الأخت المطيرية،
دعينا نتجاهل هذا البحث المزعوم، وكأنه لم يصلنا (طبعاً قولي بحث مزعوم لا يعني بأنني اتهمك شخصياً، فأنا أعلم بأن هذا الخبر منقول). هل لنا بمعرفة أسباب لعن المتنمصة؟
في الجاهلية كان يستدل على (ذوات الرايات الحمر) بنمص الحواجب. اليوم، نجد أن الحواجب المحفوفة وخاصة إن كانت خفيفة، لها دلالتها في الكثير من الثقافات.
لدي 3 صديقات سودانيات وبحسبهن، فالرجل السوداني يعتبر الحواجب المحفوفة وعطر الصندل الفواح من علامات الانحراف الأخلاقي عند المرأة.
في الغرب، "للعاهرة" شكل معروف، فحواجبها دقيقة، وتضع الكثير من الماكياج (كمكياج العربيات للأسف)، وتضع الكثير من العطر حتى أنه يقال عن المرأة التي تفوح عطراً "she smells like a french whore" و(whore) لمن لا يتحدث الإنجليزية تعني (عاهر).
الحواجب الدقيقة ارتبطت منذ القدم بالبغاء، فمنذ زمن ذوات الرايات الحمر وحتى زمننا هذا، فالحواجب الدقيقة لازالت تدل على العهر والبغاء. فهل نستغرب أن يحرم الإسلام حف الحواجب؟ وهل نحتاج إلى ربط حفها بالسرطان حتى نرتدع؟
أما آخر التقليعات والمتمثلة في التشويه (عفواً، أقصد التشقير)، فلا أعلم كيف يلتقي ومقصد الشريعة من لعن المتنمصة، ولا أدري كيف تسوغ النساء لأنفسهن فعله. فعلاوة على قبح منظره، فأنه أيضاً يؤدي إلى التشبه بالعاهرات مثله مثل الحف (أو النمص).
دعينا نتجاهل هذا البحث المزعوم، وكأنه لم يصلنا (طبعاً قولي بحث مزعوم لا يعني بأنني اتهمك شخصياً، فأنا أعلم بأن هذا الخبر منقول). هل لنا بمعرفة أسباب لعن المتنمصة؟
في الجاهلية كان يستدل على (ذوات الرايات الحمر) بنمص الحواجب. اليوم، نجد أن الحواجب المحفوفة وخاصة إن كانت خفيفة، لها دلالتها في الكثير من الثقافات.
لدي 3 صديقات سودانيات وبحسبهن، فالرجل السوداني يعتبر الحواجب المحفوفة وعطر الصندل الفواح من علامات الانحراف الأخلاقي عند المرأة.
في الغرب، "للعاهرة" شكل معروف، فحواجبها دقيقة، وتضع الكثير من الماكياج (كمكياج العربيات للأسف)، وتضع الكثير من العطر حتى أنه يقال عن المرأة التي تفوح عطراً "she smells like a french whore" و(whore) لمن لا يتحدث الإنجليزية تعني (عاهر).
الحواجب الدقيقة ارتبطت منذ القدم بالبغاء، فمنذ زمن ذوات الرايات الحمر وحتى زمننا هذا، فالحواجب الدقيقة لازالت تدل على العهر والبغاء. فهل نستغرب أن يحرم الإسلام حف الحواجب؟ وهل نحتاج إلى ربط حفها بالسرطان حتى نرتدع؟
أما آخر التقليعات والمتمثلة في التشويه (عفواً، أقصد التشقير)، فلا أعلم كيف يلتقي ومقصد الشريعة من لعن المتنمصة، ولا أدري كيف تسوغ النساء لأنفسهن فعله. فعلاوة على قبح منظره، فأنه أيضاً يؤدي إلى التشبه بالعاهرات مثله مثل الحف (أو النمص).