؟؟؟؟؟؟؟؟؟.............((إنّ
الله عليم قدير))
من كان يعلم أنّ مياه البحر سترتفع عن مستواها الطبيعي ب30متر ؟؟!!
بل من كان يعلم أنّ أكثر من مائه ألف شخص سيكونون في دقائق معدودة في عداد الأموات ؟؟
بل من كان يعلم إنّ تلك الأجساد البشرية سوف تتحول إلى غذاء للأسماك ومن كان يعلم أنّ هؤلاء السيّح والمتنزهون لن يعودوا إلى بلادهم مرة أخرى...
من كان يعلم ذالك كله...بل من
قدّر ذالك كله ...؟؟!! إنه
الله عز وجل أين المنجمون... من علم ذالك ؟؟!!وأين الفلكيون؟؟!أين...وأين؟؟!!((إنّ
الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت)) سورة لقمان 34 في تلك الدقائق لم يكن يتبادل إلى ذهن الواحد منهم أنه سيكون بعد ساعات بل دقائق في عداد الأموات لم يكن يخطر في بال الواحد عندما يتغذى على السمك يوما ما أنه سيصبح غذاء للأسماك بعد أيام هل كان أحد منهم يشعر ويحس بذالك؟؟!!ألم يكونوا ليعلمون وبعد دقائق وقع مالم يكن في الحسبان((وأتاهم من
الله مالم يكونوا يحستبون))
ويأتي الطوفان ويدمر كل شيء أين القوة؟؟أين المال؟؟أين العلم والتكنولوجيا؟؟هل ردت قضاء
الله شيء!!((وإذا أراد
الله بقوم سوءا فلا مرد له ومالهم من دونه من وال))الرعد11
وتدمر تلك القرى وتتدمر المدن ويتدمر كل شيء ويبقى بيت
الله المسجد من اللذي حماه ؟؟من اللذي حفظه؟؟ من ذالك الطوفان إنّه بقدرته سبحانه ((ذالك تقدير العزيز العليم))إنها آية ودليل على وحدانية
الله فالله عز وجل وحده
هو العالم والله عز وجل بقدرته هو من أهلك تلك القرى والمدن بأكملها وحفظ بيته بقدرته سبحانه
فيا عجبا كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له أية تدل على أنه الواحد
همسه: استيقظنا واستيقظوا وخرجنا وخرجوا ولكن في غفلة منهم أتى أمر
الله ((أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون(96) أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يعلمون (97)أفأمنوا مكر
الله فلا يأمن مكر
الله إلا القوم الخاسرون))الأعراف 96_99
فغدونا نحن أحياء على ظهر الأرض وبقوا هم أموات تحت الركام ألامن ووقفة تدبر من هذه الكااارثة ألامن متعظ الا من متفكر في هذا المصير إنها رسالة ربانية إلى كل من تمادى وعصى إلى كل من ظلم نفسه ((وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) هود 117
فلنحذر ولنتعض ولنتذكر
يجب على كل محامي شريف رفع اكثر من 500 دعوى عليها بتهمه المس والتطاول على الذات الالهيه
والذي يسكت عنها فهو راضي عما تقوله ومؤيد لهذه الفاجره