توكلنا على الله
قال فيلسوف : لن تتفوق النساء علي الرجال أبدا .. إذ أنه ليست للنساء زوجات يشددن أزرهن !
و قال آخر : كل عمل عظيم و مجيد وراءه المرأة
و قالوا أيضاً : الصحافة و الإذاعة و التلفزيون و الجاسوسية هي أصلح المهن للمرأة لأنها بطبيعتها
تملك حاسة قوية تشم بها الأخبار و لأنها ثرثارة ، محبة للظهور ، مغرمة بالوشاية !
عزيزي القارئ ، نالت المرأة الكويتية كثيراً من حقوقها السياسية و المدنية ، و ذلك بعد مخاض
عسير مع توجهات و رغبات الرجل الكويتي سواءً في المجال السياسي أو الاجتماعي .
و الآن ، و من مصدر قضائي رفيع ، علمت القبس أن المجلس الاعلى للقضاء أصدر أوامر بقبول
المتقدمات لشغل منصب وكيل نيابة نهاية الشهر الجاري ، وهو الأمر الذي يعني دخول المرأة الكويتية سلك القضاء .
يُشكك الكثيرون بقدرة المرأة الكويتية على القيام بمهام القاضي ، كيف لا و قد خذلت المرأة الشعب
الكويتي عندما أوصلها إلى الكرسي الأخضر ، حيث وقفت ضد زيادات الأجور و إعانات الطلبة
و وظفت أقرباءها في مناصب حكومية عليا ، و تضخمت أرصدتها ، و طاشت سهامها السياسية
و الاجتماعية عن الأهداف الشعبية المأمولة !
لسان حال الكثيرين يقول للمرأة : كيف أعاودك و هذا أثر فأسك ! فقد جربناكِ و خُذلنا ! و لن نعيد الكرّة !
من عاداتنا الشرقية ، ألا يطأطئ الرجل رأسه للمرأة ، فكيف سيقف بكل ضعف و هوان أمام
المرأة القاضي ، عندما يصرخ الحاجب : مـحـكـمـة ! أو عندما توبخ الرجال المتخاصمين وقوفاً
و هي جالسة على كرسي القضاء !
هل سيتقبل الشعب الكويتي هذه النقلة ، أم سيتصدى لها تشريعياً ؟
هذا ما سنعرفه مع قادم الأيام ، إن كان لحاضر التشريع محلا !
دمتم سالمين :وردة:
قال فيلسوف : لن تتفوق النساء علي الرجال أبدا .. إذ أنه ليست للنساء زوجات يشددن أزرهن !
و قال آخر : كل عمل عظيم و مجيد وراءه المرأة
و قالوا أيضاً : الصحافة و الإذاعة و التلفزيون و الجاسوسية هي أصلح المهن للمرأة لأنها بطبيعتها
تملك حاسة قوية تشم بها الأخبار و لأنها ثرثارة ، محبة للظهور ، مغرمة بالوشاية !
عزيزي القارئ ، نالت المرأة الكويتية كثيراً من حقوقها السياسية و المدنية ، و ذلك بعد مخاض
عسير مع توجهات و رغبات الرجل الكويتي سواءً في المجال السياسي أو الاجتماعي .
و الآن ، و من مصدر قضائي رفيع ، علمت القبس أن المجلس الاعلى للقضاء أصدر أوامر بقبول
المتقدمات لشغل منصب وكيل نيابة نهاية الشهر الجاري ، وهو الأمر الذي يعني دخول المرأة الكويتية سلك القضاء .
يُشكك الكثيرون بقدرة المرأة الكويتية على القيام بمهام القاضي ، كيف لا و قد خذلت المرأة الشعب
الكويتي عندما أوصلها إلى الكرسي الأخضر ، حيث وقفت ضد زيادات الأجور و إعانات الطلبة
و وظفت أقرباءها في مناصب حكومية عليا ، و تضخمت أرصدتها ، و طاشت سهامها السياسية
و الاجتماعية عن الأهداف الشعبية المأمولة !
لسان حال الكثيرين يقول للمرأة : كيف أعاودك و هذا أثر فأسك ! فقد جربناكِ و خُذلنا ! و لن نعيد الكرّة !
من عاداتنا الشرقية ، ألا يطأطئ الرجل رأسه للمرأة ، فكيف سيقف بكل ضعف و هوان أمام
المرأة القاضي ، عندما يصرخ الحاجب : مـحـكـمـة ! أو عندما توبخ الرجال المتخاصمين وقوفاً
و هي جالسة على كرسي القضاء !
هل سيتقبل الشعب الكويتي هذه النقلة ، أم سيتصدى لها تشريعياً ؟
هذا ما سنعرفه مع قادم الأيام ، إن كان لحاضر التشريع محلا !
دمتم سالمين :وردة: