من سوالف الشياب الجميله, أن أمير إحدى القبائل سأل أحد أفراد قبيلته بعد قدومه من السفر عن احوال القبيلة التي قدم منها, وكيف وجدهم, فقال: والله يا الامير ما لقيت أقشر منهم..ينزلون بوسط " الفيضة" و" حتسيهم(حكيهم) لإبلهم "رطينه" ..واسامي حريمهم يا الأمير قشر..يا قشرها قشراه, يالك في (رفعه) ويالك في (منيرة) ويالك في (خزنه), فقال الامير مستنكرا اسماء نسائهم: انا أخو جعصه ما اقشر اساميهن...!!!
من الأمور السخيفة والتي لا أطيقها في العمل, أو في الديوانية, أو في أي مكان.. هي التحدث عن الأصول والأسماء وخاصة إذا إقترن ذلك بالحط من الآخرين, وحتى المزايدة في الوطنية, فعندما أجد -مثلا- بعض زملاء العمل يتعمدون التهجم على وافد عربي جالس بيننا بشكل متكرر وماصخ, بذكر سلبيات بلده وأبناء جلدته و"التطنز" على موروثهم أو اسمائهم أو فسادهم, فإني أساند الوافد وأبدأ بتزويده بسلبيات الكويت والكويتيين حتى ينطم هذه الأمعه ويحترم الناس.
ماسبق ليس تسويقا لقناعاتي, فالأمر لايهم أحد, كما أنه لايهم أن يعرف عني ذلك أحد, ولكن الأمر أظنه مشترك لدى البشر, فالعقل البشري يبحث عن التوازن في الطرح ويحاول الموازنة بين المعارضة والولاء في كل الأمور, فقد تجد شخص ما يحاول البحث عن ايجابية وحيدة في شخص يتم مهاجمته بتكرار.. والعكس صحيح.
ومن منطلق هذه الطبيعة البشرية كنت ألحظ على "نبيل لفته فضل" هجومه القديم على موروث جزء من المجتمع الكويتي, لم اعره الاهتمام وكنت أظنه إغاضة لزملاء له في الجريدة او حديث عابر ووجهة نظر عادية, واكتشفت أنها عميقة في دواخله وذلك بملاحظة استمراره فيها, وتجلى حقده الدفين بعد ان نجح هو ومن معه بتقسيم المجتمع الكويتي وفرزه, ليسهل لهم التحدث بما تكنه نفوسهم طوال تلك السنين, وليجدوا أرضية خصبة لزرع أفيونهم في تخدير الشعب عن قضاياه الكبرى والمهمة, فهو قد يعيب على البدو-على سبيل المثال- في مقالة له عدم تطور الربابة وبقاؤها على وتر واحد طوال مئات السنين, ثم يسأل علام يدل ذلك؟
هو يقصد بالطبع جمود الفكر البدوي وعدم تطوره وكأن من يسمعه يعتقد أن القنبلة الذرية تم صنعها في قرية " الدعيجي " على اطراف البصرة التي وفد منها عام 1948, أو كأنه لايعلم أن هناك فرق بين المستهلك والصانع, "فالحلاق العربي" مثلا ..لم يطور أدواته على مر آلاف السنين واعتمد الحلاقون العرب على عقول الغرب في تطوير كل الآلات بما فيها ادواتهم, وهذا ينسحب على سقط القوم التي "تبربر" ليل نهار عن تطورها وهي لم تطور او تصنع شئ.
نبيل لفته جاء من يكشف أصوله وأسماء اجداده واقاربه التي يخجل منها, ولو كنت مكانه فإن العراقي وإن أتينا للحقيقة يحق له الفخر بمكانة بلاده التاريخية اكثر من الكويتي والكويتيين" شعب الله المختار" على الطل...ولكن من يجعل من شئ معيبا له عابوه الناس, ومن جعل من أسماء خلق الله " مطنزه له" ومعيارا للوطنية وفرز الأسماء حسب مزاجنا لتكون تلك منتسبة للكويت وتلك لا تمت لها بصلة, فإن محاججته بنفس منطقه أجدى وأنفع, وإن كنت أرى أنه من السخف أن اعيب على أحد ما إسم جده, إلا في حالة واحدة , وهي, عندما يضع هو ذلك معيارا لنبل الأصل أو حسن الخلق, أو عمق للولاء..!!
هنا..يحق لمن يتحدث باستهزاء عن اسم جدي وليكن مثلا "شلعاط" أن أقول له...ولكن اسم جدك "شلفاط" فما الفرق بينك وبيني عدى حرف واحد يقع في المنتصف؟
هل أنا هنا اتجنى عليه.. أم أنني تحدثت بنفس منطقه كي يسكت او بالاحرى" ينطم"؟
كنت ولا زلت مقتنع تماما بأن من يعيب على أسماء الناس ويزايد على وطنيتهم " في بطنه ريح"..وكنت أردد وأقسم احيانا للأصدقاء والمعارف أن من يزايد في الوطنية وتاريخ قدومه للكويت هو مشكوك به, ولن تجدوا كويتيا من العوائل مثل "بورسلي" او أحدا من قبيلة "العوازم" التفاخر بالهجرة , لأن لا فخر في ذلك, بل أن الإنسان الطبيعي لايجد في ذلك مدعاة للفخر, وإنما العطاء وما قدم هو الفخر, فلم أواجه عازمي في حياتي ممن عرفوا بهجرتهم القديمة إلى الكويت أو أيا من أبناء العوائل الكويتية أن تحدث ذات يوم بأنه من اهل الكويت القدماء وأنه قدم للكويت عام 1700 مثلا, ولم اجد في مقولات البشر الطبيعيين تفاخرا بذلك, بل تاتي إما في نقاش عابر, أو توثيقا للتاريخ, أو ذكرا لها من دون تكرار ومزايدة...لماذا برأيكم؟
قلتها وأعيدها بطريقة اخرى, لأن الأمرطبيعي, ولكن انظروا للجويهل وأتباعه (ويالسخرية القدر ان يكون للجويهل اتباع) كيف تبنى قضية الأسماء والاصول, وكيف يصرح بكل بجاحه في اتصاله على النائب علي الدقباسي غامزا تجاه شقيق النائب الفاضل ..قائلا: " أنا ما أواطن شئ اسمه الهكره والعراقيين" ..أخس يا سليل أشراف مكه..!!
وهو غبي لدرجة مضحكة... فالكل يعلم أنه قادم من قرية متخلفه في العراق, ولكن عقدة النقص كما ثبّتها عن نفسه, جعلت من العراق وحضارته مدعاة للإزدراء, وتزلفا مقيتا للوطنية..!!
وهذه النغمة التي خرج بها نبيل لفته وربيبه جويهل, هي ما جعلت مبارك الدويلة" وإن إختلفنا مع توجهه وتاريخه" يحدث نبيل بنفس منطقه, و"يخزقه" بمقال عرف بعدها أن الله حق, ليبدأ بعدها نبيل يلبس لبوس الفضيلة ناقما على المتحدثين عن الاسماء...!!!!!! صحيح يا نبيل؟ فأين مقالاتك الساخرة عن العراق والعراقيين وأسماء من الواضح انها محسوبة على تلك الدولة؟ هل هي خلاص..باح؟ قررت أن تصبح " مارتن لوثر" على غفلة؟
فوالد نبيل قدم من العراق عام 1948 وتم تجنيسه بواسطة أحد النواخذة, وأصبحت وظيفته فيما بعد سبيلا له في التملق لعليّة القوم, ليبدأ بعدها تصديق نفسه بأنه كويتي" مال أول" وليتحدث في سكوب مستنكرا على اسم "جميل" قاصدا الكاتب في جريدة عالم اليوم" عبدالهادي جميل" رغم أن عمه الذي يحمل الجنسية العراقية إسمه جميل..!!! فهل رأيتم اقبح من ذلك؟
وهل رأيتم أقبح من مزايداته ومزايدات " الكاولي" محمد الجويهل؟_
وهل رأيتم كيف جعلوا من شعب عربي محلا للسخرية والانتساب له نفيا للوطنية...رغم علمهم وعلمنا أننا شعب وافد من ثلاث دول "ايران والعراق والسعودية" مع بقية باقية من دول شتى, فعلام المزايدة والتعنطز؟
هكذا بشر لاينفع معهم إلا أسلوبهم نفسه ومن منطلق القاعدة القائلة " وداوه بالتي كانت هي الداء"...ويكفيهم مره واحدة مقال مثل مقال مبارك الدويلة.
