مثلكَ لا يُثقل يا ثامر على أحد وإنما يشرفه ويثريه :
قضية البدون في جانبيها القانوني الذي يخص المستحقين والإنساني الذي يمس الفئة بكاملها قضية عادلة وموقف الشرفاء من أهل الكويت واضح تجاهها ،
وبالفعل ما كان يجب أن يحدث ما حدث من مهاترات حتى لا تُتاح الفرصة لأمثال الإمعة داوود الشريان كي يصطاد بالماء العكر !!! ،
وعلى فكرة فإن هذا الرجل يحمل تجاه الكويت حقدا غريبا لا يمكن تبريره لأنه سعودي أولا والسعودي لا ينبغي أن يحقد على الكويت والعكس صحيح ؛ وثانيا لأنه ينتمي إلى فئة هي جزء من مكونات المجتمع الكويتي وتوجد أسرة كويتية تحمل اسم أسرته !!! ،
ومن مظاهر هذا الحقد الغريب أنه حينما توفي فيصل الحسيني وهو الناشط الفلسطيني المعروف على أرض الكويت قضاء وقدرا كتب هذا الإمعة في زاويته مقالا جاء فيه :
" لقد مات فيصل الحسيني خجلا من الحالة الكويتية " !!! ...
نحن نقول لمَن يقف خلف جريدة الحياة إنه يجب عليكم أن تتحلوا بالحكمة وتستفيدوا من عبر التاريخ ،
فأسباب الأزمات بين البلدين الشقيقين يُفترض أنها انتهت مع انتهاء قضية الحدود رسميا عام 2001 م من ناحية ؛ ومن ناحية أخرى فقد شهد التاريخ القريب خلافا كبيرا عميقا إذا ما قِيْسَ بطبيعة العلاقات الكويتية السعودية ؛ والشريان ومَن يقف خلفه يعرفون تماما ما الذي حدث في نهاية العام 1989 م وبواكير العام 1990 م نتيجة أخطاء مشتركة لأطراف لم تكن مسؤولة في الكويت والسعودية على حد سواء !!! ،
لكن الشريان ومَن يقف خلفه يعرفون أيضا كيف أن حكمة فهد بن عبد العزيز وجابر الأحمد رحمهما الله كان لها بعد الله الفضل الكبير في احتواء الأمور وحصرها في أضيق نطاق بحيث لا تؤثر على الأخوة بين الشعبين ولا على المصالح الاستراتيجية بين البلدين ،
وفي ذلك الوقت لم تعرف الكويت أمثال الجويهل ولم تعرف السعودية أمثال الشريان !!! ...
ونعود مرة أخرى إلى سبب المشكلة الرئيسي وهو انكشاف ساحتنا على الآخرين وخاصة جيران الجنوب وجيران الشرق ؛ وهذا الانكشاف تسببت فيه حكومة الكويت والفرصة ما زالت قائمة أمامها كي تعالج خطاياها ؛ بَيْدَ أن الوقت ينفد ومساحة الحركة التي تتيح القيام بالفعل الإيجابي المؤثر تضيق كل يوم ،
وإذا لم تتحرك حكومة الكويت فإن جهات شعبية قد تضطر للقيام بتحركات تحفظ مصالح البلد إن غاب مَن يفترض أنهم مؤتمنون عما يحتمه الواجب عليهم !!! ...
مسيت بالخير يالعدواني ... لنترك قضية البدون جانباً .كونها لا تعنينا في هذة اللحظة
وما الإتيان عليها إلا حين جاء ذكرها في محور حديثك .
المشكلة والطامة عزيزي بدر ، أن من يدرك الحقيقة هم البسطاء ومتصفحين الإنترنت !!!!!
ومن يجب علية أن يكون أكثر إدراك ووعي ...مكبّر الوسادة ، من قبل بعض المسؤولين
في البلدين . وخصوصاً المسؤولين الكويتيين . وهذا مردة لعاملين فقط .
إما المسالة لا تعتبر ذات أهمية بالنسبة لهم، وهذة مصيبة وطامة أكثر وأكبر من طامة أن البسطاء يدركون خطورة الامر ،وإما أنهم (المسؤولين) موافقين لما يحدث ولا يستطيعون عمل شيء يوقف هذة المهزلة ، وهذة مصيبة أعظم واشد وأنكىء وأكبر وتقهر بعد .
وإن مجرد غض النظر عما يحدث في هذة البلاد الأمنة والمطمئنة ، كفيل بزيادة جويهليين أخرين من هنا وجويهليين من المملكة ، ليغني كلاً منهم على ليلاة ؟؟ ويصفق كل شعب لجويهلة
ويشد من أزرة ويدعمة ؟؟
لذلك وجدت سياسة العين الحمرا ((العربية الاصيلة)) ،ليس على باطل بالتأكيد ،فهذا ما نرفضة رفض قاطع ولا نتمناة ، ولكن على الحق الذي يدنس ويداس بة . ويجب ان تكون واضحة وموجهة هذة السياسة وان لا يتم التهاون بها رحمة في الكويت و الشعب الذي (يدربي راسة ومايدري وين الله قاطة) لضمان وطن قوي متماسك الأطياف عنيد على أعداءة . وأن يبدأ في بتر أطراف الفساد في الجسد الكويتي حتى لا تعم على بقية الجسد فيهتريء أمام نظر الجيران
وخصوصا الجاار الشرقي ،الذي منى عينة يشوف هالشعب أكثر فتنة وتفتت ليسهل علية إبتلاعة
وش اقول بعد يا بدر ... كافي أعتقد
شكراً مرة اخرى لسعة صدرك لي .