إيران تقر قانون يجيز للرجل الزواج من ابنته بالتبنى!!

أين الحقيقة

عضو ذهبي
كما تقول بعض الروايات أن عائشة رضي الله عنها كانت تبلغ مبلغ النساء عندما تزوجها سيدنا محمد عليه وعلى اله وصحبه السلام. كما أن
ابن حجر روى عن أبي نعيم أن أسماء بنت أبي بكر – أخت عائشة الكبرى – وُلدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، ومعنى ذلك أن عائشة كانت تبلغ سبعة عشر عاما


هذا ما تتمناه يا عزيزي , لكن الواقع والحقيقة يقولان غير ذلك , إلا إن كان قصدك أن البخاري ومسلم غير صادقين فيما ينقلان فهذا أمر آخر !

تزوج رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عائشةَ بعد موتِ خديجةَ بثلاثِ سنينَ ، وعائشةُ يومئذٍ ابنةُ ستّ سنينَ ، وبنَى بها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهي ابنةُ تسعِ سنينَ ، وماتَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعائشةُ ابنةُ ثمانِ عشرةَ سنة
الراوي : عروة بن الزبير - المحدث : البخاري - المصدر صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 5206 - خلاصة حكم المحدث : صحيح

تزوَّجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عائشةَ وَهيَ بنتُ سبعٍ ، وبنى بِها وَهيَ بنتُ تسعٍ وتوُفِّيَ عنها وَهيَ بنتُ ثماني عشرةَ سنةً
الراوي: عروة بن الزبير - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 1481 خلاصة حكم المحدث : صحيح
 

الجيش الحر

عضو بلاتيني
ب
هذا ما تتمناه يا عزيزي , لكن الواقع والحقيقة يقولان غير ذلك , إلا إن كان قصدك أن البخاري ومسلم غير صادقين فيما ينقلان فهذا أمر آخر !

تزوج رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عائشةَ بعد موتِ خديجةَ بثلاثِ سنينَ ، وعائشةُ يومئذٍ ابنةُ ستّ سنينَ ، وبنَى بها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهي ابنةُ تسعِ سنينَ ، وماتَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعائشةُ ابنةُ ثمانِ عشرةَ سنة
الراوي : عروة بن الزبير - المحدث : البخاري - المصدر صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 5206 - خلاصة حكم المحدث : صحيح

تزوَّجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عائشةَ وَهيَ بنتُ سبعٍ ، وبنى بِها وَهيَ بنتُ تسعٍ وتوُفِّيَ عنها وَهيَ بنتُ ثماني عشرةَ سنةً
الراوي: عروة بن الزبير - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 1481 خلاصة حكم المحدث : صحيح

عفوا من انت لتخبرنا بالواقع يا عزيزي ؟ هل انت عالم بالحديث وعلومه ؟

هذا تاريخ وله اوجه وأراء مختلفه وخصوصا اذا كنا نتحدث عن اعمار لاشخاص ماتوا قبل 1400 سنة, فالبخارى ومسلم ناقلين وليسوا جازمين بأي عمر محدد ! وعروة بن الزبير رحمه الله قال رأيه ولكن ابن حجر الملقب بأمير المؤمنيين في الحديث له رأيه اخر عن طريق أسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها وهي اختها اي اقرب الى عائشة رضي الله عنها من عروة بن الزبير ( الذي اصلا ساكن بعيد عن المدينه المنورة) :

كما أن ابن حجر روى عن أبي نعيم أن أسماء بنت أبي بكر – أخت عائشة الكبرى – وُلدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، ومعنى ذلك أن عائشة كانت تبلغ سبعة عشر عاما تقريبا حين الهجرة أي حين تزوجها سيدنا محمد عليه وعلى اله وصحبه السلام، لأن أسماء تكبر عائشة بعشر سنوات.[2]. كما أن ابن قتيبة نصّ على أن عائشة توفيت سنة ثمان وخمسين وقد قاربت السبعين، وهذا يعني أنها كانت حين زواجها بسيدنا محمد عليه وعلى اله وصحبه السلام في عمر الثلاثة عشر تقريبا، لأن الزواج تم قبيل الهجرة النبوية الشريفة [3].

ابن حجر

وانا اميل لهذا الرأي وكثير من المسلمين وعلمائهم ومدارسهم الفقهيه ايضا يميلون لهذا الرأي !

فنقل البخارى لا يعني ان ما نقله هو احتكار لصحة الارقام المذكوره فيه, وابن حجر صحح للبخارى كثير من الاحاديث وله منزله في الحديث تفوق البخارى عند الكثير ومنهم المالكيه والشافعيه واهل مصر وتركيا تحديدا.

فلا تقول واقع وانت لا تعرف ما هو الواقع !! الا اذا تواصلت مع الموعود اباصالح اللي عايش منذ 1200 سنة وتواصلت معه كما يتواصل معه القزم الفارسي نجاد وخامنئي حسب الخزعبلات الفارسيه طبعا !!!

وتحياتي لك ولواقعك الجميل.
 
التعديل الأخير:

أين الحقيقة

عضو ذهبي
وماذا عن المذكور في هذا الحديث إنها كانت تلعب بالمرجيحة وإن أمها أجلستها في حجر النبي ( بمعني إنها كانت طفلة صغيرة ) وليس كما تزعم أنها في السابعة عشرة من عمرها !!!!

لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت يا رسول الله ألا تزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قالت بنت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال ومن الثيب قالت سودة ابنة زمعة قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول قال اذهبي فاذكريها علي فأتت أم رومان فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت انتظري أبا بكر حتى يأتي فجاء أبو بكر فقالت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة قال وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عائشة قال وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال ارجعي فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي فرجعت فذكرت ذلك له فقال انتظري وخرج قالت أم رومان إن مطعم بن عدي كان قد ذكرها على ابنه فوالله ما وعد وعدا قط فأخلفه لأبي بكر فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الفتيان فقلت يا ابن أبي قحافة لعلك مصبئ صاحبنا فدخله في دينك الذي أنت عليه أن يزوج إليك قال أبو بكر للمطعم بن عدي أقول هذه تقول إنك تقول ذلك فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عدته التي وعده فقال لخولة ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فزوجها إياه وعائشة رضي الله عنها يومئذ بنت ست سنين ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه قالت وودت ادخلي على أبي فاذكري ذلك له وكان شيخا كبيرا قد أدركته السن قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحيته بتحية الجاهلية فقال من هذه فقالت خولة ابنة حكيم قال فما شأنك قالت أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة فقال كفؤ كريم فماذا تقول صاحبتك قالت تحب ذلك فقال ادعيه لي فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها إياه فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج فجعل يحثي في رأسه التراب فقال بعد أن أسلم لعمري إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة ابنة زمعة قالت عائشة فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحرث بن الخزرج بالسنح قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا فجاءت بي أمي وأنا في أرجوحة ترجح بي بين عذقين فأنزلتني من الأرجوحة ولي جميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشيء من ماء ثم أقبلت تقودني حتى وقفت عند الباب وإني لأنهج حتى سكن من نفسي ثم دخلت بي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الأنصار فاحتبستني في حجرة ثم قالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا ما نحرت علي جزور ولا ذبحت علي شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دار إلى نسائه وأنا يومئذ ابنة سبع سنين
الراوي: أنس بن مالك المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 1461 خلاصة حكم المحدث : صحيح
 

الجيش الحر

عضو بلاتيني
وماذا عن المذكور في هذا الحديث إنها كانت تلعب بالمرجيحة وإن أمها أجلستها في حجر النبي ( بمعني إنها كانت طفلة صغيرة ) وليس كما تزعم أنها في السابعة عشرة من عمرها !!!!

لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت يا رسول الله ألا تزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قالت بنت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال ومن الثيب قالت سودة ابنة زمعة قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول قال اذهبي فاذكريها علي فأتت أم رومان فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت انتظري أبا بكر حتى يأتي فجاء أبو بكر فقالت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة قال وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عائشة قال وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال ارجعي فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي فرجعت فذكرت ذلك له فقال انتظري وخرج قالت أم رومان إن مطعم بن عدي كان قد ذكرها على ابنه فوالله ما وعد وعدا قط فأخلفه لأبي بكر فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الفتيان فقلت يا ابن أبي قحافة لعلك مصبئ صاحبنا فدخله في دينك الذي أنت عليه أن يزوج إليك قال أبو بكر للمطعم بن عدي أقول هذه تقول إنك تقول ذلك فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عدته التي وعده فقال لخولة ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فزوجها إياه وعائشة رضي الله عنها يومئذ بنت ست سنين ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه قالت وودت ادخلي على أبي فاذكري ذلك له وكان شيخا كبيرا قد أدركته السن قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحيته بتحية الجاهلية فقال من هذه فقالت خولة ابنة حكيم قال فما شأنك قالت أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة فقال كفؤ كريم فماذا تقول صاحبتك قالت تحب ذلك فقال ادعيه لي فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها إياه فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج فجعل يحثي في رأسه التراب فقال بعد أن أسلم لعمري إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة ابنة زمعة قالت عائشة فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحرث بن الخزرج بالسنح قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا فجاءت بي أمي وأنا في أرجوحة ترجح بي بين عذقين فأنزلتني من الأرجوحة ولي جميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشيء من ماء ثم أقبلت تقودني حتى وقفت عند الباب وإني لأنهج حتى سكن من نفسي ثم دخلت بي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الأنصار فاحتبستني في حجرة ثم قالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا ما نحرت علي جزور ولا ذبحت علي شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دار إلى نسائه وأنا يومئذ ابنة سبع سنين
الراوي: أنس بن مالك المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 1461 خلاصة حكم المحدث : صحيح

لديك مشكلة في فهم الاحاديث والاسناد يا عزيزي واخذ المعلومات منها ان كانت المعلومات متضاربه !!!

فالاحاديث النبويه تنقل عن رواة وبمثل هذة المعلومه الافضل ان نأخذها من اخت عائشة رضي الله عنها لان المعلومه منها ادق من اي حديث صحيح روي عن عروة بن الزبير مثلا وهذا لا يعني ان الحديث خطأ ولكن المعلومات به ممكن ان لا تكون دقيقه كما قالت اختها عن عمرها !!

لست انا من يزعم ولكن روي عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها اخت عائشه رضي الله عنها يعني هي اقرب انسانه لها من اي راوي لعمرها ! والحديث ايضا صحيح ! ويتبع هذا الرأي كثير من العلماء وكبار علماء الحديث كأبن حجر الذي يعد شيخ الحديث لدى الشافعيه والمالكيه !
فالموضوع به سعه وبحث واراء مختلفه وانا شخصيا اتبع اراء ابن حجر لانه اقرب للعقل والمنطق وصلة القرابه للراويه عن المروي عنها.

فهمت ولا اكرر مره اخرى ؟؟؟

 
التعديل الأخير:

الجيش الحر

عضو بلاتيني
ولنعود للموضوع هذا ليس بغريب عن ما يحدث في المزبلة ايران من دعارة مقننه بإسم الدين فهم لديهم ما يسمى بيوت العفه وهي بيوت دعارة تديرها حكومة الملالي ويقدمون اطفال ونساء ايران للمتعه الجنسيه بالساعه وتأخذ حكومة الملالي نسبة من كل ساعة وتستغل حكومة المزبلة ايران فقر وتخلف وبطالة وامية الشعب الايراني المتخلف وتستغل نساءهم من اجل كسب المال بهذة الطريقة النجسه فليس غريب عن دولة عبارة عن قمامة اخلاقية يتصدر شعبها نسب الادمان على المخدرات والبطالة والتخلف والاميه والتشرد حول العالم هذة الممارسات.

وطبعا الدعارة في المزبلة ايران على ربع ونص دينار يعني ارخص من التراب.
 

أين الحقيقة

عضو ذهبي
لست انا من يزعم ولكن روي عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها اخت عائشه رضي الله عنها يعني هي اقرب انسانه لها من اي راوي لعمرها ! والحديث ايضا صحيح ! ويتبع هذا الرأي كثير من العلماء وكبار علماء الحديث كأبن حجر الذي يعد شيخ الحديث لدى الشافعيه والمالكيه !

سأجاريك فيما ذهبت له من رأي حينما تضع الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر والمصادر الأخري التي تدعيها .

في مداخلتك السابقة شككت برواية عروة بن الزبير كونة ساكن في منطقة بعيدة عن المدينة المنورة


وعروة بن الزبير رحمه الله قال رأيه ولكن ابن حجر الملقب بأمير المؤمنيين في الحديث له رأيه اخر عن طريق أسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها وهي اختها اي اقرب الى عائشة رضي الله عنها من عروة بن الزبير ( الذي اصلا ساكن بعيد عن المدينه المنورة)

طيب ما رأيك لو كان الراوي هو السيدة عائشة نفسها !!

لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قالت أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبي بكر قال ومن الثيب قالت سودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك قال فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت بيت أبي بكر فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت انظري أبا بكر حتى يأتي فجاء أبو بكر فقلت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قال وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال ارجعي إليه فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي فرجعت فذكرت ذلك له قال انتظري وخرج قالت أم رومان إن مطعم بن عدي قد ذكرها على ابنه ووالله ما وعد أبو بكر وعدا قط فأخلفه فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الصبي فقالت يا ابن أبي قحافة لعلك مصبي صاحبنا تدخله في دينك الذي أنت عليه إن تزوج إليك فقال أبو بكر للمطعم بن عدي أقول هذه يقول إنها تقول ذلك فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عدته التي وعده فرجع فقال لخولة ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فزوجها إياه وعائشة يومئذ بنت ست سنين ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت ما أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك إليه قالت وددت أدخلي إلى أبي بكر فاذكري ذلك له وكان شيخا كبيرا قد أدركه السن قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحييته بتحية الجاهلية فقال من هذه قالت خولة بنت حكيم قال فما شأنك قالت أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة فقال كفؤ كريم ماذا تقول صاحبتك قال تحب ذلك قال ادعيها إلي فدعتها قال أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك وهو كفؤ كريم أتحبين أن أزوجك به قالت نعم قال ادعيه لي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها إياه فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج فجاء يحثي على رأسه التراب فقال بعد أن أسلم لعمرك إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة قالت عائشة فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج في السنح قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا واجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء فجاءتني أمي وأنا لفي أرجوحة بين عذقين يرجح بي فأنزلتني من الأرجوحة ولي جميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشيء من الماء ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب وإني لأنهج حتى سكن من نفسي ثم دخلت بي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الأنصار فأجلستني في حجرة ثم قالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا ما نحرت علي جزور ولا ذبحت علي شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دار إلى نسائه وأنا يومئذ ابنة تسع سنين

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 2770 خلاصة حكم المحدث : صحيح

إن شككت بهذا الحديث فهذه مصيبةُ كبري !
 
التعديل الأخير:

الجيش الحر

عضو بلاتيني
سأجاريك فيما ذهبت له من رأي حينما تضع الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر والمصادر الأخري التي تدعيها .

في مداخلتك السابقة شككت برواية عروة بن الزبير كونة ساكن في منطقة بعيدة عن المدينة المنورة




طيب ما رأيك لو كان الراوي هو السيدة عائشة نفسها !!

لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قالت أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبي بكر قال ومن الثيب قالت سودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك قال فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت بيت أبي بكر فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت انظري أبا بكر حتى يأتي فجاء أبو بكر فقلت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قال وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال ارجعي إليه فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي فرجعت فذكرت ذلك له قال انتظري وخرج قالت أم رومان إن مطعم بن عدي قد ذكرها على ابنه ووالله ما وعد أبو بكر وعدا قط فأخلفه فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الصبي فقالت يا ابن أبي قحافة لعلك مصبي صاحبنا تدخله في دينك الذي أنت عليه إن تزوج إليك فقال أبو بكر للمطعم بن عدي أقول هذه يقول إنها تقول ذلك فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عدته التي وعده فرجع فقال لخولة ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فزوجها إياه وعائشة يومئذ بنت ست سنين ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت ما أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك إليه قالت وددت أدخلي إلى أبي بكر فاذكري ذلك له وكان شيخا كبيرا قد أدركه السن قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحييته بتحية الجاهلية فقال من هذه قالت خولة بنت حكيم قال فما شأنك قالت أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة فقال كفؤ كريم ماذا تقول صاحبتك قال تحب ذلك قال ادعيها إلي فدعتها قال أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك وهو كفؤ كريم أتحبين أن أزوجك به قالت نعم قال ادعيه لي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها إياه فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج فجاء يحثي على رأسه التراب فقال بعد أن أسلم لعمرك إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة قالت عائشة فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج في السنح قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا واجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء فجاءتني أمي وأنا لفي أرجوحة بين عذقين يرجح بي فأنزلتني من الأرجوحة ولي جميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشيء من الماء ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب وإني لأنهج حتى سكن من نفسي ثم دخلت بي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الأنصار فأجلستني في حجرة ثم قالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا ما نحرت علي جزور ولا ذبحت علي شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دار إلى نسائه وأنا يومئذ ابنة تسع سنين

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 2770 خلاصة حكم المحدث : صحيح

إن شككت بهذا الحديث فهذه مصيبةُ كبري !

مره اخرى تقع بنفس الخطأ عزيزي الاحاديث لا تأتي مباشره من امنا عائشه رضي الله عنها وهناك رواة عنها وهنا يمكن ان نقارن الاحاديث لاخذ ما يطابق العقل والمنطق وصحة السند وهذا الحديث الذي ذكرته انكره ولم يذكره الكثير وهذا السبب:

نقد السند فنلاحظ أن الحديث الذي ذكر فيه سن (عائشة) جاء من خمسة طرق كلها تعود إلي هشام بن عروة، وأن هشام قال فيه ابن حجر في (هدي الساري) و(التهذيب): «قال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش وكان مالك لا يرضاه، بلغني أن مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم ـ جاء ـ الكوفة ثلاث مرات ـ مرة ـ كان يقول: حدثني أبي، قال سمعت عائشة وقدم ـ جاء ـ الثانية فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول: أبي عن عائشة».

والمعني ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقاً في المدينة المنورة، ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه، ثم بدأ يقول (عن) أبي، بدلاً من (سمعت أو حدثني)، وفي علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثني) أقوي من قول الراوي (عن فلان)، والحديث في البخاري هكذا يقول فيه هشام عن (أبي وليس (سمعت أو حدثني)، وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث، ثم النقطة الأهم وهي أن الإمام (مالك) قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل،

فإذا طبقنا هذا علي الحديث الذي أخرجه البخاري لوجدنا أنه محقق، فالحديث لم يروه راو واحد من المدينة، بل كلهم عراقيون مما يقطع أن (هشام بن عروة) قد رواه بالعراق بعد أن ساء حفظه، ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرًا طويلاً ولا يذكر حديثاً مثل هذا ولو مرة واحدة، لهذا فإننا لا نجد أي ذكر لعمر السيدة (عائشة) عند زواجها بالنبي في كتاب (الموطأ) للإمام مالك وهو الذي رأي وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة، فكفي بهاتين العلتين للشك في سند الرواية السابقة انتهي.

لا احد ينكر احاديث البخارى ولكن عند تضارب المعلومات نأخذ الاصح منها !

وانا اميل الى رأي ابن حجر وكثير من المالكيه والشافعيه في ان عمر ام المؤمنيين الطاهره عائشة ليس بست او تسع عند زواجها وهذة الروايه اصح لدى كثير من اهل السنه وغيري يميل لرواية هشام بن عروة وهذا لا ينقص العقيدة بشيئ وهذة الرواية الاصح لدى الكثير:


كما أن ابن حجر روى عن أبي نعيم أن أسماء بنت أبي بكر – أخت عائشة الكبرى – وُلدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، ومعنى ذلك أن عائشة كانت تبلغ سبعة عشر عاما تقريبا حين الهجرة أي حين تزوجها سيدنا محمد عليه وعلى اله وصحبه السلام، لأن أسماء تكبر عائشة بعشر سنوات.[2]. كما أن ابن قتيبة نصّ على أن عائشة توفيت سنة ثمان وخمسين وقد قاربت السبعين، وهذا يعني أنها كانت حين زواجها بسيدنا محمد عليه وعلى اله وصحبه السلام في عمر الثلاثة عشر تقريبا، لأن الزواج تم قبيل الهجرة النبوية الشريفة [3].
 

(( مقراط ))

عضو مميز
وما هو الجديد في الموضوع ... وما هو الجديد والمتوقع من بلد العهر والفسق والمجون ... هذا ديدنهم منذ القدم .... وهذا هو ما نشأت عليه دويلة الانحطاط الاخلاقي ايران وفي صلب عقيدتهم

فلا استغرب هذا منهم ... وما خفي اعظم
 

أين الحقيقة

عضو ذهبي
والمعني ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقاً في المدينة المنورة، ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه، ثم بدأ يقول (عن) أبي، بدلاً من (سمعت أو حدثني)، وفي علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثني) أقوي من قول الراوي (عن فلان)، والحديث في البخاري هكذا يقول فيه هشام عن (أبي وليس (سمعت أو حدثني)، وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث، ثم النقطة الأهم وهي أن الإمام (مالك) قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل،

سوف أختصر عليك الموضوع عزيزي حتي لا أتعبك بإيجاد المبررات !
هل يجوز الزواج من الصغيرة ( الطفلة ) التي لم تبلغ في الإسلام أم لا يجوز ؟؟؟؟


تحياتي
 

الجيش الحر

عضو بلاتيني
سوف أختصر عليك الموضوع عزيزي حتي لا أتعبك بإيجاد المبررات !
هل يجوز الزواج من الصغيرة ( الطفلة ) التي لم تبلغ في الإسلام أم لا يجوز ؟؟؟؟


تحياتي


يا هلا عزيزي الحمدالله ان الاسلام الحق السني يمنع الشذوذ الموجود لدى خميني وايران والايرانيين المتخلفين واتباعهم:

يقول الهالك الارهابي الايراني المنحط اخلاقيا خميني في كتابه تحرير الوسيلة ص241 مسالة رقم 12
( وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة ) !

الرضيعه هنا من يوم الى سنتين, فأنا شخصيا لم ارى اقذر من هذة الفتوى في حياتي حتى عند الهندوس والبوذيون وحتى الحيوانات اجلكم الله تترفع عن نكاح الرضع !!! ولكن الايرانيين واتباعهم اشد نجاسه بلا شك!

وبالنسبه لسؤالك الكريم لا يجوز طبعا الزواج من من لم تبلغ الحلم اي الطفله وهذة الادله التي اتبعها:

ومن علماء السلف المخالفين لتزويج الصغيرة ابن شبرمة وهو من وصفه صاحب (تهذيب الكمال) بأنه الكوفي القاضي فقيه أهل الكوفة وعدَّه في التابعين.
والأصم وعثمان البتي , وحجتهم: أنه لا يُزَوَّج الصغير والصغيرة حتى يبلغا لقوله تعالى { حتى إذا بلغوا النكاح } فلو جاز التزويج قبل البلوغ لم يكن لهذا فائدة، ولأنه لا حاجة بهما إلى النكاح لأن مقصود النكاح طبعا هو قضاء الشهوة وشرعا النسل والصغر ينافيهما، ثم هذا العقد يعقد للعمر وتلزمهما أحكامه بعد البلوغ فلا يكون لأحد أن يلزمهما ذلك إذ لا ولاية لأحد. ( راجع: المبسوط ج4 ص43 ، وبدائع الصنائع ج2 ص491 ). إضافة إلى أن هناك من يشدد في دعوى ثبوت الإجماع كالإمام أحمد بن حنبل ويتبع هذا الرأي كثير من المالكيه.

القاعدة الشرعية تقضي بأنه (لا ضرر ولا ضرار) و(الضرر يزال) وعلماء الطب الموثوق بهم يؤكدون يقينية الأضرار الصحية التي تتعرض لها الصغيرة إذا حملت (الحمل المبكر) وأصدرت اللجنة الوطنية الطبية، المختصة بدراسة الآثار الصحية المترتبة على زواج صغار السن، فما يضر البدن فهو حرام بإجماع علماء المسلمين فزواج الطفله يكون حرام.

وقول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأبي بكر ولعمر بن الخطاب رضي الله عنهما عندما جاءا لخطبة فاطمة رضي الله عنها:( إنها صغيرة )


وطبعا توجد اراء اخرى بنيت على حديث سيدتنا عائشة رضي الله عنها وهو حديث لا يعتد به لدى كثير من العلماء وخصوصا الشافعيه والمالكيه لان عمر سيدتنا عائشه حسب الادلة 13 الى 15 حسب الاحاديث الاخرى اي بلغت الحلم.

و كل دولة يجب ان تسن قوانيين لسن الزواج بما يناسبها وتراعي به الامور الصحيه والنفسيه للبنت وهذا الزمن لا اظن ان اقل من 17 يكون مقبول ولكل زمن ومكان وثقافة سن مناسب يختلف عن غيره.

وتحياتي.
 

أين الحقيقة

عضو ذهبي
كلام موزون يوزن بماء الذهب , لكن ياعزيزي الواقع يخالف ما تفضلت به , حيث إن الزواج من الصغيرات موجود بأكثر من بلد عربي وإسلامي !!

اليك فتوي الشيخ ابن باز رحمة الله عليه فيما يخص الزواج من الطفلة التي لم تبلغ ،،،،،

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

السؤال :

ما قولكم في امرأة زوجت قبل بلوغها، وبعد بلوغها رفضت قبول هذا الزواج. هل يجوز لها أن تتزوج بدون طلاق الزوج، أم لابد من الطلاق؟ وما هو الدليل في هذه المسألة - إن كان معلوماً -؟

الفتوي :

إذا كانت المرأة قد زوجت بإذنها، فعليها السمع والطاعة للزوج، وتنفيذ مقتضى النكاح، وليس لها أن تتزوج سوى زوجها الذي تم له العقد عليها قبل بلوغها، والمزوج لها أبوها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن))، قالوا: يا رسول الله كيف إذنها، قال: ((أن تسكت))[1]. متفق على صحته، وهو يعم البالغة ومن دونها.
وفي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر، وإذنها سكوتها)) [2]، وخرجه أبو داود والنسائي بإسناد جيد بلفظ: ((ليس للولي مع الثيب أمر، واليتيمة تستأمر، وصمتها إقرارها))[3]، وهذا صريح في صحة نكاح غير البالغة إذا أذنت، ولو بالسكوت.
أما إذا كانت لم تستأذن والمزوج لها غير أبيها، فالنكاح فاسد - في أصح قولي العلماء - لكن ليس لها أن تتزوج إلا بعد تطليقه لها، أو فسخ نكاحها منه بواسطة الحاكم الشرعي؛ خروجاً من خلاف من قال: إن النكاح صحيح، ولها الخيار بعد البلوغ، وحسماً لتعلقه بها، وليس لها أيضاً نكاح غيره حتى تستبرأ بحيضة إن كان قد وطئها.
أما إذا كان المزوج لها بدون إذنها هو أبوها، فهذه المسألة فيها خلاف أيضاً بين العلماء، فكثير منهم يصحح هذا النكاح إذا كانت البنت بكراً؛ لمفهوم قوله صلى الله عليه وسلم: ((واليتيمة تستأمر))، قالوا: فهذا يدل على أن غير اليتيمة لا تستأمر، بل يستقل أبوها بتزويجها بدون إذنها.
وذهب جمع من أهل العلم: إلى أن الأب ليس له إجبار ابنته البكر، ولا تزويجها بدون إذنها، إذا كانت قد بلغت تسع سنين. كما أنه ليس له إجبار الثيب، ولا تزويجها بغير إذنها؛ للحديث السابق وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن))[4].
وهو يعم اليتيمة وغيرها، وهو أصح من الحديث الذي احتجوا به على عدم استئذان غير اليتيمة، وهو منطوق، وحديث اليتيمة مفهوم، والمنطوق مقدم على المفهوم؛ ولأنه عليه الصلاة والسلام صرح في رواية ثابتة عنه صلى الله عليه وسلم بقوله: ((والبكر يستأذنها أبوها))[5]، وهذا اللفظ لا يبقي شبهة في الموضوع؛ ولأن ذلك هو الموافق لسائر ما ورد في الباب من الأحاديث، وهو الموافق للقواعد الشرعية في الاحتياط للفروج، وعدم التساهل بشأنها.
وهذا القول هو الصواب؛ لوضوح أدلته، وعلى هذا القول يجب على الزوج الذي عقد له والد البكر عليها بدون إذنها، أن يطلقها طلقة واحدة؛ خروجاً من خلاف العلماء، وحسماً لتعلقه بها بسبب الخلاف المذكور.
وهذه الطلقة تكون بائنة ليس فيها رجعة؛ لأن المقصود منها قطع تعلق المعقود له بها، والتفريق بينه وبينها، ولا يتم ذلك إلا باعتبارها طلقة مبينة لها بينونة صغرى؛ كالطلاق على عوض.
ويجب أن يكون ذلك بواسطة قاضٍ شرعي يحكم بينهما، ويريح كل واحد منهما من صاحبه على مقتضى الأدلة الشرعية؛ لأن حكم القاضي يرفع الخلاف في المسائل الخلافية، ويحسم النزاع.
أما إذا كانت البنت دون التسع فقد حكى ابن المنذر: إجماع العلماء على أن لأبيها تزويجها بالكفء بغير إذنها؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضي الله عنه بدون إذنها وعلمها، وكانت دون التسع.
ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه؛ إنه خير مسؤول، والسلام عليكم.

رابط الفتوي : http://www.binbaz.org.sa/mat/2876

وإن أردت مزيد من الأدلة فلا بأس بذلك

تحياتي
 

الجيش الحر

عضو بلاتيني
كلام موزون يوزن بماء الذهب , لكن ياعزيزي الواقع يخالف ما تفضلت به , حيث إن الزواج من الصغيرات موجود بأكثر من بلد عربي وإسلامي !!

اليك فتوي الشيخ ابن باز رحمة الله عليه فيما يخص الزواج من الطفلة التي لم تبلغ ،،،،،

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

السؤال :

ما قولكم في امرأة زوجت قبل بلوغها، وبعد بلوغها رفضت قبول هذا الزواج. هل يجوز لها أن تتزوج بدون طلاق الزوج، أم لابد من الطلاق؟ وما هو الدليل في هذه المسألة - إن كان معلوماً -؟

الفتوي :

إذا كانت المرأة قد زوجت بإذنها، فعليها السمع والطاعة للزوج، وتنفيذ مقتضى النكاح، وليس لها أن تتزوج سوى زوجها الذي تم له العقد عليها قبل بلوغها، والمزوج لها أبوها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن))، قالوا: يا رسول الله كيف إذنها، قال: ((أن تسكت))[1]. متفق على صحته، وهو يعم البالغة ومن دونها.
وفي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر، وإذنها سكوتها)) [2]، وخرجه أبو داود والنسائي بإسناد جيد بلفظ: ((ليس للولي مع الثيب أمر، واليتيمة تستأمر، وصمتها إقرارها))[3]، وهذا صريح في صحة نكاح غير البالغة إذا أذنت، ولو بالسكوت.
أما إذا كانت لم تستأذن والمزوج لها غير أبيها، فالنكاح فاسد - في أصح قولي العلماء - لكن ليس لها أن تتزوج إلا بعد تطليقه لها، أو فسخ نكاحها منه بواسطة الحاكم الشرعي؛ خروجاً من خلاف من قال: إن النكاح صحيح، ولها الخيار بعد البلوغ، وحسماً لتعلقه بها، وليس لها أيضاً نكاح غيره حتى تستبرأ بحيضة إن كان قد وطئها.
أما إذا كان المزوج لها بدون إذنها هو أبوها، فهذه المسألة فيها خلاف أيضاً بين العلماء، فكثير منهم يصحح هذا النكاح إذا كانت البنت بكراً؛ لمفهوم قوله صلى الله عليه وسلم: ((واليتيمة تستأمر))، قالوا: فهذا يدل على أن غير اليتيمة لا تستأمر، بل يستقل أبوها بتزويجها بدون إذنها.
وذهب جمع من أهل العلم: إلى أن الأب ليس له إجبار ابنته البكر، ولا تزويجها بدون إذنها، إذا كانت قد بلغت تسع سنين. كما أنه ليس له إجبار الثيب، ولا تزويجها بغير إذنها؛ للحديث السابق وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن))[4].
وهو يعم اليتيمة وغيرها، وهو أصح من الحديث الذي احتجوا به على عدم استئذان غير اليتيمة، وهو منطوق، وحديث اليتيمة مفهوم، والمنطوق مقدم على المفهوم؛ ولأنه عليه الصلاة والسلام صرح في رواية ثابتة عنه صلى الله عليه وسلم بقوله: ((والبكر يستأذنها أبوها))[5]، وهذا اللفظ لا يبقي شبهة في الموضوع؛ ولأن ذلك هو الموافق لسائر ما ورد في الباب من الأحاديث، وهو الموافق للقواعد الشرعية في الاحتياط للفروج، وعدم التساهل بشأنها.
وهذا القول هو الصواب؛ لوضوح أدلته، وعلى هذا القول يجب على الزوج الذي عقد له والد البكر عليها بدون إذنها، أن يطلقها طلقة واحدة؛ خروجاً من خلاف العلماء، وحسماً لتعلقه بها بسبب الخلاف المذكور.
وهذه الطلقة تكون بائنة ليس فيها رجعة؛ لأن المقصود منها قطع تعلق المعقود له بها، والتفريق بينه وبينها، ولا يتم ذلك إلا باعتبارها طلقة مبينة لها بينونة صغرى؛ كالطلاق على عوض.
ويجب أن يكون ذلك بواسطة قاضٍ شرعي يحكم بينهما، ويريح كل واحد منهما من صاحبه على مقتضى الأدلة الشرعية؛ لأن حكم القاضي يرفع الخلاف في المسائل الخلافية، ويحسم النزاع.
أما إذا كانت البنت دون التسع فقد حكى ابن المنذر: إجماع العلماء على أن لأبيها تزويجها بالكفء بغير إذنها؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضي الله عنه بدون إذنها وعلمها، وكانت دون التسع.
ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه؛ إنه خير مسؤول، والسلام عليكم.

رابط الفتوي : http://www.binbaz.org.sa/mat/2876

وإن أردت مزيد من الأدلة فلا بأس بذلك

تحياتي

بارك الله فيك ولكن من قال لك اني اتبع اراء الامام بن باز رحمه الله ؟ فالشريعه واسعه وهذة من رحمة الله على المسلمين ان نأخذ ما يناسبنا ويناسب ثقافتنا وعقلنا وزمننا فلا يوجد لدينا مقلديين نغلق عقولنا لهم ! كما يحدث لاتباع ايران !!

فما افتى به الشيخ الجليل بن باز هو رأيه وغير ملزم لاي مسلم لان هناك الاف الاراء التي تخالفه ومنها التي وضعتها لك سابقا عن حرمة تزويج الطفله بشكل واضح !
وحتى بدون الرجوع لاي شيخ الدين لان القاعدة الفقهية واضحه وتقول ما يضر البدن فهو حرام واثبت العلم الحديث ان تزويج الطفلة او الصغيره مضر لها اذا هو حرام لا خلاف عليه ويمسح اي رأي اخر !

ولا يوجد اجماع على زواج سيدتنا عائشه وهي في سن 6 او 9 كما قال ابن حجر شيخ الحديث لدى الشافعيه والمالكيه الذين فندوا هذة الروايه واثبتوا بالارقام ان عمر سيدتنا عائشه اكثر من 13 استناد على رواية اختها اسماء رضي الله عنها.

وبغض النظر عن هذة الحادثة والحديث فالقاعدة الفقهية عن ما يضرر البدن والنفس فهو حرام اذا تزويج الطفله حرام لما يترتب عليه من ضرر عند تزويجها وهذا اكبر دليل شرعي على حرمة هذا الزواج !

واضح يا عزيزي ولا لأ ؟

شوف الاسلام جميل عندما نتحاور ونرى الاراء المختلفه ونبحث عن صحتها بصورة منفتحه وعقلانيه بعيدة عن التعصب لاي شيخ !

وهذا احد اسباب تطور المسلمين في الاندلس هو التحاور والوصول الى النتائج بدون تعصب وتشنج ورجعيه.

وتحياتي لك

 

أين الحقيقة

عضو ذهبي
يا هلا عزيزي الحمدالله ان الاسلام الحق السني يمنع الشذوذ الموجود لدى خميني وايران والايرانيين المتخلفين واتباعهم:
يقول الهالك الارهابي الايراني المنحط اخلاقيا خميني في كتابه تحرير الوسيلة ص241 مسالة رقم

لماذا لا تتبع كلام ربك عزيزي " الجيش الحر "

سورة النحل :

ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)

للإيضاح فقط أنا سني المذهب مع إحترامي لإخوتي الشيعة
 

أين الحقيقة

عضو ذهبي
فما افتى به الشيخ الجليل بن باز هو رأيه وغير ملزم لاي مسلم لان هناك الاف الاراء التي تخالفه ومنها التي وضعتها لك سابقا عن حرمة تزويج الطفله بشكل واضح !
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ولا يوجد اجماع على زواج سيدتنا عائشه وهي في سن 6 او 9 كما قال ابن حجر شيخ الحديث لدى الشافعيه والمالكيه الذين فندوا هذة الروايه واثبتوا بالارقام ان عمر سيدتنا عائشه اكثر من 13 استناد على رواية اختها اسماء رضي الله عنها.



1) ممكن تضع الفتوي التي تحرم زواج الأطفال
2) مَن مِن شيوخ الشافعية والمالكية الذين فندوا وأثبتوا بالأرقام ان عمر سيدتنا عائشة كان أكثر من 13 عاما حينما تزوجها النبي ؟
 

الجيش الحر

عضو بلاتيني
1) ممكن تضع الفتوي التي تحرم زواج الأطفال
2) مَن مِن شيوخ الشافعية والمالكية الذين فندوا وأثبتوا بالأرقام ان عمر سيدتنا عائشة كان أكثر من 13 عاما حينما تزوجها النبي ؟

عزيزي بغض النظر عن البحث عن الفتاوي والغوص بالاسماء القاعدة الفقيه واضحه لكل عاقل:


القاعدة الفقهية عن ما يضر البدن والنفس فهو حرام وقد ثبت العلم الحديث ان الضرر الجسدي والنفسي يقع على الطفله اذا فهذا الزواج حرام بغض النظر عن من قال انه حلال نقطه وانتهى الموضوع يا عزيزي فهو حرام حسب هذة القاعده الفقهيه وهو لا يجوز لان به ضرر على نفس وصحة الطفله.

اذا تزويج الطفله حرام لما يترتب عليه من ضرر عند تزويجها وهذا اكبر دليل شرعي على حرمة هذا الزواج بغض النظر عن الاسماء ولكن لكي ترتاح هذة الحوادث واسماء المشايخ فيه:


إن الادعاء بأن عمر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان تسع سنوات كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو يخالف كتاب الله سبحانه
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء :" وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا"
إذا هناك تحديد لسن الزواج وهو بلوغ النكاح "حتى إذا بلغوا النكاح " ولا يمكن القول أن ابنة التسع سنوات بلغت النكاح

حاول بعضهم القول أن البنات كن يبلغن النكاح صغيرات في تلك الأيام وهذا خطأ جسيم يخالفه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع"

أما من روى حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوحها ابنة تسع سنوات فقد رواه عن طريق هشام ابن عروة ، وهشام هذا متهم بالتدليس ، والتدليس أخو الكذب كما قال الشافعي رحمه الله.
يقول بن حجر في كتاب تهذيب التهذيب :"وقال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: رأيت مالك بن أنس في النوم، فسألته عن هشام بن عروة، فقال: أما ما حدث به وهو عندنا فهو، أي كأنه يصححه، وما حدث به بعدما خرج من عندنا، فكأنه يوهنه، وقال بن سعد والعجلي: كان ثقة، زاد بن سعد: ثبتا كثير الحديث، حجة، وقال أبو حاتم: ثقة إمام في الحديث، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت، لم ينكر عليه شيء إلا بعدما صار إلى العراق، فإنه انبسط في الرواية عن أبيه، فأنكر ذلك عليه أهل بلده، والذي نرى أن هشاما تسهل لأهل العراق، أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه، فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه، وقال بن خراش: كان مالك لا يرضاه ، وكان هشام صدوقا، تدخل أخباره في الصحيح، بلغني أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق قدم الكوفة ثلاث مرات، قدمه كان يقول: حدثني أبي قال سمعت عائشة، وقدم الثانية، فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول: أبي عن عائشة" (تهذيب التهذيب : حرف الهاء ؛89 )






الرواية تاريخيا:
1 - حساب عمر السيدة (عائشة) بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبى بكر-ذات النطاقين-): تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ(10) سنوات, كما تروى ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها, أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ (27) عاما, ما يعنى أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام (610م) كان (14) سنة, وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة (13) سنة وهى سنوات الدعوة النبوية فى مكة, لأن (27-13= 14سنة), وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ (10) سنوات, إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة )كان (4) سنوات مع بدء البعثة النبوية فى مكة, أى أنها ولدت قبل بدء الوحى بـ (4) سنوات كاملات, وذلك عام (606م), ومؤدى ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها فى مكة فى العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها (14) سنة, لأن (4+10=14 سنة), أو بمعنى آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م), وتزوجت النبى (620م), وهى فى عمر (14) سنة وأنه كما ذُكر بنى بها-دخل بها- بعد (3) سنوات وبضعة أشهر» أى فى نهاية السنة الأولى من الهجرة وبداية الثانية، عام (624م), فيصبح عمرها آنذاك (14+3+1= 18سنة كاملة), وهى السن الحقيقية التى تزوج فيها النبى الكريم (عائشة).

2 - حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها(أسماء-ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهى مقتل ابنها (عبد الله بن الزبير) على يد (الحجاج) الطاغية الشهير, وذلك عام (73هـ), وكانت تبلغ من العمر (100)سنة كاملة, فلو قمنا بعملية طرح لعمر( أسماء) من عام وفاتها (73هـ), وهى تبلغ (100) سنة فيكون ( 100-73=27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية, وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور فى المصادر التاريخية, فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات- وهى السنوات التى تكبر فيها أختها (عائشة)- يصبح عمر (عائشة) (27-10=17سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة, ولو بنى بها - دخل بها - النبى فى نهاية العام الأول يكون عمرها آنذاك(17+1=18 سنة) وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبى، وما يعضد ذلك أيضا أن (الطبرى) يجزم بيقين فى كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبى بكر) قد ولدوا فى الجاهلية, وذلك ما يتفق مع الخط الزمنى الصحيح, ويكشف ضعف رواية البخارى، لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت فى العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.

3 - حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبى: يذكر (ابن حجر) فى (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة, والنبى ابن (35) سنة, وأنها أسن-أكبر- من عائشة بـ (5) سنوات, وعلى هذه الرواية التى أوردها (ابن حجر) مع أنها رواية ليست قوية, ولكن على فرض قوتها نجد أن (ابن حجر) وهو شارح (البخارى), يكذب رواية (البخارى) ضمنيا, لأنه إن كانت (فاطمة) ولدت والنبى فى عمر (35) سنة, فهذا يعنى أن (عائشة) ولدت والنبى يبلغ (40) سنة, وهو بدء نزول الوحى عليه, ما يعنى أن عمر (عائشة) عند الهجرة كان يساوى عدد سنوات الدعوة الإسلامية فى مكة وهى (13) سنة, وليس (9) سنوات, وقد أوردت هذه الرواية فقط لبيان الاضطراب الشديد فى رواية البخارى.

نقد الرواية من كتب الحديث والسيرة:
1 - ذكر (ابن كثير) فى (البداية والنهاية) عن الذين سبقوا بإسلامهم: «ومن النساء... أسماء بنت أبى بكر وعائشة وهى صغيرة فكان إسلام هؤلاء فى ثلاث سنين ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدعو فى خفية, ثم أمر الله عز وجل رسوله بإظهار الدعوة», وبالطبع هذه الرواية تدل على أن (عائشة) قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة فى عام (4) من بدء البعثة النبوية, يما يوازى عام (614م), ومعنى ذلك أنها آمنت على الأقل فى عام (3) أى عام (613م), فلو أن (عائشة) على حسب رواية (البخارى) ولدت فى عام (4) من بدء الوحى, معنى ذلك أنها لم تكن على ظهر الأرض عند جهر النبى بالدعوة فى عام (4) من بدء الدعوة, أو أنها كانت رضيعة, وهذا ما يناقض كل الأدلة الواردة, ولكن الحساب السليم لعمرها يؤكد أنها ولدت فى عام (4) قبل بدء الوحى أى عام (606م), ما يستتبع أن عمرها عند الجهر بالدعوة عام (614م), يساوى (8) سنوات وهو ما يتفق مع الخط الزمنى الصحيح للأحداث, وينقض رواية البخارى.

سند الرواية:
سأهتم هنا ببيان علل السند فى رواية البخارى فقط:
جاء الحديث الذى ذكر فيه سن (أم المؤمنين) بخمس طرق وهى:
حدثنى فروة بن أبى المغراء: حدثنا على بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.
حدثنى عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه. حدثنا معلى بن أسد: حدثنا وهيب، عن هشام بن عروة، عن عائشة.حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.حدثنا قبيصة بن عقبة: حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن عروة. وكما نرى ترجع كل الروايات لراو واحد وهو (عروة) الذى تفرد بالحديث عن أم المؤمنين (عائشة) وتفرد بروايته عنه ابنه (هشام), وفى (هشام) تكمن المشكلة, حيث قال فيه (ابن حجر) فى (هدى السارى) و(التهذيب): «وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كان مالك لا يرضاه، بلغنى أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم-جاء- الكوفة ثلاث مرات، قدمةً -مرة- كان يقول: حدثنى أبى، قال سمعت عائشة، وقدم-جاء- الثانية فكان يقول: أخبرنى أبى عن عائشة، وقدم-جاء- الثالثة فكان يقول: «أبى عن عائشة».

