وفروا عليكم الكذب والخداع .. فإن أردتم الوحدة بحق .. وأن تلتئم الصفوف .. وتن
درس الأحقاد .. تخلوا عن الحقدالذي عُرفتم به .. فإن فعلتم .. وصدقتم في الانخلاع والبراء مما أنتم عليه من باطل ـ ـ فستجدون أنفسكم
مباشرة ومن دون حوارات ولا جدال جزءا لا يتجزأ من جسد هذه الأمة .. تعيشون أتراحها وأفراحها .. وتعيشون مع المسلمين أخوة متحابين كالجسد الواحد لا متباغضين ولا متنافرين.
أما إن أبيتم إلا أن تبقوا على هذا الوصف المنفر الذي أنتم عليه .. فحلم الوحدة مع أهل السنة سيظل حلما بعيد المنال .. أبعد من الثريا عن الثرى .. وستظل صيحات الوحدة نداءات جوفاء وفقاقيع لا صدى لها ولا واقعية ولا أثر ..!
كذلك نقول: أنه لا ي
نادي من أهل السنة بالوحدة معكم .. إلا جاهل مغفل .. لا يعرف من حقيقة أمركم شيئا .. أو صاحب هوى .. هان عليه دينه!
أما حرصكم على الوحدة .. وت
ناديكم بها .. على ما أنتم عليه من باطل وتنافر مع الحق ـ ـ فهو لمجرد أن تجرئوا من يقابلكم من مغفلي أهل السنة على أن يقابلوكم بنفس الصيحات التي ت
نادي بالوحدة .. لكي تقولوا لأتباعكم .. والمغفلين من أهل السنة: لو لم نكن على حق .. والذي نقول به وندعو إليه حقا لما نشدوا الوحدة معنا .. فحرصهم على الوحدة معنا هو اعتراف بشرعية ما نحن عليه .. وهو
دليل على أننا على حق .. وأنهم على باطل .. فتصطادون بذلك الجهلة المغفلين!
وقد صدق الأثر:" من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ".