عن المدائني وأظنه اختصر الرواية من تاريخ الطبري ولم يضف إليها شيئاً يذكر.

يتابع
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
تابع

المبحث الأول

ادعاء علماء الشيعة أن عمر تزوج

أم كلثوم بنت أبي بكر وليس بنت علي بن أبي طالب


من التي تزوجها عمر بن الخطاب؟

يحاول بعض علماء الشيعة إنكار ما تم من نكاح عمر بن الخطاب لأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، لأن مثل هذا الزواج وثبوته، يبين خطأ معتقدهم من أن علياً كان يلعن من اغتصبوا منه خلافته التي هو أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ويذهب بعض علماء الشيعة مذاهب شتى لإنكار هذا الزواج، وقد ضاقت بهم السبل حتى طلع منهم عالم ليحل هذا الإشكال وكان مفتاح حله لهذا اللغز المستعصي هو أنه رأى فعلاً زواج عمر من أم كلثوم لكنها ليست أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، ولكنها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، ومن هنا كان المخرج الذي اهتدى له عقله.

لقد ذكر هذا العالم الجليل القدر وهو السيد/ ناصر الحسين الموسوي اللكنوي الهندي ابن صاحب (عبقات الأنوار) ـ رأيه هذا في كتاب له سماه (إفحام الخصوم في نفي تزويج أم كلثوم) والكتاب لم ينشر بعد وهو مخطوط ولم أطلع عليه وإن كنت قرأت ما كتبه آية الله النجفي المرعشي المحقق لكتاب (إحقاق الحق) فقد أسهب في تعريفه وتعرضه للمسألة فمما قاله: <ثم ليعلم أن أم كلثوم التي تزوجها الثاني(1) كانت بنت أسماء وأخت محمد هذا(2) فهي ربيبة مولانا أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ ولم تكن بنته كما هو المشهور بين المؤرخين والمحدثين. وقد حققنا ذلك وقامت الشواهد التاريخية في ذلك، واشتبه الأمر على الكثير من الفريقين وإنى بعد ما ثبت وتحقق لدي أن الأمر كان كذلك استوحشت التصريح به في كتاباتي لزعم التفرد في هذا الشأن إلى أن وقفت على تأليف في هذه المسألة للعلامة المجاهد سيف الله المقتضي على أعداء آل الرسول آية الباري مولانا السيد ناصر الحسين الموسوي اللكنوي الهندي ابن الآية الباهرة صاحب العبقات ورأيته قدس الله سره أبان عن الحق وأسفر وسمى كتابه: (إفحام الخصوم في نفي تزويج أم كلثوم) ولعل الله تعالى شأنه يوفق أهل الخير لطبعه ونشره والنسخة موجودة في مكتبته العامرة الوحيدة عند نجله الأكرم حجة الإسلام السيد محمد سعيد آل العبقات أدام الله بركته ولعلنا نشير في المباحث الآتية إلى هذا الأمر ونتعرض لبعض تلك الأدلة والشواهد إن شاء الله>(3).

الرد والجواب:

أولاً: يبدو أن علماء الشيعة الإمامية لديهم عقدة نفسية في مسألة البنوة هذه، فكلما تعرضوا لمسألة مصاهرة وزواج كان مخرجهم أن التي تزوجت ليست ابنته إنما هي ربيبته فأم كلثوم التي زوجها علي لعمر ليست ابنته وإنما هي ربيبته وهي أخت شقيقة لمحمد بن أبي بكر ومن قبل ادعى علماء الشيعة في مسألة زواج بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زينب وأم كلثوم ومن قبلها رقية ـ أنهن لسن بنات رسول الله وإنما هن ربائبه، وليس لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ابنة واحدة وهي فاطمة ـ رضي الله عنها ـ.

لقد ذكر ذلك العلامة جعفر مرتضى العاملي(4) وتبعه آخرون وسبقه آخرون هذا على الرغم من مخالفة هؤلاء لعلماء من الشيعة كثيرين من أمثال: الشيخ المفيد.

وقد انتقد عالم من علماء الشيعة جعفر مرتضى هذا وبين عوار رأيه فكان من كلامه: <.. وفي ضوء هذه الرؤية خالف السيد مرتضى العاملي وبجرأة ما عليه العلماء وخاصة الشيخ المفيد في مسألة بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يجد بأساً في الخروج على اتفاقهم، فنفى أن يكون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم من البنات غير السيدة الزهراء (ع) مع أن كلمات أعلام الشيعة منذ عهد الشيخ المفيد إلى ما يقرب عصرنا متضافرة على أن له من البنات غيرها، وإن لم نقل عن السيد مرتضى أنه يميل إلى عدم زواج السيدة خديجة (ع) من غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم...>(5).

ـ وانتقد أيضاً نظرته هذه في موضع آخر من كتابه هذا(6).

ومال إلى هذا الرأي كثير من علماء الشيعة الإمامية وسيأتي تفصيل رأيهم والرد عليهم وإنما عرضنا ذلك هنا للمناسبة.

وهكذا كلما حدثت مصاهرة أو نكاح اكتشف علماء الشيعة أنهن لسن بناته بل ربائبه حدث هذا في تبريرهم تزويج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته زينب من أبي العاص بن الربيع وابنتيه رقية وأم كلثوم لعثمان بن عفان.

وهم الآن يكتشفون الحادثة نفسها والفكرة الألمعية نفسها فأم كلثوم التي زوجها علي لعمر ليست ابنته وإنما هي ربيبته.

أقول (شنشنة أعرفها من أخزم) هذه عادة قديمة دأب عليها علماء الشيعة وإن شاء الله نبين بطلانها.

ثانياً: هل توجد ابنة لأبي بكر اسمها (أم كلثوم):

الجواب نعم ولكنها ابنته من (حبيبة بنت خارجة الخزرجية) وليس من أسماء بنت عميس وعلى هذا كتب التاريخ والأنساب كلها قاطبة لم يشذ واحد.

يتابع​
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
تابع

- أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق

من الواضح أن الكلام كله يدور حول هذه الشخصية التي يدعي الشيعة أو أحد علمائهم أنها هي التي تزوجها عمر بن الخطاب وزوجه إياها علي بن أبي طالب.


إنها أم كلثوم بنت أبي بكر نعم هي أخت محمد بن أبي بكر من أبيه الصديق لكن أمها حبيبة بنت خارجة وأم محمد أسماء بنت عميس الخثعمية، ولم تلد أسماء لأبي بكر إلا محمداً هذا.

مولد أم كلثوم بنت أبي بكر:

من الثابت عند علماء السير والتاريخ أنها ولدت بعد وفاة أبي بكر الصديق وهي أصغر بناته قال الحافظ ابن حجر <أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق التيمية تابعية مات أبوها وهي حمل فوضعت بعد وفاة أبيها>(7).

هذا ومن المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انتقل إلى جوار ربه يوم الاثنين 31 ربيع الأول سنة 11هـ. 8 يونيه سنة 236م. ورسول الله على رأس الثالثة والستين من عمره(8).

ـ ثم تولى أبو بكر الصديق الخلافة وكانت مدة خلافته عامين ونصف أي كانت وفاة أبي بكر الصديق في السنة الثالثة عشرة من الهجرة وتوفى وهو في سن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على رأس ثلاث وستين سنة وكان مولد الصديق بعد عام الفيل بعامين وأشهر.

ـ ثم تولى الخلافة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ في السنة الثالثة عشرة من الهجرة حتى السنة الثالثة والعشرين أي من (31 ـ 32هـ)، (436 ـ 446م).

وكانت مدة خلافته عشر سنين وستة أشهر وتوفى في شهر ذي الحجة سنة 32هـ كما سبق بيان ذلك وكان عمره عند الوفاة الثالثة والستين أيضاً.

والواضح من التواريخ السابقة أن أم كلثوم ابنة أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ ولدت حتماً في السنة الرابعة عشر من الهجرة على رأسها أو فى أواخر السنة الثالثة عشرة من الهجرة بعد وفاة الصديق مباشرة، فقد أوصى أبو بكر بها عند موته.

وتولى عمر بن الخطاب الخلافة من السنة الثالثة عشرة حتى السنة الثالثة والعشرين وأشهر فهل يمكننا أن نقطع جازمين بزواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم ابنة أبي بكر الصديق وسنها عند وفاة عمر لم يبلغ تسع سنوات أو عشر، على أقصى تقدير، ولو صح ذلك فمتى أنجبت له (زيداً ورقية) كما تبين كتب الأنساب والتواريخ.

ـ إن عمر بن الخطاب خطب أم كلثوم عام سبعة عشر هجرياً أي بعد توليه الخلافة بأربع سنوات وهذا يعني أن أم كلثوم بنت أبي بكر كان عمرها أربع سنوات على أقصى تقدير. فكيف يُعقل أن يخطب خليفة المسلمين طفلة عمرها أربع سنوات، بينما أم كلثوم بنت علي وُلدت قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهي أكبر سناً وعلى أقل احتمال بالنسبة لفارق السن يرجح أن الخليفة خطب أم كلثوم بنت علي وليس بنت أبي بكر.(9)

وعلماء السير والتاريخ ذكروا من سيرة أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق أمرين ذي أهمية بالنسبة لموضوعنا وبحثنا هذا وهما:

مولدها بعد وفاة أبي بكر.

وزواجها من طلحة بن عبيد الله وقد ولدت له محمداً وزكريا وعائشة.

وهاك بيان المراجع التي ذكرت ذلك ونصوصاً من كلام العلماء:

نص: قال ابن حجر <حبيبة بنت خارجة بن زيد أو بنت زيد بن خارجة الخزرجية زوج أبي بكر الصديق ووالدة أم كلثوم ابنته التي مات أبو بكر وهي حامل بها>(10).

- ونقل صاحب (نساء من عصر التابعين):

<ومن الجدير بالذكر أن أبابكر ـ رضي الله عنه ـ قد ورثه أبوه (أبو قحافة) وزوجتاه: أسماء بنت عميس، وحبيبة بنت خارجة وأولاده: عبدالرحمن، ومحمد، وعائشة وأسماء وأم كلثوم<(11).

- نص: قال ابن خلكان في وفيات الأعيان عن أم كلثوم: <تزوجها طلحة بن عبيد الله فولدت له محمداً وكان عاملاً على مكة، وولدت له زكريا وعائشة ثم قتل عنها فتزوجها عبدالرحمن بن عبدالله بن أبي ربيعة المخزومي>(12).

