ملك السعودية يرفض الأحزاب واستغلال الإسلام
- بادئ الموضوع سالم أحمد80
- تاريخ البدء
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12
سالم أحمد80
عضو فعال
مقال رائع وجدير بالقراءة ويصب تماما في صلب الموضوع ويؤكد تماما ما قاله خادم الحرمين الشريفين
أيهما أهم: الدين أم الأحزاب؟
لو أردت إبصار عنصر مشترك بين كل الأزمات الحاصلة الآن في عالمنا العربي، ستجده ماثلا في الشعارات الدينية. الأحزاب والتيارات والجماعات التي «تقاتل» الآن، من ليبيا والصحراء الكبرى غربا إلى العراق شرقا، مرورا بمصر وسوريا ولبنان، كلها تلوذ بالدين وادعاء تمثيله وحمايته من الأعداء.
شيعة وسنة، بل حتى مسيحيون، يرفعون بيارق الدين، لدرجة الابتذال فعلا، والمشكلة أنه لا تترجم هذه الشعارات إلى منتجات تطبيقية وعملية ملموسة، والإنسان في النهاية، بعد انقضاء حفلة الشعارات، يبحث عن قطعة خبز، ولتر وقود، وشحنة كهرباء. هذه أشياء غير ملونة ولا مسيّسة.
الخطر يقع - في هذا الاستنزاف الشره للشعور الديني في سوق السياسة – على الدين نفسه، لأن الإنسان الغاضب والحانق على السياسي لن يجد مناصا من محاسبة صاحب الشعارات على شعاراته.
الدين هو هوية عميقة وذاكرة راسخة وحياة شعوب ومخزن وجدان وطاقة تحفيز وترياق للصبر على المصائب، باختصار هو جوهر الهوية في مجتمعات الشرق الأوسط على وجه خاص. لذلك فهو متعالٍ على كل السياسات والأحزاب، أو هكذا يجب أن يكون.
فطن لهذا بعض العلماء والفقهاء فتوجسوا خيفة من هذه الأحزاب الدينية السياسية، لأن فشلها سيحسب على الدين نفسه، على الأقل عند الأعداء و«الجهلاء».
شيوخ الدين التقليديون لم يكونوا على راحة من هذه الأحزاب، وتحديدا الإخوان، قديما وحديثا، ولدينا انتقادات من علماء وجهت إلى المؤسس حسن البنا، والملهم الثوري سيد قطب، بشكل أكثر وضوحا وحِدّة، وصولا إلى عصرنا الحالي، حتى قبل هبوب الربيع العربي، ولدينا مثلا من سوريا شيخ المحدثين والسلفيين ناصر الدين الألباني، ومن السعودية، حيث مكة والمدينة، لدينا انتقادات واضحة لكل من المفتى الراحل الشيخ عبد العزيز بن باز، والفقيه الراحل الشيخ محمد بن عيثمين، وغيرهما.
من هنا كان «الإحساس» السعودي بخطورة هذه الجماعات المتوشحة بالدين على الدين نفسه. لقد كان هذا الإحساس واضحا في الكلمة الأخيرة للملك عبد الله بن عبد العزيز (خادم الحرمين الشريفين) وولي عهده الأمير سلمان، للناس بمناسبة شهر رمضان. جاء في الكلمة: «إن المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وأكرمها بذلك لن تسمح أبدا بأن يستغل الدين لباسا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة (...) مستشعرين مسؤوليتنا ورسالتنا تجاه عالمنا الإسلامي والإنسانية أجمع».
ثم تضيف الكلمة الملكية المهمة: «والمملكة بذلك تعلن بأنها لن تقبل إطلاقا وفي أي حال من الأحوال أن يخرج أحد في بلادنا ممتطيا أو منتميا لأحزاب ما أنزل الله بها من سلطان».
الرسالة واضحة، ليس فقط للجماعات السياسية التي ترفع شعارات دينية في الخارج، بل هي رسالة أوضح للداخل السعودي أيضا!
الرسالة هي: لن نقبل هذا، ونعرف من يفعل هذا.
المصدر: http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=735735&issueno=12644#.Ud6kJEplcgs
أيهما أهم: الدين أم الأحزاب؟
لو أردت إبصار عنصر مشترك بين كل الأزمات الحاصلة الآن في عالمنا العربي، ستجده ماثلا في الشعارات الدينية. الأحزاب والتيارات والجماعات التي «تقاتل» الآن، من ليبيا والصحراء الكبرى غربا إلى العراق شرقا، مرورا بمصر وسوريا ولبنان، كلها تلوذ بالدين وادعاء تمثيله وحمايته من الأعداء.
شيعة وسنة، بل حتى مسيحيون، يرفعون بيارق الدين، لدرجة الابتذال فعلا، والمشكلة أنه لا تترجم هذه الشعارات إلى منتجات تطبيقية وعملية ملموسة، والإنسان في النهاية، بعد انقضاء حفلة الشعارات، يبحث عن قطعة خبز، ولتر وقود، وشحنة كهرباء. هذه أشياء غير ملونة ولا مسيّسة.
الخطر يقع - في هذا الاستنزاف الشره للشعور الديني في سوق السياسة – على الدين نفسه، لأن الإنسان الغاضب والحانق على السياسي لن يجد مناصا من محاسبة صاحب الشعارات على شعاراته.
الدين هو هوية عميقة وذاكرة راسخة وحياة شعوب ومخزن وجدان وطاقة تحفيز وترياق للصبر على المصائب، باختصار هو جوهر الهوية في مجتمعات الشرق الأوسط على وجه خاص. لذلك فهو متعالٍ على كل السياسات والأحزاب، أو هكذا يجب أن يكون.
فطن لهذا بعض العلماء والفقهاء فتوجسوا خيفة من هذه الأحزاب الدينية السياسية، لأن فشلها سيحسب على الدين نفسه، على الأقل عند الأعداء و«الجهلاء».
شيوخ الدين التقليديون لم يكونوا على راحة من هذه الأحزاب، وتحديدا الإخوان، قديما وحديثا، ولدينا انتقادات من علماء وجهت إلى المؤسس حسن البنا، والملهم الثوري سيد قطب، بشكل أكثر وضوحا وحِدّة، وصولا إلى عصرنا الحالي، حتى قبل هبوب الربيع العربي، ولدينا مثلا من سوريا شيخ المحدثين والسلفيين ناصر الدين الألباني، ومن السعودية، حيث مكة والمدينة، لدينا انتقادات واضحة لكل من المفتى الراحل الشيخ عبد العزيز بن باز، والفقيه الراحل الشيخ محمد بن عيثمين، وغيرهما.
من هنا كان «الإحساس» السعودي بخطورة هذه الجماعات المتوشحة بالدين على الدين نفسه. لقد كان هذا الإحساس واضحا في الكلمة الأخيرة للملك عبد الله بن عبد العزيز (خادم الحرمين الشريفين) وولي عهده الأمير سلمان، للناس بمناسبة شهر رمضان. جاء في الكلمة: «إن المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وأكرمها بذلك لن تسمح أبدا بأن يستغل الدين لباسا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة (...) مستشعرين مسؤوليتنا ورسالتنا تجاه عالمنا الإسلامي والإنسانية أجمع».
ثم تضيف الكلمة الملكية المهمة: «والمملكة بذلك تعلن بأنها لن تقبل إطلاقا وفي أي حال من الأحوال أن يخرج أحد في بلادنا ممتطيا أو منتميا لأحزاب ما أنزل الله بها من سلطان».
الرسالة واضحة، ليس فقط للجماعات السياسية التي ترفع شعارات دينية في الخارج، بل هي رسالة أوضح للداخل السعودي أيضا!
الرسالة هي: لن نقبل هذا، ونعرف من يفعل هذا.
المصدر: http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=735735&issueno=12644#.Ud6kJEplcgs
هذا كذب وتدليس الاخوان طرحوا مشروع سياسي وليس ديني والشعب اختارهم على هذا الاساس
هل كيانهم الديني مهدد حتى ينتخبوا الاخوان على اساس ديني نسبة المسلمين في مصر 95% لاشيء يهدد كيانهم الاسلامي من اجل ان يتكتلون دينيا
المصريين علموا الدنيا لايحتاجون لمن يعلمهم اتركوهم وشانهم كفوا ايديكم عن العبث بالشأن المصري اخرجوا منها وهي تعمر
هل كيانهم الديني مهدد حتى ينتخبوا الاخوان على اساس ديني نسبة المسلمين في مصر 95% لاشيء يهدد كيانهم الاسلامي من اجل ان يتكتلون دينيا
المصريين علموا الدنيا لايحتاجون لمن يعلمهم اتركوهم وشانهم كفوا ايديكم عن العبث بالشأن المصري اخرجوا منها وهي تعمر
abdullah911
عضو فعال
محد جاوبني
اليس الخروج على الحاكم لايجوز ؟
اليس الخروج على الحاكم لايجوز ؟
على حسب الحاكم اخوي :
وحسب دينه وكم جزء حافظ من القرآن
ويصلي الجمعه بين الناس ولا مايصلي
ويعلن الجهاد او مايعلنه
على حسب المواصفات اخوي افتيلك (
)abdullah911
عضو فعال
على حسب الحاكم اخوي :
وحسب دينه وكم جزء حافظ من القرآن
ويصلي الجمعه بين الناس ولا مايصلي
ويعلن الجهاد او مايعلنه
على حسب المواصفات اخوي افتيلك (
اهاا النظام جذي الله يزاك خير
الإخوان المتأسلمين دخلوا في السياسة فيجب أن يخضعوا لقوانينها والكل يعرف أن السياسة قذرة وهي لا تعترف إلا بالمصالح لذا لا تلوموا السعودية أو الإمارات إذا دافعت عن مصالحها ولو كنت حاكماً لفعلت مافعلوا حتى أضمن مصالح بلدي وحكمي.
اقول خلوا عنك الفلسفة اللي مالها سنع .... قال إخوان مسلمين قال!!
اقول خلوا عنك الفلسفة اللي مالها سنع .... قال إخوان مسلمين قال!!
يقوده التويجي ولا يقوده ايران
مشكلتكم ما تشوفون عيوبكم
الله لا تبلانا بس
قال ايش ماسونيه
تحسسني انك من دولة اسلامية
عندي تعليقين على هذا الموضوع الممكلة قامت على فكره إستغلال الدين سواء كان هذا الأستغلال حق او باطل حاصة الدولة السعودية الأولى والثالثة " حركة اخوان من طاع الله التي نشطت من 1330هـ -1348هـ.
الأمر الثاني الهجوم على الحزبيين والأحزاب حتى لايكونوا بديلا عن الأنظمة الموجوده ففي حال تردت الأمور في بلد ما وسأل الناس مالبديل يكون الجواب هو الأخوان او اي حزب نشيط على الساحة الدول لاتريد ان لايكون لها بديل حتى يقبلوا بها او الفوضى كما حصل في الصومال.
الأمر الثاني الهجوم على الحزبيين والأحزاب حتى لايكونوا بديلا عن الأنظمة الموجوده ففي حال تردت الأمور في بلد ما وسأل الناس مالبديل يكون الجواب هو الأخوان او اي حزب نشيط على الساحة الدول لاتريد ان لايكون لها بديل حتى يقبلوا بها او الفوضى كما حصل في الصومال.
معروف ان الحزبيين اهدافهم السياسية تنحصر في خدمة الحزب فقط بعيدا عن الجماعة والاحزاب التي تحكم يتم فيها اقصاء الاخر وتهميشه ومحاربته لانه لا ينتمى لذات الحزب
من يظن انها بديلة في مسالة الحكم فهو مخطئ لانه تعزز الظلم والعنصرية
سالم أحمد80
عضو فعال
صح لسانك اخي الكريم
عسى ان يكف بعض الاخوة هنا عن دعواتهم الداعية للتدخل بالشان المصري ويتركوا مايجري في مصر للمصرين لانهم ادرى مني ومن غيري بشؤنهم الدينية منها والسياسية
لقد اثبتت مجريات الاحداث الحالية في المنطقة ان التدخلات الاجنبية في الشؤون الداخلية لاي بلد من البلدان لم تجلب سوى المشاكل والمصائب لتلك الدولة واهليها الذين هم بالتاكيد ادرى واعرف بواقعهم ومتسقبلهم وان واقع حال الثورة السورية بعد دخول تنظيم القاعدة بقيادة ابو بكر البغدادي وما قاد اليه من مشاكل بين جبهة النصرة والقاعدة هو خير مثال على ما اقول.
sharifmakka
عضو فعال
والله الاحزاب السياسية اكبر خراب لأي دولة مسلمة ولنا في الدول العربية الاخرى عبرة
على كل حال انا ضد تدخل داعمي الانقلاب
الله يعز المملكه ويحميها من حقد الحاقدين وعملاء المجوس واليهود
لن تستطيع اي دوله مهما كانت تخدم الاسلام والمسلمين وتحفظ امنهم بعد الله مثل المملكه الله يحفظها !!
واللي يبي احزاب وثورات وفتن وشيل وحط يسويها بدولته بعيد عنا
سالم أحمد80
عضو فعال
قرأت هذا المقال في جريدة الرياض واعتقد انه مقال رائع جدير بالقراءة وله علاقة مباشرة بهذا الموضوع. واود التنويه الى انه نظرا لطول المقال فانني قد حذفت جزء كبيرا ولقراءة المقال كاملا الرجاء الضغط على الرابط اسفل الصفحة
الدين قضية منزهة عن استغلالها في مسارات السياسة..
في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أبرز حفظه الله وأطال بعمره الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية ارض الحرمين الشريفين منبع الهدى والوسطية وصاحبة النهج الذي ينافح عن الدين الصحيح بعيدا عن محاولات استغلال هذه العقيدة في أي شأن من الممكن أن يضر بالأمة الإسلامية.
وقد جاء في كلمته حفظه الله "إن المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وأكرمها بذلك لن تسمح أبداً بأن يستغل الدين لباساً يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة"
المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين واستشعارا لدورها الإسلامي والتاريخي وهو ما تطلب من قيادتها التأكيد على ضرورة النظر إلى الدين الإسلامي كعقيدة منزهة يجب أن لا يتم استغلالها بشكل خاطء للطامحين والعابثين، فما تشهده الساحة العربية من بروز بعض الجماعات والمستغلين لمسارات العقيدة الصحيحة يوجب رؤية عميقة في تاريخ بعض جماعات الإسلام السياسي وقياداتها ومنهجها.
http://www.alriyadh.com/2013/07/15/article852068.html
الدين قضية منزهة عن استغلالها في مسارات السياسة..
في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أبرز حفظه الله وأطال بعمره الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية ارض الحرمين الشريفين منبع الهدى والوسطية وصاحبة النهج الذي ينافح عن الدين الصحيح بعيدا عن محاولات استغلال هذه العقيدة في أي شأن من الممكن أن يضر بالأمة الإسلامية.
وقد جاء في كلمته حفظه الله "إن المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وأكرمها بذلك لن تسمح أبداً بأن يستغل الدين لباساً يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة"
المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين واستشعارا لدورها الإسلامي والتاريخي وهو ما تطلب من قيادتها التأكيد على ضرورة النظر إلى الدين الإسلامي كعقيدة منزهة يجب أن لا يتم استغلالها بشكل خاطء للطامحين والعابثين، فما تشهده الساحة العربية من بروز بعض الجماعات والمستغلين لمسارات العقيدة الصحيحة يوجب رؤية عميقة في تاريخ بعض جماعات الإسلام السياسي وقياداتها ومنهجها.
http://www.alriyadh.com/2013/07/15/article852068.html