الحاكم بأمر التكفيريين عاوز ولعة أعينووووه

بسم اللــه الرحمــن الرحيــــــــم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيــن

أعود إليكم مرة أخرى وإلي الإخوة الأعزاء على قلبي
وأنضم إلي ركب المدافعين عن السنة وعلمائها
لأنه آلمنــي مارأيتــه من تطاول
أهل الزيغ والضلال على أهل العلم والعلماء
وما رأيته
هو حملة منظمة إشترك بها الخارجي مع العلماني مع الرافضي
والهدف ضرب المنهج الحق الذي ألجمهم سنينا
عدة
حتى أفقدهم عقولهم وسفه آلهتهم البدعية الحزبية
وأعاننا وإياكم عن الذب عن العلماء الأجلاء
____________________________________
الحاكم بأمــر التكفيريين عاوز ولعــــــة
(أعينووووووووووه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشهـد حاكم المطيري من (حزب الأمة القطبي) وهو يطالب بالذود عن الدستور
يشعر الواحد بالغثيان من التغير في الأفكار والمفاهيم وهذا إن دل إنما
يدل على فساد الفكر الذي يحملــــه
فبعــد الشعــار البدعــي (الحــاكميــة)
وتكفير الحكام الذي إنتهجـــه الحاكم بأمــر التكفيريين وحزبه
قام هو وحزبه بتغيير الشعار إلي شعار
(إلا الدستـــور)
يا سبحان الله كيف أصبح الدستور الوضعي الذي كان يكفر به حاكم وحزبه القطبي
هو شعار لهم ويطالبون بتطبيقه كاملا
؟؟؟؟
أرايتم في حياتكم منهجــا فاسدا متسلقا
مثل منهج الخوارج الجدد
؟؟؟؟
وبالأمس وقبل اسبوع تقريبا ينزل صفحة كاملة في مشكاته
في جريدة عالم اليوم ويرد على العلماء
وكأنه قرين لهم ويسفه أقوالهم التي تنهى عن حرق الأنفس وقتلها
كما حدث في تونس
ويأتي هذا التكفيري السابق (الدستوري الحالي)
ويجوز حرق النفس من أجل الحقوق
؟؟؟؟؟
إذا إذا كان هذا جائزا عند التكفيري سابقا و(الدستوري حاليا)
فلماذا لا يبدأ هو بحرق نفسه في ساحة الإرادة
وما أرخص (الولعة) بـ نصف دينار 12 كبريت بو نجوم
فـ (اعينووووووه)
يا إخوة حتى نفتك من هذا الفكــر العفن وأصحابه
_________________________________
ملا حظة
(لن أرد على من يريد تحوير الموضوع إلي حمية قبلية)
فمن يريد النقاش حول هذا الموضوع
فحياه الله
 

سونار

عضو بلاتيني
أنا اعرف التكفريين هم من يكفرون الصحابة وأمهات المؤمنين

وأنت تنعت أخوانك أهل التوحيد بالتكفريين


شيخ ,, وخطاب عجييييييب !!
 

التكفيريين هم من كفروا كل الطوائف السنية سوى من تبع مدرسة الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
التكفيريين اللي مو عاجبهم الازهر
التكفيريين اللي مو عاجبهم مفتين الكويت النشمي و المذكور و الطبطبائي
التكفيريين اللي يكفرون كل مبتدع رغم ان الدين ما قال هالشي
التكفيريين اللي كفروا الخارج للمظاهرات السلمية !!

الاخ حاكم المطيري له أخطاء لكنه رجل لم يكفر دستور الدولة و لم يكفر مجلس الأمة كما فعل التكفيريون الحقيقيون
 

الحر الابي

عضو مميز
مسكين حاكم المطيري اتوقع فيه جنوون العظمة انا من شفته يخامط مسلم البراك علي المكرفون غسلت ايدي منه هو بنظره انه افضل من مسلم وفيصل المسلم وهؤلاء حازوا علي المراكز الاولي بالانتخابات قال بختصر الموضوع علي نفسي واحكم الخليج كله المفروض تكسبون اجر فيه ويسوي قريه بترافيان ويحط جيش وعدد سكان وهو الحاكم


الي حاكم ((((لكل داء دواء يستطب به = إلا الحماقة أعيت من يداويها )))
 
أنا اعرف التكفريين هم من يكفرون الصحابة وأمهات المؤمنين

وأنت تنعت أخوانك أهل التوحيد بالتكفريين

شيخ ,, وخطاب عجييييييب !!

