هل "السلفية المعاصرة" ،،،، حامي حمى "الدكتاتوريات"؟

في هيوستن ، جلست مع اخ ليبي سلفي يحدثني عن الثورة الليبية قبل مقتل القذافي قائلاً: لن يجد القذافي افضل منا "السلفيين"، نحن نحرم الخروج على الحاكم ولو كان طاغية، نسمع ونطيع ولو ضرب ظهورنا و أخذ أموالنا ،،، عندها إمتعضت وغيرت الموضوع!

شواهد:
إبتداءا بوجوب طاعة ولي الامر ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك ، مروراً بعدم جواز مناصحة الحاكم علناً والإكتفاء بمناصحته سراً وتحريم جميع صورة المظاهرات ضدة، انتهاءا بلزوم التوقف عن الفتيا اذا امر الحاكم بذلك ، تثير لدي شكوك أنا كمواطن مسلم حر - وإن لم أكن ضليعاً بالدين- بمدى خطورة هذه الترابط المشبوه في هذا التسلسل من الفتاوي التي تحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم والتي بدورها لا تنتج الا دكاتور قمعي بغطاء شرعي ومواطن يتقرب الى الله بأن يُستعبد لغير الله!

حقيقة:
وإن كنت قد إمتعضدت من حديث أخي الليبي إلا أنني أتفق معه تماماً في أن أشباه القذافي أياً كان زمانهم أو مكانهم لن يجدوا أفضل من بعض أتباع التيار السلفي الذي يستطيع بسلطته الدينية أن يجعل من الشعب "رقيق بلا ثمن"، وأن يجعل من هذا الدكتاتور حاكماً شرعياً مهما تمادى بطشه وظلمة، ليس عند هذا الحد فقط بل إنهم –الطغاة- سيجدون في بعضهم محامين مخلصين يعملون بـ"بلاش" ليس في جعبتهم الا حجج "متناقضة" يستخدمونها في مهاجمة أي فئة أو تيار لديه مطالبات إصلاحية حقيقية، لينتهي الأمر بمتانة علاقة تجمع بين الدكتاتور وبين هذا "الجيش" الخفي!

بعض الفتاوي "إرهاب من نوع آخر":
إن كانت بعض الدول لا تملك أسلحة دمار شامل بالمفهوم الدولي كالسلاح الكيماوي أو النووي ، فإن بعضهم يمتلك سلاح أشد فتكاً وهو سلاح "الدين المحرف والفتاوى المعلبة" الذي أثبتت الايام مدى فعاليته وقوته والتي إستطاعت به أن تقتل في الشعب كرامته وحريته وأن تجعل منه مسخاً يعيش لأجل أن يأكل ويتكاثر ،،، صامتاً عن قول "كلمة حق عند سلطان جائر"، فلا الله عزوجل خلقهم لذلك ولا الاسلام الذي جاء به أكرم البشر وخاتم الرسل محمد-صلى الله عليه وسلم- يأمرهم بذلك!

الإصلاح هالمره "غير"!
يبدوا أن الاصلاح في وجود التحالف المشبوه بين "الحكومات وبعض أتباع التيار السلفي الموالي" أمر شبة مستحيل إلا أن نرجع خطوة الى الخلف ونحاول مراجعة السياسة الشرعية في المذهب السلفي ككل وخلخلة أي تحريف جعل من بعضهم أداة إستعباد.
فإذا كانت العقيدة السلفية تدعوا لنبذ جميع أنواع الشرك اللفظية والفعلية ووجوب التوحيد الخالص لله عزوجل –وهذا شخصياً ما أؤمن به- فحريٌ بهم أهل هذه العقيدة ان يجعلون منها حيزاً للتنفيذ على أرض الواقع وذلك نبذ جميع أنواع العبودية لغير الله وحصرها في الله عزوجل وحدة، لأن المسلم بفطرة السليمة ينفر ويصطدم بقانون العبودية "المبتدع" الذي يتبناه بعض اتباع التيار السلفي!

