السلام عليكم أعضاء هذا المنتدى الكرام !!
سأتكلم في هذا الموضوع عن مبدأ التسامح وأهميته :
كلنا نحمل في قلوبنا الحقد !!
الحقد على من ؟؟؟ وما هي الأسباب ؟؟؟
الحقد قد يكون لأسباب شخصية أو طائفية أو أخرى !!
المهم :
كلنا نحقد ، وكلنا - ربما - وصلنا إلى مرحلة كاد الحقد في قلوبنا أن يقتلنا !!
ولكن :
هل من حقدتَ عليه درى عنك ؟؟؟
ترى والله ما درى عنك ، وأنت تموت في حقدك وغيظك !!
بل إنه يفرح كثيراً بحقدِك عليك !!
توجد كلمة في الإنجيل ( المحرف ) تُنسب لعيسى عليه السلام :
( أحبوا أعداءكم ) !!
المصدر : إنجيل لوقا : 6 : 35 !!
هذه الكلمة أكاد أجزم أنها من الإنجيل الأصلي ، أو على الأقل من كتبها كان قد أصاب في كتابتها ووضعها في هذا الإنجيل ( المحرف ) !!
فهذه الكلمة تمثل كمال النفس الإنسانية التي تتصف بالرحمة والتسامح والمحبة !!
الحقد : حِمْل ثقيل جداً على القلب وعلى النفس ، بل ويدمر نفسية الإنسان مع الوقت !!
ونلاحظ على الحاقد أنه لا يرتاح أبداً !!
فصفة الحقد والكراهية والبغضاء تؤرقه كثيراً !!
فلماذا تثقل قلبك بهذه الصفة القبيحة ؟؟؟
ما أشد فرح من تحقد عليه وهو يعلم أنك تحقد عليه !!
فلماذا تهدي الفرحة لعدوك ؟؟؟
تخيل لو جاءك شخص يكرهك يريد استفزازك وإغاظتك ، ولكنك أظهرتَ له مبدأ التسامح وأنك لا تهتم ولا تحقد عليه ولا تكرهه !!
فماذا سيحصل به ؟؟؟
سيعلم أنه لا شيء أمامك ، وأنه لم يستطع التأثير فيك وإغاظتك وملء قلبك بالحقد والكراهية والهم والغم تجاهه !!
مبدأ التسامح مبدأ نبيل عظيم !!
ولكن يحتاج من الإنسان ( الحاقد بكثرة ) الصبر عليه !!
لأن صفة ( التسامح ) ستحتاج الكثير من الوقت ليتصف الإنسان بها !!
مع الوقت ستحس بثمرته ، وأن الكثير من الهموم في قلبك قد أزيلت !!
باختصار :
كبّر دماغك ، راح ترتاح !!
بل وستغيظ أعداءك !!
إلا إن كانوا يتصفون بصفة التسامح مثلك !!
سأتكلم في هذا الموضوع عن مبدأ التسامح وأهميته :
كلنا نحمل في قلوبنا الحقد !!
الحقد على من ؟؟؟ وما هي الأسباب ؟؟؟
الحقد قد يكون لأسباب شخصية أو طائفية أو أخرى !!
المهم :
كلنا نحقد ، وكلنا - ربما - وصلنا إلى مرحلة كاد الحقد في قلوبنا أن يقتلنا !!
ولكن :
هل من حقدتَ عليه درى عنك ؟؟؟
ترى والله ما درى عنك ، وأنت تموت في حقدك وغيظك !!
بل إنه يفرح كثيراً بحقدِك عليك !!
توجد كلمة في الإنجيل ( المحرف ) تُنسب لعيسى عليه السلام :
( أحبوا أعداءكم ) !!
المصدر : إنجيل لوقا : 6 : 35 !!
هذه الكلمة أكاد أجزم أنها من الإنجيل الأصلي ، أو على الأقل من كتبها كان قد أصاب في كتابتها ووضعها في هذا الإنجيل ( المحرف ) !!
فهذه الكلمة تمثل كمال النفس الإنسانية التي تتصف بالرحمة والتسامح والمحبة !!
الحقد : حِمْل ثقيل جداً على القلب وعلى النفس ، بل ويدمر نفسية الإنسان مع الوقت !!
ونلاحظ على الحاقد أنه لا يرتاح أبداً !!
فصفة الحقد والكراهية والبغضاء تؤرقه كثيراً !!
فلماذا تثقل قلبك بهذه الصفة القبيحة ؟؟؟
ما أشد فرح من تحقد عليه وهو يعلم أنك تحقد عليه !!
فلماذا تهدي الفرحة لعدوك ؟؟؟
تخيل لو جاءك شخص يكرهك يريد استفزازك وإغاظتك ، ولكنك أظهرتَ له مبدأ التسامح وأنك لا تهتم ولا تحقد عليه ولا تكرهه !!
فماذا سيحصل به ؟؟؟
سيعلم أنه لا شيء أمامك ، وأنه لم يستطع التأثير فيك وإغاظتك وملء قلبك بالحقد والكراهية والهم والغم تجاهه !!
مبدأ التسامح مبدأ نبيل عظيم !!
ولكن يحتاج من الإنسان ( الحاقد بكثرة ) الصبر عليه !!
لأن صفة ( التسامح ) ستحتاج الكثير من الوقت ليتصف الإنسان بها !!
مع الوقت ستحس بثمرته ، وأن الكثير من الهموم في قلبك قد أزيلت !!
باختصار :
كبّر دماغك ، راح ترتاح !!
بل وستغيظ أعداءك !!
إلا إن كانوا يتصفون بصفة التسامح مثلك !!