السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قف ..
الى اين انت ذاهب ؟؟
والى اين تسير بالضبط ؟؟
الا تعلم انك مسافر ؟؟
وهل تعلم ان المسافر من المفترض ان يخفف أثقاله وبزيد من زاده ؟؟
مابالك زادت أثقالك وخف زادك ؟؟
ألم تفهم قصدي بعد ..؟؟
وهل تعتقد انني اثرثر ؟؟
لا لا تظن ذلك واسمع مني اجيبك ..
أنت مسافر منذ ان ابصرت عيناك النور ومنذ ان انطلقت صرخاتك معلنة
انتقالك من عالم الرحم والظلمات الثلاث الى عالم اخر وهو عالم الدنيا ..
منذ تلك الحظة بدأت سفرك و منذ ذلك الوقت
وأنت تسير .. تسالني الى اين ؟؟
انك سائر الى الله عز وجل ..
زادك هو طاعتاتك و حسناتك وقرباتك .. مطيتك هو قلبك .. فانت الان
تسير بقلبك الى الله عزوجل
ولكن هل تعلم ان الطريق موحش و عر ؟؟ و فيه قطاع طرق ولصوص
ايضا ؟؟
تسألني كيف ؟؟
طريقك الذي تسير فيه مليء بالحفر التي ان سلمت من واحده فقد لا
تسلم من الاخرى ..نعم فالشيطان يكيد لك ويزين لك المعصية و يبغض
اليك الطاعة .. و يسوف لك التوبة
فتكون كالمسافر الي اعترض طريقه قطاع طرق فاستوقفوه وسلبوه
واضاعوه ..
اصحاب السوء .. يغرونك بالدنيا و زهرتنا و يرددون على مسامعك اسعد
بدنياك فلازالت في اوج انطلاقك و اجمل لحظات حياتك ..
سحر الدنيا و جمالها الباهر البراق فهي كالمرأة الحسناء .. جميلة المظهر
خبيثة الجوهر ..
كلها تريد ان تجتمع عليك تلهيك لترديك و تهلكك فلا تصل الى مولاك
وسيدك ..
وتخسر بعدها ذلك القصر الذهبي و الحديقة الغناء و الجدول العذب
الرقراق .. ولا تفوز بتلك الحسناء
تسألني كيف الخلاص ؟؟
فأنا اريد الوصول ..
ان تتسلح بسلاح وسلاح .. تسلح بالايمان والتوحيد والاخلاص و
وليكن زادك الصلاة والذكر والدعاء .. كلما قوي اتصالك بالملك كانت
جنوده التي تحرسك اكثر
وجنوده كثير .. فالملائكة جند من جنوده والارض جند من جنوده ..
الجبال .. الرياح .. الدواب
كلها جنود الملك يسخرها لمن شاء من عباده الم تسمع قول الحبيب
(( احفظ الله يحفظك )) ؟؟
طلب منك القليل و سيعطيك الكثير ..
ان ضحيت بشيء لرضاه فتأكد انه سيعوضك بأشياء و أشياء ..
فهو كريم .. منان .. رزاق
يا هذا .. قف .. الان واجعلها محطة استراحة .. القِ فيها مالا تحتاج اليه
وما قد يثقل عليك سفرك ويرهق كاهلك .. ثيابك الرثة هذه اليس من
العيب ان تقابل بها الملك ؟؟ هيا استبدلها و
نظفها وطهرها الان ..
الم تفهم قصدي بعد ؟؟ حسنا ..
قلبك الذي تسافر به الى ربك .. ماباله ممزق ؟؟ ماباله رث ؟؟ ماباله
متسخ ؟؟ اهكذا تقابل الملك ؟؟
هيا ..
هنا استراحة .. استغفر فالاستغفار للقلوب كالصابون للاثواب ..
لماذا لم تهتم به وتركته فريسه للدنيا .. ؟؟ ها انظر الا ترى ان حجرات
قلبك الصغيرة كلها ممتلئة ؟؟
لكن بماذا ؟؟
اين نصيب الايمان من قلبك ..؟؟ واين حب الله الذي من المفترض ان
يكون قد ملأ قلبك بل وتغلغل بين حجيراته ؟؟
حسنا لا تجزع ..
فلا زالت نبضات فؤادك تنبض ولازال قلبك يضخ الدم الى اجزاء جسمك
والحمد لله ان الروح لازالت تدب بين اوصالك ..
الان قف و اغسل قلبك و عد اليه يعد اليك ..
بلل صحراء قلبك الجافة ببعض المدامع الصادقة .. ينير لك حياتك بنوره
فهو نور السماوات الارض ..
هيا..
الان انت عرفت من انت وما هي حقيقة سعيدك و رحلتك و ماهي
مطيتك..
فقط اهتم بقلبك و باشره بين الفينة والاخرى ولا تغفل عنه لحظة .. فان
قطاع الطرق يتربصون بك والحفر اسفل قدميك قريبة منك ..
قلبك .. ارعاه و اسقه بماء الايمان العذب و احفظه من كل ما يشوبه و
يمزقه و يسوده ..
ولا تنسى انه مطيتك في سفرك ..
هيا .. الان ابدأ بقلبك :قلب:
فقد قالها لك الملك و عاتبك عتابا لطيفا رقيقا فقال ..
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}؟؟
قف ..
الى اين انت ذاهب ؟؟
والى اين تسير بالضبط ؟؟
الا تعلم انك مسافر ؟؟
وهل تعلم ان المسافر من المفترض ان يخفف أثقاله وبزيد من زاده ؟؟
مابالك زادت أثقالك وخف زادك ؟؟
ألم تفهم قصدي بعد ..؟؟
وهل تعتقد انني اثرثر ؟؟
لا لا تظن ذلك واسمع مني اجيبك ..
أنت مسافر منذ ان ابصرت عيناك النور ومنذ ان انطلقت صرخاتك معلنة
انتقالك من عالم الرحم والظلمات الثلاث الى عالم اخر وهو عالم الدنيا ..
منذ تلك الحظة بدأت سفرك و منذ ذلك الوقت
وأنت تسير .. تسالني الى اين ؟؟
انك سائر الى الله عز وجل ..
زادك هو طاعتاتك و حسناتك وقرباتك .. مطيتك هو قلبك .. فانت الان
تسير بقلبك الى الله عزوجل
ولكن هل تعلم ان الطريق موحش و عر ؟؟ و فيه قطاع طرق ولصوص
ايضا ؟؟
تسألني كيف ؟؟
طريقك الذي تسير فيه مليء بالحفر التي ان سلمت من واحده فقد لا
تسلم من الاخرى ..نعم فالشيطان يكيد لك ويزين لك المعصية و يبغض
اليك الطاعة .. و يسوف لك التوبة
فتكون كالمسافر الي اعترض طريقه قطاع طرق فاستوقفوه وسلبوه
واضاعوه ..
اصحاب السوء .. يغرونك بالدنيا و زهرتنا و يرددون على مسامعك اسعد
بدنياك فلازالت في اوج انطلاقك و اجمل لحظات حياتك ..
سحر الدنيا و جمالها الباهر البراق فهي كالمرأة الحسناء .. جميلة المظهر
خبيثة الجوهر ..
كلها تريد ان تجتمع عليك تلهيك لترديك و تهلكك فلا تصل الى مولاك
وسيدك ..
وتخسر بعدها ذلك القصر الذهبي و الحديقة الغناء و الجدول العذب
الرقراق .. ولا تفوز بتلك الحسناء
تسألني كيف الخلاص ؟؟
فأنا اريد الوصول ..
ان تتسلح بسلاح وسلاح .. تسلح بالايمان والتوحيد والاخلاص و
وليكن زادك الصلاة والذكر والدعاء .. كلما قوي اتصالك بالملك كانت
جنوده التي تحرسك اكثر
وجنوده كثير .. فالملائكة جند من جنوده والارض جند من جنوده ..
الجبال .. الرياح .. الدواب
كلها جنود الملك يسخرها لمن شاء من عباده الم تسمع قول الحبيب
(( احفظ الله يحفظك )) ؟؟
طلب منك القليل و سيعطيك الكثير ..
ان ضحيت بشيء لرضاه فتأكد انه سيعوضك بأشياء و أشياء ..
فهو كريم .. منان .. رزاق
يا هذا .. قف .. الان واجعلها محطة استراحة .. القِ فيها مالا تحتاج اليه
وما قد يثقل عليك سفرك ويرهق كاهلك .. ثيابك الرثة هذه اليس من
العيب ان تقابل بها الملك ؟؟ هيا استبدلها و
نظفها وطهرها الان ..
الم تفهم قصدي بعد ؟؟ حسنا ..
قلبك الذي تسافر به الى ربك .. ماباله ممزق ؟؟ ماباله رث ؟؟ ماباله
متسخ ؟؟ اهكذا تقابل الملك ؟؟
هيا ..
هنا استراحة .. استغفر فالاستغفار للقلوب كالصابون للاثواب ..
لماذا لم تهتم به وتركته فريسه للدنيا .. ؟؟ ها انظر الا ترى ان حجرات
قلبك الصغيرة كلها ممتلئة ؟؟
لكن بماذا ؟؟
اين نصيب الايمان من قلبك ..؟؟ واين حب الله الذي من المفترض ان
يكون قد ملأ قلبك بل وتغلغل بين حجيراته ؟؟
حسنا لا تجزع ..
فلا زالت نبضات فؤادك تنبض ولازال قلبك يضخ الدم الى اجزاء جسمك
والحمد لله ان الروح لازالت تدب بين اوصالك ..
الان قف و اغسل قلبك و عد اليه يعد اليك ..
بلل صحراء قلبك الجافة ببعض المدامع الصادقة .. ينير لك حياتك بنوره
فهو نور السماوات الارض ..
هيا..
الان انت عرفت من انت وما هي حقيقة سعيدك و رحلتك و ماهي
مطيتك..
فقط اهتم بقلبك و باشره بين الفينة والاخرى ولا تغفل عنه لحظة .. فان
قطاع الطرق يتربصون بك والحفر اسفل قدميك قريبة منك ..
قلبك .. ارعاه و اسقه بماء الايمان العذب و احفظه من كل ما يشوبه و
يمزقه و يسوده ..
ولا تنسى انه مطيتك في سفرك ..
هيا .. الان ابدأ بقلبك :قلب:
فقد قالها لك الملك و عاتبك عتابا لطيفا رقيقا فقال ..
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}؟؟