الشرك صار توحيدا عند الناس !!! السؤال ؟ .

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

شجون الكويت

عضو مخضرم
لا شققت عن قلبه ولا عن نواياه

ما اريد قوله ان اتباع بن تيمية لايجيزون زيارة قبر الرسول الاكرم وانها بدعة ولكنهم صمتوا فجأة عندما ذهب الملك لزيارة قبر الرسول الاكرم[/QUOTE


دعك من الملك عبدالله ومن يتبع ابن تيمية ،،، طالما لم تعرف ولن تعرف نيته ، اذا لم تصميمك على تكرار هذا الموقف ،، اشرايك يعني الملك عبدالله يتبرك وامام الخلق رغم معرفته ان التبرك بدعه!!! كلام غير منطقي ،،،، تريد ان تدين من يتبع ابن تيمية أبناء السنه ،، هذا بيت القصيد ،،، أبناء السنه هذا مربط الفرس وهذا هدفك من التعليق على الموضوع ككل ...
 
نتبع ابن تيميه اها وابن تيميه يتبع من ؟؟؟؟؟
يارجل انت فهمك محدود
ومن سلف ابن تيميه ياترى ؟
ابن تيميه امام مجدد
معنى هذا انه على منهج السلف الصالح وفهمهم
وهو غير معصوم عندنا لا هو ولا غيره
ونحن لا نقلد مثلكم وليس كل ماعنده صواب فهو مجتهد يخطئ ويصيب
واسطوانة رفع الملك يديه انا ادلك اذهب اليه واسأله لما رفع يديه
نحن لا نعرف نيته وما في قلبه
وانا ان ذهبت مره اخرى سارفع يدي لادعو الله للنبي ان يجزيه خيرا عنا
ولصاحبيه ابو بكر وعمر وساصور هذا واعطيك اياه تنقله في المنتديات
العقل زينه
 
زيارة الأضرحة فريضة من فرائض مذهب الشيعة (انظر روايات ذلك فـي تهذيب الأحكام للطوسي 2/14، وفـي كامل الزيارات لابن قولويه ص194، ووسائل الشيعة للحر العاملي 10/333-337)، يكفر تاركها (ففـي الوسائل "عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عمن ترك الزيارة زيارة قبر الحسين عليه السلام من غير علة، فقال: هذا رجل من أهل النار". (وسائل الشيعة 10/336-337، كامل الزيارات ص193)). وقد عقد لذلك المجلسي بابًا بعنوان: "باب أن زيارته (يعني زيارة الحسين). واجبة مفترضة مأمور بها، وما ورد من الذم والتأنيب والتوعد على تركها" وذكر فـيه (40) حديثًا من أحاديثهم (انظر: بحار الأنوار101/ 1-11).
وشد الرحال إلى قبر الحسين رضي اللّه عنه عند الشيعة من أركان دينهم ومن بقايا الوثنية التي أرساها ابن سبأ، ولا نعجب إذا رأينا الشيعة تضع في ثواب زيارته الأحاديث الكثيرة الموضوعة التي ترغب في زيارته والاستشفاء من تربته، ونذكر للقراء الكرام بعض تلك المرويات.
- تزعم الشيعة أن ثواب من زار قبره مثل ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر (انظر بحار الأنوار للمجلسي 98 /17 رواية رقم 24).
 
لم يكن لهذه القباب والمشاهد والزيارات وجود في صدر الإسلام في سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم
ولا عهد الصحابه ولا عهد سيدنا علي والائمه
و بعد أن اختلط المسلمون بأهل الملل والنحل المختلفة كاليهود والنصارى والمجوس والبوذيين والأقباط ورأوا في دولهم مقابر الفراعنة والملوك
فراجت بين المسلمين مثل هذه الأمور حتى أنهم أطلقوا على ذراري الأئمة لقب «الشاه» - التي معناها الملك - تعظيماً لهم واحتراماً
وانطلق الناس إلى زيارة قبورهم وقام سدنتها وخدّامها بتشجيع الناس على تلك الزيارات لما تدرُّه عليهم من منافع وأصبحت تلك الأماكن محلاً لتجمُّع كلِّ عاطل عن العمل ومتسوّل وعالة طفيلي يعتاش على النذورات الكثيرة من الذهب والفضة والأموال والسُجّاد والتحف الثمينة التي يأخذونها من الناس ويبيعونها في فناء تلك المزارات بأثمان باهظة!




