إذا كنت معصوم وتعرف شنو راح يصير
ليش تخلي زوجتك تفتح الباب بدلاً عنك بالأساس وأنت تعرف شنو راح يصير لها ؟!
للأسف هذا الشي مكتوب مثل ما كان مكتوب للأمام الحسين عليه السلام فداه ابي وامي ان يموت عطشانا وحيدا وقله الناصر له وغدرة اهل الكوفه له .
ولكن جميل ما قاله علماء اهل السنه في مناسبة للإمام الحسين انه جدث ما حدث لرفع شانه ولكي يكون حجه على الله حتى يكون في اعلى مقامات الجنه .
قول الإمام الجويني أحد مشايخ الذهبي عن السبب الحقيقي لموت المحسن في كتاب ( فرائد السمطين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 35 ) - طبعة بيروت بالسند المذكور فيه : ( عن إبن عباس ، أن رسول اللّه (ص) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن (ع) ، فلما رآه بكى ، ثمّ قال : إلي إلي يا بني فمازال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ،
ثم أقبل الحسين (ع) فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني ، فمازال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة (ع) ، فلما رآها بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بنية فاطمة ، فاجلسها بين يديه ، ثم أقبل أمير المؤمنين علي (ع) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا أخي ، فمازال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن ، فقال له أصحابه : يا رسول اللّه! ، ما ترى واحداً من هؤلاء إلا بكيت! ، أو ما فيهم من تسر برؤيته؟ ، فقال (ص) : والذي بعثني بالنبوة ، وإصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لأكرم الخلائق على اللّه عزوجل وما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم ، إلى أن قال : وأما إبنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جلّ جلاله ، زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول اللّه عز وجل لملائكته : يا ملائكتي ، إنظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترعد فرائصها من خيفتي وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمّنت شيعتها من النار ،
وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها ، وقد دخل الذل بيتها وإنتهكت حرمتها وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي يامحمداه فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث