السلام عليكم
جاء في الصحيحين عن رسول لله صلى الله عليه وسلم أنه قال ينصب لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان بن فلان
قال ابن كثير : والحكمة في هذا أنه لما كان الغدر خفيا لا يطلع عليه الناس فيوم القيامة يصير علما منشورا على صاحبه بما فعل وهكذا يظهر للناس ما كانوا يسرونه من المكر ويخزيهم الله على رؤوس الخلائق
قال ابن حجر في فتح الباري : والحكمة في نصب اللواء أن العقوبة تقع غالبا بضد الذنب فلما كان الغدر من الأمور الخفية ناسب أن تكون عقوبته بالشهرة ونصب اللواء أشهر الأشياء عند العرب
قال النووي في شرحه على مسلم : لكل غادر لواء أي علامة يشهر بها في الناس لأن موضوع اللواء الشهرة ؛ وفي هذه الأحاديث بيان غلظ تحريم الغدر وظاهره أن لكل غدرة لواء فيكون للواحد ألوية بعدد غدراته
وجاء في تفسير الآية التي وعد الله فيها الدفاع عن الذين آمنوا : (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور )
قال القرطبي : فوعد فيها سبحانه بالمدافعة ونهى أفصح نهي عن الخيانة والغدر وقد مضى في ( الأنفال ) التشديد في الغدر وأنه : ينصب للغادر لواء عند استه بقدر غدرته يقال هذه غدرة فلان
وبعد هذا الكلام على عظم الخيانه نقول
ان المتتبع لأحداث الشعوب وانتصاراتها سواء مسلمين او غيرهم يجد ان الاشكال في اثنين من البشر
اما خائن لدينه وبلاده
واما انهزامي مخذل بائس يائس محب للحياة
نجد ان المعتدي دائما ما يبحث في البداية عن الخونه ومحبي الاموال
فإذا ما حاول الناس الثبات والمصابرة وسلموا بدأ الصنف الثاني
وهؤلاء غالباً من محبي الحياة والرياسه من العلماء والمنافقين وممن يسمع الناس لهم
قال ابن القيم
وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياستهم فلا مبالاة بما جرى على الدين. [ إعلام الموقعين، 2/176 ]
رحمك الله يابن القيم
فنرى هؤلاء يفضلون منهج السلامة
لا سلامة المنهج في كل احوالهم في حرب ام سلم مع حاكم مسلم مع كافر مع عميل
مع بريمر مع المالكي مع كرزاي
يعني بتاع كله
يخبرنا احدهم عن هذه الفئة البائسه المخذله في التاريخ
حدث لأهل ملقا في الأندلس سنة 1486 م عندما حاصرها الأسبان فقد خذل أهلها و على رأسهم التاجر الخائن " على دردو " , أقول خذل أهلها المجاهدون المدافعون عنهم بل و وقف أحد فقهاء الشيطان و أسمه " الحارث " أمام قائد المجاهدين " حامد الذعري رحمه الله ليقول له بالحرف الواحد :
" لقد جعلناك تقاتل ضد الأسبان من أجل الدفاع عن المدينة و ليس من أجل القتال اليائس الذي يؤدي الى دمار المدينة فكم من محاربينا سقط بالسيف من أجل الجهاد ؟!؟؟ لكن الذين تقتلم المجاعة من النساء و الأطفال يطلبون كسرة خبز فلا يجدونها فلماذا نقاوم و لأي هدف فسلم هذه الخرائب لتخليصنا من الرعب ؟!؟!؟!؟ " .
فسبحان الله العظيم من تشابه قلوب و ألسنة المنافقين عبر الأزمان !! نفس الخطاب و نفس المنطق الإستسلامي !!
نفي الخيانة و التحدث بحجة العقلانية !! من أجل خذل المجاهدين في أحلك الأوقات !!!
الا يقول الله تعالى عن المنافقين في قرآنه الكريم :
" وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ
مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ
يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ
فماذا كان مصيرهم من فرديناند و إيزابيلا ؟!؟ لقد أصبح كل سكان ملقا عبيدا للإسبان !! و تم اغتصاب بناتهم في شوارع المدينة و بعضهم أرسل الى روما لكي يساق في شوارعها في احتفالات النصر و أهدي بعضهم لكي يكونوا عبيدا عند ملكة نابولي !!! , فهؤلاء الذين يستسلمون للعدو ليس لهم مصير سوى الإستعباد !! و المهانة !!! .
