الله يعينا على رضا الزباين .
مع أن اليوم مالي خلق للتعليق والمشاركة...لكن أعجبتني كلمة المضيف الجوي...زميلنا أبو لولوة...
زبائن...
وذكرني ب مشهد ( مشهد فني..مو مشهد مالت الربع ) في درب الزلق...
لما جاب حسينوه..كراتين القواطي....وحطهم أمام دكان خاله قحطة....اللي عصب وقال له...
شيل هالكراتين...رد حسين وقال...وإنت شكو..الكراتين يم محلنا...
قال قحطة..اقولك شيلهم...عملائي وين يقعدون...؟
قال له عملاء....؟؟ تبيع همب...إنت...؟
عاد زميلنا يقول زبائن....الأخ يشتغل ب سوق مركزي....؟
زميلي أبو لولوة....
ذكرتني ب مضيف كويتي...موتنا من الضحك..في أحد السفرات...
كانت معانا عائلة كويتية...وعندهم ولد...أزعجنا إزعاج..مو طبيعي....وكان صديقي..يقول ل أمه..لو سمحتي
إختي..شوفي ولدك...تقول آسفة..والله مو قادرة عليه هالبلوة...
المهم..المضيفين رايحين رادين..وهذا الولد كل شوي يطلب شئ...وركّز على مضيف...ضحك معاه ب أول السفرة..
الولد أعتقد أن الميانة طاحت مع المضيف....
ب نص الرحلة...مر المضيف الكويتي...كان يمد رجله الولد..وتعثر المضيف بس ما طاح...كان يصارخ الولد....بنلتي..
صح...؟
المضيف الكويتي طلع من طوره وقال للولد...يا خ...يا ز...يا إبن ال....ورب الكعبة لو سمعت لك
صوت مرة ثانية...لا أحذفك من الدريشة....
اللي بالطيارة..إنصدموا صراحة...وإحنا متنا من الضحك أنا ورفيقي...وأم الولد...ما قدرت تتكلم...ومسكت ولدها...
وصار هدوء بالطيارة...ب شكل عجيب....
وكل ما أتذكر الموقف...اضحك...واقول والله يتحملون هالمضيفين....!!