يا سلام عليكم يابنات حواء :إستحسان: 
هؤلاء المسلمات الذي يزعم الملحدين أنهم مُهانين ومظطهدين في الأسلام
وهاهم ماشاء الله يفقن الرجال في العلم والعقلية والنفسيه في
جميع المجالات
اسمح لي يا أخي خيالي أن أنقل في صفحتك بعض من الشبهات
عن المرأة التي تٌلصق في الأسلام بسوء فهم أو تفسير للنصوص
القرانية والنبوية ... (حتى تكون هذه الصفحة مرجع في المنتدى لكل
الملحدين والمشككين أو من يعبدون الله على حرف (لو تبغى
تساعدني أخي الفاضل أبو عمر لا مانع لدي فمثلك لا غنى عنه)
سوف أقوم أخي خيالي بتفجير صفحتك بقذائف وقنابل الحق المبين
كما تعرف ديني وأغير عليه حتى لو كنت لست عالماً فأنا مُتعلّم ناقل
ولو أني أعلم أنكم قد تعرفون شرحها وتتجاهلونه بعمد أو بعدم فهم
*
*
أولاً الشيء الملفت أن كل هذه الشبهة التي يُثيرها بعض الملحدين أو
من يعبد الله على حرف هي نفس ما يثيرها النصارى
ثانيا أن يجب على الملحدين أن يرجعوا للنصوص التوراة والأنجيل للأطلاع على النصوص الموجّة للمرأة حتى يعرفوا أين كانت المرأه في النصرانية واليهوديه والبوذية وكيف صارت اليوم في الأسلام
ما جاء في حديث أبي ذر رضي الله عنه كما عند مسلم مرفوعاً: "إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود" قلت -أي الراوي- يا أبا ذر ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر؟ قال يا ابن أخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال: "الكلب الأسود شيطان".
شرح الحديث
ليس هناك حديث يساوي بين المرأة والكلب والحمار، ومن فهم هذا فقد أخطأ، وإنما ورد
الحديث بذكر حكم شرعي وهو قطع الصلاة أي نقص أجرها بسبب مرور شيء من الثلاثة أمام
المصلي، ثم بين الحديث نفسه سبب قطع الكلب الأسود للصلاة فقال: "إنه شيطان" وبينت
الأحاديث الأخرى سبب قطع المرأة للصلاة، وهو افتتان المصلي بها واشتغاله بها، بخلاف الرجل
فإنه إذا مرَّ أمام الرجل لا يفتتن به، وليس السبب أن المرأة مساوية للكلب والحمار.
ويدل على هذا أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت أول من أنكر هذا الحديث، فقالت
رضي الله عنها: شبهتمونا بالحُمُر والكلاب، والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي
وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة" رواه البخاري.
فدل هذا على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي والمرأة أمامه، فإما لأنها زوجته فلا
يخاف الافتتان بها، وإما لأنها كانت في ظلام كما يفهم من بعض الروايات، وإما لأن النبي صلى
الله عليه وسلم أملك الناس لشهوته، وعلى كل الاحتمالات فإن النبي صلى الله عليه وسلم
إنما صلى وعائشة أمامه لعدم الافتتان بالمرأة.
ثانياً : العمل بهذا الحديث وهو قطع الصلاة بمرور المرأة ليست قضية اتفاق بين علماء الإسلام،
بل بينهم خلاف كثير، فقد ادعى كثيرون أن هذا الحديث منسوخ بحديث عائشة، وهذا القول
الأخير هو الصواب، وهو الذي أخذ به أكثر أهل العلم.
والله أعلم.
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه ..
حاشية
هنا أمنا عائشة رضي الله عنها في قولها " شبهتمونا بالحُمُر والكلاب،
والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وإني على السرير
بينه وبين القبلة مضطجعة " .. قد أوضحت المراد بالتشبيه و هو
الحاصل في الحكم .. إذ لو كان المقصود كما يزعمون لقالت مثلا أمنا
عائشة رضي الله عنها " شبهتمونا بالحُمُر والكلاب، والله نحن لا ننبح
و لا ننهق.. أو نحن نسير على قدمين و الكلاب و الحمير على أربع " ..
و هكذا ..
بالتالي يدل هذا الكلام على قصور في الفهم و نقص في الاستيعاب
و تهافت شبهات الحاقدين على الإسلام بفضل الله و منته يوما بعد
يوم ..
*
*
فاصل ونعود لكم بأذن الله :وردة: