خفايا وتفاصيل الحملة على مدير مؤسسة الكويتيه حمد الفلاح [حصرياً]
يتابع معظمكم الاخبار السيئة التي انهت على مستقبل حمد الفلاح ويتساءل لماذا ومتى بدأت هذه الحملة الشعواء؟
اليكم التفاصيل
في وقت مضى ومع افتتاح شركات الطيران ومنافستها في السوق المحليه من مثل خطوط الجزيرة و خطوط الوطنيه استقال مجموعة طيارين على فترات متفاوته وذهب معظمهم الى تلك الشركات الخاصه.
ولأن العمل في الشركات الخاصه ثقيل جداً ولا يوجد فيه واسطه او رباده ونوم، فإن الأجواء تختلف بالنسبه لهؤلاء الطيارين القادمين من الكويتيه التي عودتهم على الكسل والنوم والتسيب المهم وبعد تدهور وضع هذه الشركات الخاصه وانهيار الخطوط الوطنيه رأى بعض الطيارين فكرة العودة مرة أخرى الى الكويتيه بعد تقديم استقالاتهم خياراً جيداً.
المهم أن الطيارين هؤلاء استقالوا ايضاً من الوطنيه والجزيره خلال هذه السنة والسنه الماضيه وأرادوا العودة مرة أخرى الى الكويتيه لكن جميع محاولاتهم للعودة باءت بالفشل ومن بعدها استنجدوا بنوابهم في البرلمان من مثل النائب حسن جوهر والنائب عدنان المطوع وغيرهم ولكن محاولاتهم ايضاً باءت بالفشل لأن كما يبدو أن حمد الفلاح هو حجر العثرة لعودتهم الى الخطوط الكويتيه ولأن كما يشاع ان عودتهم الى الكويتيه فيها مخالفات قانونيه وشرعيه.
واترككم مع مقالة الكاتب علي القلاف والتي فيها اشارات لهذا الموضوع بتفصيله:
هل الاستهداف سني أم شيعي؟
الخميس 1 سبتمبر 2011 - الأنباء
لن أستبق الأحداث وأعلق على ما يتم تداوله على نطاق واسع هذه الأيام فيما يخص «التسجيل المزعوم» والذي يقال إن رئيس مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية قد تعرض فيه إلى بعض الكوادر العاملة في المؤسسة من الطائفة الشيعية حيث شاءت الأقدار إن التقي بمجموعة أخرى من الكوادر الشيعية العاملة في المؤسسة والتي نفت الاتهامات جملة وتفصيلا فمتى ما تأكد لي ما حصلت عليه من معلومات بهذا الخصوص فإني سأضعها بين يدي الطامح إلى معرفة الحقيقة المجردة سواء توافقت هذه المعلومات مع ما أتمنى ان تكون هي الحقيقة أو خالفتها وحينها لن أضع اعتبارا الا لذمتي وضميري ولكني سأخصص مقال اليوم لما اعتبره أولوية يجب أن أتطرق لها بعيدا عن التفاصيل وهي تنامي قناعة «الاستهداف» الخطيرة بين السنة والشيعة وانتقالها من بعض منتديات ودكاكين الفتنة إلى مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة، حيث يقوم بتسويقها واللعب على أوتارها بعض الذين يعتقدون أنها أسهل الطرق لإدراك الغايات الشخصية والمنافع الذاتية والتي يصعب على هذا البعض أحيانا ان يكسبها «بذراعه» فيلجأ إلى هذه الحيلة القديمة الجديدة والتي تكتسب إطارا من الجدية من خلال دعم بعض النواب وتبنيهم لها حيث يعتبرها البعض منهم باب الفرج والمكينة التي تفرخ اصواتا لهم وقت الحاجة.
وللأمانة فإن أحدا لا يستطيع أن ينفي تماما وجود من يعتنق مذهب تصفية الآخر واستهدافه في مؤسسات الدولة من كلا الطائفتين وذلك عبر مايتاح لهم من صلاحيات فهذا امر لا نستطيع تجاهله أو إنكاره ولكن عندما يتم تصوير الأمر على انه هدف عام ممنهج ومقصود لكل قيادي سني أو شيعي تجاه موظفيه من الطائفة الأخرى هنا نكون قد بدأنا فعلا الانتقال التدريجي من عشوائية التصرف وفرديته إلى مرحلة القناعة التي من الممكن إن تتحول إلى مبدأ عند البعض فما اقبحها من قناعة وما أرخصه من مبدأ!
٭ سؤال أخير: إلى من يهمه الأمر: هل كل من ادعى بحق له هو فعلا يستحقه؟
٭ رسالة أخيرة: إلى النواب الفزاعة.. كم هو جميل ان تنتصروا لصاحب الحق بعد ان تتأكدوا من انه فعلا على حق.
انظر:
- جريدة الدار وجميع المتعلق بالحمله على حمد الفلاح
- جريدة النهار
- تصريحات النواب حسن جوهر (منذ شهر يوليو الماضي) وعدنان المطوع.
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=6182
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=10192