الله من وراء القصد ،،،،
 

سيف الحقيقة

عضو ذهبي
يزعمون الحرب على شرك القبور ويدعون إلى شرك القصور ؟!

واذا كان بعض الشيعة يألهون علي رضي الله عنه فهم يألهون من لا يساوي شسع نعال علي.
 
قد يزعجكم القول أن علمائنا يستنون بسلفهم
في طاعة الولاة
بغير معصية الله
لكن أنتم من أين أنتهجتم نهجكم
؟؟
على ما أظن إن كنت من الأخونجيــة
واصابكم مقتل بعد منع نهضتكم
التخربية
فأن مؤسسكم وقائدكم
صوفي حصافي
وهو البنا حسن

وشتان ما بين سلف الأمة
وبين من يسترزق برداء الدين
 

ماجد11

عضو بلاتيني
قد يزعجكم القول أن علمائنا يستنون بسلفهم

في طاعة الولاة
بغير معصية الله
لكن أنتم من أين أنتهجتم نهجكم
؟؟
على ما أظن إن كنت من الأخونجيــة
واصابكم مقتل بعد منع نهضتكم
التخربية
فأن مؤسسكم وقائدكم
صوفي حصافي
وهو البنا حسن

وشتان ما بين سلف الأمة

وبين من يسترزق برداء الدين

السنعوسي
من هم السلف الذي تستن بسنتهم فالزبير وطلحة خرجوا على علي ولم يلتفتون اليه عندما اخر اقامة الحد على قتله عثمان وعبدالله بن الزبير خرج على الامويين وقبله الحسين واهل المدينة وسعيد بن جبير على الحجاج ومعه القراء وابو حنيفة يجيز الخروج المسلح ومالك ومحمد بن عبد الوهاب خرج على الدولة العثمانية ووو من هم السلف الذي تستن بسنتهم ؟
 

BMW

عضو ذهبي/ الفائز الثاني بالمسابقة الرمضانية لعام 1
بعض شباب المسلمين لايتحررون من الفكر الارهابي
الوهابي الا في بلد المهجر او الغربة وبالاخص شباب الخليج

لانهم يرون مسلمين بلا ارهاب فكري وقمعي ويتمعنون في
حالهم والى اين وصل ؟ بسبب علماء السلطان!

السلف كلمة مطاطية يراد بها ارهاب فكر المتلقي بان المتحدث
مع جماعة المسلمين والمقابل شاذ عنهم

لكن نقول لبني جام ان كان حسين بن علي الذي خرج على يزيد
خارجي في نظركم فنحن خوارج ونفتخر بذلك!
 

متعقد من الحكومه

عضو بلاتيني
من قالك السلفيين في سلة واحد مو كلهم مثل الفكر والنهج

السلفيه التقليديه اهم يجتهدون بالعباده ولا يتدخلون بسياسه وهذا اكبر خطاء

والسلفيه انواع في سلفية الجهاديه وفي سلفية تقليديه وفي سلفيه الفكريه واعتقد بعد ثوررات وربيع العربي تغيرت اشياء كثيره
 
السنعوسي
من هم السلف الذي تستن بسنتهم فالزبير وطلحة خرجوا على علي ولم يلتفتون اليه عندما اخر اقامة الحد على قتله عثمان وعبدالله بن الزبير خرج على الامويين وقبله الحسين واهل المدينة وسعيد بن جبير على الحجاج ومعه القراء وابو حنيفة يجيز الخروج المسلح ومالك ومحمد بن عبد الوهاب خرج على الدولة العثمانية ووو من هم السلف الذي تستن بسنتهم ؟

أهلا بك يا أخي الكريم

أعتقد توافقني أن أولى الناس من نستن بسنته
هو خير البشرية رسولنا عليه الصلاة والسلام
وأحدايثه مقدمه على ماسواه
وهذا يكفي في إتباعنا له
من أحاديثه الشريفة

وأضع لك كلام العلامة بن باز رحمه الله تعالى
وفيها الأدلة الواضحة
7
7
7
فقد قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[1]، فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر، وهم الأمراء والعلماء، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة، وهي فريضة في المعروف. والنصوص من السنة تبين المعنى، وتقيد إطلاق الآية بأن المراد طاعتهم في المعروف، ويجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي، فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية، لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة)) ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية)) وقال صلى الله عليه وسلم: ((على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) وسأله الصحابة رضي الله عنهم - لما ذكر أنه يكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون - قالوا: فما تأمرنا؟ قال: ((أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم)) قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، وقال: ((إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان))، فهذا يدل على أنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور، ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان؛ وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فساداً كبيراً، وشراً عظيماً، فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق، ولا يتيسر ردع الظالم، ولا نصر المظلوم، وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير، إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة. والقاعدة الشرعية المجمع عليها: (أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه) أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين، فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً عندها قدرة تزيله بها، وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين، وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير، واختلال الأمن، وظلم الناس، واغتيال من لا يستحق الاغتيال... إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز، بل يجب الصبر، والسمع والطاعة في المعروف، ومناصحة ولاة الأمور، والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير. هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك؛ لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
 
يقول الشيخ ابن عثيمين

اسمع وأطع في أي حال من الأحوال ، حتى في الأثرة؛ يعني إذا استأثر ولاة الأمور على الشعب، فعليهم أيضاً السمع والطاعة في غير معصية الله عزَّ وجلَّ.

فلو أن ولاة الأمور سكنوا القصور الفخمة، ركبوا السيارات المريحة، ولبسوا أحسن الثياب، وتزوجوا وصار عندهم الإماء، وتنعموا في الدنيا أكبر تنعم، والناس سواهم في بؤس وشقاء وجوع، فعليهم السمع والطاعة ؛ لأننا لنا شيء والولاة لهم شيء آخر.

فنحن علينا السمع والطاعة ، وعلى الولاة النصح لنا، وأن يسيروا بنا على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكن لا نقول إذا استأثروا علينا وكانت لهم القصور الفخمة، والسيارات المريحة، والثياب الجميلة، وما أشبه ذلك، لا نقول : والله لا يمكن أن نسمع وهم في قصورهم وسياراتهم ونحن في بؤس وحاجة، والواحد منا لا يجد السكن وما أشبه ذلك. هذا حرامٌ علينا، يجب أن نسمع ونطيع حتى في حال الأثرة.

http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18225.shtml
 
يالله حي شباب تكساس ..
ارجعتنا الى نقاشاتنا القديمه ابان الثوره المصريه .. عندما واجهت او واجهنا ردود الاخوه الرافضين للثورات زينها وشينها , واتهمنا وجرح فينا كثيرا .. واليوم انقلبت الايه من اجل سوريا ..
المهم .. مذكور في سيره ابن هشام عن الرجل الذي قام لعمر ـ من عامة الناس ـ حين قال عمر: "وإن اعوججت فقوموني" فقال: "لو وجدنا فيك عيبا قومناه بسيوفنا" فحمد الله وأثنى عليه أن يكون في الأمة من يقوم خطأه بالسيف ..وعمر رضي الله عنه ثاني الخلفاء ومن المبشرين بالجنه .. وهو من الذين تلقوا من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ..فهل المتأخرين افهم من خليفه رسول الله .؟
 
ما فيه شي اسمة جامية الجامية هي نفسها الوهابية اسماء ما أنزل الله بها من سلطان

الخروج على الحاكم له ضوابط ووجود حاكم ولو كان ظالم أفضل من الفوضى

وعندنا العراق خير خير شاهد العراقيين اليوم يترحمون على أيام صدام رغن ظلمة

والصومال كذلك كان بلد مستقر ومنذ سقوط الدولة اصبح يعيش في فوضى

وحتى ما تسمونهم بدول الربيع العربي انظر الى حالهم وستعرف اذا كان الخروج على الحاكم

خير للبلاد والعباد ام شر
 
السنعوسي
من هم السلف الذي تستن بسنتهم فالزبير وطلحة خرجوا على علي ولم يلتفتون اليه عندما اخر اقامة الحد على قتله عثمان وعبدالله بن الزبير خرج على الامويين وقبله الحسين واهل المدينة وسعيد بن جبير على الحجاج ومعه القراء وابو حنيفة يجيز الخروج المسلح ومالك ومحمد بن عبد الوهاب خرج على الدولة العثمانية ووو من هم السلف الذي تستن بسنتهم ؟[/Q
=========================================================
سئل الشيخ الالباني رحمه تعالى عن هذا وخروج الزبير وطلحة وسعيد بن جبير والقراء وان هناك من يستدل بخروجهم على جواز الخروج

فقال رحمه الله تعالى -





الخروج لا يجوز يا أخي وهذه الأدلة هي على من يحتج بها وليس لصالحه اطلاقا


هناك حكمة تروى عن عيسى عليه السلام -ولا يهمنا صحتها بقدر ما يهمنا صحة معناها

انه وعظ الحواريين يوما واخبرهم بان هناك نبيا يكون خاتم لانبياء وانه سيكون بين يديه انبياء

كذبه فقالوا له فكيف نميز الصادق من الكاذب فاجابة بالحكمة المشار اليها

وهي قوله من ثمارهم تعرفونهم

فهذا الخروج وذاك الخروج نحن نعرف حكم هذا الخروج من الثمرة فهل الثمرة كانت يعني مرة ام حلوة
لا شك التاريخ الاسلامي الذي حدثنا بهذا الخروج وذاك ينبئ بانه كان شرا

وسفكت دماء المسلمين وذهبت هدرا دون فائدة

الشاهد فالاحتجاج بمثل هذا الخروج

أولا هذا حجة عليهم لأنه لم يكن منه فائدة

ثانيا لماذا نتمسك بخروج سعيد بن جبير ولا نتمسك بعدم خروج كبار الصحابة الذين كانوا في عهده كابن عمر وغيره ثم تتابع علماء السلف كلهم بعدم الخروج على الحاكم


فاذا هناك خروجان خروج فكري وهذا هو اخطر وخروج عملي وهذا ثمرة للاول
فلا يجوز مثل هذا الخروج
والادلة التي ذكرتها انفا هي عليهم وليست لهم
 
لدي شكوك بان المنهج السلفي الذي ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم بصورة "انبطاحية" ،،،، ماهو الا صنيعة طغاة! ومع اسف لازال هناك البعض من إخواننا السلفيين من يعتقد بمثل هذا المنهج المزيف، ويحملة ويدافع عنه! ليس الا بسبب قصور فهمهم لمقاصد الشريعه الغراء!

نحن بحاجة لمراجعة تاريخ تكوين هذا المنهج المزيف لتفكيكه واستبداله بالمنهج الصحيح الذي يعطي كل ذي حقٍ حقه سواء كان حاكماً او محكوماً.
 
سبحان اصبح المنهج السلفي صنيعة طغاة
عند بعض الأخونجية
وكأنهم ليسوا صنيعة صوفية مبتدعــة
!!!
لا ألوم الأخونجية لم ينكرون المنهج السلفي
الذي أخذناه من خير القرون المفضلة
لأنهم
تعلّموا على يد رجال أتخذوا الدين ستار للوصول إلي أهدافهم
رجال غارقين في البدع والشركيات
ولا يهتمون في العقيدة الصحيحة
وأكبر همهم المناصب والوصول إلي السلطة
وقصة الطغاة موضة قديمة كانوا يعتاشون عليها إلي أن يصلوا إلي الركون إليهم
والإرتزاق من ورائهم والأمثلة كثيرة
طبعا الطغاة عندهم كل من لم يمرر لهم مايريدون
وغيرهم ممن يرهي عليهم العطايا
هؤلاء يسلموا من شتائمهم
ولا أعلم لماذا لايذكرون من هم الطغاة
؟؟؟
ومن هم العلماء الذين وصفهم كاتب الموضوع وأتهمهم
وأتمنى أن تكون لديه الجرأة
لا أن يضع موضوعا هكذا ليتعاطف معه الناس
الأهم أن يعطينا الحقائق
لأكشف بعد ذلك كيف أن الأخوان المسلمين هم أكثر من إنتفع من الحكام
وأنا بإنتظار صاحب الموضوع
أن يعطينا أدلته وشواهده
 

chastisement

عضو مميز
كلكم نفس الشيء

سلفي يعاير اخونجي واخونجي يعاير جامي و شيعي يعاير وهابي و القرع لما استوى قال للخيار يا لوبيا :D
 
سلفية الاخ السنعوسي مثل سلفية سالم الطويل ومندكار سلفية عرجاء وهم ينظرون بعين الحكام ولا تنظرون

باصول الشريعة السمحاء .

السنعوسي يأخذ باحاديث لفظها عام ويترك المخصص او المبين للاحاديث العامة .

تذكرون انكار سالم الطويل على المظاهرات ضد ناصر محمد وناصر محمد الذي بحكومته اقرت الكفر بالله

والطعن بالنبي صلى الله عليه وسلم

الكفر الذي بثته وزارة التربية لما اقروا ان زيارة كربلاء والفتكان مثل زيارة العمرة و المدينة بالاجر سواء .

لم ينكر سالم الطويل ومندكار والسنعوسي ومن كان على شاكلت هؤلاء وهم يدعون انهم على المنهج السلفي

والمنهج منهم براء . وهذا كفر واقرار الكفر بين . لو كان عند سالم ومندكار وربيع عقل لسكتوا وقالوا سلط الله

الظالم على الظالم < اذا كانوا يرون المظاهرات حرام ويرون الكفر اكبر من المظاهرات > ولكن اظن انهم يرون العكس

وهذا هو عين الظلم .

---------------------

الحمدلله وقعت قصة في ولي الامر الذي ولاه النبي على الصحابة قصة جميلة تبين حدود الطاعة

أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشا ، وأمر عليهم رجلا ، فأوقد نارا ، وقال : ادخلوها ، فأرادوا أن يدخلوها ،

وقال آخرون : إنما فررنا منها ، فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها : ( لو دخلوها لم

يزالوا فيها إلى يوم القيامة ) . وقال للآخرين : ( لا طاعة في المعصية ، إنما الطاعة في المعروف ) .

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7257

خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .

هذا اللفظ يبين لو أمر بضرب الناس الحاكم الظالم لا يطاع بل اي ظلم اراد تنفيذه الحاكم الظالم لا يطاع

هذا الحديث يقيد حدود الطاعة . ولكن عند سالم الطويل ومندكار وربيع ومن كان على شاكلتهم يطاع .

ويتمسكون بحديث .

هذا

دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض ، قلنا : أصلحك الله ، حدث بحديث ينفعك الله به ، سمعته من النبي صلى

الله عليه وسلم ، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فقال فيما أخذ علينا : أن بايعنا على السمع

والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا ، عندكم

من الله فيه برهان .

الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7055

خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .

لو اردنا تطبيقه هذا الحديث مع الذي قبله لابد على منهج سالم واتباع المنهج الباطل وليس منهج السلف يجب ان

نعطل حديث الاول المبين للطاعة ولكن الحقيقة لا يوجد تعارض بين الحديثين . لمن تأمل وشرح الله صدره .

اما ان السلفية تقر الطاعة العمياء للحكام فهذا كذب صريح بل هو منهج اهل الكذب والضلال بل لا يعدوا عن

منهج الشياطين .

وقبل مدة صدر كتاب تفسير بن تيمية وهو مجموعة من الفتاوى ، وبين تفسير قول الله جلا وعلا

يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن

كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } (النساء:59).

وبين وفصل رحمه الله وكذالك قول الالباني حيث سئل الالباني رحمه الله من هو ولي الامر الذي لا يعصى ؟

سؤال لن تجد عند سالم ومن كان على منهجه ردا .

