عذرااا للمثقفين وللصادقين الانسانيين فقد بلغ السيل الزبي
سأنزل ألى مستوى عقولهم وظنونهم كي يفهموا ،،،،،
أتوقع بإن توقيعي قد يفسر حالة البعض النفسية ،،
فهؤلاء وامثالهم لا هم لهم سوى القتل والاستشفاء من الحكام العرب ورميهم بالكفر والتحريض عليهم وبالاخص أصحاب الفكر القومي والسبب
بأن أكبر حسنات تلك الانظمة أنها علمت مستوى تفكير هؤلاء فجعلتهم أسفل القدم الاجتماعي وتلك منزلتهم التي يستحقونها فهم وباء على الامه منذ فجر التاريخ إلى الآن ،
فلا حظ لهم في جهاد في ساحات القتال ، وقد خليت منه دور العلم والمعرفة ، وقد امتلأت بهم ساحات الانتخابات والدواوين حتى ضاقت بهم ،،
............
لست على أستعداد بأن أفسر كلامي في كل مرة لل.....،،،
ولا يوجد أي تناقض فالانظمة في كل أنحاء العالم يوجد لها سلبيات وأيجابيات ونحن لنا الحق أن نتحدث عن سلبيات الانظمة العربية ولنا الحق ان نتحدث عن أيجابياتها ولنا الحق أن نؤيد المظاهرات والثورات ولنا الحق أن نقول توقف فقد وصلت الامور للحرب الاهلية ،،،
إلا أنها مع أرتفاع معدل سلبياتها أي الانظمة هي أفضل بكثير من الفوضى والحروب الاهلية ، وهي أفضل من التيارات الاسلامية أو الامعات التي لا هدف لها سوى ترديد ما تقوله وسائل الاعلام دون فهم لما يجري فهؤلاء لا مصداقية لهم فخذ مثلاااااااااااااا
عندما أندلعت الثورة السورية أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لأجل ألمعارضة وسب وقذف للنظام السوري خطب وقنوت بالصلاوات ولجان استغاثة ونصيري وكافر وخائن ولكن لم نرى شيء من ذلك وجزار اليمن الزيدي العميل الامريكي مع مرتبة الشرف يقتل الشعب اليمني بكل برود لم نرى احد حتى دعى عليه،،، لم نرى شيء من ذلك والصومال يحترق منذ أكثر من 8 سنوات وقتل واغتصابات وجوع وو ..الخ وما حلولك احد حتى لجان أغاثه ما فيه حتى قامة الامم المتحدة بإنقاذه والسبب لا مصلحة ترجى من وراء بلد فقير
يصرحون بالاعلام ويستنكرون دخول جندي امريكي عمل مجزرة في أفغانستان ضد ثلاث عوائل الى الكويت وكأن لا يوجد خطأ سوى هذا المجرم لما يدخل الكويت ،، وكأن وجود قواعد على الارض إلى الآن ليس بخطأ ديني ولا وطني ، وكأن وجود قوات غازية لأفغانستان ليس بخطأ وبل الادهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
هــــــــــــــــــــــــو انهم يتمنون بقوات غربية بالدخول لسوريا واسقاط النظام على غرار المطالبة الشيعية القديمة بأسقاط صدام وعلى غرار دخول الناتو واسقاط القذافي ولم نرى احد منهم أستنكر ذلك ،،،،،،،، سبحان الله الكفر ملة واحدة
قوله تعالى:
(ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لايهدى القوم الظالمين)
الناقض الثامن من نواقض الاسلام
أبو عمر وأخ شاهر
سوريا البعث خرجت علماء كعائلة الأرناؤوط» العلمية
وترعرع فيها بالعلم الشيخ المحدث الالباني
والعالم الصابوني
وغيرهم
وأما في الادب
فيكفيك شاعر عصره نزار قباني
والادب فأكثر من أن يحصوا
هل لديكم من العلم لتصل إلى مستوى هؤلاء ،، وهل أنتجت منطقة الخليج ومصر معاها منذ عقدين من الزمان كهؤلاء ،، ولا ماسك بس انه نصيري كافر بعثي ،، يا اخي صل على النبي و اسكب الروب على المكبوس وخل عنك سوالف اكبر من مستواكم
ولن أرد بعد ذلك على المهاترات الغير علمية والتي تخرج منها رائحة الكراهية و التكفير
الأخ كش ملك
لم تكتفي بطرحك الخارج عن حدود العقلانية بل وصفت كل من خالفك بأنه أقل من مستوى عقلك وما كتبته كان للمثقفين والإنسانيين فقط عجيب والله!!
لم نسألك عن عائلة حزب البعث وعن علمهم ولا عن سلبيات ولا إيجابيات الأنظمة ولا عن
علاقاتهم مع إيران او الشيطان ولا عن طائفتهم
لا تسقط ظنونك السيئة عن الإسلاميين التي دوماً ما تُلازم ردودك
الإسلاميون لم يكونوا السبب في سفك دماء الشعب السوري
لم يمنعوا بشار عن التنحّي كغيره من الحكام الفاسدين
هل سمعتنا نسب وندعو على بشار قبل قيام الثورة ؟
ببساطة رسالتك هذه كان ممكن نقبلها لحسني مبارك أو زين العابدين الذين تنحّوا ونقلوا السلطة بأقل خسائر ممكنة لا مع رئيس أباد شعبه وارتكب أشنع الجرائم فقط لأجل كرسيه
وبقائه في السلطة
رئيس يُجبر شعبه إما أن ترضوا فيّ أو الموت لكم
ثم تتحدّث عن نقل السلطة سلمياً وكأن شعبه رفض ذلك
لو كان كما وصفته لم لم ينقلها من بداية الثورة ؟
لو أراد ان يُحافظ على وطنه وشعبه من الأطماع أو التدخلات الخارجية لمَ لم يترك السلطة؟
لمَ أصرّ أن يبقى ولو على آخر جثة سوري في البلاد ؟
لا أدري لمَ التعاطف مع بشار والتفهّم لوضعه بهذه الأريحية المنقطعة النظير فهل لو كان سلفيّاً وإسلاميّاً أو مجاهدا سنرى كل هذه المشاعر وسمفونيات التبجيل كالتي قرأتها الآن
يا أخي الأمر لم يعد في صالح بشار فهو في كلا الحالتين ميّت ومقتول هذه المجازر لن تمرّ على حياته بسلام
بل هو أكثر رئيس نال فرصة للإصلاح ليُلملم المعارضة والسماع للــ المعارضة فبدلاً أن يستغلها
ويتدارك الاخطاء ويُصلحها لجأ للحديد والنار والإبادة الجماعية لشعبه
خلاص انتهى الوقت لبشار ولا طريق للرجعة إلا تسليم رأسه للمعارضة وللجيش الحرّ
ببساطة رسالتك هذه ليس وقتها وليتك كتبتها أول شهرين في الثورة حتى ننظر لها على الأقل
لكن الآن أقول فاتكم القطار فاتكم القطار 
وشكرا
