كيف عرفت ان نواياهم هو اسقاط رئيس الوزراء ؟
المسيرات الحاشدة والتي تردد شعارات (وحده وحده وطنية حكومة حكومة شعبية)
دليل على هذا الخط الذي سلكوة
ولأبغيك على علم ،فإنه سيسعدني ان تكون هناك حكومة شعبية
كون الديمقراطية الحقيقة تتمثل بقيادة شعبية خالصة
ولكن في الكويت صعب جدا حدوث هذا ،ولهذا عدة اسباب
اولها ... ان البعض من افراد الشعب مو كفو يصير وزير اصلا .ناهيك عن رئاسة مجلس وزراة
وحتى سايق ما يستحق بنظري .
تلاشت اخطائه من ناظريك وركزت على نواياهم المبيته وكأنك تعلم الغيب والعياذ بالله , تتحدث عن الغيب ومافي خيالك وتترك الواقع الملموس وأخطائه المشاهده , فهل هذا مايدعوه العقل والمنطق !!؟ وهل هذا تفكير انسان عاقل !! ؟؟
الأخطاء التي تتكلمين عنها هي نتاج تضارب المصالح ليس إلا
ونرجوا عدم دفن الرؤوس في الرمال .
لأن اولى محاولات وضع سمو الرئيس على منصة الإستجواب
هي بسبب كشوف التجنيس التى رفع لوائها النائب السابق
احمد المليفي واقام الدنيا ولم يقعدها .وبعد عقد الصفقات
وضع الملف في الدرج و غدا الشر ؟؟؟؟
ومن ثم توالت الإستجوابات التي تحمل المصلحه الشخصية او الجماعية
تحت ذرائع تفشل وتسبب القهقهة .
شينكو وطمباخية ودواوين وخمس ملايين دينار
و و و و و غيرها الكثير المضحك. وبالطرف الاخر قضايا تستحق فعلا
قيام الدنيا وجلوسها لأجلها ،ولكنها غير مهمة ولا تعتبر
شيئا يستحق الحشد له ونصرتها .لن اذكرها لاني مليت وانا اكرر .
انا لا اتحدث عن الغيب وعلمة عند الله سبحانة ،ولكني اتحدث بناء على واقع مر
ترونه وتغضون الطرف عامدين متعمدين .
اما واقعكم الملموس فهو صنع ايديكم انتم ,كونكم مشاركين به بصورة او باخرى
تكرار الخطأ مع عدم اصلاح ماسبق كقضية مساجد الكيربي والفالي والتجنيس والرويبضه المعروف الجويهل والأعلام الفاسد , واعتقال كتاب ونقاد سياسيين , ورفع الحصانه عن فيصل المسلم مع ان ماقاله داخل قبة المجلس , والتعسف في السلطه وانتهاك القانون
وإهانة كرامة الانسان والله سبحانه عز وجل هو القائل ( ولقد كرمنا بني ادم )
وإزالة الدواوين ( مع انه لايوجد تعدي على حقوق وحريات الاخرين فهي من ارض الله الواسعه )
كل هذة القضايا عزيزتي الفاضلة . ليست بذات اهمية لو تبصرنا بها جيداً
مقارنة بهموم ومشاكل كثر تستحق الوقوف عندها وحلها
ولكننا قوم نعشق التهويل التضخيم ،حتى يقال عنا ..كفو !!!
اي كتاب واي نقاد بارك الله فيك ؟؟؟
هؤلاء الكتاب حين كان يملكون القوة والقلم والدعم لم ينبسوا ببنت شفة
وحين اخذ منهم الجاة والمنصب ..اصبحوا رجال وطن ؟؟؟عجبي والله
اما الجويهل فهو فقاعه ,كان الأجدى لمن تضرر منه ان يرفع علية القضية تلو القضية
حتى تغص المحكمة بهم .كما كان على نواب الامة المتضررين منه
ان يوافقوا على قانون المرئي والمسموع والذي
قتل في مهدة . فهو كفيل بإلجام الجويهل وغيرة ؟.
ولكن شيئا من هذا لم يحدث ولازال القانون يصرخ
لنصرته !!!!!!!
بعد أحداث ديوان الحربش ،وتبعات ماجرى ،إتضح بشكل لا يدعو للشك ،أن سموة محارب
لاوالله بل الحقيقه ان بعد احداث ندوة الحربش اتضح ان هو من يريد اقصاء منتقديه وإرهابهم وقمعهم وإسكاتهم وليس العكس ..
يريد اسكاتهم كيف؟؟
الندوة لم تقام إلا لنصرة الدستور والذي انتهك اكثر من مرة
ممن يرفعون شعار الا الدستور !!!
ام نسيتم ان ماقام بة المسلم خطا فادح وغير مقبول
وفعل لا يقبلة الدستور أصلا؟؟
اما قضية مد يد العون للحكومه فإن النائب محمد هايف تحدث عن هذه القضيه وبين انه ابدى استعداده لتعاون مع الوزراء في قضايا لجنته ولكن الوزراء لم يبادلوه الاهتمام والتعاون وبالاخص وزير الداخليه والاعلام وهما المناط بهما تلك القضايا فما تفسير ذلك ؟؟؟
إختزلتي جل مشاكل البلاد في لجنة النائب محمد هايف
لتوحي للرائي ان الاعضاء متعاونين ،ولكن الحكومة غير متعاونة ؟؟
اذا كان على النائب محمد هايف ان يستجوب هؤلاء ولا يسكت .
اما فرض الامن فيكون عندما يتم التعدي على المرافق العامه كأحداث خيطان وليس لضرب وشتم وإهانة اصحاب الراى ونواب الامه وشباب المستقبل الذين اجتمعوا لأبداء رايهم فيما يخص بلدهم وشئؤنهم مع التزامهم الكامل بالقانون وحرص نواب الامه على تطبيقه والحق والحقيقه ان من فرض الامن ومنع الاشتباك قدر المستطاع هم نواب الامه عندما تنازلوا عن حقهم في ابداء رايهم في الندوة من اجل مصلحة الجميع وليس كما يفعل غيرهم بأسم القانون بضرب وتهشيم عظام العزل وتهديدهم .
فرض النظام والامن مطلب ضروري . سواء كان تعدي على مرفق او مشاجرة بين خمس اشخاص
وماحدث تجاوز المرفق والهوشة .حتى وصل العظم . وماقيل وقال في كل الندوات
ليس رأياً ، بل تجني وتشهير وإضعاف للوحدة الوطنية التي تتغنون بها ليل نهار.
على فكره ان هالأخطاء الكثيره على مدار اربعه سنوات ولو استمر فماذا سيحدث نحن ماعندنا استعداد لمزيد من الاخطاء الجسيمه والتي لاتصب في صالح الوطن العزيز
والحل في رحيل سمو الرئيس حتى تستعدل الحال ؟؟؟
اهذا ما ترونة ؟؟؟