اهلا اخي العزيز
وفاة المقبور لم تغير من حال الدولة هو فطس صحيح ولكن اجهزة المخابرات اللعينة والنظام الأمني الذي قام بأنشاءه لا يزال موجود وممسكاً على رقاب الشعب ويضا في ذلك الوقت لازالت ذكرى المجازر يتردد صداها في كل بيت سوري ولم يكن هناك دافع للخروج ضد السلطة كما حصل في عام 2011م عندما رأى الشعب السوري كيف سقط مبارك , وايضا لم يكن هناك استفزاز من السلطة للشعب كما حصل في عام 2011م عندما استفزوا اهالي درعا وكانت انطلاق شرارة الثورة السورية , في عام 2011م اجتمعت مشاعر الموجه الثورية التي اجتاحت جمهوريات الموت العربية مع استفزاز السلطة لأهالي درعا فكانت دفعة معنوية كبيرة للخروج ضد النظام لم تكون متوفره في عام 2000م.
اخي ليس هناك مايمسى بسوريا الرفض بالصوت المرتفع هذا من الممكن ان يكون متواجدا في دول الخليج الغير ديموقراطية , لكن في سوريا هذا الأمر يؤدي الى زيارة ظباط المخابرات الى البيت ويقولون للأم المسكينة ساعه ويرجع ابنك , وتتحول هذه الساعه الى عشرات السنين من التعذيب والتنكيل لمجرد كلمة قالها.
والله يا اخي لا الومكم ... فالثورة عرّت مدى ظلم النظام وفضحت بطشهم ...... وكم كنتم صابرين ....~
ادعو الله ان يعجل نصركم وياخذ بيدكم للفتح القريب انه ولي ذلك والقادر عليه ....~
اخي صحيح الى الان لم نصل الى رقبة المجرم بشار ولكن استطيع ان اقول لك ان الثورة كانت سببا بعد الله في رجوع الكثيرين الى الله , اخي الان بسوريا تشعر وكأنك في ايام عز المسلمين , صلاة وعبادة مع عز وفخر وشجاعة وشهامة , قلتها سابقا لو لم يأتي من هذه الثورة الا رجوع روح الاسلام الى الشام يكفينا هذا الأمر , وايضا هذه الثورة كشفت لنا نفاق عمامة الضاحية الجنوبية وعمائم الكفر في طهران , وصححت لنا الكثير من المفاهيم المغلوطة التي زرعت فينا اما بسبب سذاجتنا او بسبب اكاذيب هؤلاء.
وهذا اجمل ما في الثورة اخي الفاضل .... القرب من الله واللجوء له في الملمّات وعدم نسيانه باليُسر ...
وباذن الله لن يخيب رجاؤكم ....ْ
حينما يرقى ظابط من رتبة رائد الى رتبة لواء دفعة واحدة يعني ان هذه البلد اصبحت مزرعة للبعثيين فقط