وفي سياق متصل اعتبرت دشتي ان ما طالها شخصيا من افتراء محض يتعلق بنزاهتها وذمتها المالية، لن ترد عليه بالاقوال والمفرقعات الاعلامية، بل بالافعال المجدية،
من اجل ذلك فقد قامت دشتي بإسناد وكالة موثقة من وزارة العدل لمصالح جمعية الشفافية الكويتية متمثلة بالقيمين عليها، وهما السيد صلاح الغزالي (رئيس الجمعية) وسلمى العيسى (امين سر الجمعية)، للاطلاع على جميع ارصدتها الخارجية والتحويلات المصرفية الخاصة بها اينما وجدت في سائر انحاء العالم، كما يحق الاعلان على الملأ عبر الوسائل الاعلامية التي يرتنيها مناسبة، في حال ثبوت أي من الادعاءات الباطلة ضدها على ان تكون صلاحية تاريخ العمل بهذه الوكالة من 16 مايو 2009م تاريخ انساب د.رولا الى مجلس الامة الموقر ولغاية انتهاء الفصل التشريعي للمجلس في 16 مايو 2013م، اضافة على تقديمها الكشوفات المصرفية المفصلة بكافة التحويلات الخارجية من الكويت، ووضعها بتصرف الجمعية للاطلاع والنشر.
ونوهت دشتي بجمعية الشفافية الكويتية التي ترتقي الى الصدق والمصداقية في مكافحة الفساد وابعاد الضرر عن الكويت واهلها، مضيفة بأن هذه الجمعية هي جمعية نفع عام مستقلة تحظى بثقة الكويتيين، وطالبت الغوغائيين الذين يملأون الساحة بالاتهامات ان يتحلوا بالمسؤولية وان يكون لهم الجرأة لإسناد توكيل موثق من وزارة العدل على حساباتهم منذ انتخابهم لعضوية مجلس الامة لصالح جمعية الشفافية الكويتية، للتحقق والبحث وكشف الذمم المالية لهم، بدل من اتخاذ اجراءات لا يمكن التحقق منها، واللجوء الى التجمعات في الساحات، وتهييج الرأي العام بالخطب الرنانة والعروضات المسرحية الهابطة من خلال الاسفاف والتشهير بكرامات الناس.
واضافت قائلة: اني اتحدى كل من سولت له نفسه التعدي على مسلكيتي، وذمتي المالية والادعاء عليَّ بالاكاذيب الباطلة التي لا تمت الى الواقع بصلة، ان يواجهني ويكون على قدر من الشجاعة للمضي معي في الاجراء نفسه امام الكويتيين الذين اولوني ثقتهم لتمثيلهم خير تمثيل، ومن هذا المنطلق واكراما لكل كويتي وكويتية لن يكون ردي في حال ثبوت ادعاءاتهم الباطلة الا بتسطير استقالتي من المجلس النيابي الكريم، واعتزالي العمل السياسي نهائيا، ذلك لأني على يقين تام من بقائي في المجلس، واستمرار عملي السياسي والوطني المكلل بثقة الكويتيين جميعا بإذن الله، ومن عنده المزيد من السيناريوهات البائسة والمدمرة فليتق الله في بلده واهله، وليقبل التحدي ويحذو حذوي فصوت الحق اعلى من هرطقة الآثمين.
واكدت دشتي على السعي قدماً والعمل على المشاركة في وضع القوانين التي تحارب الفساد وتقضي عليه بالمطلق داخل المؤسسة التشريعية، وضمن المنظومة الديموقراطية الحرة والهادفة الى بناء الوطن، وليس بالتباكي والاستعطاف في الساحات، وتقديم العروض العقيمة التي لن توصل الا الى المزيد من تضليل الكويتيين وزرع الشك في نفوسهم، فحذار من العبث بمؤسسات الدولة والاستخفاف بقدرة الكويتيين على كشف المستور وافتضاح امر كل من يقف خلف هذه القضية التي اشعلت الشارع الكويتي بنيران الحقد والضغينة.
بقية الخبر :
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=144335