والله المستعان
عضو ذهبي
هنا سأقوم بنشر جميع مقالات الكاتب المبدع مطلق نصار التي يكتبها في جريدة المستقبل والتي تخص الشأن الرياضي المحلي وسنبدأ بمقالة ميثاق شرف (خربوطي)!
بقلم مطلق نصار
اتصل بي عدد من مشجعي ومحبي نادي التضامن يطالبون فيها مجلس ادارة النادي بإعلان انسحابه من ميثاق الشرف (الخربوطى)، كما وصفه بالضبط أحد المتصلين، والذي من أهم بنوده عدم التعاقد مع لاعب يلتف حول ناديه ويغادر للتعاقد مع ناد خارجي ثم يعود لينضم الى ناد محلي آخر مستغلاً ضعف اللوائح التي تنظم العلاقة التي تجمع اللاعبين بأنديتهم، وتساءلوا كيف يسمح نادي القادسية باختراق ميثاق الشرف، وكيف يوافق ويرضخ ويستسلم مجلس ادارة نادي التضامن بانتقال أحد أبرز لاعبي فريقهم وهو حمد أمان الى صفوف الفريق الملكي، وهو الذي سافر دون علم ناديه وتعاقد مع أحد الأندية العمانية، ثم عاد لاعباً في صفوف زعيم أندية ميثاق الشرف.
وأنا شخصياً مع كل حالة تذمر واستغراب صدرت من محبي نادي منطقة (الفروانية) وأحيي موقف وقرار مجلس ادارة النادي العربي الذي أعلن من خلاله انسحاب النادي ورفضه التوقيع على ميثاق وضع للاستهلاك الاعلامي لأنه كان يعرف أن مثل هذا الميثاق سيكون ملزماً لأندية وغير ملزم لأخرى، والدليل (فتح الباب) الذي قامت به ادارة القادسية بخطفها للاعب حمد أمان وزميله جابر جازع أحد نجوم التضامن الواعدين، وذلك قبل أن يجف حبر التوقيع على هذا الميثاق.
نحن لانلوم نادي القادسية ولا الأندية المحلية الأخرى، بل نلوم النظام العام للرياضة الكويتية، ونلوم حالة التسيب والفلتان وحكم القوي على الضعيف.
نلوم اللوائح وقوانين العصور الوسطى التي تجعل اللاعب الكويتى مجرد سلعة تباع وتشترى، وخيط مربوط في مدرجات ملعب أو صالة متهالكة.
أندية "غلبانة " تتعب وتجهز لاعبين، وأندية "حيتان" و"منشار طالع واكل نازل واكل" تبلع كل موهبة كروية ولاعب واعد ، وما على أندية الغلابة إلا أن تتحول الى "مصنع تفريخ " لأندية السوبر ديلوكس. وسلملي على ميثاق، قال شرف قال!
http://almustagbal.com/sports/localkw/3561.html
-----------------------------------------------------------------------------------
23 يناير 2011
بقلم مطلق نصار
اتصل بي عدد من مشجعي ومحبي نادي التضامن يطالبون فيها مجلس ادارة النادي بإعلان انسحابه من ميثاق الشرف (الخربوطى)، كما وصفه بالضبط أحد المتصلين، والذي من أهم بنوده عدم التعاقد مع لاعب يلتف حول ناديه ويغادر للتعاقد مع ناد خارجي ثم يعود لينضم الى ناد محلي آخر مستغلاً ضعف اللوائح التي تنظم العلاقة التي تجمع اللاعبين بأنديتهم، وتساءلوا كيف يسمح نادي القادسية باختراق ميثاق الشرف، وكيف يوافق ويرضخ ويستسلم مجلس ادارة نادي التضامن بانتقال أحد أبرز لاعبي فريقهم وهو حمد أمان الى صفوف الفريق الملكي، وهو الذي سافر دون علم ناديه وتعاقد مع أحد الأندية العمانية، ثم عاد لاعباً في صفوف زعيم أندية ميثاق الشرف.
وأنا شخصياً مع كل حالة تذمر واستغراب صدرت من محبي نادي منطقة (الفروانية) وأحيي موقف وقرار مجلس ادارة النادي العربي الذي أعلن من خلاله انسحاب النادي ورفضه التوقيع على ميثاق وضع للاستهلاك الاعلامي لأنه كان يعرف أن مثل هذا الميثاق سيكون ملزماً لأندية وغير ملزم لأخرى، والدليل (فتح الباب) الذي قامت به ادارة القادسية بخطفها للاعب حمد أمان وزميله جابر جازع أحد نجوم التضامن الواعدين، وذلك قبل أن يجف حبر التوقيع على هذا الميثاق.
نحن لانلوم نادي القادسية ولا الأندية المحلية الأخرى، بل نلوم النظام العام للرياضة الكويتية، ونلوم حالة التسيب والفلتان وحكم القوي على الضعيف.
نلوم اللوائح وقوانين العصور الوسطى التي تجعل اللاعب الكويتى مجرد سلعة تباع وتشترى، وخيط مربوط في مدرجات ملعب أو صالة متهالكة.
أندية "غلبانة " تتعب وتجهز لاعبين، وأندية "حيتان" و"منشار طالع واكل نازل واكل" تبلع كل موهبة كروية ولاعب واعد ، وما على أندية الغلابة إلا أن تتحول الى "مصنع تفريخ " لأندية السوبر ديلوكس. وسلملي على ميثاق، قال شرف قال!
http://almustagbal.com/sports/localkw/3561.html
-----------------------------------------------------------------------------------