كشف الغطاء عن بيض الخفقع وفرخ الخعنفق في الجهراء
لقد اطلعت وقرأت بيان من تجمع الجهراء الشعبي والمنشور في جرائد كويتية مختلفة بتاريخ 12/4/2011 ومثله بيان أخذ صفة العاجل / بانشاء التجمع الشعبي الجهراوي في منتدانا المفضل
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=184591
http://www.alhakea.com/home/index.php?news=2505
وحقيقة لا أخفيكم سرا بأنني تفاجأت وانصدمت لما ذهب إليه الأخوان الفاضلين ناشري هذين البيانين لا لتشابه الأهداف
ولا لتطابق اسمي التجمعين
ولا لتداخل أو تعدي ما ورد في بيانهما على عمل السلطة التنفيذية
ولا للتدخل في صلب عمل عضو مجلس الأمة كممثل للأمة وفقا لنص المادة 108 من الدستور
ولا حتى للكيفية وماهية الوسائل التي يستطيعان من خلالها تحقق تلك الأهداف
وإنما كانت المفاجأة الكبيرة أن تجمع الجهراء الشعبي ، والتجمع الشعبي الجهراوي ليسا وليدا فكرة اليوم وإنما هما إن أحسنت الظن توارد خواطر وإن شطح بي الظن اعتبرتها سرقة فكرة التجمع الشعبي لمحافظة الجهراء التي سبق وأن نادى بها المحامي / رويشد الحربي منذ سنة 1992 وطرح تلك الفكرة بانتخابات عام 1996 و 1999 والانتخابات الأحيرة .
وهي عبارة عن تجمع للأقليات القبلية والحضرية سنة وشيعة في محافظة الجهراء
وبما أني أحد أبناء هذه المنطقة وبالتالي أحد ناخبي الدائرة الرابعة فرأيت أن أتأكد من هذه المعلومة وذلك باتصالي بالمحامي / رويشد الحربي ومقابلته شخصيا لمناقشته بما ورد في بيان التجمعين
وكانت إجابته نوعا ما تتسم بالدبلوماسية ولكنه صرح لي أن أحد مؤسسي تجمع الجهراء الشعبي قابله شخصيا وطلب منه حضور اجتماع بديوانيه الأخ / محمد هيف الحجرف يوم السبت الموافق 16/4/2011 للانضمام معهم ولكنه اعتذر لسبق انسحابه من الانتخابات الماضية للابتعاد بفكرة التجمع الشعبي محافظة على ألا يتحول إلى تحالف قبلي وعنصري .
فضلا عن انه صرح لي بأن فكرة الانسحاب كانت نهائية وذلك لتوافق فكرة التجمع الشعبي والذي نادى به منذ عام 1992 بأهداف التكتل الشعبي ممثلا بعضوي مجلس الامة الاخ الفاضل / مسلم البراك والعضو الموقر / علي الدقباسي وغيرهم من النواب الدائرة الرابعة الشرفاء
وعدم الحاجة لوجود تجمعات ودعوات من شأنها تكريس التقسيم المناطقي المخالف لمبادئ الديمقراطية .
والخلاصة يأ اخوان
أن بيان تجمع الجهراء الشعبي وبيان انشاء التجمع الشعبي الجهراوي يذكرني :
هل بيض الخفقع من فرخ الخعنفق أم فرخ الخعنفق من بيض الخفقع ؟؟؟!!!
أخيرا أترككم مع مقالة للمحامي / رويشد الحربي نشرت في جريدة العالم اليوم صبيحة يوم الانتخابات الأخيرة لمجلس الامة وصورة من اعلان انسحابه منها .
الحربي لأصحاب الشعارات التي تكرس التقسيم المناطقي:
قال المحامي رويشد سعد الحربي انه ظهرت في الآونة الاخيرة.. شعارات ودعوات- شاذة ومرفوضة- من قبيل «صوتك جهراوي»- «نبيها فزعة جهراوية» وما الى ذلك من شعارات ودعوات من شأنها تكريس التقسيم المناطقي ، مضيفا بل وللأسف لم يقتصر الأمر في ذلك على الدواوين او التجمعات الانتخابية حيث فاجأتنا احدى القنوات الفضائية بالترويج لهذه الظواهر السلبية المصاحبة للحملات الانتخابية وذلك بإذاعة قصائد شعرية بغية التأثير على الناخبين وصولا الى تكريس التقسيم المناطقي البغيض والمستهجن.
واكد ان هؤلاء فائهم ان الدائرة الرابعة لا تقتصر على مدينة الجهراء فحسب- بل يمتد النطاق الجغرافي لهذه الدائرة الى مناطق اخرى بها مرشحين اجلاء ومشهود لهم بالكفاءة والتجرد وانكار الذات وكانت لهم صولات وجولات موفقة بالمجالس النيابية السابقة وكانت تصب في الاساس لمصلحة الكويت كدولة وشعب دون اعتبار للمصالح الضيقة او المناطقية او الطائفية البغيضة وتتناسى من يقفون وراء هذه الشعارات وتلك الدعوات ان النائب في البرلمان يمثل الأمة بأسرها لا طائفة او منطقة او قبيلة بعينها وهو ما نص عليه الدستور الكويتي بالمادة 108.
واوضح الحربي ان هذه الممارسات بعيدة كل البعد عن مناخ الحرية والديمقراطية الذي تتمتع به دولتنا الحبيبة، بل وتتعارض مع شريعتنا الاسلامية الغراء التي حاربت التعصب القبلي والطائفي- ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة الحسنة حينما وحد قبائل العرب تحت بوتقة دولة واحدة قوية امتد نفوذها الى مشارق الارض ومغاربها.
واضاف وجاء خطاب سمو أمير البلاد ليرسي هذه المعاني السامية ويضعها في اطارها الدستوري والديمقراطي حيث جاء في خطاب سموه «أتحدث إليكم اليوم حديث الأب كما هو حديث المسؤول عن مستقبل الوطن وشعب- هذه الأرض المعطاء التي لم تبخل على أحد قط- البعض منا قد غرتهم نعم الله فاعتادوها وطال عليهم الأمد فقست قلوبهم- ما تشهده الساحة البرلمانية من ممارسات مؤسفة شوهت وجه الحرية والديمقراطية الكويتية- استفزاز مشاعر الناس وتحريضهم سبب في اذكاء رماد الفتنة البغيضة لعن الله من يوقظها- استغلال وسائل الاعلام لاثارة الجماهير وشحنهم وشق الصف تحقيقا لغايات قصيرة ضيقة على حساب مصلحة الوطن- اتوجه اليكم ان تعينوني بقوة وانني على ثقة تامة بأنكم حريصون على ممارسة واجبكم الوطني المسؤول في حسن اختيار من يمثلكم في صون مصلحة الكويت.
واشار الحربي الى انه انطلاقا من ايماننا القوي بوحدة الكويت ووحدة شعبها بكل طوائفة وقبائله ومناطقه وانطلاقا من ايماننا الراسخ لما نص عليه الدستور الكويتي بالمواد 29-30-108 فقد كنا من اوائل من طرح فكرة التجمع الشعبي للاقليات القبلية والحضرية سنة وشيعة بمحافظة الجهراء منذ عام 1999،1996، بل اننا كنا اول من نادى بإعطاء المرأة حقوقها السياسية بما في ذلك الحق في الترشيح والانتخاب وذلك بمقالات منشورة لنا بجريدة الوطن قبل الغزو وكانت هذه الدعوة قبل إجراء التعديلات الاخيرة التي منحت المرأة الكويتية حقوقها السياسية ترشحاً وانتخابا من اوائل من تصدى لظاهرة «الفرعيات»، ودعونا بملتقى قبيلة «حرب» الى تبادل الزيارات بين دواوين القبيلة ودواوين الأخوة الشيعة والسنة بالمناطق الداخلية لتقديم التهاني بالأعياد وتقديم واجب العزاء وذلك كله تحقيقاً للتواصل الاجتماعي وبغية نبذ العصبية الجاهلية والتحزب الطائفي والتموضع المذهبي البغيض.
وأكد أنه وان كان من المعارضين لمخرجات التشاوريات لمرشحين من خارج مدينة الجهراء – باعتباره خطأ يتعين درؤه إلا أن هذا الخطأ لا يعالج بخطأ أفدح منه يتمثل في «الفزعة الجهرواية» او «التقسيم المناطقي».
واكد ان هؤلاء فائهم ان الدائرة الرابعة لا تقتصر على مدينة الجهراء فحسب- بل يمتد النطاق الجغرافي لهذه الدائرة الى مناطق اخرى بها مرشحين اجلاء ومشهود لهم بالكفاءة والتجرد وانكار الذات وكانت لهم صولات وجولات موفقة بالمجالس النيابية السابقة وكانت تصب في الاساس لمصلحة الكويت كدولة وشعب دون اعتبار للمصالح الضيقة او المناطقية او الطائفية البغيضة وتتناسى من يقفون وراء هذه الشعارات وتلك الدعوات ان النائب في البرلمان يمثل الأمة بأسرها لا طائفة او منطقة او قبيلة بعينها وهو ما نص عليه الدستور الكويتي بالمادة 108.
واوضح الحربي ان هذه الممارسات بعيدة كل البعد عن مناخ الحرية والديمقراطية الذي تتمتع به دولتنا الحبيبة، بل وتتعارض مع شريعتنا الاسلامية الغراء التي حاربت التعصب القبلي والطائفي- ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة الحسنة حينما وحد قبائل العرب تحت بوتقة دولة واحدة قوية امتد نفوذها الى مشارق الارض ومغاربها.
واضاف وجاء خطاب سمو أمير البلاد ليرسي هذه المعاني السامية ويضعها في اطارها الدستوري والديمقراطي حيث جاء في خطاب سموه «أتحدث إليكم اليوم حديث الأب كما هو حديث المسؤول عن مستقبل الوطن وشعب- هذه الأرض المعطاء التي لم تبخل على أحد قط- البعض منا قد غرتهم نعم الله فاعتادوها وطال عليهم الأمد فقست قلوبهم- ما تشهده الساحة البرلمانية من ممارسات مؤسفة شوهت وجه الحرية والديمقراطية الكويتية- استفزاز مشاعر الناس وتحريضهم سبب في اذكاء رماد الفتنة البغيضة لعن الله من يوقظها- استغلال وسائل الاعلام لاثارة الجماهير وشحنهم وشق الصف تحقيقا لغايات قصيرة ضيقة على حساب مصلحة الوطن- اتوجه اليكم ان تعينوني بقوة وانني على ثقة تامة بأنكم حريصون على ممارسة واجبكم الوطني المسؤول في حسن اختيار من يمثلكم في صون مصلحة الكويت.
واشار الحربي الى انه انطلاقا من ايماننا القوي بوحدة الكويت ووحدة شعبها بكل طوائفة وقبائله ومناطقه وانطلاقا من ايماننا الراسخ لما نص عليه الدستور الكويتي بالمواد 29-30-108 فقد كنا من اوائل من طرح فكرة التجمع الشعبي للاقليات القبلية والحضرية سنة وشيعة بمحافظة الجهراء منذ عام 1999،1996، بل اننا كنا اول من نادى بإعطاء المرأة حقوقها السياسية بما في ذلك الحق في الترشيح والانتخاب وذلك بمقالات منشورة لنا بجريدة الوطن قبل الغزو وكانت هذه الدعوة قبل إجراء التعديلات الاخيرة التي منحت المرأة الكويتية حقوقها السياسية ترشحاً وانتخابا من اوائل من تصدى لظاهرة «الفرعيات»، ودعونا بملتقى قبيلة «حرب» الى تبادل الزيارات بين دواوين القبيلة ودواوين الأخوة الشيعة والسنة بالمناطق الداخلية لتقديم التهاني بالأعياد وتقديم واجب العزاء وذلك كله تحقيقاً للتواصل الاجتماعي وبغية نبذ العصبية الجاهلية والتحزب الطائفي والتموضع المذهبي البغيض.
وأكد أنه وان كان من المعارضين لمخرجات التشاوريات لمرشحين من خارج مدينة الجهراء – باعتباره خطأ يتعين درؤه إلا أن هذا الخطأ لا يعالج بخطأ أفدح منه يتمثل في «الفزعة الجهرواية» او «التقسيم المناطقي».