أشرح لك ولكن لا تجادل
لأنني سأفترض أنك تسأل للإستفسار فقط
جزاك الله خير
لا بالعكس انا وانت نبحث عن الحق والامور الراجحة فقط
وليس لأجل أن تري ما سأقول ثم تقارنه بما سبق أن تصورته بفهمك من كلام الشيخ الذي لم يتجاوز 40 ثانية فقط
هو سؤال وجه له
وكانت اجابته قصيرة
ولا شك أنك ستجد كلام للشيخ يتجاوز الساعات الطوال بذات المسألة
يعني الكلام الذي قاله في 40 ثانية غير معتبر
ام انه عصارة وخلاصة للساعات الطوال
والأهم أني لا أفهم من كلامه أنه ينطبق علي حكام الكويت
واذا انطبق على غير حكام الكويت هل ستقول هؤلاء هم
الخوارج الذين ذكروا في الاحاديث؟
السؤال اخي: هل الخروج على الظلمة مسألة خلافية بين العلماء ام مجمع عليها ؟
هذا كلام كلام ابن تيمية رحمه الله ورأيه مع عدم الخروج
قال شيخ الإسلام رحمه الله في منهاج السنة 4/527 :” ففي الجملة أهل السنة يجتهدون في طاعة الله ورسوله بحسب الإمكان ، كما قال
الله تعالى (( فاتقوا الله ما استطعتم )) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم )) .
ويعلمون أن الله تعالى بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بصلاح العباد في المعاش
والمعاد وأنه أمر بالصلاح ونهى عن الفساد فإذا كان الفعل فيه صلاح وفساد رجحوا
الراجح منهما فإذا كان صلاحه أكثر من فسادة رجحوا فعله وإن كان فساده أكثر من
صلاحه رجحوا تركه فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل
المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد
الملك والمنصور وغيرهم فإما أن يقال : يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره
كما يفعله من يرى السيف فهذا رأي فاسد فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته
وقل من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد من فعله من الشر أعظم مما تولد
من الخير كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك
بالعراق وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخرسان وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي
خرج عليهم بخرسان أيضاً وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال
هؤلاء .
وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا وأما أن يغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة فإن عبد
الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقاً كثيراً وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور
وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهزموا وهزم أصحابهم فلا
دينا أقاموا ولا أبقوا دنيا والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا
صلاح الدنيا وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة فليسوا
افضل من على وعائشة و طلحة و الزبير وغيرهم ومع هذا لم يحمدوا على ما فعلوه
من القتال وهم أعظم عند الله وأحسن نية من غيرهم وكذلك أهل الحرة كان فيهم من
اهل العلم والدين خلق (مميزوكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم
والدين والله يغفر لهم كلهم وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث أين كنت يا عامر ؟ قال كنت حيث
يقول الشاعر :
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى.... وصوت إنسان فكدت أطير
فهل قال ابن تيمية كما تقول V
V
ولا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال
ام انه انصفهم وبنفس الوقت قال رأية فقط ؟
وجزاك الله خير