- ونقل الشيخ الشبلنجي في كتابه (نور الأبصار) في حديثه عن أبي بكر الصديق:

<أم كلثوم أصغر بناته أمها حبيبة بنت خارجة بن زيد توفى عنها أبو بكر وهي حُبلى بأم كلثوم فولدت بعد وفاته وتزوجها طلحة بن عبيدالله>(13).

- قال ابن قتيبة في المعارف (أخبار أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ):

<وأما أم كلثوم بنت أبي بكر> فخطبها عمر إلى عائشة فأنعمت له وكرهته أم كلثوم فاحتالت حتى أمسك عنها وتزوجها طلحة بن عبيدالله فولدت له: زكريا وعائشة ثم قتل عنها...>(14).

ـ وقال في موضع آخر في أخبار ولد طلحة بن عبيدالله:

<... ومنهم زكريا بن طلحة وأمه أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وأخته لأبيه وأمه عائشة بنت طلحة<(15).

- وقال صاحب (الروضة الفيحاء في تواريخ النساء): <أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق أمها حبيبة بنت خارجة بن زيد الأنصاري وهي أصغر بنات الصديق توفى أبو بكر وأمها حمل بها... فتزوجها طلحة ـ رضي الله عنه ـ...>(16).

- وقال ابن الجوزي في (المنتظم) عند ذكر زوجات أبي بكر الصديق <والزوجة الثانية: حبيبة بنت خارجة بن زيد فولدت له أم كلثوم بعد وفاته، وكان أبو بكر لما هاجر إلى المدينة نزل على أبيها خارجة بن زيد...>(17).

- وقال الذهبي في تاريخ الإسلام عن قصة تصدق طلحة بمال أتاه:

<قال أبو إسماعيل الترمذي ثنا سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة التميمي حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة أن أباه أتاه مال من (حضر موت) سبعمائة ألف فبات ليلته يتململ فقالت له زوجته: مالك؟ فقال: تفكرت فقلت: ما ظن رجل بربه يبيت وهذا المال في بيته قالت: فأين أنت عن بعض أخلائك فإذا أصبحت فاقسمها. فقال: إنك موفقة وهي أم كلثوم بنت الصديق. فقسمها بين المهاجرين والأنصار فبعث إلى على منها وأعطى زوجه ما فضل فكان نحو ألف درهم>(18).

سادساً: الشكل التالي يوضح نسب أبي بكر الصديق وأولاده ذكوراً وإناثاً(19)
تابع
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
تابع

مناقشة الروايات التي ذكرت خطبة عمر لأم كلثوم بنت أبي بكر



مما يؤكد أن عمر بن الخطاب لم يخطب أم كلثوم بنت أبي بكر ضعف الروايات التي ذكرت ذلك وهذه الروايات هي:

ـ رواية ابن جرير الطبري ت310هـ وفيها <قال المدائني: وكان قد خطب أم كلثوم ابنة أبي بكر الصديق وهي صغيرة وراسل فيها عائشة فقالت أم كلثوم: لا حاجة لي فيه...>.(20)

ـ والرواية نفسها ينقلها ابن كثير الدمشقي ت447هـ في البداية والنهاية دون الإشارة إلى أنه نقلها بتمامها من ابن جرير الطبري.

وفيها <قال المدائني: وكان قد خطب أم كلثوم ابنة أبي بكر وهي صغيرة...>(21).

وقد وردت الرواية في (الأغاني) لأبي الفرج الأصفهاني، والعقد الفريد لابن عبدربه الأندلسي. وكلا العالمين يدور في قدحهما كلام كثير(22).

ولكن كلامنا هنا يدور حول سند الرواية.

فالمتأمل في الرواية لا يجد لها سنداً متصلاً سوى (قال المدائني) دون ذكر أي سند فمن أين نقل المدائني الرواية وعمن أخذها؟

وكذلك ذكر محمد بن جرير الطبري للرواية بـ (قال المدائني) فلم يصرح بالسماع منه ولا حتى بلقائه فأين الواسطة بين الطبري والمدائني وبين المدائني ومن نقل عنه!؟

ومعلوم أن وفاة الطبري سنة 310هـ.

ووفاة المدائني سنة 422هـ وقيل 522هـ.

فبين وفاة المدائني ووفاة الطبري ست وثمانون سنة.

ـ وإضافة إلى ما سبق فالمدائني يروي معظم أخباره دون سند وهو ليس بالقوي.

قال الذهبي في (ميزان الاعتدال):

<علي بن محمد أبو الحسن المدائني الإٍخباري صاحب التصانيف ذكره ابن عدي في الكامل فقال: علي بن محمد بن عبدالله بن أبي سيف المدائني مولى عبدالرحمن بن سُمرة ليس بالقوي في الحديث وهو صاحب الأخبار قلَّ ماله من الروايات المسندة...>(23).



الهوامش :

(1) يقصد بالثاني عمر بن الخطاب (حسب ترتيب الخلافة وتوليها).

(2) يقصد أسماء بنت عميس الخثعمية وقد تزوجها أولاً جعفر الطيار وولدت له ثم تزوجها بعده أبو بكر الصديق وولدت له، ثم تزوجها بعده علي بن أبي طالب وولدت له، والمقصود بمحمد: محمد بن أبي بكر الصديق الذي ولاه علي مصر ثم قتله معاوية بن خديج (مرسل من قبل معاوية وقائد الجيش) ويقال أنه وضعه في جيفة حمار ثم أحرقه، كان محمد (حسب روايات المؤرخين) ممن نقموا على عثمان بن عفان، ولم يباشر قتله على الرأي الصواب عند أهل السنة. ويبدو أنه أخطأ وجعل أم كلثوم ابنة أبي بكر من أسماء والمعروف أنها ابنته من زوجة أخرى سيأتي ذكرها.

(3) الفقرة منقولة بتمامها من (هامش إحقاق الحق وإزهاق الباطل) نور الله التستري، كتبها محقق الكتاب ج2 ص673 ط قديمة.

(4) راجع رأيه في الصحيح من سيرة النبي ج1 ص321 ـ 621 تحت عنوانين (زوجتا عثمان هل هما بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟!، هل زينب ابنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم ربيبته.

(5) انظر (هوامش نقدية على كتاب مأساة الزهراء) السيد محمد الحسيني ص93 ـ 04. وهذا الكتاب على صغر حجمه إلا أنه من أفضل الكتب التي أوصي القارئ الكريم بمطالعتها ليدرك خزعبلات وخرافات السيد جعفر مرتضى في التاريخ بشكل خاص.

(6) انظر المرجع نفسه ص01.

(7) المرجع السابق ص362 نقلاً من ابن حجر في الإصابة4/964.

(8) على ذلك كتب التاريخ وإن وجد اختلافات فهي طفيفة جداً. راجع تاريخ الإسلام، د. حسن إبراهيم ج1 ص051.

(9) هذه كلها افتراضات يحتمها العقل مع أننا مؤمنين لما ثبت عندنا من سير وتواريخ رواه الثقات أن عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وليس أم كلثوم بنت أبي بكر، ولكن هذه الافتراضات الجدلية لمجاراة الخصم في فكره وعناده.

(10) أعظم رجل، نقلاً من الإصابة 4/962.

(11) نساء من عصر التابعين ج2 ص21 نقلاً من الطبقات (3/013)، تاريخ الإسلام للذهبي (3/021).

(12) أعظم رجل، مرجع سابق ص362 نقلاً من وفيات الأعيان 3/07.

(13) نور الأبصار ص701 نقلاً من ابن قتيبة وغيره.

(14) المعارف ص571.

(15) المرجع السابق ص332.

(16) الروضة الفيحاء في تواريخ النساء ص072.

(17) المنتظم لابن الجوزي ص65 ج4.

(18) تاريخ الإسلام للذهبي ص625 عهد الخلفاء الراشدين. والرواية نفسها في سير أعلام النبلاء 1/13 وتهذيب تاريخ دمشق 7/48 وفيه <موفقة بنت موفق<.

(19) استعنت في عمل الجدول (الشكل) بكتب الأنساب المختلفة، وكذلك كتاب (أطلس تاريخ الإسلام) د. حسين مؤنس، وقد أضفت للشكل الذي رسمه ص98 بعض الإضافات حسب الحاجة.

(20) تاريخ الطبري ص 85، أحداث سنة ثلاث وعشرين تحت ذكر أسماء ولده ونسائه (أي عمر ابن الخطاب)

(21) انظر الرواية في البداية والنهاية جـ5 ص 022.

(22) أبو الفرج الأصفهاني مختلف فيه هل ولاؤه لبني أمية أم أنه شيعي، وقد صنف من الكتب ما يجعل العلماء يشكون في ولائه ومذهبه فقد ألف في أنساب الأمويين وصنف <مقاتل الطالبيين> وعدَّه بعض علماء الرجال عند الشيعة من الشيعة بينما ينفي الخوانساري كونه شيعياً، وقد امتلأ كتابه (الأغاني) بالكثير من المجون والسخف والتصريح بشرب الخمور واللهو مما يقدح في عدالته.

أما ابن عبدربه الأندلسي فقد اتهمه ابن كثير وغيره بالتشيع لموقفه من عبدالله القسري ولما سبق أعرضنا عما ذكره الرجلان من روايات فهما مقدوحان عند كلا الفريقين.

(23) ميزان الاعتدال، الذهبي جـ3، ص 351، ترجمة رقم 1295
__________________


منقول للفايدة

http://www.bahrainforums.com/showthread.php?t=169795




قارن بين هذا البحث و بين بحث فيه تلفيق === بحيث تجد فيه كلمت و الذي يظهر بدون نقاش أدلة أو تحقيق بتعب ===لأن الجماعة مو فاظين ما عندهم و قت مشغولين بجمع الخمس و التمتع بزواج المتعة
 

فاتوران

عضو بلاتيني
تابع

أولاً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي

في مصادر أهل السنة

وذكر هذا الزواج الدياربكري في <تاريخ الخميس> وغيره من المؤرخين والمحققين في العديد من المصنفات ولم يختلف من هؤلاء المؤرخين واحد في حدوث هذا الزواج، وبأم كلثوم بنت علي ابنة فاطمة الزهراء وبأنها ولدت لعمر زيداً ورقية.

ولولا خشية الإطالة لنقلنا هنا كل هذه الروايات، ولكن ما سلف فيه الكفاية لمن أراد الهداية.


يتابع

بو فاطمة انا سالت سؤال محدد اريد احاديث من كتب السنة تثبت هذا الزواج

(وانت تقول) لو لا خشية الاطالة لنقلنا هنا كل هذه الروايات

هل تعلم لماذا الكاتب لم يذكر كل الروايات لان فيها اختلافات بكل شي

اختلاف بالعمر واختلاف بوفاة ام كلثوم وهل هي كانت بكربلاء او لأ وكم مهرها وكم عمرها وعمر عمر وكيف الروايات تثبت انها كانت بكربلاء وفي حديث اخر ان الامام الحسن صلى على جنازتها
وفي اي عام توفت وتوجد روايات تهين الامام علي وكيف تم الزواج اتمنى ان تبحث بموقع اخر جميع الاحاديث من كتب اهل السنة ولا باس ان تطيل للفائدة

واتمنى انك ما تصير نفس الكاتب انه يخشى الاطالة اعتقد يخشى من كشف الحقيقة

ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب ج 4 حديث رقم 1954 يقول
خطبها عمر بن الخطاب إلى علي بن ابي طالب فقال :إنها صغيرة فقال له عمر:زوجنيها يا ابا الحسن فاني ارصد من كرامتها ما لا يرصده احد فقال له علي رضي الله عنه: انا ابعثها اليك فان رضيتها فقد زوجنكها. فبعثها اليه ببرد وقال لها قولي له :هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر .فقال :قولي له:قد رضيت رضي الله عنك. ووضع يده على ساقها فكشفها
فقالت له:اتفعل هذا؟! لولا انك امير المؤمنين لكسرت انفك! ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت :بعثتني إلى شيخ سوء !

اليك هذه الرواية الاخرى التي نقلها الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 6 ص 182 يقول:
خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن ابي طالب ابنته من فاطمة ,واكثر تردده اليه فقال :يا ابا الحسن ,ما يحملني على كثرة ترددي اليك الا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي,فاحببت انه يكون لي منكم اهل البيت سبب وصهر
فقام علي فامر بابنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها الى امير المؤمنين عمر فلما رآها قام اليها فاخذ بساقها وقال قولي لابيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت .فلما جاءت الجارية الى ابيها قال لها ما قال لك امير المؤمنين؟ قالت : دعاني وقبلني ,فلما قمت اخذ بساقي وقال قولي لابيك قد رضيت فانكحها اياه

اليك الرواية الثالثة التي نقلها لنا ابن حجر في كتاب الاصابة ج4 ص321يقول
ان عمر خطب الى علي ابنته ام كلثوم, فذكر له صغرها، فقيل له :انه ردك فعاوده فقال له علي :ابعث بها اليك فان رضيت فهي امرأتك فارسل بها اليه فكشف عن ساقها. فقالت :مه! لولا انك امير المؤمنين للطمت عينيك!!!

وذكر ابو بشر الدولابي في الذرية الطاهرة من طريق ابن اسحاق,عن الحسن بن الحسن بن علي,قال:لما تأيمت ام كلثوم بنت علي عن عمر ,فدخل عليها اخواها الحسن والحسين فقالا لها إن اردت ان تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبين. فدخل علي ,فحمد الله واثنى عليه وقال :اي بنية ,ان الله قد جعل امرك بيدك ,فان احببت ان تجعليه بيدي فقالت :يا ابت اني امراة ارغب في ما ترغب به النساء ,واحب ان اصيب من الدنيا ! فقال:هذا من عمل هذين !ثم قال يقول والله لا اكلم واحدا منهما او تفعلين فأخذا شأنها وسألاها ففعلت,فتزوجها عون بن جعفر بن ابي طالب
وذكر الدار قطني في كتاب الإخوة: إن عونا مات عنها فتزوجها اخوه محمد ,ثم مات عنها فتزوجها اخوه عبدالله بن جعفر فماتت عنده
هذا كان كلام ابن حجر في الاصابة

بعد ان نقلنا لك هذه الروايات من كتبكم نلاحظ ما يلي
اولا: ان مخازي وفضائح بعض الصحابة امتلأت بها جميع مصادر الحديث والتاريخ عندكم
مع العلم ليس في جميع الروايات الموضوعة حول هذه القضية رواية واحدة صحيحة السند عندكم
اليك رجال السند
في السند احمد بن عبد الجبار ,ويونس بن بكير ,وعمروا بن دينار ,ووعكيع بن جراح ,وعبدالله بن وهب ,وعلي بن رباح اللخمي ,وعطاء الخرساني ,وعقبة بن عامر الجهني قاتل عمار بن ياسر
ولو رجعت الى اقوال علماء اهل السنة بهذه الاسانيد لوجدتها ساقطة ضعيفة منكرة
ثانيا: تقول الروايات المضحكة ان امير المؤمنين عليه السلام بعث بابنته ام كلثوم الى عمر وهي متزينة قبل ان يجري عقد الزواج بينهما كما مر علينا
فهل تصدق اخي المسلم الغيور؟! ثم الايستحون مما ذكروه عن امامهم عمر من انه اخذته الشهوه فكشف عن ساق الفتاة حتى وصفته بأنه شيخ سوء
فان كان هذا صحيحا فقد اسقطوا هيبة عمر وسوء فعله وان لم يكن كذلك ,فهذا هو المراد
فتنتفي القضية من اساسها

حتى ان سبط ابن الجوزي وهو احد علماء السنة فزع من هذه الرواية عندما مر عليها فقال ما نصه
وهذا قبيح والله ! لو كانت امة (اي عبده) لما فعل بها هذا ! ثم اجماع المسلمين لا يجوز لمس اجنبية ,فكيف ينسب عمر الى هذا ؟ راجع تذكرة خواص الامة لابن الجوزي ص 321

ثالثا :مما يزيدنا يقينا ان القضية مكذوبة,ما نسبوه من سوء قول امير المؤمنين عليه السلام في ابنيه السبطين الحسن والحسين حيث زعموا انهما حرضا اختهما ام كلثوم علي ابيهم
وهذا يكفينا دليل ان هذه القضية انما هي فرية اراد واضعوها الحط من قدر ومقام اهل البيت عليهم السلام

رابعا:ومما يزيدنا يقينا ايضا عن وهن هذه الفرية كثرة التناقضات فيها فقد زعمو ان ام كلثوم بعدما مات عنها عمر تزوجت بعون بن جعفر بن ابي طالب ثم تزوجت بمحمد بن جعفر ثم بعبدالله بن جعفر هذا مع ان المؤرخين قد ذكروا ان كُلا من عون ومحمد قد قتلا في معركة (تستر) التي وقعت في عهد عمر بن الخطاب راجع الاستيهاب لابن عبدالبر ج3 ح1247
فكيف تتزوجهما بعده ؟؟!
اما عبدالله بن جعفر ,فهو زوج السيدة زينب عليها السلام كما هو معلوم لدى المسلمين كافة
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
إذا أهل البيت سموا بأسماء الصحابه ( دليل حبهم لهم )

فلماذا هذا الحب لم يكن متبادل من طرف الصحابه؟


لأن ولا واحد منهم سمى أبناءة بأسماء آل البيت عليهم السلام ( دليل بغضهم لهم )

أختي العزيزه لو وافقنا مجازاً على التسمية لا تدل المحبه!!

ما هو ردك على المصاهره الكبيره بينهم ؟؟؟؟؟؟
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
[/CENTER]


اثبت هذا الزواج من كتب السنة لو سمحت

لا اعتقد انك سوف تثبت هذا الزواج من كتبكم لان علمائك لم يستطيعو ان يثبتو هذا الزواج


سنن النسائي - النسائي - ج 4 /71
وضعت جنازة أم كلثوم بنت على امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد وضعا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص وفى الناس ابن عمر وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الامام فقال رجل فأنكرت ذلك فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة وأبى سعيد وأبى قتادة فقلت ما هذا قالوا هي السنة .
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 4 / 345
عن جعفر بن محمد عن أبيه ان أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما توفيت هي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في يوم فلم يدر أيهما مات قبل فلم ترثه ولم يرثها.
السنن الكبرى - البيهقي - ج 4 / 33
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب رضي الله عنهم وابن لها يقال له زيد بن عمر والامام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة قال فوضع الغلام مما يلي الإمام قال رجل فأنكرت ذلك فنظرت إلي ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة رضي الله عنهم فقلت ما هذا قالوا السنة. - لفظ حديث أبي عبد الله وفي رواية أبي زكريا ان ابن عمر صلى على تسع جنائز جميعا وقال في أم كلثوم وابنها
السنن الكبرى - البيهقي - ج 4 / 38
عن الشعبي قال صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي فجعل الرجل مما يلي الامام والمرأة من خلفه فصلى عليهما أربعا وخلفه ابن الحنفية والحسين بن علي وابن عباس رضي الله عنهما.
السنن الكبرى - البيهقي - ج 6 /222
عن جعفر بن محمد عن أبيه ان أم كلثوم بنت على وابنها زيدا وقعا في يوم واحد والتقت الصائحتان فلم يد رأيهما هلك قبل فلم ترثه ولم يرثها.
السنن الكبرى - البيهقي - ج 7 / 32
واما أم كلثوم فتزوجها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فولدت له زيد بن عمر ضرب ليالي قتال ابن مطيع ضربا لم يزل ينهم له حتى توفى ، ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر فلم تلد له شيئا حتى مات ، ثم خلف على أم كلثوم بعد عون بن جعفر ، محمد بن جعفر فولدت له جارية يقال لها بثنة نعشت من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر بن الخطاب وعون بن جعفر ومحمد بن جعفر عبد الله بن جعفر فلم تلد له شيئا حتى ماتت عنده.
السنن الكبرى - البيهقي - ج 7 /233
عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصدق أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه أربعين ألف درهم.
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 8 /216
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فإنها موصولة في الدنيا والآخرة فقال عمر فتزوجت أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ أحببت أن يكون لي منه سبب ونسب ,
فتح الباري - ابن حجر - ج 6 /59
كان عمر قد تزوج أم كلثوم بنت علي وأمها فاطمة ولهذا قالوا لها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت قد ولدت في حياته وهي أصغر بنات فاطمة عليها السلام.
فتح الباري - ابن حجر - ج 13 /42
عن مالك ان عمر دخل على أم كلثوم بنت علي فوجدها تبكي ...القصة
عون المعبود - العظيم آبادي - ج 8 /335
قال المنذري : أم كلثوم هذه هي بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوج عمر بن الخطاب رضي الله عنه وابنها هو زيد الأكبر ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان مات هو وأمه أم كلثوم بنت علي في وقت واحد ولم يدر أيهما مات أولا فلم يورث أحدهما من الآخر انتهى.
عون المعبود - العظيم آبادي - ج 8 /335
عن عمار " أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر أخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فجعل المرأة بين يدي الرجل وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ كثير " وعند سعيد أيضا عن الشعبي " أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر توفيا جميعا فأخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فسوى بين رؤوسهما وأرجلهما حين صلى عليهما .
عون المعبود - العظيم آبادي - ج 8 /343
وروى أيضا بسنده إلى الشعبي قال صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي فكبر أربعا وخلفه ابن عباس والحسين بن علي وابن الحنفية كذا في الفتح والنيل .
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 3 /465
وضعت جنازة أم كلثوم ابنة علي امرأة عمر بن الخطاب ، وابن لها يقال له زيد ، وضعا جميعا والامام يومئذ سعيد ابن العاص ، وفي الناس ابن عباس ، وأبو هريرة ، وأبو سعيد..الرواية
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 6 /163
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سمعت الأعمش يقول : خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته فقال : ما بك إلا منعها ، قال : سوف أرسلها فإن رضيت فهي امرأتك ، وقد أنكحتك ، فزينها وأرسل بها إليه ، فقال : قد رضيت ، فأخذ بساقها ، فقالت : والله لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك . وعبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة قال : تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، وهي جارية تلعب مع الجواري ، فجاء إلى أصحابه فدعوا له بالبركة فقال : إني لم أتزوج من نشاط بي ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ، فأحببت أن يكون بيني وبين نبي الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب . قال عبد الرزاق : وأم كلثوم من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودخل عليها عمر ، وأولد منها غلاما يقال زيد.
مسند ابن الجعد - علي بن الجعد بن عبيد 98 ، 114
عن الشعبي عن بن عمر أنه صلى على أخيه وأمه أم كلثوم بنت علي فجعل الغلام مما يلي الامام والمرأة فوق ذلك.
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 3 /198
عن الشعبي قال : صلى عبد الله بن عمر على أم كلثوم بنت علي وابنها زيد قال فجعل الغلام مما يليه والمرأة مما يلي القبلة .
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 7 /272(ه‍)
أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما وكانت زوج عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
السنن الكبرى - النسائي - ج 1 /641
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد وضعا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس بن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الامام فقال رجل فأنكرت ذلك فنظرت إلى بن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة فقلت ما هذا قالوا هي السنة.
المنتقى من السنن المسندة - ابن الجارود النيسابوري 142
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد وصفا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس بن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الامام فقال رجل فأنكرت ذلك فنظرت إلى بن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة فقلت ما هذا فقالوا هي السنة.
الذرية الطاهرة النبوية - محمد بن أحمد الدولابي 92
ابن إسحاق : ولدت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب : " حسنا " و " حسينا " و " محسنا " ، فذهب " محسن " صغيرا وولدت : " أم كلثوم " و " زينب " . فتزوج أم كلثوم بنت علي ، عمر بن الخطاب ، فولدت زيد بن عمر وامرأة معه ، فمات عمر عنها ، فتزوجها بعد عمر ، عون بن جعفر ، فهلك عنها عون ولم يصب منها ولدا ، وتزوجها محمد بن جعفر ، فمات محمد ، فتزوجها عبد الله بن جعفر ، ومات عنها ولم يصب منها ولدا .
الذرية الطاهرة النبوية - محمد بن أحمد الدولابي 160
عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب على أربعين ألف درهم .
عن الزهري قال : أم كلثوم بنت علي من فاطمة تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب .
عن ابن إسحاق قال : وتزوج أم كلثوم بنت علي عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وامرأة معه فمات عمر عنها .
عن الزهري قال : ثم خلف على " أم كلثوم " بعد عمر بن الخطاب عون بن جعفر بن أبي طالب فلم تلد له
عن عمار ان أم كلثوم بنت علي وزيد بن عمر ماتا فكفنا - وصلى عليهما سعيد بن العاص وخلفه الحسن والحسين وأبو هريرة .
صلى عبد الله بن عمر على أخيه زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
سنن الدارقطني - الدارقطني - ج 2 /66
وضع جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن يقال له زيد بن عمر والإمام يومئذ سعيد بن العاص ، وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة ، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : السنة .
سنن الدارقطني - الدارقطني - ج 4 / 40
أخبرني عبد الله بن عمر بن حفص ، " أن أم كلثوم وابنها زيد بن عمر بن الخطاب هلكا في ساعة واحدة ، لم يدر أيهما هلك قبل فلم يتوارثا " .
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه " أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيدا وقعا في يوم واحد ، والتقت الصائحتان ، فلم يدر أيهما هلك قبل ، فلم ترثه ، ولم يرثها.
معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج 1 / 559
عن نافع مولى ابن عمر في اجتماع الجنائز أن جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابنها زيد بن عمر وضعتا جميعا والإمام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الإمام ثم سئلوا فقالوا : هي السنة .
معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج 3 / 162
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد بن عمر فوضعا جميعا والإمام يومئذ سعيد بن العاص . وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الإمام . قال الرجال : فأنكرت ذلك فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة ، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : السنة .
الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 /1367
محمد بن جعفر بن أبي طالب هذا هو الذي تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بعد موت عمر بن الخطاب.









