(السحـــر) الأمريكي !!
هل أمريكا (ساحرة) ؟؟!
أو : هل الأمريكيون (سَحَرة) ؟!!
وبالأدقّ : هل الساسة الأمريكيون سحرة ؟!
=============================
خطرتْ هذه التساؤلات ببالي ... فكتبتُها الآن على الفور ... لأن ذاكرتي شاختْ ! .. وأخشى أن أنسى الموضوع برمّته ..
=============================
سأذكر حادثتين فقط .. فليُقس عليهما :
الأولى : بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ... جلسَ الرئيس الأمريكي (بوش) على أريكته ، رافعًا إحدى رجليه على الأخرى .. ولا زال هذا المشهدُ حاضرًا في ذهني وكأنه الساعة ...
قال للصحفيين :
سنلاحق (الإرهابيين) ...
في البحر ، والجو ، وفي الأرض ، وتحت الأرض ...
سنذهب إليهم .. ونحضرهم إلينا !
سنجيّش عليهم : أصدقاءنا (يقصد : عملاءنا) .. وإعلامَهم ، وأمْنَهم !
سنضيّق الأرضَ عليهم ...
سنفعل ... وسنفعل ... وسنفعل ...
ومن ليس معنا فهو ضدّنا ...
وحقّق كلّ ما (توعَّد) به !!!
=====================
لكنه لم يذكر (الدين، وعلماء الدين) .. فتلك (زيادةٌ) على البيعة ، لم يكن ينتظرها ...
حتى إن (الأمريكيين) أنفسهم ...استغربوا ، ودهشوا من هذا التجاوب العربي المبالغ فيه ... للانبطاح تحت الجزمة الأمريكانية !!
=====================
السفير الأمريكي (اليهودي) في اليمن :
قال : سأجيّش الشعب اليمني (كلّه) ضدّ أنصار الشريعة !
وتحقّق !!
=======================
السؤال هنا :
هل أمريكا (إلهٌ معبودٌ) من دون الله ... لا يُعصى لها أمرٌ ؟؟!
أم إن الخَلل في تركيبة (العقل/الفكر) العربي .. القابل دومًا للاستعمار ، والاستحمار ؟!!
=======================
في الحقيقة : العرب يعيشون مرحلةَ (الخزي والعار) التي ليس لها مثيلٌ في تاريخ البشرية !
فلم أقرأ عن أيّ أمة من الأمم أنها تشارك (عدوّها) في قتل أبنائها ! .. مهما كانت الحجج والذرائع !
ذلك أن الأمم الأخرى (غير العربية) .. لديها : كرامة ، وعزة ، ونخوة ، وتأبى وتأنف أنْ يُمسّ شرفُها ، وكرامتُها ..
لكن الأمريكان حين (ذاقوا) اللحم العربي في العراق ، وانتهكوا (الشرف) العربي هناك .. في بوكا ، وأبو غريب ...
وحين عاقبوا جنديا قتل أربعة عشر نفسا ، واغتصب فتاة ، وأحرقهم جميعًا .. بستة أشهر ...
لم يجدوا من العرب إلا الصمت ، والخنوع ، والرضوخ ...
استمرءوا ممارساتهم ... واستعذبوها ... وجاءوا إلى اليمن ؛ ليدنّسوا أرضه ، و(يغتصبوا) بناتِه في السفارة ، وينتهكوا حرماته ، ويسفكوا دم أبنائه ...
وسط ترحيب ، وتهليلٍ .. من قطاع كبيرٍ من اليمنيين !!
=============================
العرب في الجاهلية ، كانوا يضربون المثل بالكلاب ، فيقولون : الكلابُ تتهاوش ، فإذا أقبل الذئب اجتمعت عليه ...
فيا ليت قومي كانوا كلابًا ...
إذنْ ؛ لبطل (السحر) الأمريكي !!
=============================
حسنًا فعل أنصار الشريعة إذْ (انحازوا) .. فقلامةٌ ظفرٍ منهم تساوي شعب اليمن كلّه !
أفٍّ وتفٍّ لهكذا شعبٍ !!
نعم هذا واقع حال شعوبنا الإ من رحم الله
مقال كتبه أخ في المجلس اليمني
صيادالأوباد