عربستان الارض العربية المحتلة متى ترجع عربية ؟



معروف ان عربستان ارض عربية عاصمتها الاحواز ، سقطت في العشرينيات من القرن الماضي . وقد قام الفرس بتغيير اسماء المناطق العربية و إطلاق اسماء فارسية وفرضت على العرب السنة التشيع وتدريس المذهب الرافضي لأبناء السنة وكذلك منعهم من الوظائف واقتصارها على الشيعة فقط . وعربستان غنية بالنفط والزراعة وفيها مياه عذبة وفيرة .


موقع عربستان العربية المحتلة من خارطة فارس المجوسية . متى ستعود ارض العرب للعرب ؟ عسى ان يكون الفتح قريب .
 

CENTRALBANK

عضو ذهبي
ما اعتقد ترجع اخوي لان الاستعمار هو اللي صنع الحدود لكل الدول وفقا لمصالحهم
 
ما اعتقد ترجع اخوي لان الاستعمار هو اللي صنع الحدود لكل الدول وفقا لمصالحهم

الاستعمار صنع الحدود بين اليمنين وكسر اليمنيين الاستعمار ووحدوا بلدهم ، والاستعمار فصل المانيا إلى دولتين شرقية وغربية والالمان تحدوا العالم وحطموا جدار برلين ووحدوا بلدهم ، ألا نستطيع نحن العرب نصرة اخواننا العرب في عربستان المحتلة وطرد الغزاة الفرس المجوس .
 

العساس

عضو مميز
النظام الايراني القومي الفارسي يتاكل من الداخل

ويتلقى الصفعات من الخارج

قريب قريب ان شاء الله
 
لا بد أن تعود عربستان المحتلة من أيدي المجوسيين اللي حاطين حيلهم بالاهوازيين ولاكن شعب عربستان صابرين مقاومين

يقول رب العالمين وبشر الصابرين

إن شاءالله تسقط ذيك الدولة الثورية المجوسية قريب

وهذا رابط للي يحب يعرف نشاط الأخوان في عربستان

http://al-ahwazarabi.blogspot.com/
 
اطالب بمظاهره بساحة الاراده لاسترداد عربستان يمكن ايران تخضع وتردها لنا

أشرايك نسوي مظاهرة مثل مظاهرة الزنديق ---------- ياسر حبيب في لندن ونطالب بمكة والمدينة بعد . ;)

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

محمد الفاهد

عضو فعال
SO WHAT

الحب من الله ،

لذلك انا احبك في الله ..

ان شاء الله دنا زوالهم ياشيخ ويومهم قريب بإذن الله ..

لاهنت على طرحك الراقي
 
SO WHAT

الحب من الله ،

لذلك انا احبك في الله ..

ان شاء الله دنا زوالهم ياشيخ ويومهم قريب بإذن الله ..

لاهنت على طرحك الراقي

احبك الله الذي احببتني فيه اشكر مرورك الكريم وأسأل الله لنا ولكم التوفيق . :وردة:
 
سو وآآت ,,

ياحظك بس ،،

حسنات وبلاش جايتك من هالاشكال

الله يهنيك يا حبيبي SO WHAT

يبدو لي انك تغيضهم جداً

حياك الله يالغالي وجودك اسعدني ولا يستغرب الطيب من اهل الطيب . :D

522e0f289b.jpg

خارطة توضح عربستان بالكامل
 

















في عام 1925‏ تحالف شاه إيران ‏(‏رضا شاه‏)‏ مع الاحتلال البريطاني‏,‏واختطف الإنجليز الأمير خزعل أمير عربستان وسلموه للإيرانيين‏,‏الذين أعدموه وفرضوا سيطرتهم علي إمارة عربستان‏.‏


ومنذ ذلك اليوم وحتي الآن تجري محاولات دءوبه وشديدة القسوة لمحو الطابع العربي عن عربستان التي سميت خوزستان‏,‏والحقيقة أن تغيير الأسماء وفرض أسماء جديدة قد اتخذ مسارات مثيرة للدهشة‏.‏فكل المدن والأنهار والمحافظات غيرت أسماؤها‏,‏وفرضت عليها أسماء فارسية‏,‏بل إن مصالح تحقيق الشخصية في عربستان وزع عليها كتيب يتضمن أسماء بذاتها لايجوز تسميتها للمواليد‏,‏أسماء مثل أبو بكر‏, ‏وعمر‏ ,‏وعثمان ‏,‏وعائشة‏...‏إلخ‏,‏وهي الأسماء نفسها التي يقوم الرافضة في العراق بقتل كل من يتسمي بها‏,‏ والنتيجة أن شعب عربستان يمنح مواليده اسمين‏:‏اسم رسمي‏,‏ واسم يختارونه‏,‏ويستخدمون الموقف نفسه إزاء المسميات الفارسية للمناطق والأنهار وغيرها‏,‏


لكن المثير للدهشة هو أن محاولات محو الهوية العربية لسكان عربستان امتدت إلي حد قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمحاربة تعليم شعب عربستان اللغة العربية‏,‏لغة القرآن‏,‏ومن ثم يتعلمها السكان سرا ‏, ويتخاطبون بها سرا‏.‏


لكننا بذلك نسبق الحدث والحديث‏,‏فهل كانت عربستان حقا عربية؟وهل كانت مستقلة؟ ونكتشف أنه في القرن الأول الميلادي قال المؤرخ باليني‏:‏إن هذه المنطقة جزء من الأرض العربية‏,‏وتوالي مختلف المؤرخين القدامي علي الاعتراف بعروبة هذه المنطقة‏,‏بما دفع السير أرنولد ولسن في كتابه الخليج العربي إلي تأكيد ذلك‏,‏ واصفا عربستان بأنها تختلف عن إيران اختلاف ألمانيا عن إسبانيا‏,‏أما المؤرخ هورديك أوني فقد كتب في كتابه الفقاعة الذهبية‏..‏ وثائق الخليج العربي قائلا‏:‏إن هذه المساحات الشاسعة من الرمال البنية‏,‏وهذه المياه الضحلة الزرقاء المترامية الأطراف‏,‏وكل ما فوقها وكل ما تحتها هي عربية‏,‏وقد كانت وستظل جزءا لا يتجزأ من الخليج العربي‏.‏


كذلك كتب المؤرخ الفرنسي جان جاك برسي في كتابه الخليج العربي‏:‏لقد مرت عربستان مع الوطن العربي في مراحل واحدة‏,‏وبخطوات واحدة منذ أيام العيلاميين والسومريين والكلدانيين‏,‏ويؤلف القسم الذي تغسله مياه قارون مع بلاد ما بين النهرين وحدة جغرافية واقتصادية شاركت سابقا في الازدهار السومري والكلداني‏,‏ وإذا كانت قد خضعت علي يد كوروش وداريوش عندما أسسا إمبراطوريتهما فإنها ما لبثت أن أصبحت عربية من جديد‏.‏


وقبل الإسلام نزحت إلي منطقة الأحواز عربستان قبائل عربية أخري آتية من قلب الجزيرة العربية‏,‏منها قبائل مالك وكليب واستقرت هناك‏,‏وعندما قامت الجيوش العربية الإسلامية بفتح هذه المنطقة أسهم السكان العرب معها في القضاء علي الهرمزان في سنة‏17‏ هجرية‏,‏وطوال عهد الخلافة الأموية ثم العباسية وثورة الزنج ثم الحكم العثماني كانت جزءا لا يتجزأ من الأراضي التابعة للخلافة‏,‏واستمر الأمر كذلك حتي‏1925.‏


وإذا كان الإيرانيون يجادلون في أحقيتهم التاريخية في أرض الأحواز بمقولة‏:‏إن حكام فارس قد احتلوا هذه المنطقة لفترة من الزمن‏,‏فإن سكان عربستان يردون عليهم بأن اليونان والرومان والعرب حكموا فارس ثلاثة عشر قرنا‏,‏وقد استمرت السيطرة العربية علي بلاد فارس آمادا طويلة‏, فهل ادعي أحد عروبتها؟


ويعود المؤرخون لاسترجاع حقائق تاريخية مهمة‏.‏


فالمؤرخ الإنجليزي لونفريك يقول في كتابه أربعة قرون من تاريخ العراق‏:‏في أراضي عربستان الزراعية المنبسطة تستقر قبائل عربية تمتلك الأرض‏,‏وتسيطر علي طرق المنطقة‏,‏ وتفرض الضرائب علي الطرق النهرية دون معارضة من أحد‏,‏وأكثر من مرة حاول الإنجليز بالتعاون مع الفرس احتلال الأحواز دون جدوي‏ ,ويأتي القرن التاسع عشر والأحواز دولة عربية مستقلة وقوية‏,‏قادرة علي حماية منطقة الخليج العربي هي وحلفاؤها الأقوياء في إمامة عمان‏,‏ووقفتا معا في وجه محاولات الفرس والترك والإنجليز للسيطرة علي المنطقة‏.‏


كما أن دولة فارس نفسها قد اعترفت باستقلال إمارة عربستان‏,‏ففي عام‏1857‏ أصدر ناصر الدين شاه مرسوما ملكيا يقول‏:‏تكون إمارة عربستان للحاج جابر بن مراد ولأبنائه من بعده‏,‏ ويقيم في مدينة المحمرة‏ (‏عاصمة عربستان آنذاك‏)‏ مأمور من قبل الدولة الفارسية ليمثلها لدي أمير عربستان‏,‏وتنحصر مهمته في الأمور التجارية فقط‏,‏ويتعهد أمير عربستان بنجدة الدولة الفارسية بجيوشه في حالة اشتباكها في الحرب مع دولة أخري‏,‏وعندما أرادت بريطانيا إنشاء معمل لتكرير البترول في عبادان‏,‏وهي جزء من أرض عربستان ‏,‏انتدبت السير برسي كاكس ليتفاوض نيابة عنها مع أمير عربستان باعتباره الحاكم العربي الأعلي في المنطقة لعقد اتفاقية بشأن السماح باستخدام خط أنابيب البترول للمرور عبر أراضي إمارته متجها إلي مصفاة عبادان‏,‏وكان يتسلم وفق هذا الاتفاق إيجارا سنويا قيمته‏650‏ جنيها‏.‏


كما أن بريطانيا أبرمت معاهدة أخري مع أمير عربستان تعهدت فيها بالدفاع عن الأمير وإمارته‏,‏وأن تشاركه في صد أي هجوم خارجي عليه‏,‏وبرغم ذلك كله فإن بريطانيا قد تآمرت مع إيران علي تسليمها دولة عربستان‏.‏


ويمكن أن ندرك المفارقة بالعودة إلي المؤرخ الفرنسي جاك برس في كتابه الخليج العربي‏,‏ إذ يقول‏:‏ إن عربستان هي طرف الهلال الخصيب الذي يبدأ عند السهول الفلسطينية وينتهي عندها مارا بلبنان وسوريا والعراق‏,‏ فبريطانيا أسلمت الطرفين أحدهما لإيران والآخر لليهود في فلسطين‏,‏ أليست هذه مفارقة تستحق التأمل؟


وفي عام‏1964‏ أدرجت قضية عربستان علي جدول أعمال مؤتمر القمة العربي المنعقد في القاهرة‏,‏واتخذت القمة قرارات تساند حقوق عربستان مساندة كاملة‏,‏بل وقررت إدراج قضية تحرير عربستان في المناهج الدراسية العربية‏,‏وبرامج الإعلام العربي‏,‏لكن هذه القرارات التي اتخذت لأهداف سياسية‏,‏صمتت لأهداف سياسية أخري‏.‏


http://www.google.com.kw/imgres?
 
منقووووول

الأحواز أو عربستان المحتلّة إيرانياً
شبكة البصرة

بقلم: الدكتور محمد بسام يوسف
في العشرين من نيسان عام 1925م، وقعت مكيدة تاريخية عظيمة، خطّطت لها بريطانية الاستعمارية، وتواطأت على تنفيذها مع بلاد فارس التي أُطلِقَ عليها منذ ذلك التاريخ اسم: إيران، وكان من نتائج هذه المكيدة التاريخية: احتلال قطرٍ عربيٍّ أصيلٍ ينتمي إلى الوطن العربيّ، هو: الأحواز (أي: الأرض المملوكة ذات الحدود المعلومة)، وهو الاسم الذي بقي قيد التداول حتى عهد إسماعيل الصفويّ (عام 1501م)، إذ أطلق الفرسُ على الأحواز منذ ذلك الوقت اسم: عربستان (أي: بلاد العرب). وقد أطلق عليه الإيرانيون كذلك اسم: خوزستان (أي بلاد القلاع والحصون)، نسبةً إلى ما بناه العرب المسلمون في هذا الإقليم من قلاعٍ وحصونٍ بعد معركة القادسية.

وفق أدقّ الدراسات، تبلغ مساحة الأحواز العربية (348) ألف كيلو مترٍ مربّع، أي أكثر من مساحة بلاد الشام كلها (سورية والأردن وفلسطين ولبنان). ويبلغ عدد سكانها العرب أكثر من (12) مليون نسمة. وأهم إماراتها هي: المحمّرة والقواسم والمنصور والعبادلة وآل علي والمرازيق. وعدد مدنها أربع وعشرون مدينة، فيما يبلغ عدد قراها أكثر من ثلاثة آلاف قرية.
يسجّل التاريخ أنّ الوجود العربيّ في (الأحواز) بدأ مع ظهور هذه البقعة من الأرض على خريطة العالَم، منذ الألف الثالثة قبل الميلاد، على شكل مجموعاتٍ بشريةٍ قادمةٍ من اليمن والجزيرة العربية، وأنّ هذا الوجود العربيّ هناك سبق أيَّ وجودٍ إنسانيّ، ولم ينقطع منذ ذلك الوقت، إلى أن أقامت في هذه المنطقة القبائلُ العربيةُ القادمةُ من العراق والجزيرة العربية، أهمها: (بني طرف) و(بني كعب) و(بني تميم) و(آل كثير) و(آل سيد نعمة).. وغيرها. كما يسجّل التاريخ أنّ الخليج العربيّ بساحليه الشرقيّ والغربيّ، كان مجالاً حيوياً للقبائل العربية قبل الإسلام، وبقي الطابع الاجتماعيّ هناك عربياً عبر العصور والقرون.

تمثّل (الأحواز) أخصب الأراضي في المنطقة، وتمتدّ على طول الساحل الشرقيّ للخليج العربيّ، من شماليّ شط العرب شمالاً إلى مضيق هرمز جنوباً (وهو المضيق الذي يصل بين الخليج العربيّ وخليج عُمان)، وذلك على امتداد (850) كم، وعرض (150) كم، وهي الأراضي الخصبة التي تتماثل -طبوغرافياً- مع الأراضي العراقية والعربية المجاورة، فيما تفصل بينها وبين بلاد فارس (إيران) سلسلتا جبال زاغروس وجبال بختياري الشاهقتان الوعرتان، المتنافرتان –طبوغرافياً- معها (أي مع الأحواز العربية).. وهذا يعني بوضوحٍ أنّ إيران ليس لها أيّ ساحلٍ على الخليج العربيّ، الذي بقي حلماً فارسياً لم يتحقّق، إلا باحتلال الأحواز العربية بتاريخ 20/4/1925م، عندما وقع آخر أمرائها (الشيخ خزعل الكعبيّ) ضحية مكيدةٍ بريطانيةٍ-فارسية، حين دُعِيَ إلى حفلٍ على متن يختٍ بريطانيٍّ في شط العرب، حيث تم اعتقاله مع مرافقيه من قِبَلِ مجموعةٍ من الضباط البريطانيين والفرس، واقتيد إلى سجنٍ في طهران، فيما بدأت قوات (رضا خان بهلوي) بالهجوم العسكريّ واحتلال (الأحواز) بمساعدةٍ بريطانيّة.
كما تمثّل الأحواز العربية المحتلَّة إيرانياً، أهميةً استراتيجيةً بالغةً من النواحي الجغرافية والاقتصادية والسياسية والتجارية، فامتدادها على طول الساحل الشماليّ والشرقيّ للخليج العربيّ، جعلها صلة الوصل بين إيران والعالَم الخارجيّ، وذلك عبر موانئها ومنافذها البحرية. ومما أكسب الأحواز أهميةً بالغةً إضافية، هو اكتشاف النفط والغاز الطبيعيّ فيها منذ عام 1908م، وهو الأمر الذي أسال لعاب الغرب وإيران، وكان أحد أسباب احتلالها، فالنفط في الأحواز العربية يمثّل (87%) من النفط الإيرانيّ المعتَمَد، فيما يمثّل الغاز المستخرَج من الأراضي الأحوازية نسبة (90%) من مجمل الغاز الإيرانيّ!.. علماً بأنّ إيران تُعتَبَر من أغنى دول العالَم بإنتاج هاتين المادّتين الحيويّتين المنتَجَتَيْن من هذه الأرض العربية!.. أما الطاقة الكهربائية الإيرانية، فيتم إنتاج (74%) منها، من المصادر الطبيعية الأحوازية!.. كما تشتهر الأحواز بوفرة مياهها، إذ يمر فيها خمسة أنهارٍ كبيرة، أهمها أنهار: الكارون والكرخة والجراحي، وتمثّل مياهها نصف المخزون المائيّ لإيران، المستهلك لمياه الشرب والريّ!.. ونظراً لخصوبة أراضيها، فقد اشتهرت الأحواز بزراعة القمح والأرز وقصب السكر والحمضيات والنخيل، ويمثّل إنتاجها من القمح (50%) من مجمل الإنتاج الإيرانيّ، ومن الحبوب عامةً (40%) من الإنتاج الإيرانيّ، ومن التمور (90%) من الإنتاج الإيرانيّ، تنتجها أكثر من أربعة عشر مليون نخلةٍ أحوازية!..

منذ احتلالهم الأحواز، قام الفرس وما يزالون يقومون، بحزمةٍ من الإجراءات التعسّفية الظالمة، لطمس الهوية العربية لشعب الأحواز، ومما قاموا (ويقومون) به:
أ- مَنْعُ تدريس اللغة العربية، ومصادرة كل ما في البلاد من كتبٍ عربية، حتى تلك الكتب التي يملكها أشخاص عاديون، وفَرْضُ التعليم باللغة الفارسية، وكذلك فَرْضُ اللغة الفارسية على المحاكم الأحوازية، ومَنْعُ التداول باللغة العربية داخل هذه المحاكم.
ب- فَرْضُ الحُكم العسكريّ الفارسيّ، وإلغاء كل أشكال مؤسّسات الحُكم العربية: السياسية والإدارية والقضائية.
ج- عدم الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الأحوازيّ، وحرمانه من أبسط الحقوق السياسية.
د- الاستيلاء على الأراضي الزراعية العربية، وعلى مياه الشرب التي تمّ تحويلها إلى المناطق الفارسية، وإقامة المستوطنات الفارسية لتغيير التركيبة الديموغرافية العربية، والسيطرة على ثروات البلاد بِمَنْحِ امتيازات استثمارها للشركات الأجنبية.
هـ- القيام بحملات تفريس البلاد، بتغيير الأسماء العربية للمعالِم والمدن والشوارع إلى الأسماء الفارسية، وتغيير الملامح العربية في المدن، واقتطاع بعض الأراضي وضمّها إلى المدن الإيرانية المجاورة.. وتهجير الأسر العربية والاستيلاء على أراضيها، لإحلال الأسر الفارسية محلّها.
و- استخدام أبشع أساليب القمع والاضطهاد بحق السكّان العرب، وذلك بفرض الضرائب الباهظة، وبالتشريد والسَّجْن والاعتقال والقتل والملاحقة والإعدام.
لذلك شهدت الأحواز المحتلّة، منذ احتلالها، أكثر من خمس عشرة انتفاضةً وثورةً شعبية، اشتهرت منها (حديثاً) الانتفاضة العارمة في عام 2005م، وتقود المقاومة الأحوازية المدنية والعسكرية ضد الاحتلال الفارسيّ الإيرانيّ.. مجموعة من المنظّمات، من مثل: المنظمة الإسلامية السنّية الأحوازية، وحركة التحرير الوطنيّ الأحوازيّ، والجبهة العربية لتحرير الأحواز، ومنظمّة الجماهير الثورية الأحوازية، والاتحاد العام لطلبة وشباب الأحواز، والمجلس الوطنيّ الأحوازيّ، والحزب الوطنيّ العربستانيّ، وحزب النهضة العربيّ الأحوازيّ، والمنظمة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، وحركة النضال العربيّ لتحرير الأحواز.. وغيرها من المنظمّات التي تأثّرت بحركات التحرّر العربيّ والإسلاميّ.

لقد فعلت إيران الفارسية ما فعلت في العراق المسلم وأفغانستان المسلمة، وما تزال تنكر احتلالها للجزر الإماراتية العربية الثلاث: أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، وما تزال تعتدي على الحقول النفطية العراقية (الفكة وغيرها)، وما تزال تثير القلاقل في لبنان واليمن والكويت ومصر والمغرب وتونس والبحرين، وما تزال تعتدي على الشعب السوريّ دينياً وديموغرافياً.. وقد اقترفت الحكومات الإيرانية المتعاقبة في الأحواز العربية المحتلَّة، منذ تاريخ 20/4/1925م حتى اليوم.. أبشع مما ارتكبه العدوّ الصهيونيّ في فلسطين المحتلّة، وما يزال طغاة الوليّ الفقيه الفارسيّ الصفويّ وحكومة (أحمدي نجّاد)، يثيرون الضجة والضجيج بافتراءاتهم وعدوانهم السافر متعدّد الأشكال، لتكريس اسم: الخليج الفارسيّ بدل الخليج العربيّ، وهم أول مَن يعلم بأنّ الأحواز الممتدّة على طول الساحل الشرقيّ للخليج.. هي بلاد عربية احتلّها الفرس بتواطؤ بريطانية الاستعمارية ومساعدتها.. وهم كذلك أول مَن يعلم، بأنّ بلاد فارس ليس لها منافذ تُذكَر على الخليج، العربيّ بكل سواحله الشمالية والشرقية والغربية، فما أوقح الفرس الصفويين وما أشدّ صفاقتهم!.. وبعد ذلك كله يزعمون، ويردِّد مزاعمهم جَهَلَةُ العرب والمسلمين: إنهم مسلمون يمثّلون دولةً إسلامية، وإنهم يحرصون على تحرير فلسطين والأراضي العربية والإسلامية المحتلّة، التي يحتلّون هم أثمنها وأغناها!..
22 من نيسان 2010م



http://www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?p=2716647
 

جمال الدين

عضو بلاتيني
انا لله :)
اقوله مصدر يحطلي منقول :)
سؤالي محدد يا صاحب الموضوع
من اين الى اين حدود عربستان (مع ذكر مصدر رابط اسم كتاب اي شي مصدر الله يرضى عليك:))
معقولة تطالب بتحرير ارض ما تعرف حدودها :)
 
يوسف عزيزي كاتب إيراني يفضح علي اكبر ولايتي ويثبت التسمية الحقيقية لعربستان

{إيضاحات حول التسميتين : عربستان و خوزستان }

للكتاب: يوسف عزيزي

ترجمها من الفارسية : عادل السويدي

الى سيادة الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار السيد القائد ، المحترم :

لقد قرأت يوم الأربعاء الموافق 4 – 9 – 1383 هـ.ش الموافق في الميلادي لـ 24 – 11 – 2004 اللقاء الذي كان قد أجراه مع سيادتكم مراسل صحيفة "جمهوري إسلامي ايران" و الذي كان قد نشر ايضا في بعض الصحف الأخرى في البلاد.

سأحاول من خلال مقالي هذا أن أقوم بفتح أبواب المسألة التاريخية في ايران و أن ألقي الضوء على قضايا هامة أجد فيه أمراً هاماً في التعرّض اليه و شرحه بغية إيضاح قضية تاريخية هامة جداً في هذا الخصوص ، و أتمنى أن أكون موفقاً فيه ، و انا على قناعة بأن الدخول في مثل هذا البحث و التنقيب عنه سيحتاج بالتأكيد للقناعة بمبدأ الحوار و البحث المنهجي و النقاش الهادف ، و أن يكون هو المقياس الذي ننطلق من أجله و الذي عن طريق ذلك فقط نستطيع أن نتوصل الى الحقائق المبتغاة الوصول اليها ، لا أن ننطلق من زاوية التحكيم السياسي أو القومي.

لقد أوضحتم من خلال حديثكم :("أن وحدة أراضي الدول ليست مرتبطة فقط بالتغييرات الجغرافية، بل أنها تشمل الأسامي ايضاً. إن محافظة "خوزستان" الواقعة في جنوب غرب ايران ، هي تدل على فارسية التسمية ، كما أنها تعني محل سكنى القومية" الخوزية" فيها ، و مع الأسف الشديد فإننا نلاحظ بأن في العقود الأخيرة قام البعثيون و القوميون العرب بتسمية هذه المحافظة بـ " عربستان ").

{صحيفة كيهان ، بتاريخ 5 – 9 – 1383هـ .ش الموافق بالميلادي لـ 25 – 11 – 2004}




سيادة الدكتور ولايتي : علاوة على تخصصكم في المجال الطبي و القضايا السياسية و الدولية ، يبدو أن لكم تخصصاً ايضاً في القضايا التاريخية ، لذا فالتطرق لمسألة تاريخية ـ من قبل شخص متخصص أو متابع للتاريخ مثلكم ـ و بهذا الشكل الذي قرأناه في الصحيفة المشار اليها آنفاً سيكون ملتبساً و مستبعداً ـ برأيي ـ ، بالخصوص و أنكم قد قضيتم مدة 16 عاماً عملتم كمسؤول لبريد وزارة الخارجية الإيرانية ، و بالتالي فإنكم بالتأكيد قمتم بإلقاء الضوء و بشكل فاحص على الأرشيف العظيم الذي يحتويه هذا المنصب حول التاريخ الإيراني.



سيادة الدكتور ، حتى لو حسبنا جدلاً بأنه قد فاتكم إلقاء الضوء على ذلك الجانب من الإرشيف ، يبدو لي بأنه كان كافياً فقط من أن تلقي الضوء على معارض الكتب و الأسناد و الوثائق التاريخية الإيرانية ـ التي كنتم تقيمونها بين الفينة و الأخرى ـ و بالتأكيد كنتم سترون على أنه و قبل وصول رضا شاه بهلوي الى سدة الحكم في ايران ، كانت جميع المصادر و الوثائق التابعة لوزارة خارجية ايران ، كان هنالك ذكر لإسم منطقة أو جغرافية خاصة تسمى اليوم بـ "خوزستان" ، حيث أن هذه المصادر و الوثائق تشير و بوضوح عن التسمية الحقيقية لـ "خوزستان" و هي "عربستان".



و هذه الحقيقة هي دليل على عكس ما صرحتم به من خلال ذلك اللقاء في الصحيفة ، و هي دليل على عكس تصوراتكم الشخصية التي أوضحتم على أن تسمية "عربستان" لها إرتباط و صلة مباشرة بـ "البعثيين و القوميين العرب" و أنها لم تكن قد ظهرت تلك التسمية إلا "في العقود الأخيرة". و للتأكيد فإن وجود تلك المصادر التاريخية الموثقة في وزارة الخارجية الإيرانية تبين مما لا شك فيه على أن هذه المنطقة كانت تسمى "عربستان" ، لذلك فإن ما ذهبتم اليه في تصريحكم ذاك كانت فيه مغالطات كثيرة و هو أمر غير صحيح، اللهم إلا لو أننا إعتبرنا بأن جميع المسؤولين الحكوميين و العاملين في وزارة الخارجية الإيرانية، و جميع كتاب و موثقي التاريخ الإيراني قبل وصول رضا شاه بهلوي لسدة الحكم في ايران ، أن كل هؤلاء كانوا بعثيين أو أنهم من القوميين العرب ؟؟!!!!



ثم أن اليوم لا يوجد أي دليل مادي و ملموس على وجود قومية "خوزية" في محافظة "خوزستان" ، و بناءً على المصدر :(لغتنامة دهخدا و دايرة المعارف بريتانيكا) فإن أكثر من 50% من سكان هذه المحافظة هم من العرب. و بالتأكيد فإنهم عرب و مواطنون إيرانيون.... ثم لا أنسى أن أنوه لنقطة مهمة و هي أن التسمية"عربستان" هي تسمية فارسية ، و أن الفرس و لمدة 500 عام كانوا يسمّون هذا الإقليم بهذا الإسم. لذلك فإن هذه التسمية "عربستان" ـ و خلافاً لما يروجه البعض ـ فهي ليست لها أي صلة لا من قريب و لا من بعيد بـ: جمال عبدالناصر و لا بحافظ الأسد و لا بصدام حسين ، و لم تكن تلك التسمية هي من أطلقها هؤلاء على هذا الإقليم ، و للإستدلال على ما أذهب إليه سأذكر لكم الدلائل و المصادر الموثقة على أن تسمية "عربستان" هي التسمية الحقيقة التي كانت تسمى المنطقة الواقعة اليوم في جنوب غرب ايران و الذي كانت التسمية هذه هي التي كانت متداولة في العصور القديمة ، و كان و ما يزال العرب هم سكنى هذه المنطقة.



و في هذا السياق سأذكر بعض المصادر التاريخية الفارسية لأستند عليها ، و للتوضيح هنا يجب أن أشير بأن هذه المصادر قد تم توثيقها بأيادي فارسية و أقلام المواطنين الإيرانيين في القرون الأخيرة.



السيد أحمد كسروي يذكر في فصل "واليان عربستان" من كتابه (تاريخ پانصد ساله خوزستان) :" أن في فترة حكم الشاه إسماعيل الصفوي أو أثناء فترة إبنه الشاه طهماسب ، كان القسم الغربي من خوزستان سمّي بواسطة المشعشعيين بـ"عربستان" و أن القسم الشرقي منه الذي كان يشمل مناطق : شوشتر و رامهرمز التي كانت تحت سيطرة الصفويين كانت تسمى "خوزستان" كي يتم التعرّف عليها.



ثم يبيّن السيد كسروي في هامش هذا الفصل و يوضح بإسهاب حول هذا الشأن قائلاً: " نحن نجد أن تسمية [عربستان] لها ذكر في كتاب قاضي نورالله و الذي تم تأليفه في زمن الشاه طهماسب ، و قد نشر الكتاب بعد وفاة ذلك الشاه مباشرة. ولكن و ضمن توضيحنا حول هذا الأمر فإن هذه تسمية "عربستان" لم تكن قد أُطلقت على القسم الغربي لـ"خوزستان" فقط ، بل و ضمن معلوماتنا و مصادرنا فإن تلك التسمية "عربستان" كانت معروفة و متداولة على الألسن و الكتابات حتى أواخر العهد الصفوي ، لا بل أنها إمتدت حتى زمن نادر شاه ، حيث أن في زمن نادر شاه كانت تسمية "خوزستان" قد تم نسيانها بشكل كبير ، و أن المنطقة و الإقليم بأكمله كان يعرف بـ"عربستان" ،و أن تسمية "خوزستان" كانت قد تداولت مرة أخرى في العام 1308 هـ.ش الموافق بالميلادي لـ 1925 م ، حيث أن الدولة الجديدة (رضا شاه بهلوي) قامت هذه الدولة بإلغاء التسمية التاريخية "عربستان" للمنطقة و قامت بإحياء و ترويج التسمية "خوزستان" ثانية على المنطقة. (سيد أحمد كسروي تبريزي ، تاريخ پانصد ساله خوزستان ، طهران نشر خواجه ، 1362 هـ.ش) .



و للتذكير فإن الدولة الشاهنشاهية البهلوية كانت متكونة من الفرس و العرب و الأتراك و الأكراد و البلوش و التركمن ، الذين أنهوا الحكم البهلوي الشوفيني و ذلك من خلال نضالهم المتواصل ضد هذه الدولة و نظامها العنصري التوجه و الممارسة حينما قاموا بالثورة عليه في العام 1357هـ.ش أي في العام 1979 ميلادية ، بهدف التخلص نهائياً من الممارسات و الثقافة العنصرية المعادية للقوميات الإيرانية.








·يذكر السيد محيط طباطبائي في مقال ٍ له تحت عنوان : "خوزستان و العرب" و هو بحث غني يتناول فيه الكاتب الأسماء القديمة و الأصيلة الحقيقية لهذه المحافظة ،و يوضح في مقاله هذا قائلاً: "إن ما يذكر اليوم حول تسمية عربستان يجب التوضيح عن أن هذه المنطقة كانت تسمى في زمن الهخامنشيين بـ آرابيا أو عربية ، و كانت تعتبر إحدى الأقاليم (= ساتراپهای: و هی كلمة فارسية بهلوية قديمة) التابعة لتلك الحكومة بالإضافة الى أنها كانت تتغير مساحتها الجغرافية على مر العصور. و في زمن كمبوجية الهخامنشي ، كان هذا الإقليم (= ساتراپ) يقع في شرق مصر و كان نموذجه مطابقاً ايضا في فلسطين و في شبه جزيرة سيناء اليوم.



وكانت فترة الحكم الأشكاني هي الفترة التي هاجرت فيها القبائل العربية نحو شرق الجزيرة العربية و الى سواحل الخليج الفارسي ، لاسيّما أثناء الفترة الساسانية حيث سكن العرب في نواحي الغربية لسواحل الخليج الفارسي و ايضاً بجوار سواد بين النهرين ، و التي نتج عنها بوادر لبدايات تكوينات الإمارات العربية و كان أشهرها في تلك المرحلة إمارة بني لحم و كان موقعها في الحيرة. و يجب الإشارة الى أن في هذه الفترة الزمنية كان هنالك وجود و ذكر لتسمية عربستان في كتيبة شاهبور، و أن موقعها كان بين غرب خوزستان و ميشان. لذا فإن منطقة عربستان كانت تمتد جغرافيتها إبتداءً من شرق مصر و لغاية جوار الحدود الإيرانية و وصل إمتدادها داخل أراضي بين النهرين . ثم أن مسألة الإختلاط الإثني و التزاوج مع الآخرين على مستوى الأسرة الحاكمة أصبح أمراً مقبولاً و ممكناً منذ تلك الآونة في تفكير هؤلاء العرب.



و بجوار منطقة عربستان هذه كان يسكن الشعبين: الخوزستاني و الپارسي معاً ، ولكن كانت القومية الپارسية أقرب الى الأكراد من حيث اللغة و الأصالة ، منها الى الخوزستانيين.

{مجلة گوهر، العدد الثاني ، إسفند 1352هـ.ش}.



·و السيد جهانگیر قائم مقامي يذكر في مقالته المعنونة بـ (خوزستان،تطورات اين منطقة و وجوه تسميه آن) أي (خوزستان ، تطورات هذه المنطقة و وجوه تسميتها) يبين الكاتب قائلاً :" إن تسمية خوزستان قد ذكرت و للمرة الأولى في كتاب (حدود العالم من المشرق الى المغرب) الذي تم تأليفه في العام 372 ق. و في الفترة نفسها كانت تستخدم تسمية "مملكة أهواز" ايضاً.

و حينما إشتدت قوة المشعشعين لا سيما وقوف العرب مع السيد محمد بن فلاّح في كل ٍ من: الحويزة، الأهواز، الشوش و لغاية حدود دزفول،أصبحت هذه المنطقة مزدهرة و التي كان العرب يحبذون السكن والإستقرار فيها و بكثافة أثناء الحكم المشعشعي و كان ذلك بمثابة القوة الفولاذية لإرساء هذا الحكم ، فسميت هذه المنطقة بـ "عربستان".

{مجلة يغما، السنة الثالثة ، العدد الثامن ، بتاريخ 8 آبان 1329هـ.ش} .



·يذكر ايضا السيد محمد على رنجبر و هو مفكر ايراني معاصر بالإضافة الى أنه كان عضواً في الهيئة العلمية لجامعة يزد ، يذكر في كتابه :(مشعشعيان ، ماهيت فكري ـ إجتماعي و فرآيند تحولات تاريخي) أي (المشعشعيون ، الأطر الفكرية ـ الإجتماعية و تداعيات التحولات التاريخية)، فالكاتب يذكر في كتابه هذا و لعدة مرات عن أن التسمية التاريخية لمحافظة "خوزستان" هي "عربستان" .

{نرجو مراجعة الصفحات التالية من الكتاب المذكور آنفاً للوقوف على تلك الحقيقة ، الصفحات : 11- 123- 127- 130- 145-238 - 239-301 - 302- 316- 317- 322- 324- 327- 328- 331- 334- 340- 345- 352- 355}.



و قد ذكر في كتابه السيد رنجبر قائلاً :" أنه و مع إشتداد قوة و جأش المشعشعيون و إستقطابهم للقبائل العربية الساكنين حول نهر الكرخة و نهري دجلة و الفرات ، لا سيّما السكان العرب في المدن مثل: البصرة ، واسط ، و الحويزة مروراً بجنوب الحلة و النجف ، تكونت هذه الإماراة العربية التي كانت أوسع إمتداداً جغرافياً من "عربستان" في الزمن الساساني. و ما يجب ذكره هنا هو أن توجهات الأمراء المشعشعيون كانت في الحقيقة هي توجهات دينية عقائدية أكثر منها توجّهات قومية، و للدلالة على هذا الأمر فإن المشعشعيون كانوا يطلقون على دولتهم و يصفونها بمصطلحات دينية مثل : الدولة المهدية."



و أثناء سقوط هذه الدولة المشعشعية على يد الشاه إسماعيل الأول الصفوي الذي كان ذلك في العام 914 قمري و ضمّها لسيادة الحكومة الصفوية ، أصبحت كل ممتلكات و إرث هذه الدولة تحت سيطرة و سطوة الصفويين. و منذ تلك الفترة أصبح السلطان المشعشعي يسمّى بـقائد الفرمان و حاكم "عربستان" حيث كانت إمرته و سلطته تمتد حتى أراضي عراق العرب، و كانت مدينة "الحويزة" تعتبر هي العاصمة و مركز ذلك الحكم و كان مقره في خوزستان.



و إستناداً الى ما ذكر فإن المحدودة الجغرافية التي كانت تابعة للحكومة المشعشعية لا سيما حدود مناطق ولاة الإمارة ، لم تكن هذه المساحة الجغرافية تتطابق تماماً مع جغرافية "عربستان" القديمة التي كانت في العهد الساساني ، و لم تكن حتى هي نفس المساحة التي كانت عليها في السابق ، حيث أن الأقسام التابعة لخوزستان مثل مدن: الحويزة، دزفول، الشوش، و شوشتر كانت هذه المدن و تركيبتها عبارة عن خليط قومي متكون من العرق الإيراني و العربي ، و أنها كانت متجانسة و متعايشة فيما بينها.

{ محمد علي رنجبر ، مشعشعيان ، ماهيت فكري ـ إجتماعي و فرآيند تحولات تاريخي ، طهران ، نشر آگه ، 1382 }.



يذكر السيد رنجبر في كتابه المشار اليه و في الصفحة 301 قائلاً :"وإستناداً على مادة تذكرة الملوك، ففي المرحلة الثانية من الحكم الصفوي فإن أمراءهم الذين أصبحوا يحكمون أيران ، كانوا ينقسمون الى "قسمين" :

1 ـ أمراء الدولة في الولايات المحلية.

2 ـ أمراء المناطق الحدودية.



و بناءً على ذلك فإن هذا القسم كان يتكون من أربعة مجموعات:



أ ـ الولاة.

ب ـ بيكلر بيكيان. (إسم لمجموعة من أمراء أطلق عليهم الصفويون هذه التسمية).

ج ـ الخوانين .( جمع خان و هو الشيخ القبلي المحلي و صاحب مكانة حكومية).

د ـ السلاطين.



فالولاة الذين كانوا في مرتبة "الإعتبار و المنصب" كانت لهم الأفضلية و المنزلة الأولى على سائر الترتيبات و المناصب الحكومية الأخرى ، و هؤلاء ايضا كانوا ينقسمون تحت 4 مجموعات كالتالي:

1 ـ والي عربستان.

2 ـ والي لرستان فيلي.

3 ـ والي گرجستان.

4 ـ والي كردستان.



و أن والي عربستان كانت له الأولوية و المنزلة الأولى و الإعتبار و السيادة و الشجاعة بين هؤلاء الولاة الأربعة ، بسبب تمايزه و تمايز إمارته من حيث الكثرة العددية و وسعة العشائر الكبيرة و شجاعتها في القتال حيث تواجدهم في تلك الإمارة ، هذا ما جعله في المنزلة الأهم و الشأن الأعظم مقارنة ً مع باقي الولاة.

{ نفس المصدر


}.



كما يضيف الكاتب في نفس الكتاب و تحديداً في الصفحة 301- 302 :" إن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم و يحتاج الى توضيح هو: لماذا سمح الصفويون لبعض الأمراء و الوجهاء المحليون من أن يديروا حكم ولاياتهم بأنفسهم ؟ و قبل أن نجيب عن هذا التساؤل نجد بأنه من المفيد أن نوضح النقاط التالية:أن السيد[كلاوس ميشائيل] رهربن، يتطرق عن عدة أسباب كانت قد جعلت الصفويون يقدمون على تلك الخطوات منها:

ـ بسبب صعوبة و وعورة الطرق التي تعيق الوصول بسهولة لتلك المناطق التابعة لهؤلاء الأمراء.

ـ و بسبب المقتضيات الإقليمية و تركيبة تلك المناطق وجغرافياتها الصعبة .

ـ عدم وجود التفاهم المذهبي والإختلافات العقائدية بين الأديان المتواجدة في إطار الجغرافية الصفوية ، لا سيما الإختلافات اللغوية و الثقافية.



فعلى سبيل المثال فإن أقاليم مثل:گرجستان ، كردستان ، خوزستان(عربستان) ، كانت هذه الأقاليم معروفة ببعدها عن مركز الحكم الصفوي ، بالإضافة الى الإختلافات المذهبية و الطائفية التي كانت تزيد من عدم تجانس هذه الولايات ، سيما و الإختلافات في الثقافة و اللغة التابعة لهذه الأقاليم و التي كانت تشكل أيضا صعوبات تزيد على تلك الأسباب التي ذكرناها آنفاً ."

{نفس المصدر}.










و يذكر السيد إسكندر بيك منشي الذي عاصر فترة حكم الشاه عباس الأول في كتابه (تاريخ عالم آراي عباسي) ... و أثناء حكم السيد فرج الله خان ـ و هو أحد ولاة المشعشعين ـ يشير على أن في العام 1097 قمري قد إستلم حكماً بإمرة من الشاه سلطان حسين مباشرة.



الفقرة التالية إرتأينا أن نبين فقط مضمون الرسالة و هي كانت إشارة عن الحكم الذي إستلمه السيد فرج الله خان من قبل الشاه السلطان حسين ، و الرسالة في الحقيقة هي رسالة رسمية و مكتوبة بلغة الأمراء الحكوميين و المنزلة الرفيعة التي كان قد حاز عليها السيد فرج الله خان ـ والي عربستان ـ و التقدير الذي حصل عليه من قبل الشاه سلطان حسين الصفوي .

و أن الرسالة في الحقيقة مكتوبة باللغة الفارسية القديمة ، و التي وجدنا فيها صعوبة في ترجمتها كاملة ، لذا أوضحنا من خلال الكلمات السابقة عن المضمون التي كانت تتحدث بها تلك الرسالة.





يذكر أن كل هذه الكتب و كتب الرحّالة الذين زاروا هذه المنطقة كانت تتحدث كلها عن الوقائع و تصف مراحل الحكم الصفوي ـ الإفشاري ـ الزندي ـ و القاجاري ، وصفاً مهماً. و قد ترجمت كلها و نشرت باللغة الفارسية.



و في هذا الشأن يمكنكم أيضا مراجعة كتاب : (قبائل و عشاير عرب خوزستان) لمؤلفه السيد يوسف عزيزي بني طرف ، كما يمكنكم ايضا مراجعة كتاب (تاريخ خوزستان از دوره أفشاريه تا دوره معاصر) و هو على شكل مجلدين لمؤلفه السيد موسى سيادت ، و ايضا مراجعة الكتاب(تاريخ خوزستان) لمؤلفه السيد مصطفى أنصاري.


و للتأكيد على ما نذهب اليه ، فإن تسمية "عربستان" كانت هذه التسمية معروفة و موجودة في كل الكتب و الوثائق و المصادر الفارسية حتى بدايات الحكم البهلوي ، و أن قبل هذا الحكم أي أثناء :حكم القاجاريين و قبله : الإفشاريين و قبلهم :الزنديين ، و قبلهم : الصفويين ، كانت أثناء تلك الفترات تعرف هذه المنطقة بإسم "عربستان" . و حتى فترة قبل الإسلام فإن في [كتيبة شابور] كان هنالك ذكر لهذه التسمية . ولكن ما حصل هو في الحقيقة و منذ عام 1302هـ.ش أي 1925 م و هي فترة وصول رضا شاه بهلوي لسدة الحكم في ايران و الذي أثناءها تغيرت تسمية المنطقة الى "خوزستان"، كان ذلك بدعم قوي من دولة ضياء الدين الطباطبائي و بإصرار ٍ من أردشيرجي ، و كما تعلمون فإن أردشيرجي هذا كان معروفاً بأفكاره و ممارساته العنصرية لا سيما حقده الدفين تجاه العرب و المسلمين بشكل ٍ عام . و كان من ذوي الأصول الهندية.



و الى اليوم فإننا ما نزال نسمع تسمية "عربستان" و هي تتردد على ألسنة الكثيرون و أخص هنا الشعب البختياري الذين يعتبرون جيران العرب في هذه المنطقة ، حيث أنهم يرددون في أغانيهم و أشعارهم هذه التسمية ، و في هذا المجال لا يسعني إلا أن أذكر لكم بيتاً شعرياً يردده البختياريون الذين تعنوا بهذا البيت الشعري لـ "الخان مندلي" و هو :

كاشكي موبيدمي جامندلي خان خاك تهرون بكشم به"عربستون"



و كان "الخان مندلي" اخاً للخان "علي مردان" الذي ثار ضد نظام رضا شاه بهلوي في تلك الآونة ، بالإضافة الى أنهما يعتبران من أبطال الشعب البختياري و ثواره المخلصين. ثم أن البختياريون أهالي مناطق : إيذه و باغ ملك ، ما زالوا و حتى اللحظة اذا أرادوا أن يسافروا من مدنهم هذه و الى مدينة الأهواز فإنهم يقولون :"نريد أن نذهب الى عربستون" و ذلك دليل واضح على أن تسمية "عربستان" ما زالت متداولة اليوم و لها رواج واسع على ألسن البختياريين.



و مما يجدر ذكره ايضا أن الإقليم الوحيد الذي تمّ تغيير إسمه في الدولة الإيرانية و على يد رضا شاه بهلوي ، هو هذا الإقليم ، أي تغيير تسميته من "عربستان" الى "خوزستان".



و هذا الأمر أتى بعد إنهيار و سقوط الحكم القاجاري الذي تم على يد رضا شاه بهلوي ، و كان ذلك من منطلق النظرة و الممارسات العنصرية الضيقة تجاه الثقافة و القومية و التسميات العربية للشعب العربي في ايران . و للإستدلال على ذلك فإن اليوم في ايران هنالك محافظات ما زالت تسمياتها لم تتغير و هي تدل على الهوية و الثقافة الخاصة لسكان تلك المحافظات ، فعلى سبيل المثال : فإن إقليم چهار محال بختياري يدل على وجود الهوية و الثقافة البختيارية فيه ، و أيضا إقليم لرستان و التسمية تدل على وجود القومية اللورية في هذا الإقليم ، كما إقليم آذربايجان و هو يدل على هوية الأتراك الآذريين لهذا الإقليم ، و إقليم كردستان و هو يدل ايضا على الهوية و الثقافة الكردية التي يشكلها هذا الإقليم ، و بلوشستان دليل على وجود الشعب البلوشي ، و إقليم تركمنصحرا يدل على وجود مواطنيننا من القومية التركمنية و المتواجدون في شمال شرق ايران.



ولكن و للأسف الشديد فإن السياسة العنصرية و الحقد القومي تجاه العرب إستمر منذ ذلك الحين، و الأدهى من ذلك بأن الأمر لم يتوقف عند تغيير تسمية "عربستان" فقط و هي التسمية التاريخية لهذا الإقليم ، بل إنها طال الأسماء التاريخية العربية و الأمكنة الجغرافية الأخرى في منطقتنا ، مثل : أسماء المدن ، القرى ، الأرياف ، الأحياء ، و الشوارع ، فكلها تعرّضت و ما زالت لتلك السياسة العنصرية الهدامة.


و ختاماً أؤكد لكم أن تسمية "عربستان" لا صلة لها لا بالبعثيين و لا بالقوميين العرب و لا بمنظّريهم و لا حتى بالقيادات القومية العربية في العالم العربي ، و لا بمسؤولي الدول العربية اليوم، و لا بمفكريهم ، بل أن التسمية "عربستان" هي التسمية التاريخية و العربية ـ الإيرانية المحضة لهذه المنطقة.

ملاحظة قمت بحذف بعض العبارات منعا للإطالة والموضوع بالكامل هنا
http://almustaqbal.jeeran.com/123.html
 

جمال الدين

عضو بلاتيني
قرينا الموضوع :)
وعندنا خبر انه عربستان هي خوزستان :)
سؤال
ماهي مناطق عربستان؟:)
السؤال الثاني كل التقرير ضد الخريطة اللي حطيتها ومكتوب عليها الاحواز اللي تمتد من حدود العراق الى مقابل الامارات؟:)

للمرة الالف ماهي مناطق عربستان :)
 
معلومات مهمة عن عربستان الارض العربية المحتلة

[URL="http://www.jazannews.net/uploads/images/jazannews-7b77f39cbf.gif"] [/URL]
خريطة توضح موقع عربستان
::

[URL="http://www.ahwazna.org/images/10-ast.jpg"] [/URL]
علم عربستان ( الأهواز )
::

[URL="http://www.iraqlights.info/vb/imgcache/15452.imgcache.jpg"] [/URL]
الشيخ خزعل بن جابر الكعبي ... حاكم عربستان
::

الموقع:

تقع عربستان ( الأحواز) الى الجنوب الشرقي من العراق ، وتشكل القسم الشمالي الشرقي من الوطن العربي ، وتطل على رأس وشرق الخليج العربي وشط العرب من خلال حدودها الجنوبية ، وهي محصورة بين خطي العرض درجة شمالا وبين خطي الطول درجة شرقا .

الحدود :

يحد عربستان من الغرب محافظتا البصرة وميسان ( العمارة ) العراقيتان ، ومن الشرق والشمال جبال البختيارية التي هي جزء من سلسلة جبال زاجروس التي تعتبر الحاجز الجغرافي الطبيعي الذى يفصل بين عربستان ( الأحواز) وايران ويجعل منهما منطقتين مختلفتين تماما فى الخصائص الجيولوجية والطوبوغرافية والحياتية ، اذ أن ايران عبارة عن هضبة تحيط بها حافات من السلاسل الجبلية الضخمة ونفصلها عن الخارج ليس فيها من جميع جهاتها تقريبا ولا سيما الجهة المحاذية لعربستان التي تتكون من عدد من السلاسل المتصلة الشاهقة الارتفاع التي ممرات سهلية الاجتياز ، بل تتخللها وديان ضيقة تنحدر بشدة نحو سفوحها .

المساحة الجغرافية:

تبلغ مساحة عربستان ( 370.000 كم مربع ) ثلاثمائة وسبعين ألف كيلومتر مربع ، ولكن الحكومة الايرانية اقتطعت في عام 1936 تحت ستار اجراء التنظيمات الادارية الحديثة مساحات من اراضيه وضمتها الى ولايات أخرى مجاورة بهدف تقليص مساحته الجغرافية وتحطيم أواصر الوحدة بين أجزائه ، والمساخات المقتطعة هي :
1- (11.000 كم مربع ) أحد عشرة ألف كيلومتر مربع اقتطعت من الجزء الجنوبي لعربستان وضمت الى محافظة فارس .
2- ( 10.000 كم مربع ) عشرة آلاف كيلومتر مربع اقتطعت من الجزء الشرقي لعربستان وضمت الى محافظة أصفهان .
3- ( 4.4000 كم مربع ) أربعة آلاف وأربعمائة كيلومتر مربع اقتطعت من الجزء الشمالي لعربستان وضمت الى محافظة لورستان .
وبذلك يكون مجموع مساحات الاراضي الاحوازية المقتطعة من عربستان ( 25.400 كم مربع ) خمسة وعشرين ألف وأربعمائة كيلومتر مربع ، وبهذا تقلصت مساحة الأحواز الكلية من (370.000 كم مربع ) ثلاثمائة وسبعين ألف كيلومتر مربع الى (344.600 كم مربع ) ثلآثمائة واربع واربعين ألف وستمائة كيلومتر مربع .

السطح:

ومن دراسة الظواهر الجغرافية لعربستان ( الأحواز ) ، يتضح لنا أن عربستان سطحه سهل منبسط متشابه في جميع أجزائه ، تشقه عدة أنهار ، وتتخلل بعض أقسامه أهوار ومستنقعات . أما الاراضي البعيدة عن الانهار فهي صحراوية قاحلة تغمر السباخ بعض اقسامها . وترتفع الأراضي فجأة من الشرق الى ارتفاعات شاهقة فى جبال البختيارية ومن الشمال في لورستان ( كردستان ) . وليس في عربستان ، ما عدا ذلك ، سوى سلسلة من التلال طولها نحو (30 ميلا ) وارتفاعها نحو ( 300 قدم ) تقع في مد ينة الأحواز العاصمة ، ويشقها نهر كارون .

لقد أثبتت التحريات الجيولوجية أن التاريخ الجيولوجي لأراضي كل من عربستان والسهل الرسوبي من العراق متماثل ، وان أراضيهما تكونت في وقت واحد من ترسبان د جلة والفرات وكارون وتفرعاته ، فأدى ذلك الى ظهور الأراضي الحديثة على جانبي شط العرب الذي يتكون من ضفتين احوازية وعراقية ، لذلك فان سهل عربستان والسهل الجنوبي من العراق يشكلان امتدادا طبيعيا لبعضهما .

الأ نهار:

الأنهار في عربستان كثيرة ، وأهمها نهر كارون وهو أكبرها أيضا والوحيد بينها الصالح للملاحة ، ينبع من جبال البختيارية ويصب في شط العرب حيث تقع مدينة المحمرة ، كما تقع مدينة الأحواز في وسطه ، ويبلغ طوله زهاء (1300 كيلومتر ) ، وأهم روافده نهر الد ز ( كارون الأسفل ) الذى تقع مدينة د زفول على ضفته اليسرى ، ونهر الميناو - د بيس - الذى يعد أحد روافد كارون المهمة في شرقي مدينة الأحواز . أما نهر الكرخة فاءنه ينبع من جبال بشتكوه ويصب في هور الحويزة . وهناك نهر الجراحي ، وهو نهر كبير يصب في هور الفلاحية ويبعد عن الأحواز ( 38 كيلومترا ) .

وهناك أنهار أخرى في عربستان ( الأحواز ) قليلة الأهمية ، منها كركر وشاوور وعجيرب ولوره وشطيط .

[URL="http://www.iraqlights.info/vb/imgcache/15455.imgcache.jpg"] [/URL]

مدن الأحواز

الأحواز :

يلفظها الفرس ( الأهواز ) لأنه ليس في كلامهم حرف يماثل حرف ( الحاء ) .

المحمرة :

أبدل الفرس اسمها العربي الى الفارسي ( خرمشهر ).

عـبادان :

أبدل الفرس اسمها (آبادان).

الحويزة :

أبدل الفرس اسمها العربي الى ( دشت ميشان ) .

تستر :

أبدل الفرس اسمها الى ( شوشتر ).

السوس :

أبدل الفرس اسمها الى ( الشوش ) .

قـنطرة القلعة :

أبدل الفرس اسمها العربي الى ( د زفول ) او ( دسبول ).

الفلاحية :

أبدل الفرس اسمها الى ( شاد كان ).

مسجد سليمان :

تقع في أقصى شرق الأحواز ( عربستان ) وتتركز فيها آبار النفط .

الخفاجية :

أبدل الفـرس اسمها الى ( سوسنكرد ) .

قرية الملا :

أبد ل الفرس اسمها الى ( بستان ) .

الصالحية :

أبدل الفـرس اسمها الى ( أند مشك ) .

الأحجار السبعة :

أبدل الفـرس اسمها الى ( هـفـتـكل ) .

الحميدية :

أبدل الفـرس اسمها الى ( فـرح آباد ) .

العـميدية :

أبدل الفـرس اسمها الى ( اميدية ).

الخـزعـلية :

أبدل الفـرس اسمها الى ( خـزعـل آباد ) .

ميناء خور عبدالله :

أبدل الفـرس اسمه الى ( بندر خميني ) .

في عام 1925‏ تحالف شاه إيران ‏(‏رضا شاه‏)‏ مع الاحتلال البريطاني‏,‏واختطف الإنجليز الأمير خزعل أمير عربستان وسلموه للإيرانيين‏,‏الذين أعدموه وفرضوا سيطرتهم علي إمارة عربستان‏.‏

ومنذ ذلك اليوم وحتي الآن تجري محاولات دءوب وشديدة القسوة لمحو الطابع العربي عن عربستان التي سميت خوزستان‏,‏والحقيقة أن تغيير الأسماء وفرض أسماء جديدة قد اتخذ مسارات مثيرة للدهشة‏.‏فكل المدن والأنهار والمحافظات غيرت أسماؤها‏,‏وفرضت عليها أسماء فارسية‏,‏بل إن مصالح تحقيق الشخصية في عربستان وزع عليها كتيب يتضمن أسماء بذاتها لايجوز تسميتها للمواليد‏,‏أسماء مثل أبو بكر‏, ‏وعمر‏ ,‏وعثمان ‏,‏وعائشة‏...‏إلخ‏,‏وهي الأسماء نفسها التي يقوم المسلمون الشيعة في العراق بقتل كل من يتسمي بها‏,‏ والنتيجة أن شعب عربستان يمنح مواليده اسمين‏:‏اسم رسمي‏,‏ واسم يختارونه‏,‏ويستخدمون الموقف ن فسه إزاء المسميات الفارسية للمناطق والأنهار وغيرها‏,‏

لكن المثير للدهشة هو أن محاولات محو الهوية العربية لسكان عربستان امتدت إلي حد قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمحاربة تعليم شعب عربستان اللغة العربية‏,‏لغة القرآن‏,‏ومن ثم يتعلمها السكان سرا ‏, ويتخاطبون بها سرا‏.‏

لكننا بذلك نسبق الحدث والحديث‏,‏فهل كانت عربستان حقا عربية؟وهل كانت مستقلة؟ ونكتشف أنه في القرن الأول الميلادي قال المؤرخ باليني‏:‏إن هذه المنطقة جزء من الأرض العربية‏,‏وتوالي مختلف المؤرخين القدامي علي الاعتراف بعروبة هذه المنطقة‏,‏بما دفع السير أرنولد ولسن في كتابه الخليج العربي إلي تأكيد ذلك‏,‏ واصفا عربستان بأنها تختلف عن إيران اختلاف ألمانيا عن إسبانيا‏,‏أما المؤرخ هورديك أوني فقد كتب في كتابه الفقاعة الذهبية‏..‏ وثائق الخليج العربي قائلا‏:‏إن هذه المساحات الشاسعة من الرمال البنية‏,‏وهذه المياه الضحلة الزرقاء المترامية الأطراف‏,‏وكل ما فوقها وكل ما تحتها هي عربية‏,‏وقد كانت وستظل جزءا لا يتجزأ من الخليج العربي‏.‏

كذلك كتب المؤرخ الفرنسي جان جاك برسي في كتابه الخليج العربي‏:‏لقد مرت عربستان مع الوطن العربي في مراحل واحدة‏,‏وبخطوات واحدة منذ أيام العيلاميين والسومريين والكلدانيين‏,‏ويؤلف القسم الذي تغسله مياه قارون مع بلاد ما بين النهرين وحدة جغرافية واقتصادية شاركت سابقا في الازدهار السومري والكلداني‏,‏ وإذا كانت قد خضعت علي يد كوروش وداريوش عندما أسسا إمبراطوريتهما فإنها ما لبثت أن أصبحت عربية من جديد‏.‏

وقبل الإسلام نزحت إلي منطقة الأحواز عربستان قبائل عربية أخري آتية من قلب الجزيرة العربية‏,‏منها قبائل مالك وكليب واستقرت هناك‏,‏وعندما قامت الجيوش العربية الإسلامية بفتح هذه المنطقة أسهم السكان العرب معها في القضاء علي الهرمزان في سنة‏17‏ هجرية‏,‏وطوال عهد الخلافة الأموية ثم العباسية وثورة الزنج ثم الحكم العثماني كانت جزءا لا يتجزأ من ال أراضي التابعة للخلافة‏,‏واستمر الأمر كذلك حتي‏1925.‏

وإذا كان الإيرانيون يجادلون في أحقيتهم التاريخية في أرض الأحواز بمقولة‏:‏إن حكام فارس قد احتلوا هذه المنطقة لفترة من الزمن‏,‏فإن سكان عربستان يردون عليهم بأن اليونان والرومان والعرب حكموا فارس ثلاثة عشر قرنا‏,‏وقد استمرت السيطرة العربية علي بلاد فارس آمادا طويلة‏, فهل ادعي أحد عروبتها؟

ويعود المؤرخون لاسترجاع حقائق تاريخية مهمة‏.‏

فالمؤرخ الإنجليزي لونفريك يقول في كتابه أربعة قرون من تاريخ العراق‏:‏في أراضي عربستان الزراعية المنبسطة تستقر قبائل عربية تمتلك الأرض‏,‏وتسيطر علي طرق المنطقة‏,‏ وتفرض الضرائب علي الطرق النهرية دون معارضة من أحد‏,‏وأكثر من مرة حاول الإنجليز بالتعاون مع الفرس احتلال الأحواز دون جدوي‏ ,ويأتي القرن التاسع عشر والأحواز دولة عربية مستقلة وقوية‏,‏قاد رة علي حماية منطقة الخليج العربي هي وحلفاؤها الأقوياء في إمامة عمان‏,‏ووقفتا معا في وجه محاولات الفرس والترك والإنجليز للسيطرة علي المنطقة‏.‏

كما أن دولة فارس نفسها قد اعترفت باستقلال إمارة عربستان‏,‏ففي عام‏1857‏ أصدر ناصر الدين شاه مرسوما ملكيا يقول‏:‏تكون إمارة عربستان للحاج جابر بن مراد ولأبنائه من بعده‏,‏ ويقيم في مدينة المحمرة‏ (‏عاصمة عربستان آنذاك‏)‏ مأمور من قبل الدولة الفارسية ليمثلها لدي أمير عربستان‏,‏وتنحصر مهمته في الأمور التجارية فقط‏,‏ويتعهد أمير عربستان بنجدة الدولة الفارسية بجيوشه في حالة اشتباكها في الحرب مع دولة أخري‏,‏وعندما أرادت بريطانيا إنشاء معمل لتكرير البترول في عبادان‏,‏وهي جزء من أرض عربستان ‏,‏انتدبت السير برسي كاكس ليتفاوض نيابة عنها مع أمير عربستان باعتباره الحاكم العربي الأعلي في المنطقة لعقد اتفاقية بشأن السماح باستخدام خط أنابيب البترول للمرور عبر أراضي إمارته متجها إلي مصفاة عبادان‏,‏وكان يتسلم وفق هذا الاتفاق إيجارا سنويا قيمته‏650‏ جنيها‏.‏

كما أن بريطانيا أبرمت معاهدة أخري مع أمير عربستان تعهدت فيها بالدفاع عن الأمير وإمارته‏,‏وأن تشاركه في صد أي هجوم خارجي عليه‏,‏وبرغم ذلك كله فإن بريطانيا قد تآمرت مع إيران علي تسليمها دولة عربستان‏.‏

ويمكن أن ندرك المفارقة بالعودة إلي المؤرخ الفرنسي جاك برس في كتابه الخليج العربي‏,‏ إذ يقول‏:‏ إن عربستان هي طرف الهلال الخصيب الذي يبدأ عند السهول الفلسطينية وينتهي عندها مارا بلبنان وسوريا والعراق‏,‏ فبريطانيا أسلمت الطرفين أحدهما لإيران والآخر لليهود في فلسطين‏,‏ أليست هذه مفارقة تستحق التأمل؟

وفي عام‏1964‏ أدرجت قضية عربستان علي جدول أعمال مؤتمر القمة العربي المنعقد في القاهرة‏,‏واتخذت القمة قرارات تساند حقوق عربستان مساندة كاملة‏,‏بل وقررت إدراج قضية تحرير عربستان في المناهج الدراسية العربية‏,‏وبرامج الإعلام العربي‏,‏لكن هذه القرارات التي اتخذت لأهداف سياسية‏,‏صمتت لأهداف سياسية أخري‏.‏


تاريخ الأحواز ( عربستان )

العيلاميون والغزو الأجنبي

كان الشعب العيلامي أَول من استوطن عربستان، وهو من الشعوب السامية. وقد خضع هذا الشعب في بادئ الأمر لسلطان المملكة الأكّادية في العراق.
واستطاع العيلاميون عام 2320ق.م اكتساح المملكة الأكّادية واحتلال عاصمتها أور، وأنشأوا على أنقاضها المملكة العيلامية التي بسطت سلطانها على الأقوام السامية التي كانت تستوطن إقليم عربستان. وفي عهد الملك حمورابي خضعت عربستان للبابليين (2094ق.م) ثم الآشوريين، وبعدهم اقتسمها الكلدانيون والميديون. ثم غزاها الأَخمينيون عام 539ق.م وتركوا للسكان حرية اتباع قوانينهم الخاصة. ثم خضعت المنطقة للإسكندر المقدوني. وبعد موته خضعت للسلوقيين منذ عام 311ق.م ثم للبارثيين ثم الأُسرة الساسانية التي لم تبسط سيطرتها على الإقليم إلا في عام 241م. وقد قامت ثورات متعددة في الإقليم ضد الساسانيين مما اضطر هؤلاء إلى توجيه حملات عسكرية كان آخرها عام 310م حين اقتنعت المملكة الساسانية بعدها بصعوبة إخضاع الساميين (العرب)، فسمحت لهم بإنشاء إمارات تتمتع باستقلال ذاتي مقابل دفع ضريبة سنوية للملك الساساني.
العصور الإسلامية الأولى

بعد معركة القادسية، أُلحق إقليم عربستان بولاية البصرة. وبقيام الدولة الإسلامية لم تعد هناك حدود فاصلة بين إقليم عربستان والأقاليم الأخرى، وظل هذا الإقليم منذ عام 637 إلى 1258م تحت حكم الخلافة الإسلامية.
الدولة المشعشعية العربية (1436-1724م)

قامت هذه الدولة في إقليم عربستان عام 1436م عندما تولى الحكم محمد بن فلاح بن هبة الله، واتخذ الحويزة عاصمة له. وقد حافظت هذه الدولة العربية على استقلالها رغم ما تعرضت له من محاولات الغزو على يد العثمانيين. وتعتبر فترة حكم مبارك بن مطلب بدءًا من عام 1588م العصر الذهبي للدولة المشعشعية حيث استطاع فرض سيطرته على كافة إقليم عربستان وطرد الجيش الإيراني من مدن عربستان كلها.
وقد حاول الصفويون احتلال بغداد فطلبوا المساعدة العسكرية من منصور الحاكم المشعشعي آنذاك، الذي رفض تقديم أية مساعدات، فهزم الصفويون واضطروا لقبول الصلح مع مراد الرابع العثماني عام 1639م، حيث اعترفت الدولتان الصفوية والعثمانية باستقلال الدولة المشعشعية عام 1724م عندما استطاعت الدولة الكعبية مد نفوذها على نواحي عربستان كلها.
الدولة الكعْبية (1724-1925م)

