أحمد شاه مسعود .. شهيد مظلوم

اما محاولتك الربط بين امريكا وطالبان وابن لادن فقليل من التمعن والعقل اخي الكريم فحتى يسمع لك فبداية يجب ان تتكلم بكلام منطقي لاتستخف به بعقول الآخرين فالأمر ليس بحاجة لترقيع بايراد مقابلة هنا وتصريح هناك فهل امريكا التي تدعم طالبان تحارب طالبان !!
بل لماذا ما دمت تريد الخوض في الدعم الأمريكي تبحث عن القذى في عين طالبان ولا ترى الشجرة في عين مسعود الذي دعمته امريكا بقواتها وروسيا واسرائيل ودول الاتحاد السوفيتي المحيطة بافغانستان وايران

بل حتى في خلال الجهاد الافغاني كان حزب مسعود ورباني هو من يتلقى المساعدات الامريكية المباشرة بعكس غيره من الحركات التي لم تكن تفتح قنوات مع امريكا

ثم حتى لا يكون الحوار مجرد مراء لاغاية منه لتضع رأيك صريحا في تحالف رجل يدعي انه مجاهد مع الصليبيين الذين يقاتل معهم المسلمين فما حكم هذا الرجل ؟؟:)

يامحب الصحابه الله يمسيك بالخير
افهمني
احمد شاه مسعود قلت لك لااؤيده ولااعرف عنه شئ
غير مااسمع
بالنسبه امريكا تدعم طالبان وتحارب طالبان
نعم تدعم وتحارب لتقاطع مصلحتها مع طالبان
كمثل صدام حسين كانت تدعمه بحربه مع ايران
وبالاخير حاربته اخي الكريم هذه مصالح دول
انا من اشد المعجبين بالطالبان وادعو لهم بالنصر
ولكن ابن لادن 00 اختلف معك ويجب عليك ان تفرق
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
يامحب الصحابه الله يمسيك بالخير

افهمني
احمد شاه مسعود قلت لك لااؤيده ولااعرف عنه شئ
غير مااسمع
بالنسبه امريكا تدعم طالبان وتحارب طالبان
نعم تدعم وتحارب لتقاطع مصلحتها مع طالبان
كمثل صدام حسين كانت تدعمه بحربه مع ايران
وبالاخير حاربته اخي الكريم هذه مصالح دول
انا من اشد المعجبين بالطالبان وادعو لهم بالنصر

ولكن ابن لادن 00 اختلف معك ويجب عليك ان تفرق
واياك بارك الله فيك طالبان طلعت سنة 1994 والدعم الامريكي قلت لك بردي شوفه فوق .....طالبان لو تدعمها أمريكا كان سلموا ابن لادن لهم ياأخي لاتصدق الاعلام وهرطقته ...ماهمني ابن لادن انا معاك بس مو كل شئ نصدق امريكا والاعلام لي عودة مظطر اخرج الحين :وردة::إستحسان:
 
خلاص ماني مصدق
عاد شسوي فيك
تشوف كلامي بعدين بتطلع المذكرات

امريكا لها يد قبل 94 وكلها من تحت راس امريكا
وامريكا خافت من انتشار الاسلام باافغانستان
واختلفت مع الطالبان وجعلت بن لادن عذر لكي تغزوا افغانستان
لاانها تعرف الطالبان ماراح تسلم بن لادن سياسة امريكا اكبر ممانتصور

ياالله ماعليه كلامك صحيح وانا ماعندي سالفه زين كذااا
 

كويتي 996

عضو مميز
كيف تنفي الدعم الامريكي وتعترف به بالاخير

وكيف تنسى صواريخ استنقر الامريكيه
وكيف تنسى الدعم اللوجستي الامريكي
وكيف تنسى دعم امريكا بمجلس الامن
وكيف تنسى الاعلام الامريكي وتوجيه الاعلام العربي لمساندة بن لادن
وكيف تنسى الدعم الامريكي باارسال المجاهدين العرب
لاابن لادن
اتمنى اني غير صادق ولكن الحقائق غير
لماذا لم يشترك بالعراق ابن لادن وبالنسبه هؤلاء مجاهدين يقدرون يدخلون اسرائيل
بااهون وسيله حتى لو دول الطوق منعتهم حمايه لااسرائيل

كيف دخلو امريكا اقوى من اسرائيل ؟؟؟؟
يا اخي بارك الله فيك الظاهر انك لم تقرأ ردي جيدا امريكا دعمت من .........؟!

دعمت امراء الحرب اللي هم حكمتيار + رباني( احمد شاه مسعود ) + صبغة الله مجددي + سياف .
كل هولاء دعمتهم امريكا سابقا وهم حلفاءها اليوم وفي السابق لم تدعمهم لاجل سواد عيونهم او لمساعدة المسلمين والانتصار للمستضعفبن بل- انتبه الان- لقيامهم ب (( حرب بالوكالة)) فأمريكا دفعت الاموال الطائلة والعتاد من صواريخ ستنغر وغيرها الكثير وصخرة الوكالات الاعلامية لدعم امراء الحرب لهزيمة الروس بيد غيرها .

اما اسرائيل فدع اي حاكم من دول الطوق يفتح الابواب حتى ولو بالسر وسوف ترى ما يفرح قلبك ويشفي صدور المؤمنين .مع انهم يحاولون قدر الاستطاعه وما ادل على ذلك الا الصواريخ المجهولة الهويه التي تنطلق من لبنان والكل يتبرأ منها وتتبناها منظمات تنتهج فكرة القاعدة.

في العراق وما ادراك ما العراق فهناك دولة العراق الاسلامية التي مرغت انف امريكا في التراب والقاعدة هي احدى مكوناتها وهي اول من ضرب المحتل وشجعت الناس على ضربه وذلك بشهادة خصومها وذلك في لقاء قيادات المجاهدين مع بعض المشايخ في الرياض في الاستراحة وهذه القصة مشهورة عند كل متابع للشأن العراقي فقد اعترفوا للقاعدة بذلك الفضل .

يا اخي لاتكون بوق للنصارى والرافضه وسقط القوم على اخوانك واسأل لهم الثبات والنصر في هذه الايام المباركه .
وسأل الله بوجهه الكريم وملكه العظيم ان يهديني واياك للحق ويرزقنا اتباعه ويجمعنا في مستقر رحمته .

