وليد المجني
عضو بلاتيني
لقد مررت بكثير من الأماكن العامة في المطار والمجمعات التجارية ووزارات ولقد آلمني كثيراً مارأيت ، حتى أصطدمت مع بعض المثقفين الذين يستغلون أماكن المعاقين وقلت له أخذت مكانه هل تريد أن تأخذ إعاقته؟!! . برأيكم كيف نعالج مثل تلك القضية وهل شعرتم بما أشعر به يوماً ؟.
ومن الأمور التي يؤسف لها حقيقةً هي أن الكويت عضو في هذه الحركة ، وليس بالعضو المتواضع بل من أبرز أعضاء المجتمع الدول التي طالت شهرتها كل أرجاء الكرة الأرضية - وذلك بسبب دعمها للكثير من شعوب الأرض من دون أن ننسى الغزو الصدامي لها - اذ تتكرر فيها بعض المواقف التي لربما لم تكن لتقع لو أعطيت مسبباتها بعض الاهتمام الاستثنائي من قبل المسؤواين، فهم والحق يقال قد أولوا ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية كبيرة وأنفقوا الأموال الطائلة لتحقيق الرفاهية لهم وذلك يتمكنوا من ممارسة دورهم الرئيسي في مجتمعنا المترابط والحمدلله . الا أن الوضع أشبه ما يكون بقول الأخوة المصريين " المال السايب يعلم السرقة ... فعلاً " فالمواقف التي خصصت على سبيل المثال لذوي الاحتياجات الخاصة تنتهك أحقيتهم فيها في كثير من الأماكن العامة التي مررت بها ، ومن المؤسف جداً أنك تجد تلك الأنتهاكات من أناس يبدو من مظهرهم أنهم مثقفون وعلى هيئة حسنة لا توحي الا بالاحترام والتقدير للآخرين .
لكن وللأسف الشديد أن من تظن بهم أنهم ينشدون النظام ويحترمونه تراهم يخالفون ويتعدون على حقوق غيرهم الأمر الذي حرك مشاعري التي لم تسكن ساكنة من قبل تجاهذوي الاحتياجات الخاصة ، وحدا بي القول أن هؤلاء الأخوة لهم حق علينا ولا بد لنا من أن نكون على قدر المسؤولية نستطيع من خلاله وضع الأمور في نصابها .
أيها الأخوة ان وطننا العزيز ولله الحمد والمنه يتمتع بدور اقتصادي راق وله ثقل في المجتمع الدولي من ناحية الاقتصاد ولديه قبل هذا كله حكام لهم في قلوب الكويتيين حب عظيم لا يعلم قدره إلا الله سبحانه ، وترابطنا يشهد له القاصي والداني - الشمس ماتغطيها المنخل - فلا أقل من أن نزيدالأهتمام بمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة أو نراقب حقوقهم التي لهم علينا ونطبق المبادئ الاسلامية معهم ومع كل شيئ في هذه الحياة، فنصل إلى ذروة الاحساس بالانتماء لبعضنا البعض . لا تنقصنا الأمور المادية لنحقق لذوي الاحتياجات الخاصة مزيداً من الرعاية والتيسير بل ولسنا أصحاب ثقافات مادية بحته ، فنحن لنا قصب السبق في صهر الفروقات المجتمعية التي تعاني منها الكثير من المجتمعات الآخرى ، وذلك من خلال تعاليم ديننا الحنيف .
هناك وسائل بسيطة جداً من شأنها أن تحرك مشاعر الناس ليعرفوا حق أخوانهم الذين أبتلوا وصاروا بحاجة لرعاية خاصة ، فالإعلام الكويتي مثلاً من هذه الوسائل وكذلك الصحف المحلية والشركات التجارية التي يرتادها الناس كثيراً للتسوق والتزود بمتطلبات الحياة .كما أتصور أنه لنيثقل كاهل الحكومة وفقها الله ، أن تفوض أحدى شركات الحراسة لمراقبة المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومنع من ليس بتلك الصفة من استغلالها .
وختاماً أقول الحمدلله على نعمة الإسلام والحمدلله على نعمة أننا في هذا البلد الطيب ، والحمدلله على أننا نحب حكامنا ، ونكن لهم كل إحترام .
بــقلم . ولـــيد المجـــّـني
ذوو الإحتياجات الخاصة
عصرنا هذا هو عصر العولمة والحركة العالمية الدؤوبة للإرتقاء بالعنصر البشري إلى أعلى قمم الرفاهية والراحة ، وهذا الوصف لا شك يشمل جميع أعضاء قرية الكرة الأرضية على اختلاف طوائفهم ومشاربهم وأنواعهم وألوانهم ، لذا فانه من المتبادر إلى الذهن على الفور أن تلك الحركة الدؤوبة لن تغفل أي عضو في هذه القرية .
ومن الأمور التي يؤسف لها حقيقةً هي أن الكويت عضو في هذه الحركة ، وليس بالعضو المتواضع بل من أبرز أعضاء المجتمع الدول التي طالت شهرتها كل أرجاء الكرة الأرضية - وذلك بسبب دعمها للكثير من شعوب الأرض من دون أن ننسى الغزو الصدامي لها - اذ تتكرر فيها بعض المواقف التي لربما لم تكن لتقع لو أعطيت مسبباتها بعض الاهتمام الاستثنائي من قبل المسؤواين، فهم والحق يقال قد أولوا ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية كبيرة وأنفقوا الأموال الطائلة لتحقيق الرفاهية لهم وذلك يتمكنوا من ممارسة دورهم الرئيسي في مجتمعنا المترابط والحمدلله . الا أن الوضع أشبه ما يكون بقول الأخوة المصريين " المال السايب يعلم السرقة ... فعلاً " فالمواقف التي خصصت على سبيل المثال لذوي الاحتياجات الخاصة تنتهك أحقيتهم فيها في كثير من الأماكن العامة التي مررت بها ، ومن المؤسف جداً أنك تجد تلك الأنتهاكات من أناس يبدو من مظهرهم أنهم مثقفون وعلى هيئة حسنة لا توحي الا بالاحترام والتقدير للآخرين .
لكن وللأسف الشديد أن من تظن بهم أنهم ينشدون النظام ويحترمونه تراهم يخالفون ويتعدون على حقوق غيرهم الأمر الذي حرك مشاعري التي لم تسكن ساكنة من قبل تجاهذوي الاحتياجات الخاصة ، وحدا بي القول أن هؤلاء الأخوة لهم حق علينا ولا بد لنا من أن نكون على قدر المسؤولية نستطيع من خلاله وضع الأمور في نصابها .
أيها الأخوة ان وطننا العزيز ولله الحمد والمنه يتمتع بدور اقتصادي راق وله ثقل في المجتمع الدولي من ناحية الاقتصاد ولديه قبل هذا كله حكام لهم في قلوب الكويتيين حب عظيم لا يعلم قدره إلا الله سبحانه ، وترابطنا يشهد له القاصي والداني - الشمس ماتغطيها المنخل - فلا أقل من أن نزيدالأهتمام بمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة أو نراقب حقوقهم التي لهم علينا ونطبق المبادئ الاسلامية معهم ومع كل شيئ في هذه الحياة، فنصل إلى ذروة الاحساس بالانتماء لبعضنا البعض . لا تنقصنا الأمور المادية لنحقق لذوي الاحتياجات الخاصة مزيداً من الرعاية والتيسير بل ولسنا أصحاب ثقافات مادية بحته ، فنحن لنا قصب السبق في صهر الفروقات المجتمعية التي تعاني منها الكثير من المجتمعات الآخرى ، وذلك من خلال تعاليم ديننا الحنيف .
هناك وسائل بسيطة جداً من شأنها أن تحرك مشاعر الناس ليعرفوا حق أخوانهم الذين أبتلوا وصاروا بحاجة لرعاية خاصة ، فالإعلام الكويتي مثلاً من هذه الوسائل وكذلك الصحف المحلية والشركات التجارية التي يرتادها الناس كثيراً للتسوق والتزود بمتطلبات الحياة .كما أتصور أنه لنيثقل كاهل الحكومة وفقها الله ، أن تفوض أحدى شركات الحراسة لمراقبة المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومنع من ليس بتلك الصفة من استغلالها .
وختاماً أقول الحمدلله على نعمة الإسلام والحمدلله على نعمة أننا في هذا البلد الطيب ، والحمدلله على أننا نحب حكامنا ، ونكن لهم كل إحترام .
بــقلم . ولـــيد المجـــّـني