ومن الجهة الأخرى بدأ أعداء القرآن
بوضع الأحاديث التي تشجِّع هذه الأعمال العبثيّة
فجعلوا زيارة قبر أفضل من مئة حجّ أو ألف حجّ وابتدعوا زيارات وفضائل،
وقام الغلاة والكذّابون والوضّاعون بنشر هذه الأخبار.
وتصوّر العلماء والمحدّثون المتأخِّرون أن هذه الأحاديث صحيحة وقاموا بتأليف كُتُبٍ قُرْبةً إلى الله
جمعوا فيها تلك الأحاديث الموضوعة
وقالوا إن أصل الزيارة
من المستحبّات والمستحبّات يُتَسامَح في أدلَّتها، وأدلة السنن لا إشكال فيها!!
وأرضوا بذلك الشيطان وشغلوا الناس بالشرك والخرافات حتى أنهم
وضعوا حديثاً في فضل البناء على القبور وتعميرها
ولو أردنا أن نذكر جميع الروايات التي وردت في ذمّ بناء القبور وتزيينها لطال بنا الكلام،
لذا سنكتفي بذكر عدد من الروايات
مما يكفي لإيقاظ كل منصف طالب للحق وإتمام الحجة:
1- روى الشيخ الصدوق والشيخ الحُرّ العاملي صاحب «وسائل الشيعة»
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
«لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِي قِبْلَةً وَلَا مَسْجِداً فَإِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ لَعَنَ الْيَهُودَ حَيْثُ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»
( وسائل الشيعة، ج2، باب 65، ص887.
بناء على هذا الحديث فإن جميع الروايات التي ذُكرت في كتب الزيارة والتي تقول اجعلوا قبر الإمام قبلة
هي من وضع أشباه اليهود الذين افتروها على لسان الأئمة عليهم السلام.
2- وروى المحدِّث النوري في «مستدرك الوسائل» نقلاً عن العلامة الحليّ في كتابه «النهاية»
رواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تقول:
«نَهَى النبيُّ أن يُجصّص القبرُ أو يُبْنَى عليهِ أو يُكْتَبَ عليه لأنَّه من زينة الدنيا فلا حاجة بالميِّت إليه...»
( مستدرك الوسائل، الطبعة الحجرية، ج1/ص127.).
3- وروى المحدِّث النوري أيضاً: «عن أمير المؤمنين (ع) قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا تتخذوا قبري عيداً ولا تَتَّخذوا قبوركم مساجدكم، ولا بيوتكم قبوراً...»
(مستدرك الوسائل، الطبعة الحجرية، ج1/باب 55 من أبواب الدفن وما يناسبه، باب كراهة بناء المساجد عند القبور، ص132.).



4- وروى الشيخ «الحرّ العاملي» في «وسائل الشيعة» عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال:
«لا ترفعوا قبري أكثر من أربع أصابع مفرّجات»(وسائل الشيعة، ج2/باب 31 من أبواب الدفن، ص858).



5- وجاء في ج22 من «بحار الأنوار» للعلامة المجلسي، وفي كُتُبٍ حديثيَّة موثوقة أن الإمام الصادق عليه السلام قال:
«لا تشرب وأنت قائم ولا تَطُف بِقَبْرٍ ولا تَبُل في ماء نقيع»
(وسائل الشيعة، ج10/باب 92 من أبواب المزار في كتاب الحج، وج1/ص241. وسفينة البحار، ج2/ص99.
6- وروى «زيد بن علي بن الحسين» عليهم السلام عن جدِّه علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: «نهى رسول الله عن لحوم الأضاحي أن تدخروها فوق ثلاثة أيام..... ونهانا عن زيارة القبور»(مسند الإمام زيد، كتاب الحج، باب الأكل من لحوم الأضاحي.).
7- الحديث المعروف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أنا عند القلوب المنكسرة والقبور المندرسة»(الحديث لا أصل له في المرفوع، وقد ذكره العجلوني في «كشف الخفاء» ج2/ص 325، في التعليق على الحديث رقم 2836. ولفظه فيه: ((أنا عند المنكسرة قلوبهم المندرسة قبورهم وما وسعني أرض ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن)).).
فهذا الحديث يدلُّ على أن الحقّ جلَّ وعلا لا ينظر إلى القبور المزيَّنة المزخرفة والمجدَّدة والمحلّاة بالمرايا والذهب ويمقتها.
8- رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: «قبر رسول الله محصّبٌ حصباء حمراء»(الحديث لا أصل له في المرفوع، وقد ذكره العجلوني في «كشف الخفاء» ج2/ص 325، في التعليق على الحديث رقم 2836. ولفظه فيه: ((أنا عند المنكسرة قلوبهم المندرسة قبورهم وما وسعني أرض ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن)).).
9- وروى «عبد الرزاق الصنعاني» الذي كان من قدماء الشيعة، عن ابن طاووس: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن قبور المسلمين أن يُبنى عليها أو تُجصَّص أو تُزرع، فإن خير قبوركم التي لا تُعرف»(المصنف لعبد الرزاق، ج3/ص506.



10- ونقل المرحوم آية الله «شريعت سنغلجي» رحمه الله عن كتاب «الذكرى» أن: «الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم سوّى قبر ابنه إبراهيم» ونقل أيضاً أن القاسم بن محمد قال: «رأيت قبر النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والشيخين مسطّحة» ونقل أن قبور المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة كانت مسطّحة
11- وروى الحرّ العاملي عن الإمام الصادق أنه قال: «لا تطيّنوا القبر من غير طينه»(وسائل الشيعة، ج2/باب 16 من أبواب الدفن، ص864.).
12- وروى المحدِّث النوري عن علي بن أبي طالب عليه السلام: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يُزاد على القبر تراب لم يخرج منه»(مستدرك الوسائل، الطبعة الحجرية، ج1، باب 34 من أبواب الدفن، ص146.).
لاحظوا إلى أي حد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دقيقاً حتى أنه نهى أن يُزاد ولو مقدار قليل على تراب القبر، فما بالك بالفضة والجصّ وأحجار المرمر وغيرها من الأحجار الثمينة!
وحتي المساجد ولم يكن عليٌّ عليه السلام يجيز المبالغة في بناء المساجد حيث نقرأ:
عن عليٍّ عليه السلام أنه مرّ على منارة طويلة فأمر بهدمها وقال: «لا تُرفع المنارة إلا مع سطح المسجد»(وسائل الشيعة، ج3/ص505، باب كراهة طول المنارة)



ولكن الشيعه وبعض الفرق الضاله لم تلق بالاً لهذه الأوامر بل أسرفت في تعمير قبور عظماء الدين
ووصل الأمر إلى وضع الكذابين الغلاة رواية نسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فضل تعمير القبور،



الحديث الوحيد الذي تستند عليه الشيعه في اقامه الاضرحه والمقامات
وفيما يلي نقوم بدراسة هذه الرواية متناً وسنداً التي تعتقدها الشيعه
روى الحر العاملي في «وسائل الشيعة» (باب 26 من كتاب المزار)
بسنده عن عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَامِرٍ السَّاجِيِّ وَاعِظِ أَهْلِ الْحِجَازِ عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال
(ضمن حديث طويل): يَا عَلِيُّ! مَنْ عَمَرَ قُبُورَكُمْ وتَعَاهَدَهَا فَكَأَنَّمَا أَعَانَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ عَلَى بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ومَنْ زَارَ قُبُورَكُمْ عَدَلَ ذَلِكَ لَهُ ثَوَابَ سَبْعِينَ حَجَّةً بَعْدَ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ وخَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ حَتَّى يَرْجِعَ مِنْ زِيَارَتِكُمْ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ...»(الشيخ الطوسي، «تهذيب ‏الأحكام»، ج6/ص 227.).
هذا الحديث فاسد السند كما هو فاسد المتن.
راويه الأول «عبد الله بن محمد البلوي»
ضعّفه علماء الرجال واعتبروه كذّاباً ووضّاعاً وطعنوا به وقالوا: لا ينبغي الاعتناء بحديثه.
وقد روى عن «عمارة بن زيد» الذي صرّح علماء الرجال بشأنه أنه رجل لا وجود له وأن ما نُسب إليه من روايات كله كذب.
حتى أنهم لما سألوا «عبد الله بن محمد البلوي» من «عمارة» هذا الذي تروي عنه؟
فقال: رجلٌ نزلَ من السماء فحدَّثني ثم عَرَجَ!!(رجال العلامة الحليّ، ص24.).
والراوي التالي هو أبو عامر وَاعِظُ أَهْلِ الْحِجَازِ وهو مجهول الحال ومهمل.



فبالله عليكم لاحظوا كيف امتلأت بلاد الشيعة من القباب المطلية بالذهب والأضرحة والأفنية والأروقة المبنية على القبور ووكيف وُقِفَتْ الأوقاف على القبور
استناداً إلى مثل هذا الحديث المتهافت – وهو بالمناسبة الحديث الوحيد الوارد في تعمير القبور-
الذي يرويه كذاب وضّاع عن شخص معدوم عن شخص مجهول!



أوقاف ذات عائدات هائلة أُوقفت ليُنفق ريعها على صيانة تلك المزارات
ولكي يعتاش منها جماعة من الطفيليين العالة على المجتمع في حين أن أكثر الناس لا يجدون قوتهم
والعجب من العلماء الذين ينقلون في كتبهم مثل هذا الحديث الفاضح!!



. لقد افترى «أبو عامر» المجهول هذه الرواية على الإمام الصادق (ع) كي يخدع بها العوام الذين لا علم لهم بكتاب الله،
ولكن حبل الكذب قصير
فإن هذا الراوي لم ينتبه إلى أن قبر أمير المؤمنين (ع) كان مخفياً زمن الإمام الصادق (ع) ولا أثر له!
ولا يعلم أحد على وجه الدقة مكانه،
وبالتالي فلم يكن هناك بناء حتى يُعمَّر وحتى يشترك من يعمّره مع سليمان في الأجر والثواب!!
وأما متن الحديث فإنه يشجع الناس على الذهاب إلى مجاورة قبر الإمام والتعطّل عن الكسب والعمل والصناعة
أجل، لقد رغّب هذا الحديث الموضوع الناس بعمل لا طائل تحته وأغرى الناس بالمعاصي قائلاً إنكم لو زرتم قبر الإمام الفلاني غُفرت لكم ذنوبكم ورجعتم كيوم ولدتكم أمكم!!
إذا كانت الذنوب تُغفر بهذه السهولة فلا خطر في ارتكاب كل جرم
إذ أن زيارة واحدة ستزيح عن كاهلنا عقاب ذلك الجرم،
وعندئذ فلماذا الخوف من يوم الجزاء والحساب،
ولا بد أن جهنم خاصة بمن ليس لديهم مقابر وقباب وعتبات وأضرحة!!
لو كان تعمير القبور مهماً وله كل هذه الفوائد ولو كان مشروعاً أصلاً
فلماذا لم يقم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببناء قبر عمّه «حمزة»
سيد الشهداء أو ابنه «إبراهيم» أو سائر الشهداء، ولم يضع على قبرهم لبنة واحدة،



وهل علينا أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونتبع سنته أم نتبع سنن الملوك الذين يخدعون العوام؟
لذا بدأ بمحاربة الأوهام منذ فجر دعوته وأمر المؤمنين أن لا يتّكلوا على أحد سوى الله سبحانه وألا يعتبروا أحداً سوى الله مؤثراً في تقدير الأمور،
وألا يعتبروا أي أحد قاضي الحاجات وباب الحوائج سوى الله تعالى،
وأن يعلموا أن لا وسيلة توجب النجاة سوى العلم والإيمان والعمل الصالح،
فيجب أن لا يتوسَّل المؤمنون إلى الله بشيء سواها وألّا يعتبروا أحداً سوى رب العالمين مؤثراً حقيقياً في هذا الوجود.
ونهى الإسلام في بداية أمره عن زيارة الأموات ولم يسمح بذلك فيما بعد إلا لأجل العبرة [والدعاء لأصحابها]
ومع ذلك نهى النساء اللواتي يُكْثِرْنَ من زيارة القبور كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «لَعَنَ الله زوّاراتِ القُبُور»(الحديث رواه لدى أهل السنة: الترمذي وابن ماجه في سننهما وأحمد في مسنده، وقال الترمذي: وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، وهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه بسنده عن ابن عباس قال: ((لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم زائراتِ القبور والمتخذاتِ عليها المساجد والكنس.)). انظر مصنف ابن أبي شيبة: ج2/ص 269.،
كما نهى عن تعمير القبور وتزيينها، كما جاء في دعاء جوشن الكبير ومناجاة الله: «يا من في القبور عبرته».
ولكن مع الأسف
سرت إلى المسلمين شيئاً فشيئاً روح عبادة الأوهام وعادت إليهم العادات الشركية
وانطبق عليهم قوله تعالى: ((وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِالله إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ))[يوسف:106].



وقد قال الله العليم بعباده:
((وَإِذَا ذُكِرَ الله وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ))[الزمر:45]،



أي إذا ذُكر الذين من دون الله كأرواح الأموات وأرواح الأولياء والأنبياء وغيرهم استبشروا بها.
فالحفاظ على توحيد العبادة وأن لا يرجوا الإنسان غير الله أمر في غاية الصعوبة،
ولم يكن المؤمنون في صدر الإسلام يتردَّدون إلى زيارة القبور وإذا فعل أحدهم ذلك تعرّض إلى اللوم.
وفي آخر ساعات عمره الشريف توجّه رسول الله إلى ربِّه داعياً متضرِّعاً
وقال: «اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد»
روى الشيخ الصدوق في «علل الشرائع» بسنده عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له الصلاة بين القبور؟
قال: ((صلِّ في خلالها ولا تتخذ شيئاً منها قبلةً، فإن رسول الله (صَلَّى الله عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ)
نهى عن ذلك وقال: ولا تتخذوا قبري قبلةً ولا مسجداً فإن الله تعالى لَعَنَ الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد!.))
«علل الشرائع»/باب العلة التي من أجلها لا تتخذ القبور قبلة، ( ج 2/ص 358)، وروى الصدوق نحوه أيضاً في كتابه «من‏لا يحضره‏الفقيه» ( ج1/ص 178) باختلاف يسير.
ومن طرق أهل السنة أخرجه بهذا اللفظ الإمام أحمد في مسنده/مسند أبي هريرة، وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه بسنده عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اللهمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُصَلَّى له، اشْتَدَّ غضبُ الله على قَومٍ اتخذُوا قُبُورَ أنْبِيائِهِم مَسَاجِدَ) المنصف لابن أبي شيبة: ج2/ص269.
لأنه كان يعلم أن روح عبادة الأموات راسخة في الناس وكان يخشى أن تُبتلى أمته بذلك.
ولم يطل الزمن مع الأسف الشديد حتى قام محترفو الدين الذين يتخذونه حانوتاً يتكسّبون به ببناء مئات القباب
والعتبات المزينة بالزخارف والمرايا التي تخدع العوام على قبور الأموات
واخترعوا الثواب العظيم على شدِّ الرحال إلى زيارتها وأوقفوا لها الأوقاف ونذروا لها النذور




 
وقد يسال سائل كما تدعي الشيعه
من سورة «الكهف» الشريفة
[إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا]:
كيف لا نبني ضريحاً على قبور أئمة أهل البيت الذين مقامهم أرفع من مقام أصحاب الكهف ولا نجدِّد قبورهم في حين أن القرآن يذكر أنهم بنوا على أصحاب الكهف مسجداً؟
والاجابه
أوَّلاً لقد جاءت في الآية الكريمة كلمة «يتنازعون»، وانطلاقاً من قوله تعالى:
((فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)) [النساء:59]،
لا بد أن نتبيَّن: أيُّ الفريقين كان قوله موافقاً لتعاليم الله،
ثم إن الفريق الأول الذين قالوا: «رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ» ذكروا الحق وذكروا اسم الله المبارك أما الفريق الثاني فلم يتمسكوا بأي دليل شرعي بل أرادوا مستبدين برأيهم أن ينفذوا هذا الرأي ببناء المسجد على رفات أصحاب الكهف
والاهم إنَّ النبيَّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعلياً عليه السلام
كانا يعلمان بهذه الآية فلماذا لم يستنبطا منها ما تذكُرُهُ ولم يعملا بما تميل إليه،
فلم يبنيا على قبر أحد ضريحاً ولا مسجداً ولم يأمرا الناس بضرب القباب وبناء الأضرحة،
بل تمَّ دفنُ بعض عظماء الإسلام سرّاً كي لا يتحول قبرهم إلى مزار، كما نَهَيَا عن تعمير القبور وتزيينها؟





وثانياً: جاء في الآية كلمة «مسجد»
ولم تقل الآية: «لنتخذنّ عليهم قبة وضريحاً ومزاراً!!»
فهل كلُّ هذه المقابر والقباب والأضرحة في بلاد الشيعه التي بُنيت على قبور الأئمة أو قبور أبنائهم وأحفادهم وبعضها يقع في أماكن نائية يصعب الوصول إليها ويتحمَّل المسافرون إليها متاعب جمة
«مسجدٌ» أم شيء آخر؟




رُوي في كتابَيْ «بحار الأنوار» و«مفاتيح الجنان» في الزيارة المطلقة لأمير المؤمنين عليه السلام أنه إذا ظهرت قبّة الإمام فَقُلْ كذا، وإذا وصلتَ إلى باب النجف فاقرأ الدعاء الفلاني،


وإذا وصلتَ إلى صحن الحرم فقل كذا، وإذا وصلت إلى الرواق فقل: «يا أمير المؤمنين عبدك»!!


السؤال ما معنى هذه التعليمات وهل في زمن الإمام فناء و قبَّة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



هم أنفسهم نقلوا في كتبهم عن



«محمد بن علي الشيباني»:



أنه قال ذهبتُ أنا وأبي وعمِّي ليلاً خفيةً سنة 260هـ إلى زيارة مرقد أمير المؤمنين عليه السلام



ورأينا القبر وسط البادية



قد وُضِعَ حولَه عددٌ من الأحجار السوداء، ولم يكن عليه بناء.



إذن


حتى سنة 260هـ التي توافق سنة وفاة الإمام الحسن العسكري


آخر أئمة الشيعة الظاهرين،



لم يكن لمرقد أمير المؤمنين عليه السلام



حَرَمٌ ولا قُبَّةٌ ولا رُوَاقٌ ولا فِنَاءٌ ولا صَحْنٌ



فلنا أن نسأل



في أي زمنٍ نُسبت هذه الأقوال إلى الأئمّة عليهم السلام ووضعت على ألسنتهم؟!



ولماذا اورد ابن طاووس والشيخ الطوسي والمجلسي والقمي هذه الروايات المنسوبة إلى الأئمة عليهم السلام حول الرواق والحَرَم؟



ولماذا أضاف المجلسيّ والقمّيّ وابن طاووس هذه الآداب والأحكام التي ما أنزل الله بها من سلطان إلى دين الله؟



وهل يجوز للسادة ابن طاووس والمجلسي والكفعمي والشهيد والشيخ الطوسي أن يضيفوا أشياء حسب ذوقهم إلى دين الإسلام سواء كان ذلك الأمر مستحباً أم غير مستحب؟



هل من اجابه


: منقول
 
لا شققت عن قلبه ولا عن نواياه

ما اريد قوله ان اتباع بن تيمية لايجيزون زيارة قبر الرسول الاكرم وانها بدعة ولكنهم صمتوا فجأة عندما ذهب الملك لزيارة قبر الرسول الاكرم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مابين قبري ومنبري روض ِ من رياض الجنه .

فـ هل تعلم أن الوقوف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم روض من رياض الجنه , لاحظ أنني قلت الوقوف والدعاء وليس ( التبرك والسجود والخرافات ) .

شكرا َ .
 

engineer-5

عضو بلاتيني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مابين قبري ومنبري روض ِ من رياض الجنه .

فـ هل تعلم أن الوقوف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم روض من رياض الجنه , لاحظ أنني قلت الوقوف والدعاء وليس ( التبرك والسجود والخرافات ) .

شكرا َ .

جميل جدا ذلك الحديث

ولكن الا تعتقد ان الحديث يعارض فتاوي بن تيمية ومن يسير على نهجه!؟
 

engineer-5

عضو بلاتيني
الحمد لله الذي عافانا

ياريت لو تقارن مانقلته من جملة احاديث بصورة الملك عندما زار قبر الرسول وان تأتي بخلاصة استنتاجاتك

fur6K.jpg
 

engineer-5

عضو بلاتيني
لا شققت عن قلبه ولا عن نواياه

ما اريد قوله ان اتباع بن تيمية لايجيزون زيارة قبر الرسول الاكرم وانها بدعة ولكنهم صمتوا فجأة عندما ذهب الملك لزيارة قبر الرسول الاكرم[/QUOTE


...


والسؤال هو لماذا صمت اتباع بن تيمية عن هذه الزيارة الكريمة ؟
 
والسؤال هو لماذا صمت اتباع بن تيمية عن هذه الزيارة الكريمة ؟
اجبناك لكنك رجل لا يتبع الحق ابدا
ماسك لنا هالصوره كان الرجل فعل شركا
قارن بين فعلك عند القبر وفعل الملك وستعرف الفرق بين التوحيد والشرك
ولا تدوخنا بهالصوره بعد واحترم الموضوع
وتقيد بجوهر الموضوع وكفاك دفاعا عن المشركين
ومنه للمشرفين
ارجو مسح الاسأله المكرره والصور
وتكرار الاجابه التي يراها حتى الاعمى
لكن كيف باعمى البصيره
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى