الرحمة في زمن الجفاء
كما وسعت رحمة الله كلّ شيء ، وكلّ إنسان ، فإنّ رحمة الانسان المؤمن بالله
وبرسوله وبالاسلامديناً ومنهجاً وخلقاً وسلوكاً ، لا يحدّها حدّ ، فهي رحمة بالأقربين
وبالأبعدين، وإن كان الأقربون أولى بالمعروف .
إنّ الآخر سواء كان كتابياً ـ أي على إحدى الديانات المعروفة ـ أو غير كتابي ، فإنّه يتطلّع
إلى رحمتك به وإحسانك إليه لما يعرفه الكثيرون من أنّ الاسلام دين الرحمة والسلام
والتعايش والتعاون .
وحتى لو لم يعرف الآخرون ذلك ، فأنت تتعاطف وتتراحم مع الناس من منطلق كونهم إمّا
إخوة لك في الدين أو نظراء لك في الخلق ، وقد مرّ بك كيفَ أنّ الشاب النصراني الذي
أسلم استطاع برعايته ورحمته بأمّه أن يجعلها تدخل دين الرحمة هي الأخرى .
إنّ رحمتك بالضعيف هي شكر على ما أنعم الله عليك من قوّة .
ورحمتك بالفقير شكر على ما أنعم الله عليك من ثروة .
ورحمتك بالجاهل شكر على ما أفاض عليك من علم .
ورحمتك بالمخطئ شكر على ما هداك إليه من استقامة .
وسلامك على مَنْ تعرفه رحمة به ، كما أن تحيتك لمن لا تعرفه رحمة به ، وهذا هو
مغزى دعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) «افشوا السلام» أي أشيعوا أجواء
الرحمة بينكم لتتسع الأرض وتفيض ببركاتها ويعمّ النعيم والرخاء والمحبّة والإخاء .
فبروافد المحبّة النابعة من قلبي ، وروافد المحبّة النابعة من قلبك ومن قلوب الآخرين
يغدو النهرُ كبيراً .. طافحاً بالخير ، ويكون للأرض وجهٌ غير الوجه الكالح الذي تراها عليه
اليوم .
إنّ ما يعوز الأمّة والعالم ، هو الرحمة أوّلاً وقبل كلّ شيء .
كما وسعت رحمة الله كلّ شيء ، وكلّ إنسان ، فإنّ رحمة الانسان المؤمن بالله
وبرسوله وبالاسلامديناً ومنهجاً وخلقاً وسلوكاً ، لا يحدّها حدّ ، فهي رحمة بالأقربين
وبالأبعدين، وإن كان الأقربون أولى بالمعروف .
إنّ الآخر سواء كان كتابياً ـ أي على إحدى الديانات المعروفة ـ أو غير كتابي ، فإنّه يتطلّع
إلى رحمتك به وإحسانك إليه لما يعرفه الكثيرون من أنّ الاسلام دين الرحمة والسلام
والتعايش والتعاون .
وحتى لو لم يعرف الآخرون ذلك ، فأنت تتعاطف وتتراحم مع الناس من منطلق كونهم إمّا
إخوة لك في الدين أو نظراء لك في الخلق ، وقد مرّ بك كيفَ أنّ الشاب النصراني الذي
أسلم استطاع برعايته ورحمته بأمّه أن يجعلها تدخل دين الرحمة هي الأخرى .
إنّ رحمتك بالضعيف هي شكر على ما أنعم الله عليك من قوّة .
ورحمتك بالفقير شكر على ما أنعم الله عليك من ثروة .
ورحمتك بالجاهل شكر على ما أفاض عليك من علم .
ورحمتك بالمخطئ شكر على ما هداك إليه من استقامة .
وسلامك على مَنْ تعرفه رحمة به ، كما أن تحيتك لمن لا تعرفه رحمة به ، وهذا هو
مغزى دعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) «افشوا السلام» أي أشيعوا أجواء
الرحمة بينكم لتتسع الأرض وتفيض ببركاتها ويعمّ النعيم والرخاء والمحبّة والإخاء .
فبروافد المحبّة النابعة من قلبي ، وروافد المحبّة النابعة من قلبك ومن قلوب الآخرين
يغدو النهرُ كبيراً .. طافحاً بالخير ، ويكون للأرض وجهٌ غير الوجه الكالح الذي تراها عليه
اليوم .
إنّ ما يعوز الأمّة والعالم ، هو الرحمة أوّلاً وقبل كلّ شيء .
(( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ))
نقلته لكم :وردة:
عابرة :وردة:
نقلته لكم :وردة:
عابرة :وردة: