الزميل انتوني شديد كتب في جريدة الشرق الاوسط من بيروت (2011/5/2) ان احمد عز امبراطور الحديد المصري، الذي كان يرتدي افخر البذلات الايطالية (الآن يحاكم بملابس السجن البيضاء) وليلى طرابلسي الكوافيرة السابقة قرينة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ورامي مخلوف السوري، هم اوجه مختلفة لعملة واحدة، في امتزاج العائلة بالنفوذ الاقتصادي الجارف والحكم، والجشع المتنامي!!
شديد يقول انه حين اندلعت التظاهرات اول مرة في مدينة درعا الحدودية السورية المحرومة في مارس الماضي، قام المتظاهرون باحراق صور الاسد الاب والاسد الابن، ثم توجهوا بعدها لهدف غير متوقع، وهو المكتب المحلي لشركة سيرتيل للهواتف النقالة، التي يرتبط اسمها باسم صاحبها رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الاسد وصديقه منذ الطفولة، واقوى رجل اعمال بالدولة السورية، وهو الذي لم يتجاوز عمره 41 ربيعا!
فمخلوف فاز وشركاء مصريون بعقدين «دفعة واحدة» لشركتي هواتف نقالة (ثم اجبر الشركاء في نهاية الامر على البيع)، وتمتلك سيرتيل حاليا 55 في المائة في سوق الاتصالات المتنقلة، فضلا عن دخول رجل الاعمال الشاب لاكثر قطاعات السوق السوري ربحا - بعد تخلي الدولة عن ادارتها - مثل: العقارات والنقل والصرافة والتأمين والطيران والبناء والسياحة، فضلا عن فنادق 5 نجوم واسواق معفاة من الضرائب على الحدود، كما يشغل مخلوف منصب نائب الرئيس في شركة شام القابضة برأسمال قيمته 360 مليون دولار لا غير، في بلد لا يتجاوز مرتب دكتور الطب فيه 300 دولار!
***
مخلوف ورث النفوذ الاقتصادي الخارق عن والده، حين اصر الأب على ادخال تعديلات على قانون المصارف حتى بعد ان أصدره البرلمان! الحكومة الاميركية وضعت نشاطات مخلوف تحت المجهر، وفرضت عقوبات عليها بوضعها في قوائمها السوداء المالية عام 2008 لاتهامه بالتلاعب بالنظام القضائي واستغلال الانتخابات السورية في ترويع منافسيه!! الدكتور عمرو العظم المحاضر بجامعة شوني في ولاية أوهايو الأميركية يقول «يعلم الجميع أنك لا تستطيع أن تفعل أي شيء من دونه، فله أياد خفية في كل مناحي الحياة والأعمال، فأي عمل ترغب في القيام به يجب أن تدخله معك كشريك، أو تمنحه نصيبا به». انتهى.
ونحن نقول لفخامة الرئيس الشاب بشار الأسد - حفظه الله - إن هذا الكلام يعرفه ويتكلم به القاصي والداني ما عدا القلة المنتفعة من ومع مخلوف، وندعو للدكتور بشار بأن يحميه الله من أصدقائه وأقربائه، أما أعداؤه، مثل: أميركا وإسرائيل وقوى «14 آذار» والسلفية السورية الجديدة، فهو أقدر من يتكفل بهم من دون تعب ولا نصب!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
التعليق : أولا الشعب كلهم يدرون انك طائفي للنخاع
وكل هالكلام مو حبا في سوريا .. حفظاً على عدم سقوط نظامة
لأن إذا سقط نظامة .. راح يسقط حزب الله .. وبعدها .. ايران
المصدر : http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=701719&date=09052011