سبحان الله
نفس المنطق الان في العراق والشام تخذيل واتهام للمجاهدين
اتعلمون من الذي خان عمر المختار في جهاده؟؟
ومن سلمه للطليان؟؟
ومن لف على رقبته الحبل؟؟
اقرأوا ما يقوله سجان عمر المختار
اعتراف السجان الايطالي الذي كان يشرف على الشيخ عمر المختار في سجنه وتصريحاته الأخيرة بخصوص اعتقال الشيخ عمر المختار رحمه الله
هو انه اثناء اشتباك المجاهدين مع قوات اليبية التي كانت تسمى الصواري بوقتها اصيب الشيخ على أيدي هذه القوات التي كانت تجوب الصحراء مع القوات الايطالية
اثناء الاشتباك أصيب عمر المختار واصيب حصانة واختبأ الشيخ الكبير تحت شجرة صغيرة واثناء بحث قوات الصواري الليبية عن الجرحى اذ يتعرف على الشيخ ويصيح بأعلى صوته عمر المختار عمر المختار
ويستمر السجان في روايته لكاتب المقالة السنيور باولو باقانيني بقوله " وعندما تركت عمر المختار وحده ، ذهبت لإعداد الطعام له ، والذي كان يتكون من طهي دجاجة له ، وعندما قدمت له الطعام ، اعتدل عمر في جلسته ولم تمر إلا ثوان وقد التهم الدجاجة حيث لم يترك منها إلا العظام بعد أن خرطها من اللحم بواسطة أسنانه الناصعة البياض .. وعندما شعر بنظراتي تتجه إليه التفت إلي قائلا " إن اللحم يعتبر غذاء رئيسيا لي ؛ لأنه يمنحني القوة .. " وبعد أن فرغ من التهام الطعام جلس وأخذ ينظر إلي بينما بادرته قائلا " أريد أن أسألك الآن " وبعد أن رد بالإيجاب وهو يعتدل في جلسته قلت له متسائلا : كيف استطعت أنت ورفاقك البقاء على قيد الحياة طويلا دون حماية وتموينات ؟ أجابني وهو يهز رأسه قائلا : نحن البدو مثل عصافير السماء التي تجد ما تأكله في المكان الذي يخيل إليك أنه يخلو من الطعام .. وبعد أن تركت عمر يسرح في خياله ، نهض من مكانه وهو يزمجر غاضباً كالأسد متأثراً بما حصل له .. بينما أخذ يتفوه ببعض العبارات يرددها قائلا " الكلب الكلب .. حتى عمر غدر به .. حتى عمر كان له يهوذا " وعندما هدأ غضبه اقتربت منه حيث جلس وأخذ يروي كيف وقع من على حصانه الذي أصيب بجراح ، ثم كيف حاول الاختباء تحت الشجيرات القريبة منه ، ولكن أحد فرسان الصواري والذي كان من العرب استطاع اكتشاف عمر المختار وهو مختبئ تحت الشجيرة . ( يصمت عمر قليلا .. ثم يضيف بحدة وغضب : إن العربي الذي اكتشفني تحت الشجيرة يعتبر أخي .. لم يسكت بل بدأ يصرخ عندما عرفني بأعلى صوته باسمي كاملا .. وهو يردد عمر .. عمر المختار ، فلو أن ذلك الكلب الخائن لم يتفوه بكلمة واحدة عني فلربما تم نقلي مع بقية الأسرى كشخص عادي ، فلا أحد يعلم فيما بعد فلربما أستطيع الهرب بمساعدة أحد رفاقي .
