الخلاف الفقهي حول الناسخ والمنسوخ

[أبو عمر]

1) ما جاء به أبو عمر هو المعلوم من أدلة القائلين بالناسخ والمنسوخ.
2) ما نقلته عن د. يوسف القرضاوي، هي أدلة المنكرين للنسخ. أتيته بأدلة المنكرين، فالأولى أن يناقشها لا أن يعيد طباعة أدلة القائلين به، والتي هي معلومة!
3) أنعم الله علي بفضيلة التحدث بخير الكلام، ما قل ودل! كون ردودي قصيرة، لا يعني أن الدلالة تنقصها

ولكنك ما رددت على هذه المشاركة

فهناك شيء لا خلاف حوله أن الإجماع حصل وثابت قبل تفرد الأصفهاني بهذه المقالة ... وهذا حتى أنت نقلتيه وما أظن أنك تجادلين فيه , فسلف الأمة جميعا أجمعوا حول هذه المسألة قبل أن يأتي الأصفهاني إلى الدنيا بأكثر من ثلاثمائة عام.

.

.

 

[Weaam]

ولكنك ما رددت على هذه المشاركة

فهناك شيء لا خلاف حوله أن الإجماع حصل وثابت قبل تفرد الأصفهاني بهذه المقالة ... وهذا حتى أنت نقلتيه وما أظن أنك تجادلين فيه , فسلف الأمة جميعا أجمعوا حول هذه المسألة قبل أن يأتي الأصفهاني إلى الدنيا بأكثر من ثلاثمائة عام.

بل حتى أنهم لم يتفقوا على أي الآيات منسوخ وأيها الناسخ. فلو تحدثنا عن آية السيف مثلاً، فهل لك أن توضح لي أي الآيات هي آية السيف التي نسخت المئتي آية التي كانت تدعوا إلى التسامح والتعامل بالحسنى؟

 

[أبو عمر]

بل حتى أنهم لم يتفقوا على أي الآيات منسوخ وأيها الناسخ. فلو تحدثنا عن آية السيف مثلاً، فهل لك أن توضح لي أي الآيات هي آية السيف التي نسخت المئتي آية التي كانت تدعوا إلى التسامح والتعامل بالحسنى؟

هذا الموضوع ليس عن آية السيف وإنما عن عقيدة النسخ في القرآن , وبصراحة هذا عيب كبير في حقك أن تنقلي كلاما على معتبرة إياه ثم تنكريه ..

وقد عرفنا من المخالفين للنسخ في القرآن أبا مسلم الأصفهاني، الذي يذكر الإمام فخر الدين الرازي في (تفسيره الكبير) أقواله المعارضة للنسخ في الآيات التي اشتهر فيها القول بالنسخ، كما يذكر دليله على عدم قبول النسخ. ويبدو لمن يتأمل كلام الرازي ونقله عن أبي مسلم، وعدم رده على قوله، يبدو وكأنه يؤيده بوجه من الوجوه، وفي بعض الأحيان قال: رأى أبي مسلم -إن لم يسبقه إجماع- فهو قول صحيح حسن[7]. وإن كلام أبي مسلم في تأويل بعض الآيات المدّعى نسخها لا يخلو من تكلف واعتساف.

فهل تعني هذه الجملة أنه قد سبق الأصفهاني إجماع أم لا ؟

.

 

[Weaam]

آية السيف مثال، فهل هناك إجماع على أي الآيات هي آية السيف؟ إن لم يكن هناك إجماع على أي الآيات هي الناسخة، فكيف يكون هناك إجماع على النسخ؟

 

[Weaam]

هذا الموضوع ليس عن آية السيف وإنما عن عقيدة النسخ في القرآن

هل يعني هذا أنك تقر على أنهم لم يجتمعوا على تحديد لآية السيف؟

وبصراحة هذا عيب كبير في حقك أن تنقلي كلاما على معتبرة إياه ثم تنكريه ..

لم أفهم.

فهل تعني هذه الجملة أنه قد سبق الأصفهاني إجماع أم لا ؟

هل بإصرارك على وجود إجماع على الرغم من اعترافك بعدم وجود إجماع على آية السيف، تعني أنهم أجمعوا على ألا يجمعوا؟ عفواً، ليس من عادتي التهكم، لكن أسقط في يدي!

 

[أبو عمر]

هذا الموضوع ليس عن آية السيف وإنما عن عقيدة النسخ في القرآن , وبصراحة هذا عيب كبير في حقك أن تنقلي كلاما على معتبرة إياه ثم تنكريه ..