أعتقد لــو ترجــع إلـــي كتاباتهــــم في المشكاة سابقا في جريدة الوطــن تعرف منهجهم عدل
وسوف تأكد أنهم تكفيريون ـ والدليل قتل أسود الجزيرة الإرهابي لرجال الشرطة وهم طلبة
حاند العلي وحاكم المطيري وطارق الطواري ......ارجع إلي التاريخ للتذكرة ..!

التكفيريين هم من كفروا كل الطوائف السنية سوى من تبع مدرسة الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
التكفيريين اللي مو عاجبهم الازهر
التكفيريين اللي مو عاجبهم مفتين الكويت النشمي و المذكور و الطبطبائي
التكفيريين اللي يكفرون كل مبتدع رغم ان الدين ما قال هالشي
التكفيريين اللي كفروا الخارج للمظاهرات السلمية !!

الاخ حاكم المطيري له أخطاء لكنه رجل لم يكفر دستور الدولة و لم يكفر مجلس الأمة كما فعل التكفيريون الحقيقيون
كمــا ذكرتك لزملك السابق إلي إلي المصدر وإلي التاريــــخ وكيف أصبحوا دعاة الحاكمية
سابقا دعاة للدستور ؟؟
مسكين حاكم المطيري اتوقع فيه جنوون العظمة انا من شفته يخامط مسلم البراك علي المكرفون غسلت ايدي منه هو بنظره انه افضل من مسلم وفيصل المسلم وهؤلاء حازوا علي المراكز الاولي بالانتخابات قال بختصر الموضوع علي نفسي واحكم الخليج كله المفروض تكسبون اجر فيه ويسوي قريه بترافيان ويحط جيش وعدد سكان وهو الحاكم


الي حاكم ((((لكل داء دواء يستطب به = إلا الحماقة أعيت من يداويها )))

صدقت أخي الكريم وانظــر إلي تحوله العجيب من : إحياء التراث إلـــــــــي السلفية العلمية إلـــــــي
حزب الأمــــــة إلـــــــــــي الدفاع عن الدستور ؟؟؟؟ حب الظهور فوق ظهور الشباب المغرر بهـــم

نقطة بعيدة عن الموضوع


في الاونة الاخيرة صار لفظ التكفيرريين يطلقه المرجئة على بعض اهل السنة
كما كان القطبيون سابقا يطلقونه على الحكام المسلمين واليوم يقفوا مع أعل العلمنة صفا
واحدا للحفاظ على الدستور .....عجبـــــــــــــــــــــــــي !!!
 

مـطيري حـر

عضو ذهبي
اصحاب الاهواء والزيغ عن منهج اهل السنه
نددوا في هذه الايام قول الا الدستور
امثال حامد العلي
وطارق الطواري
وامثال حاكم المطيري شوفوا ترى قلت مطيري علشان مو تقولون عنصري المطيري ماتقول عنه شي نفس امس واحد قلها بالمنتدى
ياحاكم عبيسان كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي
اول شي عدل اخوك اللي قصايده يالابسه جنز ومدري شنو عقبه تكلم عن العلماء
:)
 

سلامات

عضو ذهبي

قـال الفضيــل بن عياض
رحمه الله
لا تغتــر بالباطــل لكثرة الهــالكيــن ولاتستوحش من الحق لقلة السالكين


سوف نكتفي بهذه الحكمة التي جعلتها توقيعا لك

ونقول الباطل هو انت وكل اذناب السلطة من علماء وطلبة علم وكتاب ومدرسين وتجار مواقف وفتاوي ونواب

اما الحق ومايتطلع له المسلمين في كل مشارق الارض ومغاربها هو فضيلة الدكتور حاكم وفكره



 

المتفائل

عضو ذهبي
جزاك الله خير علي غيرتك علي علماء الدين

والعجيب الغريب انه دينه دين كله فضايح بس لايسكتون ويحطون رؤسهم بالتراب يتكلم بكل وقاحه هذا ان دل دل علي الغباء الي يتمتعون في
 
اصحاب الاهواء والزيغ عن منهج اهل السنه
نددوا في هذه الايام قول الا الدستور
امثال حامد العلي
وطارق الطواري
وامثال حاكم المطيري شوفوا ترى قلت مطيري علشان مو تقولون عنصري المطيري ماتقول عنه شي نفس امس واحد قلها بالمنتدى
ياحاكم عبيسان كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي
اول شي عدل اخوك اللي قصايده يالابسه جنز ومدري شنو عقبه تكلم عن العلماء
:)

بــارك اللــه فيــك أخــي على الإضافــة
وأهل السنة يذبون عن علمائهم حتى لو أتى الخطأ من إخوانهم لأن هذا هو المنهج الحق
قـال الفضيــل بن عياض
رحمه الله
لا تغتــر بالباطــل لكثرة الهــالكيــن ولاتستوحش من الحق لقلة السالكين


سوف نكتفي بهذه الحكمة التي جعلتها توقيعا لك

ونقول الباطل هو انت وكل اذناب السلطة من علماء وطلبة علم وكتاب ومدرسين وتجار مواقف وفتاوي ونواب

اما الحق ومايتطلع له المسلمين في كل مشارق الارض ومغاربها هو فضيلة الدكتور حاكم وفكره
يااااااه الألم وما يسوي من تبعات !!
حاكم المطيري كان يدعو للحاكمية وهذا هو فكره عطني دليل على هذا الفكر أنه الحق ؟؟؟؟
 

مـطيري حـر

عضو ذهبي
إهداء خاص إلى كل جامي مرجئ من أبواق ومطايا الحكومات جماعة هات فرخة وخذ فتوى:

http://www.youtube.com/watch?v=N8dV3eMkhic


أيضا

http://www.youtube.com/watch?v=h9qh9UTI0X4

أرفق عليك حقيقه
لقد لوثوا افكارك يابن عمي : )
الامام محمد بن امان الجامي اثنوا عليه جل علماء اهل السنه
مثل بن باز وبن عثيمين والالباني والفوزان
اعانك الله على افكارك الملوثه
 
جزاك الله خير علي غيرتك علي علماء الدين

والعجيب الغريب انه دينه دين كله فضايح بس لايسكتون ويحطون رؤسهم بالتراب يتكلم بكل وقاحه هذا ان دل دل علي الغباء الي يتمتعون في

وإياك أخي الفاضل
وهذا واجبنا نحو علمائنــا من تفاهات دعاة الضلالـــة

إهداء خاص إلى كل جامي مرجئ من أبواق ومطايا الحكومات جماعة هات فرخة وخذ فتوى:

http://www.youtube.com/watch?v=N8dV3eMkhic


أيضا

http://www.youtube.com/watch?v=h9qh9UTI0X4

يقولون إن النفيسي ماتنزل (البازوكا) من على ظهره بسبب كثرة الجهـــاد ؟! عجبي ..!!
 

خمسين مليون

عضو ذهبي
مليت وانا اسويلهم كوبي بيست واطالبهم بالرد على اقوال العلماء بالخروج واباحته و وجوبه في بعض الحالات مافي احد رد علي
وانا اشوفك منصف وطالب علم وذو عقل نير ومتحرك فارجو منك الرد وتبيان خطا ما انقل من اقوال اهل العلم واتهامي لمن تعامى متعمد عن هذي الاقوال بالنفاق

وقد جمع البخاري هذا كله في الباب الثاني من كتاب الفتن في صحيحه. وفي كلامه عما حدث في صدر الإسلام من حوادث الخروج على أئمة الجور قال ابن تيمية في كتابه (منهاج السنة النبوية): (إن الخروج على أئمة الجور كان مذهبًا قديمًا لأهل السنة ثم استقر الإجماع على المنع منه) أ.هـ، رحمهم الله ورضي عنهم أجمعين.
ولم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم في الخروج إلا إذا كفر السلطان لحديث عبادة بن الصامت مرفوعًا، وفيه (وأن لا ننازع الأمر أهله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان) متفق عليه
فإذا كفر السلطان (إلا أن تروا كفرا بواحا) فقد نقل ابن حجر في هذه المسألة (في شرحه لكتابي الفتن والأحكام بالبخاري) عن شراحه السابقين رحمهم الله قولهم: (إنما تجب مجاهدته على من قدر، ومن تحقق العجز لم يجب عليه القيام في ذلك) أ.هـ
العلماء قاطبة على أن الحاكم إذا ارتد سقطت طاعته ووجب الخروج عليه.
(وعلى ذلك فنحن مطالبون شرعاً بإزالة منكر هذا الحاكم أي كفره، فإن لم يندفع منكره إلا بقتاله والخروج عليه بالسيف وجب ذلك، قال القرافي في الذخيرة (3/387) عند تعداده لأسباب الجهاد: ”السبب الأول وهو معتبر في أصل وجوبه ويتجه أن يكون إزالة منكر الكفر فإنه أعظم المنكرات ومن علم منكراً وقدر على إزالته وجب عليه إزالته...“.
2- وأما مخالفة الشيخ لإجماع أهل العلم من السلف الصالح ومن بعدهم فإني أنقل هنا بعض النقول الدالة على ذلك:
أ - فقد نقل الحافظ في الفتح (13/124) عن ابن التين قوله: ”وقد أجمعوا أنه - أي الخليفة - إذا دعا إلى كفر أو بدعة أنه يقام عليه واختلفوا إذا غصب الأموال وسفك الدماء وانتهك هل يقام عليه أو لا“، قال ابن حجر: ”وما ادعاه من الإجماع على القيام فيما إذا دعا الخليفة إلى البدعة مردود إلا إن حمل على بدعة تؤدي إلى صريح الكفر... “.
ب- وقال الحافظ أيضاً في الفتح (13/132): ”... وملخصه أنه ينعزل بالكفر إجماعاً فيجب على كل مسلم القيام في ذلك فمن قوي على ذلك فله الثواب ومن داهن فعليه الإثم ومن عجز وجبت عليه الهجرة من تلك الأرض“.
ج- وجاء في الفتح أيضاً (13/11): ”... وعن بعضهم لا يجوز عقد الولاية لفاسق ابتداء فإن أحدث جوراً بعد أن كان عدلاً فاختلفوا في جواز الخروج عليه والصحيح المنع إلا أن يكفر فيجب الخروج عليه“.
د- ونقل النووي في شرح مسلم (12/ 229) عن القاضي عياض: ”فلو طرأ عليه كفر وتغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك، فإن لم يقع ذلك إلا لطائفة وجب عليهم القيام وخلع الكافر ولا يجب في المبتدع إلا إذا ظنوا القدرة عليه...“.
ه- وقال الإمام ابن كثير بعد ما ذكر الياسق الذي وضعه جنكيز خان: ”فصارت في بنيه شرعاً متبعاً يقدمونه على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فمن فعل ذلك منهم فهم كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير“. [تفسير القرآن العظيم 2/68].
و- وقال الشوكاني بعد كلام له في كفر من يتحاكم إلى غير شرع الله: ”.. وهؤلاء جهادهم واجب وقتالهم متعين حتى يقبلوا أحكام الإسلام ويذعنوا لها ويحكموا بينهم بالشريعة المطهرة ويخرجوا من جميع ما هم فيه من الطواغيت الشيطانية...“. [الدواء العاجل في دفع العدو الصائل ص: 25]
ز- وقال ابن عبد البر في الكافي (1/463): ”.. وسأل العمري العابد – وهو عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله [بن عبد الله] بن عمر بن الخطاب سأل مالك بن أنس فقال: يا أبا عبد الله أيسعنا التخلف عن قتال من خرج عن أحكام الله عز وجل وحكم بغيرها؟ فقال مالك: الأمر في ذلك إلى الكثرة والقلة. وقال أبو عمر: جواب مالك هذا وإن كان في جهاد غير المشركين فإنه يشمل المشركين ويجمع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كأنه يقول من علم أنه إذا بارز العدو قتلوه ولم ينل منهم شيئاً جاز له الانصراف عنهم إلى فئة من المسلمين بما يحاوله فيه...“.
فهذه النصوص القاطعة من أقوال أهل العلم والحاكية للإجماع على أنه يُخرَج على الحاكم إذا كفر تبين خطأ الشيخ الألباني فيما ذهب إليه من عدم مشروعية الخروج على الحاكم الكافر.
كما أن المتأمل في صيغة السؤال الموجه للإمام مالك رحمه الله يجد أن السائل لا يسأل عن جواز قتال من يحكم بغير ما أنزل الله، وإنما يسأل عن جواز التخلف عن قتالهم، فإذا علمنا أن السائل هو عبد الله بن عبد العزيز العمري العالم الزاهد الثقة الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر كما في تهذيب التهذيب (3/196- 197)، أقول إذا علمنا ذلك، علمنا لم كان السؤال بهذه الصيغة، فالعمري العابد رحمه الله قد استقر في ذهنه أن قتال من لم يحكم بما أنزل الله مشروع بل واجب ولكنه يسأل هل من رخصة تسوغ التخلف عن هذا القتال؟ وكان رد الإمام مالك رحمه الله دقيقا أيضا فإنه أرجع الأمر للقلة والكثرة أي للقدرة أي من كان عنده قدرة لم يسعه التخلف ومن كان غير قادر فلا شيء عليه إن هو انصرف عن القتال.
كما أن في تفسير الإمام ابن عبد البر لكلام إمام دار الهجرة رضي الله عنه لفتة طيبة وهي قوله: (جاز له الانصراف) ولم يقل (وجب عليه الانصراف) مما يدل على أن القدرة ليست شرطا في صحة القتال بل هي شرط في وجوبه فمن لم يكن قادراً على الجهاد فلا شيء عليه إن هو تكلف الجهاد فجاهد حتى لو علم أنه لن يحقق النصر على العدو ما دام في ذلك مصلحة شرعية ككسر قلوب الكفار أو تجرئة قلوب أهل الإيمان أو غير ذلك.
2- أما ما استدل به الشيخ من أن حال المسلمين تحت حكم هؤلاء الحكام يشبه حال النبي صلى الله عليه وسلم في العصر المكي وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقاتل أولئك الكفار في مكة؛ فإن المرء ليعجب منه أشد العجب؛ إذ كيف للشيخ وهو من هو علماً وتحقيقاً أن يقع في مثل هذا الاستدلال العجيب.
إذ لاشك أن الشيخ يعلم أن دين الله قد كمل وأن نعمته قد تمت وأنه قد كان في العهد المكي أحكام نسخت في العهد المدني منها أن الجهاد كان ممنوعا في العصر المكي ثم فُرض في العهد المدني، ونحن مطالبون بآخر أمر النبي صلى الله عليه وسلم فما مات عليه النبي صلى الله عليه وسلم هو الدين إلى يوم الدين، وليس لأحد أن يعطل حكماً ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى أننا في حال يشبه العصر المكي وإلا لصح أن يقول قائل: لا نزكي ولا نصوم لأننا في حال يشبه العهد المكي وإنما فرضت الزكاة والصيام في العهد المدني.
بل إننا نضيف إلى ما سبق أنه بافتراض أن هناك شبهة في تكفير هؤلاء الحكام الذين شرعوا للناس ما لم يأذن به الله فإن ذلك لا ينبغي أن يكون مانعاً من قتالهم، ذلك أنهم ممتنعون عن تطبيق أحكام الله وقد وقع الإجماع على أن كل طائفة ذات شوكة امتنعت عن شيء من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها حتى لو كانت مقرة بتلك الشرائع غير جاحدة لها كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع عدة من الفتاوى، ومن ذلك قوله رحمه الله حين سئل عن قتال التتار: ”كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم وغيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين وملتزمين بعض شرائعه كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانعي الزكاة، وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم بعد سابقة مناظرة عمر لأبي بكر رضي الله عنهما، فاتفق الصحابة رضي الله عنهم على القتال على حقوق الإسلام عملاً بالكتاب والسنة وكذلك ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من عشرة أوجه الحديث عن الخوارج وأخبر أنهم شر الخلق والخليقة مع قوله (تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم)، فعلم أن مجرد الاعتصام بالإسلام مع عدم التزام شرائعه ليس بمسقط للقتال، فالقتال واجب حتى يكون الدين كله لله وحتى لا تكون فتنة فمتى كان الدين لغير الله فالقتال واجب، فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضات أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء والأموال والخمر والميسر أو عن نكاح ذوات المحارم أو عن التزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب، وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته - التي لا عذر لأحد في جحودها وتركها - التي يكفر الجاحد لوجوبها، فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء“. [مجموع الفتاوى 28/502- 503].
وقال رحمه الله: ”والدين هو الطاعة، فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله، وجب القتال حتى يكون الدين كله لله“ [مجموع الفتاوى 28/544] وهذا الذي ذكره شيخ الإسلام قد نص عليه غيره من العلماء:
فقد قال النووي في شرح حديث أبي هريرة الذي فيه مناظرة عمر لأبي بكر رضي الله عنهما: ”فيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصلاة أو غيرهما من واجبات الإسلام قليلاً كان أو كثيراً لقوله رضي الله عنه: لو منعوني عقالاً أو عناقاً...“ [شرح صحيح مسلم 2/212].
وقال القاضي أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن (2/596) عند حديثه عن آية الحرابة في سورة المائدة: ”فإن قيل كيف يقال إن هذه الآية تناولت المسلمين وقد قال (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) وتلك صفة الكفار؟ قلنا الحرابة تكون بالاعتقاد الفاسد وقد تكون بالمعصية فيجازى بمثلها وقد قال تعالى (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)، فإن قيل ذلك في من يستحل الربا، قلنا نعم وفي من فعله فقد اتفقت الأمة على أن من يفعل المعصية يحارب كما لو اتفق أهل بلد على العمل بالربا وعلى ترك الجمعة والجماعة“.
وقال ابن قدامة في الكافي (1/127): ”الأذان مشروع للصلوات الخمس دون غيرها وهو من فرائض الكفاية لأنه من شعائر الإسلام الظاهرة كالجهاد فإن اتفق أهل بلد على تركه قوتلوا عليه“.
وقال ابن خويزمنداد: ”ولو أن أهل بلد اصطلحوا على الربا استحلالاً كانوا مرتدين والحكم فيهم كالحكم في أهل الردة، وإن لم يكن ذلك منهم استحلالاً جاز للإمام محاربتهم ألا ترى أن الله تعالى قد أذن في ذلك فقال: (فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)..“ [انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 3/364].
وقال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم (ص:73): ”...فإذا دخل في الإسلام فإن أقام الصلاة وآتى الزكاة وقام بشرائع الإسلام فله ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين وإن أخل بشيء من هذه الأركان فإن كانوا جماعة لهم منعة قوتلوا...“.
قلت: فإذا كانت الطائفة ذات الشوكة تقاتل إذا منعت فريضة واحدة من فرائض الإسلام فإن حكامنا اليوم قد منعوا أكثر فرائض الإسلام، وإلا فليقل لنا الشيخ هل التزم حكامنا جهاد الكفار؟ وهل التزموا ضرب الجزية على أهل الكتاب؟ وهل التزموا تحريم الزنا؟ وهل التزموا أحكام القصاص والحدود والديات؟ وهل، وهل، وهل..
إن الباحث في أحوال حكامنا اليوم يجدهم قد امتنعوا عن أكثر شرائع الإسلام، وهم في أحسن أحوالهم سيقولون نحن مقرون بهذه الشرائع غير جاحدين لها، ولكن هذا الإقرار ليس مانعاً من قتالهم كما سبق بيانه في كلام شيخ الإسلام، فكيف إذا كان هؤلاء الحكام لا يقرون أصلاً بأشياء كثيرة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة؛ فإننا على سبيل المثال نعلم يقيناً أن حكامنا لا يقرون بأحكام أهل الذمة التي وردت في كتاب الله وسنة رسوله ويقولون إنه لا فرق بين مسلم ونصراني فالكل أمام القانون سواء، ويقولون إن الجزية شيء قد عفا عليه الزمن وقد حل مفهوم المواطنة محل مفهوم أهل الذمة، كما أن منهم من يصف الحدود الشرعية بالوحشية ومجافاة روح العصر، وغير ذلك كثير.
ومن أجل ذلك نقول إنه ينبغي ألا يكون هناك خلاف في مشروعية الخروج على هؤلاء الحكام المجرمين الذين لم يكتفوا بتعطيل شرع الله وإلزام الناس بالتحاكم إلى قوانين وثنية، فراحوا ينكلون بالدعاة إلى الله ما بين قتل وتشريد وتعذيب وإحالة إلى مجازر وحشية يسمونها بالمحاكم العسكرية وليس لهم من هدف في ذلك إلا القضاء على كل دعوة لإقامة شرع الله وتحكيم كتابه في الأرض.
نقول إنه ينبغي ألا يكون هناك خلاف في مشروعية ذلك مع مراعاة الضوابط الشرعية في الخروج من مثل قياس المصالح والمفاسد والالتزام بالأحكام الشرعية في الجهاد والله أعلم).
وإليك كلام الإما م ابن حنبل في هذا الشأن ،حيث قال له بعضهم: إنه ثقيل عليّ ان اقول: فلان كذا وفلان كذا وفلان كذا, فقال: إذا سكتّ انت وسكتُّ أنا, فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم؟يقول ابن كثير - رحمه الله تعالى - في معرض تفسير قوله: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يُوقنون} [المائدة : 50] : ( يُنكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كلّ خيرٍ الناهي عن كلّ شرٍّ، وعَدَل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من الشريعة... كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات... فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل أو كثير ) [5].
يُعلق محمد حامد الفقي على كلام ابن كثير هذا في كتاب "فتح المجيد" صفحة 406 فيقول: ( ومثل هذا وشرٌّ منه من اتخذ من كلام الفرنجة قوانين يتحاكم إليها في الدماء والفروج والأموال، ويقدمها على ما عَلِمَ وتبيّن له من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فهو بلا شك كافر مرتد إذا أصرَّ عليها ولم يرجع إلى الحكم بما أنزل الله، ولا ينفعه أي اسم تسمّى به ولا أي عملٍ من ظواهر أعمال الصلاة والصيام ونحوها ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - لما سُئل عن قتال التتار مع تمسكهم بالشهادتين ولمِا زعموا من اتباع أصل الإسلام، قال: ( كلّ طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم و غيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه، وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين، وملتزمين بعض شرائعه، كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانِعي الزكاة. وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم...
فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضات، أو الصيام، أو الحج، أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال، والخمر، والزنا، و الميسر، أو عن نكاح ذوات المحارم، أو عن التزام جهاد الكفار، أو ضرب الجزية على أهل الكتاب، وغير ذلك من واجبات الدين - ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها و تركها - التي يكفر الجاحد لوجوبها. فإن الطائفة الممتنعة تُقاتل عليها وإن كانت مقرّة بها. وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء...
وهؤلاء عند المحققين من العلماء ليسوا بمنزلة البغاة الخارجين على الإمام، أو الخارجين عن طاعته ) [6].
قال القاضي عياض - رحمه الله -: فلو طرأ عليه (أي الخليفة) كفر أو تغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل.
وهكذا نرى أنه ليس هناك أي تناقض بين آراء العلماء حول مسألة الخروج على النظام الحاكم في حالة كفره وإعراضه عن شرع الله، فالكلُّ مجمعٌ على ذلك كما نقل ابن تيمية هذا الإجماع وأشار إليه عندما قال: ( وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء ).
هناك بعض الناس يُسيئون فهْمَ بعض الأحاديث لرسول اللهز فمثلاً قوله صلى الله عليه وسلم: ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يُعبد من دون الله، حرّم مالُه ودمُه وحسابه على الله ) [7].
قال القاضي عياض - رحمه الله تعالى - حول ذلك: ( اختصاص عصمة المال والنفس بمن قال لا إله إلا الله تعبير عن الإجابة إلى الإيمان وأنّ المراد بهذا مشركُو العرب وأهل الأوثان... فأما غيرهم ممن يقرّ بالتوحيد فلا يكتفي في عصمته بقوله لا إله إلا الله إذ كان يقولها في كفره ) [8].
لقد أجمع العلماء على أنّ من قال لا إله إلا الله ولم يعتقد معناها، أو اعتقد معناها ولم يعمل بمقتضاها يجب أن يقاتل حتى يعمل بما دلّت عليه من النفي والإثبات.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أُمرتُ أن أُقاتلَ النّاس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويُقيموا الصلاة ويُؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ) [9].
قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - في تعليقه على الحديث: ( فيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصلاة أو غيرهما من واجبات الإسلام قليلاً أو كثيراً ) [10].
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ( إنما اختلف العلماء في الطائفة الممتنعة إذا أصرّت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر، والأذان والإقامة - عند من لا يقول بوجوبها - ونحو ذلك من الشعائر. فهل تُقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا؟ فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها ) [11].
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بما استقر عليه إجماع الصحابة من قتال الصديق لمانعي الزكاة وقتال علي للخوارج.
ويقول ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: ( وكذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من عشرة أوجه الحديث عن الخوارج، وأخبر أنهم شرّ الخلق والخليقة، مع قوله: ( تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم ) فعلم أن مجرّد الاعتصام بالإسلام مع عدم التزام شرائعه ليس بمُسقط للقتال. فالقتال واجب حتى يكون الدين كلّه لله وحتى لا تكون فتنة. فمتى كان الدين لغير الله فالقتال واجب ) [12].
والذين يَرون عدم الخروج على الأنظمة الحاكمة اليوم يستدلون خطأ ببعض الأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فمثلاً هناك حديث يقول: ( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية ) [13].
 

asuhail

عضو ذهبي
جزاك الله خير يا الستعوسي على هذا الموضوع

وأحب أهديك هذه الصور ولحاكم المطيري لعله يرجع عما هو فيه

144_11265982890.jpg
 

الملعبي

عضو مميز
شوية ناس نايمين بالعسل وحط اللسته كلها صاروا علماء ومشائخ

الشيخ او العالم هو الذي يؤثر بالبشر وبحياة البشر بفكره وعلمه
ونهجه ونصرته للناس وحقوق الناس ونصحه لولاة الامر لو رأى مايستوجب
النصح . ويكون قدوة بأفعاله واقواله . يقف اين ماوقف الضعفاء
ويظهر اذا إستبد الأقوياء

امّا هؤلاء فلا نهجوا ولا نصحوا ولا نصروا
 

البسي

عضو فعال
والله لو علمتم فكرهم وتناقضهم لرأيتم العجب العجاب
تخيلوا..
أولا
منهج أهل السنة والجماعة ألا تسقط ولاية الأمر عن الحاكم إلا بكفره، ويعتقدون هم أن الدستور هو حكم بغير ما أنزل الله -ويرون الحكم بهذا كفر أكبر يخرج صاحبه من الملة- وهذا ما خالفهم فيه بن عباس رضي الله عنه بقوله أنه كفر دون كفر بتفسيره للآية الكريمة، طبعا بتفسيرهم هذا يكفرون الحاكم -في مجالسهم الخاصة على الأقل- وبناء عليه لا يرونه حاكم شرعي وليس لديه بيعة عندهم!! فقط؟؟ لا .. انظروا ماذا بنوا على رأيهم هذا.. جميع أفراد وضباط الجيش والشرطة كفار خارجين عن الملة ومن غير إقامة الحجة عليهم!! لماذا؟ لأنهم هم اللذين يحمون هذاالكفر!! وأكبر دليل على هذا ما رأيناه قبل كم سنة من قتل لأفراد الشرطة وتيتيم أبناءهم وترميل نساءهم ويعتبرونه جهاد أجره عظيم ومن قتل فيه كان شهيدا!!!
عجبي،،
كان يقول أحدهم جميع أفراد الشرطة والجيش وضباطهم كفار!!! تسأله: ولا يعذر بعضهم لجهله؟ يقول : لا. تقول أبوك في عسكري! هل هو كافر؟ يتلون ويبدأ يأتي بأعذار لأبيه لا تسع غيره!!! أهذا دين؟ ويأتي غيرهم ويقول أنهم كفار،، تقوله أبوك كان عسكري! يقول كان كافر وأسلم! تقوله وأخوك مازال عسكري! يقول أخوي كافر!!!
ولم يكتفوا بهذا فقط بل بنوا عليه أمورا كثيره يعجب لها المسلم منها أن بعضهم لا يصلي في المساجد لزعمهم أن الكفار بنوها.
بعد جهود أمن الدولة بارك الله فيهم في التصدي لهذا الفكر تغير بعض كلامهم وأصبح بعض الكلام السابق حكرا على بعض مجالسهم ومخيماتهم الخاصة.

لم أقصد أحد بعينه فللأمانة لا أعرف حاكم المطيري ولم أره ولا أعرف فكره ولا يعيبه جهلي به. كلامي عن الفكر التكفيري الجهادي.
 
أعلى