ان من وضع برقبة الشيخ الحبل هو المدعو محمود السوداني كان يعمل مع القوات الايطالية
سبحان الله
صحوجية في كل مكان لعنكم الله يا صحوجية ويا صواري
الخائن لا يحترمة احد حتى من عمل لحسابهم
العميل النمساوي الذي ساعد نابليون في احتلال فيينا وكان متفقا معه على مبلغ مالي فلما دخل نابليون فيينا اتاه ذاك الخائن فسلمه نابليون ثمن خيانته وشكره على تعاونه فمد العميل يده لمصافحة نابليون فابى نابليون وقال له لن اصافح خائن فمهما كنت فانت خائن
ويقول
مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه
فـ الخائن مكروه اين ماذهب واين ما ثقف ولا يجد التعاطف من احد ودائما مايبحث له عن مبرر
فـلننظر الى الصحوجية في العراق مثال
فقد وضعوا ايديهم بايدي محتليهم الكفار
وقاموا بمساعدتة على تقفي اثار المجاهدين الشرفاء من اهل العراق والعرب في قتل المسلمين
وتعاضدوا مع الرافضة والامريكان في تشريدهم وسجن من يتعاطف معهم
وقام الصنف الثاني بتخذيل الامة ومحاولت اوهانها وتفتير حماسها
واغمضوا عيونهم عن ما يحصل لاهل السنة من تقتيل واغتصاب وقتل على الهوية لاجل ان اسمه عمر اوعثمان
وشاركوهم في العملية السياسية
وتقاسموا الاموال والمناصب
وصمتوا صمت القبور عما يحدث لاهل السنه من الظلم
وقد علموا ما يحصل لاخوانهم واخواتهم في سجون الامريكان والمالكي
بل كان الهاشمي يوقع على صكوك اعدامهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
فلا دين ولا مروءه
حتى بدات النار تصلهم وبدا العدوا يتخطفهم وانتفت الحاجه منهم
فـمنهم مطارد
ومنهم محكوم عليه بالاعدام
ومنهم من قتل
ومنهم من ينتظر
ويخبرنا التاريخ المعاصرعن هذه النماذج على اختلاف طرقهم وهية كثيرة لا كثرهم الله
يقول الكاتب علي عبد العال
ففى خضم الحملة العسكرية الروسية الآثمة على الشيشان الصامدة قامت القوات الروسية باغتيال القائد المجاهد " جوهر دوداييف " بفعل حفنة من خونة العمالة اندست بين صفوف المجاهدين ,. و على نفس الطريق نجحت المخابرات الروسية نفسها فى اغتيال القائد المغوار خطاب و علق المجاهدون الشيشان بقولهم أن خطاب توفى بعد تسلمه رسالة ملوثة بمادة سامة حملها اليه أحد المقربين اليه .
وهى نفسها القوات الروسية التى اعترفت أن القائد شامل باسييف تم تصفيته جسديا إلا أنه لم يعثرلجثته على أثر , و هكذا تثبت أحداث الشيشان الاسيرة بما لا يترك للشك موضع
أن ضربات الخونة ضد المجاهدين الابرار كانت لها أيما الاثر و كانت شديدة الوقع على صمود المجاهدين أمام قوات الاحتلال الروسى الغاصب ....
و كيف رأي العالم اجمع سقوط بغداد بفعل خيانة قادة الجيش العراقى تحت اقدام قوات الاحتلال الاميركى لينتهى الحال باحتلال العراق كاملة و يقتل من ابنائها الالاف رجال و نساء و شيوخ و اطفال و يقضى الامر و معقل الاسلام اسير فى ايدى الاميريكان ...
و فى حادثة اغتيال الدكتور عبدالعزيز الرنتيسى القيادى بحركة حماس الفلسطينية اكد الدكتور عبدالعزيز أنه كان يعلم بوجود العميل الذى يتتبعه و يراقبه ليرشد الاستخبارات الاسرائيلية عن مكان وجوده فتتم لهم عملية الاغتيال بنجاح و اقسم الدكتور عبدالعزيز انه كان يعرف هذا الشخص الفلسطينى ؛ بالطبع المتعامل مع الاجهزة الصهيونية الذى اختفى لحظة وقوع الحادث و لم يبق ثمة اثر له و لا عين .
و إن المراقب لاحداث الجنوب السودانى و حركة التمرد التى يقودها النصرانى الناقم " جون جرنج " مع حفنة من العملاء الذين نسبوا ظلما إلى الامة المسلمة إن المتتبع لسير التطور التاريخى لهذه الحركة لتتضح له جليا الدور البين للخونة فى تكوين هذه العصابة المسلحة التى يمدها مجلس الكنائس العالمى و اسرائيل واميركا معا بكل ما تحتاجه من مؤن و اموال لتقوى على فصل هذا الجسد الغالى من الامة لتكوين اسرائيل جديدة جنوب السودان ...