والمعنى ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقا فى المدينة المنورة, ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء, وبدأ (يدلس) أى ينسب الحديث لغير راويه, ثم بدأ يقول (عن) أبى، بدلا من (سمعت أو حدثنى), والمعنى أنه فى علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثنى) هى أقوى من قول الراوى (عن فلان), والحديث فى البخارى هكذا يقول فيه (هشام) عن (أبى) وليس ( سمعت أو حدثنى), وهو ما يؤيد الشك فى سند الحديث, ثم النقطة الأهم أن الإمام (مالك) قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل, فإذا طبقنا هذا على الحديث الذى أخرجه البخارى لوجدنا أنه محقق, فالحديث لم يروه راو واحد من المدينة بل كلهم عراقيون ما يقطع أن (هشام بن عروة) قد رواه بالعراق, بعد أن ساء حفظه ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرا طويلا, ولا يذكر حديثا مثل هذا ولو مرة واحدة, لهذا فإننا لا نجد أى ذكر لعمر السيدة (عائشة) عند زواجها بالنبى فى كتاب (الموطأ) للإمام مالك, وهو الذى رأى وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة, فكفى بهاتين العلتين للشك فى سند الرواية فى البخارى, وذلك مع التأكيد على فساد متنها - نصها - الذى تأكد بالمقارنة التاريخية السابقة.

مفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

قلت : لكن مجرد أن يضم الصغيرة التى لم تبلغ الحلم وان يقبلها او يمسها بشهودة او يجردها من ملابسها ونحو ذلك هو فى حد ذاته ايقاع بالغ الضرر بتلك الفتاة الصغيرة وهذا ما تعلمته جيدا من خلال دراستى
وكذلك ليس فى القرآن والسنة فيما أعلم ما يبيح ذلك بحيث يعد ذلك أمرا مباحا بنص بل النص على النقيض فيما يبدو لى على الاقل خلاف ذلك وذلك يتضح مما يلى ( وهو موضوع سبق وان نشرته ##### ) :
فى غمار الشبهات التى يثيرها

الكفارحول الاسلام ما يثار حول زواج النبى صلى الله عليه و سلم من أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها و السن الشرعية للزواج فى الاسلام بصفة عامة

و من ضمن الاتهامات التى يلصقونها بالنبى صلى الله عليه و سلم هو ما يسمى


اولا: النبى لم يدخل بالسيدة عائشة الا عندما بلغت الحلم و لذا أرجأ دخوله بها ثلاث سنوات حتى تبلغ وسيأتى بيان ذلك بالادلة الشرعية وكيق أنه لا دخول بالزوجة الا مع البلوغ


ويرى هذا الرأي ابن حجر شيخ الحديث عند الشافعيه والمالكيه.

انتهى.
 
التعديل الأخير:

هزاع

عضو بلاتيني
الجيش الحر أنت شخص معاند وتتبع قلبك يا أخي الدين نقل وليس عقل
زواج عائشة رضي الله عنها خطبها بالعامي وعمرها ست سبع سنوات وتزوجها وعمرها تسع سنوات ويا أخي أنت تنظر للعمر هناك من عمرها تسع سنوات وجسمها يكون بعمر عشرين وهناك من هي عشيرن سنه وجسمها كأنها عشر سنوات
وكذالك الرجال أجسامهم وأعمارهم تختلف .
وأذا عندك قاعدة وضعتها ماضر الجسم فهو حرام فأقول لك أم المؤمنين لم تشتكي من زواجها بالنبي عليه الصلاة والسلام
ولا تحرم شي شي فعلة رسول الله هذي من الكبائر تحرم ما أحل الله ورسول الله والسبب عقلك لايقبل.

ولا تعتقد أن من يتزوج تسع صنوات وصغيره بالبدن سوف يدخل عليها بترا الناس تفهم متى وكيف.
الأمر الثاني تزوج وحده وعمرها خمس وعشرين سنه وبدنها صغير وطلع زوجها فحل اللي عنده ماتستحمله أم لأربع ابناء شنو الحل بنظرك؟؟

عادي أذا تأذة هناك علامات أما النزيف وتذهب لتعالج هذا النزيف في البداية وينقطع أو أذا لا تستحمل حتى لو كان عمرها ثلاثين تطلب فراق هذا الرجل تطلب منه أو من أهلها وحصل قضايا كثير في هذي المسائل وزوجات أعمارهم كبيره لاكن لا يتحملن الجماع.

وهناك مشاكل كثيرة ليس العمر والجسمانية هناك أزواج لا يشبعون وقامت زوجاتهم بالشكوى عليهم

أنا حاضر بالمحكمة قضية زوجة قدمت شكوى على زوجها أنه يأتيها أربع مرات باليوم أذاها الزوجة كويتية والزوج سعودي أبتلشت فيه .
مع الواسطات حكم القاضي للزوج مرتين فقط باليوم ومشو على الحال أسبوعين وقام ياخذ اربع مرات يقولها أبي حق اليوم وباجر وباجر واللي بعده مابي قام ينصب عليها طفشت منه ومن النصب اللي عنده وطلبت الخلع الحمد لله مذهب السنه يخلع من أول تقرير طبي لاكن بلاك بالشيعة لو تموت مايخلها .

وهناك نساء فاقدين حقوقهم الزوجية وقضايا ماوقفت على كم عمرها
أكتل في محرك البحث:تطلب الطلاق بسبب فحولته

سوف تجد كثير من المشاكل

أنت أخذة الموضوع من باب الكره للصفوية ولم تأخذ الموضوع من باب فقهي قبل لا ترجع للمصادر وخذه قاعدة أذا المسئلة عندك فيها أختلاف بيتن العلماء فنصيح لك لا تخوض فيها .

الموضوع المطروح هو حول زواج المتبني من المتبنا بها هل يصح ؟

أول شي الأسلام حرم التبني وأية نزلت بهذا

قال الله عز وجل : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما ( 5 ) )

وقال تعالى:فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا .

هذي الأيات الداله على حرمة التبني يبدو أن الصحيفة حرفت الموضوع وهو كفالة اليتيم والزواج من اليتيم الكفول عن الكافل له.
لأن التبني يعني مسجل على أسمك كيف تتنزوجها أو تزوجه من بناتك وهو على أسمك

أما زواج اليتيم فلا خلاف فيه وهذا يعطي دلالة أن الموضوع عن التبني لو كان عن كافل اليتيم باليتيمة فهذا لايحتاج لتشريع مشرع بالأسلام ومنتهي منه.

يبدو أن الموضوع عن التبني بأصل التبني محرم وما بنيا على باطل فهو باطل .

الزميل أين الحقيقة تقول أنت سني ؟؟ وهل تعتقد بعصمة علي وفاطمة رضي الله عنهما ؟؟




 
أعلى