تقدم بشكوى إلى «الرقابة والتفتيش» بعد ادعاء ضابط الشرطة بأنه أهانه
مقدم بـ «الدفاع» يتهم رجال أمن في الأحمدي بالاعتداء عليه وازدراء شخصيته العسكرية
| كتب عزيز العنزي |
«انقلب السحر على الساحر» مقولة انطبقت صباح أمس على رجال أمن الأحمدي الذين اتهموا ضابطاً برتبة مقدم في سلاح الطيران في وزارة الدفاع بإهانة ضابط المخفر... ليتضح أن الحقيقة هي عكس ادعاء الأمنيين الذين بادروا إلى إهانة «ضابط الطيران»، بل وقال له أحدهم: «هويتك العسكرية مجرد ورقة بيضاء في يدي»!
ووفق مصدر أمني فإن «ضابط الدفاع الذي ادعى رجال أمن الأحمدي أنه أهان ضابط المخفر، وتعاضدوا ضده، واستدعوا له الشرطة العسكرية، توجه صباح أمس إلى الإدارة العامة للرقابة والتفتيش، وقدم شكوى رسمية بالواقعة وقيدت في محضر تحقيق وسجلت قضية في مخفر الفنطاس ضد رجال الأمن بتهمة التعسف في استخدام السلطة، وتعمدهم إهانته شخصيا، وازدراء رتبته العسكرية».
واوضح المصدر الامني ان «ضابط الدفاع قال في شكواه انه بينما كان يقود سيارته منذ يومين في منطقة الفنطاس استوقفه رجال الأمن في لجنة تفتيش، وطلب إليه شرطي ابراز رخصة قيادته، وحين أبرزها له أمره بالتوقف على جانب الطريق، فنفذ الأمر، وظل ينتظر لمدة 10 دقائق، وبعدها ترجل من سيارته، وتوجه إلى مرافق الشرطي، وسأله عن سبب التأخير، لكنه فوجئ به (الشرطي) موجها الحديث لزميله (هذا شنو يبي جاي عندك؟)، وهي عبارة رأى فيها ضابط الدفاع إهانة له كمواطن، فضلا عن أن يكون ضابطاً، فعمد إلى مطالبة الشرطي باحترام المواطنين وعدم التعامل معهم بهذه الطريقة المهينة، فأجابه بقوله: (على بالك ضابط يعني نخاف منك)، فقال له المقدم: (ما طلبت منك تخاف مني، وكنت أسأل عن سبب التأخير)، فإذا بالعسكري يرد عليه: (اسكت... ترى أدوس ببطنك!)».
وتابع المصدر «المقدم في شكواه إلى أن الشرطيين قاما بسحبه إلى الدورية رغما عنه، وكأنه مجرم ولم يأبها إلى كونه ضابطاً يتولى منصباً قيادياً في وزارة الدفاع، واقتاداه إلى مخفر منطقة الفنطاس، وهناك أبرز هويته العسكرية، بعدما طلب إليه ضابط المخفر الملازم اثباتاً يؤكد أنه ضابط، خصوصا أن رخصة قيادته تحمل صورته بالزي العسكري».
ومضى «أردف الشاكي ان ضابط المخفر عندما اطلع على الهوية، نظر إليه باستهزاء، وقال له متهكما: (هويتك العسكرية... مجرد ورقة بيضاء بيدي!!)، وردّ عليه المقدم بأنه يجب عليه احترام الهوية التي صدرت بمرسوم أميري».
وأكمل أن «ضابط المخفر أخبره (ضابط الدفاع) بأن واجبه المهني يوجب عليه الوقوف إلى جانب زميليه الشرطيين، والانحياز إلى صفهما».
واضاف المصدر الامني «عندما طلب المقدم تسجيل قضية قوبل طلبه بالرفض في بداية الأمر واستدعوا له الشرطة العسكرية، ووصفوه بالثور الهائج».
وذكر ان «المقدم اوضح في شكواه أن ضباط الشرطة العسكرية عندما حضروا، اكتشفوا أنه صاحب حق، وأنه التزم في التعامل مع رجال الأمن بأخلاق عسكرية، في حين عمدوا هم إلى التطاول عليه، وقد أبلغ المحقق رجال الشرطة العسكرية بذلك، ما دفع ضابط الدفاع الى تقديم شكواه الى ادارة الرقابة والتفتيش.
وعلمت «الراي» أن رجال الإدارة العامة للرقابة والتفتيش وبعد تسلمهم الشكوى فتحوا تحقيقا موسعا مع رجال أمن الأحمدي على خلفية تجاوزاتهم بحق القيادي في وزارة الدفاع.
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
هذا ضابط برتبة مقدم لم يحترموه عيل شيسون مع المواطن العادي او مع المقيم
وبعدين وين الخطأ من تصرفات الافراد ام من رؤسائهم ام من التربية الاخلاقية التى يستمدونها من القنوات الغاسدة ام من وين
الصراحة انا ضيعت معقول وصلنا الى هالدرجة من عدم احترام بعضنا وحتى في القطاع العسكري فقد هيبة الاحترام عندهم
الصراحة الله يستر علينا ومن الان لو بيجي اي واحد ويقول انه تعرض لاهانة من قبل افراد الشرطة بدون اية اسباب ساصدقه على طول
مقدم بـ «الدفاع» يتهم رجال أمن في الأحمدي بالاعتداء عليه وازدراء شخصيته العسكرية
| كتب عزيز العنزي |
«انقلب السحر على الساحر» مقولة انطبقت صباح أمس على رجال أمن الأحمدي الذين اتهموا ضابطاً برتبة مقدم في سلاح الطيران في وزارة الدفاع بإهانة ضابط المخفر... ليتضح أن الحقيقة هي عكس ادعاء الأمنيين الذين بادروا إلى إهانة «ضابط الطيران»، بل وقال له أحدهم: «هويتك العسكرية مجرد ورقة بيضاء في يدي»!
ووفق مصدر أمني فإن «ضابط الدفاع الذي ادعى رجال أمن الأحمدي أنه أهان ضابط المخفر، وتعاضدوا ضده، واستدعوا له الشرطة العسكرية، توجه صباح أمس إلى الإدارة العامة للرقابة والتفتيش، وقدم شكوى رسمية بالواقعة وقيدت في محضر تحقيق وسجلت قضية في مخفر الفنطاس ضد رجال الأمن بتهمة التعسف في استخدام السلطة، وتعمدهم إهانته شخصيا، وازدراء رتبته العسكرية».
واوضح المصدر الامني ان «ضابط الدفاع قال في شكواه انه بينما كان يقود سيارته منذ يومين في منطقة الفنطاس استوقفه رجال الأمن في لجنة تفتيش، وطلب إليه شرطي ابراز رخصة قيادته، وحين أبرزها له أمره بالتوقف على جانب الطريق، فنفذ الأمر، وظل ينتظر لمدة 10 دقائق، وبعدها ترجل من سيارته، وتوجه إلى مرافق الشرطي، وسأله عن سبب التأخير، لكنه فوجئ به (الشرطي) موجها الحديث لزميله (هذا شنو يبي جاي عندك؟)، وهي عبارة رأى فيها ضابط الدفاع إهانة له كمواطن، فضلا عن أن يكون ضابطاً، فعمد إلى مطالبة الشرطي باحترام المواطنين وعدم التعامل معهم بهذه الطريقة المهينة، فأجابه بقوله: (على بالك ضابط يعني نخاف منك)، فقال له المقدم: (ما طلبت منك تخاف مني، وكنت أسأل عن سبب التأخير)، فإذا بالعسكري يرد عليه: (اسكت... ترى أدوس ببطنك!)».
وتابع المصدر «المقدم في شكواه إلى أن الشرطيين قاما بسحبه إلى الدورية رغما عنه، وكأنه مجرم ولم يأبها إلى كونه ضابطاً يتولى منصباً قيادياً في وزارة الدفاع، واقتاداه إلى مخفر منطقة الفنطاس، وهناك أبرز هويته العسكرية، بعدما طلب إليه ضابط المخفر الملازم اثباتاً يؤكد أنه ضابط، خصوصا أن رخصة قيادته تحمل صورته بالزي العسكري».
ومضى «أردف الشاكي ان ضابط المخفر عندما اطلع على الهوية، نظر إليه باستهزاء، وقال له متهكما: (هويتك العسكرية... مجرد ورقة بيضاء بيدي!!)، وردّ عليه المقدم بأنه يجب عليه احترام الهوية التي صدرت بمرسوم أميري».
وأكمل أن «ضابط المخفر أخبره (ضابط الدفاع) بأن واجبه المهني يوجب عليه الوقوف إلى جانب زميليه الشرطيين، والانحياز إلى صفهما».
واضاف المصدر الامني «عندما طلب المقدم تسجيل قضية قوبل طلبه بالرفض في بداية الأمر واستدعوا له الشرطة العسكرية، ووصفوه بالثور الهائج».
وذكر ان «المقدم اوضح في شكواه أن ضباط الشرطة العسكرية عندما حضروا، اكتشفوا أنه صاحب حق، وأنه التزم في التعامل مع رجال الأمن بأخلاق عسكرية، في حين عمدوا هم إلى التطاول عليه، وقد أبلغ المحقق رجال الشرطة العسكرية بذلك، ما دفع ضابط الدفاع الى تقديم شكواه الى ادارة الرقابة والتفتيش.
وعلمت «الراي» أن رجال الإدارة العامة للرقابة والتفتيش وبعد تسلمهم الشكوى فتحوا تحقيقا موسعا مع رجال أمن الأحمدي على خلفية تجاوزاتهم بحق القيادي في وزارة الدفاع.
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
هذا ضابط برتبة مقدم لم يحترموه عيل شيسون مع المواطن العادي او مع المقيم
وبعدين وين الخطأ من تصرفات الافراد ام من رؤسائهم ام من التربية الاخلاقية التى يستمدونها من القنوات الغاسدة ام من وين
الصراحة انا ضيعت معقول وصلنا الى هالدرجة من عدم احترام بعضنا وحتى في القطاع العسكري فقد هيبة الاحترام عندهم
الصراحة الله يستر علينا ومن الان لو بيجي اي واحد ويقول انه تعرض لاهانة من قبل افراد الشرطة بدون اية اسباب ساصدقه على طول