وقد حصل
ولا حول ولا قوة الا بالله
جاء في الصحيحين عن رسول لله صلى الله عليه وسلم أنه قال ينصب لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان بن فلان
قال ابن كثير : والحكمة في هذا أنه لما كان الغدر خفيا لا يطلع عليه الناس فيوم القيامة يصير علما منشورا على صاحبه بما فعل وهكذا يظهر للناس ما كانوا يسرونه من المكر ويخزيهم الله على رؤوس الخلائق
قال ابن حجر في فتح الباري : والحكمة في نصب اللواء أن العقوبة تقع غالبا بضد الذنب فلما كان الغدر من الأمور الخفية ناسب أن تكون عقوبته بالشهرة ونصب اللواء أشهر الأشياء عند العرب
قال النووي في شرحه على مسلم : لكل غادر لواء أي علامة يشهر بها في الناس لأن موضوع اللواء الشهرة ؛ وفي هذه الأحاديث بيان غلظ تحريم الغدر وظاهره أن لكل غدرة لواء فيكون للواحد ألوية بعدد غدراته
وجاء في تفسير الآية التي وعد الله فيها الدفاع عن الذين آمنوا : (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور )
قال القرطبي : فوعد فيها سبحانه بالمدافعة ونهى أفصح نهي عن الخيانة والغدر وقد مضى في ( الأنفال ) التشديد في الغدر وأنه : ينصب للغادر لواء عند استه بقدر غدرته يقال هذه غدرة فلان
وبعد هذا الكلام على عظم الخيانه نقول
ان المتتبع لأحداث الشعوب وانتصاراتها سواء مسلمين او غيرهم يجد ان الاشكال في اثنين من البشر
اما خائن لدينه وبلاده
واما انهزامي مخذل بائس يائس محب للحياة
نجد ان المعتدي دائما ما يبحث في البداية عن الخونه ومحبي الاموال
فإذا ما حاول الناس الثبات والمصابرة وسلموا بدأ الصنف الثاني
وهؤلاء غالباً من محبي الحياة والرياسه من العلماء والمنافقين وممن يسمع الناس لهم
قال ابن القيم
وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياستهم فلا مبالاة بما جرى على الدين. [ إعلام الموقعين، 2/176 ]
رحمك الله يابن القيم
فنرى هؤلاء يفضلون منهج السلامة
لا سلامة المنهج في كل احوالهم في حرب ام سلم مع حاكم مسلم مع كافر مع عميل
مع بريمر مع المالكي مع كرزاي
يعني بتاع كله
يخبرنا احدهم عن هذه الفئة البائسه المخذله في التاريخ
حدث لأهل ملقا في الأندلس سنة 1486 م عندما حاصرها الأسبان فقد خذل أهلها و على رأسهم التاجر الخائن " على دردو " , أقول خذل أهلها المجاهدون المدافعون عنهم بل و وقف أحد فقهاء الشيطان و أسمه " الحارث " أمام قائد المجاهدين " حامد الذعري رحمه الله ليقول له بالحرف الواحد :
" لقد جعلناك تقاتل ضد الأسبان من أجل الدفاع عن المدينة و ليس من أجل القتال اليائس الذي يؤدي الى دمار المدينة فكم من محاربينا سقط بالسيف من أجل الجهاد ؟!؟؟ لكن الذين تقتلم المجاعة من النساء و الأطفال يطلبون كسرة خبز فلا يجدونها فلماذا نقاوم و لأي هدف فسلم هذه الخرائب لتخليصنا من الرعب ؟!؟!؟!؟ " .
فسبحان الله العظيم من تشابه قلوب و ألسنة المنافقين عبر الأزمان !! نفس الخطاب و نفس المنطق الإستسلامي !!
نفي الخيانة و التحدث بحجة العقلانية !! من أجل خذل المجاهدين في أحلك الأوقات !!!
الا يقول الله تعالى عن المنافقين في قرآنه الكريم :
" وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ
مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ
يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ
فماذا كان مصيرهم من فرديناند و إيزابيلا ؟!؟ لقد أصبح كل سكان ملقا عبيدا للإسبان !! و تم اغتصاب بناتهم في شوارع المدينة و بعضهم أرسل الى روما لكي يساق في شوارعها في احتفالات النصر و أهدي بعضهم لكي يكونوا عبيدا عند ملكة نابولي !!! , فهؤلاء الذين يستسلمون للعدو ليس لهم مصير سوى الإستعباد !! و المهانة !!! .
سبحان الله
نفس المنطق الان في العراق والشام تخذيل واتهام للمجاهدين
اتعلمون من الذي خان عمر المختار في جهاده؟؟
ومن سلمه للطليان؟؟
ومن لف على رقبته الحبل؟؟
اقرأوا ما يقوله سجان عمر المختار
اعتراف السجان الايطالي الذي كان يشرف على الشيخ عمر المختار في سجنه وتصريحاته الأخيرة بخصوص اعتقال الشيخ عمر المختار رحمه الله
هو انه اثناء اشتباك المجاهدين مع قوات اليبية التي كانت تسمى الصواري بوقتها اصيب الشيخ على أيدي هذه القوات التي كانت تجوب الصحراء مع القوات الايطالية
اثناء الاشتباك أصيب عمر المختار واصيب حصانة واختبأ الشيخ الكبير تحت شجرة صغيرة واثناء بحث قوات الصواري الليبية عن الجرحى اذ يتعرف على الشيخ ويصيح بأعلى صوته عمر المختار عمر المختار
ويستمر السجان في روايته لكاتب المقالة السنيور باولو باقانيني بقوله " وعندما تركت عمر المختار وحده ، ذهبت لإعداد الطعام له ، والذي كان يتكون من طهي دجاجة له ، وعندما قدمت له الطعام ، اعتدل عمر في جلسته ولم تمر إلا ثوان وقد التهم الدجاجة حيث لم يترك منها إلا العظام بعد أن خرطها من اللحم بواسطة أسنانه الناصعة البياض .. وعندما شعر بنظراتي تتجه إليه التفت إلي قائلا " إن اللحم يعتبر غذاء رئيسيا لي ؛ لأنه يمنحني القوة .. " وبعد أن فرغ من التهام الطعام جلس وأخذ ينظر إلي بينما بادرته قائلا " أريد أن أسألك الآن " وبعد أن رد بالإيجاب وهو يعتدل في جلسته قلت له متسائلا : كيف استطعت أنت ورفاقك البقاء على قيد الحياة طويلا دون حماية وتموينات ؟ أجابني وهو يهز رأسه قائلا : نحن البدو مثل عصافير السماء التي تجد ما تأكله في المكان الذي يخيل إليك أنه يخلو من الطعام .. وبعد أن تركت عمر يسرح في خياله ، نهض من مكانه وهو يزمجر غاضباً كالأسد متأثراً بما حصل له .. بينما أخذ يتفوه ببعض العبارات يرددها قائلا " الكلب الكلب .. حتى عمر غدر به .. حتى عمر كان له يهوذا " وعندما هدأ غضبه اقتربت منه حيث جلس وأخذ يروي كيف وقع من على حصانه الذي أصيب بجراح ، ثم كيف حاول الاختباء تحت الشجيرات القريبة منه ، ولكن أحد فرسان الصواري والذي كان من العرب استطاع اكتشاف عمر المختار وهو مختبئ تحت الشجيرة . ( يصمت عمر قليلا .. ثم يضيف بحدة وغضب : إن العربي الذي اكتشفني تحت الشجيرة يعتبر أخي .. لم يسكت بل بدأ يصرخ عندما عرفني بأعلى صوته باسمي كاملا .. وهو يردد عمر .. عمر المختار ، فلو أن ذلك الكلب الخائن لم يتفوه بكلمة واحدة عني فلربما تم نقلي مع بقية الأسرى كشخص عادي ، فلا أحد يعلم فيما بعد فلربما أستطيع الهرب بمساعدة أحد رفاقي .
ان من وضع برقبة الشيخ الحبل هو المدعو محمود السوداني كان يعمل مع القوات الايطالية
سبحان الله
صحوجية في كل مكان لعنكم الله يا صحوجية ويا صواري
الخائن لا يحترمة احد حتى من عمل لحسابهم
العميل النمساوي الذي ساعد نابليون في احتلال فيينا وكان متفقا معه على مبلغ مالي فلما دخل نابليون فيينا اتاه ذاك الخائن فسلمه نابليون ثمن خيانته وشكره على تعاونه فمد العميل يده لمصافحة نابليون فابى نابليون وقال له لن اصافح خائن فمهما كنت فانت خائن
ويقول
مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه
فـ الخائن مكروه اين ماذهب واين ما ثقف ولا يجد التعاطف من احد ودائما مايبحث له عن مبرر
فـلننظر الى الصحوجية في العراق مثال
فقد وضعوا ايديهم بايدي محتليهم الكفار
وقاموا بمساعدتة على تقفي اثار المجاهدين الشرفاء من اهل العراق والعرب في قتل المسلمين
وتعاضدوا مع الرافضة والامريكان في تشريدهم وسجن من يتعاطف معهم
وقام الصنف الثاني بتخذيل الامة ومحاولت اوهانها وتفتير حماسها
واغمضوا عيونهم عن ما يحصل لاهل السنة من تقتيل واغتصاب وقتل على الهوية لاجل ان اسمه عمر اوعثمان
وشاركوهم في العملية السياسية
وتقاسموا الاموال والمناصب
وصمتوا صمت القبور عما يحدث لاهل السنه من الظلم
وقد علموا ما يحصل لاخوانهم واخواتهم في سجون الامريكان والمالكي
بل كان الهاشمي يوقع على صكوك اعدامهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
فلا دين ولا مروءه
حتى بدات النار تصلهم وبدا العدوا يتخطفهم وانتفت الحاجه منهم
فـمنهم مطارد
ومنهم محكوم عليه بالاعدام
ومنهم من قتل
ومنهم من ينتظر
ويخبرنا التاريخ المعاصرعن هذه النماذج على اختلاف طرقهم وهية كثيرة لا كثرهم الله
يقول الكاتب علي عبد العال
ففى خضم الحملة العسكرية الروسية الآثمة على الشيشان الصامدة قامت القوات الروسية باغتيال القائد المجاهد " جوهر دوداييف " بفعل حفنة من خونة العمالة اندست بين صفوف المجاهدين ,. و على نفس الطريق نجحت المخابرات الروسية نفسها فى اغتيال القائد المغوار خطاب و علق المجاهدون الشيشان بقولهم أن خطاب توفى بعد تسلمه رسالة ملوثة بمادة سامة حملها اليه أحد المقربين اليه .
وهى نفسها القوات الروسية التى اعترفت أن القائد شامل باسييف تم تصفيته جسديا إلا أنه لم يعثرلجثته على أثر , و هكذا تثبت أحداث الشيشان الاسيرة بما لا يترك للشك موضع
أن ضربات الخونة ضد المجاهدين الابرار كانت لها أيما الاثر و كانت شديدة الوقع على صمود المجاهدين أمام قوات الاحتلال الروسى الغاصب ....
و كيف رأي العالم اجمع سقوط بغداد بفعل خيانة قادة الجيش العراقى تحت اقدام قوات الاحتلال الاميركى لينتهى الحال باحتلال العراق كاملة و يقتل من ابنائها الالاف رجال و نساء و شيوخ و اطفال و يقضى الامر و معقل الاسلام اسير فى ايدى الاميريكان ...
و فى حادثة اغتيال الدكتور عبدالعزيز الرنتيسى القيادى بحركة حماس الفلسطينية اكد الدكتور عبدالعزيز أنه كان يعلم بوجود العميل الذى يتتبعه و يراقبه ليرشد الاستخبارات الاسرائيلية عن مكان وجوده فتتم لهم عملية الاغتيال بنجاح و اقسم الدكتور عبدالعزيز انه كان يعرف هذا الشخص الفلسطينى ؛ بالطبع المتعامل مع الاجهزة الصهيونية الذى اختفى لحظة وقوع الحادث و لم يبق ثمة اثر له و لا عين .
و إن المراقب لاحداث الجنوب السودانى و حركة التمرد التى يقودها النصرانى الناقم " جون جرنج " مع حفنة من العملاء الذين نسبوا ظلما إلى الامة المسلمة إن المتتبع لسير التطور التاريخى لهذه الحركة لتتضح له جليا الدور البين للخونة فى تكوين هذه العصابة المسلحة التى يمدها مجلس الكنائس العالمى و اسرائيل واميركا معا بكل ما تحتاجه من مؤن و اموال لتقوى على فصل هذا الجسد الغالى من الامة لتكوين اسرائيل جديدة جنوب السودان ...
وقد حصل
ولا حول ولا قوة الا بالله
التعديل الأخير بواسطة المشرف: