العودة ونزار قباني ! ( ألا فاتق الله في نفسك يا سلمان العودة ) .
( 1 )
فعاليات ليالي فبراير 2011 م ـ على فضائية " الوطن " الكويتية .. .. ..
أمسية أدبية مع سلمان العودة ... تقديم : نبيل العوضي .
اقيمت يوم الاحد الموافق 6 / 2 / 2011 م ، في صالة التزلج بدولة الكويت .
المقطع : 2 . 13 : 21 : 1 / 1 . 17 : 04 : 1 : قال : " سلمان العودة " : ( والله ما شاء الله أنا عندي محفوظي كثير ، يعني بس في قصيدة أنا أشوف إنها تعجب الأخوة في معانيها لنزار قباني ، ونزار في الآخرين مثل المتنبي في الأولين ، وإن كان في شعره بعض التجاوز ولكن له معاني أصاب فيها المحز ، كثيراً ما أســـــتشهد بقصيدة ينتقد فيها حالة الطغيان التي تشهدها بلاد العرب ، وخاصة بعد أحداث يعني حزيران كما هو معروف هزيمة حزيران ) .
التعليق :
أي ديانة هذه !!؟ .. .. ..
وأي أخلاق هذه !!؟ .. .. ..
سلمان العودة .. .. .. كان ينكر على " نزار قباني " إنكاراً شديداً في الوقت الذي كان يقرأ له حسب إقراره أن قرأ له في طفولته !!! .
أما اليوم فهو يثني عليه ، وعلى شعره .
أيعقل أن يكون أمثال هذه الشخصيات قدوة للناس ... فالأمس كان ينكر إنكاراً مطلقاً واليوم يثني على أشعاره .. .. ..
أمر أخر .......... كان الواجب على " العودة " التحذير من " نزار " والإنكار عليه ، لا أن يتفوه بمثل هذا الكلام الفاسد ، لأن الناس يفهمون من ذلك الدعوة إلى قراءة كتبه وأشعاره ، فأي إصلاح يرجى من أمثال " العودة " ؟! .
ولماذا كذب وخدع ( سلمان العودة ) الأمة وأخفى إعجابة بنزار قباني ثم كشفها الآن !؟ .
ولنبدأ بالمرحلة السابقة ... ومع برنامج " الحياة كلمة " ، الحلقة المعنونة تحت اسـم : " المناقشات " الجمعة 26 / 3 / 1431 هـ ـ 12 / 3 / 2010 م ، والذي يبث على فضائية mbc
المقطع : 24 : 46 / 44 : 41 ... قال : المذيع : ( طيب عندي أشعار نزار قباني ههههههههههههه .
سلمان العودة : والله وايش أقول ، حنا يعني أعتقد إنوا أشعار نزار ، فيها الطيب والخبيث يعني ، مرة يصيب المحز ومرة يخطي ، وله يعني دواوين شعر تعتبر من المحظور الذي يعني يتداول سراً لما فيها من ، على الأقل الصور المسفه ، وأحياناً يعني له قصائد فيما يتعلق يعني نقد الواقع العربي ، فيما يتعلق ببعض الحِكم ، في الحديث عن التاريخ ، في جوانب معينة ، يعني قل أحد إلا تجد أنه يستشهد ببعض أبياته .
هنا مثل ما نتكلم عن المتنبي ، مثل ما نتكلم عن النابغة ، مثل ما نتكلم الشعر ، يعني هو ذكرى وعاطفة وترجمة ، ويعني ترجمان لكثير من معاني الناس ومشاعرهم
المذيع : هو بس له تراكيب أعتقد أنه مجدد في الشعر .
المقطع : 24 : 46 / 08 : 44 ..... قال : سلمان العودة : أنا أتذكر يا أخي كده بلساني ودي ألفظها ، إنت يعني حركت أنا أحب الشعر ترى ، سألتني عن نزار ، أنا في طفولتي حفظت كثير من قصائده ) إ . هـ .
وقال " سلمان العودة " في برنامج ( ربيع القوافي ) الحلقة السابعة ... إعادة مساء الأربعاء 9 / 8 / 1431 هـ ـ 21 / 7 / 2010 م .. .. .. على قناة ( دليل ) .. .. ..
المقطع 57 : 17 : 1 / 06 : 34 ..... قال : سلمان العودة : ( نزار أيضا حفظت له منذ الطفولة ، أذكر كتاب " النكسة أخطر من النكسة " محمد أظن محمد جلال كشك ، جايب مقطع لنزار وكذا حفظته ) إ . هـ .
إن المنظرين والمفكرين والقيادات في الجماعات الحزبية لا يمكن لعاقل أن يثق بأصحابها خاصة ممن عُرفوا بالتناقضات والازدواجية والتملص والتلون والتبدل ، وكل ذلك للوصول إلى الأهداف .
والضحية في هذا العالم الحزبي المقيت هم الأتباع المغفلين الذين لا يرون إلا ما على السطح ويظنون أنها الحقيقة المطلقة .. .. ..
ولا يرون حقيقة قياداتهم .... فهم الذين يأتون بالأدلة والحقائق وقولهم فصل وما عداهم فهو حاقد حاسد فاسد لا يفقه أي شيء .
ويجهل هؤلاء المخدوعون أن تحت الطاولة الحقيقة ، ووراء الكواليس خبايا وخفايا .
ولو بحثوا واستمعوا إلى الناصحين في الأمة لرأوا مشايخهم عراة حتى من ورق التوت . ولتبين لهم أن كل شعاراتهم وخطاباتهم الرنانة ما كانت إلا تمثيليات على رؤوس المغفلين .
ولكن هل هؤلاء الحمقى والمغفلين سيفيقون .. .. .. لا أظن ذلك ... لماذا ؟! .. .. .. لأنني لو سردت لهم بعض المقتطفات من تلك المقالة التي تكشف الكثير من الخفايا النفسية المتقلبة والكامنة في أعماق " سلمان العودة " من رجل له باع طويل في عالم الشك والإلحاد ... وحتى بعد عودته إلى جادة الحق ... ستظل الكثير من العوالق عالقة في كيانه ، ونسأل الله تعالى له الثبات .
أقول سيظل " الأتباع " الحمقى والمغفلين " على عماهم " .
قال المذكور في مقالته المعنونة تحت اسم : " بناتُ سلمان العودة .. وابنتي ! "
( " يا شيخ سلمان العودة ما هذا ؟ كتابٌ بلونٍ وردي ، وعليه انتشرت رسومات القلوب ، وكأنه دفتر مذكرات بنتٍ مراهقة .. يكاد يصلح غلافا لشاعر مثل " نزار قباني " .. ما هذا يا شيخ سلمان ؟ " .
وقال أيضاً : " تُرِكَتْ على مكتبي ، وبها إهداءاتٌ من الشيخ العودة في غاية التقرب العاطفي لشخص مثلي " .
وقال أيضاً : " ولكن الكتابَ الوردي لفتني ، وتعجبت : " كتابٌ للشيخ العودة ، ورديٌ زاهٍ بالقلوب " هه ! عدتُ لطاولتي ، وفتحت الكتابَ للتأكد والفضول ، ووجدت إهداءً بخط يد الشيخ ، إذن هو كتابه بل ويهديه .. أما عنوان الكتاب فهو " بناتي " . أهْ ؟! فتحتُ الكتابَ وبدأت أقرأ " .
وقال أيضاً : " لو قرأتَ الكتاب دون أن تعرف المؤلف مسبقا لحسبته لدي ستيوارت ، أو كاتي إيثرن ، أو لمختص بنفسية المراهقات " ) إ . هـ .
وعلى ما ذكرنا نثبت حقيقة هذا الإنسان وأعني به "سلمان العودة " أنه كان يعيش المتناقضات والازدواجية مع بدايات حياتيه الصحوية ....
حالة يظهرها للناس على أنه المعادي لـ " نزار قباني " والحالة الأخرى ، حالة المعجب والمحب كشفها بنفسه حين قال : " سألتني عن نزار ، أنا في طفولتي حفظت كثير من قصائده " .
إذن " سلمان العودة " أوجد لنزار قباني سبل كثيرة في قلبه منذ صباه !!! .
وبما أن " العودة " بين لنا الحالة المعجبة هنا .... فلتعد بنا الذاكرة إلى ماضي " العودة " التليد ، ولنكشف للقراء الكرام الحالة المعادية من قبل " سلمان " لنزار ، والتي أوردها في محاضرته المعنونة تحت اسم : " الشريط الإسلامي ما له وما عليه " ... بتاريخ 1 / 6 / 1411 هـ .
المقطع 50 : 20 : 1 / 44 : 55 ..... قال فيها :
( هناك أمر آخر ، ما هذه التناقضات ؟ .
إنني لا أستطيع أن أفهم شخصاً يتكلم عن ابن القيم " رحمه الله " ومالك " رحمه الله " والشافعي " رحمه الله " وأحمد " رحمه الله " والشاطبي " رحمه الله " ، وفلان " رحمه الله " ثم يتحدث بلهجة أخرى عن مثل نزار قباني بأنه : " شـاعر فحل لا يزيده هجوم الهاجمين عليه إلا شموخا وسمواً " ، كما في مقابلة مع عكاظ عام 1402 هـ ، و هي عندي مصورة .
لِمَ لَمْ تثر حميّتُك الدينية ضد " نزار قباني " كما ثارت لصالح قضية القذف ، التي تكلمت عنها وانفعلت بها ؟ .
لِمَ لَمْ تثر حميتك كما ثارت في قضية الكاسيت ، ألم تسمع " نزار قباني " يسخر برب العالمين
و يقول في كتاب الحب : " قد يعرف الله في فردوسه المللا " .
ألم تسمع " نزار قباني " يقول في ديوانه : " أنا أرفض الإحسان من يد خالقي " .
هل هناك أكفر من هذا الكفر ، هل هناك أبجح من هذه البجاحة ؟ .
فلماذا نلمِّع مثل هؤلاء الناس الذين أعلنوا كفرهم برب العالمين ، ونتكلم عنهم كأنهم عظماء ولو في مجالهم دون أن نتكلم بكلمة واحدة عن مناوأتهم لهذه الأمة ومخالفتهم حتى لأخلاقياتها وقيمها ، بل حتى لمصالحها ؟ ) إ . هـ .
فهل بعد هذا النموذج من العبث والتدليس والكذب الحزبي على الأمة .. .. ..
وبعد انكشاف كل تلك الألاعيب .. .. .. هل يبقى هناك عاقل أو صاحب ضمير حي ، يصر على جعل الباطل حقاً والحق باطلاً ، ويثني الثناء العطر على أمثال " العودة " ومن على شاكلته !؟ .
( 1 )
فعاليات ليالي فبراير 2011 م ـ على فضائية " الوطن " الكويتية .. .. ..
أمسية أدبية مع سلمان العودة ... تقديم : نبيل العوضي .
اقيمت يوم الاحد الموافق 6 / 2 / 2011 م ، في صالة التزلج بدولة الكويت .
المقطع : 2 . 13 : 21 : 1 / 1 . 17 : 04 : 1 : قال : " سلمان العودة " : ( والله ما شاء الله أنا عندي محفوظي كثير ، يعني بس في قصيدة أنا أشوف إنها تعجب الأخوة في معانيها لنزار قباني ، ونزار في الآخرين مثل المتنبي في الأولين ، وإن كان في شعره بعض التجاوز ولكن له معاني أصاب فيها المحز ، كثيراً ما أســـــتشهد بقصيدة ينتقد فيها حالة الطغيان التي تشهدها بلاد العرب ، وخاصة بعد أحداث يعني حزيران كما هو معروف هزيمة حزيران ) .
التعليق :
أي ديانة هذه !!؟ .. .. ..
وأي أخلاق هذه !!؟ .. .. ..
سلمان العودة .. .. .. كان ينكر على " نزار قباني " إنكاراً شديداً في الوقت الذي كان يقرأ له حسب إقراره أن قرأ له في طفولته !!! .
أما اليوم فهو يثني عليه ، وعلى شعره .
أيعقل أن يكون أمثال هذه الشخصيات قدوة للناس ... فالأمس كان ينكر إنكاراً مطلقاً واليوم يثني على أشعاره .. .. ..
أمر أخر .......... كان الواجب على " العودة " التحذير من " نزار " والإنكار عليه ، لا أن يتفوه بمثل هذا الكلام الفاسد ، لأن الناس يفهمون من ذلك الدعوة إلى قراءة كتبه وأشعاره ، فأي إصلاح يرجى من أمثال " العودة " ؟! .
ولماذا كذب وخدع ( سلمان العودة ) الأمة وأخفى إعجابة بنزار قباني ثم كشفها الآن !؟ .
ولنبدأ بالمرحلة السابقة ... ومع برنامج " الحياة كلمة " ، الحلقة المعنونة تحت اسـم : " المناقشات " الجمعة 26 / 3 / 1431 هـ ـ 12 / 3 / 2010 م ، والذي يبث على فضائية mbc
المقطع : 24 : 46 / 44 : 41 ... قال : المذيع : ( طيب عندي أشعار نزار قباني ههههههههههههه .
سلمان العودة : والله وايش أقول ، حنا يعني أعتقد إنوا أشعار نزار ، فيها الطيب والخبيث يعني ، مرة يصيب المحز ومرة يخطي ، وله يعني دواوين شعر تعتبر من المحظور الذي يعني يتداول سراً لما فيها من ، على الأقل الصور المسفه ، وأحياناً يعني له قصائد فيما يتعلق يعني نقد الواقع العربي ، فيما يتعلق ببعض الحِكم ، في الحديث عن التاريخ ، في جوانب معينة ، يعني قل أحد إلا تجد أنه يستشهد ببعض أبياته .
هنا مثل ما نتكلم عن المتنبي ، مثل ما نتكلم عن النابغة ، مثل ما نتكلم الشعر ، يعني هو ذكرى وعاطفة وترجمة ، ويعني ترجمان لكثير من معاني الناس ومشاعرهم
المذيع : هو بس له تراكيب أعتقد أنه مجدد في الشعر .
المقطع : 24 : 46 / 08 : 44 ..... قال : سلمان العودة : أنا أتذكر يا أخي كده بلساني ودي ألفظها ، إنت يعني حركت أنا أحب الشعر ترى ، سألتني عن نزار ، أنا في طفولتي حفظت كثير من قصائده ) إ . هـ .
وقال " سلمان العودة " في برنامج ( ربيع القوافي ) الحلقة السابعة ... إعادة مساء الأربعاء 9 / 8 / 1431 هـ ـ 21 / 7 / 2010 م .. .. .. على قناة ( دليل ) .. .. ..
المقطع 57 : 17 : 1 / 06 : 34 ..... قال : سلمان العودة : ( نزار أيضا حفظت له منذ الطفولة ، أذكر كتاب " النكسة أخطر من النكسة " محمد أظن محمد جلال كشك ، جايب مقطع لنزار وكذا حفظته ) إ . هـ .
إن المنظرين والمفكرين والقيادات في الجماعات الحزبية لا يمكن لعاقل أن يثق بأصحابها خاصة ممن عُرفوا بالتناقضات والازدواجية والتملص والتلون والتبدل ، وكل ذلك للوصول إلى الأهداف .
والضحية في هذا العالم الحزبي المقيت هم الأتباع المغفلين الذين لا يرون إلا ما على السطح ويظنون أنها الحقيقة المطلقة .. .. ..
ولا يرون حقيقة قياداتهم .... فهم الذين يأتون بالأدلة والحقائق وقولهم فصل وما عداهم فهو حاقد حاسد فاسد لا يفقه أي شيء .
ويجهل هؤلاء المخدوعون أن تحت الطاولة الحقيقة ، ووراء الكواليس خبايا وخفايا .
ولو بحثوا واستمعوا إلى الناصحين في الأمة لرأوا مشايخهم عراة حتى من ورق التوت . ولتبين لهم أن كل شعاراتهم وخطاباتهم الرنانة ما كانت إلا تمثيليات على رؤوس المغفلين .
ولكن هل هؤلاء الحمقى والمغفلين سيفيقون .. .. .. لا أظن ذلك ... لماذا ؟! .. .. .. لأنني لو سردت لهم بعض المقتطفات من تلك المقالة التي تكشف الكثير من الخفايا النفسية المتقلبة والكامنة في أعماق " سلمان العودة " من رجل له باع طويل في عالم الشك والإلحاد ... وحتى بعد عودته إلى جادة الحق ... ستظل الكثير من العوالق عالقة في كيانه ، ونسأل الله تعالى له الثبات .
أقول سيظل " الأتباع " الحمقى والمغفلين " على عماهم " .
قال المذكور في مقالته المعنونة تحت اسم : " بناتُ سلمان العودة .. وابنتي ! "
( " يا شيخ سلمان العودة ما هذا ؟ كتابٌ بلونٍ وردي ، وعليه انتشرت رسومات القلوب ، وكأنه دفتر مذكرات بنتٍ مراهقة .. يكاد يصلح غلافا لشاعر مثل " نزار قباني " .. ما هذا يا شيخ سلمان ؟ " .
وقال أيضاً : " تُرِكَتْ على مكتبي ، وبها إهداءاتٌ من الشيخ العودة في غاية التقرب العاطفي لشخص مثلي " .
وقال أيضاً : " ولكن الكتابَ الوردي لفتني ، وتعجبت : " كتابٌ للشيخ العودة ، ورديٌ زاهٍ بالقلوب " هه ! عدتُ لطاولتي ، وفتحت الكتابَ للتأكد والفضول ، ووجدت إهداءً بخط يد الشيخ ، إذن هو كتابه بل ويهديه .. أما عنوان الكتاب فهو " بناتي " . أهْ ؟! فتحتُ الكتابَ وبدأت أقرأ " .
وقال أيضاً : " لو قرأتَ الكتاب دون أن تعرف المؤلف مسبقا لحسبته لدي ستيوارت ، أو كاتي إيثرن ، أو لمختص بنفسية المراهقات " ) إ . هـ .
وعلى ما ذكرنا نثبت حقيقة هذا الإنسان وأعني به "سلمان العودة " أنه كان يعيش المتناقضات والازدواجية مع بدايات حياتيه الصحوية ....
حالة يظهرها للناس على أنه المعادي لـ " نزار قباني " والحالة الأخرى ، حالة المعجب والمحب كشفها بنفسه حين قال : " سألتني عن نزار ، أنا في طفولتي حفظت كثير من قصائده " .
إذن " سلمان العودة " أوجد لنزار قباني سبل كثيرة في قلبه منذ صباه !!! .
وبما أن " العودة " بين لنا الحالة المعجبة هنا .... فلتعد بنا الذاكرة إلى ماضي " العودة " التليد ، ولنكشف للقراء الكرام الحالة المعادية من قبل " سلمان " لنزار ، والتي أوردها في محاضرته المعنونة تحت اسم : " الشريط الإسلامي ما له وما عليه " ... بتاريخ 1 / 6 / 1411 هـ .
المقطع 50 : 20 : 1 / 44 : 55 ..... قال فيها :
( هناك أمر آخر ، ما هذه التناقضات ؟ .
إنني لا أستطيع أن أفهم شخصاً يتكلم عن ابن القيم " رحمه الله " ومالك " رحمه الله " والشافعي " رحمه الله " وأحمد " رحمه الله " والشاطبي " رحمه الله " ، وفلان " رحمه الله " ثم يتحدث بلهجة أخرى عن مثل نزار قباني بأنه : " شـاعر فحل لا يزيده هجوم الهاجمين عليه إلا شموخا وسمواً " ، كما في مقابلة مع عكاظ عام 1402 هـ ، و هي عندي مصورة .
لِمَ لَمْ تثر حميّتُك الدينية ضد " نزار قباني " كما ثارت لصالح قضية القذف ، التي تكلمت عنها وانفعلت بها ؟ .
لِمَ لَمْ تثر حميتك كما ثارت في قضية الكاسيت ، ألم تسمع " نزار قباني " يسخر برب العالمين
و يقول في كتاب الحب : " قد يعرف الله في فردوسه المللا " .
ألم تسمع " نزار قباني " يقول في ديوانه : " أنا أرفض الإحسان من يد خالقي " .
هل هناك أكفر من هذا الكفر ، هل هناك أبجح من هذه البجاحة ؟ .
فلماذا نلمِّع مثل هؤلاء الناس الذين أعلنوا كفرهم برب العالمين ، ونتكلم عنهم كأنهم عظماء ولو في مجالهم دون أن نتكلم بكلمة واحدة عن مناوأتهم لهذه الأمة ومخالفتهم حتى لأخلاقياتها وقيمها ، بل حتى لمصالحها ؟ ) إ . هـ .
فهل بعد هذا النموذج من العبث والتدليس والكذب الحزبي على الأمة .. .. ..
وبعد انكشاف كل تلك الألاعيب .. .. .. هل يبقى هناك عاقل أو صاحب ضمير حي ، يصر على جعل الباطل حقاً والحق باطلاً ، ويثني الثناء العطر على أمثال " العودة " ومن على شاكلته !؟ .