أهاب مدير منطقة الإطفاء البحري العقيد خالد المكراد بالمواطنين أصحاب الشاليهات القريبة من مشروع لؤلؤة الخيران بعدم السباحة بالمياه داخل مشروع تعميق المياه بمنطقة صباح الأحمد البحرية بسبب وجود تيارات مائية قوية داخل المناهيل الضخمة المغذية للبحيرات الإصطناعية داخل المشروع. وشكر المكرا الإدارة العامة لخفر السواحل وادارة دوريا ومخفر الزور واسعاف الطوارىء الطبية على تعاونهم بالتعامل مع الحادث كما شكر العقيد خليل الأمير مدير العلاقات العامة الذي تواجد بمكان الحادث وبعث رسالة إعلامية من خلال جميع وسائل الإعلام على خطورة المنطقة وتفادي وجود الاهالي بتلك المنطقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبعا هالتصريح هذا جاء بعد أن غيب الموت شاب في التاسعة عشر من عمره يدرس في ليدز جاء للكويت في اجازة خاصة, اذ كان يسبح في البحر مع صديقه وجرفهما تيار قوي في تلك المنطقة لينجو رفيقه ويفقد المرحوم الذي عثر عليه خفر السواحل بعد ستة ساعات.
إلى جنات الخلد يا محمد المجادي وأسأل الله لذويك الصبر والسلوان.
ما يؤلمني أن يأتي هذا التصريح السيء بعد فوات الأوان , عقب ماراح الولد يايين تحذرون الناس, وينكم من زمان وين اللافتات التحذيرية التي كان من واجبكم ومسؤوليتكم وضعها يالداخلية, حسبنا الله ونعم الوكيل.
هذا الإهمال والتسيب من وزارة الداخلية والذي راح ضحيته شابا في التاسع عشر ربيعا لا يمكن السكوت عنه وعلى وزارة الداخلية أن تتحمل مسؤوليتها وعلى الوزير أن يقدم استقالته نتيجة هذا الإهمال.
فلو قامت وزارة الداخلية بأداء عملها على أكمل وجه وحذرت الناس منذ البداية بخطورة المكان ووضعت اللافتات التحذيرية لما وقعت الحادثة.
وإنا لله وإنا إليه لراجعون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبعا هالتصريح هذا جاء بعد أن غيب الموت شاب في التاسعة عشر من عمره يدرس في ليدز جاء للكويت في اجازة خاصة, اذ كان يسبح في البحر مع صديقه وجرفهما تيار قوي في تلك المنطقة لينجو رفيقه ويفقد المرحوم الذي عثر عليه خفر السواحل بعد ستة ساعات.
إلى جنات الخلد يا محمد المجادي وأسأل الله لذويك الصبر والسلوان.
ما يؤلمني أن يأتي هذا التصريح السيء بعد فوات الأوان , عقب ماراح الولد يايين تحذرون الناس, وينكم من زمان وين اللافتات التحذيرية التي كان من واجبكم ومسؤوليتكم وضعها يالداخلية, حسبنا الله ونعم الوكيل.
هذا الإهمال والتسيب من وزارة الداخلية والذي راح ضحيته شابا في التاسع عشر ربيعا لا يمكن السكوت عنه وعلى وزارة الداخلية أن تتحمل مسؤوليتها وعلى الوزير أن يقدم استقالته نتيجة هذا الإهمال.
فلو قامت وزارة الداخلية بأداء عملها على أكمل وجه وحذرت الناس منذ البداية بخطورة المكان ووضعت اللافتات التحذيرية لما وقعت الحادثة.
وإنا لله وإنا إليه لراجعون.