بعد حكم المحكمة الأخير حدث نقاش "قانوني بين كلا من
المحامي عبيد فرج والمحامية خولة والمحامي استاذ ولكن والمحامي المنسي حول تفسير الحكم ومدى تعارضه مع ترشح المعنين بحال خوضهم أي انتخابات
وبما أنني شخصيا محامي سابق وقاضي سابق بمحكمة الجنايات بزائير واستاذ القانون والمرافعات سابقا بجامعة الخرطوم
وحاليا "فهلوي سياسة"
وقد راهنت على البراءة لكل القضايا السياسية بالكويت
فـ انا واعوذ بالله "منهم"
اطرح بين يديكم تفسير لهذا الحكم من خلال دراستي وخبرتي
وارجوا من الجميع رمي "دراستي وشهادتي" بسلة المهملات "والاعتماد فقط على خبرتي"
اولا
وفقا لأحكام القانون رقم (35 لسنة 1962 ) في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة والقوانين المعدلة له
شروط الترشيح
يشترط في من يريد ترشيح نفسه أن تتوافر فيه الشروط التالية:
1-أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية وفقاً للقانون.
2- أن يكون اسمه مدرجاً في احد جداول الانتخاب
3-ألا تقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنه ميلادية.
4- أن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها.
5- ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
مايهمنا الان هو الشرط الخامس وهنا نقول
ماهي الجرائم المخلة بالشرف والأمانة؟
نستطيع الجزم انه لايوجد معيار محدد لتحديد نوعية مثل هذه الجرائم لان المشرع لم يحددها تحديدا واضحا لا لبس فيه
وترك مسألة تحديدها "للقضاء" وبدوره القضاء حصر ملامحها بإختصار
انها تلك الجرائم التى ينظر اليها المجتمع بالازدراء والاحتقار ويعتبر مرتكبها سئ الخلق ومنحرف الطبع وبه دناءة نفس
يعني تخيلوا شخص شخص يزني بمحارمة على سبيل المثال
هنا المجتمع ينظر له انه حقير واخلاقة سيئة ومنحرف ودنئ النفس ولا مجال لتغير تلك النظر لهذا الجرم او فاعلها
هنا تعتبر هذه الجريمة مخلة بالشرف والأمانة وتمنع مرتكبها من الترشح
اما بخصوص ابطالنا الداهوم والصواغ والطاحوس
فهؤلاء بنظرة المجتمع شئتم أم ابيتم "ابطال" والمجتمع صفق لهم
هل احد ينكر ان هناك جزء كبير من الشعب يرى انهم أبطال وجزء كبير صفق لهم؟
هل المجتمع يصفق لدنئ النفس وعديم الاخلاق والمنحرف؟
بالطبع لا
هنا يتم نسف مسألة الصاق هذا الحكم على انه جريمة مخلة بالشرف والامانة وتمنع ترشح هؤلاء الأبطال
يشهد الله اقول قولي هذا وانا لم أقرأ او اسمع برأي أي خبير او مختص بهذا الموضوع
ومن يقول بغير ذلك ومع احترامنا له فإن رأية بالنسبة لي مضروب بعرض الحائط
لسبب بسيط جدا انني املك قناعة ان الدعوة فهلوة ولعب عيال!
يتبع
المحامي عبيد فرج والمحامية خولة والمحامي استاذ ولكن والمحامي المنسي حول تفسير الحكم ومدى تعارضه مع ترشح المعنين بحال خوضهم أي انتخابات
وبما أنني شخصيا محامي سابق وقاضي سابق بمحكمة الجنايات بزائير واستاذ القانون والمرافعات سابقا بجامعة الخرطوم
وحاليا "فهلوي سياسة"
وقد راهنت على البراءة لكل القضايا السياسية بالكويت
فـ انا واعوذ بالله "منهم"
اطرح بين يديكم تفسير لهذا الحكم من خلال دراستي وخبرتي
وارجوا من الجميع رمي "دراستي وشهادتي" بسلة المهملات "والاعتماد فقط على خبرتي"
اولا
وفقا لأحكام القانون رقم (35 لسنة 1962 ) في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة والقوانين المعدلة له
شروط الترشيح
يشترط في من يريد ترشيح نفسه أن تتوافر فيه الشروط التالية:
1-أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية وفقاً للقانون.
2- أن يكون اسمه مدرجاً في احد جداول الانتخاب
3-ألا تقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنه ميلادية.
4- أن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها.
5- ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
مايهمنا الان هو الشرط الخامس وهنا نقول
ماهي الجرائم المخلة بالشرف والأمانة؟
نستطيع الجزم انه لايوجد معيار محدد لتحديد نوعية مثل هذه الجرائم لان المشرع لم يحددها تحديدا واضحا لا لبس فيه
وترك مسألة تحديدها "للقضاء" وبدوره القضاء حصر ملامحها بإختصار
انها تلك الجرائم التى ينظر اليها المجتمع بالازدراء والاحتقار ويعتبر مرتكبها سئ الخلق ومنحرف الطبع وبه دناءة نفس
يعني تخيلوا شخص شخص يزني بمحارمة على سبيل المثال
هنا المجتمع ينظر له انه حقير واخلاقة سيئة ومنحرف ودنئ النفس ولا مجال لتغير تلك النظر لهذا الجرم او فاعلها
هنا تعتبر هذه الجريمة مخلة بالشرف والأمانة وتمنع مرتكبها من الترشح
اما بخصوص ابطالنا الداهوم والصواغ والطاحوس
فهؤلاء بنظرة المجتمع شئتم أم ابيتم "ابطال" والمجتمع صفق لهم
هل احد ينكر ان هناك جزء كبير من الشعب يرى انهم أبطال وجزء كبير صفق لهم؟
هل المجتمع يصفق لدنئ النفس وعديم الاخلاق والمنحرف؟
بالطبع لا
هنا يتم نسف مسألة الصاق هذا الحكم على انه جريمة مخلة بالشرف والامانة وتمنع ترشح هؤلاء الأبطال
يشهد الله اقول قولي هذا وانا لم أقرأ او اسمع برأي أي خبير او مختص بهذا الموضوع
ومن يقول بغير ذلك ومع احترامنا له فإن رأية بالنسبة لي مضروب بعرض الحائط
لسبب بسيط جدا انني املك قناعة ان الدعوة فهلوة ولعب عيال!
يتبع