 

محب الصحابه

عضو مخضرم
خلاص ماني مصدق
عاد شسوي فيك
تشوف كلامي بعدين بتطلع المذكرات

امريكا لها يد قبل 94 وكلها من تحت راس امريكا
وامريكا خافت من انتشار الاسلام باافغانستان
واختلفت مع الطالبان وجعلت بن لادن عذر لكي تغزوا افغانستان
لاانها تعرف الطالبان ماراح تسلم بن لادن سياسة امريكا اكبر ممانتصور

ياالله ماعليه كلامك صحيح وانا ماعندي سالفه زين كذااا
لاحول ولا قوة الا بالله .....نعيد الرد مرة أخرى :)اما محاولتك الربط بين امريكا وطالبان وابن لادن فقليل من التمعن والعقل اخي الكريم فحتى يسمع لك فبداية يجب ان تتكلم بكلام منطقي لاتستخف به بعقول الآخرين فالأمر ليس بحاجة لترقيع بايراد مقابلة هنا وتصريح هناك فهل امريكا التي تدعم طالبان تحارب طالبان !!
بل لماذا ما دمت تريد الخوض في الدعم الأمريكي تبحث عن القذى في عين طالبان ولا ترى الشجرة في عين مسعود الذي دعمته امريكا بقواتها وروسيا واسرائيل ودول الاتحاد السوفيتي المحيطة بافغانستان وايران

بل حتى في خلال الجهاد الافغاني كان حزب مسعود ورباني هو من يتلقى المساعدات الامريكية المباشرة بعكس غيره من الحركات التي لم تكن تفتح قنوات مع امريكا

:إستحسان:
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
يا اخي بارك الله فيك الظاهر انك لم تقرأ ردي جيدا امريكا دعمت من .........؟!

دعمت امراء الحرب اللي هم حكمتيار + رباني( احمد شاه مسعود ) + صبغة الله مجددي + سياف .
كل هولاء دعمتهم امريكا سابقا وهم حلفاءها اليوم وفي السابق لم تدعمهم لاجل سواد عيونهم او لمساعدة المسلمين والانتصار للمستضعفبن بل- انتبه الان- لقيامهم ب (( حرب بالوكالة)) فأمريكا دفعت الاموال الطائلة والعتاد من صواريخ ستنغر وغيرها الكثير وصخرة الوكالات الاعلامية لدعم امراء الحرب لهزيمة الروس بيد غيرها .

اما اسرائيل فدع اي حاكم من دول الطوق يفتح الابواب حتى ولو بالسر وسوف ترى ما يفرح قلبك ويشفي صدور المؤمنين .مع انهم يحاولون قدر الاستطاعه وما ادل على ذلك الا الصواريخ المجهولة الهويه التي تنطلق من لبنان والكل يتبرأ منها وتتبناها منظمات تنتهج فكرة القاعدة.

في العراق وما ادراك ما العراق فهناك دولة العراق الاسلامية التي مرغت انف امريكا في التراب والقاعدة هي احدى مكوناتها وهي اول من ضرب المحتل وشجعت الناس على ضربه وذلك بشهادة خصومها وذلك في لقاء قيادات المجاهدين مع بعض المشايخ في الرياض في الاستراحة وهذه القصة مشهورة عند كل متابع للشأن العراقي فقد اعترفوا للقاعدة بذلك الفضل .

يا اخي لاتكون بوق للنصارى والرافضه وسقط القوم على اخوانك واسأل لهم الثبات والنصر في هذه الايام المباركه .
وسأل الله بوجهه الكريم وملكه العظيم ان يهديني واياك للحق ويرزقنا اتباعه ويجمعنا في مستقر رحمته .
جزاك الله خير :وردة::إستحسان:
 
لاحول ولا قوة الا بالله .....نعيد الرد مرة أخرى :)اما محاولتك الربط بين امريكا وطالبان وابن لادن فقليل من التمعن والعقل اخي الكريم فحتى يسمع لك فبداية يجب ان تتكلم بكلام منطقي لاتستخف به بعقول الآخرين فالأمر ليس بحاجة لترقيع بايراد مقابلة هنا وتصريح هناك فهل امريكا التي تدعم طالبان تحارب طالبان !!
بل لماذا ما دمت تريد الخوض في الدعم الأمريكي تبحث عن القذى في عين طالبان ولا ترى الشجرة في عين مسعود الذي دعمته امريكا بقواتها وروسيا واسرائيل ودول الاتحاد السوفيتي المحيطة بافغانستان وايران

بل حتى في خلال الجهاد الافغاني كان حزب مسعود ورباني هو من يتلقى المساعدات الامريكية المباشرة بعكس غيره من الحركات التي لم تكن تفتح قنوات مع امريكا
:إستحسان:

طيب
خلاص بطلنا
من نقاشك
لاتجيب لي مسعود قلت لك والله ماعرف عنه شئ ولااحب واسمع انه
شيعي والله اعلم لاتخلط الاوراق
انا تكلمت عن ابن لادن فقط قلت عميل لاامريكا
والطالبان ماتكلمت عنهم وعسى الله ان ينصرهم
اما بن لادن عميل وسوف تنكشف المذكرات بعدين وتعرف وش اقصد
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
نعم الشيخ بن لادن ،كان عميل لله تعالى ، عامل الله تعالى كما يعاملـه الصادقون ، فعامله الله تعالى بما يعامل بـه عباده الصادقين ، نحسبه كذلك نظريه المؤامرة عايشه في عقولكم طالبان لو تعرف انه عميل كان ذبحته ونحرته مو تتنازل عن الحكم عشانه كبروا عقولكم واتركوا خرافة المؤامرة والانبطاح .
 

إبن الصحراء

عضو فعال
هكذا خطط بن لادن لقتل غريمه أحمد شاه مسعود
هكذا خطط بن لادن لقتل غريمه أحمد شاه مسعود
GMT 19:30:00 2006 الأحد 10 سبتمبر
نصر المجالي



--------------------------------------------------------------------------------


في الذكرى الخامسة لاغتيال أسد بانشير وفاتح كابل
هكذا خطط بن لادن لقتل غريمه أحمد شاه مسعود

نصر المجالي من لندن: أمس التاسع من سبتمبر، كانت الذكرى الخامسة لاغتيال القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود وزير الدفاع السابق في حكومة برهان الدين رباني التي أطاحتها حركة الطالبان المتشددة العام 1995 ، ونجم عن ذلك تشكيل تحالف الشمال الذي سعى لطرد الحركة من الحكم بالقوة العسكرية وحرب العصابات،، فقبل يومين من تفجيرات 11 سبتمبر 2001 الجوية الإرهابية التي غيرت وجه العالم وخصوصا منطقة الشرق الأوسط، نفذ اثنان انتحلا صفة الصحافة عملية اغتيال القائد الأفغاني، أثناء مقابلة صحفية مزعومة حين تفجرت قنبلة كان زرعها الصحافيان المزعومان وهما من شمال إفريقيا وكانا تنكرا على أنهما صحفيان بلجيكيان عقب تسللهما عبر الخطوط الأمامية للتحالف الأفغاني الشمالي. ولقي أحد المنفذين مصرعه في الحال فيما اغتال حراس مسعود الصحافي المزعوم الثاني، وهو من المغرب، أما الثاني وهو تونسي فقد نفذ فيه حكم الاعدام لاحقا.

وبالرغم من مرور خمسة أعوام على اغتيال مسعود إلا أن الكثير من تفاصيل اغتياله مازالت خافية، وفي غضون ذلك ألقي مسؤول سابق في حكومة طالبان بالضوء على تفاصيل مخطط تنظيم القاعدة لاغتيال القائد الأفغاني، وقال وحيد مزده، رئيس دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا في وزارة خارجية حكومة طالبان السابقة، إن مخطط الاغتيال كان يهدف لتسديد ضربة قاصمة إلى قوات التحالف الشمالي التي يقودها مسعود الملقب بـ"أسد بانجشير" الموالي للولايات المتحدة.

وقال مسعود خليلي، مستشار سابق لمسعود أصيب بجراح خطيرة في الانفجار "لم نشتبه قط في الصحافيين.. قادتنا كانوا غير مباليين"، نقلاً عن الأسوشيتد برس. ويشار أن خليلي هو سفير أفغانستان الحالي لدى تركيا.

وقال مزده أن زعيم شبكة القاعدة أسامة بن لادن بدأ في التلميح إلى مخطط اغتيال مسعود أثناء لقائه بوزير إعلام حكومة طالبان، أمير خان متقي، في مدينة قندهار عقب نهاية شهر رمضان عام 2000. وكان بن لادن اشتكى خلال اللقاء من القيود التي تفرضها طالبان على لقائه بوسائل الإعلام، فألقى متقي بلائمة ذلك على الضغوط الدولية المفروضة على الحركة جراء استضافتها تنظيمه بجانب المواجهات العسكرية مع قوات التحالف الشمالي وبحسب المصدر، رد بن لادن قائلاً "أدرك حجم الصعاب التي تواجهكم.. وسأنظر في طريقة لحلها."

ومع قدوم الربيع، تلقى المكتب الإعلامي الذي تستخدمه القاعدة وحركة طالبان في قندهار، طرداً من باكستان يحوي كاميرا فيديو التقطها مسؤول من التنظيم في اليوم التالي وهو بصحبة عربيين حليقي اللحية - وهو مشهد غير مألوف إبان حكم طالبان.

وذكر المصدر أن العربيين عرفا نفسيهما باسمي "كريم" و"عربت" خلال إجرائهما لقاء مع وزير خارجية طالبان حينئذ، عبد الوكيل متوكل. ولم يقدم الصحفيان مطلقاً نسخة من المقابلة المصورة إلى متوكل، وبحسب طلبه.

وأشار مزده إلى أن الصحافيين المزعومين التقيا ببن لادن وساعده الأيمن أيمن الظواهري والملا محمد عمر قبيل سفرهما إلى كابول حيث منحهما وزير الخارجية رسالة تفويض تتيح لهما العبور إلى داخل مناطق التحالف الشمالي في وادي بانجشير، أهم معاقل مسعود شاه.

ولاكتساب ثقة جانب "التحالف الشمالي" قدم "الصحفيان" رسالة تعريفية من تنظيم إسلامي في لندن إلى عبد الرسول سياف، أبرز القياديين العسكريين في حركة مسعود، وفق عبد الله عبد الله، من المقربين إلى زعيم التحالف.

ومن جهته، قال عبد الله عبد الله، وزير الخارجية الأفغاني السابق، أن سياف تعشم في تؤدي المقابلة إلى تعزيز جانب التحالف في العالم الإسلامي إلا أنه طلب من القائد العسكري، بسم الله خان - قائد أركان الجيش الأفغاني في الوقت الراهن - مراقبتهما. وذكر عبد الله أن شاهد "الصحافيين" في بانجشير قبيل 20 يوماً من عملية الاغتيال، وأضاف قائلاً "عندما استرجع ذاكرتي للوراء.. اذكر الحقد في نظراتهما." وانتظر الصحفيان المزعومان حتى لاحت سانحة إجراء مقابلة صحفية مع مسعود في بلدة "خودجه بهاودين."

تعتيم مقصود


بن لادن خطط لتصفية شاه مسعود قبل 11 سبتمبر
واستذكر السفير الأفغاني الحالي لدى تركيا خليلي عملية الاغتيال قائلاً إنه ما أن بدأ الصحفيان في إجراء المقابلة المصورة حتى ملأت كرة من اللهب المكان. وقال "واغتيل مسعود في الحال.. لكن تكتمت قوات التحالف الشمالي على مقتله لستة أيام". .

وقد قدم المسؤول الطالباني السابق مزده خلال حديثه مع الأسوشيتد برس رسالة بالعربية بتاريخ 13 سبتمبر/أيلول عام 2001 زعم أنها صادرة من أسامه بن لادن إلى زعيم طالبان الملا محمد عمر تحثه على شن هجوماً عسكرياً على قوات التحالف الشمالي.

وقال بن لادن في رسالته إن فشل الولايات المتحدة في الاستجابة لهجمات 11/9 يعني أفول نجمها كقوة كبرى وأنه في حال قرارها القتال فأن اقتصاد نظام طالبان سيتأثر بشدة ويواجه ذات المصير الذي لاقاه الاتحاد السوفيتي - الذي أدى احتلاله لأفغانستان في الثمانينات إلى سقوطه. وقادت الحملة الأميركية التي أطاحت بنظام طالبان في أواخر عام 2001 بأنصار التحالف الشمالي المحاصر في منطقة صغيرة يسيطر عليها في مناطق شمالي أفغانستان الجبلية، إلى سدة الحكم.

تأييد لاتهام بن لادن

يذكر أن الأكاديمي السعودي الدكتور موسى القرني كان قال في مقابلة في مارس 2006 مع صحيفة (الحياة) اللندنية أن لا يستبعد أن يكون أسامة بن لادن خطط لاغتيال القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود. وقال غالبية "المجاهدين العرب" ضد الاحتلال السوفياتي بأنهم كانوا "فوضويين"، وأنهم كانوا يكرهون أحمد شاه مسعود لأسباب عدة، بينها انضباطه العسكري. كما لاحظ أن كثيرين منهم "كانوا في ذروة الانحراف" قبل انخراطهم في الجهاد، وبعضهم "لم يكن يعرف حتى فقه الصلاة ولا فقه الوضوء".

ويرى القرني أن أحمد شاه مسعود "كان الوحيد بين كل قادة المجاهدين الذي يقود جيشاً نظامياً ويمتلك استراتيجية واضحة"، ومع ذلك، شارك أسامة بن لادن في محاكمته غيابياً بتهمة "العمالة للغرب والكفر".

