سيدفع شعب مصر الثمن مثلما مصير الثورة البرتقالية في اوكرانيا
و قد جاءت على مزاعم الفساد في النظام و قد وعدت الثورة البرتقالية التي جاءت بالاحلام الوردية الي الشعب الاوكراني لمحاربة الفساد بدعم غربي و بدعم رجال أعمال يؤييدونها و يمولون الثوار البرتقاليين أكثر من 150 مليون دولار خصصت فقط لتغطية نفقات التجمهر في ميدان الاستقلال في مطلع عام 2005 من أجل توفير الخيام والتدفئة في ميدان الاستقلال الذي غمرته الثلوج، وتوزيع وجبات الطعام، وتمويل الفرق الموسيقية التي عزفت للأهازيج الثورية.لم تكن الثورة البرتقالية حرة إذن، بل هي مدينة لمن دعمها ماليا، ومن فتح قنواته التلفزيونية الخاصة للدعاية، وانقسم رجال الأعمال في الدولة بدورهم إلى مناصرين للنظام القديم ومناصرين للحكومة البرتقالية.لم يكن رجال الأعمال المحترفين للعمل السياسي يدعمون الثورات أو الشخصيات السياسية من أجل الديمقراطية أو حبا في رخاء الشعوب، بل انتظروا اقتسام الكعكة، وطالبوا بالسكوت عن ما يقومون به من أنشطة، المشروع منها وغير المشروع.
هكذا وقعت الصدمة الأكبر لجماهير العالم الثالث التي تراقب عن بعد، حين تأكدت أن الثورة البرتقالية لم تتحرك بـ"قوة المقهورين" التي تحدث عنها فاتسلاف هافيل في سبعينيات القرن العشرين، بل حركتها "أموال المنتفعين" من رجال أعمال الداخل ورجال مخابرات الخارج.
وبعد نجاحها فشلت الاحلام و لم تحارب الفساد و لم يتغير الحال في اوكراينا هكذا مصير الثورة في مصر اذا غاب الرئيس مبارك ستغيب أشياء كثيرة معه، ستغيب الثقة بالاستقرار، وسيتلاشى الإيمان بدور المؤسسات، وستعود مصر الى ساحة الشجار والمنافسات والمناكفات بين أحزابها وتجمعاتها، وستنسحب أسواق العالم عنها، وسيعود الشك الى سلوكياتها، وسيراقب البعيد والقريب التموجات في مساراتها، وسيدفع كثيرون من الذين تجرؤوا على شتم الرئيس ثمناً لغيابه، وستذهب معه هيبة الاستقرار التي جلبها، وعلى أهلها أن يتذكروا الماضي القريب، عندما كانت مصر حلبة صراعات بين أحزاب بائسة وجنرالات بحصيلة خائبة.
مصر أدماها عبدالناصر، وعالجها السادات، ورعاها حسني مبارك…
وبعد خمس سنوات وقف المواطن الأوكراني خلف الثورة البرتقالية دعما لمواجهة طبقة فاسدة من رجال الأعمال، كانت الدلائل جلية لا تخطئها العين، احتكار وتربح غير مشروع من نقل وبيع الغاز المستورد من روسيا، قرصنة أموال البلاد في شكل قروض من البنوك الوطنية ثم التهرب من السداد، فضلا عن هيمنة فئة قليلة من الأثرياء على قطاع المناجم ومصانع الصلب.لقد سقط زعماء الثورة البرتقالية بعد ان تولوا الحكم و وتبين فشلهم و فسادهم اكثر من الحكم السابق و كانت النتيجة ان سقطت الثورة البرتقالية في الانتخابات
======
احد رموز الثورة البرتقالية يتم محاكمتها بتهم الفساد
كييف : السلطة الرابعة متابعات):
وجه مدعى اوكراني اتهامات جديدة لرئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو في اطار قضية فساد مثيرة للجدل قالت ان هناك دوافع سياسية وراءها .
وذكر الموقع الشخصي لتيموشينكو ان الاتهامات الجديدة لها صلة بمزاعم بانها اشترت الف سيارة اوبل كومبو بالمخالفة للقانون. وتواجه تيموشينكو بالفعل اتهامات باساءة استخدام نحو 380 مليون دولار من الاموال الحكومية في عام 2009 عندما كانت رئيسة للوزراء.
ونفت زعيمة المعارضة ارتكاب مخالفات وزعمت ان الحكومة الاوكرانية تقوم بحملة ضد خصومها. وتزعم الاتهامات الجديدة ضدها انها امرت باستخدام هذه السيارات لنقل العاملين في الحملة الانتخابية والمواد الخاصة بالدعاية لدعم محاولتها الرئاسية الفاشلة في عام .2009 واذا ثبت ادانة تيموشينكو بهذه الاتهامات ، فانها تواجه السجن لمدةتتراوح من سبع الى عشر سنوات.
http://www.slt-4.com/news.php?action=show&id=16223
و قد جاءت على مزاعم الفساد في النظام و قد وعدت الثورة البرتقالية التي جاءت بالاحلام الوردية الي الشعب الاوكراني لمحاربة الفساد بدعم غربي و بدعم رجال أعمال يؤييدونها و يمولون الثوار البرتقاليين أكثر من 150 مليون دولار خصصت فقط لتغطية نفقات التجمهر في ميدان الاستقلال في مطلع عام 2005 من أجل توفير الخيام والتدفئة في ميدان الاستقلال الذي غمرته الثلوج، وتوزيع وجبات الطعام، وتمويل الفرق الموسيقية التي عزفت للأهازيج الثورية.لم تكن الثورة البرتقالية حرة إذن، بل هي مدينة لمن دعمها ماليا، ومن فتح قنواته التلفزيونية الخاصة للدعاية، وانقسم رجال الأعمال في الدولة بدورهم إلى مناصرين للنظام القديم ومناصرين للحكومة البرتقالية.لم يكن رجال الأعمال المحترفين للعمل السياسي يدعمون الثورات أو الشخصيات السياسية من أجل الديمقراطية أو حبا في رخاء الشعوب، بل انتظروا اقتسام الكعكة، وطالبوا بالسكوت عن ما يقومون به من أنشطة، المشروع منها وغير المشروع.
هكذا وقعت الصدمة الأكبر لجماهير العالم الثالث التي تراقب عن بعد، حين تأكدت أن الثورة البرتقالية لم تتحرك بـ"قوة المقهورين" التي تحدث عنها فاتسلاف هافيل في سبعينيات القرن العشرين، بل حركتها "أموال المنتفعين" من رجال أعمال الداخل ورجال مخابرات الخارج.
وبعد نجاحها فشلت الاحلام و لم تحارب الفساد و لم يتغير الحال في اوكراينا هكذا مصير الثورة في مصر اذا غاب الرئيس مبارك ستغيب أشياء كثيرة معه، ستغيب الثقة بالاستقرار، وسيتلاشى الإيمان بدور المؤسسات، وستعود مصر الى ساحة الشجار والمنافسات والمناكفات بين أحزابها وتجمعاتها، وستنسحب أسواق العالم عنها، وسيعود الشك الى سلوكياتها، وسيراقب البعيد والقريب التموجات في مساراتها، وسيدفع كثيرون من الذين تجرؤوا على شتم الرئيس ثمناً لغيابه، وستذهب معه هيبة الاستقرار التي جلبها، وعلى أهلها أن يتذكروا الماضي القريب، عندما كانت مصر حلبة صراعات بين أحزاب بائسة وجنرالات بحصيلة خائبة.
مصر أدماها عبدالناصر، وعالجها السادات، ورعاها حسني مبارك…
وبعد خمس سنوات وقف المواطن الأوكراني خلف الثورة البرتقالية دعما لمواجهة طبقة فاسدة من رجال الأعمال، كانت الدلائل جلية لا تخطئها العين، احتكار وتربح غير مشروع من نقل وبيع الغاز المستورد من روسيا، قرصنة أموال البلاد في شكل قروض من البنوك الوطنية ثم التهرب من السداد، فضلا عن هيمنة فئة قليلة من الأثرياء على قطاع المناجم ومصانع الصلب.لقد سقط زعماء الثورة البرتقالية بعد ان تولوا الحكم و وتبين فشلهم و فسادهم اكثر من الحكم السابق و كانت النتيجة ان سقطت الثورة البرتقالية في الانتخابات
======
احد رموز الثورة البرتقالية يتم محاكمتها بتهم الفساد
كييف : السلطة الرابعة متابعات):
وجه مدعى اوكراني اتهامات جديدة لرئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو في اطار قضية فساد مثيرة للجدل قالت ان هناك دوافع سياسية وراءها .
وذكر الموقع الشخصي لتيموشينكو ان الاتهامات الجديدة لها صلة بمزاعم بانها اشترت الف سيارة اوبل كومبو بالمخالفة للقانون. وتواجه تيموشينكو بالفعل اتهامات باساءة استخدام نحو 380 مليون دولار من الاموال الحكومية في عام 2009 عندما كانت رئيسة للوزراء.
ونفت زعيمة المعارضة ارتكاب مخالفات وزعمت ان الحكومة الاوكرانية تقوم بحملة ضد خصومها. وتزعم الاتهامات الجديدة ضدها انها امرت باستخدام هذه السيارات لنقل العاملين في الحملة الانتخابية والمواد الخاصة بالدعاية لدعم محاولتها الرئاسية الفاشلة في عام .2009 واذا ثبت ادانة تيموشينكو بهذه الاتهامات ، فانها تواجه السجن لمدةتتراوح من سبع الى عشر سنوات.
http://www.slt-4.com/news.php?action=show&id=16223