أحسنت بالإعتذار ولكن اضبط كتاباتك المرة القادمة لأنك تتكلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
منعا من التطويل ولإظهار الفائدة وإزالة اللبس أقول:
التوسل المشروع ثلاثة أقسام
الأول التوسل بأسماء الله الحسنى قال تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
الثاني التوسل بالعمل الصالح قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون )
الثالث هو التوسل بدعاء أحد الصالحين وهو كان تطلب من أحد الصالحين الأحياء ان يدعو لك , قال تعالى ( قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا ) وقال تعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)
جمهور أهل العلم على أن التوسل بذات النبي صلى الله عليه ممنوع لإنعدام الدليل وخالف في ذلك أحمد بن حنبل رضي الله عنه في إحدى الروايتين عنه والشوكاني والعز ابن عبد السلام. والراجح قول الجمهور
ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى ( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا )
وفي هذه الآية يبن الله تعالى أن هؤلاء الذين يدعونهم من دون الله هم كانوا يتنافسون في القرب من الله بإتخاذهم أعمالهم الصالحة وسائل.
والصقري يوافق من ذهب إلى التوسل بذات النبي صلى الله وسلم ويوسع هذا الأصل إلى التوسل بكل رجل صالح...
وايضا هو صاحب القول الآتي ( إذن التوسل اتخاذ الواسطة مثل الأعمال الصالحة أو عمل رجل ما وهو التوسل بالذوات ، أو بأسماء الله وصفاته فكل هذه استخدام الواسطة )
وهذا القول التي سبقت إليه يدل على أن توسل الإنسان بعمله الصالح إنما هو توسل بذاته فعلا ......
فهذا الباب أي التوسل بالعمل الصالح للمنافسة في الخيرات وفعل القربات , ولكن تنقلب المسألة إلى المنافسة في التوسل بذوات الأشخاص , وإذا كان قولك صحيحا فكل عبد إذا توسل بعمله الصالح يكون توسل بذاته فلماذا يقتصر على التوسل الأنبياء والصالحين؟ ألا يعد هذا تناقضا واضحا ؟
ومما سبق أطلب الآتي
أولا الدليل على قولك بأن التوسل بالعمل هو توسل بالذات ؟
ثانيا لماذا على "قاعدتك" السابقة تقصر التوسل على الصالحين فقط ولا يتوسع ليشمل كل متوسل ؟ فالتوسل بالعمل الصالح هو توسل بذات الشخص فعلا.
ثالثا هل هناك شرك في التوسل ؟ وما هي علاماته الظاهرة ؟
وأخيرا ارجو أن تستدل على أقوالك بالدليل من الكتاب والسنة وفعل الصحابة وبالنظرة الثاقبة " حسب طلبك" ودع عنك الأقيسة العقلية و أيضا اسند نقولاتك من الكتب.
والحمد لله رب العالمين
منعا من التطويل ولإظهار الفائدة وإزالة اللبس أقول:
التوسل المشروع ثلاثة أقسام
الأول التوسل بأسماء الله الحسنى قال تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
الثاني التوسل بالعمل الصالح قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون )
الثالث هو التوسل بدعاء أحد الصالحين وهو كان تطلب من أحد الصالحين الأحياء ان يدعو لك , قال تعالى ( قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا ) وقال تعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)
جمهور أهل العلم على أن التوسل بذات النبي صلى الله عليه ممنوع لإنعدام الدليل وخالف في ذلك أحمد بن حنبل رضي الله عنه في إحدى الروايتين عنه والشوكاني والعز ابن عبد السلام. والراجح قول الجمهور
ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى ( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا )
وفي هذه الآية يبن الله تعالى أن هؤلاء الذين يدعونهم من دون الله هم كانوا يتنافسون في القرب من الله بإتخاذهم أعمالهم الصالحة وسائل.
والصقري يوافق من ذهب إلى التوسل بذات النبي صلى الله وسلم ويوسع هذا الأصل إلى التوسل بكل رجل صالح...
وايضا هو صاحب القول الآتي ( إذن التوسل اتخاذ الواسطة مثل الأعمال الصالحة أو عمل رجل ما وهو التوسل بالذوات ، أو بأسماء الله وصفاته فكل هذه استخدام الواسطة )
وهذا القول التي سبقت إليه يدل على أن توسل الإنسان بعمله الصالح إنما هو توسل بذاته فعلا ......
فهذا الباب أي التوسل بالعمل الصالح للمنافسة في الخيرات وفعل القربات , ولكن تنقلب المسألة إلى المنافسة في التوسل بذوات الأشخاص , وإذا كان قولك صحيحا فكل عبد إذا توسل بعمله الصالح يكون توسل بذاته فلماذا يقتصر على التوسل الأنبياء والصالحين؟ ألا يعد هذا تناقضا واضحا ؟
ومما سبق أطلب الآتي
أولا الدليل على قولك بأن التوسل بالعمل هو توسل بالذات ؟
ثانيا لماذا على "قاعدتك" السابقة تقصر التوسل على الصالحين فقط ولا يتوسع ليشمل كل متوسل ؟ فالتوسل بالعمل الصالح هو توسل بذات الشخص فعلا.
ثالثا هل هناك شرك في التوسل ؟ وما هي علاماته الظاهرة ؟
وأخيرا ارجو أن تستدل على أقوالك بالدليل من الكتاب والسنة وفعل الصحابة وبالنظرة الثاقبة " حسب طلبك" ودع عنك الأقيسة العقلية و أيضا اسند نقولاتك من الكتب.
والحمد لله رب العالمين