على طريق العبور ..

الفراشة

عضو مخضرم
يا حبيب القلوب أنت حبيب أنت أنسي وأنت مني قريب
يا طبيبا بذكــره يتــــــداوى كل ذي علة فنعم الطبيــــب
طلعت شمس من أحبك ليــلاً واستنارت فما تلاها غروب
إن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليس تغيــب
فإذا ما الظلام أسبل ستــــــراً فإلى ربهــا تحـــن القلـــوب
 

الفراشة

عضو مخضرم
فوائد الشدائد


1- أن في الآلام والمصائب امتحاناً لصبر المؤمن قال تعالى : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) البقرة / 214 .


2- - أن فيها دليلاً على ضعف الإنسان ، وافتقاره الذاتي إلى ربه ، ولا فلاح له إلا بافتقاره إلى ربه ، وانطراحه بين يديه .


3- المصائب سبب لتكفير الذنوب ورفعة الدرجات قال صلى الله عليه وسلم : " ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة ، أو حطّت عنه بها خطيئة " رواه مسلم (2572)

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) رواه الترمذي (2399) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) .


4- ومن حكم المصائب عدم الركون إلى الدنيا ، فلو خلت الدنيا من المصائب لأحبها الإنسان أكثر ولركن إليها وغفل عن الآخرة ، ولكن المصائب توقظه من غفلته وتجعله يعمل لدار لا مصائب فيها ولا ابتلاءات .


5- وفي الشدائد والحروب يظهر الأثر الحقيقي لقول الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) .



6- فوائد المصيبة أنها تنقذ الإنسان من الغفلة ، وتنبه العبد على تقصيره في حق الله تعالى ، حتى لا يظن في نفسه الكمال فيكون سبباً لقسوة القلب والغفلة قال تعالى : ( فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأنعام / 43 .



-----------------------------------------------------------------------------------------------------
 

"عابرة"

عضو ذهبي
إن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليس تغيــب
فإذا ما الظلام أسبل ستــــــراً فإلى ربهــا تحـــن القلـــوب

صدق والله قائلها واحسن و سلمت يدا ناقلها :)

- ومن حكم المصائب عدم الركون إلى الدنيا ، فلو خلت الدنيا من المصائب لأحبها الإنسان أكثر ولركن إليها وغفل عن الآخرة ، ولكن المصائب توقظه من غفلته وتجعله يعمل لدار لا مصائب فيها ولا ابتلاءات .

سبحان الله فعلا فتأتي المصائب احيانا بعد التهاء بالدنيا فكأنها تقول لنا استيقظوا من رقادكم

..

الفراشة كلمات رائعة .. بوركت الايادي :إستحسان:

:وردة:

عابرة





 

"عابرة"

عضو ذهبي
:قلب:رجال رباهم الحبيب صلى الله عليه وسلم ..

رجال ليسوا كالرجال ..


وروى الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: (دخلت على

عثمان يوم الدار -يوم الحصار حين حاصره الفجار في داره- فقلت -أي: قال أبو هريرة

لأمير المؤمنين رضي الله عنهم-: جئت لأنصرك وقد طاب الضرب يا أمير المؤمنين. فقال:

يا أبا هريرة ! أيسرك أن تقتل الناس جميعاً وإياي معهم؟ قلت: لا. قال: فإنك إن قتلت

رجلاً واحداً فكأنما قتلت الناس جميعاً، فانصرف مأذوناً لك مأجوراًً غير مأزور. قال:

فانصرفت ولم أقاتل).
 

"عابرة"

عضو ذهبي
فلنبدأ بنفوسنا أولا .. :)


وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال: (جاء حمزة بن عبد

المطلب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله!

اجعلني على شيء أعيش به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حمزة ! نفس

تحييها أحب إليك أم نفس تميتها؟ قال: بل نفس أحييها، قال: عليك بنفسك)، وهذا

الحديث في مسند الإمام أحمد ، وقد صححه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله


اللهم احيي قلوبنا بالايمان والطاعة و الذكر والمسلمين اجمعين

:وردة:​
 

الفراشة

عضو مخضرم
دعُاء الحاجة

(( لا اله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم , الحمد لله رب العالمين , أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك , و الغنيمة من كل بر , و السلامة من كل أثم , لا تدع لى ذنباً إلا غفرته و لا هما إلا فرجته و لا حاجة هى لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين )) .


أدعية لسعة الرزق

(( اللهم اكفنى بحلالك عن حرامك و أغننى بفضلك عمن سواك )) .


(( اللهم إنى اعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل و أعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال )) .



أدعية لفك الكرب والأمان من الخوف


(( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين )) .

(( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث )) .

(( حسبى الله ونعم الوكيل )) .
 

الفيصل

عضو ذهبي
موضوع جميل بارك الله فيك أخت عابرة وبكل من شارك واسأل الله أن يجزل لكم المثوبة وأن يرزقنا الفردوس الأعلى ووالدينا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حســـن الظـــن بالله
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
تخريج الحديث
رواه البخاري و مسلم .
منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
غريب الحديث
ملأ : المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة .
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6) .
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
بين اليأس والغرور
ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ، قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق " .
جزاء الذاكرين
ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون :{إنني معكما أسمع وأرى }(طـه 46) .
وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي .
جزاء القرب من الله
ثم بين سبحانه سعة فضله وعظيم كرمه وقربه من عبده ، وأن العبد كلما قرب من ربه جل وعلا ازداد الله منه قرباً ، وقد أخبر سبحانه في كتابه أنه قريب من عبده فقال :{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }( البقرة 186) ، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم ، ففي هذه الجمل الثلاث في هذا الحديث وهي قوله تعالى : ( وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) ما يدل على هذا المعنى العظيم ، وهو أن عطاء الله وثوابه أكثر من عمل العبد وكدحه ، ولذلك فإنه يعطي العبد أكثر مما فعله من أجله ، فسبحانه ما أعظم كرمه وأجَلَّ إحسانه .
 

الفراشة

عضو مخضرم
حســـن الظـــن بالله
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
.


جزاك الله خير بربيس

بالرغم من أني أعرف هذا الحديث لكن في كل مره أقرأه

أحسن في شيء بداخلي

في هذا الحديث معاني كثيره ..

منها أنه يذكرنا بأن :

الله قريب منا أينما كنا فهو معنا مادمنا نذكره ...
 

ازدهار الانصاري

عضو بلاتيني
دعُاء الحاجة

(( لا اله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم , الحمد لله رب العالمين , أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك , و الغنيمة من كل بر , و السلامة من كل أثم , لا تدع لى ذنباً إلا غفرته و لا هما إلا فرجته و لا حاجة هى لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين )) .


أدعية لسعة الرزق

(( اللهم اكفنى بحلالك عن حرامك و أغننى بفضلك عمن سواك )) .


(( اللهم إنى اعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل و أعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال )) .


أدعية لفك الكرب والأمان من الخوف


(( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين )) .

(( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث )) .

(( حسبى الله ونعم الوكيل )) .


الفراشة الجميلة

جزاك الله كل الخير

وجعلها في ميزان حسناتك

دمت بامان

سلام:وردة:
 

"عابرة"

عضو ذهبي
حُسن الخلق . .

بسط الوجه، طيب الكلام، قلة الغضب واحتمال الأذى




أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله : من فرح بالتائب واستغفر للمذنب ودعا المدبر وأعان

المحسن . ابو بكر الصديق رضي الله عنه
 

"عابرة"

عضو ذهبي
عندما تجدب القلوب ..:قلب:..

القحط الذي ينزل بالقلب هو الغفلة ، فالغفلة هي قحط القلوب و جدبها ، و ما دام العبد في ذكر الله و الإقبال عليه

فغيث الرحمة ينزل عليه كالمطر المتدارك ، فإذا غفل ناله من القحط بحسب غفلته قلة و كثرة ، فإذا تمكَّنت الغفلة منه ،

و استحكمت صارت أرضه خرابا ميتة ، و سنته جرداء يابسة ، و حريق الشهوات يعمل فيها من كل جانب

كالسَّمائم.

من كتاب اسرار الصلاة ..لابن قيم الجوزية رحمه الله

سؤحاول ان اضع الكتاب في منتدى القلم لمن اراد الاستمتاع بقراءته ..

سبحان الله

الحمدلله

الله اكبر

لا اله الا الله

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء
قدير

عابرة
 

"عابرة"

عضو ذهبي
:قلب:حبنا الكبير :)

في رواية للطبراني قال: دخلت على رسول الله وأسارير وجهه

تبرق، فقلت: يا رسول الله، ما رأيتك أطيب نفساً ولا أظهر بشراً من

يومك هذا، قال: ((ومالي لا تطيب نفسي، ويظهر بشري؟ وإنما

فارقني جبريل عليه السلام الساعة، فقال: يا محمد، من صلى

عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر

سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وقال له الملك مثل ما قال لك،

قلت: يا جبريل، وما ذاك الملك؟ قال: إن الله عز وجل وكل ملكاً من

لدن خلقك إلى أن يبعثك، لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا قال:

وأنت صلى الله عليك)) [ترغيب المنذري: 2471].

اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك، سيدنا محمد وعلى

آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.​
 

"عابرة"

عضو ذهبي
الصلاة على النبي
salla-icon.gif
سبب في دفع الهموم وغفران الذنوب


أخرج أحمد في مسنده، والترمذي في سننه، والحاكم في مستدركه عن

أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله
salla-icon.gif
إذا ذهب ربع الليل قام

فقال: ((يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة،

جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه))، قال أبي بن كعب: فقلت: يا رسول

الله، إني أكثر الصلاة، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ((ما شئت))، قال:

قلت: الربع؟ قال: ((ما شئت، وإن زدت فهو خير))، قلت: النصف؟ قال: ((ما

شئت، وإن زدت فهو خير))، قال: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: ((إذن تكفى


<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt">همك، ويغفر لك ذنبك)) [قال الترمذي: حسن صحيح].
 

"عابرة"

عضو ذهبي
هل لك ذنوب تريد الخلاص منها ؟؟ :)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من سبح ا لله تعالى دبر كل صلاة ثلاثا

وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا

شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).


وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال إذا أصبح مائة مرة وإذا أمسى مائة مرة:

سبحان الله وبحمده، غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر).


عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما على الأرض أحد

يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، إلا كفرت ذنوبه ولو كانت مثل

زبد البحر). يعنى التحقق بذلك.


عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سبح الله تعالى دبر كل صلاة

مكتوبة مائة مرة، وهلل مائة مرة، وكبر مائة مرة،غفرت ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر).

 
أعلى