وقد عرفنا من المخالفين للنسخ في القرآن أبا مسلم الأصفهاني، الذي يذكر الإمام فخر الدين الرازي في (تفسيره الكبير) أقواله المعارضة للنسخ في الآيات التي اشتهر فيها القول بالنسخ، كما يذكر دليله على عدم قبول النسخ. ويبدو لمن يتأمل كلام الرازي ونقله عن أبي مسلم، وعدم رده على قوله، يبدو وكأنه يؤيده بوجه من الوجوه، وفي بعض الأحيان قال: رأى أبي مسلم -إن لم يسبقه إجماع- فهو قول صحيح حسن[7]. وإن كلام أبي مسلم في تأويل بعض الآيات المدّعى نسخها لا يخلو من تكلف واعتساف.

فهل تعني هذه الجملة أنه قد سبق الأصفهاني إجماع أم لا ؟

.

طيب أين جواب سؤالي أولا قبل أن تدعي علي قولا في آية السيف وأنا لم أكتب كلمة واحدة في هذا الموضوع هنا

.

 

[Weaam]

بل حتى أنهم لم يتفقوا على أي الآيات منسوخ وأيها الناسخ. فلو تحدثنا عن آية السيف مثلاً، فهل لك أن توضح لي أي الآيات هي آية السيف التي نسخت المئتي آية التي كانت تدعوا إلى التسامح والتعامل بالحسنى؟

وبصراحة هذا عيب كبير في حقك أن تنقلي كلاما على معتبرة إياه ثم تنكريه ..

لا يكون قصدك على أني بسؤالي أي الآيات هي آية السيف التي نسخت المئتي آية التي كانت عن التسامح، بقولي "نسخت"تعني أنني اعتبرته؟you've got to be kidding

أنت ومن يقولون بالإجماع على النسخ تقولون هكذا، إذن اثبتوا أنكم أجمعتم على ذلك، وأجمعوا على آية ترونها هي آية السيف.

يا عالم أحد ممن يتبع قوله تعالى: "ولا يجرمنكم شنآن قول على ألا تعدلوا" يحضرنا يا جدعان، ويقول للشيخ أبا عمر أن استدلالي حجة عليه لا علي

 

[Weaam]

طيب أين جواب سؤالي أولا قبل أن تدعي علي قولا في آية السيف وأنا لم أكتب كلمة واحدة في هذا الموضوع هنا

.

معليش يا أخي.. يبدوا أن هناك تضارب بين منهجينا في الاستدلال المنطقي. بالنسبة لي، إن لم يجمعوا حتى على أي الآيات هي الناسخة فكيف يكون هناك إجماع على النسخ!!! طبعاً ستعود لطرح نفس السؤال، وأنا لن أعيد نفس الإجابة.

إن كنت تريد فهم إجابتي وتعرف لماذا اعتبرتها حجة، استعن بمن يستخدم المنطق، مثل مدرسي الرياضيات أو مبرمجي الكمبيوتر.

 

[أبو عمر]

لا يكون قصدك على أني بسؤالي أي الآيات هي آية السيف التي نسخت المئتي آية التي كانت عن التسامح، بقولي "نسخت"تعني أنني اعتبرته؟you've got to be kidding

لمن هذا الكلام ؟

أنت ومن يقولون بالإجماع على النسخ تقولون هكذا، إذن اثبتوا أنكم أجمعتم على ذلك، وأجمعوا على آية ترونها هي آية السيف.

يا عالم أحد ممن يتبع قوله تعالى: "ولا يجرمنكم شنآن قول على ألا تعدلوا" يحضرنا يا جدعان، ويقول للشيخ أبا عمر أن استدلالي حجة عليه لا علي

كنت أتوقع ردا على سؤالي البسيط ولكن لا بأس لا تزعجي نفسك.

وفي نفس الوقت لا يمكن أن أمنع نفسي من التعجب أن يكون مسلما يجهل مسألة بسيطة في الشريعة مثل التي تسألين عنها , فهل يعني إجماع المسلمين حول مسألة وعقيدة وأصل معين , وفي نفس الوقت إختلافهم حول تفصيل من تفاصيلها أن هذا نقضا للإجماع !!! ما هذا المستوى يا أختاه؟!

فالمسلمون مجمعون على فرضية الصلاة وأن من أنكر فرضيتها كافر مرتد , فهذه المسألة محل إجماع من المسلمين لا يشك في ذلك أحد , ولكنهم اختلفوا في تفاصيل العبادة على أقوال ونظرة سريعة على المذاهب الأربعة يمكنك من معرفة هذا , فهل يعني إجماعهم على الأصل وإختلافهم في الفرع أن إجماعهم لا يصح وأنهم اجمعوا على أن لا يجتمعوا ؟!!

أتمنى أن أرى ردا على هذا السؤال على الأقل فهو أقل بساطة من الأول

.

 

[Weaam]

فالمسلمون مجمعون على فرضية الصلاة وأن من أنكر فرضيتها كافر مرتد

وهل الصلاة فرضت بالإجماع؟ الإجماع يقتضي الخلاف ضمناً، والصلاة لم يختلف على فرضيتها مذ أعرج بالرسول عليه الصلاة والسلام، الاختلاف هو حول حكم تارك الصلاة تكاسلاً. منطقياً، استدلالك باطل.

 

[أبو عمر]

وهل الصلاة فرضت بالإجماع؟ الإجماع يقتضي الخلاف ضمناً، والصلاة لم يختلف على فرضيتها مذ أعرج بالرسول عليه الصلاة والسلام، الاختلاف هو حول حكم تارك الصلاة تكاسلاً. منطقياً، استدلالك باطل.

إذا لا إشكال حول كون الصلاة محل إجماع فبماذا تفسرين إختلاف علماء الدين حول تفاصيل العبادة على الرغم من كونهم أجمعوا على فرضيتها , ولنأخذ مثالك حول ترك الصلاة تكاسلا !! فكيف يصح أن يختلفوا على هذه الجزئية على الرغم من إجماعهم على وجوب الصلاة؟

 

[Weaam]

إذا لا إشكال حول كون الصلاة محل إجماع فبماذا تفسرين إختلاف علماء الدين حول تفاصيل العبادة على الرغم من كونهم أجمعوا على فرضيتها ؟

؟

أأطع هدومي!!! :باكي:
أنا لم أقل أن الصلاة فرضت بالإجماع، الصلاة فرضت بعد أن أعرج بالنبي إلى السماء، فكانت أمراً مباشراً وركناً من أركان الإسلام. قولك أنها فرضت بالإجماع يعني أنك تنكرها كركن، هل تعي ذلك؟

1) قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً"
2) وقال: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة"
3) وقال: "قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة"
4) قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة"
هذا ما يحضرني الآن.. والآيات كثيرة في فرض الصلاة.

الصلاة ثبت وجوبها بالكتاب، وما بعد الكتاب إجماع. أي إجماع هذا الذي تتحدث عنه!!! وهل نحتاج إلى إجماع بعد أن فرضها القرآن؟

 

[أبو عمر]

أأطع هدومي!!! :باكي:
أنا لم أقل أن الصلاة فرضت بالإجماع، الصلاة فرضت بعد أن أعرج بالنبي إلى السماء، فكانت أمراً مباشراً وركناً من أركان الإسلام. قولك أنها فرضت بالإجماع يعني أنك تنكرها كركن، هل تعي ذلك؟

1) قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً"
2) وقال: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة"
3) وقال: "قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة"
4) قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة"
هذا ما يحضرني الآن.. والآيات كثيرة في فرض الصلاة.

الصلاة ثبت وجوبها بالكتاب، وما بعد الكتاب إجماع. أي إجماع هذا الذي تتحدث عنه!!! وهل نحتاج إلى إجماع بعد أن فرضها القرآن؟

أظتك تحتاجين إلى بعض الدروس في أصول الفقه , فمن الذي يتحدث عن كيفية الفرض ؟ نحن نتحدث عن محل الإجماع من عدمه , فالمسلمون مجمعون على فرضية الصلاة والصوم والحج وأنها ثابتة من كتاب الله تعالى ,

فلو سألك إنسان هل الصلاة واجبة؟
قلت : نعم
قال : كل المسلمين يعتقدون بأنها واجبة؟
قلت : نعم هي واجبة وفرض لم يخالف في ذلك أحد من المسلمين
قال : يعني محل إجماع؟
قلت: طبعا محل إجماع


ثم سأل : هل ترك الصلاة كفر؟
قلت هذه محل خلاف بين العلماء
قال ليست محل إجماع بينهم ؟
قلت : الجمهور على كفره وفيها تفصيل


قال : كيف تكون الصلاة محل إجماع وترك الصلاة محل إختلاف؟!


سهلة الآن لأنه لو كان ثمة صعوبة فيمكن أن أبسط المسألة أكثر بمثال آخر.

.

.

 

[Weaam]

أظتك تحتاجين إلى بعض الدروس في أصول الفقه , فمن الذي يتحدث عن كيفية الفرض ؟ نحن نتحدث عن محل الإجماع من عدمه , فالمسلمون مجمعون على فرضية الصلاة والصوم والحج وأنها ثابتة من كتاب الله تعالى ,

فلو سألك إنسان هل الصلاة واجبة
قلت : نعم
قال : كل المسلمين يعتقدون بأنها واجبة
قلت : نعم هي واجبة وفرض لم يخالف في ذلك أحد من المسلمين
قال : يعني محل إجماع
قلت: طبعا محل إجماع

سهلة الآن

.

بل أظنك بحاجة إلى بعض التمارين المنطقية.

 

[أبو عمر]

بل أظنك بحاجة إلى بعض التمارين المنطقية.

J’ ai pense que tu vas dire ca

.

 

[Weaam]

J’ ai pense que tu vas dire ca

.

وهذه أولى الفوائد

 

[ولنا أثر]

متابعين شيخنا بو عمر ..

اختنا وئام تسأل للوصول الى الحقيقة شيخنا وليست من اتباع الجدال لذاته

اخت كريمة اسال الله ان يهدينا واياها الى الحق الذي لا مرية فيه ..

 

[Weaam]

متابعين شيخنا بو عمر ..

اختنا وئام تسأل للوصول الى الحقيقة شيخنا وليست من اتباع الجدال لذاته

اخت كريمة اسال الله ان يهدينا واياها الى الحق الذي لا مرية فيه ..

جزاك الله خير يا أختي. أنا كل ما أقوله أن الأمر موضع خلاف، فلا يحق لأحدنا أن ينكر على الآخر رأيه والمسألة موضع خلاف بين العلماء. ومنطقياً، الإجماع يقتضي الخلاف قبله وإلا لما كان حول الأمر نقاش. ثم أن أبا عمر هداه الله، يرد قول الشيخ الدكتور القرضاوي، وقول الشيخ ابن عثيمين، وهو كاتب مجهول.

 

[أبو عمر]

متابعين شيخنا بو عمر ..

اختنا وئام تسأل للوصول الى الحقيقة شيخنا وليست من اتباع الجدال لذاته

اخت كريمة اسال الله ان يهدينا واياها الى الحق الذي لا مرية فيه ..

والله يا أفندم أتمنى ذلك

.

 

[أبو عمر]

جزاك الله خير يا أختي. أنا كل ما أقوله أن الأمر موضع خلاف، فلا يحق لأحدنا أن ينكر على الآخر رأيه والمسألة موضع خلاف بين العلماء. ومنطقياً، الإجماع يقتضي الخلاف قبله وإلا لما كان حول الأمر نقاش. ثم أن أبا عمر هداه الله، يرد قول الشيخ الدكتور القرضاوي، وقول الشيخ ابن عثيمين، وهو كاتب مجهول.

أما الشيخ القرضاوي فقد رد قوله الإجماع الواقع والثابت , وما كان فعلي إلا نقل اقوال القرطبي والرازي والزرقاني , وهو لا ينكر النسخ وإنما أنكر الإجماع وكلام العلماء أوثق من كلامه لاسيما وقد نقل ما يفيد نقض استدلاله وهو بشر , والعجيب أن الشيخ القرضاوي قد أنكر أن يكون هناك أثر لرأي أحادي أو حتى فئة قليلة في مقابلة الإجماع , فلا يعد هذا القول شيئا , فقد قال ما نصه (( لا ينسخ الإجماع إلا إجماع مثله
...وإذا طبقنا هذا على حالتنا هذه واعتبرنا الإجماع هنا من النوع الاجتهادي ولو تجاوزاً، فليس من حق فئة قليلة من الناس – أكثرهم غير متخصصين في الفقه ولم يخوضوا بحاره – أن تخالف هذا الإجماع برأي أحادي جديد؛ لأن الأضعف لا يلغي الأقوى.)) من هنا
وهذا النص من كلام الشيخ القرضاوي نفسه يبطل دعوى جواز مخالفة الإجماع والحمد لله



وأما الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فلم يخالف الإجماع في شيء ولم ينكر النسخ في القرآن بل فصل فيه وشرح وبين وله شروحات في هذا الباب يا حبذا لو قرأتيه بدلا من هذه المغالطة , من هنا