(استريحوا وريحونا)
ما زلت أتابع بقلق شديد ما يتعرض له كل سمو الشيخ / ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح و معالي الشيخ/ جابر الحمد المبارك الصباح و معالي الفريق ركن الشيخ/ جابر الخالد الصباح حفظهم الله من حملات شرسة "وظالمة" في مختلف وسائل الأعلام تتعرض لهم ولأسلوب عملهم وللقرارات التي يتخذونها ، وفي الغالب تأتي تلك الانتقادات من قبل بعض النواب أو بعض الصحفيين أو حتى بعض الناشطين السياسيين بمثل : (أنهم لا يصلحون لشغر المناصب التي هم عليها) أو (أن صلاحيتهم السياسية قد انتهت) أو (أن قراراتهم توصف بأنها غير مسؤولة وارتجالية وبناءً على ردة فعل) و (أنهم يسعون لخراب البلاد ودمارها) و (أنهم ضد المواطن ويسعون للإنفراد بالسلطة وتعطيل العمل بالدستور) و (أنهم يتعسفون في استعمال السلطة ويسعون لإقامة الدولة البوليسية ويزجون بخصومكم في السجون والمعتقلات) و (أنهم السبب في انتشار الفساد وتعطيل التنمية في البلاد) و (أنهم وراء الأعلام الفاسد بالبلاد) و (أنهم يستعملون المال السياسي والمال العام لشراء ولاءات بعض النواب وللبقاء في مناصبهم) و (أن هذا حد يوشهم) ... الخ تلك الأقاويل الباطلة والتي نجزم أن لا أساس لها من الصحة أو الواقع ، وقد باتت بلادنا في وضع لا تحسد عليه بسبب تلك الحرب الضروس التي أكلت اليابس والأخضر ، ولم تعد تجدي نفعاً مبادرات الحكماء لاحتواء هذا التأزيم .
لذا وانطلاقاً من صفتي كمواطن كويتي أصلي "غير مزدوج ولا طرطوث" تهمه مصلحة البلاد العليا ..... والوسطى والسفلى واليمنى واليسرى ، قررت توجيه نداء ومناشدة لأصحاب السمو والمعالي المذكورين أعلاه .
سادتي الكرام ،،، انتم أبناء أسرة كريمة ونحن وغالبية شعب الكويت نعرفكم جيداً ونعرف تاريخكم المشرق ، وعلى وجه الخصوص مواقفكم أثناء الغزو الغاشم لبلادنا والتي لم ولن ننساها لكم ما حيينا ، ولسنا بحاجة لمن يذكرنا بتلك المواقف فهي ماثلة أمامنا نستذكرها كلما ظهرت صوركم أو تصريحاتكم في وسائل الأعلام .
سادتي الكرام ،،، أناشدكم وأتمنى عليكم التفضل بالاتي :
أولاً : الترفع عن الرد عن الاتهامات الموجهة إليكم سواءً من خلال التصريحات الإعلامية أو اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء "والتي لكم كل الحق في اتخاذها ضدهم" ، ولكن صفتكم وكونكم رجال سلطة عامة ومسئولين في الدولة تستوجب عليكم تقبل النقد حتى وإن كان قاسياً في أحياناً كثيرة .
ثانياً : الاستقالة والرحيل والابتعاد تماماً عن الساحة السياسية ليعرف هؤلاء قدركم ومكانتكم ، وكما يقول المثل الكويتي (ما تعرف قديري إلا لما تجرب غيري) ، أرحلوا ... ولتكن لكم استراحة المحارب ، أرحلوا ... ودعوهم يجربون غيركم حينئذ سيعرفون قدركم ومكانتكم الحقيقية ، وسيرون بأم أعينهم هل ستجري الأمور إلى الأفضل أم إلي الأسوأ .
سادتي الكرام ،،، أعرف بعض ما يجول في خاطركم ، وقد سبق لسمو الرئيس المجاهرة به في معرض رده على الكاتب محمد الجاسم من أن الفرسان لا يترجلون في أوقات الأزمات ، ولكنا الآن والحمد لله لسنا في أزمة ، ولكنا في تأزيم بسبب استمراركم بمناصبكم ، وليس من حل أمام الجميع إلا برحيلكم ولو "مؤقتاً" لحين اتضاح الرؤية ، خلوها (فاصل ونواصل) ، تكفون ... أرحلوا ... استريحوا ... وريحونا .
التعليق : زميلنا الغائب خالد الزامل مقالك فيه كثير من التناقضات وما بين السطور
كلام جميل ما اقدرش اقول حاجة عنه
والصورة مو طبيعية
رابط المقال : http://k-alzamel.blogspot.com
كلام جميل ما اقدرش اقول حاجة عنه
والصورة مو طبيعية
رابط المقال : http://k-alzamel.blogspot.com