وفي حديثه للصحيفة يخلص من معرفته الوثيقة بشخصية بن لادن، إلى أن الأخير "لا يمكن أن يستسلم، لأنه من طلاب الموت والساعين إليه". ويؤكد القرني أنه جرت محاولات عدة لإقناع بن لادن بترك السودان والعودة إلى السعودية، ليستقر فيها ويمارس حياته الطبيعية، ولكن من دون جدوى.

مصريون اغتالوا عزام

ويرى القرني أن "جماعة الجهاد المصرية" ربما تكون هي المسؤولة عن اغتيال احدى أبرز قيادات "الأفغان العرب الشيخ عبدالله عزام"، وذلك "لأنها كانت تراه عقبة أمام تنفيذ برنامجها في أفغانستان". ويؤكد أن بن لادن في الوقت الراهن هو جزء من نسيج فكر "جماعة الجهاد المصرية" بقيادة أيمن الظواهري، ويتحرك وفق مخططاتها.

ويعتقد القرني بأن قلب الدين حكمتيار هو "أكثر شخص أضاع مكاسب الجهاد الأفغاني"، وأن وصول "طالبان" إلى الحكم "كان مصيبة على الشعب الأفغاني، وقضى على ما تبقى في الذاكرة من نصاعة حقبة الجهاد ضد السوفيات". ويعتقد القرني بأن إنشاء المدارس والمعاهد كان أهم إنجاز لـ"الأفغان العرب"، وذلك بشهادة الأفغان أنفسهم، على حد تعبيره.

من هو شاه مسعود

وأخيرا، من هو القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود (9 يناير 1953 - 9 سبتمبر 2001 م) ؟
ولد أحمد شاه مسعود في بانشير عام 1953 أو 1954، و كان أبوه دوست محمد خان عقيداً في الجيش الأفغاني، وعمه عبد الرزاق خان ضابطاً في الاستخبارات. وكان مسعود قائد قوات عسكرية في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي من أصل الطاجيكية. وبدأ عضواً في الجمعية الإسلامية التي أسسها عبد الرحيم نيازي في 1969 م، وضمت برهان الدين رباني وجلب الدين حكمتيار، ومن ثم بقي في تنظيم الجمعية الإسلامية مع رباني، وأسس فيما بعد تنظيم مجلس شورى الولايات التسع شوري إي نزار أو مجلس شورى النظار والذي يضم أيضاً عبد الله عبد الله، محمد قاسم فهيم ويونس قانوني، بعد ذلك أسس تحالف الشمال والذي يضم ائتلافاً من قوى متنافرة، و يضم عبد الرشيد دوستم، إسماعيل خان، وعبد رب الرسول سياف. يمثل التيار الإسلامي المعتدل براغاماتي.

كانت الشيوعية تستشري في أفغانستان في الستينات، لكنها لم تلاقي صدى حقيقياً عند السواد الأعظم من الشعب رغم تعدد الأحزاب الشيوعية، فمنها ما كان يتبنى الماركسية، و منها ما كان يتبنى الماوية، لكن الأحزاب الماركسية انتصرت في النهاية، و حققت ضربة كبرى بالإنقلاب على الملكية، و نفي الملك ظاهر شاه من أفغانستان على يد ابن عمه السردار محمد داؤد خان، لتدخل أفغانستان بعدها في دوامة من الإنقلابات و إنعدام الاستقرار السياسي، حتى دخل بابراك كارمل كابول على متن دبابة سوفيتية، فانفجرت المقاومة في كل أنحاء أفغانستان.

درس مسعود في الليسه، أو ثانوية الإستقلال الفرنسية، و أتقن اللغة الفرنسية، ثم أصبح طالب هندسة في جامعة كابول ، بعدها صار أحد قادة المقاومة ضد الإحتلال السوفيتي، و لعب دورا كبيرا في إخراج السوفييت من أفغانستان. و تحصن في وادي بانشير ما أكسبه لقب أسد بانشير.

وفي أوائل التسعينات من القرن الماضي. أصبح وزيرا للدفاع، ثم نائباً للرئيس تحت رئاسة برهان الدين رباني.وبعد إنهيار حكومة رباني وصعود طالبان. أصبح مسعود القائد العسكري لتحالف الشمال، وهو إئتلاف من أطراف أفغانية عدة إشتركت في الحرب الأهلية الطويلة. ولما سيطرت طالبان على معظم المناطق الأفغانية ، إضطرت قوات مسعود للتقهقر وبشكل متزايد داخل المناطق الجبلية في الشمال. حيث سيطروا على حوالي 10% من مساحة البلاد وربما 30% من السكان.

يشار في الختام، إلى أن مسعود كان يتكلم الفارسية والفرنسية والعربية والروسية والإنجليزية والبشتونية والهندية ولغات محلية أخرى. متزوج من باجورال تاج الدين محمدي وله خمس بنات وولد واحد. يشار إليه أحيانا بألقاب مثل أسد بانشير، وفاتح كابول، وأمير صهيب (أمير صاحب).

http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=465476

أشكركم جميعاً إخواني على تفاعلكم مع الموضوع و حقيقةً أشعر أني لا أزال بحاجة للقراءة أكثر عن هذا القائد رحمه الله قبل التعليق ..كان هذا دعوة مني لكم للقراءة حول الموضوع لا أكثر ... لكم مني أطيب تحية.
 

إبن الصحراء

عضو فعال
"طالبان" ..صناعة مخابراتية أم حركة تحرر أفغانية؟

04-10-2009
تسلمت حركة طالبان السلطة في أفغانستان عام 1994، وعلى وقع أحداث سبتمبر 2001 أسقطت الحركة، ومن البداية المفاجئة على يد مجموعة من طلبة المدارس الدينية إلى السقوط الدراماتيكي بفعل قوات التحالف تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، هناك أسرار كثيرة ولعبة كبرى مارستها أجهزة استخبارات وتقاطعت فيها مصالح دول كبرى، والنتيجة كانت تشويه صورة الإسلام السياسي عبر طرح "طالبان" كممثل لهذا الإسلام.
لكن كيف حدث ذلك؟ هذا هو اللغز الذي يسعى الدكتور "محمد سرافراز" إلى فك شفرته في كتابه "حركة طالبان من النشوء إلى السقوط"، ويطرح الباحث الأفغاني عددا من التساؤلات من قبيل: هل الطالبان جماعة أفغانية تبلورت فكرتها داخل البلاد، واستلهمت ركائزها الاجتماعية في الداخل؟ وهل كانت الطالبان جماعة هشة افتقدت الخبرات في إدارة دفة الحكم، ومهدت بذلك الطريق للتدخل الأجنبي في الشئون الأفغانية؟
صدر الكتاب باللغة العربية في بيروت عام 2008 عن دار الميزان وقدم له د.أحمد موصللي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في بيروت؛ حيث يقول في تقديمه: إن أهمية الكتاب ليس في أنه يظهر بداية وتطور وسقوط طالبان فقط، ولكن في دراسة ظاهرة العولمة وتأثيرها على صورة الإسلام ودوره ومستقبله.
من الروس إلى المجاهدين

يعود بنا "سرفراز" في بداية كتابة إلى أجواء الحرب الباردة حينما قام الاتحاد السوفيتي بغزو أفغانستان عام 1979، وهو الأمر الذي أثار حفيظة البلدان المجاورة والولايات المتحدة الأمريكية ودفعها إلى دعم الفصائل الجهادية التي كانت تحارب الروس، وأدى هذا إلى هزيمة الروس وانسحابهم من أفغانستان.
تحولت أفغانستان بعد ذلك إلى مسرح للمنافسات العقائدية والسياسية بين إيران من جهة والمملكة العربية السعودية وباكستان من جهة أخرى، ويفسر الكاتب ذلك بقوله: "بعد نجاح الثورة الإيرانية رأى شيعة أفغانستان وبعض الفصائل الجهادية السنية في الحكم الإيراني نموذجا يمكن أن يحتذى به في أفغانستان، في المقابل كانت السعودية تتطلع إلى إقامة حكومة إسلامية هناك".
ويضيف: قامت السعودية بالتعاون مع باكستان -التي كانت بحاجة إلى حفظ هويتها الإسلامية لمواجهة الهند- بتربية طلبة المدارس الدينية الأفغان لإطلاق شعارات إسلامية أكثر تشددا من حكومة المجاهدين. ونال هذا التوجه دعم أمريكا وبريطانيا اللتين كانتا تتطلعان إلى الوقوف ضد اتساع النفوذ الإيراني والروسي في أفغانستان من خلال بلورة نظام للشعب الأفغاني يكون على نقيض النموذج الإيراني من جهة وقابلا للشطب مستقبلا من جهة أخرى.
إفشال المجاهدين

بعد انتصار المجاهدين الأفغان على الجيش الروسي أخفقوا في إقامة حكومة ناجحة؛ وذلك لأساب كثيرة كما يقول الباحث منها الصراع على السلطة بين أحمد شاه مسعود وحكمتيار؛ حيث كانت قوات أحمد شاه مسعود وحكومة برهان الدين رباني في طرف، وقوات قلب الدين حكمتيار الذي انتخب رئيسا للوزراء بموجب اتفاق بيشاور في الطرف الآخر.
وكذلك التدخل العسكري الباكستاني في أفغانستان الذي أدى إلى تزكية نار الحرب والنزاع على السلطة، إلى حد تحولت العاصمة كابول إلى ساحة حرب بين الفصائل الجهادية ذاتها، وعليه لم يفلح المجاهدون في إقامة نموذج لحكومة إسلامية؛ بسبب عدم التوزيع العادل للمناصب بين القوميات والمذاهب المختلفة، والفشل في توفير الأمن والاستقرار للمواطنين، الأمر الذي حول حلاوة النصر إلى مرارة عانى منها الشعب الأفغاني.
تزيد معرفة التركيبة السكانية في أفغانستان من الفهم لما يجري هناك، ويقول الباحث إن أفغانستان تتكون من عدة قوميات كالتالي: البشتون ويمثلون أكثر من 40% من السكان، ويتكونون من عدة قبائل وأكثرهم من السنة، والطاجيك ويشكلون 30% ويتحدثون اللغة الفارسية وأغلبهم من السنة الأحناف وعدد قليل منهم شيعة، أما الأزبك فهم 10% ويتبعون المذهب السني ويتحدثون لغة تركية، وهناك الهزارة وأغلبهم من الشيعة ويمثلون 8% من السكان، يليهم الإيماق والتركمان والبلوش والنورستان.
وبما أنه لم يكن للبشتون تمثيل في حكومة رباني، وبينما كان حكمتيار البشتوني يحارب حكومة رباني التي كان أعضاؤها من القومية الطاجيكية، (مسعود ورباني كانا من الطاجيك الذين يتكلمون اللغة الفارسية) رأت وزارة الداخلية الباكستانية وجهاز الاستخبارات العسكرية الباكستانية الفرصة مواتية لدفع "جماعة طالبان" إلى الساحة الأفغانية كممثلة لقومية البشتونية لتطالب بإقامة الإمارة الإسلامية في جميع أنحاء أفغانستان كما يكشف الكاتب.
ويقول إنه من ناحية أخرى لم تكن الولايات المتحدة راغبة في نجاح المجاهدين، لذلك أقدمت على بث الفرقة وتوسيع الهوة بين الفصائل الجهادية بواسطة جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستانية؛ وهذا ما أدى إلى فسح المجال أما ظهور الطالبان التي تمكنت بسهولة من الاستيلاء على المناطق البشتونية وغيرها من المناطق.
صناعة الطالبان


الخطوة الأولى التي خطتها طالبان -كما يوضح سرافراز- تمثلت في نزع سلاح قادة الفصائل الجهادية في جنوب البلاد، وأدى ذلك إلى إحلال هدوء نسبي، وهؤلاء القادة وضعوا السلاح مقابل مبالغ مالية؛ مما أدى إلى توسيع نفوذ طالبان، ولم تكن طالبان بمفردها كما يقول، ولكنها تشكلت بمساعدات مالية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وبمساعدات عسكرية باكستانية وبدعم سياسي من الولايات المتحدة وبريطانيا.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الطالبان من وراء الكواليس، وكشف الباحث عددا من اللقاءات بين الأمريكان والطالبان؛ حيث كانت تأمل أمريكا من خلال هذا الدعم أن تلحق الهزيمة بحكومة المجاهدين، وتسيطر على جميع الأراضي الأفغانية، وبالتالي تشوه الوجه الحقيقي للإسلام بواسطة هذه الجماعة بشعاراتها الإسلامية المتطرفة والمنحرفة، وإلحاق الهزيمة بالفصائل التي ترتبط بعلاقة مع إيران، ومن ثم تقليص النفوذ الإيراني في أفغانستان.
أما سياسة المملكة العربية السعودية فحسبما يقول الباحث فإنها كانت تنطوي على مصالح أيديولوجية وسياسية، كانت حكومة السعودية تعتبر بلادها أم القرى للعالم الإسلامي، وتعتبر أفغانستان قاعدة تنطلق منها للترويج للمذهب الوهابي ونشره في دول آسيا الوسطي، ولهذا الغرض أقدمت على تأسيس المدارس الدينية في باكستان ودعمها ماليا، ومن خلال هذه المدارس عززت السعودية من نفوذها باكستان. وكانت عناصر طالبان تدرس فيها تحدت إشراف أحزاب "جمعية العلماء" والجماعة الإسلامية، والعلماء الذين تربوا في تلك المدارس كانوا يعتبرون المملكة العربية السعودية مركزا للإسلام والحامية الحقيقية للمسلمين، وكان أفراد العائلة السعودية المالكة يتمتعون باحترام كبير من لدن طالبان.
ما يقوله الكاتب في دراسته عن الدور السعودي والباكستاني عن نشأة حركة طالبان ربما يحمل قدرا من المبالغة لأن الملا عمر زعيم ومؤسس الحركة في أحاديث كثيرة له يرى أنه هو صاحب الفكرة الرئيسية في إنشاء الحركة وكان يهدف من وراء ذلك إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الأفغاني الذي لم تحققه حكومة المجاهدين هذا إضافة إلى مشروعه لإنشاء الإمارة الإسلامية.
حكومة الطالبان

ومن خلال دراسته لحكومة الطالبان يشير سرافراز إلى أن "الطالبان أنشأت نوعا جديدا للحكومة الإسلامية في إطار الإمارة الإسلامية حظيت بدعم كبير في البداية من قبل الأفغان؛ لأنها استطاعت توفير الأمن والاستقرار، لكن تصرفات الطالبان غير العقلانية مع النساء والرجال ووسائل الإعلام، ووضعهم قوانين مشددة وتعجيزية أدى إلى إثارة غضب الشعب".
كما أن الحكومة لم تحظ بتأييد ودعم جميع القبائل والأحزاب البشتونية، فقد رفضها حكمتيار، أحد زعماء البشتون من البداية وحتى سقوطها، كما أنها واجهت المعارضة من قبل الطاجيك والأوزبك والهزارة لأساب عديدة منها أن عقيدة الطالبان كانت خليطا من مبدأ "البشتون والي" والمذهب الوهابي، وكانت على درجة عالية من الشدة والصرامة، بحيث ضاق منها الشعب الأفغاني.
"البشتون والي" والوهابية

الحقيقة -كما يقول الكاتب- أن أفكار طالبان تشكل خليطا من التعاليم الوهابية، والمعتقدات القومية التي ترتكز على مبدأ "البشتون والي" الذي يؤمن به البشتون على جانبي خط ديوراند الحدودي في باكستان وأفغانستان، لكن هذا المبدأ يتناقض في بعض الحالات مع قيم الإسلام. ولذلك فإن التعصب الديني القومي أصبح ركيزة تشكلت الطالبان على أساسها، غير أن ذلك جعل المجتمع الأفغاني عرضة لضغوط اجتماعية وثقافية هائلة، خصوصا فيما يتعلق بدور المرأة؛ مما أدى إلى إغلاق مدراس البنات وحرمانهن من مشاهدة البرامج التليفزيونية.
وقد أطلقت طالبان اسم الجهاد على حربها ضد الفصائل الجهادية وحكومة رباني، بيد أن هذه التسمية لم تكن ذات جذور دينية؛ ذلك لأن الجهاد يعني الحرب ضد الكفار، وليس الحرب بين المسلم وأخيه، ولأجل تبرير الموقف كانت طالبان تتهم حكومة رباني بأنها منحرفة عن الإسلام.

الملا عمر.. قائد الطالبان

اقترن اسم الملا عمر بحركة طالبان، وفي رؤيته لهذه الشخصية يقول الكاتب إن الملا عمر يعتبر نفسه الرجل الذي يملك الحقيقة، والشاهد والحجة على الناس، لذلك نصب نفسه قيما على الشعب الأفغاني، فأصبح الرجل الأول والأخير في حكومة طالبان، وهو الآمر الناهي، وتعاليمه تصبح قوانين وفتاواه ملزمة ومن يحيد عنها يعاقب عليها أشد العقاب، فقرارات الإمارة التي دونتها طالبان هي عبارة عن أوامر وفتاوى أمير المؤمنين، منها قراره المثير بتحطيم التماثيل باعتبارها أصناما تعبد من دون الله.

ويرى الكاتب أنه بسبب التكوين الفكري والعقائدي لقيادات طالبان وعلى رأسهم الملا عمر فإن معايير المواطنة ومفهوم الشعب والأمة لها عندهم دلالات خاصة تلغي وتقصي كل من لا يوافقهم أفكارهم وعقائدهم.. وهذا التكوين برأيه يفسر المجازر التي اقترفتها طالبان بحق الشيعة الهزارة أو بحق الأزبك في باميان والمحافظات الشمالية؛ لأنهم يرون أن الشيعة كفار وخونة غير مرغوب فيهم في أفغانستان. وهذا الأحكام من قبل الكاتب تحتاج إلى مزيد من التوضيح لأن النفوذ الإيراني في أفغانسان كان له العديد من السلبيات كما أن هناك عمليات قتل دبرت ضد الطالبان بمساعدة ودعم إيراني.
أحداث سبتمبر تقلب المعادلات

كانت أحداث 11 سبتمبر 2001 سببا في تغيير الموازين في أفغانستان، أسقطت الولايات المتحدة طالبان وسعت إلى القضاء على تنظيم القاعدة وإلقاء القبض على أسامة بن لادن، في البداية وحسب دراسة الباحث سرافراز رفضت طالبان تسليم بن لادن، ولكنها قررت فيما بعد التفاوض بهذا الخصوص، لكن ذلك جاء بعد فوات الأوان؛ لأن أمريكا كانت قد أتمت استعدادها لشن الحرب على أفغانستان، وامتثالا للسياسة الأمريكية تراجعت السعودية وباكستان أيضا عن سياستهما وموقفهما تجاه طالبان، وظل الطالبان وتنظيم القاعدة وحيدين في مواجهة أمريكا وقوات التحالف، بينما واصلت إيران وروسيا اتصالاتهما مع الحكومة الأفغانية في المنفى برئاسة رباني.
لم تتمكن حكومة الطالبان من الصمود أمام الضربات الجوية الأمريكية، فاضطر زعماؤها وزعماء القاعدة إلى الهرب من قندهار، إلى منطقة باجور المتاخمة للأراضي الباكستانية، وكانوا يحلمون بالعودة إلى السلطة ثانية، فجماعة طالبان تؤمن ـ كما يؤكد الكاتب ـ أن الأمريكيين سيفشلون في أفغانستان كما فشل الروس، ومن هذا المنطلق يخوض أنصار الملا عمر المواجهة مع حكومة كرزاي والقوات الأجنبية، يدعمهم في ذلك بالطبع تيار من المسئولين في جهاز الأمن الباكستاني، إضافة إلى الأحزاب الدينية السنية في باكستان.
وقد استندت إستراتيجية الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر من الناحية الإعلامية على ركيزتين:
الأولى: الحرب على الإرهاب. والثانية: الحرب الوقائية. وتطمح الولايات المتحدة من خلال وجودها العسكري في أفغانستان إلى تحقيق عدة أهداف مهمة، يذكر الكاتب منها: الاقتراب من الحدود الروسية من خلال إنشاء قواعد عسكرية في أفغانستان، ومحاصرة إيران والحد من نفوذها في أفغانستان.
مستقبل طالبان

وفي إطار رؤيته للمستقبل يرى الباحث أنه عندما احتلت الإمبراطورية البريطانية أفغانستان ومن بعدها الاتحاد السوفيتي ثار الشعب الأفغاني بمختلف أعراقه ومذاهبه ضد الغزاة، ولكن يبدو في ظل نموذج الاحتلال الثالث "الأمريكي" أن الأجواء تختلف عن ما مضى، فأغلب الشعب الأفغاني قد عبر عن ارتياحه لسقوط الطالبان بيد الأمريكان، وهذه الغالبية تشعر بأنها منخرطة في الحكومة الجديدة، حتى إن إعلان الطالبان الجهاد ضد المحتلين لم تتجاوب معه سوى قلة من قبائل البشتون.
وعليه كما يقول الكاتب يجب أن ننتظر لنرى هل ستنضم قبائل أخرى من البشتون إلى صف الملا عمر المعارض للاحتلال أم لا؟. والواضح أن المحتل لن يترك أفغانستان إلا إذا كانت هناك معارضة قوية تكبده خسائر يومية وتلحق الأذى به، بحيث تجعل ثمن بقائه في هذا البلد باهظا جدا.
لكن لو نظرنا إلى الواقع فإن أكثر من ثمان سنوات من الحرب الطاحنة من قبل الولايات المتحدة وقوات التحالف لم تقض على الطالبان بل إن هناك مساع للحوار معها، وهذا برأيي لم يكن ليتحقق لولا أن هناك رجال قبائل وشرائح من الشعب الأفغاني تؤيد الطالبان وتسهل لها عملها وإلا كانت انتهت بسرعة. وأخيرا فإن ما وصلت إلى هذه الدراسة من نتائج ورغم أهميتها الشديدة تظل مطروحة للنقاش وإبداء الرأي وليست حقائق علينا التسليم بها.

 

إبن الصحراء

عضو فعال
"كنت في أفغانستان".. يوميات جهادية
السعودية - ياسر باعامر
Satellite
غلاف كتاب كنت في أفعانستانتزامنا مع معرض الكتاب الدولي الذي بدأت فعالياته الثلاثاء 4 من مارس، يدشن الإعلامي السعودي تركي الدخيل كتابه الجديد المثير للجدل "كنت في أفغانستان.. مشاهدات ويوميات من بلاد الجهاد والإرهاب" عن دار العبيكان للنشر والتوزيع. تعتمد سردية الكتاب التوثيق المعلوماتي للأحداث التي عايشها المؤلف منذ بدء رحلته من العاصمة السعودية الرياض، وبيشاور، والحدود الباكستانية- الأفغانية، مرورا بجلال آباد، فكابول، ثم في بنجشير، بالإضافة إلى توثيقه لشهادات القادة الأفغان، وأحاديث المقاتلين على الجبهة.

غالبا ما يستخدم المراسلون الصحفيون هذا الأسلوب باعتباره الأقرب إلى ذهنية القارئ وأكثر إقناعا لتقبل ما فيه من أفكار ومشاهدات.
ضم المؤلف العديد من الصور الملحقة بالكتاب الذي تظهره في موطن الحدث، إضافة إلى صوره مع قادة الجهاد الأفغاني آنذاك كأحمد شاه مسعود رحمه الله وغيرهم.
الكتاب محصلة مشاهدات صحفية قام بها المؤلف حينما كان مراسلا سياسيًّا بجريدة الحياة اللندنية في السعودية في أوائل تشرين الأول (أكتوبر) 1998م.
تفاصيل رحلة الدخيل كانت مفاجأة بالنسبة له كما يرويها في كتابه: "جرى ترتيب وساطة بين أفغانستان وإيران -لتخفيف حدة التوتر- يقف خلفها السفير الإيراني آنذاك لدى الرياض محمد رضا نوري شهرودي، الذي تواصل مع رجل أعمال أفغاني كان مقربا من طالبان ويقيم في السعودية يدعى سيد جلال كريم، بغية الوصول إلى هذه الغاية".
مضيفا: "كنت صحفيًّا أبحث عن القصة فاتصلت بسيد جلال لأستوضح الأمر منه وأمام سيل من الأسئلة طلب سيد زيارتي في مكتبي"، بدأ سيد جلال يتحدث عن صدق ونزاهة رجال طالبان وكان في رحلة سفر يجهز لها للوساطة، حينها طلب الدخيل مرافقته، كما يذكر ذلك في سياق كتابه وسط دهشة سيد جلال، وكانت البدايات على رحلة الخطوط الجوية الباكستانية من الرياض إلى لاهور.

السعودية.. الحديقة الخلفية

بعد اندحار احتلال الدب الروسي "الاتحاد السوفيتي" لأفغانستان في 8 من ديسمبر 1991م، وخروج قادة الجهاد الأفغاني آنذاك منتصرين، دخلت بعدها بلاد الجهاد في أتون تقاسم الثروة، لتدخل بعدها تاريخا جديدا من الصراعات، لتأتي خلال تلك الفترة باستتباب الأمر لحكومة ومؤيدي طالبان، ومن هنا تبدأ قصة كتاب الدخيل الذي من المتوقع أن يحقق نسبة مبيعات مرتفعة، كما تشير بعض المصادر إلى ذلك.
كانت العربية السعودية إبان فترة الجهاد الأفغاني وما بعده بسنوات حتى مجيء حكومة طالبان الحديقة الخلفية لهذا الجهاد واعترافها بطالبان كثاني دولة بعد باكستان، ثم سحبها الاعتراف بها كحكومة شرعية، وسحب القائم بالأعمال السعودي من كابول ومطالبة سفير أفغانستان بالرياض بالمغادرة في غضون أيام معدودات، ويصف الدخيل في كتابه تلك الفترة بالعلاقة المتوترة بين إيران وأفغانستان بسبب قتل أفراد من قوات طالبان لدبلوماسيين إيرانيين آنذاك واعتذر بعد ذلك قادة طالبان عن الحدث.
لم يغب عن رحلة تركي ذهابه إلى الشمال الأفغاني التي كانت تسيطر عليها آنذاك ما يعرف بقوات التحالف الشمالي والتي تخضع لإمرة القائد البارز أحمد شاه مسعود الذي اغتيل في عملية دبرتها له القاعدة كما تشير بذلك بعض التقارير.

حوار أسد بنجشير

Satellite

تركى الدخيل مع أحمد شاه مسعود

سجل الدخيل في بعض فصوله حوارا مطولا مع القائد أحمد شاه مسعود تناول معه نقاط الخلاف مع حكومة طالبان، والمجاهدين العرب المنضمين تحت لواء طالبان بدعم من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وتنمى مسعود في اللقاء أن يجري عملية إصلاح بين المجاهدين العرب وحكوماتهم وقال: "سأطلب من الحكومات ألا تسجنهم ولا تقتلهم وأن تدعهم يعيشون في بلادهم".
يدلل الدخيل في سياق كتابه كيف يصف مقاتلو القاعدة مسعود بأنه "القائد الخبيث"، و"القائد الهالك"، وكيف أن أسامة بن لادن هو من أمر باغتيال أحمد شاه مسعود حسب شهادات استند عليها الدخيل لأحد أهم أعضاء تنظيم القاعدة في السعودية عيسى بن سعد الغوشن كما جاءت في مجلة (صوت الجهاد) الناطق الإعلامي باسم تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
يقول الغوشن: "حصل الحدث العظيم في تاريخ أفغانستان، وهو اغتيال القائد الخبيث أحمد شاه مسعود، فكانت فرحة الشيخ يوسف العييري – مؤسس تنظيم القاعدة في السعودية والحارس الشخصي لأسامة بن لادن لفترة طويلة- لا توصف، وأذكر أنني مررت عليه حينها، وقلت له: ما الخبر، فقال (العييري): إن الشيخ أسامة بن لادن قال للإخوة: من لي بأحمد شاه مسعود، فقد آذى الله ورسوله. فانتدب بعض الإخوة أنفسهم لاغتياله واحتساب الأجر والثواب من الله الكريم، وحصل ما سمعتم من خبر مفرح".
يقول الدخيل معلقا على شهادة العوشن: "تصور ابن لادن أن مقتل أحمد شاه مسعود القائد الأول والعنصر الأهم في تحالف الشمال، سيفتت هذا التحالف، فلا يجد الأمريكيون عونا لهم عندما يزمعون الرد على أحداث 11 سبتمبر".

مشاهدات تركية لطالبان

ينقلنا الدخيل في بعض فصول كتابه إلى لقائه بوزير خارجية طالبان آنذاك ملا محمد حسن وحيثيات ما حصل من سحب اعتراف السعودية لحكومة طالبان بسبب عدم تسليم السعودية للمطلوب الأول سعوديًّا وعالميًّا أسامة بن لادن، وكيف رد الوزير على هذه الخطوة السعودية التي قال عنها: "لم نكن ننتظر هذا الموقف من السعودية فهي شقيقتنا الكبرى التي تدعم قضايا العالم الإسلامي، ونتمنى أن يزول سوء التفاهم بيننا وبين الرياض".
وتطرق الدخيل في أحد فصوله مع وزير الخارجية الطالباني إلى مسألة النزاع مع إيران الشيعية باعتبارها كانت مفصلا تاريخيا مهما إبان تلك الفترة كادت أن تقوم عليها حرب بين الطرفين، ونص الحديث: "هل تعادي طالبان إيران لأنها شيعية؟ أجاب: في الحركة لنا هدف واحد، وهو إصلاح الفساد، لا فرق بين سني أو شيعي أو طاجيكي أو قندهاري، أو بشتوني، وعلى رغم أن إيران تدعم المعارضة في أفغانستان ماليًّا وعسكريًّا، لم نقم بمثل ذلك العمل ولم نفكر في أن نحاربها، وجاءنا أهل السنة والجماعة في إيران يطلبون دعمنا، فرفضنا تقديم الدعم لهم ولو كنا نريد العمل ضد إيران لفعلنا ذلك ومن داخل إيران".

مائدة طعام المجاهدين

Satellite

الشعب الأفغاني تحت إمرة طالبان

يصف تركي الدخيل في مشاهداته الحية من داخل بلاد جبال "تورا بورا" طبقية تعامل القادة مع مقاتليهم فيقول: "على الرغم من محبة أهالي بنجشير لمسعود وقادته، إلا أن الزائر يلاحظ فرقا في تعاملهم مع الناس العاديين، خلافا لما يحدث في أراضي طالبان، فقادة طالبان يتناولون وجبة متواضعة ويجتمع كل المقاتلين مع قادتهم على مائدة واحدة، أما قادة مسعود فمائدتهم فارهة بمقاييس أفغانستان ولا يشاركهم فيها المقاتلون العاديون، في ممارسة لنوع من الطبقية".

يصور الدخيل الحالة الاجتماعية للشعب الأفغاني الواقع تحت إمرة طالبان بعدد من الصور المدرجة منها:
  • تسليم القنصل الطالباني في بيشاور ورقة مكتوبة للدخيل باعتباره ضيفًا لأمير المؤمنين الملا محمد عمر راجيا عدم التعرض له بسبب حلقه لحيته يقول الدخيل عن ذلك: "استقبلنا نائب والي جلال آباد صدر أعظم وكتب لي الأخير ورقة أكد فيها أني ضيف أمير المؤمنين، راجيًا ألا يتعرض لي أحد بسبب حلقي لحيتي! لم أكن أعي قيمة هذه الورقة التي كانت تسهل انتقالنا كثيرا".
  • الجلد والسجن أسبوعا إلى أسبوعين إذا رافق حلق اللحية محظور آخر كعقاب لمن يحلق لحيته، يذكر الدخيل في أحد فصوله: "كانت طالبان تكافح تلك العقوبات وما تعتبره فسقا ومجونا ورذيلة، كحلق اللحى وسماع الموسيقى"، مضيفا في فصل آخر: "كنت أعجب من انتشار اللحى بين الرجال، وظننت أنه بسبب منع طالبان من حلقها، لكني علمت أن تربية الذَّقَن عادة أفغانية في الأساس".
  • التدخين لا يقع ضمن المحرمات لدى طالبان، ويقول عن ذلك الدخيل: "من الأشياء التي نالت من استغرابي أن البعض كان يدخن السجائر أمام عناصر من الطالبان، ولم أر أحدا يمنعه من ذلك، فعلمت عندما أبديت عجبا أن التدخين لا يقع ضمن المحرمات لدى الطالبان، وليس كما يرى جُل علماء السعودية".
  • وصف أحد قادة الخارجية الطالبانية وزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى بأنه رجل متدين مستدلا على ذلك بما رآه في بيت موسى القاهري عندما زاره من لوحات تحمل آيات قرآنية كريمة، واعتبر أن "هذا مؤشر جيد لإمكان التعامل في الأيام القليلة المقبلة مع مصر، واعتراف القاهرة بنا".

 

محب الصحابه

عضو مخضرم
والله انك مضحك من بداية الموضوع اختفيت وبالاخير طلعت ناقش نفسك ورد على روحك :) قلب الصفحات اللي قبلها وتلقى الرد على الخائن :)
 
أعلى