تنتسب هذه الدولة إلى عشيرة كعب العربية التي تعتبر منطقة نجد موطنها الأصلي. وقد استقرت في القسم الجنوبي من إقليم عربستان. وانتهز أحد حكامها، وهو فرج الله بن عبدالله ابن ناصر، ضعْف الدولة المشعشعية فهاجمها عام 1724م، وأَجبر أَميرها على الفرار إلى بغداد وضم شمالي عربستان إلى سيطرة الدولة الكعبية. وبلغت هذه الدولة أَوج ازدهارها في عهد سلمان بن طهماز عام 1737م، الذي تميز عهده بتوسع سلطان الدولة وامتدادها لتشمل أنحاء إقليم عربستان جميعها.
خاضت الدولة الكعبية حروبًا مع الإيرانيين والعثمانيين والإنجليز (1757 - 1768م)، واستطاعت الصمود واستمرت في رفض دفع الضرائب لشاه إيران. واحتلت البصرة في عام 1836م إلا أنها اضطرت للانسحاب أمام تعقب القوات العثمانية لها. فقد فرضت هذه القوات الحصار على المحمرة، ولم يرفع إلا بعد أن قدمت الدولة الكعبية فدية مالية إلى قائد الحملة العثماني. ولكن الدولة العثمانية هاجمت المحمرة فجأة عام 1867م واحتلتها، وما لبثت أن بسطت سيطرتها على كافة نواحي إقليم عربستان وفرضت حاكمًا عليها. وقد استطاع جابر بن مرادو زعيم قبيلة كعب السيطرة على الأمور في الإقليم من جديد وطلب مساعدة الدولة القاجارية (الإيرانية) للوقوف معه. وعقدت معاهدة أَرضروم عام 1837م بين الدول الأربع، إنجلترا وإيران والعثمانيين والدولة الكعبية، وأعطت المعاهدة إيران مدينة المحمرة وميناءها وجزيرة خضر والمرسى والأراضي الواقعة على الضفة الشرقية من شط العرب.
ولكن القوات الإنجليزية هاجمت عربستان واحتلت المحمرة والأَحواز، واتفقت مع الدولة الكعبية على ضمان استقلالها. وانسحبت في 1857م، وبعد ذلك اتفقت الدولة القاجارية مع الدولة الكعبية على أمور أهمها عدم التدخل في شؤونها، وأن يكون لها كيانها المستقل؛ وأن تكون الجمارك تحت إدارة الدولة القاجارية.
توفي جابر بن مرادو عام 1881م، وخلفه ابنه مزعل الذي ساءت علاقته مع الإنجليز، فخلفه أخوه خزعل الذي كان معروفًا بصداقته لهم. واستطاع طرد القاجاريين من مدينتي دزفول وتستر، وعيّن عليهما حاكمين عربيين، وأصبحت المحمرة في ذاك الوقت أقوى من طهران. وقد طمأنت بريطانيا الدولة الكعبية على ضمان استقلالها بعد أن قسمت الدولة الإيرانية بين روسيا وبريطانيا، بموجب معاهدة 1907م.
واشتركت الدولة الكعبية في الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918م) إلى جانب الحلفاء، وأصبح دورها فاعلاً في المنطقة، مما شجع أميرها على ترشيح نفسه لتولي عرش العراق. لكن الإنجليز كانوا ميالين إلى فيصل بن الحسين. وبعد عام 1920م، باتت بريطانيا تخشى من قوة الدولة الكعبية، فاتفقت مع إيران على إقصاء أَمير عربستان وضم الإقليم إلى إيران، ووضع الأمير خزعل تحت الإقامة الجبرية في طهران .وأصدر رضا خان، حاكم إيران، بيانًا أعلن فيه تنازل أمير عربستان، خزعل المحيسن، عن الحكم لابنه جاسب المحيسن، وإشراف إيران على الحكم الداخلي في عربستان، وقطع عربستان لعلاقتها الخارجية مع الدول الأخرى. ولكن الكعبيين أجبروا القوات الإيرانية التي احتلت المحمرة في يوليو 1925م على الانسحاب بعد يومين، إلا أن القوات البريطانية ساعدت الإيرانيين على بسط سيطرتهم على إقليم عربستان، الذي فقد كيانه العربي كإقليم مستقل، ليصبح ولاية إيرانية تعرف باسم خوزستان.
عربستان بعد عام 1925

رفض سكان إقليم عربستان العرب الاحتلال الإيراني لبلادهم وقاموا بعدة ثورات من أهمها انتفاضة الحويزة (1928م)، وانتفاضة حيدر بن طلال (1930م)، وانتفاضة جاسب بن الشيخ خزعل (1943م)، وانتفاضة بنو طرف (1945م)، وانتفاضة الشيخ عبد الله بن الشيخ خزعل (1946م) في منطقة الغيلية، وانتفاضة الشيخ يونس العاصي (1949م).
وفي عام 1946م، أسس الشباب العربي حزب السعادة، لبث روح الوعي العربي بين شباب عربستان ومقاومة الاحتلال، وامتدت تنظيماته إلى معظم مدن عربستان، إلا أن السلطات الإيرانية قضت على الحزب الذي أصبح أمينه العام حسين فاطمي وزيرًا للخارجية في عهد الدكتور مصدّق.

http://alfahadi.com/vb/showthread.php?p=114572


 
إمارة الخزاعلة في عربستان

إمارة كعب البوكاسب (1832-1925) دولة عربية في منطقة الأحواز. وتعرف كذلك بأسماء: إمارة المحمرة (نسبة لعاصمتها) وإمارة كعب البوكاسبوإمارة الأحواز وإمارة عربستان.
وهي إمارة عربية قامت في الفترة من 1819 حتى 1925. وحكامها كانوا من فخذ البوكاسب ـ أي بنو كاسب ـ من قبيلة «بني كعب» بن عامر بن صعصعة من قيس عيلان العدنانية. ولقد لعبت قبيلة بني كعب دورا هاما متميزا في منطقة الأحواز «عربستان» في العصور المتأخرة وأنجبت أسرا حاكمة في هذه المنطقة توارثت الحكم وتركت لها بصمات واضحة في التاريخ والتراث.
وهم عائلة من العوائل التي حكمت إمارة كعب السابقة ولكن في عام (1248 هـ 1832م) استغل جابر بن مردوا آل كعبي ضعف أمراء كعـب آل بو ناصر بجانب دعم الفـرس له فمال إليهم حتى اطمأن إليه حكام فارس فأعانوه في تشكيل أمارته في المحمرة على إن يكون لهم عونا في هذه المنطقة التي طالما راودهم حلم السيطرة الكلية عليها فأصدر الملـك القاجاري ناصر الدين شاه عام (1272 هـ –1857م) مرسوما يعترف بالإستقلال الذاتي للإمارة تحت حكم آل مرداو وكان المرسوم الشاهنشاهي ينص على مايلي:
"مرسوم شاهنشاهي " مؤرخ في عام 1857 م:
1- تكون إمارة عربستان إلى الحاج جابر بن مرداو ولأبنائه من بعده.
2- تبقى الجمارك تحت سيطرة الدولة الفارسية ويديرها أمير عربستان.
3- يقيم فــي المحمرة مندوب الحكومة الفارسية ليمثلها لدى أمير عربستان وتنحصر مهمته في الأمور التجارية.
4- يكون علم الإمارة نفس علم الدولة الفارسية.
5- تكون النقود المتداولة في الإقليم نفس النقود الفارسية.
6- - شؤون عربستان الخارجية منوط بوزارة الخارجية الفارسية.
7- - يتعهد أمير عربستان بنجدة الدولة الفارسية في حال اشتباكها في حرب مع أي دولة أخرى.

وقد جاء هذا القرار الفارسي عقب اتفاقية أرض روم الثانية التي عقدت في 31/5/1848م بين الدولتين القاجاريةوالعثمانية والتي تم بموجبها ضم مدينة المحمرة مركز إمارة عربستان – الأحواز- والعديد من المناطق الأحوازية الأخرى إلى سلطة الدولة القاجارية التي لم تتمكن من فرض أي سلطة حقيقية لها على الأحواز وكان اعترافها الرسمي بالاستقلال الداخلي للإمارة حدث فريد من نوعه في ما يتعلق بتعامل الدولة القاجاري مع أقاليم ومناطق القوميات الإيرانية المتعددة التي كانت تدار بإشراف مباشر من قبل الحكومة المركزية وهذا دليل أخر على أن الأحواز منطقة لها خصوصيتها الجغرافية والقومية والتاريخية التي تميزها عن جميع مناطق الشعوب والقوميات الأخرى التي تعيش تحت النفوذ المباشر للدولة الإيرانية وهذا التمايز قد أكده العديد من الرحالة والمؤرخين الذين زاروا المنطقة ودرسوا أوضاعها, وقد استمرت إمارة المحمرة تمارس سيادتها عـلى أرضها وشعبها مـا يقارب المئة عام (1832-1925) لم يكن للدولة الإيرانية أي سلطة حقيقية عليها وما الاتفاقيات التي عقدها أمراء (عربستان ) الأحواز مع الدول الأجنبية إلا دليل على استقلاليتهم, ونذكر من هذه الاتفاقيات:
  1. أولاً: اتفاقية الملاحة في نهر كارون سنة 1888م بين أمير الأحواز من طرف والدولتين القاجارية والبريطانية من طرف آخر.
  2. ثانيا: اتفاقية إنشاء وكالة القنصلية البريطانية في المحمرة مركز الإمارة وفي مدينة الأحواز.
  3. ثالثا: اتفاقية مايو أيار سنة 1909م التي تم إبرامها بين الدولة البريطانية والأمير خزعل والتي تقرر بموجبها إنشاء معمل تكرير النفط في مدينة عبادان.
وهناك الكثير من الاتفاقيات التي تم عقدها بين أمراء الأحواز - عربستان - ودول أجنبية أخرى بعيدا عن تدخل الدولة الفارسية من بينها اتفاقية شط العرب بين بريطانيا وأمير الأحواز من جهة والدولة العثمانية من جهة أخرى وذلك في تموز سنة 1913م وهذا ما يؤكد كما أسلفنا على الاستقلال والسيادة التي كانت تحضا به إمارة الأحواز أو ما كان يطلق عليها بإمارة عربستان قبل اجتياح الدولة القاجارية لها عام 1924م وإنهاء الحكم العربي فيها على يد رئيس الوزراء ووزير الدفاع انذاك الجنرال رضا بهلوي في نيسان عام 1925م.


حكام مشيخة المحمرة


الشيخ جابر الكعبي 1819 _ 1881

الشيخ مزعل بن جابر الكعبي 1881 _ 1897

الشيخ خزعل بن جابر الكعبي 1897 _ 1925

 
أعلى