المدونة الكبرى - الإمام مالك - ج 1 /182
عن نافع عن ابن عمر قال وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد فصفا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص فوضع الغلام مما يلي الامام وفى الناس ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فقالوا هي السنة.
المدونة الكبرى - الإمام مالك - ج 3 /385
عن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أن أم كلثوم بنت على ابن أبي طالب امرأة عمر بن الخطاب وابنها زيد بن عمر بن الخطاب هلكا في ساعة واحدة فلم يدر أيهما هلك قبل صاحبه فلم يتوارثا.
المبسوط - السرخسي - ج 2 /65
روى أن أم كلثوم ابنة علي رضي الله عنهما امرأة عمر رضي الله عنه وابنها زيد بن عمر رضي الله عنهما ماتا معا فوضع ابن عمر جنازتهما بهذه الصفة وصلي عليهما.
حاشية رد المحتار - ابن عابدين - ج 2 /215
مطلب : في حديث كل سبب ونسب منقطع إلا سببي ونسبي قلت : ويدل على الخصوصية أيضا الحديث الذي ذكره الشارح ، وفسر بعضهم السبب فيه بالاسلام والتقوى ، والنسب بالانتساب ولو بالمصاهرة والرضاع ، ويظهر لي أن الأولى كون المراد بالسبب القرابة السببية كالزوجية والمصاهرة ، وبالنسب القرابة النسبية ، لان سببية الاسلام والتقوى لا تنقطع عن أحد فبقيت الخصوصية في سببه ونسبه ( ص ) ولهذا قال عمر رضي الله تعالى عنه : فتزوجت أم كلثوم بنت علي لذلك .
المغني - عبد الله بن قدامه - ج 2 /367
عن عمار مولى بني هاشم قال : شهدت جنازة أم كلثوم بنت علي وزيد بن عمر فصلى عليها سعيد بن العاص وكان أمير المدينة وخلفه يومئذ ثمانون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فيهم ابن عمر والحسن والحسين.
المغني - عبد الله بن قدامه - ج 2 /395
وروى سعيد باسناده عن الشعبي أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر توفيا جميعا فأخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فسوى بين رؤسهما وأرجليهما حين صلى عليهما.
المغني - عبد الله بن قدامه - ج 7 /187
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أم كلثوم بنت علي توفيت هي وابنها زيد بن عمر فالتقت الصيحتان في الطريق فلم يدر أيهما مات قبل صاحبه فلم ترثه ولم يرثها.
الشرح الكبير - عبد الرحمن بن قدامه - ج 2 / 310
عمار مولى بني هاشم قال شهدت جنازة أم كلثوم بنت علي وزيد بن عمرو فصلى عليهما سعيد بن العاص وكان أمير المدينة وخلفه يومئذ ثمانون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وفيهم ابن عمر والحسن والحسين .
الشرح الكبير - عبد الرحمن بن قدامه - ج 7 / 156
عن جعفر بن محمد عن أبيه أن أم كلثوم بنت علي توفيت هي وابنها زيد ابن عمر فالتقت الصيحتان في الطريق فلم يدر أيهما مات قبل صاحبه فلم ترثه ولم يرثها.
الشرح الكبير - عبد الرحمن بن قدامه - ج 8 /5
روى أبو حفص باسناده أن عمر أصدق أم كلثوم بنت علي أربعين ألفا.
المحلى - ابن حزم - ج 10 / 489
كان بين أولاد الجهم بن حذيفة العدوي شر ومقاتلة فتعصبت بيوتات بنى عدى بينهم فاتى الغلام المذكور ليلا والضرب قد وقع بينهم في الظلام وهذا الغلام هو زيد بن عمر بن الخطاب وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
تلخيص الحبير - ابن حجر - ج 5 / 168
روى بسنده إلى الشعبي صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت على فكبر أربعا وخلفه ابن عباس والحسين بن علي وابن الحنفية بن علي.
تلخيص الحبير - ابن حجر - ج 5 /276
سعيد بن العاص صلى على زيد بن عمر بن الخطاب وأمه أم كلثوم بنت على فوضع الغلام بين يديه والمرأة خلفه وفي القوم نحو من ثمانين نفسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصوبوه وقالوا هذه السنة.
سبل السلام - محمد بن اسماعيل الكحلاني - ج 3 / 113
ما رواه عبد الرزاق وسعيد بن منصور : أن عمر كشف عن ساق أم كلثوم بنت علي لما بعث بها إليه لينظرها .
نيل الأوطار - الشوكاني - ج 4 / 99
وروي أيضا بسنده إلى الشعبي قال : صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي فكبر أربعا وخلفه ابن عباس والحسين بن علي وابن الحنفية .
نيل الأوطار - الشوكاني - ج 4 /110
وعن عمار أيضا : أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر أخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فجعل المرأة بين يدي الرجل وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ كثير وثمت الحسن والحسين . وعن الشعبي : أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر توفيا جميعا فأخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فسوى بين رؤوسهما وأرجلهما حين صلى عليهما رواهما سعيد في سننه .
أحكام الجنائز - محمد ناصر الألباني / 103
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له : زيد ، وضعا جميعا ، والامام يومئذ سعيد بن العاص ، وفي الناس ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة ، فوضع الغلام مما يلي الامام " فقال رجل : فأنكرت ذلك ، فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة ، فقلت : ما هذا قالوا : هي السنة " .
فقه السنة - الشيخ سيد سابق - ج 1 /527
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر ، وابن لها - يقال له زيد - والامام يومئذ سعيد بن العاص ، وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة . فوضع الغلام مما يلي الإمام قال رجل : فأنكرت ذلك ، فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة ، وأبي سعيد وأبي قتادة . فقلت : ما هذا ؟ . قالوا : هي السنة
 
أعلى