نبيل نوري..بعد اليوم, إلبخ.
ومن اليوم نريدها حرية, أليس ذلك منطقهم؟
فلتكن...وعلى المتضرر اللجوء للقضاء.
من الأمور السخيفة والتي لا أطيقها في العمل, أو في الديوانية, أو في أي مكان.. هي التحدث عن الأصول والأسماء وخاصة إذا إقترن ذلك بالحط من الآخرين, وحتى المزايدة في الوطنية, فعندما أجد -مثلا- بعض زملاء العمل يتعمدون التهجم على وافد عربي جالس بيننا بشكل متكرر وماصخ, بذكر سلبيات بلده وأبناء جلدته و"التطنز" على موروثهم أو اسمائهم أو فسادهم, فإني أساند الوافد وأبدأ بتزويده بسلبيات الكويت والكويتيين حتى ينطم هذه الأمعه ويحترم الناس.
ماسبق ليس تسويقا لقناعاتي, فالأمر لايهم أحد, كما أنه لايهم أن يعرف عني ذلك أحد, ولكن الأمر أظنه مشترك لدى البشر, فالعقل البشري يبحث عن التوازن في الطرح ويحاول الموازنة بين المعارضة والولاء في كل الأمور, فقد تجد شخص ما يحاول البحث عن ايجابية وحيدة في شخص يتم مهاجمته بتكرار.. والعكس صحيح.
ومن منطلق هذه الطبيعة البشرية كنت ألحظ على "نبيل لفته فضل" هجومه القديم على موروث جزء من المجتمع الكويتي, لم اعره الاهتمام وكنت أظنه إغاضة لزملاء له في الجريدة او حديث عابر ووجهة نظر عادية, واكتشفت أنها عميقة في دواخله وذلك بملاحظة استمراره فيها, وتجلى حقده الدفين بعد ان نجح هو ومن معه بتقسيم المجتمع الكويتي وفرزه, ليسهل لهم التحدث بما تكنه نفوسهم طوال تلك السنين, وليجدوا أرضية خصبة لزرع أفيونهم في تخدير الشعب عن قضاياه الكبرى والمهمة, فهو قد يعيب على البدو-على سبيل المثال- في مقالة له عدم تطور الربابة وبقاؤها على وتر واحد طوال مئات السنين, ثم يسأل علام يدل ذلك؟
هو يقصد بالطبع جمود الفكر البدوي وعدم تطوره وكأن من يسمعه يعتقد أن القنبلة الذرية تم صنعها في قرية " الدعيجي " على اطراف البصرة التي وفد منها عام 1948, أو كأنه لايعلم أن هناك فرق بين المستهلك والصانع, "فالحلاق العربي" مثلا ..لم يطور أدواته على مر آلاف السنين واعتمد الحلاقون العرب على عقول الغرب في تطوير كل الآلات بما فيها ادواتهم, وهذا ينسحب على سقط القوم التي "تبربر" ليل نهار عن تطورها وهي لم تطور او تصنع شئ.
نبيل لفته جاء من يكشف أصوله وأسماء اجداده واقاربه التي يخجل منها, ولو كنت مكانه فإن العراقي وإن أتينا للحقيقة يحق له الفخر بمكانة بلاده التاريخية اكثر من الكويتي والكويتيين" شعب الله المختار" على الطل...ولكن من يجعل من شئ معيبا له عابوه الناس, ومن جعل من أسماء خلق الله " مطنزه له" ومعيارا للوطنية وفرز الأسماء حسب مزاجنا لتكون تلك منتسبة للكويت وتلك لا تمت لها بصلة, فإن محاججته بنفس منطقه أجدى وأنفع, وإن كنت أرى أنه من السخف أن اعيب على أحد ما إسم جده, إلا في حالة واحدة , وهي, عندما يضع هو ذلك معيارا لنبل الأصل أو حسن الخلق, أو عمق للولاء..!!
هنا..يحق لمن يتحدث باستهزاء عن اسم جدي وليكن مثلا "شلعاط" أن أقول له...ولكن اسم جدك "شلفاط" فما الفرق بينك وبيني عدى حرف واحد يقع في المنتصف؟
هل أنا هنا اتجنى عليه.. أم أنني تحدثت بنفس منطقه كي يسكت او بالاحرى" ينطم"؟
كنت ولا زلت مقتنع تماما بأن من يعيب على أسماء الناس ويزايد على وطنيتهم " في بطنه ريح"..وكنت أردد وأقسم احيانا للأصدقاء والمعارف أن من يزايد في الوطنية وتاريخ قدومه للكويت هو مشكوك به, ولن تجدوا كويتيا من العوائل مثل "بورسلي" او أحدا من قبيلة "العوازم" التفاخر بالهجرة , لأن لا فخر في ذلك, بل أن الإنسان الطبيعي لايجد في ذلك مدعاة للفخر, وإنما العطاء وما قدم هو الفخر, فلم أواجه عازمي في حياتي ممن عرفوا بهجرتهم القديمة إلى الكويت أو أيا من أبناء العوائل الكويتية أن تحدث ذات يوم بأنه من اهل الكويت القدماء وأنه قدم للكويت عام 1700 مثلا, ولم اجد في مقولات البشر الطبيعيين تفاخرا بذلك, بل تاتي إما في نقاش عابر, أو توثيقا للتاريخ, أو ذكرا لها من دون تكرار ومزايدة...لماذا برأيكم؟
قلتها وأعيدها بطريقة اخرى, لأن الأمرطبيعي, ولكن انظروا للجويهل وأتباعه (ويالسخرية القدر ان يكون للجويهل اتباع) كيف تبنى قضية الأسماء والاصول, وكيف يصرح بكل بجاحه في اتصاله على النائب علي الدقباسي غامزا تجاه شقيق النائب الفاضل ..قائلا: " أنا ما أواطن شئ اسمه الهكره والعراقيين" ..أخس يا سليل أشراف مكه..!!
وهو غبي لدرجة مضحكة... فالكل يعلم أنه قادم من قرية متخلفه في العراق, ولكن عقدة النقص كما ثبّتها عن نفسه, جعلت من العراق وحضارته مدعاة للإزدراء, وتزلفا مقيتا للوطنية..!!
وهذه النغمة التي خرج بها نبيل لفته وربيبه جويهل, هي ما جعلت مبارك الدويلة" وإن إختلفنا مع توجهه وتاريخه" يحدث نبيل بنفس منطقه, و"يخزقه" بمقال عرف بعدها أن الله حق, ليبدأ بعدها نبيل يلبس لبوس الفضيلة ناقما على المتحدثين عن الاسماء...!!!!!! صحيح يا نبيل؟ فأين مقالاتك الساخرة عن العراق والعراقيين وأسماء من الواضح انها محسوبة على تلك الدولة؟ هل هي خلاص..باح؟ قررت أن تصبح " مارتن لوثر" على غفلة؟
فوالد نبيل قدم من العراق عام 1948 وتم تجنيسه بواسطة أحد النواخذة, وأصبحت وظيفته فيما بعد سبيلا له في التملق لعليّة القوم, ليبدأ بعدها تصديق نفسه بأنه كويتي" مال أول" وليتحدث في سكوب مستنكرا على اسم "جميل" قاصدا الكاتب في جريدة عالم اليوم" عبدالهادي جميل" رغم أن عمه الذي يحمل الجنسية العراقية إسمه جميل..!!! فهل رأيتم اقبح من ذلك؟
وهل رأيتم أقبح من مزايداته ومزايدات " الكاولي" محمد الجويهل؟_
وهل رأيتم كيف جعلوا من شعب عربي محلا للسخرية والانتساب له نفيا للوطنية...رغم علمهم وعلمنا أننا شعب وافد من ثلاث دول "ايران والعراق والسعودية" مع بقية باقية من دول شتى, فعلام المزايدة والتعنطز؟
هكذا بشر لاينفع معهم إلا أسلوبهم نفسه ومن منطلق القاعدة القائلة " وداوه بالتي كانت هي الداء"...ويكفيهم مره واحدة مقال مثل مقال مبارك الدويلة.
نبيل نوري..بعد اليوم, إلبخ.
ومن اليوم نريدها حرية, أليس ذلك منطقهم؟
فلتكن...وعلى المتضرر اللجوء للقضاء.