ولكن الالباني رحمه الله بين وفصل والله ثم والله لن تجد هذا العلم الا بحق اتباع السلف في العلم وليس

اتباع السلف بالقول .


http://www.youtube.com/watch?v=xbc76kIjEEc


 

ماجد11

عضو بلاتيني
أهلا بك يا أخي الكريم



أعتقد توافقني أن أولى الناس من نستن بسنته
هو خير البشرية رسولنا عليه الصلاة والسلام
وأحدايثه مقدمه على ماسواه
وهذا يكفي في إتباعنا له
من أحاديثه الشريفة

وأضع لك كلام العلامة بن باز رحمه الله تعالى
وفيها الأدلة الواضحة
7
7
7
فقد قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[1]، فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر، وهم الأمراء والعلماء، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة، وهي فريضة في المعروف. والنصوص من السنة تبين المعنى، وتقيد إطلاق الآية بأن المراد طاعتهم في المعروف، ويجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي، فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية، لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة)) ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية)) وقال صلى الله عليه وسلم: ((على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) وسأله الصحابة رضي الله عنهم - لما ذكر أنه يكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون - قالوا: فما تأمرنا؟ قال: ((أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم)) قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، وقال: ((إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان))، فهذا يدل على أنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور، ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان؛ وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فساداً كبيراً، وشراً عظيماً، فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق، ولا يتيسر ردع الظالم، ولا نصر المظلوم، وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير، إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة. والقاعدة الشرعية المجمع عليها: (أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه) أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين، فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً عندها قدرة تزيله بها، وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين، وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير، واختلال الأمن، وظلم الناس، واغتيال من لا يستحق الاغتيال... إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز، بل يجب الصبر، والسمع والطاعة في المعروف، ومناصحة ولاة الأمور، والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير. هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك؛ لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.

السنعوسي
من هم السلف الذي تستن بسنتهم فالزبير وطلحة خرجوا على علي ولم يلتفتون اليه عندما اخر اقامة الحد على قتله عثمان وعبدالله بن الزبير خرج على الامويين وقبله الحسين واهل المدينة وسعيد بن جبير على الحجاج ومعه القراء وابو حنيفة يجيز الخروج المسلح ومالك ومحمد بن عبد الوهاب خرج على الدولة العثمانية ووو من هم السلف الذي تستن بسنتهم ؟[/Q
=========================================================
سئل الشيخ الالباني رحمه تعالى عن هذا وخروج الزبير وطلحة وسعيد بن جبير والقراء وان هناك من يستدل بخروجهم على جواز الخروج

فقال رحمه الله تعالى -





الخروج لا يجوز يا أخي وهذه الأدلة هي على من يحتج بها وليس لصالحه اطلاقا


هناك حكمة تروى عن عيسى عليه السلام -ولا يهمنا صحتها بقدر ما يهمنا صحة معناها

انه وعظ الحواريين يوما واخبرهم بان هناك نبيا يكون خاتم لانبياء وانه سيكون بين يديه انبياء

كذبه فقالوا له فكيف نميز الصادق من الكاذب فاجابة بالحكمة المشار اليها

وهي قوله من ثمارهم تعرفونهم

فهذا الخروج وذاك الخروج نحن نعرف حكم هذا الخروج من الثمرة فهل الثمرة كانت يعني مرة ام حلوة
لا شك التاريخ الاسلامي الذي حدثنا بهذا الخروج وذاك ينبئ بانه كان شرا

وسفكت دماء المسلمين وذهبت هدرا دون فائدة

الشاهد فالاحتجاج بمثل هذا الخروج

أولا هذا حجة عليهم لأنه لم يكن منه فائدة

ثانيا لماذا نتمسك بخروج سعيد بن جبير ولا نتمسك بعدم خروج كبار الصحابة الذين كانوا في عهده كابن عمر وغيره ثم تتابع علماء السلف كلهم بعدم الخروج على الحاكم


فاذا هناك خروجان خروج فكري وهذا هو اخطر وخروج عملي وهذا ثمرة للاول
فلا يجوز مثل هذا الخروج
والادلة التي ذكرتها انفا هي عليهم وليست لهم

إِنُّه سَيَكُونُ أُمَرَاءٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ ، وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَيَّ حَوْضِي
عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب
يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل
ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنها ستكون عليكم أمراء من بعدي يعظون بالحكمة على المنابر فإذا نزلوا اختلست منهم و وقلوبهم أنتن من الجيف
عن عبد الله بن مسعود قال إنها ستكون عليكم أمراء يدعون من السنة مثل هذه فإن تركتموها جعلوها مثل هذه فإن تركتموها جاءوا بالطامة الكبرى
لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وقراء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رغبة أو قال رعية أو قال رعة فيلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم
يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك ذلك الزمان منكم فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا
يكون بعدي أمراء يظلمون ويكذبون
إن هلاك أمتي أو فساد أمتي رؤوس أمراء أغيلمة سفهاء من قريش
كيف بك يا عبد الله إذا كان عليكم أمراء يضيعون السنة ويؤخرون الصلاة عن ميقاتها قال : كيف تأمرني يا رسول الله قال : تسألني ابن أم عبد كيف تفعل لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل
سيكون أمراء من بعدي ، يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، لا إيمان بعده
ستكون عليكم أمراء من بعدي ، يأمرونكم بما لا تعرفون ، و يعملون بما تنكرون ، فليس أولئك عليكم بأئمة

اما الاحاديث التي اوردت فهي تخص الامام الشرعي كما قال عبادة رضي الله عنه بايعنا اما نحن فلم نبايع ولم يوخذ رأينا
 

_المطيري_

عضو مميز
السلف هم اهل السنه والجماعه

وهم من ثبتوا على منهج ودين الصحابه والتابعين و الاسلاف السابقه

ومافيه سلف سياسيه وسلف جهاد وسلف مدري شنو

هاذي كلها خرابيط , بس للاسف كل من حط لحيه ويبي يترشح للانتخابات قال انا سلفي

مثل العمير وباقر وباقي السفله .
 

ولد عتيبه

عضو بلاتيني
السلفيه ما كانت يوم من الايام حاميه للديكتاتوريين وارجع للعلماء السلفيين وشف ارائهم.
على سبيل المثال:- القذافي هاجمه علماء السلف من امثال الالباني وابن عثيمين وبن باز واللحيدان حتى انهم كفروه واعتبروه ملحد.
على عكس الاخوان المسلمين مثلا ولنأخذ مثال الا وهو القرضاوي لما كان مؤيد للقذافي ويعتبره مناصر للدين لكن انقلب عليه بعد ماقامت الثوره.
 

ابو شكيب

عضو مميز

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
احترت في مدى شرعية ما حدث في مصر
وتهت وأنا أبحث أقوال أهل العلم في حكم المظاهرات السلمية
وهل يعد خروج محرم على الحاكم؟
في حين أننا إذا قسنا المصالح والمفاسد المترتبة على ماحدث في مصر نجد أن المصالح أكثر بكثير فلا يخفى على فضيلتكم فساد نظام مبارك
فأرجوا منكم توضيح الأمر وجزاكم الله خيرا

وعندي سؤال آخر ولكنه خاص، فهل هناك مجال لاستفتاء الشيخ بطريقة أخرى
وبارك الله فيكم



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

الحاكم إذا كان كافرا فإن البيعة لا تنعقد له أصلا .
أما إذا طرأ عليه الْكُفر فإن بيعته تنفَسِخ ، ويجب على أهل الْحَلّ والعقد خَلْعه .
وإذا لم يُمكن خَلعه إلاّ بالقوة ، فيجب عليهم ذلك إذا كانوا مُستطعين .

قال أبو المعالي الجويني في الطوارئ التي تُوجِب الخلع والانخلاع :
الإسلام هو الأصل والعِصام ، فلو فُرِض انسلال الإمام عن الدِّين لم يَخْف انخلاعه وارتفاع مَنْصبه وانقطاعه ، فلو جَدَّد إسلاما لم يَعُد إماما إلاّ أن يُجَدَّد اختياره .
وقال :
فأما إذا تَواصَل منه العصيان ، وفَشا منه العدوان ، وظهر الفساد ، وزال السداد ، وتعطلت الحقوق والحدود ، وارتفعت الصيانة ، ووضحت الخيانة ، واستجرأ الظَّلَمة ، ولم يَجِد المظلوم منتصفا ممن ظلمه ، وتداعى الخلل والخطل إلى عظائم الأمور ، وتَعَطُّل الثغور ، فلا بُدّ مِن استدراك هذا الأمر المتفَاقِم ... وذلك أن الإمامة إنما تَعني لنقيض هذه الحالة ، فإذا أفضى الأمر إلى خلاف ما تقتضيه الزعامة والإيالة فيجب استدراكه لا محالة . وترك الناس سُدى ملتطمين مقتحمين لا جامِع لهم على الحق والباطل أجدى عليهم مِن تقريرهم اتباع مَن هو عَون الظالمين ومَلاذَ الغاشمين وموئل الهاجمين ومعتصم المارقين الناجمين ... فإن أمكن استدراك ذلك فالبِدار قَبل أن تزول الأمور عن مراتبها ، وتَمِيل مِن مناصبها ، وتَمِيد خطة الإسلام بمناكبها . اهـ .

وقَالَ الْقَاضِي عِيَاض : أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّ الإِمَامَة لا تَنْعَقِد لِكَافِرٍ ، وَعَلَى أَنَّهُ لَوْ طَرَأَ عَلَيْهِ الْكُفْر اِنْعَزَلَ . قَالَ : وَكَذَا لَوْ تَرَكَ إِقَامَة الصَّلَوَات وَالدُّعَاء إِلَيْهَا . قَالَ : وَكَذَلِكَ عِنْد جُمْهُورهمْ الْبِدْعَة . قَالَ : وَقَالَ بَعْض الْبَصْرِيِّينَ : تَنْعَقِد لَهُ ، وَتُسْتَدَام لَهُ ، لأَنَّهُ مُتَأَوِّل . قَالَ الْقَاضِي : فَلَوْ طَرَأَ عَلَيْهِ كُفْر وَتَغْيِير لِلشَّرْعِ ، أَوْ بِدْعَة خَرَجَ عَنْ حُكْم الْوِلايَة ، وَسَقَطَتْ طَاعَته ، وَوَجَبَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْقِيَام عَلَيْهِ ، وَخَلْعه وَنَصْب إِمَام عَادِل إِنْ أَمْكَنَهُمْ ذَلِكَ ، فَإِنْ لَمْ يَقَع ذَلِكَ إِلاَّ لِطَائِفَةٍ وَجَبَ عَلَيْهِمْ الْقِيَام بِخَلْعِ الْكَافِر ، وَلا يَجِب فِي الْمُبْتَدِع إِلاَّ إِذَا ظَنُّوا الْقُدْرَة عَلَيْهِ ، فَإِنْ تَحَقَّقُوا الْعَجْز لَمْ يَجِب الْقِيَام ، وَلْيُهَاجِرْ الْمُسْلِم عَنْ أَرْضه إِلَى غَيْرهَا ، وَيَفِرّ بِدِينِهِ ، قَالَ : وَلا تَنْعَقِد لِفَاسِقٍ اِبْتِدَاء . نقله النووي .

والخروج على أمثال أولئك ليس مِن الخروج على وليّ الأمر ؛ لأنه ليس بِولِيّ أمْر ، ولا حاكِم عادِل ، بل وليس بِمُسْلِم مَن استبدل حُكم الله بِزبالات الشرق والغرب مِن القوانين الوضعية !

رَوَى ابْنُ الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ : إذَا خَرَجَ عَلَى الإِمَامِ الْعَدْلِ خَارِجٌ وَجَبَ الدَّفْعُ عَنْهُ ، مِثْلُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَأَمَّا غَيْرُهُ فَدَعْهُ يَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْ ظَالِمٍ بِمِثْلِهِ ثُمَّ يَنْتَقِمُ مِنْ كِلَيْهِمَا . نَقَله ابن العربي .

والله تعالى أعلم .


عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالريـاض



 
أعلى