الموضوع محتاج أكثر من مجرد " الرؤية " يا حج ماجد , هذا موضوع محتاج دراسة حتى تقف على صفات هؤلاء...
يعني الآن النظام الديمقراطي يدخل أي إنسان له شعبية إلى مركز الحكم , سواء كان عالما أو جاهلا , عاميا أو متخصصا , بأي صفة وعلى أي شكل يدخل إلى المجلس , ثم يصير هذا الشخص بقدرة قادر مراقبا للحكومة ومشرعا للقوانين الخ الخ !!!! كيف هذا؟
ليست نظريات غاب عليها الزمن , وإنما نحن صرنا أجانب أمام الشريعة الإسلامية وأمسينا نشاهدها كما نشاهد البلاد الأجنبية , سائحين ننظر إليها بعين المسترخي لا بعين المتعلم والمتلقي ..
...
لا ادري كيف الّتقي معك ابو عمر وماهي الطريقة التي نتوصل بها الى معرفه اهل العقد والحل دون ان ندخل في تشعبات اهل العقد والحل كما ذكروهم فقها الاسلام على سبيل المثال هم العلماء والوجها والقادة ومراء القبائل وكل من له اتباع لكن تعال نبحث عنهم على ارض الواقع ونبدأ بالعلماء العلماء عزيزي ابو عمر اما تابع للحاكم ينفذ ما يراد منه بالحرف الواحد او مسجون في سجون الحاكم لا يستطيع مساعده نفسه خل مساعدة غيره اما امراء القبائل مجرد مرتشين وتباع يتحرون كل سنة ما يوجود به عليهم الحاكم من بيت مال المسلمين والذي يشذ عنهم مصيره السجن والتعذيب اما بقية الوجها من رجال الاعمال وغيرهم فهم تبع لمصلحتهم اذا كانت مع الحاكم فهم تبع له والعكس صحيح اما استدلالك بما حصل في مصر فجانبك الصواب استاذي ابو عمر اهل العقد الذين تشير اليهم لم نشاهد منهم احد حتى حصحص الحق وتضحت الفرقة الغالبه لم يكن لهم من الامر شيء الفضل للشعب المصري الذي تحدى وقاوم الطغيان مشكلة الفكر الاسلامي استاذي ابو عمر هو تجريد الامة من حقها الشرعي وختزاله في اشخاص معينين لم يعد لهم دور على الساحة. الواجب على علماء الامة بعدما اكتشفوا ضعف دور اهل العقد والحل ارجاع الحق لاصحابه بدل المماطلة والتسويف والتشبث بافكار اكل الزمن عليها وشرب ولم تعد صالحة لهذا الزمان.. ومن هم اهل العقد والحل؟ هم في الاصل يستمدون قوتهم من عامة الشعب والملاحظات التي ذكرتها على الديمقراطية من السهوله حلها بوضع العديد من الشروط والتنظيمات وفي الاخير الديمقراطية ليست نظام يطبق بحذافيرة بل فكره تبحث عن تنظيم الحكم ومراقبة الحكومة وبمكان اي بلد ان يقيم ديمقراطية تناسب ثقافته ومعتقداته لا كما يكرسها في اذهاننا المثقفين المسيحيين العرب لكي يحصلوا على مزيد من الحقوق داخل الدولة المسلمة